issue16816

4 سوريامابعدالأسد NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16816 - العدد Thursday - 2024/12/12 الخميس تواصل روسي مع القوى الجديدة لضمان أمن قواعدها... ومستقبل الوجود العسكري مؤجل من «الإرهابية» إلى «سلطة الواقع»... موسكو تُهدئ مع المعارضة السورية يوم بعد آخر، تواصل روسيا بلورة اتــــجــــاهــــات ســيــاســتــهــا الــــجــــديــــدة تــجــاه ســـوريـــا، بـعـد الــتــطــورات الـعـاصـفـة التي أطاحت بحليفها السابق بشار الأسد. وفـــي مـقـابـل الـتـعـامـل مــع السلطات الــــجــــديــــدة بـــوصـــفـــهـــا «إرهـــــابـــــيـــــة» وفــقــا لــلــمــصــطــلــح الـــــرائـــــج بــــقــــوة فــــي وســـائـــل الإعلام الحكومية الروسية وتصريحات المـــــســـــؤولـــــن والـــــبـــــرلمـــــانـــــيـــــن، اســـتـــخـــدم الــــكــــرمــــلــــن عــــــبــــــارات مـــخـــفـــفـــة لــلــحــديــث عـــن «ســلــطــة الـــواقـــع الـــجـــديـــد» و«الـــقـــوى المسيطرة» في سوريا حاليا. وبـاتـت الأولـويـة الروسية القصوى تــــجــــاه ســــوريــــا تــنــطــلــق مــــن «اســـتـــعـــادة الاســـــــتـــــــقـــــــرار والانـــــــتـــــــقـــــــال إلـــــــــى (أســـــــس قـانـونـيـة لـبـنـاء هـيـاكـل الــســلــطــة)». وفـي خـطـاب الكرملي الـجـديـد، بــدا أن مقدمة اهـتـمـامـات مـوسـكـو تتمثل فــي الـحـفـاظ عــلــى أمــــن وســـ مـــة الـــقـــواعـــد الـعـسـكـريـة فــــي ســـــوريـــــا، ولــــــم يــــتــــردد فــــي الــتــنــويــه بمسؤولية الرئيس المخلوع بشار الأسد عن تدهور الموقف في بلاده. وفـــــــي تـــعـــضـــيـــد لــــلــــرؤيــــة الــــروســــيــــة الجديدة، قـال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، الأربعاء، إن «إطاحة الأســد لا تُعد مـؤشـراً إلـى تـراجـع الموقف الروسي في الشرق الأوسط». وحـمـلـت الــعــبــارة رداً مــبــاشــراً على تـــصـــريـــحـــات أمـــيـــركـــيـــة فــــي هـــــذا الـــشـــأن، ووفقا لناطق الكرملي فإنه «في وقت من الأوقات، قامت روسيا بمهمتها من خلال تقديم المساعدة لسوريا. بعد ذلــك، كان على الرئيس بشار الأسد أن يفكر بشكل مستقل في تنمية البلاد». وأوضـــــح بــيــســكــوف: «لــقــد سـاعـدنـا ســـوريـــا عــلــى الــتــعــامــل مـــع الإرهـــابـــيـــن، وســاهــمــنــا بــشــكــل واضـــــح فـــي اســتــقــرار الــوضــع بـعـدمـا كـــان الــوضــع فــي سـوريـا يهدد المنطقة بأكملها. وقد بذلت روسيا كثيراً من الجهد من أجل ذلك، ثم أنجزت مـهـمـتـهـا، ومــــن ثـــم عــمــلــت قـــيـــادة الأســـد فـعــلـيـا فــــي بـــلـــدهـــا، فــــي إطــــــار ســيــاســات تطوير الوضع». وقــــــــــال بــــيــــســــكــــوف: «نـــــحـــــتـــــاج إلــــى الانــطــ ق مــن الـحـقـائـق المـــوجـــودة حاليا على الأرض». «النأي عن الأسد» هكذا ســار الكرملي خطوة إضافية لـــلـــنـــأي بـــنـــفـــســـه عـــــن تــــداعــــيــــات ســيــاســة الأسد التي قادت إلى الانفجار في بلاده. بـــعـــدمـــا كـــانـــت أوســـــــاط روســــيــــة تـحـدثـت عـــن أن مــوســكــو نــصــحــت الأســـــد بـسـرعـة الـــتـــعـــامـــل مــــع الــــوضــــع المـــتـــفـــاقـــم وإطـــــ ق مبادرة سياسية للحلّ، لكنه «لم يستمع للنصيحة». فـي الـوقـت ذاتـــه، قــال الكرملي إنــه لا يــزال من الصعب التنبؤ بتطور الأحــداث في سوريا بعد سقوط نظام الأســد، لكن «مـوسـكـو تــواصــل الـــحـــوار والــتــعــاون مع دول الشرق الأوسط». وأكـــــد الـــنـــاطـــق الـــرئـــاســـي أن روســيــا تـرغـب فــي رؤيـــة اسـتـقـرار سـريـع للوضع فـــــي ســـــوريـــــا حـــتـــى تــــكــــون هــــنــــاك فـــرصـــة للوصول إلى آفاق نقل الوضع إلى الاتجاه القانوني. وكـان لافتا، أن بيسكوف اكتفى، في النسخة الـروسـيـة التي نشرها الكرملي لـحـديـثـه مـــع الـصـحـافـيـن، فـــي الـــــردّ على سـؤال عما إذا كان الانشغال الروسي في أوكرانيا أضعف التحركات الروسية في ســوريــا، بــإشــارة إلــى أن موسكو «تـراقـب بـــعـــنـــايـــة كـــــل مـــــا يــــحــــدث فـــــي ســــــوريــــــا... ونـواصـل النظر بعناية شـديـدة بالطبع، وننطلق مــن الـحـقـائـق الـتـي تـتـطـور على الأرض». فـــي حـــن أن مـــراســـلـــي وكــــالات غربية نقلوا أن الناطق الرئاسي أشار رداً على السؤال إلى أن «الأولوية لأوكرانيا». ماذا عن القواعد؟ لـــكـــن المـــــوضـــــوع الأبــــــــرز الـــــــذي يــبــدو أنـــــه يــشــغــل بـــــال الـــكـــرمـــلـــن حـــالـــيـــا، وفــقــا لــتــصــريــحــات الـــنـــاطـــق الـــرئـــاســـي، يتعلق بضمان أمـن القواعد العسكرية الروسية في سوريا. وقــــال بـيـسـكـوف إن «قــضــايــا ضـمـان أمن المواطني الـروس والمرافق في سوريا لها أهمية قصوى بالنسبة للكرملي». وبعدما تجنب نـاطـق الكرملي الــردّ مـــبـــاشـــرة عــلــى ســـــؤال حــــول مـــا إذا كـانـت روسـيـا تفكر بـإجــ ء العسكريي الــروس مـن سـوريـا حـالـيـا، قــال إن «مـوسـكـو على اتصال مع من يسيطرون على الوضع». وأوضـــــــح: «لـــقـــد مــــرّ وقــــت قــلــيــل جــداً حــتـــى الآن، لـــــذا لا أســتــطــيــع أن أخــبــركــم بـأي شـيء أكثر تفصيلاً، لكن بالطبع، لا يسعنا إلا أن نـتـواصـل مــع أولــئــك الـذيـن يـــســـيـــطـــرون عـــلـــى الــــوضــــع عـــلـــى الأرض، لأنني، وأكرر مرة أخرى، هذه هي أهدافنا، حماية مواطنينا أولاً وقبل كل شيء». كـــمـــا رفـــــض الإدلاء بـــبـــيـــانـــات حـــول تعداد القوات الموجودة في سوريا حاليا، وقـــــال: «إن الـجـيـش هــو الــطـــرف الـوحـيـد الذي يمكنه تحديد العدد الدقيق للجنود الـــروس فـي ســوريــا». مضيفا: «قواعدنا تـــقـــع هـــــنـــــاك، وبـــعـــثـــتـــنـــا الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة مـــوجـــودة هـــنـــاك، وبــالــطــبــع فــــإن المـسـألـة المـــتـــعـــلـــقـــة بـــضـــمـــان أمــــــن هــــــذه المـــنـــشـــآت الـتـابـعـة لـنـا مـهـمـة لـلـغـايـة وذات أهمية قصوى». المستقبل مؤجل وكــــان مـــوضـــوع الـــوجـــود الـعـسـكـري الـروسـي فـي سـوريـا قـد تحول إلــى مـادة نـــقـــاشـــات مـــوســـعـــة فــــي وســــائــــل الإعـــــ م الـــحـــكـــومـــيـــة وفـــــي تــعــلــيــقــات مـــســـؤولـــن وخبراء عسكريي وسياسيي. وفـي مقابل بــروز دعــوات من جانب مـــراســـلـــن حـــربـــيـــن عـــمـــلـــوا فــــي ســـوريـــا إلـى ضـــرورة «الإســـراع فـي إجــ ء القوات وإنــــهــــاء وجــــــود الــــقــــواعــــد»، فـــــإن الـــجـــزء الأعــــظــــم مــــن الــتــحــلــيــ ت ذهـــــب بــاتــجــاه أن عـــلـــى مـــوســـكـــو أن تـــعـــمـــل فـــــي إطـــــار اتـصـالاتـهـا مــع الــقــوى المـسـيـطـرة حاليا في سوريا على ضمانات لأمن القواعد، خاصة بعدما بات الحديث عن مستقبل الوجود العسكري في سوريا بشكل عام مؤجلاً إلى حي استقرار الوضع، وظهور سـلـطـة سـيـاسـيـة وتـنـفـيـذيـة جـــديـــدة في البلاد». لـــكـــن خــــبــــراء عـــســـكـــريـــن أبــــــــدوا فـي تـعـلـيـقـات مــخــاوف مــن أن «الــخــطــر على القواعد الروسية قد لا يأتي من سلطات الأمــــــر الـــــواقـــــع الـــقـــائـــم حـــالـــيـــا، إنـــمـــا مـن مـجـمـوعـات مــتــشــددة أخــــرى قــد يدفعها خصوم روسـيـا، وعلى رأسـهـم الـولايـات المتحدة، لشنّ هجمات في إطـار مساعي الـتـضـيـيـق عــلــى المـــصـــالـــح الـــروســـيـــة في المنطقة». وفي سياق قريب، قال بيسكوف إن «تـصـرفـات إسـرائـيـل فـي سـوريـا مـن غير المرجح أن تساهم في استقرار الوضع»، وأعـــرب الكرملي عـن قلقه بسبب كثافة الــهــجــمــات الإســـرائـــيـــلـــيـــة عــلــى الأراضـــــي السورية. وقـال بيسكوف إن «الإجـــراءات التي نفّذتها إسرائيل في مرتفعات الجولان، فـي المنطقة الـعـازلـة، مـن غير المـرجـح أن تساهم في استقرار الوضع في سوريا، غير المستقرة بالفعل». وأكـــد أن بـــ ده «تــراقــب عــن كـثـب ما يـحـدث فـي ســوريــا، وتـقـيّـم اتــصــالات مع الـجـهـات (...) سننظر بـعـد ذلـــك بعناية شديدة، بالطبع، بناء على الحقائق التي تتطور على الأرض». (سبوتنيك - أ.ب) 2017 ديسمبر 12 الرئيسالروسي يلقي كلمة في قاعدة «حميميم» في اللاذقية على الساحل السوري يوم موسكو:رائد جبر بيسكوف: نحتاج إلى ًالانطلاق من الحقائق الموجودة حاليا على الأرض % من أسلحة سوريا الاستراتيجية 80 الجيش الإسرائيلي أكد أنه قضى على نتنياهو يمد «يد السلم» لسلطة دمشق «الجديدة»... ويُحذرها بشدة أرســـــل رئـــيـــس الـــــــوزراء الإســـرائـــيـــلـــي، بـنـيـامـن نتنياهو، رسالة «مصالحة» للسلطة الجديدة في سوريا، مؤكداً مرة ثانية أنه يسعى لإقامة علاقات سلمية مع الجميع. وقال نتنياهو في خطاب قصير في الكنيست الإسـرائـيـلـي، الأربـــعـــاء، أثـنـاء استقبال خــاص أقيم لـرئـيـس دولــــة بــــاراغــــواي، سـانـتـيـاغـو بـيـنـيـا، الـــذي أعـلـن نقل سـفـارة بـــ ده إلــى الـقـدس: «أمـامـنـا أعــداء مـتـعـطـشـون لـــلـــدمـــاء، مـتـعـصـبـون، هــمــجــيــون. قبل عــام وشهرين هاجمونا بقسوة مـروعـة. جرائمهم الشنيعة لا يمكن وصفها باللغة الإنسانية. نحن نــجــبــي مــنــهــم ثــمــنــا بـــاهـــظـــا، ونـــحـــن نــكــســر المــحــور ونفككه والـعـالـم مـنـدهـش»، وأضــــاف: «نـحـن نعمل 7 على تفكيك (مـحـور الـشـر) الإيـــرانـــي. نقاتل على جبهات ونأمل ألا تفتح ساحات جديدة. وسنسعى جاهدين لإقامة علاقات سلمية مع كل من يريد أن يعيش معنا بسلام». وجاءت رسالة نتنياهو بعد ساعات من تأكيد قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع، المكنى «أبو محمّد الـجـولانـي»، أن «سـوريـا لـن تـدخـل فـي حرب جديدة، وليست مستعدة لحرب أخرى»، كما أوضح: «أكـــبـــر تــهــديــد لــنــا هـــو (حـــــزب الـــلـــه) والمـيـلـيـشـيـات الشيعية المدعومة من إيران في سوريا». ثمن باهظ وفـــهـــم كــــ م الـــجـــولانـــي فـــي إســـرائـــيـــل عــلــى أنــه رســالــة ســـ م. وقــالــت صحيفة «مــعــاريــف» إن كـ م الـــجـــولانـــي جــــاء أســـاســـا عــلــى خـلـفـيـة كــــ م رئـيـس الــــوزراء، الليلة الماضية، فـي «الـكـريـا»، الــذي أوصـل رسـالـة حـازمـة للقيادة الـجـديـدة فـي سـوريـا بقوله: «نـريـد عـ قـات مـع النظام الجديد فـي سـوريـا. لكن إذا سمح هذا النظام لإيـران بالعودة أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي سلاح آخر لـ(حزب الله)، أو أنه سيهاجمنا، سنرد بقوة وسننتزع ثمنا باهظا». وأضــــــاف مــــحــــذراً: «مــــا حــــدث لــلــنــظــام الـسـابـق (بـشـار الأســـد) سيحدث أيـضـا لـهـذا الـنـظـام»، وقـال نـتـنـيـاهـو فـــي بـــيـــان مـــصـــور: «لـــيـــس لــديــنــا أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، لكننا نعتزم بـالـتـأكـيـد الـقـيـام بـمـا هــو ضــــروري لـضـمـان أمـنـنـا، ولـــذلـــك، يـقـصـف ســـ ح الــجــو الإســرائــيــلــي الــقــدرات الاســتــراتــيــجــيــة الــعــســكــريــة» الـــتـــي تــركــهــا الـجـيـش السوري لنظام الأسد المخلوع. وشبه نتنياهو حملة القصف الجوي الواسعة الـتـي استهدفت الــقــدرات العسكرية الاستراتيجية لسوريا هذا الأسبوع بقصف سلاح البحرية الملكي البريطاني للأسطول الفرنسي فـي المـرسـى الكبير لمنعه مــن الــوقــوع فــي أيــدي 1940 فــي الـجـزائـر عـــام النازيي. غارة 350 وكان الجيش الإسرائيلي شن هجمات واسعة عـــلـــى المـــــقـــــدرات الــعــســكــريــة الـــســـوريـــة خـــــ ل الأيـــــام الـقـلـيـلـة المـــاضـــيـــة، ودمـــــر مـعـظـمـهـا. وقـــــال الـجـيـش الإســـرائـــيـــلـــي، إنـــه فـــي أعـــقـــاب حـمـلـة قـصـف واسـعـة ساعة في سـوريـا، دمـر معظم القدرات 48 استمرت العسكرية الاستراتيجية لنظام بشار الأسد السابق، فــي مــحــاولـة لمـنـع وقــــوع أسـلـحـة مـتـقـدمـة فــي أيــدي عناصر مـعـاديـة. وأكـــد الجيش فـي بـيـان أن قواته ضـربـة ضد 350 البحرية والـجـويـة نـفـذت أكـثـر مـن «أهـداف استراتيجية» في سوريا منذ انهيار نظام الأســـد خــ ل نهاية الأســبــوع، وقـضـت على «معظم مــخــزونــات الأســلــحــة الاسـتـراتـيـجـيـة فـــي ســـوريـــا»، فـي المـائـة من 80 إلــى 70 وقـــدّر الجيش أنــه دمــر مـن الــــقــــدرات الـعـسـكـريـة الاســتــراتــيــجــيــة لــنــظــام الأســـد السابق. «سهم باشان» وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم «ســـهـــم بــــاشــــان»، وهــــو الاســـــم الـــتـــوراتـــي لمـرتـفـعـات الـــجـــولان ومـنـطـقـة جــنــوب ســـوريـــا. ونــشــر الجيش الإسرائيلي لقطات من الحملة العسكرية، التي قال هدفا في جميع أنحاء سوريا. 320 إنه ضرب خلالها وبـــدأت الـضـربـات فـي وقــت متأخر مـن يــوم السبت، حـــيـــث اســـتـــهـــدفـــت فــــي الـــبـــدايـــة الــــدفــــاعــــات الــجــويــة السورية لمنح سلاح الجو الإسرائيلي حرية أكبر. وبـحـسـب الـجـيـش، فـقـد شـنـت طــائــرات مقاتلة ومسيّرات سلسلة من الـغـارات الجوية على قواعد جوية سورية ومستودعات أسلحة ومـواقـع إنتاج أسـلـحـة فــي دمــشــق وحــمــص وطـــرطـــوس والـ ذقـيـة وتـــدمـــر. وقــــال الـجـيـش إن الـــغـــارات الــجــويــة دمـــرت الـــعـــديـــد مــــن الــــقــــذائــــف بـــعـــيـــدة المــــــــدى، وصــــواريــــخ «ســكــود»، وصــواريــخ «جــوالــة (كــــروز)»، وصـواريـخ «ساحل-بحر»، وصواريخ دفاعات جوية، وطائرات مــقــاتــلــة، ومــــروحــــيــــات، وأجــــهــــزة رادار، ودبــــابــــات، وحظائر طائرات وأكثر من ذلك. وقـــال مـسـؤولـون إسـرائـيـلـيـون إن ســـ ح الجو الإسـرائـيـلـي اسـتـهـدف أيـضـا عـــدة مــواقــع للأسلحة الكيميائية في سوريا خلال الضربات. وفــــي غـــضـــون ذلـــــك، دمـــــرت زوارق صــاروخــيــة 15 ، تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، مساء الاثني قطعة بحرية تابعة للنظام السابق في خليج المينا الـبـيـضـا ومـيـنـاء الــ ذقــيــة عـلـى الـسـاحـل الــســوري، حسب الجيش. قلق وتحذير ويــوجــد قـلـق فــي إســرائــيــل مـمـا سـيـغـدو عليه الــوضــع فــي ســـوريـــا. وفـيـمـا ينتظر نتنياهو كيف ســتــتــصــرف الـــقـــيـــادة الـــجـــديـــدة فــــي ســــوريــــا، حـــذر زعيم المعارضة يائير لبيد من أن «منظمة إرهابية إســــ مــــيــــة مـــتـــطـــرفـــة ســــيــــطــــرت عــــلــــى دمـــــشـــــق هــــذا الأسبوع، وادعت أنها فعلت ذلك باسم الديمقراطية والمساواة». أما رئيس قسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية سابقا، الميجور جنرال احتياط عاموس غلعاد، فقال إنــه يجب توخي الـحـذر إزاء تقديرات نتنياهو حـــول عــ قــات جـيـدة مــع الـنـظـام الـسـوري الـــجـــديـــد، وأضـــــــاف: «إن الــــواقــــع والأفــــعــــال كـفـيـ ن بـالـحـكـم عـلـى الـتـصـريـحـات المـعـتـدلـة الـــصـــادرة عن الجولاني». رامالله: كفاح زبون

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky