issue16816
OPINION الرأي 13 Issue 16816 - العدد Thursday - 2024/12/12 الخميس لا «حزبالله» قادر على العودة إلى ما كانه ولا الجمر تحترماد النظام العلوي يمكن أن يُحييه تركيا تريد سوريا حليفة مثل العراق لإيران التي تعتبره امتدادها الجغرافي والاستراتيجي عبد الرحمن الراشد * مصطفى الكاظمي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani سياسات الأسد التي قضتعليه ما شهدته سوريا حدثان كبيران وليس واحداً. إسـقـاط نظام الأســد ووصـــول «هيئة تحرير الشام» الإسلامية للحكم. سقوط الأسد جزء من سلسلة غروب قلاع أنظمة الستينات الفاشية، صدام العراق وقذافي ليبيا. كـــذلـــك وصـــــول «هــيــئــة تــحــريــر الــــشــــام» للحكم هــو المــوجــة الـثـالـثـة مــن المــوجــات الأصــولــيــة. الأولـــى الخميني في طهران، أواخـر السبعينات، ثم الموجة ، الإخـــوان فـي مصر، 2011 الثانية ولــدت فـي ثـــورات وحـــــــزب الـــنـــهـــضـــة بـــقـــيـــادة الـــغـــنـــوشـــي فــــي تـــونـــس، والحوثي في اليمن، والآن في سوريا، التي من المبكر الحكم عليها. سقوط الأسد كان منتظراً، تأخر عن موعده في سنوات 10 من وراء عملية إسعافية منحته 2014 عام إضافية، بدعم إيراني وروسي. كنا نرى سقوط نظام الأسـد حتمياً لاعتبارات أنه تحول إلى نظام فردي وأقلوي واشتراكي وبعثي وإيراني المحور، إضافة إلى أن دولته هرمت وتآكلت قـــــدرات مـؤسـسـاتـهـا. بــشــار مـنـذ تـولـيـه الـسـلـطـة لم يخلق هوية لكيانه يبني عليها، باستثناء أنه كان «ضــــرورة لإيــــران»، وهـــذا بـذاتـه جلب عليه الـكـوارث وقاد إلى نهايته. انفض من حوله عصبته البعثيون والــعــلــويــون. وكــانــت قــــدرات أجـهـزتـه الاسـتـشـعـاريـة ميتة، ولم يعر الانتباه إلى الأخطار التي أحاط نفسه بها عندما جعل سـوريـا الممر الرئيسي بـن طهران ومناطق نفوذها في وقت تتسع المواجهة بي إيران وإسرائيل. ولم يدرك عمق مخاطر تداعيات السابع مـن أكتوبر (تشرين الأول) مـن الـعـام المـاضـي عليه، خصوصاً أن لإسرائيل كلمة ضد التغيير في دمشق قبل ذلك. في إدلب وأنقرة أدرك الأتراك والمعارضة أن مجال التغيير بات مسموحاً فهجموا على دمشق. سياسات الأسد عكست جهله، حيث ترك أزماته جـبـهـات مـفـتـوحـة ضــــده، مــع تـركـيـا، 3 تـتـراكـم عـلـى والمعارضة السورية المسلحة، ومواجهة غير مباشرة ضـد إسـرائـيـل. تحديات أكبر مـن قــدرة سـوريـا على تحملها ولم يكن مفاجئاً أنها انفجرت في وجهه. كيف كــان يـديـر أزمــاتــه؟ مـثـ ً، فـي التعامل مع ملايي سوري لجأوا إلى 3 ملف اللاجئي، اعتبر أن تركيا هـم مشكلة لإردوغـــــان، وعليه أن يدفعه ثمن مــواقــفــه وتــلــك الــحــرب عـلـيـه، ورفــــض طـلـب الـرئـيـس التركي بالتصالح وحـتـى استقباله فـي دمـشـق في التفاوض وتجاهل مطالبه بتسهيل عودتهم. كان اللاجئون بالفعل مشكلة لحكومة أنقرة، لكنهم أيضاً كانوا خطراً على نظام الأسد. الملايي الثلاثة صاروا خزاناً للمعارضة التي لم تجد صعوبة في تجنيد الآلاف مـنـهـم. ولا أعـــرف كـيـف كـــان لـأسـد أن يغفل عن أن وجود هذه التنظيمات المسلحة في مساحات شـاسـعـة مــن ســوريــا يـعـنـي أنـــه عـنـدمـا تــأتــي لحظة ضعف سيزحفون على العاصمة. العلاقة السياسية بي تركيا وسوريا تاريخياً هـــي درامـــــا مـــن الــحــب والـــكـــره. عـلـى مـــدى قـــرن ظلت دمـشـق تتوجس مـن نـوايـا أنـقـرة ولــم يمنع ذلــك من وجـــود عـ قـة سلسة عـلـى جـانـبـي الـــحـــدود. وإدارة الـعـ قـة مــع تـركـيـا فــي عـهـد بـشـار اختلفت عــن زمـن أبـيـه. ففي واحـــدة مـن الأزمــــات بـن البلدين فـي عام عندما ضاق ذرع أنقرة من رعاية حافظ الأسد 1989 لعبد الله أوجلان، مؤسسحزب العمال الكردستاني الانـــفـــصـــالـــي، طــلــبــت مـــن ســـوريـــا إيـــقـــاف نـشـاطـاتـه وتــســلــيــمــه، وعـــنـــدمـــا رفـــــضحـــافـــظ الأســــــد حــشــدت تركيا قواتها عند معبر باب الهوى الحدودي. بعث الأسد شكوى لإدارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون التي أبلغته أنها تتفهم وتؤيد مطلب تركيا. الأسد انحنى للزمة وقـرر إبعاد أوجــ ن إلـى حيث اعتقل فــي نــيــروبــي. كـــان يـعـي أن مــيــزان الــقــوة لصالحهم وإسرائيل والولايات المتحدة في صف تركيا. الــــيــــوم رحــــــل بــــشــــار الأســـــــد وســــيــــعــــود مــ يــن الـ جـئـن إلـــى بيوتهم وتـضـاعـف نـفـوذ الأتــــراك في سـوريـا مستفيدين مـن رعايتهم الطويلة للاجئي والمـــــعـــــارضـــــة. تـــركـــيـــا تــــريــــد ســـــوريـــــا حـــلـــيـــفـــة، مـثـل الـــعـــراق لإيـــــران، الــتــي تـعـتـبـره امــتــدادهــا الـجـغـرافـي والاستراتيجي. العودة إلى الدولة والشعب... القرار الأسلم في التوقيت الأصعب لا يـمـكـن أن نـطـلـق عـلـى مــا يــجــري حـالـيـ في مــنــطــقــة الــــشــــرق الأوســـــــط وعـــلـــى ســـاحـــة الـــصـــراع المحتدم سوى زلازل من شأنها إعادة تحديد ورسم معالم النفوذ وقواعد الاشتباك. أنظمة وتنظيمات سقطت أو حُجّمت، ودولٌ أخرى انكشفت أمام لحظة حقيقة تنفيذ الشعارات المرفوعة منذ عقودٍ خلت. أمام هذا الاشتباك وتلك التعقيدات التي تزداد ســريــعــ ، ثـمـة ســـــؤالٌ مـــطـــروحٌ – وبـــهـــدوء – يـوجـب الـبـحـث عــن الإجـــابـــة، ولـــه بــعــدان إقليمي ومـحـلّـي، ويـــوجّـــه بـشـكـلٍ خـــاص إلـــى إخــوتــي أبــنــاء طائفتي الـشـيـعـيـة المـنـتـشـريـن عـلـى طـــول جـغـرافـيـة الـشـرق الأوسط. ما يومنا التالي؟ وما المطلوب منّا؟ ينطلق هذا السؤال من دعـوة ضرورية إلى إجـراء مراجعةٍ نقدية ذاتيّة، قائمة على معرفة ما جرى وما حدث طـوال السنوات الماضية، والنظر إلى النتائج التي تحقّقت والواقع المعيش الحالي. ومن باب المعرفة والإدراك بـحـركـة هـــذه الـجـمـاعـات – وتــحــديــداً في العراق – فإنه ليس هناك أي مراجعة أو نقد إلا ما ندر، وما يُقال عن «تغيير في سلوك البعض» ليس ســـوى خـضـوع لشبكة المـصـالـح الاقـتـصـاديّـة التي تنامت وكبرت منذ دخولهم أكثر في دهاليز اللعبة السياسية – الاقتصاديّة، وإصـرارهـم على الجمع بـن فكرة الـدولـة والــ دولــة، وهــذا لا يُمكن. فكيف للنقيضي أن يجتمعا؟ وإذا أمـعـنّـا فــي تـطـورات المنطقة، فـإن الحديث مـوجّـهٌ إلـى الجميع مـن دون استثناء. فالقوى الفاعلة اليوم ضائعة في صياغة الهويّة الخاصّة بها. بي مفهوم الوطن والأمة. بي العمل لأجل بناء وطنها أو التمدّد لخارج حدوده لــ«نـصـرة» مـن تشترك معه فـي العقيدة والانتماء الــفــكــري بــهــدف دفــــع الأخـــطـــار عــنــهــا؛ وهــــذا يعني مزيداً من العنف والقتال والدم. هذه القوى عاجزة عن تحديد بوصلتها؛ بي الانتماء إلى الهويّة الوطنيّة والانتماء إلى العقيدة؛ وهــذا يعني في كثيرٍ من الأحـيـان تغليب المصالح الــخــارجــيــة عـلـى المــصــالــح الــوطــنــيّــة الــداخــلــيــة، ما يعيق أي نهوضٍ جـديّ لعمل الدولة ومؤسساتها لصالح الـصـراعـات والمـواجـهـات هنا وهـنـاك. هذه القوى عاجزة وستعجز، عن تحديد شكل الانتماء إلى فكرة البناء لأجل الإنسان وحاضره ومستقبله مــن جــهــة، وفــكــرة الـقـتـال والانــغــمــاس المـسـتـمـر في حـــــروبٍ تـسـتـنـزف الـــقـــدرات المـخـتـلـفـة، مـــن دون أي رؤيـــة أو مـشـروع مـن شـأنـه أن يساهم فـي صناعة المستقبل وحفظ المواطن وكرامته وتأمي ضروراته الحياتيّة، من جهةٍ ثانية. لـــأســـف يـتـخـذ الــبــعــض مــظــلّــة «الـــفـــتـــوى» أو التوجيه الديني لأعماله، فالقوى العقائدية دائماً ما تستند في أعمالها وحراكها إلـى ذلـك. وهنا لا بـدّ من العودة إلـى رؤيـة المرجعيّة الشيعيّة الأولـى فـــي الـــعـــالـــم؛ إلــــى الـــنـــجـــف. إلــــى رؤيـــــة الــســيــد علي السيستاني لـلـوطـن والـــدولـــة والـعـ قـة بـالمـواطـن، ورفـــضـــه الـقـطـعـي لـجـعـل الـــعـــراق ســـاحـــةً لتصفية الـحـسـابـات الــدولــيّــة والإقـلـيـمـيـة، وضــبــط الـسـ ح بــيـد الــــدولــــة، وبـــنـــاء دولــــة تــكــون مــحــاربــة للفساد والـــفـــاســـديـــن وعـــلـــى قــــدر آمـــــال الـــعـــراقـــيـــن، وجـعـل كفاءاتهم مسؤولة عـن بنائها. ولكن هـل مـن آذانٍ صـــاغـــيـــة؟ لا أعـــتـــقـــد ذلــــــك، فـــقـــد ســـبـــق أن صـــرّحـــت المـرجـعـيّـة بـالـقـول: «لـقـد بُـــحّ صـوتـنـا». ولـكـن – في الــــوقــــت عــيــنــه - هــــل يـــئـــســـت؟ وهـــــل يــئــســت الـــقـــوى الوطنيّة رغــم كـل الأحــــداث الـتـي وقـعـت؟ كــ . فهذا خلافٌ للمسؤولية الوطنيّة والإنسانيّة والأخلاقيّة. هذا خلافٌ لكل مؤمن بالمسؤولية الملقاة على عاتقه بـــضـــرورة بـنـاء الـــدولـــة ومـؤسـسـاتـهـا، انـطـ قـ من فهم حركة التاريخ وضــرورات الـدول في اللحظات المصيريّة. فـي الـعـراق الـيـوم نعيش حـالـةً مـن القطيعة – شبه المطلقة – مـع المـواطـن، وقـد تـعـزّز ذلـك نتيجة ســطــوة الـــســـ ح وتــــمــــدّده، وابـــتـــ ع فــكــرة الـــ دولـــة لفكرة الدولة، فأصبحت الأخيرة أسيرة الأولى، ولم يعد بالإمكان التمييز بي الفكرتي وبي الفاعلي في المساحتي. وهذا ما يجعل الدولة ومؤسساتها فـــي مـــوقـــفٍ حـــــرجٍ لــيــس أمـــــام المــجــتــمــع الــــدولــــي أو الداعمي له من جيران وأصـدقـاء، بل أمـام المواطن نفسه الذي يئس من العملية السياسية، وقطع أمله بإمكانية نهوض الدولة ومؤسساتها مجدداً، وهذا له نتائجه وتداعياته أيضاً. هـنـا نــســأل: كـيـف بــالإمــكــان الـتـعـامـل مــع هـذا الــعــضــال الـــــذي بــلــغ مـــا بــلــغ مـــن مـــراحـــل فـــي جسد الدولة والمؤسسات والوطن؟ عادةً ما يتأثّر المريض بضغطٍ نفسيّ قـد يفاقم وضعه ســـوءاً. وهــذا حال الــدول والأنظمة والشعوب في ظل تـحـولاتٍ قريبة منها وتتأثر بها. ولكن التهديد – عادةً – ما يشكّل فرصةً للمراجعة وإعادة بناء المقاربة للحفاظ على الوجود والمكتسبات والمستقبل... وعـلـيـه تـكـمـن الإجـــابـــة بـــضـــرورة الـــعـــودة إلـى الـــدولـــة والالــــتــــزام بـفـكـرتـهـا. بــالــعــودة إلـــى الــدولــة والـعـمـل وفــق مصالحها وضــروراتــهــا، والنهوض بها، بعيداً عن الشعارات الرنانة التي كانت وقت الحقيقة كلاماً يمل الأثير الإعـ مـي. بالعودة إلى الـدولـة والبحث عـن حـاجـات المـواطـن والعمل على تأمينها؛ من الكهرباء والماء وفرصالعمل الحقيقية (لا فـــــرص الـــعـــمـــل الـــنـــفـــعـــيّـــة) والـــطـــبـــابـــة وغـــيـــرهـــا. بالبحث عن كيفية ضبط السلاح والحدّ من تفلّته، والإعـــ ن الصريح – من الجميع – بـأن الـدولـة هي المسؤولة عن الخيارات الكبرى في البلاد. بالعودة إلــــى الـــدولـــة والإنــــصــــات إلــــى تــوجــيــهــات المـرجـعـيـة الدينية التي تنطلق من مسؤوليتها الشرعيّة في تحديد الأولويّات التي يجب العمل عليها لتحقيق مـــا هـــو خـــيـــرٌ لـــلـــعـــراق والـــعـــراقـــيـــن. بـــالـــعـــودة إلــى الـوطـن وحـــدوده، والابـتـعـاد عـن صـراعـات تتجاوز الـــحـــدود وتـــحـــوّل الـــبـــ د والــعــبــاد إلـــى أرقــــــامٍ على خطوط الصراعات القائمة. بالعودة إلى فهم الموقع الــجــغــرافــي وفــهــم خــصــوصــيــات الآخـــريـــن والـعـمـل لـتـحـقـيـق المـــصـــالـــح المــشــتــركــة والـــتـــكـــامـــل الـثـنـائـي والـــثـــ ثـــي والـــجـــمـــاعـــي، لا بـالـقـطـيـعـة والانـــحـــيـــاز والتعسكر لصالح فريق على حساب آخر. أسـتـرجـع هنا مـقـولـةً للرئيس الشهيد رفيق الحريري، عندما قال: «ما حدا أكبر من بلده». نعم، صحيح يا دولة الرئيسلا يمكن لأحد أن يكون أكبر من وطنه، مهما بلغت قوته وقدرته والدعم المقدّم له. علينا أن نعود إلى بلدنا، إلى عراقنا، إلى الدولة ونعمل لأجلها، فالشعارات لا تبني ولا تحمي، بل قرارك وعملك ورؤيتك هي التي تبني. هـــذا الــنــداء وإن تــكــرّر لكنه ضــــروري فــي هـذه المرحلة، وما نظام بشار الأسد إلا حقيقة شاخصة أمامنا، ودرس كبير يجب أن نتعظ به. هل نسينا صراعات القرن الماضي بي أبناء «الرجعيّة» وأبناء «الـتـقـدمـيّـة»؟ ومــــاذا قــدّمــت تـلـك الــــدول لشعوبها؟ وأين أصبحت اليوم؟ *رئيس الوزراء العراقي السابق
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky