issue16823

اقتصاد 16 Issue 16823 - العدد Thursday - 2024/12/19 الخميس ECONOMY «الفيدرالي» أعلن أنه سيواصل إبطاء وتيرة خفضتكاليف الاقتراض 2025 «الفيدرالي» الأميركي يخفضالفائدة ربع نقطة... ويتوقع خفضين في خـــفـــض بـــنـــك الاحـــتـــيـــاطـــي الـــفـــيـــدرالـــي الأمـــيـــركـــي، يــــوم الأربـــــعـــــاء، ســعــر الــفــائــدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية كما كان مـتـوقـعـا، مـشـيـراً إلـــى أنـــه سـيـواصـل إبـطـاء وتــيــرة خـفـض تـكـالـيـف الاقـــتـــراض فــي ظل استقرار معدل البطالة وتحسن طفيف في التضخم مؤخراً. 25 وجـاء خفض سعر الفائدة بمقدار في 4.25 نـقـطـة أســــاس لـيـصـل إلــــى نــطــاق فـي المـائـة، بعد خفض مماثل 4.50 - المـائـة في نوفمبر (تشرين الثاني). وعلى الفور، خفضت البنوك المركزية الخليجية، التي ترتبط عملاتها بالدولار، أسعار الفائدة بالمعدل نفسه. وتــــــــوقــــــــع صــــــنــــــاع الــــــســــــيــــــاســــــات فـــي ، أن يتم خفض 19 «الــفــيــدرالــي»، وعــددهــم سعر الـفـائـدة القياسي بـمـقـدار ربــع نقطة ، وهـــو مــا يمثل 2025 مـرتـن فـقـط فــي عـــام تراجعا عن التوقعات السابقة في سبتمبر تخفيضات. 4 (أيلول) التي كانت تشير إلى وتـشـيـر الـتـوقـعـات الفصلية الـجـديـدة إلـى أن المستهلكي قد لا يستفيدون من أسعار منخفضة بشكل كبير في العام المقبل للرهن الـــعـــقـــاري، وقـــــروض الـــســـيـــارات، وبـطـاقـات الائـــتـــمـــان، وأشـــكـــال أخــــرى مـــن الاقـــتـــراض، وفقا لوكالة «أسوشييتد برس». وأفـــــــادت الـلـجـنـة الــفــيــدرالــيــة لـلـسـوق المفتوحة، التي تحدد أسـعـار الـفـائـدة، في بـيـانـهـا الأخـــيـــر أن «الـــنـــشـــاط الاقــتــصــادي اســـتـــمـــر فــــي الـــتـــوســـع بـــوتـــيـــرة قــــويــــة، مـع بـقـاء مـعـدل البطالة منخفضا، فـي حـن لا يـــزال التضخم مرتفعا إلـــى حــد مـــا»، وفـق «رويترز». وفــــي صــيــاغــة جـــديـــدة تـمـهـد الـطـريـق لاحــتــمــال الــتــوقــف عـــن خـفـض الــفــائــدة في يناير 29 - 28 الاجـتـمـاع المـقـبـل المــقــرر فــي (كانون الثاني)، قالت اللجنة: «عند النظر فــي مـــدى وتـوقـيـت الـتـعـديـ ت المستقبلية عـلـى الــنــطــاق المــســتــهــدف، سـتـقـوم اللجنة بتقييم البيانات الواردة بعناية، إلى جانب التوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر». وأكـــــــد مـــســـؤولـــو «الــــفــــيــــدرالــــي» أنــهــم يـــبـــطـــئـــون وتـــــيـــــرة تـــخـــفـــيـــض الــــفــــائــــدة مـع اقتراب سعر الفائدة القياسي من مستوى يُعتبر «محايداً» وفقا لتصريحات صناع الــســيــاســات، وهــــو المــســتــوى الــــذي يُعتقد أنــه لا يحفز الاقـتـصـاد ولا يعيقه. وتُشير الــتــوقــعــات إلــــى أن صـــنـــاع الــســيــاســات قد يعتقدون أنهم ليسوا بعيدين جداً عن هذا المــســتــوى. وبــالــفــعــل، وصـــل سـعـر الـفـائـدة المـرجـعـي لـــدى بـنـك الاحـتـيـاطـي الـفـيـدرالـي في المائة بعد تحرك يوم الأربعاء، 4.3 إلى الـذي تلا خفضا حـاداً بمقدار نصف نقطة مـئـويـة فــي سبتمبر المـــاضـــي، تـــ ه خفض آخــــــر بــــمــــقــــدار ربــــــع نـــقـــطـــة مـــئـــويـــة الــشــهــر الماضي. وقـــد أبــــدت بـيـث هـــامـــاك، رئـيـسـة فـرع بـنـك الاحـتـيـاطـي الـفـيـدرالـي فــي كليفلاند، معارضتها للقرار لأنها فضلت الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير. وكانت هذه أول مـعـارضـة مــن جــانــب عـضـو فــي لـجـنـة بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ سبتمبر. وكـــــانـــــت تـــخـــفـــيـــضـــات الــــفــــائــــدة الـــتـــي أجــــراهــــا «الـــفـــيـــدرالـــي» هــــذا الـــعـــام بـمـثـابـة انـــعـــكـــاس بـــعـــد أكــــثــــر مــــن عــــامــــن مــــن رفـــع الأســـعـــار، وهـــو مــا ســاعــد بـشـكـل كـبـيـر في كبح التضخم، لكنه جعل الاقتراض مكلفا بشكل مؤلم للمستهلكي الأميركيي. لكن الآن، يواجه «الفيدرالي» مجموعة من التحديات في سعيه لتحقيق «الهبوط الناعم» للاقتصاد، حيث يسعى إلى خفض التضخم دون التسبب في ركود اقتصادي. مـــن بـــن هــــذه الـــتـــحـــديـــات، اســـتـــمـــرار ثـبـات الـــتـــضـــخـــم: فـــوفـــقـــا لمـــقـــيـــاس «الــــفــــيــــدرالــــي» في 2.8 المـــفـــضـــل، بــلــغ الــتــضــخــم الـــســـنـــوي المـــائـــة فـــي أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول)، وهــو المعدل نفسه الـذي سجل في مـارس (آذار)، ولا يزال أعلى بشكل مستمر من هدف البنك في المائة. 2 المركزي البالغ في الوقت نفسه، يستمر الاقتصاد في الـنـمـو بـوتـيـرة سـريـعـة، مـمـا يشير إلـــى أن أسعار الفائدة المرتفعة لم تقيد الاقتصاد بــشــكــل كـــبـــيـــر. نــتــيــجــة لــــذلــــك، يـــــرى بـعـض خبراء الاقتصاد ومسؤولو بنك الفيدرالي أن أســعــار الــفــائــدة لا ينبغي أن تنخفض كـثـيـراً، خـوفـا مـن أن يـــؤدي ذلــك إلــى زيــادة النشاط الاقتصادي مجدداً وإعـادة إشعال التضخم. «الاحتياطي الفيدرالي» يواجه مجموعة من التحديات (رويترز) واشنطن: «الشرق الأوسط» «المركزي» الصيني: لا نتهاون مع «سوء السلوك» في سوق السندات بكين تحذر من تداعيات تقييد الاستثمارات الأميركية في الصين قـالـت وزارة الـخـارجـيـة الصينية، يـوم الأربعاء، إن التعاون الاقتصادي والتجاري بي الولايات المتحدة والصي يعود بالفائدة عــلــى الــجــانــبــن، وذلـــــك رداً عــلــى الـتـصـويـت المرتقب في الكونغرس الأميركي على تشريع يُــقــيّــد الاســتــثــمــارات الأمــيــركــيــة فـــي الـصـن، وذلــــك فـــي جـــزء مـــن مـــشـــروع قـــانـــون لتمويل العمليات الحكومية حتى منتصف مـارس (آذار) المقبل. وخـــ ل إفـــادة صحافية دوريــــة، أوضـح المـتـحـدث بـاسـم الـــــوزارة، لــن جــيــان، أن مثل هذه التحركات من جانب الولايات المتحدة قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الصناعة العالمية وسلاسل التوريد، مشيراً إلى أن التعاون بي البلدين يعزز الاستقرار الاقتصادي العالمي، وفق «رويترز». مــــــن جــــهــــتــــه، قــــــــال الــــســــيــــنــــاتــــور بــــوب كـيـسـي، عـضـو مـجـلـس الــشــيــوخ عــن الـحـزب الـــديـــمـــقـــراطـــي: «إن الـــصـــن تــشــكــل تــهــديــداً اقـتـصـاديـا، ومـــن الـــضـــروري اتــخــاذ خـطـوات جريئة لحماية مستقبلنا من سيطرة الحزب الشيوعي الصيني». وأضــــاف: «يـهـدف هذا التشريع إلـى تقييد الاستثمارات الأميركية لمــنــع تـكـنـولـوجـيـا الأمـــــن الــقــومــي لــديــنــا من الوقوع في أيدي خصومنا، قبل أن يتمكنوا من استخدامها ضدنا». فــــي ســـيـــاق آخــــــر، حـــــثّ الـــبـــنـــك المـــركـــزي الـصـيـنـي، يـــوم الأربـــعـــاء، المــؤســســات المـالـيـة على توخي الحذر من مخاطر أسعار الفائدة عــنــد تـــــداول الـــســـنـــدات؛ فـــي إشـــــارة إلــــى قلق الـسـلـطـات الـصـيـنـيـة حــيــال عـمـلـيـات الــشــراء المـحـمـومـة الــتــي شـهـدتـهـا الأســـــواق مــؤخــراً، والتي أدت إلى انخفاض العوائد بشكل حادّ. ووفـقـا لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال نــــيــــوز»، الــتــابــعــة لـلـبـنـك المــــركــــزي، فــقــد عقد بنك الشعب الصيني اجـتـمـاعـات مـع بعض المؤسسات المالية، التي شاركت في عمليات تــــــداول الـــســـنـــدات الـــعـــدوانـــيـــة، خــــ ل الـفـتـرة الأخيرة. وقــال مصدر مطّلع، دُعـيـت شركته إلى الاجـــتـــمـــاع، لـــــ«رويــــتــــرز»: «لا يــبــدو أن الأمـــر يـقـتـصـر عــلــى بــعــض المـــؤســـســـات، نــحــن في مـــواقـــف مــحــافِــظــة تــمــامــا وغـــيـــر عـــدوانـــيـــة». وأكـــــدت الـصـحـيـفـة أن الـبـنـك المـــركـــزي تعهّد بعدم التسامح مع «سوء السلوك» في سوق السندات. وفـــــــي وقـــــــت ســـــابـــــق مـــــن هـــــــذا الـــشـــهـــر، أصــــدرت هيئة تنظيم ســـوق مــا بــن البنوك بالصي تحذيراً يتعلق بعدم كفاية الضوابط الداخلية على تداول السندات من قِبل أربعة بنوك تجارية ريفية في مقاطعة جيانغسو، مع وجود تعاملات تضمنت نقل الفوائد. وفــــي أعـــقـــاب هــــذه الـــتـــطـــورات، ارتـفـعـت 10 عــوائــد ســنــدات الــخــزانــة الـصـيـنـيـة لأجـــل نقاط أساس، 5 عاما بأكثر من 30 سنوات و بـعـد إعــــ ن اجــتــمــاع بـنـك الـشـعـب الـصـيـنـي. كما شهدت أسـعـار العقود الآجـلـة للسندات الصينية، التي تتحرك عكسيا مع العوائد، انخفاضا حاداً. وكـانـت «رويــتــرز» قـد أفــــادت، الأسـبـوع المـــاضـــي، بـــأن الـبـنـك المـــركـــزي الـصـيـنـي كـان يـسـتـطـلـع بــعــض الـــبـــنـــوك بـــشـــأن أنـشـطـتـهـا الاســـتـــثـــمـــاريـــة فــــي الــــســــنــــدات. وفـــــي الـــوقـــت نـــفـــســـه، بــقــيــت عــــوائــــد الـــســـنـــدات الـصـيـنـيـة بــالــقــرب مـــن أدنـــــى مـسـتـويـاتـهـا الـقـيـاسـيـة، حـيـث يــراهــن المـسـتـثـمـرون عـلـى عـــدم وجــود . وقد 2025 انتعاش اقتصادي قوي حتى عام سـنـوات 10 انـخـفـض الـعـائـد الـقـيـاسـي لمـــدة نقطة أســــاس، الأســبــوع المـاضـي، 20 بنحو وهــــو أكــبــر انــخــفــاض أســبــوعــي مــنــذ أبــريــل .2018 ) (نيسان وفي أسواق الأسهم، سجلت البورصات الصينية وهونغ كونغ ارتفاعا، يوم الأربعاء؛ مدعومة بتقرير لوكالة «رويـتـرز» يفيد بأن الـصـن تخطط لــزيــادة عـجـز المـــوازنـــة بشكل ، بـــالإضـــافـــة إلــــى دعـــوة 2025 قــيــاســي لـــعـــام الحكومة الصينية الشركات المملوكة للدولة لتعزيز قيمتها السوقية. وأغلق مؤشر شنغهاي المركب مرتفعا نقطة، 3382.21 فـي المـائـة عند 0.62 بنسبة فـــي المـــائـــة خــ ل 0.73 بــعــد تـــراجـــع بـنـسـبـة الـجـلـسـة الــســابــقــة. كـمـا ارتـــفـــع مــؤشــر «سـي 0.51 » للأسهم القيادية بنسبة 300 إس آي فـــي المـــائـــة. أمـــا فـــي هــونــغ كـــونـــغ، فـقـد سجل 161.60 مؤشر «هانغ سنغ» ارتفاعا بمقدار في المائة، ليصل إلى 0.82 نقطة؛ أي بنسبة 0.5 نقطة، بعد انخفاضه بنسبة 19815.30 في المائة خلال الجلسة السابقة. بكين: «الشرق الأوسط» % على أساسسنوي في نوفمبر 2.6 أسعار المستهلكين تسجل زيادة أشهر 8 التضخم البريطاني يرتفعلأعلى مستوياته منذ ارتــفــع الـتـضـخـم فــي المـمـلـكـة المتحدة أشــهــر خـ ل 8 إلــــى أعــلــى مـسـتـويـاتـه فـــي نوفمبر (تشرين الثاني)، إلا أنه ظل ثابتا فـي المـؤشـر الرئيسي للنمو فـي الأسـعـار، الذي يراقبه بنك إنجلترا عن كثب، ما منح البنك المركزي بعض الطمأنينة. فـــقـــد ارتــــفــــعــــت أســـــعـــــار المــســتــهــلــكــن فـــي المـــائـــة في 2.6 بـنـسـبـة ســنــويــة بـلـغـت في المائة 2.3 نوفمبر، مقارنةً بزيادة بلغت فــي أكـتـوبـر (تـشـريـن الأول)، مـبـتـعـدة عن الارتفاع الذي سجّله التضخم في سبتمبر فـي المـائـة، وهــي المـرة 1.7 (أيــلــول) بنسبة سنوات ونصف السنة 3 الأولى منذ نحو الــتــي يـنـخـفـض فـيـهـا الـتـضـخـم عـــن هـدف في المائة. 2 بنك إنجلترا البالغ وكان معدل التضخم في نوفمبر هو الأعلى منذ مارس (آذار)، وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجــرتــه «رويــــتــــرز». وقـــد كـــان الارتـــفـــاع في التضخم واســـع الـنـطـاق، ولكنه كــان أكثر بـروزاً في قطاع النقل، خصوصا تكاليف شــراء البنزين والـسـيـارات. ورغــم ذلــك، تم تعويض هـذا الارتـفـاع جزئيا بارتفاعات أقــل فـي أسـعـار تـذاكـر الـطـيـران، وتكاليف تناول الطعام بالخارج. وفــــــــي هــــــــذا الــــــســــــيــــــاق، قــــــــال مــــارتــــن سـارتـوريـوس، كبير خبراء الاقتصاد في اتــحــاد الـصـنـاعـة الـبـريـطـانـيـة: «الارتـــفـــاع الشهري المتتالي في التضخم، الذي وصل إلـــى أعــلــى مـسـتـوى لـــه مـنـذ مـــــارس، يُـبـرز الضغوط السعرية المستمرة في اقتصاد المملكة المتحدة». وفــي حـن يشعر بنك إنجلترا بقلق بـــالـــغ حـــيـــال الـــنـــمـــو الــــقــــوي المـــســـتـــمـــر فـي الأجور، يُتوقع أن تؤدي الزيادة الضريبية الـــتـــي فـرضـتـهـا الــحــكــومــة الـــجـــديـــدة على أصــــحــــاب الـــعـــمـــل، والــــتــــي ســـتـــدخـــل حـيـز التنفيذ فــي أبــريــل (نــيــســان)، إلـــى ارتـفـاع الأسـعـار بشكل إضـافـي. كما توقع بعض خـــــبـــــراء الاقـــــتـــــصـــــاد أن يــــصــــل الــتــضــخــم في 3 الرئيسي في أسعار المستهلكي إلى .2025 المائة عام وعـلـى الــرغــم مــن الـتـوقـعـات بـــأن بنك إنـــجـــلـــتـــرا ســيــبــقــي عـــلـــى أســــعــــار الـــفـــائـــدة دون تـــغـــيـــيـــر فـــــي اجــــتــــمــــاعــــه المــــقــــبــــل فــي ديسمبر (كـانـون الأول)، كانت التوقعات السابقة تُشير إلى أن التضخم في أسعار في 2.4 المستهلكي فــي نوفمبر سـيـكـون المائة، وفقا لما نشره البنك من توقعات قبل أسابيع. 6 وأشــــــــار مـــكـــتـــب الإحـــــصـــــاء الـــوطـــنـــي إلــــى أن الــتــضــخــم فـــي قـــطـــاع الـــخـــدمـــات، الذي يعدّه بنك إنجلترا مقياسا رئيسيا للضغوط السعرية المحلية، ظل ثابتا عند في المائة خلال نوفمبر، دون تغيير عن 5 أكتوبر. وكــــــــــان خــــــبــــــراء الاقــــــتــــــصــــــاد، الــــذيــــن استطلعت «رويـــتـــرز» آراءهـــــم، يتوقعون زيـــــــادة طــفــيــفــة فــــي الــتــضــخــم فــــي أســـعـــار في المائة، في حي كان 5.1 الخدمات إلـى في 4.9 بنك إنجلترا يتوقع انخفاضه إلى المائة في نوفمبر. لندن: «الشرق الأوسط» تراجع «نيكي» للجلسة الرابعة على التوالي وسط ترقب لقرارات البنوك المركزية صادرات اليابان تتحدى التوقعاترغم المخاوف التجارية شـــــهـــــدت صـــــــــــــادرات الـــــيـــــابـــــان ارتــــفــــاعــــا ملحوظا في نوفمبر (تشرين الثاني) بنسبة في المائة على أساس سنوي، متفوقةً على 3.8 توقعات الـسـوق التي كانت تُشير إلـى زيـادة في المائة، وذلـك بعد ارتفاع قدره 2.8 بنسبة في المائة في أكتوبر (تشرين الأول). 3.1 جــــــاء هــــــذا الـــنـــمـــو بـــفـــضـــل ضـــعـــف الــــن، إضـــــافـــــة إلــــــى الـــطـــلـــب الــــعــــالمــــي الـــــقـــــوي، رغـــم المــــخــــاوف مــــن تـــأثـــيـــر الـــســـيـــاســـات الــتــجــاريــة الحمائية الأمـيـركـيـة على النمو المستقبلي، وفقا لما نقلته «رويترز». وأســــهــــمــــت صــــــــــادرات مـــــعـــــدات تـصـنـيـع الــــرقــــائــــق الإلـــكـــتـــرونـــيـــة إلـــــى كــــل مــــن تـــايـــوان والصي، إلـى جانب انخفاض قيمة الـن، في تعزيز إجمالي قيمة الصادرات، إلا أن أحجام فـــي المـــائـــة، ما 0.1 الـــتـــداول تــراجــعــت بـنـسـبـة يشير إلـى أن الـزيـادة في القيمة تعود بشكل رئيسي إلــى الـدعـم الناتج عـن ضعف العملة اليابانية. وفي هذا السياق، أشار كوكي أكيموتو، الـــخـــبـــيـــر الاقـــــتـــــصـــــادي فـــــي مـــعـــهـــد «دايــــــــــوا» للأبحاث، إلى أن النتائج قد لا تكون بالروعة الــتــي تــبــدو عـلـيـهـا فـــي الــظــاهــر، مـوضـحـا أن النمو القوي في قيمة الصادرات قد لا يعكس بــــالــــضــــرورة تــحــســنــا حــقــيــقــيــا فــــي الـــنـــشـــاط الاقتصادي. وعلى الرغم من الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق، تتوقع الشركات اليابانية أن تظل الـصـادرات مستقرة في المستقبل؛ حيث يقابل هــذا الطلب تـراجـع معتدل فـي السوق الأمـــيـــركـــيـــة، فـــضـــً عـــن المـــخـــاطـــر الـــتـــي تـطـرأ مــن الـسـيـاسـات الـتـجـاريـة الـتـي قــد يعتمدها الـرئـيـس الأمــيــركــي المـنـتـخـب، دونـــالـــد تـرمـب. فــقــد هــــدد تـــرمـــب بـــفـــرض رســـــوم جـمـركـيـة قد في المائة على الواردات الأميركية 60 تصل إلى مـن السلع الصينية، فـضـً عـن فــرض رسـوم فــي المــائــة عـلـى الـسـلـع الـــــواردة من 25 بنسبة كندا والمكسيك، وهي دول تستضيف عدداً من مصانع السيارات اليابانية. وفيما يتعلق بالصادرات إلـى الشركاء الرئيسيي، أظـهـرت الـبـيـانـات أن الــصــادرات إلــــى الـــصـــن، أكـــبـــر شـــريـــك تـــجـــاري لــلــيــابــان، فـــي المـــائـــة فـــي نـوفـمـبـر 4.1 ارتــفــعــت بـنـسـبـة مــقــارنــة بــالــعــام الـــســـابـــق، فـــي حـــن تـراجـعـت 8 الــــصــــادرات إلـــى الـــولايـــات المــتــحــدة بـنـسـبـة فـي المـائـة، وهـو مـا يعزى بشكل رئيسي إلى انخفاض صـــادرات الـسـيـارات. أمـا الـــواردات، فـي المـائـة، مقارنة 3.8 فقد انخفضت بنسبة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما جاء مـغـايـراً لـتـوقـعـات الــســوق، الـتـي كـانـت تشير في المائة. وبذلك، سجلت 1 إلى زيادة بنسبة مليار ين 117.6 الـيـابـان عجزاً تجاريا قــدره مليون دولار) في نوفمبر، وهـو ما 766.17( جـاء أقـل من التوقعات التي كانت تُشير إلى مليار ين. 688.9 عجز قدره مـن جهة أخـــرى، أظـهـر اسـتـطـ ع أجرته «رويـــــتـــــرز» أن نـــحـــو ثـــ ثـــة أربـــــــاع الـــشـــركـــات اليابانية تتوقع أن يـكـون لفترة حكم ترمب المـقـبـلـة تـأثـيـر سـلـبـي عـلـى بـيـئـة الأعـــمـــال في اليابان؛ نظراً للتهديدات التي يطلقها بفرض رســـــوم جـمـركـيـة مـــشـــددة، وهـــــذا يُــثــيــر الـقـلـق بشأن مستقبل العلاقات التجارية اليابانية - الأميركية. عـــلـــى الـــصـــعـــيـــد المـــحـــلـــي، ســـجـــل مــؤشــر «نــيــكــي» الــيــابــانــي تــراجــعــا للجلسة الـرابـعـة عــلــى الـــتـــوالـــي يــــوم الأربــــعــــاء، فـــي وقــــت يظل فيه المستثمرون متحفظي قبيل الإعــ ن عن قـــرارات البنوك المركزية في الـولايـات المتحدة واليابان. وقـــــد أثــــــرت أيـــضـــا تـــقـــاريـــر عــــن احــتــمــال انـدمـاج بـن شركتي «هـونـدا» و«نـيـسـان» في دعــم أسهم قطاع الـسـيـارات. وعلى الـرغـم من في 0.72 انــخــفــاض مـــؤشـــر «نــيــكــي» بـنـسـبـة نقطة، فإن أسهم 39081.71 المائة، ليغلق عند 1.5 قـطـاع الــســيــارات شـهـدت ارتـفـاعـا بنسبة فــي المـــائـــة، بـفـضـل الـتـوقـعـات بـــإعـــادة تنظيم الصناعة. وأفــــــادت مـــصـــادر بــــأن شــركــتــي «هـــونـــدا موتور» و«نيسان موتور» تجريان محادثات لتعميق عـ قـاتـهـمـا الــتــجــاريــة، بـمـا فــي ذلـك إمكانية اندماج بينهما، في خطوة تُعدّ دلالة على إعادة تشكيل صناعة السيارات اليابانية في مواجهة التحديات التي تفرضها «تسلا» وكذلك المنافسون الصينيون. وقــــــــــال فــــومــــيــــو مـــــاتـــــســـــومـــــوتـــــو، كــبــيــر الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــن فــــي «أوكــــــاســــــان» لــــــ وراق المالية، إن هذه التقارير أثارت تكهنات بشأن بــدايــة تـوحـيـد شــركــات الــســيــارات الـيـابـانـيـة، ما دفـع المستثمرين إلـى شــراء أسهم القطاع. ومن جانبه، أضاف ماتسوموتو أن السوق لم تتوقع تقاربا بي «نيسان» و«هوندا» في هذه الـفـتـرة، ويعتقد الآن أن الـشـركـات الأقـــل قـدرة على المـنـافـسـة، مثل «مـــــازدا»، قـد تـكـون هدفا للاستحواذ. طوكيو: «الشرق الأوسط» البنوك المركزية الخليجية اتخذت خطوة مماثلة على الفور

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky