issue16808
OPINION الرأي 13 Issue 16808 - العدد Wednesday - 2024/12/4 الأربعاء ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani دمشق وطهران والحرب الجديدة تاريخياً دمـشـقُ تـــوازنُ بــغــدادَ. لعبتْ هذا الــــدورَ ضـد الرئيسين البكر ثـم صـــدام، ولعبته ضـــدّ أمـيـركـا عـنـدمَـا احـتـلـت بـــغـــداد. فـقـد كـانـتْ دمشقُ الحاضنَ ومنطلقَ المعارضاتِ المسلّحة. ولهذا السّببِ حرصتْ إيرانُ علَى إرضاءِ سوريا حتى تؤمّنَ علَى العراقِ الحليفِ الأولِ لها. 2011( خــــالَ الـــحـــربِ الأهــلــيــةِ فـــي ســـوريـــا )، كــانــتْ إيـــــرانُ مــع روســيــا الـوحـيـدتـِ 2018 - الـــواقـــفـــتـــِ عــســكــريــ واقـــتـــصـــاديـــ مـــع دمــشــق. هـذه السّنةُ عـاَ الحديثُ عن الحاجةِ إلـى إنهاءِ الوجودِ الإيرانيّ في سوريا بعدَ انتفاءِ الغرضِ منه منذ سـتِ سـنـواتٍ، إلّ أنّــه فـي يــومِ الجمعةِ الماضيةِ سقطتْ حلبُ بعدَ إدلبَ والآنَ حماة. انـــتـــصـــاراتُ المـجـامـيـعِ المـسـلّـحـةِ المـتـاحـقـةِ والمــذهــلــةِ خَـلـطـتِ الأوراقَ. ول يُـمـكـنُ أن نغفلَ عـن الـتّـوافـقِ الزمني حيث إنّ حــربَ سـوريـا من تداعياتِ حـربِ غـزةَ ولبنان. حيث بـدأ الهجومُ بعد يومين من اتفاقِ وقفِ إطلقِ النّار في لبنانَ الـــذي خـسـرَ فـيـه حليفا دمــشــقَ، إيــــرانُ و«حـــزب الله». اســـتـــدراكـــ لــلــوضــع عـــرضـــت طــــهــــرانُ على دمـــشـــقَ مـــدّ يـــدِ الـــعـــونِ عـسـكـريّـ لــهــا. وبــخــافِ الــــحــــرب المـــاضـــيـــة، تــقــريــبــ مــعـــظـــمُ الــحــكــومـــاتِ الـعـربـيـةِ اصطفت مـع دمـشـقَ سياسياً، وكذلك أعلنت موسكو وبـكـُ تضامنَهما. باستثناء أنـــقـــرةَ وواشـــنـــطـــن الــلــتــ وضــعــتَــا الــــلّــــومَ على الــحــكــومــةِ الـــســـوريـــةِ بــأنّــهــا المــتــســبّــبُ وطـالـبـتَـا بالتّفاوضِ لحسمِ القضَايا العالقة. تـــوقـــيـــتُ الـــهـــجـــومِ جــــــاءَ فــــي وقــــــتٍ مـــحـــرج، حــيــث حـــافـــظـــتْ ســـوريـــا عــلــى مـــوقـــفٍ عــســكــريّ «محايد» في حربي «حزب الله» و«حماس» مع إسرائيلَ. وكانت قد أنجزت جولت دبلوماسية سعت فيها دمشقُ لإصـاحِ علقاتِها الإقليميةِ والدوليةِ والخروجِ من تصنيفِها حليفاً لإيرانَ. وظهرت بوادرُ خلفٍ مع الإيرانيين الّذين عبّروا عن عدمِ رضاهم، وعلّقتْ صحافتُهم، لن نخرجَ دونَ تـعـويـضِـنـا بــأربــعــَ مـلـيـار دولر تكلفةَ دفاعِنا عن النّظام خللَ حربِه الأهلية. طبعاً، لن يمدّ أحدٌ يدَه إلى جيبِه ليدفعَ الثّمنَ الخُرافِي. لبــدّ أن نعترفَ أنّ تضحياتِ إيـــرانَ كانت كــبــيــرةً فــي ســـوريـــا. فـقـد فــقــدتْ قـــيـــاداتٍ رفـيـعـةً من «الحرس الثوري»، وجلبتْ وموّلتْ عشراتِ الآلفِ من ميليشياتِها من لبنانَ وأفغانستانَ وباكستانَ والعراق وغيرِها. ومع عودةِ الحربِ الآنَ هل يعودُ الإيرانيون للقتالِ دفاعاً عن نظامِ دمشق؟ علينا أن ندركَ أنّ المساندةَ الإيرانية لم تكن مـثـلَ بـيـعِ ســجــادةٍ على الـسّـوريـ دفـــعُ ثمنِها. فالدّعمُ كانَ من دواعـي الستراتيجيةِ الإيرانيةِ بــالــدرجــة الأولـــــى، ولـــم يـكـن عــمــاً خــيــريــ . ففي الوقتِ الذي تحاربُ في سوريا كانتْ تدافعُ عن وجودِها وحليفِها الإقليمي. أهميةُ نفوذِها في سـوريـا دفــعَ الـرئـيـسَ الأسـبـقَ الأمـيـركـي أوباما إلــى الـقَـبـولِ بالجلوسِ مـع إيـــران. وقــد حصلتْ على تعويضاتٍ وحقوقٍ مالية إحداها بلغَ مائةً وعشرين مليارَ دولر عن ودائعِ الشاه القديمة. ثم إنّ انتصارهَا في سوريا جعلَها لعباً أكثرَ أهمية. ملحظتي الثانية أنّ سوريا دفعت في ثــمــنَ نــشــاطِــهــا ضـــد الحـــتـــالِ 2011 انــتــفــاضــة الأمـيـركـي فـي الـعـراق الـــذي كـــانَ أيـضـ مشروعاً إيـرانـيـ . ول تــزال سـوريـا تـدفـعُ ثمنَ حلفِها مع طهران، مثل عقوباتِ «قانون قيصر». ليس على دمشقَ دَينٌ لطهران، بل مصالحُ مـتـبـادلـة. فـقـد تـحـمّـلـتْ ودفـــعـــتْ دمــشــقُ أثـمـانـ كبيرةً وحانَ وقتُ المصالحاتِ وإنهاءِ النّزاعاتِ والبـتـعـادِ عـن التّحالفاتِ الــضّــارة. هـذه الأزمــةُ الــصــاعــقــةُ مـــن جـــــراءِ عـــــودةِ الــفــصــائــلِ المـسـلّـحـةِ للحياةِ والـحـربِ صرخةٌ للمصالحات، وإنهاءِ القضايا المعلّقة. مليينُ المهجّرين وأطيافٌ من معارضي المنافِي ومطلبُ الجارةِ الكبرى تركيا حوّلَت المعارضةَ المسلحةَ ضدّها. العلاقة العراقية ــ الأميركية وأثرها في استقرار المنطقة فــــــي مـــــؤشـــــر لفـــــــت عــــلــــى جـــــديـــــة الـــعـــاقـــة الستراتيجية بـ الــعــراق والــوليــات المتحدة الأمـيـركـيـة، أعـطـت المكالمة الهاتفية بـ رئيس مـــجـــلـــس الــــــــــــوزراء مـــحـــمـــد شــــيــــاع الــــســــودانــــي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعداً جديداً لهذه العلقة. هذه المكالمة، التي حظيت باهتمام ومتابعة المراقبين والمحللين، دشّنت مــرحــلــة مـهـمـة مـــن الــعــاقــة قـبـيـل تــولــي تـرمـب مـهـامـه الـرئـاسـيـة لأربـــع ســنــوات مـقـبـلـة، حيث يتطلع العالم بـأسـره إلــى هــذه المرحلة بترقب واهتمام بالغين. مـن جانبه، أكــد الرئيس الـسـودانـي الـتـزام الـــعـــراق بـتـعـزيـز عــاقــاتــه مـــع واشــنــطــن. وبـعـد المـــكـــالمـــة الــهــاتــفــيــة مـــع الـــرئـــيـــس تـــرمـــب الـشـهـر المــاضــي، شــدد على رؤيـتـه لمستقبل قـائـم على «المـــســـاواة والمــصــالــح المــتــبــادلــة». هـــذا اللــتــزام بالشراكة الستراتيجية يعكس حاجة العراق إلـى تدعيم ملفه الأمـنـي، لكنه يمتد إلـى نطاق أوســع يشمل تنمية قطاعات المـــال، القتصاد، الــطــاقــة، والـتـكـنـولـوجـيـا. اللـــتـــزام هـنـا يجسّد وضـوح أهـداف العراق بالحفاظ على سيادته، وتنمية قــدراتــه، والـنـهـوض بواقعه التنموي، إلـــــى جـــانـــب الـــحـــفـــاظ عـــلـــى عــــاقــــات مـــتـــوازنـــة ومــتــمــيــزة مـــع دول الـــجـــوار والـــعـــالـــم عــلــى حد سواء. مـــــن الـــــواضـــــح أن الـــــعـــــراق الـــــيـــــوم يـسـعـى لــتــحــقــيــق تـــــــوازن حــقــيــقــي بــــ تـــرســـيـــخ الأمــــن والنهوض بالقتصاد وفق تطلعاته المشروعة، بما يـعـوّض مـا فاته خـال سـنـوات الحكومات الـسـابـقـة، ومـــا واجـهـتـه مــن تـحـديـات وتــراجــع. ولأن الـــشـــراكـــة الســـتـــراتـــيـــجـــيـــة مــــع الــــوليــــات المتحدة تقوم على التعاون العسكري والأمني؛ فــإن نية الحكومة الحالية تتجه نحو تعميق هــــــذه الــــشــــراكــــة والــــبــــحــــث عــــن مـــلـــفـــات تـــعـــاون أكـثـر نفعاً لـكـا الـبـلـديـن، وفـــي مقدمتها الملف القتصادي. هذا التوجه يتماشى مع البرنامج الحكومي لتحقيق ازدهــار البلد واستقرارها على المديين المتوسط والبعيد. ونظراً لما يشكّله اللتزام المشترك بمكافحة الإرهــاب وضمان الأمـن الإقليمي، فـإن الطرفين يـــراهـــنـــان عـــلـــى مـــكـــانـــة الــــعــــراق بــصــفــتــه لعــبــ رئـيـسـ فـــي المـنـطـقـة، إلـــى جــانــب دوره المـتـقـدم فــــي الــــتــــصــــدي لـــــإرهـــــاب بــجــمــيــع تــنــظــيــمــاتــه ومسمياته. التحالف الـدولـي بقيادة الوليات المتحدة يشهد على التضحيات التي قدمتها قـوات الأمـن العراقية عبر سنوات من المواجهة الشرسة مع قوى الإرهاب. وأكد وزير الخارجية الأمــيــركــي، أنـتـونـي بـلـيـنـكـن، فــي خــطــاب ألـقـاه مـؤخـراً: «ل تــزال واشنطن ممتنة للغاية لـدور العراق في هذا الجهد المستمر». ومـع تـراجـع تنظيم «داعـــش» بشكل كبير، يـركـز الــعــراق والـــوليـــات المـتـحـدة عـلـى المرحلة الـتـالـيـة مــن تعاونهما الأمــنــي. يـــدرك الـطـرفـان أن بقايا خطاب «داعـش» الآيديولوجي ل تزال تــشــكّــل تــهــديــداً لــاســتــقــرار، لــيــس فـــي المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم. انتقال خليا التنظيم إلـى القرن الأفريقي ومساحات أخرى دليل واضــح على ذلــك. لذلك؛ ستظل المساعدة الأمـــيـــركـــيـــة - بـــمـــا فــــي ذلـــــك الــــتــــدريــــب، تـــبـــادل المعلومات الستخباراتية، والخبرة في مكافحة الإرهــــاب - ذات أهمية بـالـغـة، بخاصة فـي ظل حاجة العراق إلى تأمين حدوده والحفاظ على أمنه الداخلي، إلى أن يحقق الكتفاء الذاتي في بناء منظومته الأمنية والعسكرية المتكاملة. مـن الــواضــح أن مكافحة الإرهــــاب ستبقى مـحـوراً مهماً فـي العلقة العراقية - الأميركية على المـدى القريب. لكن بالنظر إلـى المستقبل، يدرك البلدان أهمية توسيع شراكتهما لتشمل قـــطـــاعـــات أخـــــــرى، مـــثـــل الــتــنــمــيــة القـــتـــصـــاديـــة والستثمار. وخلل زيارته لواشنطن في أبريل (نــيــســان) المـــاضـــي، أعـــرب الــســودانــي عــن رغبة الــعــراق فـي «فـتـح فصل جـديـد» فـي علقته مع الوليات المتحدة، يركز على الفرص التجارية والستثمارية. هذا التوجه ينسجم مع التحول القـــتـــصـــادي الـــجـــاري فـــي الـــعـــراق، حـيـث حقق تقدماً لفتاً في تحديث قطاعه المصرفي، الذي اكتسب مصداقية دولية من خلل الشراكات مع المؤسسات المالية الأميركية الكبرى مثل «جي بي مورغان تشيس» و«سيتي بنك». ول يزال قطاع الطاقة يشكّل ركيزة أساسية للعلقة القتصادية بين البلدين. العراق، بكونه أحــــد أكــبــر مـنـتـجـي الــنــفــط فـــي الـــعـــالـــم، يتمتع بنفوذ كبير في أسـواق الطاقة العالمية. تسعى الإصلحات الجارية في قطاع الطاقة بالعراق، مــثــل اســتــغــال الـــغـــاز المــصــاحــب بـشـكـل أمــثــل، إلـــى جـــذب المــزيــد مــن السـتـثـمـارات الأمـيـركـيـة. شراكات مثل التعاون معشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية لتطوير حقول الغاز ومشاريع الطاقة تعكس هــذا اللـــتـــزام. كما تسهم السـتـثـمـارات في مشاريع البنى التحتية للطاقة، مثل تطوير محطة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الفاو بالتعاون مع شركة «كي بي آر» الأميركية، في تـعـزيـز دور الـــعـــراق بصفته لعــبــ مـركـزيـ في أسواق الطاقة العالمية. إلـــى جـانـب الأمـــن والــطــاقــة، يفتح الـبـلـدان أبواباً جديدة للتعاون في قطاعات مثل الزراعة، الــرعــايــة الـصـحـيـة، الـتـكـنـولـوجـيـا، والـتـعـلـيـم. الـــــعـــــراق، الــــــذي يــســعــى إلـــــى تـــنـــويـــع اقـــتـــصـــاده والـخـروج من إرث الصراعات، يطمح إلـى بناء شراكات تعزز بنيته التحتية وتنمية رأسماله البشري. توفر هذه الشراكات فوائد متبادلة؛ إذ تتيح للشركات الأميركية الـوصـول إلـى سوق ســريــعــة الـــتـــطـــور، بـيـنـمـا يـسـتـفـيـد الـــعـــراق من الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة. تـعـد الـعـاقـة الـعـراقـيـة - الأمـيـركـيـة عـامـاً حـاسـمـ فــي اســتــقــرار المنطقة وازدهــــارهــــا. مع اســـتـــمـــرار الــــعــــراق فــــي إعـــــــادة الـــبـــنـــاء وتــأكــيــد سيادته، تظل الوليات المتحدة شريكاً ل غنى عنه. ومـع ذلــك، لنجاح هـذه الـشـراكـة، يجب أن تقوم على الحترام المتبادل والمصالح المشتركة. الـعـراق، بكونه دولــة مستقلة، يجب أن تعكس علقاته سيادته وأولوياته الوطنية، سواء مع الوليات المتحدة أو مع الدول الأخرى. الـــفـــرص المــتــاحــة أمـــــام الـــعـــراق والـــوليـــات المتحدة لتوسيع شراكتهما هائلة. ومن خلل اللتزام الصحيح، يمكن أن تصل هذه الشراكة إلى مستويات غير مسبوقة، بما يعود بالنفع المشترك على البلدين، ويحقق استقرار المنطقة لعقود مقبلة. * مستشار رئيس وزراء العراق للعلاقات الخارجية * فرهاد علاء الدين الفرصالمتاحة أمام العراق والولايات المتحدة لتوسيع شراكتهما هائلة ليسَ على دمشقَ دَينٌ لطهرانَ بل مصالحُ متبادلة فقد تحمّلتْ ودفعتْ دمشقُ ِأثماناً كبيرةً وحانَ وقتُ المصالحات عبد الرحمن الراشد
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky