issue16808
[email protected] aawsa t . com a a w s a t . c o m @asharqalawsat.a @ a a w s a t _ N e w s @ a a w s a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــالا 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 الاردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــالات 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 الامــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــالات 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16808 - السنة السابعة والأربعون - العدد 2024 ) ديسمبر (كانون الأول 4 - 1446 جمادى الآخرة 3 الأربعاء London - Wednesday - 4 December 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16808 ًالممثلة الأميركية أنجلينا جوليخلالحفل توزيع جوائز «غوثامز» السينمائية في «سيبراني وولستريت» بنيويورك(أ.ف.ب) عاما 378 «برج الملك» الإنجليزي يستقبل الزوار بعد أصـــبـــح الـــجـــنـــاح الــفــخــم الـــذي شُــيّــد لابـــن ويــلــيــام الــفــاتــح، ودُمّــــر جــــزئــــيــــا خــــــــال الــــــحــــــرب الأهــــلــــيــــة الإنـجـلـيـزيـة، مـتـاحـا لــلــزوار للمرّة عــام، بفضل 400 الأولــى منذ نحو مـنـصّـة عـــرض جـــديـــدة فـــي واحـــدة مـــن أكـــثـــر الـــقـــاع درامـــاتـــيـــكـــيـــة في إنجلترا. وذكـرت صحيفة «الغارديان» 1107 أنّ بــــــرج المــــلــــك شُـــــيّـــــد عــــــام لـنـجـل ويـــلـــيـــام، هـــنـــري الأول، في قلعة كــورف الواقعة على قمة تلة شـديـدة الانــحــدار فـي شبه جزيرة بــوربــيــك بــالــقــرب مـــن ويـــرهـــام في دورست. بُـــــنـــــي الــــــبــــــرج الـــــبـــــالـــــغ طـــولـــه مـــتـــراً - وكــــــان بــمــثــابــة المــبــنــى 23 الــشــخــصــي لـــهـــنـــري - مــــن الـحـجـر الـــجـــيـــري الأبــــيــــض الــــامــــع داخــــل الـتـحـصـيـنـات المـهـيـبـة، وفـــق أعلى معايير الـفـخـامـة، بما فيها «بـاب الـــظـــهـــور» الـــــذي تــمــكّــن خـــالـــه من رؤيــــة رعـــايـــاه مـــن بــعــيــد. وبـعـدمـا بقيت قلعة ملكية لـقـرون، دمّرتها ،1646 القوات البرلمانية جزئيا عام ورغـم أنّ جـدران برج الملك كانت لا تـــزال قـائـمـة، فـقـد تــضــرّرت بـشـدّة، وتعذّر الوصول إلى الغرف العلوية الـــكـــبـــرى مــنــذ ذلــــك الـــحـــن. الـــيـــوم، عـــامـــا، 378 ولـــلـــمـــرّة الأولـــــــى مـــنـــذ تغيّر هــذا الــوضــع، بفضل منصّة عـــــرض مـــؤقـــتـــة جــــديــــدة أنــشــأتــهــا مـــؤسّـــســـة «الـــصـــنـــدوق الـــوطـــنـــي»، وهي المالكة الحالية للقلعة، حيث يستطيع الــزوار تسلّق درج مثبت داخل المحمية لرؤية بقايا الحجرة السكنية الفخمة للملك مـن كثب، والمنظر المذهل المهيب. لندن: «الشرق الأوسط» هيبة التاريخ (الصندوق الوطني) توقّفت عن الاستماع إلى رأي الجمهور لأنه أصبح «مُرهقاً» يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد» انهارت كيت وينسلت باكيةً، وهي تــتــذكّــر وَصْـــــف نُـــقّـــاد فـيـلـم «تـيـتـانـيـك» ) لـــهـــا بـــــ«الــــبــــديــــنــــة». 1997( الـــشـــهـــيـــر 49 وكشفت الممثلة البريطانية البالغة عاما، التي أدّت دور البطلة «روز»، عن أنها كانت هدفا للأحكام الفظّة، وذلـك دقيقة» 60« خلل إطللتها في برنامج عبر قناة «سي بي إس». نقلت عنها صحيفة «إنـدبـنـدنـت» قولها: «الأمـر مــروّع! أيّ نوع من البشر هـــــم لـــيـــرتـــكـــبـــوا الأذى بــمــمــثــلــة شـــابـــة تـحـاول فقط البحث عـن ذاتـــهـــا؟». وفي فيديو شاركته إحدى فقرات البرنامج، شُــــــوهــــــدت ويـــنـــســـلـــت عــــلــــى الــــســــجــــادة 1998 الحمراء في «غولدن غلوبز» عام مرتديةً فستان دانتيل أســود وأبيض، بـــجـــوار الــنــجــم لـــيـــونـــاردو دي كــابــريــو بطل «تيتانيك». ثم ينتقل الفيديو إلى مـقـابـلـة تُـخـبـر فـيـهـا الـنـجـمـة أنــهــا بـدت «في غير هيئتها الطبيعية» لارتدائها ذلــــــك الـــفـــســـتـــان، فــــــــردّت المــــــحــــــاوِرة أنـــه كـــان يـنـبـغـي عـلـيـهـا ارتـــــداء ثـــوب «أكـبـر بمقاسي». وفــقــا لــهــا، كــانــت هــــذه الـتـعـلـيـقـات مجرّد اثني فقط من جملة تلقّتها بعد عرض الفيلم. ورغم أنها لم توبّخ النقّاد علنا على مـا عـدّتـه «إهــانــة لجسدها»، فــــــإنّ أيـــقـــونـــة «هــــولــــيــــوود» قـــالـــت إنــهــا أهـــانـــت الــبــعــض بـــاحـــتـــرام: «قـــلـــتُ لـهـم: (أتـــمـــنّـــى أن يـــطـــاردكـــم هــــذا الأمــــــر. لقد كانت لحظة رائعة لجميع أولئك الذين تـعـرّضـوا لـهـذا المـسـتـوى مـن المضايقة، وليس إليّ فقط)». بــــــــدأت الــــســــخــــريــــة الــــجــــســــديــــة فــي وقــت مبكر مـن حياة وينسلت المهنية، فتذكّرت أنّ مدرّس التمثيل أخبرها أنها ستضطر إلـــى تـقـبّـل كـونـهـا «سـمـيـنـة»: «الآن، اســــمــــعــــي، كــــيــــت. أقـــــــول لـــــــكِ، يـا عزيزتي، إذا كنت ستبدين بهذا الشكل، فعليك تقبّل أنكِ تتحلّي بأجزاء الفتيات السمينات». وتـابـعـت: «لــم أكــن سمينة قـــط. لـقـد جـعـلـنـي ذلـــك أردّد: (سـأريـكـم ولكن بهدوء)». لـــم تـــتـــعـــرّض ويــنــســلــت لـلـسـخـريـة بـسـبـب جــســدهــا فــحــســب، وإنـــمـــا شمل الــنــقــد مــظــهــرهــا بـــالـــكـــامـــل. وأوضـــحـــت نــجــمــة فــيــلــم «هــــولــــيــــداي» أنّ عـــــدداً من الـنـاس أدلـــوا بتعليقات متعالية حيال مظهرها في «تيتانيك»: «يقولون؛ (أوه، كنتِ شجاعة جداً لهذا الدور. لم تضعي أي مكياج. كانت لديكِ تجاعيد»؛ قبل أن تشير إلى معايير الجمال غير الواقعية فيصناعة الترفيه بالنسبة إلى النساء. وأضــافــت: «هــل نـقـول للرجل، لقد كنتَ شــجــاعــا جــــداً لـــهـــذا الــــــدور؟ هـــل أطـلـقـت لحيتك؟ كــا! لا نفعل ذلــك. إنها ليست شجاعة. الأمر يتعلّق بتأدية الدور». عــــامــــا عـــلـــى بـــدايـــة 33 الآن، بـــعـــد حياتها المهنية، قالت الـفـائـزة بجائزة «أوســـكـــار» إنــهــا تـوقّـفـت عــن الاسـتـمـاع إلــــى رأي الــجــمــهــور حــولــهــا، لأنّ الأمـــر أصبح «مُرهقا» جداً. لندن: «الشرق الأوسط» كيت وينسلت أبكتها القسوة (غيتي) «الصراع من أجلسوريا» صدر للكاتب البريطاني، باتريك سيل، 1965 عام كـتـاب بـعـنـوان «الـــصـــراع مــن أجـــل ســـوريـــا»، مــا لـبـث أن تــحــول إلــــى مــرجــع تـــاريـــخـــي. كــــان «ســـيـــل» قـــد نــشــأ في دمشق حيث يعمل والده قسا بروتستانتيا، وقد أعطته تلك المرحلة ميزة على ســـواه: الطريقة البريطانية في البحث، ومعرفة المجتمع السوري في نسائجه العميقة. وتحول العنوان في حد ذاتـه إلـى مظلة يمكن أن يُنشر تحتها أي كـتـاب. أول مـا خطر لـي ونـحـن نــرى شــوارع حلب شبه خالية، مثل قرية ريفية، ذلك العنوان المتكرر: من سوريا الاستقلل، إلى سوريا الأسد. دولة في صراع لا يـــهـــدأ، فـيـمـا عــــدا مــرحــلــة قــصــيــرة مـــع حــافــظ الأســــد، والـبـاقـي ومنذ الاسـتـقـال صــراع فـي الـداخـل والـخـارج، صــراع ثكنات، وصـــراع أجنحة. يحرك كـل هـذا التنازع شعار واحد: فلسطي. غابت فلسطي قليلً فـي حلب وإدلـــب وتـل رفعت، لــســبــب المـــفـــاجـــأة المـــثـــيـــرة. هـــنـــا، ولــــاضــــطــــرار، سميت الأشياء بأسمائها. ولم تأخذ تركيا والأكراد في الاعتبار أن العالم العربي حقا على الطريق إلـى فلسطي. وإذا بالصراع من أجل سوريا تتسع دوائره، ويبدو واضحا أنه ذلك الصراع الأبدي من أجل كل شيء. مـــــرحـــــلـــــة الـــــرئـــــيـــــس حــــــافــــــظ الأســـــــــــــد، كـــــــــان هــــنــــاك الـصـراع، وإلــى جانبه اهتمام ببناء الـدولـة والاقتصاد والدبلوماسية، وما إلى ذلك من ضرورات الدول العادية. الـظـروف الداخلية والخارجية لم تعط الفرصة نفسها لـلـرئـيـس بــشــار. هـــذه المــــرة كـــان الـــصـــراع دمــويــا يشتت الـــســـوريـــن عــبــر الــــحــــدود. وبـــــدا أنـــهـــا مــعــركــة وجـــوديـــة حاسمة، ولا تحتمل المزيد من التنظير. والجوار نفسه لم يكن لا مباليا أو محايداً. القوات التركية تدخل سوريا والعراق كأنها في مهرجان قومي من أيام السلطي. وحدث تطور استراتيجي لا سابقة له: لبنان، الذي ليس سوى «خاصرة» سوريا، يقاتل من خـال «حـزب الله» من أجـل حماية النظام ويحول دون سقوطه، كما قال الرئيس بشار الأسـد. ثم فجأة تنقلب المـنـطـقـة بـرمّـتـهـا بـعـد غــــزة. ويــبــدو مــن وجــــوه الــصــراع الضغط على دمشق لفك التحالف التاريخي مع إيـران، الذي غير في الماضي الخريطة العربية في ركائزها. كــل يـــوم يـتـبـنّ أنـنـا أمـــام صـــراع قـــوي ومـتـغـيـرات، نراها ولا نعرف إلى مـاذا سوف تنتهي. أو إذا كان لها من نهاية. غول الترمبية والإعلام الأميركي... مرة أخرى ما جرى في أميركا، كما كرّرت مرات عدة في الشهر الماضي، لحظة تحول عميق ومستدام لأمد زمني غير معلوم النهاية حتى الآن. علينا أولاً، فهمه، وثانيا التفاعل معه بطريقتنا، وبعمق، وليس بخفة بعض أصواتنا في «إكس» وبقية المساحات المشابهة. الصدمة التي لقيها الإعــام الأميركي الليبرالي نتيجة فوز محاربهم ومنتقدهم ترمب جعله في تخبط كبير، وما يدري ماذا يفعل. وهو متخبط أكثر من تخبط الديمقراطيي أنفسهم نتيجة هذا الفوز الترمبي الساحق. محطات وشـبـكـات أميركية عــدة دأبـــت على شيطنة ترمب، وتسخيف الجمهور الترمبي، وتشويه الأجـنـدة الترمبية حول قضايا، مثل الهجرة والمناخ وغيرهما. فــــي تـــقـــريـــر بــــديــــع، كـــتـــب إيـــلـــي يـــوســـف مــــن واشـــنـــطـــن لــهــذه الصحيفة أن صحيفة «وول ستريت جورنال»، مع أنها محسوبة على الجمهوريي المعتدلي، وأسهمت استطلعاتها هي الأخرى في خلقصورة خدعت كثيرين، فإنّها مع ذلك تساءلت عمّا إذا كان الديمقراطيون الذين يشعرون بالصدمة من خسارتهم سيُعيدون تقييم خطابهم وبرنامجهم السياسي، وكذلك الإعلم المنحاز لهم، لمعرفة لماذا صوّت الأميركيون لترمب؟ ولماذا غاب ذلك عنهم؟ المفارقة أن منابر الميديا الجديدة، ومنها «البودكاست»، هي التي رأت المشهد بوضوح، ورافقته وأسهمت في زخمه، أكثر من المنابر الإعـامـيـة الكلسيكية، مثل شبكات التلفزة ومؤسسات الصحف الليبرالية. منابر «السوشيال ميديا» و«البودكاست» في عالمنا العربي أغـلـبـهـا منسجم مــع الأجـــنـــدة الـلـيـبـرالـيـة الأوبــامــيــة ضــد الأفــكــار والأجـــنـــدة الــتــي يــنــادي بـهـا تــيــار تــرمــب! خــاصــة فــي الـسـيـاسـات الدولية وقضايا الهجرة والمناخ. وهي مختلفة اختلفا جوهريا وثوريا عن سياسات الحزب الديمقراطي المتهالكة. لقد كانت الإحــصــاءات - كما جـاء فـي تقرير يوسف - تشير مليون شخص قد أصغوا إلى «بودكاست» 50 إلى أن ما يقرب من جو روغان مع ترمب، حي قدّم تقييما «أكثر دقة لمواقفه ولمخاوف الـبـاد مـن المــقــالات والتحليلت الـتـي حفلت بها وسـائـل الإعــام الـتـقـلـيـديـة، عــن (سـلـطـويـتـه) و(فـاشـيـتـه) لتدمير المــنــاخ وحـقـوق الإجهاض والديمقراطية». نحن نريد إنهاء الحروب والعيش في استقرار ورخاء، وهذا ما وعدت به السياسات الترمبية، ولا يرفض هذا إلا المجاني.
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky