issue16807

5 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16807 - العدد Tuesday - 2024/12/3 الثلاثاء القوات الكردية تبدأ الانسحاب منشمالشرقيحلب بموجب اتفاق مع الفصائل صـرح مـصـدران بالفصائل السورية وأحد السكان، الاثنين، بأن قوات «وحدات حماية الشعب الكردية» بـدأت الانسحاب مـــن المـــنـــاطـــق الــخــاضــعــة لـسـيـطـرتـهـا في القطاع الشمالي الشرقي من مدينة حلب بموجب اتفاق مع الفصائل المسلحة. وذكــــر المـــصـــدران لــوكــالــة «رويـــتـــرز»، أن الاتــــفــــاق عــلــى الانـــســـحـــاب مـــن الـشـيـخ مقصود وبستان الباشا ومناطق أخرى في المدينة يسمح للمدنيين بالمغادرة إلى مــنــاطــق فـــي شــمــال شــرقــي ســـوريـــا تحت سيطرة الأكراد. وكــــان الـقـائـد الــعــام لــــ«قـــوات سـوريـا الديمقراطية» (قـسـد)، مظلوم عـبـدي، قد صرح في وقت سابق اليوم أن ما وصفها بأنها «الفصائل المسلحة الموالية لتركيا» قطعت ممراً إنسانياً حاولت «قسد» فتحه بـــ مـنـاطـقـهـا فـــي شــمــال شــرقــي ســوريــا وبـ حلب ومنطقة تل رفعت والشهباء، مـــؤكـــداً اســـتـــمـــرارهـــم فـــي مــحــاولــة إخــــراج السكان بأمان. وأضاف عبدي، على منصة «إكس»، أن قـــوات «قـسـد» واجـهـت هجمات مكثفة مــــن عـــــدة جــــهــــات مــــع انـــســـحـــاب الــجــيــش الــســوري وحلفائه مـن حـلـب؛ مما دعاها للتدخل و«فتح ممر إنساني بين مناطقنا الشرقية وحلب ومنطقة تل رفعت لحماية شعبنا من المجازر». وتـــابـــع: «لـــكـــن هــجــمــات المـجـمـوعـات المـسـلـحـة المــدعــومــة مــن الاحـــتـــال الـتـركـي قطعت هذا الممر... قواتنا دافعت ببسالة عن أهلنا في حلب وتل رفعت والشهباء». وأكــــــد قـــائـــد «قــــســــد» عـــلـــى أن قـــواتـــه تــعــمــل عــلــى الـــتـــواصـــل مـــع «كــــل الــجــهــات الفاعلة» في سوريا، لتأمين حماية الأكراد وإخـــراجـــهـــم بـــأمـــان مـــن مـنـطـقـة تـــل رفـعـت والـــشـــهـــبـــاء بـــاتـــجـــاه المـــنـــاطـــق الآمــــنــــة فـي شمال شرقي البلد. وأضــــــاف: «تـسـتـمـر مــقــاومــة قـواتـنـا لــحــمــايــة أهـــالـــيـــنـــا فــــي الأحــــيــــاء الـــكـــرديـــة بمدينة حلب». وتـــــــل رفـــــعـــــت فــــــي الأســـــــــــاس مـــديـــنـــة ذات غـالـبـيـة عــربــيــة، لــكــن مـــع شـــن أنــقــرة والـــفـــصـــائـــل المــــوالــــيــــة لـــهـــا هـــجـــومـــ عـلـى ، ثــم سيطرتها 2018 منطقة عـفـريـن عـــام عـلـيـهـا، تــدفّــقــت عـــشـــرات آلاف الــعــائــات الكردية إليها. وتقع المدينة في جيب يسيطر عليه المقاتلون الأكـراد في ريف حلب الشمالي، حـــيـــث يـــقـــدر «المــــرصــــد الــــســــوري لـحـقـوق الإنسان» وجود أكثر من مائتي ألف كردي محاصرين فيها حالياً من قبل الفصائل السورية الموالية لأنقرة. وغالباً ما تشهد تل رفعت مناوشات بـ الـقـوات الـكـرديـة والفصائل السورية الموالية لأنقرة التي تسيطر على مناطق في محيطها. ولطالما لوّحت تركيا خلل السنوات المـــاضـــيـــة بـمـهـاجـمـة مـنـطـقـتَـي تـــل رفـعـت ومـنـبـج، بـاعـتـبـارهـمـا جــــزءاً مــن «منطقة آمنة» قالت سابقاً إنها تريد إقامتها قرب حدودها الجنوبية. وجــــــاءت الــســيــطــرة عــلــى تـــل رفــعــت، الأحـــد، تزامناً مـع سيطرة «هيئة تحرير الــشــام» وفـصـائـل حليفة لها على أحياء مـديـنـة حــلــب، ثــانــي كــبــرى مـــدن ســوريــا، لـتـصـبـح بــذلــك خــــارج ســيــطــرة الـحـكـومـة السورية، للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع .2011 في عام وبدأت «هيئة تحرير الشام» («جبهة الـــنـــصـــرة» ســابــقــ قــبــل فــــكّ ارتــبــاطــهــا مع تـنـظـيـم «الـــقـــاعـــدة») مـــع فـصـائـل مسلحة أقل نفوذاً، الأربعاء، هجوماً غير مسبوق، ويـعـد الأعــنــف مـنـذ ســنــوات فــي محافظة حــلــب، حـيـث تمكنت مــن الـتـقـدم بــمــوازاة سيطرتها على عـشـرات الـبـلـدات والـقـرى في محافظتَي إدلب (شمال غربي) وحماة (وسط) المجاورتين. وأصــــبــــحــــت حـــلـــب (ثــــانــــيــــة كـــبـــريـــات مــــدن ســــوريــــا) خـــــارج ســيــطــرة الـحـكـومـة السورية للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع، مـــع سـيـطـرة الـفـصـائـل المـسـلـحـة عـلـى كل الأحياء بالمدينة، حيث كانت تنتشر قوات الـجـيـش، حسبما أفـــاد «المــرصــد الـسـوري لحقوق الإنسان»، (الأحد). دمشق: «الشرق الأوسط» أرشيفية لعناصر من «قسد» على أحد المحاور فيحلب (المرصد السوري لحقوق الإنسان) استبدال قائد القوات الروسية بعد الفشل في توقع التطورات العسكرية في سوريا الكرملين «يدرسالخيارات» وسط تعهد بمواصلة دعم الأسد وسّــعــت مـوسـكـو انـخـراطـهـا السياسي والعسكري في مواجهة تقدم قوات الفصائل المسلحة الـسـوريـة فـي حلب وإدلـــب. وتـزامـن الإعــــان عــن ضــربــات جــويــة واســعــة الـنـطـاق استهدفت مَن وصفتهم بـ«مئات الإرهابيين وقـــواعـــد دعـــم وإســــنــــاد»، مـــع إطــــاق وسـائـل الإعـــــام الـحـكـومـيـة الــروســيــة حـمـلـة واسـعـة هــاجــمــت قــــوات الــفــصــائــل المـسـلـحـة وربــطــت الــــتــــطــــورات الــــســــوريــــة بـــتـــدخـــل مـــبـــاشـــر مـن واشـــنـــطـــن وكـــيـــيـــف. وتـــــــرددت مــعــطــيــات عن تعيين جنرال ارتبط اسمه بحملت قوية في سوريا في السابق، قائداً عاماً جديداً للقوات الروسية في هـذا البلد؛ ما أوحــى بتحضير لتعزيز زخم الحضور العسكري الروسي في المواجهات الجارية. وأُعلن في موسكو، الاثنين، أن الرئيس فـاديـمـيـر بــوتــ أجــــرى مــحــادثــات هاتفية مـــــع نـــظـــيـــره الإيــــــرانــــــي مـــســـعـــود بـــزشـــكـــيـــان تناولت الوضع في سوريا. وأفــادت الخدمة الصحافية للكرملين في بيان، بأن الرئيسين أكـــــدا عــلــى «أهـــمـــيـــة تـنـسـيـق الـــجـــهـــود ضمن صيغة أستانا بمشاركة تركيا، لحل الوضع في سوريا». وجاء في البيان: «تم الإعراب عن الدعم غير المـشـروط لتحركات السلطات الشرعية فـــي ســـوريـــا لاســـتـــعـــادة الـــنـــظـــام الـــدســـتـــوري والـــســـامـــة الإقــلــيــمــيــة لــلــبــاد، وتــــم الـتـأكـيـد على أهمية تنسيق الجهود في إطار صيغة أستانا بمشاركة تركيا». فـــي غــضــون ذلــــك، شـــدد الـكـرمـلـ على مــــواصــــلــــة دعـــــــم الــــرئــــيــــس الــــــســــــوري بـــشـــار الأســــد، وقـــال إنـــه «يــــدرس خـــيـــارات لتحقيق الاستقرار». وقـال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، إن بـاده «تحلل الوضع فــي ســوريــا وسـتـصـوغ مـوقـفـ بـشـأن مــا هو مطلوب لتحقيق الاستقرار في الوضع». وأوضــــح فــي إيــجــاز صـحـافـي، الاثـنـ : «نـــــــواصـــــــل اتـــــصـــــالاتـــــنـــــا عــــلــــى المــــســــتــــويــــات المـنـاسـبـة، ونــقــوم بتحليل الــوضــع، وسيتم تشكيل موقف بشأن ما هو مطلوب لتحقيق الاســـتـــقـــرار فـــي الــــوضــــع». وقـــــال الـــنـــاطـــق إن روسيا: «تواصل بالطبع دعم الرئيس الأسد وسط تدهور الوضع في سوريا». وبدا المزاج الإعلمي الرسمي منسجماً مـــــع هـــــــذا الـــــخـــــط؛ إذ نــــشــــرت وكـــــالـــــة أنــــبــــاء «نـــوفـــوســـتـــي» الــحــكــومــيــة ســلــســلــة تــقــاريــر تـــهـــاجـــم بــــشــــدة قــــــــوات الـــفـــصـــائـــل المــســلــحــة الــســوريــة الــتــي تــوصــف فــي مـوسـكـو، بأنها «جـــمـــاعـــات إرهـــابـــيـــة»، واتـهـمـتـهـا بــارتــكــاب أعــمــال تـخـريـب واســعــة الـنـطـاق فــي المناطق الــتــي سـيـطـرت عـلـيـهـا. لـكـن الأبـــــرز مـــن ذلـــك، كان الاستناد إلى «مصادر قريبة من أجهزة الاســـتـــخـــبـــارات الـــســـوريـــة»، أكـــــدت أن تـحـرك قـــــوات الــفــصــائــل المــســلــحــة بـــإســـنـــاد مـبـاشـر وقوي من جانب واشنطن وكييف. ووفــــقــــ لــتــقــريــر الــــوكــــالــــة، فـــقـــد «تـمـكـن إرهابيو (جبهة النصرة) من الاستيلء على حلب بفضل المستشارين الأوكرانيين الذين سـاعـدوا في إعــداد الطائرات من دون طيار، فـــضـــاً عـــن اســـتـــخـــدام الـــطـــائـــرات الأمــيــركــيــة المـــتـــقـــدمـــة. والـــتـــكـــنـــولـــوجـــيـــات، بــمــا فـــي ذلــك المــاحــة عـبـر الأقـــمـــار الاصـطـنـاعـيـة ومـعـدات الحرب الإلكترونية». وقــــــال المــــصــــدر لـــلـــوكـــالـــة الــــروســــيــــة، إن «المسلحين ليس لديهم خـبـرة فـي استخدام الـــتـــقـــنـــيـــات الـــعـــالـــيـــة، ولــــــم يـــكـــن مــــن المــمــكــن إتقانها مـن دون مستشارين مـن أوكـرانـيـا، من الحزب الإسلمي التركستاني (المحظور فـــي روســــيــــا)، والـــضـــبـــاط الـــســـوريـــ الــذيــن انــــحــــازوا إلــــى جـــانـــب الإرهــــابــــيــــ »، بحسب تعبيره. مشيراً إلــى أنــه «لأول مــرة منذ عام ، يواجه الجيش الـسـوري أنظمة حرب 2011 إلكترونية قوية». وزاد أن «مرافق الاتصالات الـتـابـعـة لـلـجـيـش تــعــرّضــت لـتـشـويـش كبير أثناء الهجوم الإرهابي». تـــــــــزامـــــــــن ذلــــــــــــــك، مـــــــــع تــــــذكــــــيــــــر وكــــــالــــــة «نـــوفـــوســـتـــي» بـــأنـــهـــا نـــشـــرت فــــي سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول) المـــاضـــي، تـقـريـراً يـؤكـد أن «مـدربـ عـسـكـريـ أوكــرانــيــ وصــلــوا إلـــى محافظة إدلـب ودرّبــوا إرهابيي (هيئة تحرير الشام) على إنتاج وتحديث طائرات من دون طيار». في الوقت ذاته، نقلت منصات حكومية روســــيــــة تـــقـــاريـــر مــنــســوبــة لـــوكـــالـــة «ســـانـــا» السورية، حول أن «الإرهابيين بدأوا عمليات نــهــب جـمـاعـيـة فـــي مــديــنــة حــلــب واخــتــطــاف المـواطـنـ ». تزامنت هـذه الحملة الإعلمية، مع صـدور بيانات متتالية حـول التحركات العسكرية الميدانية للقوات السورية مدعومة بـــغـــطـــاء جــــــوي روســــــــي. وأفــــــــاد بــــيــــان نُــشــر صباح الاثنين، بأن «القوات السورية، بدعم مــن الـــقـــوات الـجـويـة الــروســيــة، قـضـت خـال 400 الساعات القليلة الماضية على أكثر من إرهابي، بينهم مرتزقة أجانب». وجاء في البيان أنه تم توجيه ضربات دقيقة على مواقع تمركز المسلحين، وقواعد انـطـاقـهـم ومـــراكـــز الإســـنـــاد الـتـابـعـة إلـيـهـم. ساعة، هاجم الجيش 24 وأضاف أنه «خلل الــــســــوري بـــدعـــم روســـــي مـــواقـــع الإرهـــابـــيـــ وطـرق إمـدادهـم في محافظتي حلب وإدلـب، ودمــــــر خــمــســة مـــقـــار وســـبـــعـــة مـــســـتـــودعـــات ذخيرة وطائرات مسيّرة». كما نفذت الطائرات الحربية السورية والروسية، بحسب البيان، سلسلة ضربات عــلــى مـــا وصــفــتــه بـــ«تــجــمــعــات الإرهـــابـــيـــ وعلى طرقاتهم في منطقة قرية سفيرة شرق مــحــافــظــة حـــلـــب؛ مـــا أدى إلــــى مــقــتــل وجـــرح العشرات من الإرهابيين». فـــي الأثــــنــــاء، جــــاء قـــــرار اســـتـــبـــدال قـائـد مـــجـــمـــوعـــة الـــــقـــــوات الــــروســــيــــة فــــي ســــوريــــا، الـفـريـق سيرغي كيسيل، ليؤكد أن موسكو تدرس خيارات لتوسيع تحركها العسكري. وعــلــى الـــرغـــم مـــن أن وزارة الـــدفـــاع لـــم تعلن رسـمـيـ عـــن إقـــالـــة كـيـسـيـل وتـعـيـ الـجـنـرال ألكسندر تشايكو صـاحـب الـخـبـرة الطويلة فـي سـوريـا مـكـانـه، لكن منصات إلكترونية قـريـبـة مــن الـــــوزارة أكـــدت المـعـطـيـات. ونقلت تحليلت لمراسليها العسكريين حول أسباب الاســـتـــبـــدال، وإفــــــادات حـــول نــشــاط تشايكو الـــحـــاصـــل عــلــى وســـــام «بـــطـــل روســــيــــا» بعد مساهمته الـواسـعـة فــي الـسـابـق فــي معركة حلب وعدد من المعارك المفصلية الأخرى في سوريا. ووفـــقـــ لــتــحــلــيــات، فــــإن إقـــالـــة كيسيل جـــــــاءت لـــكـــونـــه فـــشـــل فــــي تــــوقــــع الـــتـــطـــورات العسكرية المتلحقة في سوريا. علماً بأن هذا الجنرال كان قد أقيل سابقاً من خدمته قائداً لإحــــدى المــجــمــوعــات المــتــقــدمــة فـــي أوكــرانــيــا بــســبــب ارتـــــكـــــاب أخــــطــــاء أدت إلـــــى تــوســيــع مساحة سيطرة القوات الأوكرانية في حينها وفقاً لمراسلين عسكريين. أمــا تشايكو، فقد شغل سابقاً منصب قائد المجموعة في سوريا ثلث مرات. وكان أول جـــنـــرال يــتــولــى رئـــاســـة المـــقـــر الأســـاســـي ، وشهد 2015 للقوات الروسية في سوريا عام ، وأسهم 2016 خلل خدمته معركة حلب في بشكل بارز في سحق قوات الفصائل المسلحة وإجبارها على الانسحاب من المدينة. ثم عاد ليتولى قيادة القوات في الفترة إلـــــى نـوفـمـبـر 2019 ) مــــن ســبــتــمــبــر (أيـــــلـــــول ومـن فبراير (شباط) 2020 ) (تشرين الثاني . قــبــل أن يتم 2021 ) إلــــى يــونــيــو (حـــــزيـــــران تعيينه فــي رئــاســة الأركـــــان ويــتــولــى قـيـادة بعض الجبهات في أوكرانيا. وتــــحــــدثــــت تــــقــــاريــــر أمـــمـــيـــة عــــن شــهــرة تـــشـــايـــكـــو بــــوصــــفــــه «قــــــائــــــداً ارتـــــبـــــط اســـمـــه بـانـتـهـاكـات واســعــة فــي ســـوريـــا». وفـــي عـام أدرجته بريطانيا على لائحة عقوبات 2022 بــصــفــتــه شـــخـــصـــ «ســــاهــــم فــــي قـــمـــع شــديــد للمدنيين السوريين». الـــافـــت، أن مـنـصـات إلـكـتـرونـيـة قريبة مـــــن وزارة الــــــدفــــــاع، وضــــعــــت عــــنــــاويــــن فـي تغطيتها لتقارير حــول تعيينه الـحـالـي أن «إنـقـاذ سوريا سيكون على يد بطل روسيا تشايكو». إطفاء الحرائق التي اندلعت بعد غارة جوية استهدفت مدينة إدلب التي تسيطر عليها فصائل مسلحة شمالسوريا أمس(أ.ف.ب) موسكو: «الشرق الأوسط» بيسكوف: «موسكو تحلل الوضع فيسوريا وستصوغ موقفاً بشأن ما هو مطلوب لتحقيق الاستقرار» (جريدة كراسنايا فيسنا المختصة بالشؤون العسكرية) 2022 صورة تجمع ألكسندر تشايكو معرئيسالأركان السوري علي محمود عباسفي يونيو

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky