الـصـحـف الــصــفــراء، وصـــف أطـلـق عـلـى الصحف الـتـي تنشر الـفـضـائـح، واملـعـلـومـات املـثـيـرة، وخاصة فــي بـريـطـانـيـا والـــواليـــات املــتــحــدة. يقبل الـــقـــراء على هــــذه الـــصـــحـــف، هـــروبـــا مـــن املـــمـــاحـــكـــات الــســيــاســيــة، واملختنقات االقتصادية. في منطقتنا العربية، ساد مصطلح الكتب الصفراء. تلك الكتب التي طبعت على نوع من الورق القديم ذي اللون األصفر. بني صفحات هذه الكتب الصفراء معلومات وأفكار حرقتها شمس السنني الغابرة، لكنها بقيت تقاوم في رفوف املكتبات، وفي الرؤوس التي ال تعلق على جدرانها، عداد األيام والشهور والسنوات. بعد اختراع الراديو والتلفزيون، ومــن بعدها وسـائـل الـتـواصـل االجـتـمـاعـي بالصوت والــصــورة والـكـتـابـة، امـتـأت هــذه الـوسـائـل بجحافل الـقـافـزيـن عليها، مــن كــل مـرتـفـع ومـنـخـفـض، ومتسع وضـيـق. صـــارت األصـــوات الـتـي تـصـرخ وتلعلع، ذات ألـــوان فـاقـعـة، وكـــأن الـصـوت فـي حـد ذاتـــه هـو الفكرة. زحــــــام ال يــنــقــطــع عـــلـــى شــــاشــــات الـــتـــلـــفـــزيـــون، وعــلــى شــبــكــات الـــتـــواصـــل االجــتــمــاعــي. عـــن الـفـقـيـه ال تـسـل، وال عن املحللني لكل شــيء، وكــأن كل ما على األرض، يــعــيــش الــــطــــاق الـــثـــالـــث، وال مـــنـــاص مــــن مــحــلــل لـــه. تحولت الشاشات إلى أسـواق مفتوحة، يُعرض فيها ما ابتلعه الدهر وغادر بطنه. ال اشتباك مع ما تدفعه العقول العاملة في كل بقاع األرض، وما حققته الدول الحديثة من تقدم، بسط الرفاهية واالستقرار والسلم االجـتـمـاعـي والـحـكـومـات املـسـؤولـة. فـي عـالـم نعيشه اليوم، صار العلم هبة العقول املبدعة لكل اإلنسانية. الكتاب متوفر في كل مكان، وبطباعة تغري بالقراءة. اإلضــــــاءة الــتــي أهــدتــهــا الــكــهــربــاء لــلــعــيــون، اخـتـزلـت الوقت، ومكنت الكبار والصغار من الدراسة والبحث والكتابة. في الزمن األصفر الغابر، كان الـورق أصفر والضوء باهتا. قبل اختراع املصباح الكهربائي، كان املؤلفون في كل فـروع املعارف، يقرأون وهم ينحنون حـول نـار على أعــواد حطب، ودخانها يغزو عيونهم التي تعاني من الرمد وغيره. ما كان يتعلمه مجتهد متميز في القرون الغابرة، في سنوات طويلة، يصل إليه املجتهدون والباحثون الـيـوم، في شهور قليلة، بـفـضـل مـــا وفـــرتـــه الـتـقـنـيـة. األصـــــوات الــصــفــراء الـتـي تـعـلـو فـــي وســـائـــل االتــــصــــال الــجــمــاهــيــري الــحــديــثــة، ال تـــغـــادر أزمـنـتـهـا الــصــفــراء الـــراحـــلـــة، وتـتـسـابـق في مـحـافـل الـصـخـب، لتنشر كـراهـيـة الــحــيــاة، وتـقـديـس النكد والكراهية، والتعبئة الحادة للعنف والتطرف. األصــــــــوات الـــصـــفـــراء صــــــارت الــــيــــوم ســـهـــامـــا تـخـتـرق املجتمعات املتخلفة، الـتـي هـي فـي أشــد الحاجة إلى تعبئتها لـلـنـهـوض بــقــوة الـعـلـم والـتـفـكـيـر والـبـحـث، لتأهيل إنسان جديد لعصر جديد. شهدت منطقتنا منذ سبعة عقود، أحداثا كبيرة هـزَّت كيانها، وأدخلتها فـي متاهات تتسع، ويـزداد العنف واالرتباك واالنكسار، ويتسع التخلف والعنف، وال تتوقف سيول الـــدم. لـم تجر دراســـات موضوعية عــلــمــيــة لـتـحـلـيـل مـــحـــركـــات مــــا تــعــانــيــه املـــنـــطـــقـــة. فـي إسرائيل بعد كل حرب، أو مواجهة عسكرية مع دولة أو تنظيم مسلح عربي، يصار إلى تشكيل لجنة تحقيق، تـضـم سـيـاسـيـ وعـسـكـريـ وقـانـونـيـ ، لتقييم ما حدث واكتشاف الخلل، ووضع رؤية منهجية للتعامل مع ما يمكن أن يحدث في املستقبل، واعتبار تفاصيل كل ما حـدث معطى ال يمكن تجاهله، أو السكوت عن تفاصيل ما كان فيه. في ذات الوقت، ترتفع األصوات الصفراء العالية عندنا، تتنابز حول معركة جرت منذ مئات السنني بني أطـراف عربية وإسلمية. في الدول الـتـي يـقـودهـا الـعـقـل، ال تتوقف الــدراســات والـنـقـاش، حــول مـا يشهده الـعـالـم مـن تـغـيـرات مناخية خطيرة تـهـدد الـحـيـاة، تـصـدح األصــــوات الـصـفـراء بمنطقتنا ليل ونهارًا، عن املسح على الخف واألذن، وعن مغادرة املرأة لبيتها دون محرم أو إذن الزوج، وعن الحجاب... إلــــخ. الــديــن قـــوة للعلم واإلبـــــداع والــتــقــدم والـتـسـامـح والسلم االجتماعي، وتحقيق فرحة الحياة. فـي الـــدول املتقدمة، تمتلئ املكتبات بـأحـدث ما تضيفه العقول من علم وبحوث وإبــداع تضيف لقوة الفكر، وتضيء الطريق للجيل الجديد. في منطقتنا تــزدحــم املـكـتـبـات الـعـامـة والــخــاصــة، بـمـجـلـدات الفقه والتاريخ األصفر، التي تكدس تراث الحروب والصراع والخلف. مناهج التعليم جامدة ال تتحرك، مع زمن تزداد سرعته كل يوم، ويعاد تأهيل املعلم، وفقا للدراسات املتجددة واملستمرة في التربية وعلم النفس. القيمة املــضــافــة مـعـطـى اقـــتـــصـــادي فـــاعـــل، يـشـخـص الـهـويـة االقتصادية للدول، وفقا لثرواتها الطبيعية وقدراتها البشرية، وتبنى عليه مرتكزات التعليم في مختلف املراحل. األصوات الصفراء، تغيب العقل، وينفخ لونها فـقـاعـات التجهيل، وتـجـر الـنـشء إلــى مـتـاهـات أزمنة بادت وماتت. كـــتـــابـــان أتـــمـــنـــي أن يُــــقــــررا فــــي مــــراحــــل الـتـعـلـيـم املختلفة في منطقتنا. وهما: كتاب الدكتور طه حسني، «مـسـتـقـبـل الــثــقــافــة فـــي مـــصـــر»، وكـــتـــاب خــيــر الــديــن التونسي، «أقـــوم املسالك فـي معرفة أحـــوال املمالك». ملــاذا؟ كتابان فيهما رؤيـة عميقة لعصر قوته العقل، يـــعـــرف خــريــطــة مــكــونــات الــنــهــوض والـــتـــقـــدم، بـعـيـدًا عــن زخــرفــة املــاضــي املـــدفـــون فــي غيهب الــفــنــاء. أولــى الخطوات نحو النصر في كل املـعـارك، تبدأ باملنازلة مع األصـوات الصفراء، التي تنقل تاريخ معارك جرت قـبـل ألـــف سـنـة عــبــرت، كـمـا يـنـقـل مــذيــع عـلـى الــهــواء، مجريات مباراة بني فريقني في مسابقات كأس العالم. األصوات الصفراء الــعــالــم، وخــاصــة الــعــربــي، ينتظر كـيـف سـوف تـتـطـور األمــــور فــي املــســرح الـسـيـاسـي الــســوري بعد أن تغير املشهد، ربما كثيرون قد أصيبوا بالدهشة لسرعة التغيير، وبعضهم ســاوره القلق، ولكن من يعرف تأثير العنف املؤسسي على املجتمعات يتوقع أنـــه فــي وقـــت مــا ســـوف يـحـدث التغيير، ألن العنف يولد العنف املضاد، قاعدة ال تخطئ. الـتـغـيـيـر فـــي ســـوريـــا مـطـلـب شــعــبــي، لــقــد ولــغ النظام السابق في العنف املؤسسي إلى حد الثمالة، وتــضــافــر عــــدد مـــن الـــظـــروف كـــي تــصــل األمــــــور إلــى خواتيمها. حتى اآلن يبدو أن عددا من امللحظات يمكن أن تشاهد، أولـهـا الطابع السلمي تقريبا الــذي سـارت عليه املجموعات املسلحة، ودخولها العاصمة دون الكثير مـن العنف أو بـأقـل كثيرا مـن املـتـوقـع، حتى املــخــالــفــون الــســابــقــون -مــــا لـــم يــرفــعــوا الـــســـاح- لم يتعرض لهم أحــد، وثانيها اإلصـــرار على عــدم نقل السلطة بشكل عشوائي، بل بشكل منظم. ليس اآلن وقت تعداد األخطاء الكبرى التي دخل فيها الـنـظـام الـسـابـق، ولـكـن مـن املـؤكـد أهمية تذكر أن أحـــد أســـبـــاب سـقـوطـه هـــو «اسـتـراتـيـجـيـة العنف املفرط»، التي تبناها (على األقل في األربع عشرة سنة املاضية)، بجانب ما اتصف به من «عجرفة وغرور» ورثهما من حكم سابق كانت له ظروف مختلفة. الــعــنــف يـــهـــدد الـــحـــضـــارة ويـــهـــدد املـجـتـمـعـات، خاصة إن كان عنفا من ذلك النوع الرمزي الذي يكون مجدوال في تشريعات وقوانني، تجعل من ممارسته مـن أهــل السلطة شرعيا! بجانب تطبيقه الوحشي ضــد اآلخــــر، وقـــد رأى الـعـالـم كــم الـعـسـف الــــذي وقـع على السجناء السياسيني، وبعضهم فقد األمـل في الحياة، وآخرون أخذ أهلهم فيهم العزاء! من املؤكد علميا أن السلطة التي تمارس العنف املـــفـــرط تـشـعـر بــعــدم األمــــــان، خــاصــة األمــــن الـــذاتـــي، والـخـوف الشديد مـن املستقبل، وهــي بـذلـك ال تعي أن مـمـارسـتـهـا ذلـــك الـعـنـف املـــفـــرط تــدفــع لنهايتها الحتمية. مـــا بــعــد األســــد قـــد يــطــرح أكــثــر مـــن سـيـنـاريـو، األول سيناريو العراق بعد تحريره من الطاغية، وقد تشرذم لسنوات وفقد القدرة على بناء دولة حديثة، وساهم في ذلك غياب مشروع عربي ملساعدته على النهوض، والسيناريو اآلخر هو السيناريو الليبي، الذي قسم ليبيا إلى مناطق نفوذ. هــذان السيناريوهان ليسا بعيدين عـن قيادة الفصائل السورية، وعلى أرض الواقع هناك تشابه في الساحة السورية مع الساحتني الليبية والعراقية. لذلك فإنه من األفضل أن تفكر السلطة الجديدة، مع السير في ما يمكن أن يعرف بالدولة االتحادية، وهــي ليست منكرة وال مبتكرة، فهي مــوجــودة في بعض دول أوروبا وناجحة ومستقرة. ملاذا الدولة االتحادية؟ ألن سوريا بعد سنوات الـقـمـع تـبـ أن هــنــاك مـنـاطـق جـغـرافـيـة/إثـنـيـة لها بعض خصوصياتها، وإن تـم بـنـاء دسـتـور حديث عـلـى قــاعــدة الـفـيـدرالـيـة، يـحـفـظ للمناطق حقوقها فــــي حـــكـــم ذاتــــهــــا تـــحـــت ســـلـــطـــة اتــــحــــاديــــة واضـــحـــة الصلحيات. أي مـــزايـــدة فـــي هـــذا املـــلـــف، كــالــقــول إن سـوريـا واحـــــدة، ســـوف تـغـلـب فـئـة اجـتـمـاعـيـة عـلـى غـيـرهـا، حتى لو كان األمر غير مقصود، فالتفسير، بعد طول معاناة، سوف يذهب إلى ذلك. من األفضل إذن حسم املوقف بوضوح بعيدا عن املزايدة أو االستحواذ. هناك أمر آخر مهم، حيث تمت شيطنة الفصائل املسلحة الـتـي قـامـت بتغيير الـنـظـام، أو على األقـل شيطنة الـقـسـم األســـاســـي مـنـهـا، لـذلـك فـــإن السلطة الجديدة تحتاج إلى جهود إضافية لطمأنة الداخل أوال والجوار العربي والقوى النافذة في العالم من خــال األفــعــال على األرض، وهــي العملية األصعب حتى من فعل التحرير. الخطأ الذي يمكن أن تقع فيه السلطة الجديدة أن تستكني لدغدغة املشاعر وأن السلطة باقية إلى األبــــد، عـلـى نـفـس شـعـار «األســــد إلـــى األبــــد»، فــا بد من االنتباه، وإن زال النظام السابق، أنه ورث أفعاال تـركـت تأثيرها العميق فـي النفس الـسـوريـة، وهي «حب السلطة والتسلط»، وأن هناك أناسا سوريني أفـــضـــل مــــن أنــــــاس ســــوريــــ آخـــــريـــــن، تـــلـــك خـطـيـئـة يتوجب أن يتنبه لها. آخر الكلم: استمرت عبادة الشخصية في الفضاء السوري وتـنـاسـلـت مــن الـرئـيـس إلـــى الـــوزيـــر إلـــى املــديــر إلـى أصغر مسؤول، واقتلعها يحتاج إلـى جهد ووعي خاصني. المسرح السوري بعد األسد هو األصعب OPINION الرأي 15 Issue 16818 - العدد Saturday - 2024/12/14 السبت أولى الخطوات نحو النصر في كل المعارك تبدأ بالمنازلة مع األصوات الصفراء عبد الرحمن شلقم اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani محمد الرميحي الخطأ الذي يمكن أن تقع فيه السلطة الجديدة أن تستكين لدغدغة المشاعر وأنها باقية إلى األبد
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==