issue16821

[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية 16821 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) ديسمبر (كانون الأول 17 - 1446 جمادى الآخرة 16 الثلاثاء London - Tuesday - 17 December 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16821 «مترو نيويورك» يُحيي الحنين إلى الماضي بتشغيل قطارات من الثلاثينات أُعيد تشغيل قطارات في مترو نيويورك كانت تسير بدءاً مــن ثـاثـيـنـات الــقــرن الـعـشـريـن، وقـــد اسـتـقـلّـهـا الـــرّكـــاب مرتدين ملبس خاصة بتلك الحقبة. في صباح يـوم الأحــد هـذا الواقع خــال شهر عيد المــيــاد، كــان وقــت المــغــادرة قـد حــان فـي محطة «سكند أفنيو»، في لور إيست سايد بمانهاتن. فسُمعت صافرة وانطلق قطار معدني على الخط «إف». داخــل إحــدى العربات، وفـق «وكـالـة الصحافة الفرنسية»، يــدعــو إعــــان مــن الـسـتـيـنـات إلـــى تـكـريـم «الــرئــيــس الـــراحـــل» مع صورة بالأبيض والأسود لجون كينيدي. لـــفـــتـــرة مــــــحــــــدودة، تُـــعـــيـــد «مـــتـــروبـــولـــيـــتـــان تـــرانـــســـبـــورت ) التي تُدير مترو نيويورك، تشغيل قطاراتها MTA( » أوثوريتي » التي صُنّعت في أوائل ثلثينات القرن العشرين وشكّلت 9-1 «آر مــصــدر إلـــهـــام لأغــنــيــة «تـــايـــك ذي ايــــه تـــرايـــن» الــشــهــيــرة لــديــوك سنة)، وهي امرأة متحدرة من 40( إلينغتون. أكدت لاتويا فولتو برونكس، حضرت مع ابنتها لتستقل القطار، أنّ هذه الخطوة تُـشـعـرهـا بـالـحـنـن إلـــى المـــاضـــي. وقــالــت مـرتـديـة ســتــرة مـزيّـنـة بإكسسوارات عيد المـيـاد: «أتـذكّـر عندما استخدمنا المترو مع والـدتـي للذهاب إلـى اسـتـاد يانكي، وكنت سعيدة بالنظر عبر الـنـافـذة». وارتـــدى فوكس هاتسون بــزة بـألـوان تمويهية تذكّر بالجنود الـعـائـديـن مـن الجبهة فـي الأفـــام الأمـيـركـيـة، واعتمر قبعة عسكرية. عاماً بنبرة مـزاحٍ: إنّ «الماضي 53 وقال هذا المصور البالغ يـخـتـفـي، وهــــذه الـطـريـقـة الــوحــيــدة لـلـحـفـاظ عـلـيـه. إنـــه اخـتـبـار للزمن، وهذه الأمور لا تزال تلقى نجاحاً». يتداخل مشهد الركاب الذين يرتدون ملبس قديمة مع ذلك الخاص بمسافري المرحلة الراهنة، مشكّلي مزيجاً جميلً من زمني مختلفي. وباتت هذه المبادرة ممكنة بفضل شراكة بي «إم تي إيه» ومتحف «ترانزيت» القائم في محطة سابقة في بروكلي. وصـــاح تـــود غـلـيـكـمـان، وهـــو مـتـطـوع فــي المـتـحـف، عندما . مركز روكفلر». 50 وصل القطار إلى إحدى المحطات «الشارع وقال: «لقد كان أولَ نظامِ نقلٍ مشترك أتاح للمدينة تحقيق تـــقـــدّمٍ»، مضيفاً: «فـــي أوائــــل الــقــرن الـعـشـريـن، كـــان عـلـى الـنـاس الإقامة قرب مكان عملهم أو دراستهم. وبفضل ظهور المترو في ، أصبح بإمكانهم التنقل فـي وقـت قصير، ممّا جعل 1904 عـام المدينة تحقق نمواً». وتوقّف تشغيل آخر مجموعة من قطارات .1977 » في عام 9-1 «آر نيويورك: «الشرق الأوسط» سكان نيويورك يحتفلون بارتداء ملابستناسب فترة الثلاثينات (أ.ف.ب) » بالعاصمة بكين (غيتي) 2024 الممثلة الصينية تشو تشو فيحفل «جوائز الدراما التلفزيونية الصينية لعام الملاذ وبقيت للأسد... زفرة كان محمد كرد علي رئيساً للمجمع اللّغوي في دمشق. وكان المجمع، بسبب أصوليته، مدار دعــابــات كـثـيـرة. وقــد غطت تلك الـدعـابـات على الصورة الحقيقية للمجمع وأهله. وإذا ما قرأت محمد كــرد علي الــيــوم، أو أمـــس، أو غـــداً، فإنك تقرأ عالماً وسيداً بي العلماء. يـعـود الـرجـل –وزمــانــه- إلــى الــذاكــرة بينما تفقد الكلمات معانيها، وتزداد تعابير الثرثرة. مثلً، الرئيس السابق في ملذ آمن في روسيا. ملذ؟ أجل. آمن؟ مستحيل. كل ليلة قبل النوم، وكـــل فـجـر قـبـل الـيـقـظـة، ســـوف يـفـكـر فـــي شـيء واحــــــد: مـــــاذا لـــو تــغــيــر بـــوتـــن غـــــداً؟ لمـــــاذا تـركـه لــهــواجــســه مـــن دون أي ضــمــانــة رســمــيــة. لمـــاذا رفض مقابلته في الأيام الأخيرة، مكتفياً بإيفاد ضباطه إليه. دائماً يأتي يوم يشبه فيه المستبد ضحاياه. أرق وقــلــق وخــــوف مـــن كـــل شــــيء، وكـــل إنــســان. يـــجـــيء الانـــتـــقـــام بـطـيـئـ ثــقــيــاً داهــــمــــ ، والـــنـــدم يتحول إلـى أشـبـاح تزعق فـي ظـام دامــس مثل ساحرات شكسبير. امــتــأ الــعــالــم الــعــربــي كــامــ مـفـرغـ يكتبه رجــال فـارغـون، ولهم مـدرسـة واحـــدة: السطوة، أو القبضة، أو العدم. يتشابهون في كل مكان، وفــــــي كــــل الــــعــــصــــور: الإيـــــمـــــان المــــرضــــي بــأنــهــم أعـظـم الأدمــغــة، وأذكـــى الــدهــاة. ينصح فـي هذا الباب، لمن لم يفت عليه الأوان بعد، العودة إلى قـــراءة الـتـاريـخ مـع محمد كــرد عـلـي، فـي شقيه، المـظـلـم والمـــضـــيء. والـــجـــزء الأخــيــر كـثـيـر وأهـلـه مستنيرون. السقوط الكبير في الحلم العربي، كان يوم أدخلنا الحجاج كتاب الاقتداء. عندها تـحـولـنـا مـــن حــجــاج إلــــى آخــــر، مــــرة تــعــرفــه من عمامته، ومرة من قبعته، أو خوذته. أو السيرة الطويلة خلفه. على سـوريـا، التي افتتحت عصر الشرطة العربية، أن تقدم لنا جميعاً اليوم عقداً اجتماعياً جديداً. عقد المواطن الذي لا يقضي حياته خائفاً مــن كـذبـة مُـخـبـر تــافــه، أو جـــاد مــرعــب. مـواطـن يطمئن إلى وطنه ودولته وجيشه، وخصوصاً إلى رؤية سياسييه. ليس المطلوب إطلقاً سوى بلد عادي، بل عباقرة، ولا آلهة. رغم تحفّظ بعض المنصّات الإعلمية، على صحّة صدور البيان المنشور عن الرئيس السوري الهارب، بشّار الأسـد، فإن لغة وروح و«بــرودة» المفردات وتحذلقها، تجعلنا نرتاح إلى صدق صدور البيان عن المشكاة الأسدية. صـدر من حساب رئاسة الجمهورية السورية على منصّات السوشيال ميديا، ومنها منصّة «تـلـغـرام» الـروسـيـة، بـيـانٌ يشرح فيه بـشّـار الأســـد، من حِـصـنـه الـــروســـي، مــابــســات هـــروبـــه، طـبـعـ هـــو لـــمّ يـصـفـه بـــذلـــك، ويـخـبـرنـا بمسيرته النضالية الوطنية وصفاته القيادية، ونبله المتعالي على المصالح الشخصية... وغير ذلك. جـــاء فـــي نـــصّ بــيــان بــشــار الأســــد هـــذا قـــولـــه: «لـــم أكـــن مـــن الــســاعــن إلـى المناصب، بل كنتُ صاحبَ مشروعٍ وطني». حسناً، لماذا غـادرتَ وطنكَ ولم تقاتل لآخر لحظة، مثل صـدّام حسي في العراق، والقذّافي في ليبيا، وعلي عبد الله صالح في اليمن؟! يجيب بشار في بيانه: «مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له ولا معنى لبقاء المسؤول فيه». طـــيّـــب... هــل يعني هـــذا اسـتـقـالـة بـشـار مــن الـعـمـل الـسـيـاسـي إلـــى الأبـــد، والتجمّد مع إيقاع سيبيري روسي خالد، بعيداً عن عواصف وبراكي الشرق الأوسط؟! ينبّهنا بــشــار فــي بـيـانـه إلـــى مـشـروعـه المستقبلي فـيـقـول إن «هــروبــه» على طائرة روسية من جبال سوريا الغربية، من القاعدة الروسية الجوّية «حميميم» لا يعني نهاية حكاية بشار، فيقول: «لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عـن الانـتـمـاء الوطني الأصـيـل إلــى سـوريـا وشعبها، انـتـمـاءً ثابتاً لا يغيّره منصب أو ظرف، انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سوريا حرة مستقلة». لكن ألا يُعدّ هذا التعلق بحلم العودة إلى كرسي الرئاسة في سوريا، تحت عنوان «الانتماء الوطني الأصيل» و«عودة سوريا حرّة مستقلّة» كما يقول، ألا يعني هذا عِشقَ المنصب والتحنّث في محرابه إلى الأبد؟! يقعُ على مسامعنا هذا البيان الأسديّ المتسامي، فيقول: «إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعي للمناصب على المستوى الشخصيـ بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمد دعمه من شعبٍ آمنَ به»! علمةُ التعجّب الأخيرة، من إضافتي وليست من نصّ البيان. هــذه الأفــكــار والــرســائــل، مبنىً ومـعـنـىً، تكشف عـن عِـلّـة العقل الأســدي الـحـاكـم طيلة ربـــع الــقــرن الأخــيــر. انـفـصـالٌ عــن الـــواقـــع، وخـلـق فـقـاعـة وهمية والعيش داخلها، وتخيّل العالم من داخلها. أصْـدُقُـكُـم القول إنني لم أجـد أبْـلـغَ من العبارة المنسوبة إلـى أم أبـي عبد الله الصغير، آخر ملوك غرناطة الأندلسية، عندما استسلم لخصومه، وغادر عاصمته، وأضاع مُلكاً لم يحفظه. للمانة التاريخية، لقد كـان جُــلّ السوريي، لا يمانعون من حكم بشار الأســــد لــهــم، بـــل اســتــبــشــروا بـــه أول مـــا حــكــم، ولـــم يـلـتـفـتـوا إلـــى حـكـايـة لـونـه الطائفي، ولم يُحمّلوه وِزر عهد أبيه حافظ... لكنّه أبى هذه الهدية التاريخية مـن الـسـوريـن... فكان مـا كــان، وصــان الله دمشق الفيحاء، وحلب الشهباء، ومدينة أبي الفداء، من المقبل المجهول. سمير عطاالله مشاري الذايدي أغنى قطة في العالم... جنت ثروتها من الإعلانات حديث الأخـبـار مـؤخـراً، كـان يـدور حـول أغنى كلب في العالم، وحان الوقت الآن للحديث عن أغنى قـطـة فــي الــعــالــم. هــي ليست عــاديــة لأنـهـا مملوكة 792 لـتـايـلـور سـويـفـت الــتــي تُـــقـــدر ثــروتــهــا بـنـحـو مليون جنيه إسترليني. أصبحت أوليفيا بينسون، وفق موقع «ديلي إكـسـبـريـس»، قطة مـشـهـورة ليس فقط لاعتمادها على مالكتها الشهيرة ذائعة الصيت؛ بل لأنها القطة 77 الأغـنـى فـي العالم لامتلكها ثـــروة تـقـدر بنحو مليون جنيه إسترليني بمجهودها، وتُعدّ ثروتها ضعف قيمة ثروة توم هولاند، نجم «سبايدر مان»، .الــقــطــة 2024 وفــقــ لـقـائـمـة «هــيــت» لـأغـنـيـاء لــعــام أوليفيا، التي تنحدر من سللة «سكوتيش فولد» الأسكوتلندية ذات الأذني المطويتي، مسماة على اسـم الشخصية التي قدمتها ماريسكا هارغيتاي » (وحــــــدة الـضـحـايـا Law & Order« فـــي مـسـلـسـل الخاصة)، وجاءت ثروتها من العمل في الإعلنات والمـقـاطـع الموسيقية المــصــورة، ومــن بيع منتجات تحمل علمتها التجارية الخاصة. توضيحاً للمر، فإن الممثل توم هولاند على الـــرّغـــم مــن أنـــه يُــعــدّ مــن أغــنــى المـشـاهـيـر تـحـت سن 20 ، فـإن ثـروتـه تـقـدّر بنحو 2024 الثلثي فـي عـام مليون جنيه إسترليني فقط، وهو بذلك لا يقترب البتة من مستوى غِنى القطة ذات الفراء الكثيف. ظـهـرت الـقـطـة أولـيـفـيـا فــي إعـــانـــات لعلمات »، و«دايــــت AT&T« تــجــاريــة كــبــرى مـثـل «كـــيـــدز» و كـــوك». وفــي أحــد إعــانــات «دايـــت كـــوك» الشهيرة، تأخذ سويفت رشفة من مشروبها، وتظهر القطط الصغيرة من حولها، إحداها أوليفيا. كما ظهرت القطة في مقاطع موسيقية مصورة لأغـانٍ ناجحة لـسـويـفـت مـثـل «بــانــك سـبـيـس»، وكـــان لـهـا ظهور خاص ومميز في المقطع المصور (كارما). انتقلت القطة إلــى مـنـزل تـايـلـور سويفت في ، لتسير عـلـى خـطـى حــيــوانــات سويفت 2014 عـــام الأليفة الأخرى، ميريديث غراي وبنجامي بوتون. ومـــثـــل أخـــواتـــهـــا، سُـــمّـــيـــت أولــيــفــيــا عــلــى اســم شخصية خيالية، بيد أنـهـا جـذبـت الأضـــواء أكثر مـــن الآخــــريــــن. وفــــي حـــن تـحـقـيـقـهـا نــجــاحــ كـبـيـراً جعلها تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم، فإن سللتها أثـــارت أيضاً جـــدلاً، فالناس تحب سللة «سكوتيش فـولـد» بسبب أذنـيـهـا المـطـويـتـن، لكنّ الجمعية الـبـريـطـانـيـة لـأطـبـاء الـبـيـطـريـن أثـــارت مـــخـــاوفَ بــشــأن صـحـة هـــذه الــســالــة بـسـبـب حـالـة وراثية تؤثر في مفاصلها. مـع ذلــك مـا يُثير الـصـدمـة بشكل أكـبـر هـو أن ثــــروة أولـيـفـيـا الـضـخـمـة لـيـسـت حـتـى الأعـــلـــى بي ثـــروات الحيوانات الألـيـفـة، إذ أفـــادت التقارير بأن كـلـبـ مــن ســالــة «جــيــرمــن شــيــبــرد» يــدعــى «غـانـثـر السادس»، يحمل لقب أغنى حيوان أليف في العالم، مليون جنيه إسترليني. 400 بثروة مذهلة تقدر بـ لندن: «الشرق الأوسط» أوليفيا ليستعادية لأن مالكتها تايلور سويفت («إنستغرام» الفنانة)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky