issue16823
يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16823 - العدد Thursday - 2024/12/19 الخميس في يومها العالمي... كيف كرّمت الأغنية لغة الضاد؟ من «الأطلال» إلى «واللهأبداً»... جواهر اللغة العربية بأصوات أجيالٍ من المطربين كُــتــب مـجـد الـلـغـة الـعـربـيـة الفصحى في دواوين الشعر على مدى قرون، إلى أن جاءت الموسيقى لتنسكب فوقها وتزيدَها ألَقاً. هذه اللغة التي تصنّف من بين أصعب لغات في العالم، تلألأت بأصوات نجوم 10 الأغنية الذين ساهموا في نشرِها ونَشر قصائدها، وبالتالي إيصالها إلى الأجيال العربية الصاعدة، وجعلها أكثر سلاسة على آذانهم. الكوكب والموسيقار يعود أوّل الفضل فـي تحويل الفصحى إلــى أغـنـيـاتٍ خــالــدة، لـصـوتَـ هما مـن أعمدة ، وبينما كانت 1924 الموسيقى الـعـربـيـة. عــام بعدُ فنانة مبتدئة، استعارت أم كلثوم من شعر أحـمـد رامـــي وغـنّـت «الــصــبّ تفضحه عيونه»، لـتـلـيـهـا بـــعـــد ســـنـــتَـــ إحــــــدى أصـــعـــب قـصـائـد اللغة العربية «أراك عصي الدمع» لأبي فراس الـــحـــمـــدانـــي، والـــتـــي نـظـمـهـا فـــي مـــديـــح سيف الدولة في القرن العاشر. وازنـــت «الـسّـت» مـا بـ الأعـمـال الناطقة بــالــلــهــجــة المـــصـــريـــة والـــفـــصـــحـــى عـــلـــى امـــتـــداد مـسـيـرتـهـا. قـــدّمـــت عـــشـــرات الـقـصـائـد أكــثــر ما ) التي كتبها 1965( » خُـلّـد مـن بينها «الأطـــ ل الـــشـــاعـــر المــــصــــري إبـــراهـــيـــم نــــاجــــي، ولــحّــنــهــا ريـاض السنباطي. تميّزت كذلك «هـذه ليلتي» ، وهــــي مـــن شــعــر الأديــــب 1968 الــــصــــادرة عــــام الـلـبـنـانـي جــــورج جــــــرداق، ولــحــن مـحـمـد عبد الـوهـاب. والأخـيـر لحّن لها كذلك «أغــداً ألقاك» التي ألّفها الشاعر السوداني الهادي آدم. لـــم يـقـتـصـر تـكـريـم مـحـمـد عـبـد الــوهــاب للّغة العربية الفصحى على تلحينها لـ«كوكب الـــشـــرق»، فـقـد وضـــع عليها نـغـمـاتـه ليغنّيها ،1928 بنفسه مستقياً مــن كــبــار الـكـلـمـة. عـــام أنشدَ عبد الوهاب لبنان عبر قصيدة «يا جارة الـــوادي» لأحمد شوقي، والتي نظمها الشاعر المــصــري غـــزلاً بـمـديـنـة زحــلــة. ومـــن المـعـلـوم أن فــيــروز عـــادت وقــدّمــت تـلـك الأغـنـيـة، مــن ضمن مجموعة من الألحان التي ألّفها لها «موسيقار الأجيال». مــن بــ الـنـصـوص الـكـثـيـرة الـتـي غنّاها عبد الوهاب للشاعر اللبناني بشارة الخوري، «جفنه علّم الغزل» والتي تُعدّ من 1933 قدّم عام بين أكثر أغانيه شهرة. وكما زميلتُه في الطرب والالتزام الفني أم كلثوم، وازنَ عبد الوهاب بين النصوص المَحكيّة والقصائد العربية، محافظاً على لفظ حرف «الجيم» على الطريقة المصرية، حتى عندما كان يغنّي بالفصحى. تُــــــذكــــــر مــــــن بــــــ أشـــــهـــــر أغــــانــــيــــه كــــذلــــك: التي نظمها 1938 «مضناك جفاه مرقده» عام أحمد شوقي، و«النهر الخالد» لمحمود حسن ، وهي بمثابة تكريم للنيل 1954 إسماعيل عام ،1960 بـضـفـافـه ونـخـيـلـه ومــ ّحــيــه. أمـــا سـنـة فلحّن «أيظنّ» من شعر نزار قباني، وهي أولى قصائد الشاعر الدمشقي التي جرى تلحينها وغـنـاؤهـا، وقـد حققت شهرة واسـعـة بصوتَي كلٍ من نجاة الصغيرة وعبد الوهاب. حليم بالفصحى الــبــاحــث فـــي مـكـتـبـة عــبــد الـحـلـيـم حـافـظ الموسيقية، لا بد من أن يخرج مـذهـولاً. فكيف سنة فـقـط، وأمـضـى معظمها 48 لـفـنـانٍ عــاش مـريـضـ ، أن يـسـجّـل أغـنـيـاتٍ لا تُـحـصـى بقيت عـــالـــقـــة فــــي الأذهــــــــان والـــحـــنـــاجـــر. صــحــيــح أن غالبية تلك الأعمال هي باللهجة المصرية، إلا أن بعض القصائد سطعت من بينها، ليتبّ أنّ إبــــداع عـبـد الـحـلـيـم بـالـعـربـيّـة الـفـصـحـى لا يختلف عن إبداعه بالمصرية. بعد عبد الوهاب، كان «العندليب الأسمر» ثاني مَـن يغنّي شعر نــزار قباني، في «رسالة ، و«قـارئـة الفنجان» 1973 مـن تحت المـــاء» عـام ، وكلتاهما من تلحين محمد الموجي. 1976 في فـي مطلع السبعينات كـذلـك، قــدَم عبد الحليم أغنية «يــا مالكاً قلبي» وهــي مـن شعر الأمير عـبـد الـلـه الـفـيـصـل بــن عـبـد الـعـزيـز آل سـعـود، وألـحـان المـوجـي. وبعد أن غيّبه المــوت بأربعة «حبيبتي من تكون»، 1981 أعـوام، صدرت في وهـــي الـقـصـيـدة الـتـي نظمها الأمــيــر خـالـد بن سعود، ولحّنها بليغ حمدي. ناظم الغزالي وصباح فخري لا يمكن المـــرور على الأغنية العربية الفصحى من دون ذكر البصمة التي تركها عـلـيـهـا الـــفـــنـــان الـــعـــراقـــي نـــاظـــم الـــغـــزالـــي. اسـتـقـى الــغــزالــي مــن الـشـعـر الـقـديـم فـقـدّم أغنياتٍ اشتُهرت، من بينها «قل للمليحة» التي كتبها ربيعة بـن عامر التميمي في الــعــصــر الأمــــــــوي، و«عـــيّـــرتـــنـــي بـالـشـيــب» مــن كـلـمـات الخليفة الـعـبّـاسـي المستنجد بالله، إضافة إلى «أقـول وقد ناحت قربي حـمـامـة» مـن شعر أبــي فـــراس الحمداني، و«أي شــيء فـي العيد أهـــدي إلـيـك» لإيليا أبو ماضي. حـرصَ على تقديم هـذا النمط كذلك الفنان السوري صباح فخري الـذي أغنى المــكــتــبــة المــوســيــقــيــة الــعــربــيــة بـالـقـصـائـد المغنّاة، كما بالقدود الحلبيّة. فصحى الخليج مــن المــشــرق العربي إلـى الخليج؛ حيث كانت لـــــ غـــــنـــــيـــــة الــــفــــصــــحــــى صـــــــــــــــــولاتٌ وجــــــــــــــولات. الـــــــبـــــــدايـــــــة مـــــــع الــــفــــنــــان الـــــســـــعـــــودي طـــــــ ل مـــــــدّاح الـــذي غـنّـى «تـعـلّـق قلبي» مــــن شـــعـــر امــــــرئ الــقــيــس، ولــــحــــن مـــطـــلـــق الـــذيـــابـــي. ومـــــن بــــ أكـــثـــر مــــا انــتــشــر لـــه بــالــفــصــحــى: «مــــــاذا أقــــول» التي جمعته تلحيناً بمحمد عبد الـــــوهـــــاب، أمـــــا الـــكـــلـــمـــات فــلــشــاعــر مـــعـــروف بـــ«فــتــى الـــشـــاطـــئ». وفــي مــكــتــبــة مـــــــــدّاح كـــــذلـــــك: «يــــــا مــوقـــد الـنـار» مـن كلمات سعيد الهندي، و«جـــاءت تمشي باستحياء» من الـــتـــراث الـــســـعـــودي. كــــرّم محمد عبده بِـعُـودِه وصوتِه القصيدة العربية الفصحى، فغنّى الفنان السعودي مــن شـعـر نــــزار قـبـانـي «الــــقــــرار»، و«أحـلــى خــبــر»، و«فــــي المــقــهــى». كـمـا انـتـشــرت من بــ أغـانـيـه «أنـــشـــودة المــطــر» لـبـدر شاكر الــســيــاب، و«عـــلـــى الـــبـــال» لـلـشـاعـر المـلـقّـب بـ«أسير الشوق». فيروزةٌ علىجبين الفصحى مـن بـ الفنانين الـذيـن كـرّمـوا اللغة الـــعـــربـــيـــة الـــفـــصـــحـــى بـــأصـــواتـــهـــم، تـبـقـى الــــصــــدارة لــفــيــروز الـــتـــي ســجّــلــت عــشــرات القصائد. فكانت لها محطات مأثورة مع عظماء الكلمة، مـن جـبـران خليل جبران، إلـــــى ســعــيــد عـــقـــل، مـــــــروراً بــــنــــزار قــبــانــي، وبشارة الخوري، وجوزيف حرب، وليس انتهاءً بالأخوين رحباني. حـــــــتـــــــى عـــنـــدمـــا دخــــلــــت فـــيـــروز مــرحــلــة غـنـائـيـة جـــديـــدة إلــى جــــــــــــانــــــــــــب ابــــــنــــــهــــــا زيـــــــــــاد الــــرحــــبــــانــــي، عــــــــادت لــتــســتــقــي مـــــن شـعـر الــقــدامــى، أمــثــال قـيـس بــن المـــلـــوّح، ولـسـان الـديـن بـن الخطيب، وجميل بثينة، وأبـي العتاهية. العربيّة بأصوات الجيل الثاني مــن الـجـيـل المــؤســس فــي الموسيقى العربية انتقلت الشعلة إلى الجيل الثاني الــــــذي حـــــرص عـــلـــى الـــحـــفـــاظ عـــلـــى الـلـغـة غناءً. هكذا فعل الفنان اللبناني مارسيل خليفة الذي صار سفير قصيدة محمود درويـــــش، ولـــم يـقـتـصـر غـــنـــاؤه الفصحى عـلـى نــصــوص الـشـاعـر الفلسطيني؛ بل انسحب على شعراء آخرين، مثل الح ّج، وأدونيس، وخليل حاوي، وشوقي بزيع، وعلي فودة، وغيرهم. أما الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، فقد افتتحت مسيرتها بألبوماتٍ زاخـرة بالقصائد. دخلت ماجدة الرومي التاريخ المـوسـيـقـي الــعــربــي مـــن الـــبـــاب الـعـريـض، مـع أغنيات مثل «كـلـمـات» مـن شعر نـزار قـــبـــانـــي وألــــحــــان إحــــســــان المــــنــــذر، و«كــــن صديقي» لسعاد الصباح، والتي لحّنها عـــبـــدو مــــنــــذر، و«شـــــعـــــوب مــــن الـــعـــشـــاق» لأنسي الحاج، من ألحان جوزيف خليفة. كـــمـــا اتّـــســـعـــت المـــــروَحـــــة لــتــشــمــل قـصـائـد نظمَها أدبـاء وشعراء، مثل: سعيد عقل، ومــــحــــمــــود درويــــــــــش، وغـــــســـــان تـــويـــنـــي، وحبيب يونس. سفير الفصحى إذا كــان مـن سفيرٍ للأغنية العربية الــفــصــحــى، أضـــــاف إلــيــهــا رونـــقـــ خــاصــ ، ولـعـب دوراً كبيراً فـي نقلها إلــى الأجـيـال العربية الشابة، فهو حتماً كاظم الساهر. دخـــل الــفــنــان الــعــراقــي المـشـهـد المـوسـيـقـي العربي كإعصار، محمّلاً بأجمل قصائد ، أحـدثـت «زيديني 1997 نــزار قباني. عـام عشقاً» ثـــورة غنائية، وكـــرّت السبحة مع «مــــدرســــة الــــحــــب»، و«إلا أنـــــــتِ»، و«قـــولـــي أحبك»، و«صباحك سكّر»، و«أحبّيني بلا عُقَد»، وغيرها كثير من شعر قباني. كما تعاون الساهر مع شعراء آخرين، نظموا لــه الأغـــانـــي بـالـفـصـحـى، مــن بينهم كريم العراقي ومانع العتيبة. بيروت: كريستين حبيب » ألهمت العالم ورسمت أحلام الصغير والكبير 2030 الدوسري: «رؤية مليون دولار 267 «ملتقىصناع التأثير» في الرياض... حوارات وشراكات بـ أعـــلـــن وزيــــــر الإعـــــــ م الـــســـعـــودي، 50 سلمان الـدوسـري، توقيع أكثر من اتفاقية ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار مليون دولار) فـي صناعة 267( ريـــال التأثير الرقمي، وإطلاق أضخم منصة بـيـانـات إعـ مـيـة فـي الـشـرق الأوســـط، بتحالف مجموعة شــركــات سعودية ودولية. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال «ملتقى صناع التأثير» الـذي انطلق، الأربـــعـــاء، فــي الـــريـــاض، بـوصـفـه أكبر تــجــمــع لــلــمــؤثــريــن فــــي الـــعـــالـــم، وقــــال الـــدوســـري إن الملتقى سـيـكـون منصة رئــيــســة لــعــقــد أكـــبـــر صــفــقــات الـتـأثـيـر الرقمي في المنطقة، انطلاقاً من شعاره «إلــــهــــام يــتــخــطــى الأرقــــــــــام»، والــســعــي لإعادة تعريف مفهوم التأثير، مضيفاً أن «الـــتـــأثـــيـــر لا يــعــنــي كـــثـــرة الأرقــــــام والمــتــابــعــات، ولا كــثــرة الـتـعـلـيـقـات أو الهتافات». وقـال الوزير السعودي، إن «رؤية » بــقــيــادة الأمـــيـــر محمد 2030 المـمـلـكـة بــــن ســـلـــمـــان، ولـــــي الـــعـــهـــد الـــســـعـــودي رئيس مجلس الــوزراء، ألهمت العالم، ورسمت أحلام الصغير والكبير والأمم والشعوب، معلناًجائزة دولية لصناع التأثير في نسخة الملتقى المقبلة، وعن «عام التأثير 2025 تسمية العام المقبل الإعلامي». وأضاف خلال كلمته، أن «الرياض الـــتـــي تُــلــهــم الـــعـــالـــم بــالــعــلــم والمــعــرفــة والإنسانية وبأحدث تقنيات الاتصال والــــذكــــاء الاصـــطـــنـــاعـــي، وتـسـتـضـيـف القمم الإقليمية والـدولـيـة، السياسية والاقتصادية والثقافية، وتستضيف (إكـسـبـو) وكـــأس الـعـالـم؛ هـي عاصمة الإلهام والتأثير». ويُـعـدُ الملتقى الــذي تنظمه وزارة الإعـــــــ م أكـــبـــر تــجــمــع فــــي الــســعــوديــة للمؤثرين والخبراء في جميع المجالات والـــتـــخـــصـــصـــات، وصــــنــــاع المـــحـــتـــوى الرقمي من جميع أنحاء العالم. ويهدف الملتقى الذي يتضمّن أكثر برنامجاً وفـاعـلـيـة، إلــى إعــادة 40 مـن تعريف مفهوم التأثير، وإثــــراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبـراز الخبرات والمواهب محلياً ودولياً. وتـدعـم حــــوارات الملتقى تطلعات المــؤثــريــن ورؤاهــــــم، وتــــــؤازر الـعـامـلـ فـــي الــقــطــاعــات ذات الــعــ قــة. ويشمل مـــجـــمـــوعـــة مـــــحـــــاور تــــنــــاقــــش مـــاهـــيـــة المؤثر، وجوهر دوره وتأثيره وصلاته بـــمـــحـــيـــطـــه، وكـــيـــفـــيـــة تــــطــــور تــعــريــف التأثير في عالم رقمي سريع التغير. وتــــســــلّــــط مــــحــــاور المـــلـــتـــقـــى الــــذي يمتد لـيـومـ ، ويــشــارك فـيـه مـؤثـرون مـن مختلف دول الـعـالـم، الـضـوء على قضايا متنوعة تتصل بحضور ودور المؤثرين الذين يستخدمون منصاتهم للوصول إلى الجمهور. ويــــــقــــــدّم المـــلـــتـــقـــى ورشــــــــــات عــمــل ابــــتــــكــــاريــــة وتــــفــــاعــــلــــيــــة فــــــي صـــنـــاعـــة مــحــتــوى مـــؤثـــر، عــبــر تــقــديــم قصص ناجحة وملهمة عن التأثير والتغيير. ويــــتــــطــــرق إلـــــــى مـــســـتـــقـــبـــل المـــنـــصـــات الاجـتـمـاعـيـة، حـيـث يـتـشـارك الـخـبـراء رؤاهم حول المرحلة التالية من وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها الذكاء الاصـطـنـاعـي، والــوســائــط التفاعلية، والمــنــصــات الـنـاشـئـة، وتــكــامــل الــواقــع «الافتراضي» و«المعزز». وتــــشــــارك فـــي الــــورشــــات شــركــات دولــــــــيــــــــة مــــتــــخــــصــــصــــة فــــــــي الـــــــذكـــــــاء الاصطناعي، والتواصل الاجتماعي، والتسويق الرقمي، وغيرها. كما سيشهد الحدث إبرام شراكات مـــــع الــــجــــهــــات الـــحـــكـــومـــيـــة والــــقــــطــــاع الـــخـــاص مـحـلـيـ ودولــــيــــ . ويـسـتـقـبـل المـلـتـقـى ضـيـوفـه المـحـلـيـ والـدولـيـ ألف متر مربع، ولمدة 23 على مساحة مـنـاطـق 7 ســـاعـــة فــــي الــــيــــوم عـــبـــر 12 للفعاليات بمكان واحد. جانب من حفل افتتاح أعمال الملتقى (الملتقى) الرياض: عمر البدوي وزير الإعلام السعودي خلالحفل الافتتاح (الملتقى) يهدف الملتقى الذي يتضمّن برنامجاً 40 أكثر من وفاعلية، إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وتبادل التجارب والمعارف ماجدة الرومي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky