issue16808
4 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16808 - العدد Wednesday - 2024/12/4 الأربعاء مصدر دبلوماسي في موسكو أكد أن «لا أوامر بتغيير نظام ومهام المناوبات في البحر المتوسط» هل غادرتسفن روسية ميناء طرطوسالسوري؟ نــــفــــى مـــــصـــــدر دبـــــلـــــومـــــاســـــي روســــــــي، أمـــــس (الـــــثـــــاثـــــاء)، صـــحـــة أنــــبــــاء تــداولــتــهــا وســائــل إعـــام غـربـيـة حـــول شـــروع موسكو فــي سـحـب جـــزء مــن أسـطـولـهـا الـبـحـري من قاعدة طرطوس في سوريا، في وقت أعلنت فيه وزارة الـدفـاع الـروسـيـة إجـــراء تدريبات عسكرية في شرق البحر الأبيض المتوسط. وقــــال المــصــدر لـــ«الــشــرق الأوســــــط»، إن تلك المعطيات «غير صحيحة بالمطلق». وأكد أنه «لم تصدر أي توجيهات أو أوامر بتغيير نـظـام ومــهــام المــنــاوبــات المـوكـلـة إلـــى السفن الحربية الروسية في البحر المتوسط». وزاد أنــه «بالطبع، نتيجة للتطورات المتسارعة فـي الأيـــام الأخـيـرة قـد تـكـون هـنـاك تحركات للبحرية الــروســيــة». ولـــم يستبعد المـصـدر الــــروســــي احـــتـــمـــال أن «تـــرســـل تـــعـــزيـــزات أو إمدادات سواء إلى القاعدة الجوية (حميميم فــي الــاذقــيــة) أو الـقـاعـدة الـبـحـريـة والمـيـنـاء في طـرطـوس»، موضحاً أن «مركز البحرية فــي طـــرطـــوس، هــو المـــســـؤول عــن الـتـحـركـات الـــلـــوجـــيـــســـتـــيـــة لــــتــــزويــــد الــــســــفــــن الـــتـــابـــعـــة لـــأســـطـــول الــعــســكــري الــــروســــي فـــي الـبـحـر المتوسط وفي مناطق أخرى في المحيطات». هــذا وأعلنت موسكو، الـثـاثـاء، إجــراء تدريبات عسكرية تتضمن إطـاق صواريخ فـــــرط صـــوتـــيـــة، فــــي شـــــرق الـــبـــحـــر الأبـــيـــض المتوسط.وقالت وزارة الـدفـاع الـروسـيـة في بيان نقلته، وكالة الصحافة الفرنسية «تم إطــاق صـواريـخ عالية الدقة باتجاه البحر والـــجـــو فـــي شـــرق الـبـحـر الأبـــيـــض المـتـوسـط خــــال تـــدريـــب يــهــدف إلــــى اخــتــبــار أسـالـيـب الـعـمـل المـشـتـرك لـلـقـوات الـبـحـريـة والـجـويـة الروسية». فــــي الــــوقــــت ذاتـــــــه، أبـــلـــغ مـــصـــدر أمــنــي سـوري وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية الروسية، أن «عدداً من سفن الشحن تحميها بــــــوارج روســـيـــة انـطـلــقـت الـــيـــوم (أمــــــس) من مـــيـــنـــاء طــــرطــــوس بـــاتـــجـــاه الـــبـــحـــر الأســـــود لــتــوريــد الــعــتــاد الــعــســكــري الــــــازم للجيش الــــســــوري مـــن مـــخـــازن المــؤســســـة الـعـسـكـريـة الـروسـيـة بهدف التحضير لانـطـاق معركة التحرير الكبرى خلل الأيام المقبلة». ولـم تعلق وزارة الـدفـاع الروسية على المــعــطــيــات المـــتـــداولـــة كــمــا تـجـنـبـت وســائــل الإعلم الحكومية الإشارة إليها. وتــعــد الــقــاعــدة الـبـحـريـة الــروســيــة في طـــرطـــوس حـيـويـة لـطـمـوحـات روســـيـــا على الساحة الدولية. وأشـــار تقرير لموقع «نـافـال نـيـوز» إلى أن «الـــتـــحـــولات الـــدرامـــاتـــيـــكـــيـــة فـــي خـطـوط المـــواجـــهـــة داخــــــل ســــوريــــا تــــعــــرّض الـــقـــاعـــدة للخطر. هناك دلائل تشير إلى أن روسيا قد تكون بصدد إجلء سفنها البحرية». ووفــق التقرير، تبدو القاعدة البحرية الروسية في طرطوس مهددة بشكل وشيك مـع الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة على الجيش السوري. ومـــع اقـــتـــراب خــطــوط المــواجــهــة، بــدأت روســيــا بالفعل بـاتـخـاذ احـتـيـاطـات، ولفت التقرير إلى أنه حالياً تمتلك روسيا خمس سفن بحرية وغـواصـة واحــدة متمركزة في طـــرطـــوس. وتـشـمـل هـــذه الـقـطـع: فرقاطتين مـــن فـئـة «جـــورشـــكـــوف»، وفــرقــاطــة مـــن فئة «غريغوروفيتش»، وسفينتين مساعدتين، وغواصة من طراز «كيلو» المطور. وقـــد غــــادرت إحـــدى هـــذه الـسـفـن، وهـي السفينة المساعدة «يلنيا»، ميناء طرطوس صـبـاح الـثـانـي مــن ديسمبر (كــانــون الأول) ، مع ورود معلومات تشير إلى مغادرة 2024 بعض أو جميع السفن الأخرى، وفق التقرير نفسه. وحـــســـب الـــتـــقـــريـــر، يـــأتـــي هــــذا الــتــحــرك غير المتوقع بعد عدة أيـام من تغير مفاجئ فــــي مـــســـار الــــحــــرب المـــســـتـــمـــرة فــــي ســـوريـــا. وأصـــبـــحـــت الــحــكــومــة الـــســـوريـــة الـــتـــي تُـعـد روســـــيـــــا حـــلـــيـــفـــة رئـــيـــســـيـــة لـــهـــا فـــــي مـــوقـــف ضعيف. وتحقق الفصائل السورية المسلحة تقدماً سريعاً على أكثر مـن جبهة لا سيما في حماة بوسط البلد. رغـم عـدم تأكيد ذلـك، فـإن حركة السفن هذه تُعد على الأرجح مرتبطة بشكل مباشر بــــالــــوضــــع عـــلـــى الأرض. وإذا صـــــح ذلـــــك، فــســيــكــون هــــذا أول مـــؤشـــر واضـــــح عــلــى أن روسـيـا تسحب أصـولـهـا القيمة مـن الـبـاد. وفـــــي هـــــذا الإطـــــــــار، أشـــــــار المـــحـــلـــل الـــبـــحـــري المرموق دروكسفورد ماريتايم عبر منصتي «إكس» و«بلوسكاي» إلى أن «هناك احتمالاً واقـــعـــيـــ أن تـــكـــون هـــــذه المـــــغـــــادرة مـرتـبـطـة بتدهور الوضع في سوريا». والسفينة «يلنيا» هـي ناقلة مـن طـراز »، وهي أصل ثمين ومهمة Altay 160 Project« لـــدعـــم الـــقـــوة الــبــحــريــة الـــروســـيـــة فـــي الـبـحـر الأبيض المتوسط. وتشير المعلومات إلى أن الــغــواصــة، والــفــرقــاطــات، وسفينة مساعدة أخرى قد غادرت أيضاً ميناء طرطوس. طرطوس: القاعدة الاستراتيجية لروسيا في الخارج تُعد القاعدة البحرية في طرطوس على الـسـاحـل الــســوري للبحر الأبـيـض المتوسط من الأصول الاستراتيجية لروسيا. ووفــــــــق الــــتــــقــــريــــر، حـــافـــظـــت الـــبـــحـــريـــة الروسية على وجودها في القاعدة منذ عام ، لكنها شهدت انخفاضاً في الاستخدام 1971 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. ومنذ بداية ، زاد استخدامها 2011 النزاع في سوريا عام مجدداً وأصبحت القاعدة البحرية الرئيسة لروسيا في الخارج. ومـــــــع بـــــــدء الـــــغـــــزو الــــــروســــــي واســـــع ، ازدادت 2022 الـنـطـاق لأوكـرانـيـا فـي عــام أهمية القاعدة بشكل كبير. عززت روسيا وجــــودهــــا الـــعـــســـكـــري فــــي طــــرطــــوس قـبـل الـــغـــزو بــهــدف الــتــصــدي لـتـهـديـد الـتـدخـل المباشر من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خصوصاً عبر حاملت الطائرات المنتشرة في البحر الأبيض المتوسط. عـمـلـت طـــرطـــوس أيــضــ قـــاعـــدة تـمـركـز للسفن الـحـربـيـة الـكـبـيـرة الـتـي كـانـت تنوي الانـــضـــمـــام إلــــى الــقــتــال فـــي الــبــحــر الأســـــود. ولكن مع انــدلاع الـغـزو، منعت تركيا معظم هـــذه الـسـفـن، بـمـا فــي ذلـــك طـــــرادات إضافية من طراز «سلفا» من دخول البحر الأسود. ونتيجة لذلك، بقيت هـذه السفن في البحر الأبيض المتوسط لتقديم الدعم. منذ ذلك الحين، واجهت روسيا صعوبة فـــي الـــحـــفـــاظ عــلــى نــفــس مــســتــوى الـــوجـــود الـبـحـري فـي الـبـحـر الأبـيــض المـتـوسـط، لكنّ الـسـفـن الـحـربـيـة والـــغـــواصـــة المــتــمــركــزة في طـرطـوس لا تــزال تمثل عنصراً أساسياً في استراتيجيتها. التوقعات ليستجيدة لروسيا وأوضـح التقرير أن الميناء قد يتعرض لــلــهــجــوم أو يـــتـــم الــتــخــلــي عـــنـــه فــــي نـهـايـة المـطـاف، زاعـمـ أن السفن الحربية الروسية تغادر هذا الميناء الذي كان يُعد يوماً ما آمناً. ومـن المتوقع أن تبحر السفن الحربية مــن الـبـحـر الأبــيــض المــتــوســط بــاتــجــاه بحر الـــبـــلـــطـــيـــق. وربــــمــــا تــســعــى لــلــحــصــول عـلـى مـاذ آمـن مؤقت في الجزائر أو ليبيا خلل رحلتها، حسب تقرير موقع «نافال نيوز». إذا اسـتـمـرت الـسـيـطـرة الــروســيــة على مـيـنـاء طــرطــوس، فـمـن المــرجــح أن يُستخدم لــتــلــقــي أي تـــعـــزيـــزات روســــيــــة ثــقــيــلــة. ومـــع ذلــــك، سـتـسـتـغـرق هـــذه الــتــعــزيــزات أسـابـيـع لـــــلـــــوصـــــول، لــــذلــــك مـــــن المـــحـــتـــمـــل أن تـــكـــون التحركات الأولية عن طريق الجو. ، حافظت 2024 ) وحتى فبراير (شـبـاط روسيا على عمليات نقل منتظمة للسفن إلى البحر الأســــود، أُطـلـق عليها اســم «التعبير الــســوري». لكن هــذه العمليات توقفت على الأرجح بسبب التهديد المتزايد من الطائرات ) في USVs( الــبــحــريــة المــســيــرة الأوكـــرانـــيـــة البحر الأسود، وفق التقرير. كــمــا لــفــت إلــــى أنــــه حــالــيــ يــتــعــ على الـسـفـن الإبــحــار حـــول أوروبــــا لـلـوصـول إلـى بــحــر الـبـلـطـيـق. وإذا كــانــت روســـيـــا تسعى بشدة لتعزيز وجودها في سوريا أو لإجلء مـعـدات ثقيلة، فقد تـحـاول استخدام طريق البحر الأســود مجدداً. ومـع ذلـك، فـإن القيام بذلك سيعرّضها لهجمات الطائرات البحرية المسيرة الأوكرانية. السفينة الروسية للتجسس «يانتر»، المـــعـــروفـــة بـــوجـــودهـــا بــالــقــرب مـــن الــكــابــات الـبـحـريـة، تــوجــد أيــضــ فــي الـبـحـر الأبـيـض المتوسط. توقفت لفترة وجيزة في الجزائر نوفمبر (تشرين الثاني)، ومنذ ذلك 30 في الــحــ تــوقــفــت عـــن بـــث مـوقـعـهـا عــبــر نـظـام .)AIS( تحديد المواقع الأوتوماتيكي وخـــتـــم الـــتـــقـــريـــر: «إذا تــخــلــت روســـيـــا عـــن قـــاعـــدة طــــرطــــوس، فــــإن لـــذلـــك تــداعــيــات جيوسياسية يصعب التنبؤ بها». التحولات الدراماتيكية فيخطوط المواجهة داخلسوريا قد تُعرّضالقاعدة الروسية فيطرطوسللخطر (د.ب.أ) (أ.ف.ب) 2022 صور نشرتها الوكالة الرسمية السورية لمناورات مشتركة في قاعدة طرطوسالبحرية على الساحل السوري أكتوبر موسكو:رائد جبر دمشق: «الشرق الأوسط» تحركغير متوقع بعد عدة أيام من تغير مفاجئ في مسار الحرب بسوريا يخشى أن تسيطر منظمات إرهابية عالمية على مناطق محاذية للحدود الجيشالإسرائيلي ينشئ وحدة تدخلسريع على الحدود مع سوريا فـــي الـــوقـــت الــــذي كــانــت فـيـه الـحـكـومـة الإسرائيلية تعقد جلسة في مكان سري في الشمال، الثلثاء، أعلن جيشها عن تشكيل وحــــدة تــدخــل ســريــع خــاصــة فـــي مـرتـفـعـات الــجــولان الــســوري المـحـتـل، تتركز مهماتها فــي الـجـبـهـة مــع ســـوريـــا، فــي حـالـة اقتضت الضرورة. وقال العميد يائير بلي، الذي يُشرف على الوحدة التي أطلق عليها اسم «بري»، إنها جاءت لتكوّن قوةضاربة ماحقة تنطلق لمــهــمــاتــهــا خــــال ثـــــــوانٍ، وتــمــنــع أي هـجـوم على إسـرائـيـل شبيه بهجوم «حـمـاس» في ، موضحاً 2023 ) أكــتــوبــر (تــشــريــن الأول 7 ساعة في 24 أنها ستكون جاهزة على مدار الـيـوم، لمـدة سبعة أيـام في الأسـبـوع، بغض النظر عن الأحداث. وقال: «إذا وقع أي حادث أمني تنقض عــلــى الـــعـــدو بـــا رحـــمـــة. ولــــن تـــكـــون هـنـاك إمكانية لأن تفشل؛ لأنها تعتمد على اليقظة الدائمة». وتـتـألـف هـــذه الــوحــدة مــن مقاتلين تم انـتـقـاؤهـم مــن وحــــدات الـنـخـبـة فــي الجيش الإســـرائـــيـــلـــي والمـــخـــابـــرات الــعــســكــريــة، وقــد تدربوا على المهمات المنوطة بهم. وقالت مصادر عسكرية إن العمل على أشهر، بوصفه 3 إقامة هذه الوحدة بدأ قبل 7 جـــــزءاً مـــن اســتــخــاص الــعــبــر مـــن أحـــــداث أكـتـوبـر. وكـــان الــهــدف فــي الـبـدايـة مواجهة ميليشيات تابعة لإيـــران، سورية أو يمنية أو عراقية أو غيرها، قد تعمل من الجولان ضــــد المـــســـتـــوطـــنـــات الـــيـــهـــوديـــة هــــنــــاك. لـكـن التطورات الأخـيـرة في سـوريـا، واحتمالات ســـيـــطـــرة تــنــظــيــم «هـــيـــئـــة تـــحـــريـــر الــــشــــام»، «تجعل الحاجة ملحة أكثر، والعدو ذا طابع أشمل، علماً بأن هذه العناصر موجودة قرب الـحـدود مـع إسرائيل فـي الجنوب السوري لـكـنـهـا لا تُـــهـــددهـــا، بـــل بـالـعـكـس، فـــي سنة ، خـــال الــحــرب الأهـلـيـة قامت 2012 و 2011 إسـرائـيـل بتقديم الـعـاج فـي مستشفياتها لـجـرحـى مـنـهـم. ومـــع ذلـــك، فـــإن إســرائــيــل لا تثق بهم». يـذكـر أن قـــادة الجيش الإسـرائـيـلـي في الشمال هــددوا بأنه «حـال وصـول قـوات من ميليشيات المعارضة السورية أو الميليشيات المـــوالـــيـــة لإيــــــــران، إلـــــى مــــخــــزون الـــنـــظـــام مـن الأســـلـــحـــة الــكــيــمــيــائــيــة، ســـتـــكـــون إســـرائـــيـــل مـلـزمـة بـاسـتـهـداف هـــذه الـــقـــدرات، مــن خـال عملية عسكرية ستؤثر على سوريا والشرق الأوســــط كــلــه»، حـسـب صحيفة «هـــآرتـــس»، الثلثاء. وتخشى إسرائيل من وصـول هذه المـيـلـيـشـيـات إلــــى «وســـائـــل حــســاســة تُـشـكـل تـــهـــديـــداً كـــبـــيـــراً عـــلـــى إســــرائــــيــــل، خـصـوصـ أسلحة متطورة مثل الصواريخ أيضاً». وجرى إخراج معظم السلح الكيميائي مـن سـوريـا بعد اتـفـاق بـ الـنـظـام وجهات دولـيـة بعد الـحـرب الأهـلـيـة، لكن الصحيفة عَدّت أن «قسماً كبيراً من المشروع، خصوصاً الخبرة التي تراكمت خلل السنين، لا يزال مــــــوجــــــوداً». وأضــــافــــت أن إســــرائــــيــــل نـقـلـت رســـــالـــــة إلــــــى الــــنــــظــــام الــــــســــــوري، بـــواســـطـــة الــروس، وطالبته بـأن «يصر على سيادته، ويطالب إيـران بمنع أنشطتها في الأراضي السورية». ووفــــــــــــق الـــــصـــــحـــــيـــــفـــــة، فــــــــــإن الــــجــــيــــش الإسرائيلي «يتابع بقلق هجوم ميليشيات المــــعــــارضــــة عـــلـــى مـــعـــاقـــل الـــنـــظـــام الـــســـوري الذي بدأ الأسبوع الماضي». وتقدر مصادر استخباراتية إسرائيلية أن «مكانة الرئيس الــســوري ضـعـفـت، وإيــــران - بـدعـم روســـي - تـسـتـغـل الــفــوضــى كــي تــدخــل عـــشـــرات آلاف المـسـلـحـ مــن الميليشيات الـتـي تـدعـمـهـا». ويــقــدر الـجـيـش الإســرائــيــلــي أنـــه يــوجــد في ألف عنصر من الميليشيات 40 سوريا نحو الإيرانية، ويحاول استهدافهم. ويــهــاجــم الـجـيـش الإســرائــيــلــي يومياً منطقة الحدود السورية - اللبنانية بادعاء مـــنـــع مـــــحـــــاولات نـــقـــل أســـلـــحـــة إلــــــى «حــــزب الـــــلـــــه»، مـــنـــذ بــــــدء وقــــــف إطـــــــاق الـــــنـــــار بـ لـبـنـان وإســـرائـــيـــل، الــــذي تتخلله خــروقــات إسـرائـيـلـيـة خـصـوصـ . وأشــــارت الصحيفة إلــــى أنــــه عــلــى الـــرغـــم مـــن عــــدم وجـــــود أدلـــة على أن قـوات إيرانية ستستقر في دمشق، فـــإن مـــســـؤولاً سـيـاسـيـ إسـرائـيـلـيـ عَــــدّ ذلـك حقيقة، وادعـــى أن «إيـــران بـــدأت ضـخ قـوات إلـى سـوريـا، فـي محاولة لدعم نظام الأسـد وقمع التمرد». وتعالى تخوف في المستوى الـسـيـاسـي الإســرائــيــلــي، مــفــاده «ألا يتمكن النظام السوري من قمع التمرد، وأن تسيطر مـــنـــظـــمـــات إرهــــابــــيــــة عـــالمـــيـــة عـــلـــى مــنــاطــق محاذية للحدود مع إسرائيل». تل أبيب: نظير مجلي صورة وزعها الجيشالإسرائيلي لوحدة التدخل
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky