issue16821
7 حربمتعددةالخرائط NEWS استبعد محللون إسرائيليون أن يُقدِم نتنياهو على اتخاذ قرار بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ASHARQ AL-AWSAT Issue 16821 - العدد Tuesday - 2024/12/17 الثلاثاء منسق الجيشالإيراني: لا يمكن التنبؤ بما سيحدث العام المقبل قال منسق الجيش الإيراني، حبيب الله سـيـاري، إنـه «لا يمكن التنبؤ بما سيحدث الــــعــــام المـــقـــبـــل» فــــي ظــــل تـــغـــيـــيـــرات إقـلـيـمـيـة مــتــســارعــة، مـــشـــدداً عــلــى ضـــــرورة «الــتــأهــب الـعـسـكـري» وتـطـويـر مـجـالات تمكن طهران من «تغيير مـوازيـن الـقـوى»، وقلّل من قدرة المفاوضات والتسويات على تفادي الحرب. وتــــأتــــي هـــــذه الـــتـــصـــريـــحـــات فــــي وقـــت يشهد فيه الموقف الإيراني تشدداً مع اقتراب ولايــــــة الـــرئـــيـــس الأمـــيـــركـــي دونــــالــــد تـــرمـــب، الذي تعهد بحرمان إيران من إنتاج أسلحة نووية. نـــقـــلـــت وســــــائــــــل إعـــــــــام إيـــــرانـــــيـــــة عــن سـيـاري قـولـه، خـال لقائه مـع مجموعة من قــادة الجيش: «الـيـوم لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث بدقة فـي الـعـام المقبل. ديناميكية محيطنا وسـرعـة التغييرات تخلقان حالة مـن عــدم اليقين بشأن المستقبل، وقــد تكون هناك العديد من السيناريوهات المحتملة، لــذا يجب أن نكون مستعدين لمواجهة مثل هــذه الــظــروف». وشـــدد سـيـاري على أهمية المجالات التي قد تؤدي إلى «تغييرات جذرية فــــي مــــوازيــــن الـــــقـــــوى»، مـــثـــل الـتـكـنـولـوجـيـا الـنـوويـة، والـفـضـاء، والبيولوجيا، والـذكـاء الاصطناعي. تـواجـه إيـــران سلسلة مـن الانتكاسات الاســــتــــراتــــيــــجــــيــــة، بــــمــــا فـــــي ذلـــــــك الـــهـــجـــوم الإسرائيلي على حليفيها، حركة «حماس» فـــي غــــزة وجــمــاعــة «حــــزب الـــلـــه» فـــي لـبـنـان، بـــالإضـــافـــة إلــــى الإطـــاحـــة بــبــشــار الأســــد في سوريا. ويعُمّ الترقّب حيال السياسة التي ستتبعها الإدارة الأميركية الجديدة لوقف البرنامج النووي الإيراني، في وقت تمارس فـيـه الـــقـــوى الـغـربـيـة ضـغـوطـا عـلـى طـهــران في المائة، 60 لوقف إنتاج اليورانيوم بنسبة في 90( الــتــي تـقـتـرب مــن الـنـسـبـة المـطـلـوبـة المائة) لإنتاج الأسلحة النووية. وفي مقابلة مع مجلة «تايم»، الجمعة، قال ترمب عندما سُئل عن احتمالات خوض حـــرب مـــع إيـــــران خـــال ولايـــتـــه المـقـبـلـة: «أي شــــيء يـمـكـن أن يـــحـــدث. إنــــه وضــــع مـتـقـلّـب للغاية». وأشار سياري إلى أهمية «التأهب الــعــســكــري المــســتــمــر» فـــي الـــرؤيـــة الإيــرانــيــة لـأمـن الـقـومـي، مـوضـحـا أن «الــحــرب كانت ومـــا زالــــت مـــوجـــودة دائـــمـــا، ولـــن تـحــل عبر التفاوض والتسوية». وحذر من أن «تجاهل التهديدات والتقنيات الحديثة سيؤدي إلى مفاجآت استراتيجية». كــــمــــا دعـــــــا إلـــــــى الــــتــــكــــيّــــف مـــــع الـــتـــقـــدم التكنولوجي، مـؤكـداً أنــه لا يمكن مواجهة الــــحــــروب المـسـتـقـبـلـيـة بـــاســـتـــخـــدام تــجــارب المـــــاضـــــي؛ حـــيـــث تـــغـــيّـــرت الأســـلـــحـــة وطــــرق الحرب بشكل كبير. وأضـاف سياري أنه لمواجهة تهديدات المستقبل، «يجب بـذل جهد ذكــي»، كما دعا إلــــى تـبـنـي اسـتـراتـيـجـيـة لمــواجــهــة «الــحــرب المعرفية»، التي «تعني السيطرة على العقول وفرض أجندة معينة على الشعب أو الخصم عبر وسائل الإعلم». تـــأتـــي تـــصـــريـــحـــات ســــيــــاري فــــي وقـــت تشهد فـيـه إيــــران تـداعـيـات سـقـوط حليفها فــي ســوريــا بــشــار الأســــد. وأظـــهـــرت مـواقـف قـادة في «الحرس الثوري» ومسؤولين قلقا إيرانيا بشأن مستقبل نفوذها في المنطقة، خصوصا في سوريا، وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل. وحـــذر قـائـد «الــحــرس الــثــوري» حسين ســـــامـــــي، الأحـــــــــد، مـــــن تـــــكـــــرار الـــســـيـــنـــاريـــو الـــســـوري فـــي إيــــــران، مـشـيـراً إلـــى الـضـربـات الإسـرائـيـلـيـة عـلـى مــواقــع عسكرية سـوريـة. ولـــفـــت إلــــى أن ســـوريـــا «تــمــثــل درســـــا مــريــراً لإيـــران»، مـؤكـداً: «إذا لم يصمد الجيش، قد تُحتل البلد في لحظة». ونفى أن يكون قتال إيـــــران فـــي ســـوريـــا «مـــن أجـــل ضـــم أراضٍ أو مصالح طموحة». وقـــال: «عندما سقط النظام الـسـوري، أصـــبـــح الــصــهــايــنــة قــــادريــــن عـــلـــى رؤيــــــة مـا يحدث داخل بيوت دمشق دون الحاجة إلى أسـلـحـة». وأكـــد ســامــي، الأســبــوع المـاضـي، سحب جميع قواته من سوريا، نافيا خسارة إيران أذرعها الإقليمية. ودعمت إيران الأسد في الحرب الأهلية الـــطـــويـــلـــة فــــي ســـــوريـــــا، وأنـــفـــقـــت مـــلـــيـــارات الدولارات، ونشرت قوات «الحرس الثوري»، ويُــــنــــظــــر لــــإطــــاحــــة بـــــه عـــلـــى نــــطــــاق واســـــع باعتبارها ضـربـة كبيرة «لمـحـور المـقـاومـة» بــــقــــيــــادة إيــــــــــــران، وهـــــــو تــــحــــالــــف ســـيـــاســـي وعــــســــكــــري يــــعــــارض الــــنــــفــــوذ الإســـرائـــيـــلـــي والأميركي في الشرق الأوسط. وعــزا وزيــر الخارجية الإيـرانـي عباس عـراقـجـي، الأســبــوع المــاضــي، سـقـوط الأســد إلـــى عـنـصـريـن مـفـاجـئـ : «ضــعــف الجيش السوري وسرعة التطورات». وقـــال المــرشــد الإيـــرانـــي عـلـي خامنئي، الأربــعــاء، إن الإطـاحـة بـالأسـد كانت نتيجة لــخــطــة مــــن الـــــولايـــــات المـــتـــحـــدة وإســـرائـــيـــل. وأضاف أن إحدى دول جوار سوريا كان لها دور أيضا. ولم يذكر بلداً بالاسم لكن بدا أنه يشير إلى تركيا. وقـــال مـــســـؤولان إيــرانــيــان لـــ«رويــتــرز» إن عراقجي خلل اجتماع متوتر مع نظيره الــــتــــركــــي هـــــاكـــــان فـــــيـــــدان نـــقـــل شـــــكـــــاوى مـن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بشأن دعـــم تـركـيـا لــقــوات المــعــارضــة الــتــي أطـاحـت به، وكذلك، عبّر الوزير الإيراني عن استياء بـاده لانحياز تركيا «للجندات الأميركية والإسرائيلية». وقال مسؤول تركي للوكالة إن عراقجي لم يحمل أو ينقل أي رسائل من الأسد إلى أنقرة. ويحرم سقوط الأسـد إيـران وحليفتها جـمـاعـة «حــــزب الـــلـــه» الـلـبـنـانـيـة مـــن حليف مـهـم. فـقـد سمحت عــاقــات طــهــران بدمشق بـــأن تـبـسـط إيـــــران نــفــوذهــا عـبـر مـمـر بـــري، يــمــتــد مــــن حــــدودهــــا الـــغـــربـــيـــة عـــبـــر الـــعـــراق وصـــولاً إلــى لبنان، لنقل إمــــدادات الأسلحة إلــــــى «حـــــــزب الـــــلـــــه». وقـــــــال قــــائــــد «الــــحــــرس الـــثـــوري»، الـخـمـيـس: «الـــطـــرق لـدعـم (جبهة المــقــاومــة) مـفـتـوحـة. الــدعــم لا يقتصر على سـوريـا وحـدهـا، وقــد تـأخـذ الأوضـــاع هناك شكلً جديداً تدريجيا». لندن - طهران: «الشرق الأوسط» تتضمن إرسال شحنات إغاثية ووقود تدفئة ائتلاف العبادي يطلق «مبادرة الرافدين» لدعم الشعب السوري أطـــــلـــــق «ائـــــــتـــــــاف الــــــنــــــصــــــر»، الــــــذي يتزعمه رئـيـس الــــوزراء الـعـراقـي الأسبق حيدر العبادي، أمـس (الاثـنـ )، «مبادرة الرافدين» لدعم ومساندة الشعب السوري فــي المـــجـــالات الإنـسـانـيـة والـسـيـاسـيـة في ظل الأوضاع الراهنة وبعد تمكن فصائل المعارضة السورية من إطاحة نظام بشار الأسد. كــان الـعـبـادي مـن بـ أول المـبـادريـن من الزعماء السياسيين الشيعة من داخل قـــــوى «الإطـــــــــار الــتــنــســيــقــي» الــــــذي يــقــود الــحــكــومــة، إلــــى تـهـنـئـة الــشــعــب الـــســـوري بعد إطاحة الأسد. وقال تعليقا على ذلك: «كما لا يمكن للستبداد أن يستمر، فل يمكن لـإرهـاب أو الفوضى أو الاحـتـراب أن تنجح». وقـال «ائتلف النصر»، في بيان، إن «المــــبــــادرة تـشـمـل شـقـ رئـيـسـيـ : الأول إنـسـانـي لتقديم الـدعـم الإغــاثــي لسوريا، والآخر سياسي لدعم التحوّل الديمقراطي في البلد». وفي المبادرة الإغاثية، يطالب الــــبــــيــــان بــــــــ«إرســـــــال شـــحـــنـــات مـــــن المــــــواد الأسـاسـيـة إلــى الشعب الــســوري، بما في ذلك، شحنات من وقود التدفئة، وشحنات من الأدوية الأساسية، وشحنات من المواد الغذائية الأساسية». أما على المستوى السياسي، فتقترح المبادرة إنشاء «إطار سياسي واقتصادي يـدعـم الــتــحــوّل الـديـمـقـراطـي الـسـلـمـي في سوريا، ويعزز من وحدة واستقرار الدولة السورية». وأشار بيان الائتلف إلى أن المبادرة الـــســـيـــاســـيـــة تــــهــــدف إلــــــى «تــــعــــزيــــز الأمــــن والاسـتـقـرار فـي المنطقة عبر التعاون مع دول الــجــوار الــعــراقــي، إضــافــةً إلـــى مصر والإمارات». تــأتــي مـــبـــادرة «ائـــتـــاف الــنــصــر» في سياق رغبة بعض الاتجاهات السياسية والـشـعـبـيـة الــعــراقــيــة فـــي الـــدخـــول بشكل إيجابي في الحدث السوري والمساعدة في ضمان الأمن والاستقرار في سوريا، على أمـــل أن يـنـعـكـس ذلـــك عـلـى شـكـل عـاقـات بنّاءة مع العهد الجديد في دمشق بالنظر إلــــى الــــروابــــط الــجــغــرافــيــة والاجــتــمــاعــيــة والــــتــــاريــــخــــيــــة بـــــ الـــبـــلـــديـــن الــشــقــيــقــ والـــجـــاريـــن. ورغــــم الــتــأكــيــدات المـتـواصـلـة الــتــي تــصــدر عـــن حـكـومـة رئــيــس الـــــوزراء محمد شياع السوداني بــ«وقـوف العراق مــع وحــــدة الأراضـــــي الــســوريــة، والـحـفـاظ عــلــى الــســلــم الأهـــلـــي، وحـــقـــوق الأقــلــيــات، والـتـنـوع الاجتماعي والثقافي والإثـنـي، وعــــــــدم الــــتــــدخــــل فـــــي الـــــشـــــأن الــــداخــــلــــي، ومـــســـاعـــدة الـــســـوريـــ عــلــى تـخـطـي هــذه المـــرحـــلـــة الـــصـــعـــبـــة»، فـــــإن جـــهـــداً رســمــيــا لتقديم المساعدات الإغاثية إلى سوريا ما زال غير واضح أو موجود. ويعتقد «ائـتـاف النصر» أن العراق بموقعه وأهميته «يجب أن يتخذ مبادرة إيجابية للتفاعل مع الأحــداث الإقليمية، وأن الـــامـــبـــالاة تـشـكـل مــوقــفــا سـلـبـيـا قد تمله قوى أخــرى». وشـدد الائتلف على أن «المـــــبـــــادرات الإيــجــابــيــة تـبـنـي الــســام وتعزز التفاهم بين الشعوب، فيما تقطع الـــطـــريـــق أمـــــام الأجــــنــــدات المـــغـــرضـــة، كما تسهم في تعزيز مكانة العراق الإقليمية والــــــدولــــــيــــــة مــــــركــــــزاً فــــــاعــــــاً لــــاســــتــــقــــرار والسلم». بـــــدورهـــــا، أدانـــــــت وزارة الــخــارجــيــة الــــــعــــــراقــــــيــــــة، الأحــــــــــــــد، قــــــــــــرار الــــحــــكــــومــــة الإســــرائــــيــــلــــيــــة الــــتــــوســــع فـــــي ســيــاســتــهــا الاســـتـــيـــطـــانـــيـــة فـــــي الــــــجــــــولان الــــســــوري المحتل. وقـالـت فـي بيان إنها «تُـعـرب عن إدانـــتـــهـــا واســتــنــكــارهــا الــشــديــديــن لــقــرار حـكـومـة الـكـيـان الـصـهـيـونـي الـتـوسـع في ســيــاســتــهــا الاســـتـــيـــطـــانـــيـــة فــــي الـــجـــولان الــــســــوري المـــحـــتـــل»، عـــــــادّةً ذلــــك «انــتــهــاكــا صارخا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الـدولـيـة». وأكـــدت «مـوقـف الـعـراق الثابت والـــــداعـــــم لـــحـــقـــوق الـــجـــمـــهـــوريـــة الــعــربــيــة الـسـوريـة فـي اسـتـعـادة سيادتها الكاملة على أراضيها، وأن الجولان أرض سورية محتلة، وأي إجــــراءات تـهـدف إلــى تغيير وضعه القانوني والديمغرافي تُعدّ باطلة وغير مشروعة». ودعـت الــوزارة «المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفحازم لإدانة انتهاكات الكيان الـــصـــهـــيـــونـــي المـــســـتـــمـــرة والـــعـــمـــل الـــجـــاد لحماية وحدة وسيادة الأراضي السورية وضـــمـــان تـحـقـيـق الأمـــــن والاســـتـــقـــرار في المنطقة». بغداد: فاضل النشمي العباديخلال مؤتمر للأمن والسلام في دهوك الشهر الماضي (اكس) الإدارة الجديدة تريد الضغط على طهران من دون مهاجمتها عسكرياً... وتعارض الضم في الضفة الغربية رسائل ترمبحول «النووي» الإيراني تقلق تل أبيب كشفت مصادر سياسية في تل أبيب عـــن قـلـق حـكـومـة بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو إزاء الــرســائــل الــــــواردة مـــن الــرئــيــس الأمـيـركـي المـنـتـخـب دونـــالـــد تــرمــب، خـصـوصـا فيما يـتـعـلـق بـمـلـفـي إيـــــران والــضــفــة الـغـربـيـة. وأشــــــارت المـــصـــادر إلــــى أن تـــرمـــب يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران بدلاً من شن ضربة عسكرية، كما أنه غير داعم لخطوة إسرائيلية لضم الضفة الغربية. وأفادت المصادر بأن ترمب يهدف إلى إيصال رسالة واضحة لليرانيين مفادها أن الـــخـــيـــارات الـعـسـكـريـة والـدبـلـومـاسـيـة مـــفـــتـــوحـــة لمــــواجــــهــــة الــــتــــهــــديــــد الـــــنـــــووي الإيـــرانـــي، ويـسـتـخـدم الـتـلـويـح بالهجوم الإسرائيلي كوسيلة للضغط. ومـــع ذلــــك، فــإنــه لا يـسـعـى إلـــى حـرب بـــأي ثــمــن. وإذا كـــان الــخــيــار هــو الــحــرب، فــإنــه لا يـــرى بـــالـــضـــرورة تـدمـيـر المـنـشـآت النووية بالكامل، وهـو هـدف لا تستطيع إسرائيل تحقيقه بمفردها. ويفضل ترمب هجوما كبيراً تستطيع إسـرائـيـل تنفيذه بدعم أميركي بعيد، بــدلاً مـن الـتـورط في هجوم مشترك أميركي - إسرائيلي واسع النطاق، وهو ما تضغط حكومة نتنياهو لتحقيقه. نـــــيـــــوز» 24 وأفــــــــــــــــــادت قـــــــنـــــــاة «آي الإسرائيلية، التي تبث من يافا، أن ترمب وجّـــه رسـالـة لـرئـيـس الـــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامين نتنياهو مـفـادهـا أنــه «سيعالج المـلـف الـــنـــووي الإيـــرانـــي، لكنه غـيـر مهتم بــــضــــم أراضٍ فــــــي الــــضــــفــــة الــــغــــربــــيــــة». وأضافت القناة أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بشأن سيكون عام الضم»، أثارت 2025 أن «عـام ردود فـــعـــل داخـــــــل الــــحــــزب الـــجـــمـــهـــوري؛ حيث أوضحت مصادر من الحزب قائلة: «الوضع الدولي لإسرائيل معقد، والضم سيضر بمصالحكم فقط». كـشـفـت وســـائـــل الإعـــــام الـعـبـريـة عن اتــصــالات مكثفة بــ إسـرائـيـل والـرئـيـس الأمـــيـــركـــي دونــــالــــد تـــرمـــب بـــشـــأن قـضـايـا رئـــيـــســـيـــة، تــضــمــنــت مـــكـــالمـــة هــاتــفــيــة بـ نتنياهو وتـرمـب يـوم السبت، إلـى جانب اجتماعات أجراها مبعوث نتنياهو، آدم بوهلر، في إسرائيل. وكــــشــــف المـــــراســـــل الـــســـيـــاســـي لمــوقـــع نــيــوز» بـالـعـبـريـة، غـــاي عـزرئـيـل، 24 «آي عـن أنـه قـد التقى مسؤولون إسرائيليون خلل عطلة نهاية الأسبوع مع مسؤولين كبار في إدارة ترمب في قصره بمارالاغو بفلوريدا. وتـــركـــزت المـــحـــادثـــات الأمــيــركــيــة مع نـــظـــرائـــهـــم الإســـرائـــيـــلـــيـــ عـــلـــى الــتــهــديــد الإيراني، مؤكدين أن الإدارة المقبلة تعتزم اتباع سياسة أكثر تشدداً تجاه البرنامج النووي الإيراني. وفــــي هــــذا الإطـــــار اسـتـبـعـد مـحـلـلـون إسـرائـيـلـيـون، الاثــنــ ، أن يُــقــدِم نتنياهو عـــلـــى اتـــــخـــــاذ قــــــــرار بـــمـــهـــاجـــمـــة المـــنـــشـــآت النووية الإيرانية. وعللوا ذلك بالأوضاع الداخلية في إسرائيل، المتمثلة بالانقسام حــــــــــول خـــــطـــــة «الإصـــــــــــــــــاح الـــــقـــــضـــــائـــــي» وإضــعــاف جـهـاز الـقـضـاء، بـالإضـافـة إلـى غـيـاب ضـمـانـات لـدعـم الـرئـيـس الأمـيـركـي المنتخب، دونالد ترمب، لهجوم كبير ضد إيــران التي لم تعلن حتى الآن أنها قررت التقدم نحو تصنيع سلح نووي. واعتبر المحلل السياسي في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، ناحوم برنياع، أن الــتــحــولات الإقـلـيـمـيـة فــي ســوريــا ولبنان وغـــزة، بالإضافة إلـى توقعات مـن الإدارة الأمـــيـــركـــيـــة الـــجـــديـــدة، تـــوفـــر فـــرصـــة غير مـــســـبـــوقـــة لمـــهـــاجـــمـــة المــــنــــشــــآت الـــنـــوويـــة الإيرانية. وقـال: «قسم كبير من الدفاعات الجوية الإيرانية دُمّر، ومسارات التحليق باتت مفتوحة، والتهديد الإيراني بهجوم مـــضـــاد مـــن لــبــنــان وســــوريــــا أو حــتــى من داخل إيران أصبح ضعيفا للغاية». ومع ذلك، أشار برنياع إلى أن هذا لا يعني بالضرورة تنفيذ الهجوم، موضحا أن نتنياهو مـتـردد. وأضـــاف: «نتنياهو، الذي كان قد هدد بمهاجمة إيران في عام ، تراجع آنذاك وألقى اللوم على قادة 2011 الأجهزة الأمنية وإدارة الرئيس الأميركي الأسـبـق، بـــاراك أوبـامـا، لتحمل مسؤولية هذا التراجع». وفـــقـــا لمـــا يـــــراه بـــرنـــيـــاع، فــــإن الــوضــع الــراهــن يُظهر ضعفا ملحوظا فـي موقف قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية بعد إخفاق ، مما أدى 2023 ) أكتوبر (تشرين الأول 7 إلى تغيّر ديناميكيات النقاش بينهم وبين نتنياهو. وأشـــــــــار بــــرنــــيــــاع إلــــــى أن الـــــولايـــــات المــتــحــدة تـمـر بـفـتـرة انـتـقـالـيـة، بـيـنـمـا قد يــمــنــح الـــقـــضـــاء عــلــى الـــبـــرنـــامـــج الـــنـــووي الإيـرانـي بعملية عسكرية انتصاراً كبيراً لنتنياهو، وهو ما يتوق إليه. لكنه طرح تـــســـاؤلات مـعـقـدة حـــول جــــدوى وخــطــورة مثل هذه الخطوة، قائلً: «هل هناك ضمان بأن عملية عسكرية ستقضي بالكامل على البرنامج النووي الإيراني؟ وكيف سيكون رد الـنـظـام الإيـــرانـــي؟ ومــــاذا عــن حلفائه، مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية؟». كـمـا أشــــار إلـــى احـتـمـالـيـة أن يتبنى ترمب مساراً مغايراً، مضيفا: «هل سيدعم تـرمـب هـجـومـا إسـرائـيـلـيـا عـلـى إيـــــران، أم قـد يـبـرم صفقة مـع طـهـران مـن وراء ظهر إسرائيل؟». ويشكك بـرنـيـاع فـي نـيـات نتنياهو، قــائــاً: «الـقـائـد الـــذي يخطط لإصــــدار أمـر بـشـن عـمـلـيـة عـسـكـريـة مـصـيـريـة يـحـرص أولاً عـلـى تــأمــ جـبـهـة داخــلــيــة مستقرة وهـــادئـــة». وأوضــــح أن هـــذا الــهــدف يمكن تحقيقه أحيانا من خـال تشكيل حكومة وحـــــدة واســــعــــة، كــمــا فــعــل نـتـنـيـاهـو بعد أكـــتـــوبـــر. ويـــكـــون الــحــل أحـيـانـا 7 أحـــــداث بــــإزالــــة مـــواضـــيـــع مــخــتــلــف حـــولـــهـــا، كـمـا حدث عندما أوقف تشريع قوانين إضعاف الـــقـــضـــاء خــــال فـــتـــرة الــــحــــرب. ومــــع ذلـــك، يـشـيـر بــرنــيــاع إلــــى أن نـتـنـيـاهـو لا يـبـدو مهتما باتباع هذه الخطوات حاليا. من جهته، أشار المحلل السياسي في ، رفـيـف دروكــــر، فـي مـقـال نشره 13 الـقـنـاة بــصــحــيــفــة «هـــــآرتـــــس»، إلـــــى تــصــريــحــات ضــابــط إســرائــيــلــي رفــيــع المــســتــوى خــال إحاطة صحافية. وذكر الضابط أن «سلح الـــجـــو يـسـتـعـد لـلـمـهـمـة الـــكـــبـــرى المـقـبـلـة، التي قد تحظى بدعم الساكن الجديد في البيت الأبيض». وأضاف أن «هناك جهوداً تُبذل حاليا لإعـادة صياغة خطط جديدة لمــهــاجــمــة المـــنـــشـــآت الـــنـــوويـــة فـــي إيــــــران»، مشيراً إلى أن «الظروف الحالية أصبحت أكــثــر مـــاءمـــة مـــن المـــاضـــي، مـمـا يــزيــد من فرص التنفيذ». لكن دروكــر تـسـاءل: «منذ متى يعلن ســـــاح الـــجـــو عــــن خــطــطــه لإيــــــــران؟ ولمـــــاذا يـتـم إدخـــــال دونـــالـــد تــرمــب عـلـنـا إلـــى هـذا النقاش؟» مشيراً إلى أن الإجابة تكمن في الــوضــع غـيـر المـسـبـوق للبرنامج الـنـووي الإيـرانـي، الــذي وصـل إلـى مرحلة متقدمة لــلــغــايــة. وأضـــــاف أن الــحــديــث عـــن قصف المـــنـــشـــآت الـــنـــوويـــة «يـــبـــدو أجــــــوف؛ حيث إن اســـتـــهـــداف المــنــشــآت الــكــبــرى وأجـــهـــزة الـــطـــرد المـــركـــزي المـــتـــطـــورة، الـــتـــي كــــان من المـــمـــكـــن أن يــــــؤدي تـــدمـــيـــرهـــا إلـــــى تـأخـيـر الـــبـــرنـــامـــج لأشـــهـــر، أصـــبـــح بـــا جـــــدوى». وأوضــــــح أن إيــــــران «أنـــهـــت فـعـلـيـا مـسـألـة التخصيب، وهـي الآن على مسافة قريبة جــداً مـن امـتـاك الكمية الكافية مـن المــواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية». وشـــدد دروكــــر عـلـى أن «ســـاح الجو يــهــدد لأن الـجـيـش الإســرائــيــلــي يــــدرك أنـه ليس بمقدور إسرائيل أن تهاجم وحدها. فهذا ليس المفاعل العراقي أو السوري». تل أبيب: نظير مجلي (أ.ب) 2024 يوليو 26 ترمب يلتقي برئيسوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مقر إقامته مارالاغو بولاية فلوريدا
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky