issue16821

4 سوريا ما بعد الأسد NEWS Issue 16821 - العدد Tuesday - 2024/12/17 الثلاثاء ركز المبعوثان الأميركي والفرنسي على توحيد الموقف الكردي فيظل الظروف الحساسة التي تمر بها سوريا والمنطقة ASHARQ AL-AWSAT سنوات بين قطبي الحركة الكردية 4 تعمل على اختراق الجمود السياسي وحالة القطيعة المستمرة منذ أعلن تشكيل «مجلسعسكري» في دوما قضايا عالقة بين أكراد سوريا 3 الوساطة الأميركية ــ الفرنسية تكشفعن قائد فصيلسوري يروي لـ رحلة «ردع العدوان» كـــثّـــف المـــبـــعـــوثـــان الأمـــيـــركـــي سـكـوت بـــولـــز والـــفـــرنـــســـي فـــابـــريـــس ديــبــلــيــشــان اتصالاتهما مع قـادة الأحــزاب السياسية الـكـرديـة فـي شـمـال شـرقـي ســوريــا، حيث عقدا اجتماعات ثنائية مع قطبي الحركة «المـــجـــلـــس الـــوطـــنـــي الـــــكـــــردي» المـــعـــارض وأحزاب «الوحدة الوطنية» بقيادة «حزب الاتحاد الديمقراطي». وقال مصدر مشارك في الاجتماعات إن المبعوثين الأمـيـركـي والـفـرنـسـي ركّـــزا، خــــــال اتـــصـــالاتـــهـــمـــا مــــع قـــــــادة الأحـــــــزاب الكردية، على توحيد الموقف الـكـردي في ظـــل الــــظــــروف الــحــســاســة الـــتـــي تــمــر بها ســوريــا والمـنـطـقـة، وتشكيل وفـــد مشترك لـــلـــســـفـــر إلــــــى الـــعـــاصـــمـــة دمــــشــــق لإجــــــراء مـبـاحـثـات مــبــاشــرة مــع الإدارة الـسـوريـة الـــجـــديـــدة الـــتـــي تـــقـــودهـــا «هــيــئــة تـحـريـر الشام» وفصائل المعارضة. وتعمل واشـنـطـن وبــاريــس لاخـتـراق الـجـمـود الـسـيـاسـي وحــالــة القطيعة بين قــطــبــي الـــحـــركـــة الـــكـــرديـــة المــســتــمــرة منذ ســـــنـــــوات، بـــعـــدمـــا تـــعـــثّـــرت المـــبـــاحـــثـــات 4 ، وعقد لقاء 2020 الداخلية بينهما نهاية تـصـالـحـي مـبـاشـر بــ هـــذه الأحـــــزاب في «المجلس الــكــردي» و«الــوحــدة الوطنية»، وتـشـكـيـل وفــــد كـــــردي مـــوحـــد يـــشـــارك في العملية الانتقالية للبلد. استعداد للحوار بـــــــــــدوره، يــــقــــول المــــتــــحــــدث الـــرســـمـــي لـلـمـجـلـس الــــكــــردي فـيـصـل يـــوســـف خــال حــديــث لــــ«الـــشـــرق الأوســــــط» إنــهــم أبـلـغـوا المـبـعـوث الـفـرنـسـي اســتــعــدادهــم لـلـحـوار، فــي إطـــار حـمـايـة حـقـوق الـشـعـب الــكــردي، «المطلوب من الأطراف الكردية اليوم تقييم الأوضـــاع الجديدة في سـوريـا، وتبعاتها وانـــعـــكـــاســـاتـــهـــا بــــالــــدرجــــة الأولـــــــــى عـلـى شعبنا، وجعل ذلك منطلقاً لأي محادثات داخلية». وأشـــار يوسف إلــى ضـــرورة الإســراع فـــي الـــتـــواصـــل مـــع الــســلــطــات فـــي دمــشــق، «يــتــوجــب الاعـــتـــراف الـــدســـتـــوري بـوجـود الـشـعـب الــكــردي وحـقـوقـه الـقـومـيـة ضمن ســـوريـــا لامـــركـــزيـــة، ومــطــلــبــنــا مـــن عـمـوم الـشـعـب الـــســـوري تطبيق الـفـيـدرالـيـة في سوريا الجديدة». ويــــتــــهــــم المــــجــــلــــس الـــــــكـــــــردي «حــــــزب الاتـــحـــاد الــديــمــقــراطــي» و«قــــــوات ســوريــا الــديــمــقــراطــيــة» بــأنــهــمــا امــــتــــداد لــــ«حـــزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا، 5 والذي يخوض تمرداً عسكرياً هناك منذ ألف مواطن 40 عقود راح ضحيته أكثر من كـــــردي. كــمــا يــطــالــب المــجــلــس بــالاعــتــراف الـــدســـتـــوري بــالــهــويــة الــقــومــيــة الــكــرديــة وتحقيق اللمركزية السياسية في الحكم، في سياق وحدة الأراضـي السورية وعدم التمييز القومي والديني والطائفي. رسالة الأكراد وأوضـــــح الــســيــاســي الـــكـــردي فيصل يوسف أن المطلوب من أكراد سوريا اليوم إيصال رسالة للمجتمع الدولي والعربي، مفادها: «علينا إيصال رسالة إلى المجتمع الدولي والعالم العربي وأطراف المعارضة، أننا أكــراد سـوريـون، ومكون أصيل، ولنا خـصـوصـيـة داخـــل بـلـدنـا ســـوريـــا، ولسنا مرتبطين بأي طرف أو حزب خارجي، وأن تكون مطالبنا موحدة». وطـــفـــت خــــال المــبــاحــثــات الأمـيـركـيـة 3 الــفــرنــســيــة مـــع قـــــادة الأحـــــــزاب الـــكـــرديـــة قـضـايـا خـافـيـة عـالـقـة عـلـى الـسـطـح بين الطرفين، وإلى جانب علقة حزب الاتحاد وقـــــوات «قـــســـد» الـــســـوريـــة بــحــزب الـعـمـال الكردستاني التركي؛ يتهم المجلس الكردي هـذه الجهات بالتفرد في السلطة ووضع يــديــهــا عــلــى «الإدارة الـــذاتـــيـــة» وهــيــاكــل الـحـكـم فـــي المــنــاطــق الـخـاضـعـة لـــ«قــســد»، يــضــاف إلــيــهــا ضــــرب الاتـــفـــاقـــات الــكــرديــة عــــــرض الـــحـــائـــط وعـــــــدم تــطــبــيــقــهــا، عـلـى الرغم من الـنـداءات الأميركية والأوروبـيـة بضرورة العمل بها. منعطفمصيري مــــن جـــانـــبـــه، ذكـــــر بـــــدر مــــا رشـــيـــد، الــبــاحــث المــخــتــص بــالــشــأن الـــكـــردي في مــــركــــز «رامــــــــــان» لـــلـــبـــحـــوث، أن الــــحــــوار الـــكـــردي يــدخــل مـنـعـطـفـ مـصـيـريـ ومــن المــفــتــرض أن يــتــنــاول طــرفــا الـــحـــوار في الجولة المنتظرة مجموعة من العناوين، الــتــي جـــرى نـقـاشـهـا فــي جــــولات سابقة وتــــــم تـــأجـــيـــلـــهـــا مـــــــــراراً عـــلـــى الـــــرغـــــم مـن المـــســـاعـــي الأمــيــركــيــة الــفــرنــســيــة، وقــــال، فـــي حــديــثــه لــــ«الـــشـــرق الأوســـــــط»: «أبــــرز الملفات الأكثر حساسية، مصير عناصر حـــزب (الــعــمــال الــكــردســتــانــي)، مـــن غير الـــســـوريـــ ، المـــوجـــوديـــن فـــي المــنــطــقــة»، لافـــتـــ إلـــــى‏ أن قــــــوات «قــــســــد» و«الإدارة الـــذاتــيـــة»، «لا يـــدركـــون حـتـى الآن أبـعـاد وتبعات سـقـوط النظام الـسـوري وشبه انهيار كامل الأذرع الإيرانية في المنطقة، بــالإضــافــة إلـــى الانــســحــاب الـــروســـي من آلية اتخاذ القرار في مصير سوريا». الجماعات الكردية وتـــــتـــــوزع الـــجـــمـــاعـــات الــســيــاســيــة الكردية بسوريا بين إطارين رئيسيين؛ «الــوحــدة الوطنية الـكـرديـة» ويقودها حزب «الاتحاد الديمقراطي السوري»، الـــــــذي يـــعـــد أحــــــد أبـــــــرز الأحـــــــــزاب الــتــي 2014 أعـلـنـت «الإدارة الـــذاتـــيـــة» بـــدايـــة مــــنــــاطــــق يـــشـــكـــل فـــيـــهـــا الأكــــــــراد 3 فـــــي غـالـبـيـة سـكـانـيـة، و«المــجــلــس الـوطـنـي الـــكـــردي» المـــعـــارض الـــذي تشكل نهاية وينضوي في صفوف «الائتلف 2011 الـــوطـــنـــي الــــســــوري» المــــعــــارض، ولــديــه ممثلن في «الهيئة العليا للتفاوض» السورية المعارضة. ويـؤكّـد الباحث مل رشيد أن مصير المـبـاحـثـات الـكـرديـة يتوقف على ضغوط الــــولايــــات المـــتـــحـــدة عــلــى حــلــفــائــهــا، لافـتـ إلـــــى أن «هــــــذه الـــــحـــــوارات لــــن تـــكـــون حـــاً ســريــعــ نــاجــعــ لـتـجـنـيـب أهـــالـــي المـنـطـقـة آثار سياسات حزب الاتحاد و(قسد) التي اتبعوها لسنوات عدّة بحكم المنطقة، كما ستكون لها تبعات كبيرة في حال انهيار الـواقـع الأمـنـي والعسكري بشمال شرقي سوريا». اتفاقيات دهوك ويــرهــن مــا رشـيـد مصير «الإدارة الـذاتـيـة» وجناحها العسكري بــ«إعـان قيادة (قسد) فك ارتباطها بحزب العمال الــــكــــردســــتــــانــــي، فــــســــوريــــا مـــقـــبـــلـــة عـلـى تـغـيـيـرات لــن يـتـم قــبــول آيـديـولـوجـيـات عابرة للحدود ضمن مشهد اليوم التالي في السياسة» بها. ودعــــــــــا مــــــا رشـــــيـــــد إلــــــــى الـــــعـــــودة السريعة لاتفاقيات «دهوك» و«هولير»، التي وقعت بـ قطبي الحركة الكردية ، مــع 2015 ومـــنـــتـــصـــف 2012 بــــــدايــــــة ضرورة إشراك باقي مكونات المنطقة من الشعوب والأديان الأخرى في صيغتها، وختم حديثه قـائـاً: «تحتاج منطقتنا إلــى قـــرارات بحجم التغييرات الجذرية فـــي ســـوريـــا، خـشـيـة حــــدوث مــواجــهــات عسكرية عنيفة، تـؤدي لسقوط (الإدارة الذاتية) وعواقب وخيمة على مناطقنا الكردية». أعــلــن قــائــد أركــــان «جــيــش الإســــام»، عــلــي عــبــد الـــبـــاقـــي، مـــن مـــقـــرّه فـــي مـديـنـة دومــــا، أكـبـر مــدن غـوطـة دمـشـق الشرقية، عن تشكيل «مجلس عسكري» في المدينة، وذلــــــــك بـــعـــد ســــقــــوط حـــكـــم بــــشــــار الأســـــد وســـيـــطـــرة فـــصـــائـــل المــــعــــارضــــة الـــســـوريـــة المسلحة على البلد. وروى عـــبـــد الـــبـــاقـــي المـــكـــنـــى بــــ«أبـــو مـــــعـــــروف» لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــــط»، بـعـض تفاصيل العملية العسكرية التي سُميت «عــمــلــيــة ردع الـــــعـــــدوان» بـــقـــيـــادة «هـيـئـة تحرير الشام»، وشارك جيشه فيها، قائلً: نحن دخلنا باسم (ثوار الشام)، في غرفة (عــمــلــيــة ردع الـــــعـــــدوان) وشـــاركـــنـــا فـيـهـا عـسـكـريـ ، وقـــد رتـبـنـا تجمعاً فــي مناطق الـــبـــاب وأعــــــزاز وعــفــريــن بـمـنـطـقـة (غـصـن الـــزيـــتـــون) بــريــف حــلــب (شـــمـــال ســـوريـــا)، حيث جمعنا كـل أهــل الـشـام (دمـشـق) من (جـيـش الإســـــام) ومـــن خـــارجـــه، واخـتـرنـا هذا الاسم لأننا سنقاتل عل جبهة دمشق وريفها». معركة دمشق وأوضــــــح عــبــد الـــبـــاقـــي أنــــه نـــسّـــق مع غرفة «ردع العدوان» قبل يومين من معركة دمشق، حيث تم إسناد مهمة القتال على مـــحـــور ريــــف دمـــشـــق ودمـــشـــق إلــــى «ثــــوار الـشـام»، الذين امتد خط سيرهم من بلدة عقيربات بريف حماة إلى تدمر والقريتين والـبـاديـة بـريـف حـمـص، ومــن ثــمّ الغوطة الشرقية، وصولاً إلى دمشق. وذكـر أن رتل «ثـوار الشام» الـذي قدِم من الشمال، كان يضم مقاتلين من دمشق وريفها من مكونات الثورة، يقدر عددهم آلاف مقاتل، عدا عن مقاتلي 10 بأكثر من «غـــرفـــة عـمـلـيـات الـــجـــنـــوب»، لافــتــ إلـــى أن مـقـاتـلـي «ثـــــوار الـــشـــام» مـنـتـشـرون حالياً فــــي كــــل دمـــشـــق وريـــفـــهـــا، بــيــنــمــا أرســـلـــت «إدارة العمليات المشتركة» أرتـــالاً أخـرى إلــى دمـشـق وريـفـهـا، فـي الأيـــام الـتـي تلت دخولنا إليها. وأشـار عبد الباقي إلى أن هــنــاك مـقـاتـلـ مــن أهـــل الــشــام مــن خــارج «جـــيـــش الإســــــام» ولا يـتـبـعـون لـفـصـائـل أخرى، انضموا إلى الرتل بشكل فردي. ضبط الفوضى وقــــــال: «مــــع وصـــولـــنـــا إلــــى دمـشـق فــــوراً ســقــط الـــنـــظـــام، وصـــــارت فــوضــى، حـــيـــث حــصــلــت عـــمـــلـــيـــات ســـرقـــة وغــيــر ذلك... فقام المقاتلون بالعمل على ضبط الأمن في المدينة، إلى أن شكلنا (المجلس العسكري) من (جيش الإسلم) و(القوة المــشــتــركــة) (الـــتـــي سـبـق أن تـشـكـلـت في الـــشـــمـــال)»، مـوضـحـ أن قــيــادة المجلس تضم كلً من علي عبد الباقي من «جيش الإســام»، وأبـو خالد الأجـوة من «القوة المـشـتـركـة»، وأبـــو صبحي طــه مــن «أهــل ًالشام». النظام وحيدا ولفت عبد الباقي إلى أنه على مدى سني الثورة كانت تساند النظام وتقاتل معه دول حليفة وميليشيات، في إشارة إلــــــى روســــيــــا وإيـــــــــران ومــيــلــيــشــيــاتــهــا، موضحاً أن دور هـذه الــدول تراجع (في ســــوريــــا)، خــصــوصــ روســـيـــا المـشـغـولـة بـــحـــربـــهـــا فـــــي أوكــــــرانــــــيــــــا، «فـــتـــقـــاتـــلـــنـــا نـحـن والــنــظــام وكــانــت هـــذه أول عملية بيننا وبينه وهــو وحـيـد بعد أن كانت ميليشيات إيران تقاتل معه». معلومات الداخل وذكـــــــر أنـــــه عـــنـــدمـــا حـــصـــل الانـــهـــيـــار ووصلنا إلـى مشارف مدينة حمص، كان هو يبث أخباراً بأنه يحشد في العاصمة وأن المعركة الكبرى ستكون بدمشق، لكن جيشه كـــان يـهـرب وفـــق «المـعـلـومـات التي كانت لدينا من أبنائنا في الداخل والتي تـؤكـد عــدم تجهيز عسكري ولا شــيء من هذا فعرفنا أنه سيسقط؛ إذ هرب الضباط وصف الضباط والعناصر؛ لأنهم شاهدوا المحافظات كلها كيف سقطت وهو فوراً فرّ وحده، فصار هذا السقوط دون قتال». وأشـــار قـائـد أركـــان «جـيـش الإســـام» إلــى أنــه ليس لـديـه إحصائية للمعتقلين مــن أهــالــي دومــــا الــذيــن تــم تـحـريـرهـم من ســـجـــون الـــنـــظـــام، وقـــــــال: «خــــرجــــت أعـــــداد منهم، وقابلنا بعضهم، لكن لم يخرج ولا في المائة من المعتقلين». وأضاف: «يقال 5 ألـفـ أو أكـثـر مـن أهالي 50 إنــه كــان يـوجـد دوما في المعتقلت». دولة مدنية وعــــــــن عــــــــدم وجــــــــــود مــــقــــاتــــلــــ عــلــى مـداخـل دومـــا، قــال: «نحن قـررنـا ألا نضع حواجز وهم منتشرون في محيط المدينة، ونــحــاول تخفيف المـظـاهـر المسلحة حتى نقلب إلى دولة مدنية». وأضاف: «نحن لا نريد إعادة الوجود الـعـسـكـري داخــــل المــــدن، نــريــده بـعـيـداً عن المـدنـيـ فــي الـجـبـال والــصــحــراء ومحيط المــــــــــدن، ونــــــحــــــاول الانـــــتـــــقـــــال مـــــن الـــحـــالـــة الفصائلية إلى الدولة». ويـــــعـــــدّ «جــــيــــش الإســــــــــــام» مـــــن أهــــم الفصائل التي كانت تسيطر على مساحات واســـعـــة مـــن غــوطــة دمــشــق الــشــرقــيــة بعد خروجها عن سيطرة نظام الأسد المخلوع في السنة الثانية للثورة التي اندلعت في ، قبل أن يسيطر عليها النظام 2011 عــام ويهجر أهلها إلــى الشمال 2018 فـي عــام الــــســــوري. ومــديــنــة دومــــا هـــي أكــبــر وأهـــم مـدن الغوطة الشرقية ومسقط راس قائد ومؤسس «جيش الإســام» زهــران علوش الذي لقي حتفه بغارات روسية أواخر عام . وتـــم الإعـــــان عــن تشكيله فــي عـام 2015 فصيلً من 45 عبر اتـحـاد أكـثـر مـن 2013 «الجيش الحر»، وكـان عـدد مقاتليه يقدر ألف مقاتل. 15 و 10 ما بين وشـــارك «جـيـش الإســــام» فـي الكثير من العمليات العسكرية في مختلف المدن السورية، خصوصاً في ريف دمشق، حيث اتـخـذ مــن مـديـنـة دومـــا منطلقاً لعملياته الـــعـــســـكـــريـــة وتـــمـــكـــن مـــــن تـــوســـيـــع رقـــعـــة عـمـلـيـاتـه والـسـيـطـرة خـــال فــتــرة قصيرة على عدد كبير من المواقع المهمة للنظام. ويــــرتــــبــــط اســـــــم الــــغــــوطــــة الـــشـــرقـــيـــة وخـصـوصـ دومـــا بــالمــوت؛ بسبب كثافة وشـــــــدة الـــقـــصـــف الـــــــذي تـــعـــرضـــت لــــه مـن قِـبـل الـنـظـام وحـلـفـائـه والمـــجـــازر الـتـي تم ارتكابها فيها والحصار والتجويع الذي فـرضـه عليها؛ مـا خـلّـف آلاف القتلى من المدنيين. كــــمــــا قــــصــــف الــــنــــظــــام مــــديــــنــــة دومـــــا بالأسلحة الكيميائية المحرمة دولـيـ في ؛ مـــا أدى إلــى 2018 أبـــريـــل (نـــيـــســـان) عــــام قتيل وإصابة الآلاف، 100 سقوط أكثر من بـــعـــدمـــا كــــــان شــــن هـــجـــومـــ مـــمـــاثـــاً عـلـى أغـسـطـس (آب) 21 الــغــوطــة الـشـرقـيـة فـــي 1400 ، وأدى إلى مقتل كان أكثر من 2013 شخص وإصابة الآلاف أيضاً. القامشلي: كمالشيخو دمشق: «الشرق الأوسط» «الإدارة الذاتية الديمقراطية» لإقليمشمال وشرقسوريا في بيان إلى الرأي العام (إكس) قائد أركان «جيشالإسلام» علي عبد الباقي المكنّى بـ«أبو معروف» مع عدد من المقاتلين في مقرّه في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية (الشرق الأوسط) أوضح عبد الباقي أنه نسّق مع غرفة «ردع العدوان» قبل يومين من معركة دمشق، حيث تم إسناد مهمة القتال على محور ريف دمشق ودمشق إلى «ثوار الشام»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky