issue16816

اقتصاد 16 Issue 16816 - العدد Thursday - 2024/12/12 الخميس ECONOMY all.com +966146647777 movenpick.com «أوبك» تخفّضمجدداً توقعاتها لنمو الطلبعلى النفط خفّضت منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب على النفط هــــذا الـــعـــام والـــعـــام المــقــبــل يــــوم الأربـــعـــاء، مسلّطة الـضـوء على الضعف فـي الصين والهند ومناطق أخـرى، وذلـك في خامس مراجعة خفضية على التوالي للمنظمة. وكـانـت «أوبـــك بلس» قـد أرجـــأت، في وقـت سابق من هـذا الشهر، خطتها لبدء 2025 ) زيـادة الإنتاج حتى أبريل (نيسان على خلفية انخفاض الأسعار. وفي تقرير شهري، قالت «أوبك» إنها تتوقع ارتـفـاع الطلب العالمي على النفط مليون برميل 1.61 بمقدار 2024 في عـام مليون برميل 1.82 يومياً، انخفاضاً من يومياً الشهر الماضي. وكـــــــانـــــــت «أوبـــــــــــــــك» قـــــــد أبــــــقــــــت عـــلـــى دون تغيير حتى 2024 تـوقـعـاتـهـا لــعــام أغـسـطـس (آب)، وهـــي وجــهــة نـظـر كـانـت قـد اتخذتها لأول مــرة فـي يوليو (تموز) .2023 وقالت «أوبك» في التقرير: «تم إجراء الـجـزء الأكـبـر مـن هــذه المـراجـعـة فـي الربع الـثـالـث، مـع الأخـــذ فـي الاعـتـبـار البيانات الهابطة التي وردت مؤخراً للربع الثالث». وأوضــحــت أن الـصـ كـانـت مـسـؤولـة عن جـــزء مــن الـخـفـض الأخـــيـــر، وكــذلــك الهند ودول آســيــويــة أخـــــرى والـــشـــرق الأوســــط وأفريقيا. ولفتت إلـى أن الطلب الصيني عــلــى الــنــفــط فـــي أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول) ألف برميل يومياً على 81 انكمش بمقدار أساس سنوي. وخــفّــضــت «أوبـــــك» تـقـديـراتـهـا لنمو 2025 الطلب الـعـالمـي على النفط فـي عــام 1.54 مـلـيـون بـرمـيـل يـومـيـ مــن 1.45 إلـــى مليون برميل يومياً. وقــلّــص الـنـفـط مـكـاسـبـه بـعـد صــدور 73 التقرير، حيث تمّ تداول خام برنت دون دولاراً للبرميل. يُــــظــــهــــر أحـــــــــدث تـــــقـــــديـــــرات الإنـــــتـــــاج الـرسـمـيـة مـــن المـــصـــادر الــثــانــويــة لمنظمة 323 «أوبـــك بلس» ارتـفـاع الإنـتـاج بمقدار ألف برميل يومياً على أساس شهري في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعاً بانتهاء الصيانة في كازاخستان واستمرار عودة البراميل الليبية. وقـالـت «أوبــــك» إن إنـتـاج روسـيـا من النفط الخام في نوفمبر انخفض بمقدار مليون 8.99 آلاف برميل يومياً إلى نحو 7 برميل يومياً، نقلاً عن بيانات من مصادر ثانوية. كـــــان هـــــذا مـــتـــوافـــقـــ بــشــكــل عـــــام مـع حـصـة إنـــتـــاج روســـيـــا الـشـهـريـة الـبـالـغـة مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق 8.98 «أوبــك بلس»، بما في ذلـك التخفيضات الطوعية. فيينا: «الشرق الأوسط» %2.7 التضخم الأميركي يواصل الارتفاع إلى ارتــفــع مـعـدل الـتـضـخـم فــي الــولايــات فـي المـائـة خــ ل نوفمبر 2.7 المـتـحـدة إلــى (تشرين الثاني)، في وقت يدرس فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي سرعة تنفيذ خفض أسعار الفائدة. وقــــــد جــــــاء هــــــذا الــــرقــــم مـــتـــوافـــقـــ مـع توقعات الخبراء الذين استطلعت آراءهم «بلومبرغ»، لكنه أعلى من معدل التضخم 2.6 فـي أكتوبر (تشرين الأول) الــذي بلغ في المائة. وتؤكد البيانات الصادرة عن مكتب إحــصــاءات العمل يــوم الأربــعــاء المـخـاوف بشأن التضخم المستمر بعد الزيادة التي شهدتها الأسعار في الشهر السابق، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز». ومـــن المــتــوقــع بـشـكـل واســــع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بتخفيض أســعــار الـفـائـدة لـلـمـرة الثالثة عـلـى الــتــوالــي بـمـقـدار ربـــع نـقـطـة مـئـويـة، لــكــن المـــســـار المـــتـــوقـــع لــلــعــام المــقــبــل يـبـدو أقــــل وضـــوحـــ ، إذ يـــواجـــه الــبــنــك المـــركـــزي تحديات في تحقيق التوازن بين الحفاظ 2 على التضخم بالقرب مـن هدفه البالغ في المائة، وضمان استقرار سوق العمل. وعـــــلـــــى أســــــــــاس شــــــهــــــري، ارتــــفــــعــــت فــــي المــــائــــة. وبــعــد 0.3 الأســــعــــار بــنــســبــة استبعاد أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتـفـع مـؤشـر أسـعـار المستهلك الأسـاسـي فـي المـائـة فـي نوفمبر، ليصل 0.3 بنسبة فـــي المـــائـــة عــلــى أســـــاس ســنــوي. 3.3 إلــــى ومـــــن جـــانـــبـــهـــا، وســـعـــت الـــعـــقـــود الآجـــلـــة للأسهم الأميركية مكاسبها بعد صدور البيانات. فقد ارتفعت العقود التي تتبع » القياسي 500 مؤشر «ستاندرد آند بورز فـــي المـــائـــة، فـــي حـــ صـعـدت 0.3 بـنـسـبـة »100 العقود التي تتبع مؤشر «نـاسـداك الـذي يعتمد على الشركات التكنولوجية في المائة. 0.4 بنسبة أمــــا فـــي ســــوق الـــســـنـــدات، فــقــد كـانـت الــتــحــركــات ضـعـيـفـة، حــيــث اســتــقــر عـائـد سندات الخزانة الحساسة للسياسة لمدة في المائة. 4.15 عامين عند وأظهرت أسعار السوق، الأربعاء، أن المستثمرين لا يــزالــون يـتـوقـعـون خفضاً بمقدار ربع نقطة من قبل بنك الاحتياطي الـفـيـدرالـي الأســـبـــوع المـقـبـل، مـمـا سيدفع أسـعـار الـفـائـدة إلــى نـطـاق جـديـد يـتـراوح في المائة. 4.5 و 4.25 بين وقــــــد نــــاقــــش المـــــســـــؤولـــــون إمـــكـــانـــيـــة إبـطـاء وتـيـرة خفض الأسـعـار مـع وصـول المـعـدلات إلــى مستويات «أكـثـر حيادية»، بــحــيــث تـــكـــون مــرتــفــعــة بــمــا يــكــفــي للحد مـــن الـتـضـخـم، لـكـن منخفضة بـمـا يكفي لحماية سوق العمل. ويحذر المسؤولون من أنه إذا تحركوا بسرعة كـبـيـرة، فقد يعلق التضخم فوق فـــي المـــائـــة، فـــي حـــ أن 2 هــدفــهــم الــبــالــغ التحرك البطيء قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في معدل البطالة. وأوضح الخبراء أن ضغوط الأسعار لا تـــــــــزال مـــرتـــفـــعـــة فـــــي بــــعــــض قـــطـــاعـــات الـــخـــدمـــات المـتـعـلـقـة بـــالإســـكـــان، لــكــن من المــــتــــوقــــع أن تـــــبـــــدأ هـــــــذه الــــضــــغــــوط فــي الاستقرار تدريجياً. واشنطن: «الشرق الأوسط» 2025 : تأخير تسليم الطائرات يعوق نمو صناعة النقل الجوي العالمية في ًوالش لـ شركات الطيران الخليجية تتحدى الأزمات الجيوسياسية وتحقق أداءً مميزا تــــواجــــه صـــنـــاعـــة الــــطــــيــــران الــعــالمــيــة تحديات كبيرة في ظل التأخير المستمر في تسليم الطائرات ومشكلاتسلسلة التوريد الــتــي تــؤثــر بـشـكـل مـلـحـوظ فـــي الإيـــــرادات والتكاليف. ومع ذلك، تبرز منطقة الشرق الأوسط مثالاً على النجاح في هذا المجال، حيث تمكنت شركات الطيران في المنطقة مــــن تــحــقــيــق أداء مـــالـــي مــتــمــيــز فــــي عـــام بفضل استثمارات كبيرة في البنية 2024 التحتية والسياسات الحكومية الداعمة. وبينما تــواجــه شــركــات الـطـيـران العالمية ضـــغـــوطـــ مـــــتـــــزايـــــدة، تـــــواصـــــل الـــنـــاقـــ ت الـخـلـيـجـيـة تــعــزيــز مـكـانـتـهـا فـــي الـــســـوق، مـسـتـفـيـدةً مــن فـــرص الـنـمـو الــتــي تقدمها البيئة الاقتصادية والجيوسياسية. وحققت منطقة الشرق الأوسط أفضل عـلـى صعيد المناطق 2024 أداء مـالـي فــي الجغرافية، حيث سجلت شركات الطيران في المنطقة أعلى ربح صافي لكل راكب بلغ دولار، مـع تـوقـعـات بنمو هــذا الرقم 23.1 دولار 23.9 في المائة ليصل إلى 8.2 بنسبة في العام المقبل. واســـتـــفـــادت المـنـطـقـة مـــن اسـتـثـمـارات كـبـيـرة فــي الـبـنـيـة الـتـحـتـيـة، والـسـيـاسـات الـحـكـومـيـة الــداعــمــة. كـمـا كــانــت الـوحـيـدة التي شهدت زيـادة في عائدات الركاب في ، بـدعـم مــن أعــمــال قـويـة طويلة 2024 عـــام المدى. وعــــلــــى الــــرغــــم مــــن الــــحــــرب فــــي غــــزة، ظـــلـــت الـــنـــاقـــ ت الــخــلــيــجــيــة غـــيـــر مــتــأثــرة إلـــى حــد كـبـيـر. ولـكـن مــن المـمـكـن أن تتأثر بقضايا 2025 أهداف النمو الطموحة لعام سـ سـل الــتــوريــد مــع الـتـأخـيـر فــي تسليم الـــطـــائـــرات ومـــحـــدوديـــة تـــوافـــر المــحــركــات، حسب «إياتا». وفـــي هـــذا الــســيــاق، قـــال المـــديـــر الـعـام لاتحاد النقل الجوي الدولي ويلي والش، فـــي تـصـريـح لــــ«الـــشـــرق الأوســــــط»: «هـنـاك مساهمة صافية أعلى لكل راكـب قـادم من منطقة الشرق الأوسط مما يوحي بأن هذه الشركات لم تتأثر بالاضطرابات الكبيرة الـــتـــي حـــدثـــت فــــي المـــنـــطـــقـــة». وأوضـــــــح أن «هـنـاك شـركـات طـيـران فـي المنطقة تعاني بـــشـــدة بــســبــب الــــوضــــع الـــــراهـــــن، وتـــواجـــه تـحـديـات كبيرة فـي التعامل مـع الـظـروف الحالية، فـي حـ أن هناك شـركـات أخـرى تحقق أداءً جيداً بوضوح. وبّ والش أن «السبب الرئيسي وراء تركيز الأرقـــام على الربحية الصافية لكل راكــــب يــعــود إلــــى أن المـــحـــاور الــعــالمــيــة في المـنـطـقـة تتمتع بـنـسـب عـالـيـة مــن الــركــاب المميزين، مما يعزز حركة المرور، بالإضافة إلـى المساهمة الكبيرة لشحنات البضائع في هذه الأرباح». وأوضح أن شركات الطيران السعودية تـسـتـفـيـد بـشـكـل كـبـيـر مـــن قـــطـــاع الـشـحـن الجوي رغم الأوضاع الجيوسياسية. وأشــار والـش إلـى أن «مـن المحتمل أن يكون إغلاق المجال الجوي الروسي قد عاد بالفائدة على المنطقة، حيث يتدفق الركاب عـبـر المـــحـــاور الـرئـيـسـيـة فـــي المـنـطـقـة مثل دبي وأبوظبي والدوحة بدلاً من الرحلات المـبـاشـرة مـن أوروبــــا. كما أن قلة النشاط المباشر بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى استفادة هذه المحاور من حركة المرور القادمة من أميركا إلى الصين». وأضــاف: «مع ذلـك، هناك شركات في المنطقة تـأثـرت بشكل كبير بــالأحــداث في غـــــزة، حــيــث لا تـسـتـفـيـد بـنـفـس الـــقـــدر من حركة المرور التي تمر عبر المحاور الكبرى في المنطقة، كونها لا تمتلك مراكز تشغيل محورية كبيرة». تأثيراتسلبية علىصناعة الطيران على الصعيد الـعـالمـي، تعاني شركات الـــطـــيـــران الــعــالمــيــة جـــــراء تــأخــيــر تـسـلـيـمـات الــــطــــائــــرات، وهـــــي مــشــكــلــة يــــرجّــــح الاتـــحـــاد الـــدولـــي لـلـنـقـل الـــجـــوي (إيــــاتــــا) اســتــمــرارهــا فـي الـعـام المقبل والـتـي سـتـؤدي إلــى ارتـفـاع التكاليف والحد من النمو». ويــــكــــافــــح عـــمـــ قـــا الــــطــــيــــران «بـــويـــنـــغ» و«إيــــــــــربــــــــــاص» مــــــن أجــــــــل تـــحـــقـــيـــق أهــــــــداف تسليمات طائراتها وسـط تحديات سلسلة التوريد. وإذ يتوقع «إياتا» ارتفاع تسليمات طائرة، 1802 الـطـائـرات فـي الـعـام المقبل إلـى فإنه قال إن هذا العدد لا يـزال أقل بكثير من طائرة بداية 2293 توقعاته السابقة البالغة الـــعـــام، مـتـوقـعـ اســتــمــرار مـشـكـ ت سلسلة الـــتـــوريـــد الـــخـــطـــيـــرة فــــي الـــتـــأثـــيـــر عـــلـــى أداء . وتسبب 2025 شــركــات الــطــيــران حـتـى عـــام مشكلات سلسلة التوريد إحباطاً لكل شركة طيران، وتؤثر سلباً في الإيرادات والتكاليف والأداء البيئي، وفق ما قال والـش. وأضاف: «بلغت عـوامـل التحميل مستويات قياسية مرتفعة ولا شـك أنـه إذا كـان لدينا مزيد من الــــطــــائــــرات، فــيــمــكــن نـــشـــرهـــا بــشــكــل مـــربـــح، وبــالــتــالــي فــــإن إيـــراداتـــنـــا مــعــرّضــة للخطر. وفي الوقت نفسه، فإن الأسطول القديم الذي تـسـتـخـدمـه شـــركـــات الــطــيــران لــديــه تكاليف صيانة أعـلـى، ويستهلك مـزيـداً مـن الـوقـود، ويـتـطـلـب مـــزيـــداً مـــن رأس المـــــال لإبــقــائــه في الخدمة». وفـــي تــوقــعــات مـتـفـائـلـة ولـكـنـهـا مليئة بـالـتـحـديـات، يـتـوقـع الاتــحــاد الــدولــي للنقل الجوي أن تتجاوز عائدات صناعة الطيران ، مصحوبةً 2025 تريليون دولار بحلول عام بـــأرقـــام قـيـاسـيـة فــي أعــــداد المــســافــريــن. ومـع ذلــــك، فـــإن نـمـو الـصـنـاعـة يـعـوقـه فـــي الـوقـت الحالي التأخير الكبير في تسليم الطائرات من «بوينغ» و«إيرباص». (الشرق الأوسط) 2025 والشخلال الإعلان عن توقعات «إياتا» لعام جنيف: زينبعلي بينما تواجه شركات الطيران العالمية ضغوطاً متزايدة تواصل الناقلات الخليجية تعزيز مكانتها في السوق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky