issue16816

11 أخبار NEWS Issue 16816 - العدد Thursday - 2024/12/12 الخميس ASHARQ AL-AWSAT انتقدت سلوك بكين «المزعزع للاستقرار»... وواشنطن تتمسك بـ«الوضع القائم» مع الاستعداد لسحب ألف جندي خلال أسابيع للمرة الأولى منذ عقود... مقاتلات فرنسا تغادر تشاد تايوان تندّد بانتشار صيني واسع حول الجزيرة عزّزت الصين انتشارها العسكري حول تايوان مع إرسالها سـفـيـنـة، وفـــق مــا أفــــادت بـــه، الأربـــعـــاء، 19 طــائــرة عـسـكـريـة و 53 سلطات الجزيرة، واصفة بكين بأنها «مثيرة مشاكل». ويُعدّ هذا التحرّك للجيش الصيني الأكبر حول الجزيرة منذ سنوات. وقـالـت وزارة الـخـارجـيـة الـتـايـوانـيـة فـي بـيـان: «تُــولّــد هذه التصرفات حالة من عدم اليقين وأخطاراً في المنطقة، وتتسبب في اضطرابات للدول المجاورة، وتؤكد أن الصين مثيرة مشاكل تُهدد السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. مــن جـهـتـه، قـــال وزيــــر الـــدفـــاع الأمــيــركــي، لــويــد أوســــن، إن الــــولايــــات المــتــحــدة تـــراقـــب الـــوضـــع، وسـتـضـمـن «ألا يـــقـــوم أحــد بـأي شـيء لتغيير الوضع القائم في مضيق تـايـوان». وأضـاف، الأربــعــاء، لصحافيين فـي قـاعـدة أميركية فـي الـيـابـان: «نقولها مــجــدداً، سياستنا لـم تتغير. سـنـواصـل بــذل كـل مـا فـي وسعنا لمساعدة تايوان في الحصول على وسائل للدفاع عن نفسها». وتعدّ الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وتؤكد عزمها على إعادة ضمها مستقبلاً، حتى لو بالقوة. وتعود جذور النزاع بين ، عندما فرّت القوى القومية بقيادة 1949 تايوان والصين إلى عام تـشـانـغ كـــاي تـشـيـك إلـــى الــجــزيــرة، إثـــر هزيمتها فــي بـــرّ الصين الرئيس أمام القوى الشيوعية، بقيادة ماو تسي تونغ. انتشار عسكري واسع قــالــت وزارة الـــدفـــاع الــتــايــوانــيــة فـــي بـــيـــان: «إن الــطــائــرات ساعة 24 سفينة حربية، رصدت خلال فترة 11 والسفن، وبينها ت.غ الثلاثاء)». وهذا 22.00( انتهت في الساعة السادسة صباحاً أعلى عدد من الطائرات والسفن الصينية التي ترصدها تايوان منذ المناورات العسكرية التي نظمتها بكين في أكتوبر (تشرين الأول) ردّاً على خطاب الرئيس لاي تشينغ تي، في العيد الوطني لتايوان قبل أيام من ذلك. وعند انتهاء تلك المناورات، رُصِد عدد طـائـرة صينية، فـي يــوم واحــد قــرب الجزيرة، 153 قياسي، بلغ سفينة صينية. 14 إضافة إلى والثلاثاء، أعلنت تايوان أنها رصـدت حول الجزيرة خلال سفينة حربية 12 طائرة عسكرية، و 47 الماضية 24 الساعات الـــ صـيـنـيـة، وذلــــك بـعـيـد أيــــام مـــن انــتــهــاء جــولــة خــارجــيــة قـــام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تـي، وأدانـتـهـا بكين بـشـدّة. وفي سفينة على مساحة أوســـع، في 90 المجموع، نشرت بكين نحو مياه بحر الصين الشرقي والجنوبي، وكذلك في مضيق تايوان الـــذي يفصل الــجــزيــرة عــن الـبـر الـرئـيـس لـلـصـ ، فيما وصفته تايبيه بأنها من كبرى المناورات البحرية منذ سنوات. أخـــرى تابعة 30 سفينة حربية، و 60( وقـامـت هــذه السفن لخفر الــســواحــل الـصـيـنـيـ ) بـمـحـاكـاة مـهـاجـمـة سـفـن أجنبية، وتـعـطـيـل طـــرق شـحـن فــي المــيــاه المـحـيـطـة بــتــايــوان «لــرســم خط أحمر» قبل تنصيب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وفق ما أوضح مسؤول أمني تايواني. سيادة الصين وفيما لم يُعلن الجيش الصيني ووسائل الإعلام الحكومية الصينية عن زيادة النشاط في هذه المناطق، إلا أن ناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية صرّحت، الثلاثاء، بأن الصين «ستدافع بقوة» عن سيادتها. وتأتي هـذه المـنـاورات بعد أيــام من انتهاء جولة قام بها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركيتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً، وتكهّنات بشأن ردّ محتمل من جانب بكين. وكانت جولة لاي في المحيط الهادئ أول رحلة خارجية له منذ تولّيه منصبه في مايو (أيار). وخلال جولته، أجرى لاي مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس الـنـواب الأميركي، مايك جونسون، ما أثــار غضب بكين. وتتهم الــصــ لاي، مـثـل الـرئـيـسـة الـسـابـقـة تــســاي إنـــغ ويــــن، بـالـرغـبـة فــي تعميق الانـفـصـال الـثـقـافـي مــع الـــقـــارة، مــنــددة بالتصرفات «الانفصالية». وتـايـوان التي تحظى بحكم ذاتـي تُعدها الصين جــــــزءاً لا يـــتـــجـــزأ مــــن أراضــــيــــهــــا، وتــــعــــارض أي اعــــتــــراف دولــــي بالجزيرة، وكونها دولة ذات سيادة. وبـكـ ، التي تـعـارض أيّ اتـصـال رسمي بـ تايبيه ودول أجنبية، دانت «بشدة» جولة لاي، وحضّت الولايات المتحدة على «الـتـوقـف عـن التدخل فـي شــؤون تــايــوان». وكـذلـك، حـــذّرت بكين تايوان من أي محاولة «تهدف إلى الاستقلال بمساعدة الولايات المتحدة»، مؤكدة أنها «ستفشل». ســحــب الــفــرنــســيــون مـــن تـــشـــاد، الــثــ ثــاء، ،»2000 مــقــاتــ ت عـسـكـريـة مـــن طـــــراز «مــــيــــراج لــيــصــبــح الـــبـــلـــد الأفــــريــــقــــي مــــتــــرامــــي الأطـــــــراف والحبيس في قلب القارة السمراء، خالياً من أي مقاتلات فرنسية لأول مرة منذ أن نال استقلاله عقود. 6 عن باريس قبل اليوم، أصبحت سماء تشاد هادئة من أزيز «الميراج» الفرنسية، وأغمضت العين الفرنسية الــتــي ظــلّــت لـعـقـود طـويـلـة رقـيـبـ لا يـغـفـل على أرض تشاد الشاسعة، الممتدة من صحراء أوزو الــحــارقــة شـــمـــالاً، وصــــولاً إلـــى أحــــواض بحيرة تشاد الرطبة في أقاصي الجنوب. الـــــطـــــائـــــرة الـــــتـــــي تُــــمــــثّــــل فــــخــــر الـــصـــنـــاعـــة الــعــســكــريــة الــفــرنــســيــة، ظـــلّـــت لــســنــوات طـويـلـة صـاحـبـة الكلمة الأولــــى فــي الـسـمـاء الـتـشـاديـة، والـــســـ ح الــحــاســم الــــذي تـــدخّـــل لـقـلـب مــوازيــن السياسة أكثر من مــرة، خصوصاً حين حاصر المتمردون القادمون من الشمال الرئيسَ الراحل .2019 و 2006 إدريس ديبي في بداية الرحيل فـــي حــــدود مـنـتـصـف نــهــار الـــثـــ ثـــاء، كــان الــــجــــنــــود الـــفـــرنـــســـيـــون فـــــي قـــــاعـــــدة «غــــوســــي» الـــعـــســـكـــريـــة فـــــي عــــاصــــمــــة تــــشــــاد إنـــجـــامـــيـــنـــا، يــتــبــادلــون الابـــتـــســـامـــات الــبــاهــتــة مـــع أقــرانــهــم التشاديين، فطغت على أجــواء الــوداع حميمية مــصــطــنــعــة، وهــــم يــســتــعــدون لـــركـــوب طـــائـــرات «المــــيــــراج»، فـــي رحــلــة ذهــــاب دون عـــــودة، نحو فرنسا. رفع الطيار العسكري الفرنسي يده بتحية عسكرية صارمة، من وراء زجاج طائرته النفاثة، وألقى نظرة أخيرة، ثم حلّق عالياً لتكون بذلك بــدايــة انـسـحـاب فـرنـسـي مــن بـلـد دخـلـه أجـــداده 120 مستعمرين مطلع القرن العشرين، أي قبل عاماً. الـجـيـش الـفـرنـسـي قـــال فــي بـيـان مقتضب تعليقاً على سحب طائراته العسكرية، إن القرار جـاء بعد أن قـررت تشاد إنهاء العمل باتفاقية 28 التعاون الأمني والعسكري مع فرنسا، يوم نوفمبر (تـشـريـن الـثـانـي) المــاضــي. وأضـــاف أن «وجــود هـذه الطائرات كـان تلبية لحاجة سبق أن عبّر عنها الشريك (التشادي)». فـــيـــمـــا قــــــــال مـــــصـــــدر فــــرنــــســــي إن وجــــــود المـــقـــاتـــ ت الـفـرنـسـيـة فـــي تــشــاد لـــم يــعُــد مــبــرّراً بــعــد إنـــهـــاء الـــتـــعـــاون الــعــســكــري بـــ الـبـلـديـن، وأضـــاف أن «فـرنـسـا تنهي نشر مقاتلاتها في قاعدة (غوسي) الجوية في إنجامينا. والجيش الفرنسي اتخذ قراراً بسحب طائراته الحربية». رحيل تدريجي وزيـــر خـارجـيـة تــشــاد، عـبـد الـرحـمـن كليم الله، نشر تغريدة مقتضبة على موقع «إكس»، قال فيها: «إنه بعد الانسحاب النهائي لمقاتلات (المـــيـــراج) الـفـرنـسـيـة وطــائـــرة الــدعــم والإســـنـــاد، نفذت المرحلة الأولى من سحب القوات الفرنسية في تشاد». كما نشرت الخارجية التشادية بياناً قالت فيه: «إن هذا الحدث يُمثل خطوة كبيرة في تنفيذ الجدول الزمني المتفق عليه بين الطرفين» بـخـصـوص مــغــادرة الــقــوات الـفـرنـسـيـة، قـبـل أن تشير إلى أنه «سيتم الترحيل التدريجي للقوات البرية خلال الأسابيع المقبلة». ويوجد في تشاد نحو ألف جندي فرنسي، كانوا موجودين بموجب اتفاق تعاون عسكري ،2019 مــوقــع مـنـذ عــقــود، وجــــرى تـجـديـده عـــام ولكن تشاد قــررت الشهر الماضي أن تنهيه من جـانـب واحـــد مـن أجــل «تجسيد الـسـيـادة» على أراضــيــهــا. وفـــي هـــذا الـسـيـاق، قـالـت الخارجية الــتــشــاديــة إن الــشــعــب الـــتـــشـــادي «يــتــطــلّــع إلــى مستقبل تحظى فيه السيادة الوطنية بالاحترام الكامل، وتتولى فيه الـقـوات المسلحة الوطنية بـــشـــرف وكـــــفـــــاءة الـــــدفـــــاع عــــن أراضــــيــــهــــا وأمــــن مواطنيها». ولكنها في الوقت نفسه، شدّدت على «فكّ الارتـــبـــاط (مـــع فـرنـسـا) يـتـم بـــروح مــن الاحــتــرام المتبادل والحوار البنّاء للحفاظ على العلاقات الـــثـــنـــائـــيـــة بـــــ تــــشــــاد وفــــرنــــســــا فـــــي المــــجــــالات الاستراتيجية الأخرى ذات الاهتمام المشترك». لجنة مشتركة ورغــــم أن الـبـلـديـن لـــم يُـعـلـنـا أي تفاصيل حول الجدول الزمني لسحب القوات الفرنسية، فــــإن المـــصـــادر تــؤكــد تـشـكـيـل «لــجــنــة مـشـتـركـة» تتولّى الإشـــراف على العملية، وقـد عقدت هذه اللجنة اجتماعها الأول يــوم الجمعة المـاضـي، دون إعطاء أي تفاصيل. فـي هــذه الأثــنــاء، وصـفـت صحف فرنسية واسعة الانتشار من بينها «لوموند» ما يجري بأنه «صفعة موجعة» تتلقّاها فرنسا فـي بلد ظلّ لعقود يمثل حليفاً استراتيجياً في أفريقيا، واليوم يُعدّ آخر مركز نفوذ لفرنسا في منطقة الـــســـاحـــل الأفـــريـــقـــي، حــيــث ســبــق أن انـسـحـبـت الـــقـــوات الـفـرنـسـيـة مـــن مــالــي وبــوركــيــنــا فـاسـو والنيجر. ويصر الفرنسيون على أن ما يحدث فـي تـشـاد مختلف عما جــرى فـي دول الساحل الأخرى؛ حيث وقعت قطيعة تامة مع باريس. ويقول مصدر وصفه الإعلام الفرنسي بأنه قريب من الملف: «إن التشاديين لم يطلبوا سحب القوات بشكل فوري، وبهذه السرعة»، وأضاف: «نـحـن مـن أراد التحكم فـي الانـسـحـاب» تفادياً لأي مفاجآت. بكين - لندن: «الشرق الأوسط» نواكشوط: الشيخ محمد مليار دولار من قرضمخصصلأوكرانيا بضمان فوائد الأصول الروسية المجمّدة 20 واشنطن ترسل كييف تهاجم منشآتصناعية روسية... وموسكو تعلن استعادة بلدتين هــاجــمــت الــــقــــوات الأوكــــرانــــيــــة مـنـشـآت صـــنـــاعـــيـــة روســـــيـــــة جـــــــواً خـــــــ ل الــــلــــيــــل فــي منطقة بريانسك الـحـدوديـة استهدفت فيه مصنع إنتاج وقود يوفر الإمـدادات للجيش الروسي، حسبما قال حاكم المنطقة ألكسندر بـــوجـــومـــاز، الـــيـــوم (الأربـــــعـــــاء)، مـضـيـفـ أنــه تـم إخـمـاد الـحـريـق سـريـعـ ، فـي حـ أعلنت موسكو، الأربعاء، أنها استعادت السيطرة عـلـى بـلـدتـ فــي جـنـوب روســيــا فــي منطقة كـورسـك، التي تتمركز فيها قــوات أوكرانية منذ شنّت عملية برية واسعة في أغسطس (آب). وقــــــالــــــت وزارة الــــــدفــــــاع الــــروســــيــــة إن وحــــداتــــهــــا «حـــــــــــرّرت تـــجـــمّـــعـــي داريــــنــــو وبليوخوفو خلال العمليات الهجومية». وكـــانـــت الــســلــطــات الأوكـــرانـــيـــة أشــــارت صباحاً إلــى مقتل ثلاثة أشـخـاص وإصابة 24 آخــريــن عـلـى الأقـــل خـــ ل الــســاعــات الــــ 17 الماضية في القصف الروسي على منطقتي دونيتسك (شرق) وخيرسون (جنوب). كما وردت تقارير بوقوع انفجارات في مـديـنـة تــاغــانــروغ عـلـى بـحـر آزوف بجنوب روســـيـــا، وتــحــدثــت الـسـلـطـات الــروســيــة عن هجوم صاروخي، وبعد ذلك هجوم بطائرة مـــســـيّـــرة. ونــقــلــت وكــــالــــة «تـــــــاس» الــروســيــة للأنباء عـن يــوري سليوسار، حاكم منطقة روسـتـوف، القول إن مبنى صناعياً تضرر. وقـــالـــت ســلــطــات المـــديـــنـــة فـــي تـــاغـــانـــروغ إن محطة طـاقـة تــضــررت؛ مــا أدى إلـــى انقطاع شــخــص. ويــشــار إلـــى أن 3000 الـتـدفـئـة عــن تاجانروج موقع مصنع «بيريف» لصناعة الــطــائــرات، ولـــم يتضح مــا إذا كـــان الهجوم يستهدف المصنع. أعلنت السلطات الأوكـرانـيـة، الأربـعـاء، ارتــــفــــاع حـصـيـلـة الـــوفـــيـــات إلـــــى ســتــة عـقـب هـــــجـــــوم صـــــــاروخـــــــي روســـــــــي عــــلــــى مـــديـــنـــة زابـــوريـــجـــيـــا بــجــنــوب أوكـــرانـــيـــا، الـــــذي دمــر عيادة خاصة. وقال إيفان فيدوروف، حاكم 22 المــنــطــقــة، عــبــر قــنــاتــه عــلــى «تـــلـــغـــرام» إن شخصاً آخـريـن أُصـيـبـوا. وأضــــاف: «جميع أجهزة الـطـوارئ في المدينة تعمل في موقع الهجوم». وأظهرت صور منشورة على قناة «تــلــغــرام» رجــــال إنــقــاذ وآلات يـعـمـلـون ليلاً وسط أكوام من أنقاض مبنى منهار. وعادة ما تنفذ روسيا غارات جوية على زابوريجيا والمنطقة المحيطة بها. قـــــال مـــديـــر الــــوكــــالــــة الــــدولــــيــــة لـلـطـاقـة الــذريــة، رافـائـيـل جـروسـي، إن مركبة تابعة لـلـوكـالـة تــعــرّضــت لأضـــــرار جـسـيـمـة بسبب هــجــوم بـمـسـيّـرة عـلـى الــطــريــق المـــؤديـــة إلـى مــحــطــة زابـــوريـــجـــيـــا لـــلـــطـــاقـــة الــــنــــوويــــة فـي أوكـرانـيـا، الثلاثاء. وقــال جروسي في بيان نـــشـــره عـــلـــى مـــوقـــع الــــتــــواصــــل الاجـــتـــمـــاعـــي «إكــــــــس»: «بــصــفــتــي المــــديــــر الــــعــــام لــلــوكــالــة الدولية للطاقة الذرية، أدين بأشد العبارات هــذا الـهـجـوم على موظفي الـوكـالـة الدولية للطاقة الذرية». وأضاف جروسي: «الهجوم على محطة للطاقة النووية هو أمر مرفوض تماماً. والهجوم على أولئك الذين يهتمون بــســ مــة وأمــــن هــــذه المــحــطــات هـــو أمــــر غير مــقــبــول بــشــكــل أكــــبــــر»، داعـــيـــ إلــــى «أقــصــى درجـات ضبط النفس». ومن المقرر أن يعقد مـجـلـس مـحـافـظـي الــوكــالــة الــدولــيــة للطاقة الذرية اجتماعاً استثنائياً الخميس. وتـنـفـذ روســيــا بـانـتـظـام غــــارات جوية على زابوريجيا والمنطقة المحيطة بها. وقال الـرئـيـس الأوكـــرانـــي فولوديمير زيلينسكي إن الطائرة المسيّرة روسية. ولم يصدر بعد تعليق من موسكو. وأدان زيلينسكي «الهجوم الوحشي» الــــذي شـنّـتـه الـــقـــوات الــروســيــة وأدى أيـضـ إلـــــى تـــدمـــيـــر مــبــنــى يـــضـــم مـــكـــاتـــب ومــبــانــي أخــــرى. وحـــث حـلـفـاء أوكــرانــيــا عـلـى توفير مـنـظـومـة دفــــاع جـــوي إضـافـيـة طــراز 12-10 «بـاتـريـوت»، قـال إنها ستوفر حماية كاملة لأجـــوائـــهـــا. ومـــنـــذ الـــغـــزو الــــروســــي الـشـامـل ، تطلب أوكـرانـيـا 2022 ) فـي فـبـرايـر (شــبــاط باستمرار مـن حلفائها توفير أنظمة دفـاع جــــوي أكـــثـــر تـــقـــدمـــ . وعـــبـــر زيـلـيـنـسـكـي في حديثه في كييف عن إحباطه. وقـال، كما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية»، بعد اجتماع مـع مسؤولين في الـبـرلمـان الأوروبـــــي: «أحـيـانـ لا أفـهـم ذلـــك... نظام «باتريوت» 12 - 10 الجميع يفهمون أن إضـــافـــيـــ لأوكــــرانــــيــــا ســيــضــمــن الـــحـــيـــاة لـنـا ويجعل الـحـرب مـن أجــل (الـرئـيـس الـروسـي فلاديمير) بوتين بلا معنى». ودعــــــا مــــجــــدداً الـــغـــربـــيـــ إلـــــى تـسـلـيـم أوكــرانــيــا مــزيــداً مــن أنـظـمـة الــدفــاع الـجـوي، بما في ذلك بطاريات «باتريوت» الأميركية لإنقاذ «آلاف الأرواح» من «الرعب الروسي». وقـال زيلينسكي: «إن العالم يملك ما يكفي من الأنظمة للقيام بذلك (...) والمسألة تعتمد بالكامل على القرارات السياسية». فــي الأســابــيــع الأخـــيـــرة، كـثّـفـت روسـيـا ضـــربـــاتـــهـــا عـــلـــى جـــنـــوب أوكــــرانــــيــــا وأســـفـــر 10 هـــجـــوم روســـــي شُـــــــنّ الـجـمـعـة عـــن مـقـتـل أشخاص في زابوريجيا. ويشير خـبـراء وجـنـود أوكـرانـيـون إلى احـــتـــمـــال أن تــحــضّــر روســـيـــا لـعـمـلـيـة بــرّيــة جـديـدة فـي الجبهة الجنوبية، لا سيّما في منطقة زابوريجيا، حيث الوضع على حاله تقريباً منذ أشهر عدّة. ومــــن شــــأن هـــجـــوم مـــن هــــذا الــقــبــيــل أن يـشـكّـل تــحــدّيــ إضــافــيــ لـلـجـيـش الأوكـــرانـــي الــــذي يـــواجـــه صــعــوبــات عــــدّة عــلــى الجبهة الـــشـــرقـــيـــة ويــســيــطــر عـــلـــى جـــــزء صــغــيــر مـن منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا. قـــــال الـــرئـــيـــس الأوكــــــرانــــــي فــــي كـيـيـف، الـثـ ثـاء، لــدى تكريمه علماء أوكـرانـيـ إن هدف البلاد لصناعة صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيّرة «بات اليوم واقعاً». بعدما كـــــان ضـــربـــ مــــن ضــــــروب الـــخـــيـــال الــعــلــمــي. وسلط الضوء على المسيّرة «باليانيتسيا» النفاثة، التي تشير تقارير إلى أنه تم نشرها لأول مرة في أغسطس، وأضـاف زيلينسكي أن «(بــالــيــانــيــتــســيــا) دخـــلـــت طــــور الإنـــتـــاج بكميات كبيرة». وأضاف أن الصاروخ - المسيّرة الهجين مــن طـــراز «بـيـكـلـو» أنـجـز أول مهمة قتالية بـنـجـاح. وتسلم الجيش الأوكـــرانـــي رسمياً أول دفعة من هذه الأسلحة التي يصل مداها كيلومتر الأسبوع الماضي. وأشـار 700 إلـى زيلينسكي، كما نقلت عنه «رويـــتـــرز»، إلى تجارب ناجحة لإطلاق صاروخ «روتا». ولم تتوفر بعد أي تفاصيل أخرى. وأشــار أيضاً إلـى الـصـاروخ «نيبتون» طـويـل المـــدى الـــذي تـم اسـتـخـدامـه فـي أبريل لإغــراق طـراد «موسكفا» في 2022 ) (نيسان البحر الأسود، مشيراً إلى أنه سيصبح قريباً «واقـعـ رهيباً بالنسبة للمحتلين الــروس». وخضع الصاروخ للمزيد من التطوير. وحـــــــــث زيــــلــــيــــنــــســــكــــي الـــــحـــــلـــــفـــــاء عـــلـــى اســتــخــدام الأمـــــوال الــروســيــة المــجــمــدة لـدفـع ثمن المزيد من منظومات«باتريوت» بينما تستعد أوكـرانـيـا لشتاء آخــر مـن الهجمات الــروســيــة عـلـى نــظــام الــطــاقــة المـــدمـــر. وقـــال: «يرجى أخـذ الأمــوال من الأصــول الروسية - ملياراً. لكنها ستغلق سماءنا 30 ستكلف بالكامل»، دون تحديد العملة. أعلنت واشنطن، الثلاثاء، أنّها حوّلت مـلـيـار 20 إلــــى صـــنـــدوق فـــي الــبــنــك الـــدولـــي دولار ستحصل عليها أوكـرانـيـا على شكل قـــــرض بـــضـــمـــان فــــوائــــد الأصـــــــول الـــروســـيـــة 50 المـــجـــمّـــدة، وذلــــك مـــن أصــــل قــــرض بـقـيـمـة مليار دولار كانت مجموعة السبع التزمت تقديمه للحكومة الأوكرانية. من جهتها، قالت المتحدّثة باسم البيت الأبـــيـــض كـــاريـــن جــــان - بــيــار إنّ «الـــقـــروض المـــقـــدّمـــة مـــن الــــولايــــات المـــتـــحـــدة ومـجـمـوعـة السبع سيتم ســدادهــا مـن الـفـوائـد الناتجة من الأصول السيادية الروسية المجمّدة (...)؛ الأمر الذي سيضع تكلفة الحرب على كاهل روسـيـا ولـيـس على كـاهـل دافـعـي الضرائب الأميركيين». وأضــافــت وزارة الـخـزانـة الأمـيـركـيـة أن الـخـطـوة تـأتـي وفــــاءً بـالـتـزامـهـا فــي أكتوبر (تشرين الأول) بتقديم قرض مماثل لتمويل مليار دولار من الاتحاد الأوروبي 20 بقيمة لأوكــرانــيــا، إلـــى جـانـب قـــروض إضـافـيـة من دول مـــجـــمـــوعـــة الـــســـبـــع بـــريـــطـــانـــيـــا وكـــنـــدا واليابان لمساعدة كييف على مواجهة الغزو الروسي. ويهدف تقديم القرضقبل تنصيب الــرئــيــس الأمــريــكــي المـنـتـخـب دونـــالـــد ترمب في يناير (كانون الثاني) إلـى قطع الطريق على احتمال أن تتراجع إدارتــه عن إرساله. واشتكى ترمب من أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات كبيرة لأوكرانيا وقال إنه سيُنهي الــحــرب سـريـعـ ، دون تـحـديـد كيفية القيام بذلك. ومن المقرر دفع تكاليف خدمة القرض مـــن عــــائــــدات الأصــــــول الـــســـيـــاديـــة الــروســيــة مليار دولار والمجمدة منذ غزو 300 بقيمة .2022 روسيا لأوكرانيا في فبراير دمار ناجم عن غارة روسية على مدينةزابوريجيا الأوكرانية (أ.ب) لندن: «الشرق الأوسط» احتمال أن تحضّر روسيا لعملية برّية جديدة في الجبهة الجنوبية لاسيّما في منطقة زابوريجيا

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky