issue16808
يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16808 - العدد Wednesday - 2024/12/4 الأربعاء دولة 18 فناناً من 60 يشارك في الاحتفال «نور الرياض».. أعمال إبداعية تستلهم التراث «بين الثرى والثريا» ألقت مجموعة من الأعـمـال الفنية الإبـــداعـــيـــة المـــشـــاركـــة فـــي احـــتـــفـــال نــور الـــريـــاضضـــوء أفــكــارهــا وابـتـكـاراتـهـا عــــلــــى تـــــــــراث الــــعــــاصــــمــــة الــــســــعــــوديــــة، واستلهمت من جهة أخرى رحلة مدينة الرياض نحو المستقبل، وذلك من خلال عــــدد مـــن مـشـاريـعـهـا المـسـتـقـبـلـيـة مثل مـــشـــروع المـــربـــع الـــجـــديـــد، وتـطـلـعـاتـهـا الـــــــواعـــــــدة، تـــحـــت شــــعــــار «بــــــن الـــثـــرى والـثـريـا» لاستكشاف العلاقة العميقة بــن الأرض والــســمــاء، مسلطاً الـضـوء على الــصــورة الشعرية الـتـي تـرمـز في معناها عن «الـثَـرى» الــذي يُبلله المطر وعن نجم «الثريّا» الـذي يصور معنى السمو والعلو. وانـطـ قـ مـن قلب الــريــاض، يقدم الفنان كريس ليفي عمله الفني «القوة » وهـــو عــبــارة عــن تركيب 2024 العليا ضــوئــي عـلـى مـسـتـوى المـديـنـة يُـعـرض 267 مـن أعلى بـرج الفيصلية بارتفاع مـتـراً، فيما يـقـدم الفنان دان روزجـــارد مـــن خــــ ل عــمــلــه الــفــنــي «ســــبــــارك» في وادي حنيفة شـــرارات مضيئة تتطاير في الـهـواء، صُممت لتتبخر في الليلة نفسها التي تشع فيها، لتضيء المناظر الطبيعية في الوادي. وفي جانب آخر وسط مركز الملك عـبـد الــعــزيــز الــتــاريــخــي، يــقــدم الـفـريـق الفني يونايتد فيجوال أرتيستس عملاً طــائــرة مـسـيّـرة، 1500 فنياً مـكـونـ مــن مـسـتـوحـى مــن الـفـكـرة الـقـديـمـة للقوى الخفية الـتـي تشكّل الـعـالـم، كما يضم المـــركـــز عــمــل الـــفـــنـــان الـــســـعـــودي راشـــد الشعشعي بعنوان «الـهـرم الخامس»، والــــذي يعيد مــن خـ لـه تشكيل الـهـرم الــقــديــم عــبــر مـــســـار مـــضـــيء يـــرمـــز إلــى إعادة تشكيل الأنظمة السابقة، ويدعو الــــزوار للتأمل فـي تـحـول الــريــاض إلى عاصمة للفن. كـــمـــا يـــــشـــــارك الــــفــــنــــان الـــســـعـــودي حــــمــــود الــــعــــطــــاوي بـــعـــمـــلـــه «المـــكـــعـــب» المـــقـــتـــبـــس مــــن المَــــعــــلــــم المــســتــقــبــلــي فـي الــريــاض «المــربــع الـجـديـد»، ويـقـدم فيه رؤية فنية تستكشف استخدامه الفريد لـلـرمـوز والأيــقــونــات الـتـي تـمـيـزت بها البيوت الطينية الشعبية، كما يهدف الــفــنــان إلــــى إشـــــراك الــــــزوار ليصبحوا جزءاً من العمل الفني. وخلال مشاركته للمرة الثانية في احتفال نور الرياض استخدم العطاوي وســـائـــط وخــــامــــات مـخـتـلـفـة للتعبير الفني في اتجاه معاصر، حيث يرى في نور الرياض فرصة مهمة لتقديم أعمال بــــأدوات مـبـتـكـرة. ويــقــول الـعـطـاوي إن اســتــخــدام الـــضـــوء فـــي الأعـــمـــال الفنية يــــعــــدّ أداة جــــــذب لــلــمــتــلــقــن مـــــن غـيـر الفناني، وعن عمله الذي استلهمه من مـشـروع المـربـع الـجـديـد، قــال العطاوي إن فــــكــــرة المــــــشــــــروع تــــأتــــي مـــــن خــــ ل اســتــلــهــام الـــرمـــزيـــة والأيــــقــــونــــات الـتـي كــانــت مـــوجـــودة فـــي الــبــيــوت الطينية مثل المثلث، وإن عمله المشارك في أهم احتفال للضوء في العالم يعتمد على فـكـرة الــضــوء المـنـطـفـئ، وأضــــاف «هــذه هي الـشـرارة التي أعتمد على إيقادها في نفس المتلقي، من خلال إدماجه فيه، وجعله جـــزءاً مـن بـنـاء العمل، انطلاقاً مــن فلسفتي الشخصية الـتـي تـــرى أن الـــثـــرى يـمـثـل الــحــاضــر والـــثـــريـــا تثمل المستقبل»، وأكد العطاوي أن المشاركي فــي احـتـفـال الــريــاض يـحـظـون بفرصة للحوار الفني، من خلال تنوع أفكارهم مـن جـهـة، واجتماعهم مـن جهة أخـرى على لغة واحدة وهي الفن. مــــــن جــــانــــبــــهــــا، تــــــشــــــارك الـــفـــنـــانـــة الـــســـعـــوديـــة ابـــتـــســـام صــــالــــح بـعـمـلـهـا الـفـنـي «شـــبّـــة» الــــذي يـحـث عـلـى إعـــادة الـــنـــظـــر فــــي عـــ قـــة الإنــــســــان بــالــبــيــئــة، والــتــذكــيــر بـأهـمـيـة تـحـمـل المـسـؤولـيـة الـجـمـاعـيـة تــجــاه الـتـغـيـيـر الإيــجــابــي. وتـبـثّ الفنانة الإلـهـام مـن خـ ل العمل 150 المـــكـــون مـــن إضـــــاءة نــاعــمــة داخـــــل عـمـوداً خشبيا، وتخلق حـــواراً شعرياً بي الأرض (الثرى) والسماء (الثريا). وقد بدأت ابتسام مسيرتها الفنية من خلال تجربتها كمتدربة في احتفال نـــور الـــريـــاض الــعــام الــفــائــت، وتمكنت هـــــذا الــــعــــام مــــن المـــســـاهـــمـــة بـــأفـــكـــارهـــا الـــفـــنـــيـــة مــــن خــــــ ل الـــنـــســـخـــة الــحــالــيــة للاحتفال، وتضيف «الرياض حاضنة لـــــــإبـــــــداع، وتــــنــــمــــو بـــشـــكـــل مــــتــــســــارع، وتـحـظـى بـمـنـاسـبـات ومـــعـــارض فنية وثقافية مـتـعـددة ومـلـهـمـة». وأضـافـت ابــــتــــســــام أن أي فــــنــــان يــــحــــرص عــلــى المـــشـــاركـــة فـــي احـــتـــفـــال نــــور الـــريـــاض، كاشفةً أن عملها «شـبّـة» يعد محاولة لاستكشاف مخاطر الاحتطاب الجائر، وكــــل الأضـــــــرار الـــتـــي تـــحـــدق بـالـبـيـئـة، وأشـارت إلى أن العمل مكون من مئات الــقــطــع الـخـشـبـيـة المـــوصـــولـــة بـجـبـيـرة طـبـيـة، تـرسـم مجتمعة خــارطــة الثريا فــي الــسـمــاء، مــن خـــ ل تــوزيــع وحـــدات الضوء على الثرى. وعاد احتفال نور الرياض ليضيء سـمـاء الـعـاصـمـة مــن جـديـد فــي الفترة نـوفـمـبـر (تــشــريــن الــثــانــي) إلـى 28 مــن ،2024 ) ديـــســـمـــبـــر (كـــــانـــــون الأول 14 تـحـت شـعـار «بـــن الــثــرى والــثــريــا» في مــراكــز رئـيـسـة، هــي مــركــز المــلــك عبد 3 العزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جــاكــس. ويــقــدم الاحــتــفــال فــي نسخته عملاً فنياً ضوئياً، 60 الرابعة أكثر من فـنـانـ يمثلون 60 مـــن إبـــــداع أكــثــر مـــن دولـة، في تجربة استثنائية تحوّل 18 الرياض إلى معرضفني مفتوح، يمزج بي الأصالة والمعاصرة، كما يشارك في 43 فناناً سعودياً و 18 نسخة هذا العام فناناً عالمياً، يقدمون أعمالاً فنية فريدة يتألق بها المشهد الثقافي والفني في الرياض. » وسط مدينة الرياض(نور الرياض) 2024 عمل الفنان كريسليفين «القوة العليا تجربة استثنائية تحوّل الرياضإلى معرضفني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة (نور الرياض) أعمالضوئية فنية مشاركة في الاحتفال (نور الرياض) الرياض: عمر البدوي سلطت الأعمال أضواءها على تراث العاصمة واستلهمت رحلتها نحو المستقبل يستكشف«نور الرياض» العلاقة العميقة بين الأرضوالسماء تحتشعار «بين الثرى والثريا» (نور الرياض) جائزة مرموقة تمنحها أصوات المستمعين بحضور نخبة من النجوم الكبار والصاعدين 40 أكثر من «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» تعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني في المنطقة تـنـطـلـق الــنــســخــة الأولــــــى مـــن «جـــوائـــز بــيــلــبــورد عــربــيــة لــلــمــوســيــقــى»، فـــي مـركـز الملك فهد الثقافي ضمن فعاليات «أسبوع الــريــاض المـوسـيـقـي» الأول، لتعيد تشكيل المفاهيم المرتبطة بالمشهد الفني والغنائي في المنطقة. ومن المرتقب أن يضمّ الحدث التاريخي ديسمبر (كــانــون الأول)، 11 الـــذي يـبـدأ فـي عروضاً موسيقية تحييها نخبة من أشهر الفناني والنجوم في المنطقة والعالم، مثل إليسا و«ديستنكت» وأحمد سعد وعايض وتـــــولـــــيـــــت، لــــ حــــتــــفــــاء بــــالمــــبــــدعــــن الــــعــــرب المـخـضـرمـن والــصــاعــديــن عـلـى حـــدّ ســـواء، وبأغنياتهم الـتـي حـصـدت شعبية واسعة في قوائم «بيلبورد العربية» الموثوقة، بما ،»100 فـــنـــان» و«هـــــوت 100« فـيـهـا قـائـمـتـا وقوائم اللهجات والأنواع الموسيقية. وتــــــأتــــــي «جـــــــوائـــــــز بــــيــــلــــبــــورد عـــربـــيـــة لـلـمـوسـيـقـى» لــتــمــثّــل ســابــقــة فـــي المـنـطـقـة، عـبـر نـهـج ريــــادي يعتمد بشكل كـامـل على آراء المستمعي والبيانات المُستخلصة من مـنـصّـات الــبــث الـرقـمـي مـثـل «سـبـوتـيـفـاي» و«أنـــــغـــــامـــــي» و«يـــــوتـــــيـــــوب» وغــــيــــرهــــا، مـا يــؤكــد مـصـداقـيـتـهـا ويـعـكـس ذائـــقـــة محبّي الموسيقى وتوجّهاتهم بالتوازي مع إلقاء الـضـوء على المشهد الموسيقي المــزدهــر في المـنـطـقـة ونـقـلـه إلـــى الــســاحــة الــعــالمــيــة. كما تـــتـــزامـــن مـــع مـــا يــشــهــده قـــطـــاع الــفــعــالــيــات الــحــيــة فـــي الـــســـعـــوديـــة مـــن ازدهــــــــار، وســط تــوقــعــات بـــأن يــتــجــاوز عـتـبـة المــلــيــار دولار ، إضافة إلى نموّ منصّات 2025 بحلول عام 10 الــبــث فـــي المـنـطـقـة بــمــعــدّل يـــتـــراوح بـــن في المائة، ما يجعلها اللحظة الأنسب 15 و لإعـــادة تشكيل المشهد الموسيقي الإبـداعـي بـــالـــتـــوازي مـــع تــعــزيــز الـــنـــمـــوّ الاقـــتـــصـــادي وتمكي الفناني والمواهب الإبداعية محلياً وإقليمياً. سـتـكـرّم الـجـوائـز هـــذا الــعــام، الفائزين فــــئــــة، بـــمـــا فـــيـــهـــا «فـــنـــان 40 فـــــي أكــــثــــر مـــــن العام» و«أغنية العام» و«الأفضل في قوائم اللهجات» و«أفضل فنان صاعد». ووصــل عــدد الترشيحات فـي النسخة ، مـــوزّعـــة عـلـى جميع 210 الافـتـتـاحـيـة إلـــى الفئات، بينما بلغ عدد الفناني المتنافسي فناناً وبعضهم مرشّح 96 على هذه الجوائز في أكثر من فئة. يُــــذكــــر أن «الــــشــــامــــي» يـــتـــصـــدّر قـائـمـة تـــرشـــيـــحـــ ، فــــي حـن 14 الـــتـــرشـــيـــحـــات مــــع تنافسه نخبة من أبرز النجوم المخضرمي والـصـاعـديـن، مـثـل: أصـالـة نـصـري وإليسا وأحمد سعد وتامر عاشور و«ديستنكت» وعايض وتوليت. وتعكس قائمة المرشحي تـلـك، الـتـنـوع والازدهـــــار الـلـذيـن يشهدهما قـطـاع المـوسـيـقـى الـعـربـيـة عـبـر المـــزج بـذكـاء وحــــرفــــيــــة عـــالـــيـــة بـــــن الـــكـــلـــمـــات الـــعـــربـــيـــة والإيقاعات الغربية. وفـــــي هـــــذا الــــســــيــــاق، عـــبّـــر مـــايـــك فــــان، رئيس «بيلبورد»، عن فخره بهذه الشراكة ، التي أثمرت عنها SRMG الاستراتيجية مع إقـامـة حفل «جــوائــز بيلبورد للموسيقى» لــلــمــرة الأولـــــى فـــي مـنـطـقـة الـــشـــرق الأوســــط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الجوائز «تُــمــثّــل ذروة الإنـــجـــازات المـوسـيـقـيـة، حيث تكرّم المواهب استناداً إلى نجاحها اللافت فــــي الــــقــــوائــــم والـــتـــصـــنـــيـــفـــات، مـــمـــا يـــرسّـــخ بصماتها المؤثرة في المشهد الموسيقي». وأضــــــــــاف مـــــايـــــك فـــــــــان: «يــــســــعــــدنــــا أن نـــرى هـــذا الإرث وهـــذه الـــرؤيـــة فــي المنطقة، وأن نـسـلّـط الــضــوء عـلـى الـتـمـيّـز الموسيقي لــلــفــنــانــن الــــعــــرب، ونــــعــــزز حـــضـــورهـــم فـي الــســاحــة المـوسـيـقـيـة الــعــالمــيــة». مـعـتـبـراً أن «جوائز بيلبورد ليست احتفالاً عابراً يخفت بريقه، بل تمثّل لحظة محورية ومهمة في مسيرة أي فنان؛ نظراً للدور الذي تلعبه في تطوير مسيرته المهنية، وفتح آفاق جديدة نحو النجاح المتواصل». مـن جهته، وصــف رامـــي زيــــدان، المدير التنفيذي لـ«بيلبورد عربية»، هـذا الحدث بـــالـــتـــاريـــخـــي، قــــائــــ ً: لـــطـــالمـــا كـــــان تـشـكـيـل التوجّهات الثقافية الجديدة في الموسيقى جزءاً أساسياً من فلسفة «بيلبورد» الرائدة، مــشــيــراً إلــــى أن «قــــوائــــم بــيــلــبــورد عــربــيــة» تـعـكـس «الــتــزامــنــا الـــراســـخ بـتـمـكـن الجيل الــــقــــادم مـــن المــــواهــــب الإبـــداعـــيـــة والاحـــتـــفـــاء بالموسيقى التي تعبّر عن ذائقة المستمعي وتـــتـــكـــيـــف مــــع المـــشـــهـــد المـــتـــغـــيـــر، لا سـيـمـا أن صــنــاعــة المــوســيــقــى فـــي مـنـطـقـة الــشــرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد ازدهاراً غير مـسـبـوق، وانــتــشــاراً مـتـسـارعـ ؛ مــا يجعلها محور اهتمام كبير لدى منصّات الموسيقى العالمية». الرياض: «الشرق الأوسط» فناناً متنافساً (الشرق الأوسط) 96 ترشيحات و 210 فئة مع 40 ستكرّم الجوائز الفائزين في أكثر من
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky