issue16807
اقتصاد 16 Issue 16807 - العدد Tuesday - 2024/12/3 الثلاثاء ECONOMY % 0.3 ً » يعكسخسائره السابقة ويحقق ارتفاعا 40 أهم مؤشرات بورصة باريس «كاك بارنييه يقدّم تنازلاً جديداً لتمرير الموازنة... والأسواق تتفاعل ارتــــفــــعــــت الأســـــهـــــم الـــفـــرنـــســـيـــة، يـــوم الاثــــــنــــــن، عــــاكــــســــةً بــــذلــــك الانــــخــــفــــاضــــات الــــســــابــــقــــة، إذ مـــثّـــلـــت تـــــنـــــازلات المـــــوازنـــــة الجديدة التي قدمتها الحكومة الفرنسية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بـــــارقـــــة أمــــــل لــلــمــســتــثــمــريــن الـــقـــلـــقـــن مـن الاضطرابات السياسية المحلية. »600 وارتــــــفــــــع مـــــؤشـــــر «ســــتــــوكــــس فــي المــائــة، مسجلاً 0.6 الأوروبـــــي بنسبة أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع بحلول (بـتـوقـيـت غـريـنـتـش)، في 12:51 الــســاعــة » الفرنسي بنسبة 40 حي زاد مؤشر «كاك في المائة بعد أن كان قد تراجع بنسبة 0.3 فــي المــائــة فــي وقـــت سـابـق مــن الجلسة، 1 وفق «رويترز». وقـــــــــدم رئـــــيـــــس الـــــــــــــــوزراء الـــفـــرنـــســـي ميشال بارنييه، تـنـازلاً كبيراً آخـر لحزب مـاريـن لــوبــان، اليميني المـتـطـرف، إذ قرر الـــتـــراجـــع عـــن الـتـخـفـيـضـات المــخــطــط لها في تعويضات الأدويـة في محاولة أخيرة .2025 لتمرير مشروع قانون الموازنة لعام ويــــعــــد هـــــــذا الـــــتـــــنـــــازل الــــثــــالــــث عــلــى الأقــــــل مــــن بـــارنـــيـــيـــه بـــعـــد أن ألـــغـــى زيـــــادة أســعــار الـكـهـربـاء الـتـي كـانـت تــقــدّر بنحو مليارات يـورو الأسبوع الماضي، واتفق 3 على تقليص المـسـاعـدات الطبية المجانية للمهاجرين غير الشرعيي. وقــــــــــال كــــبــــيــــر مـــحـــلـــلـــي الــــــســــــوق فــي «سويسكوت بنك»، إيبيك أوزكارديسكايا: «الآن الأمـــــر مـــتـــروك لــلــوبــان لــقــبــول ذلـــك، لأنـهـا لا تـــزال لـديـهـا مـطـالـب أخــــرى. ربما يكون بارنييه يختبر السوق لمعرفة كيفية استيعاب التنازلات الثقيلة». وأضـــافـــت: «مـــا زلـــت أرى أن المخاطر تـمـيـل إلــــى الــجــانــب الـسـلـبـي حــتــى يظهر شــخــص مـــا ويــعــلــن أنــــه تـــم الــتــوصــل إلــى اتفاق». ومــــع هــــذه الأخــــبــــار، قــلّــصــت الـبـنـوك الــفــرنــســيــة خـــســـائـــرهـــا، حـــيـــث انـخـفـضـت أســـهـــم «كـــريـــدي أغـــريـــكـــول» و«بـــــي إن بي فــي المــائــة على 0.3 و 0.1 بـاريـبـا» بنسبة التوالي. وفـــــــي وقـــــــت ســــابــــق مـــــن يـــــــوم أمـــــس، تــــدهــــورت مــعــنــويــات المــســتــثــمــريــن تـجـاه الأصــــــول الــفــرنــســيــة بــشــكــل حـــــاد، إذ قــال رئــيــس حــــزب الـتـجـمـع الـــوطـــنـــي، غــــوردان بــــــارديــــــ ، إن الـــــحـــــزب ســـيُـــجـــبـــر حــكــومــة بـــارنـــيـــيـــه عـــلـــى الانـــهـــيـــار مــــا لــــم يـسـتـجـب لمــطــالــبــهــم بـــشـــأن المـــيـــزانـــيـــة فـــي «مــعــجــزة اللحظة الأخيرة». هلسيتمسحب الثقة؟ وفـــي فـتـرة مــا بـعـد ظُـهـر الاثــنــن، من المقرر أن يصوّت البرلمان على جزء رئيسي مـن المــوازنـــة، وهــو مـشـروع قـانـون تمويل الضمان الاجتماعي. ودون الأصـــــــــــوات الــــــ زمــــــة لــتــمــريــر مــشــروع قــانــون الـضـمـان الاجـتـمـاعـي، قد من الدستور، 49.3 يلجأ بارنييه إلى المادة مـــمـــا ســيــمــكّــنــه مــــن تـــمـــريـــر الـــتـــدبـــيـــر دون تصويت. ومــــع ذلــــك، ســـيـــؤدي ذلــــك إلــــى تـقـديـم اقتراح لسحب الثقة، وهو ما قد يستخدمه حـزب التجمع الوطني واليسار للإطاحة بـحـكـومـتـه فـــي أقــــرب وقـــت يـــوم الأربـــعـــاء. ولـــم يـتـم إجــبــار أي حـكـومـة فرنسية على الخروج من خلال مثل هذا التصويت منذ .1962 عام وبـــــــدلاً مــــن ذلــــــك، قــــد يـــقـــرر بــارنــيــيــه المـضـي قـدمـا فــي الـتـصـويـت. و إذا رُفــض المـــشـــروع، سـيـعـود إلـــى مـجـلـس الـشـيـوخ لإجــــراء مــزيــد مــن الــتــعــديــ ت. ومـــع ذلــك، يمكن للأحزاب تقديم اقتراح لسحب الثقة حتى إذا تجنب بارنييه استخدام المـادة هذه المرة. 49.3 وقــد ثبت أن مـشـروع قـانـون المـوازنـة يشكّل نقطة ضعف لبارنييه، الـذي يجب عـلـيـه إرضـــــاء نــــواب الـــبـــرلمـــان المـنـقـسـمـن، وفــي الـوقـت نفسه الـحـفـاظ على استقرار المستثمرين الذين يشعرون بالقلق حيال في المائة من 5 خطط تقليص العجز إلـى بعد أن تجاوز 2025 الناتج الاقتصادي في في المائة هذا العام. 6 ودعـــا غـابـريـيـل أتــــال، سـلـف بارنييه في منصب رئيس الوزراء ورئيس النواب التابعي لمـاكـرون فـي الجمعية الوطنية، حــــــزب الـــتـــجـــمـــع الــــوطــــنــــي والــــيــــســــار إلـــى التراجع عن اقتراح سحب الثقة. وكــــتــــب فـــــي تــــغــــريــــدة عـــلـــى «إكـــــــس»: «عـدم الاستقرار هو سُـمّ بطيء، سيهاجم تـــــدريـــــجـــــيـــــا جــــاذبــــيــــتــــنــــا الاقـــــتـــــصـــــاديـــــة، وصــدقــيــتــنــا المـــالـــيـــة، والـــثـــقـــة الـــتـــي جــرى تـقـويـضـهـا بــالــفــعــل لــــدى الــفــرنــســيــن في مؤسساتهم». رئيسالوزراء الفرنسي ميشال بارنييه يتحدثخلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة في الجمعية الوطنية (رويترز) باريس: «الشرق الأوسط» تدهور معنويات المستثمرين تجاه الأصول الفرنسية بشكل حاد أميركا توجه ضربة جديدة إلى قطاع الرقائق الإلكترونية الصيني قـــال مـــصـــدران مـطـلـعـان، الاثـــنـــن، إن الولايات المتحدة ستطلق حملة إجراءات صارمة هي الثالثة لها خلال ثلاث سنوات على قطاع أشباه الموصلات في الصي، إذ ستتخذ خـطـوات، مثل تقييد الـصـادرات شــــــركــــــة، مــــــن بـــيـــنـــهـــا «نـــــــــاورا 140 إلــــــــى تـــكـــنـــولـــوجـــي غــــــــروب» لــتــصــنــيــع مـــعـــدات الرقائق وسط إجراءات أخرى. وقد تشمل الخطوات الجديدة لعرقلة طــــمــــوحــــات الــــصــــن فـــــي مــــجــــال تـصـنـيـع الــــرقــــائــــق شـــركـــتـــي «بـــيـــوتـــيـــك إس إس»، و«سـيـكـاريـر تـكـنـولـوجـي»، وذلـــك بفرض قــيــود جـــديـــدة عــلــى الــــصــــادرات فـــي إطـــار الـحـزمـة الأحــــدث الـتـي ستستهدف أيضا شحنات رقائق الذاكرة المتطورة ومعدات تصنيع رقائق أخرى إلى الصي. وتـــمـــثـــل الـــخـــطـــوة واحـــــــداً مــــن أحــــدث الجهود واسعة النطاق التي تبذلها إدارة الــرئــيــس الأمــيــركــي المـنـتـهـيـة ولايـــتـــه جو بـايـدن لعرقلة وصـــول الـصـن أو قدرتها على إنتاج الرقائق التي يمكن أن تساعد فــي تـطـويـر الــذكــاء الاصـطـنـاعـي مــن أجـل الـتـطـبـيـقـات الـعـسـكـريـة أو تــهــديــد الأمـــن القومي الأميركي. ويــــأتــــي ذلـــــك قـــبـــل أســـابـــيـــع فـــقـــط مـن عـودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الـبـيـت الأبـــيـــض، إذ مــن المـتـوقـع أن يبقي على كثير مـن الإجـــــراءات الـصـارمـة التي اتخذها بايدن ضد الصي. وذكــر المـصـدران أن من بي الشركات الصينية التي تواجه قيوداً جديدة أكثر شــركــة لأشـــبـــاه مـــوصـــ ت إضــافــة 20 مـــن 100 لـشـركـتـن اسـتـثـمـاريـتـن وأكـــثـــر مـــن شـــركـــة لإنـــتـــاج أدوات تـصـنـيـع الــرقــائــق. ويـــقـــول نـــــواب أمــيــركــيــون إن بــعــض هــذه الـــــشـــــركـــــات تـــعـــمـــل مـــــع شــــركــــة «هــــــــواوي تكنولوجيز» الصينية الـرائـدة في قطاع مــعــدات الاتـــصـــالات، الـتـي واجــهــت قـيـوداً قبل ذلـك بسبب عقوبات أميركية، لكنها الآن مـــن الـــشـــركـــات الأســـاســـيـــة فـــي إنــتــاج وتطوير الرقائق المتقدمة في الصي. وســـــيـــــتـــــم إدراج الــــــشــــــركــــــات الــــتــــي ستشملها الـقـيـود عـلـى قـائـمـة الكيانات الــــتــــي تـــحـــظـــر الـــــــولايـــــــات المــــتــــحــــدة عــلــى المــــــورديــــــن الـــتـــعـــامـــل مـــعـــهـــا وتــســلــيــمــهــا شحنات دون الحصول أولاً على تصريح خاص. وقال لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لدى سؤاله عن القيود الأمـــيـــركـــيـــة، إن مــثــل هــــذا الــســلــوك يلحق الـــضـــرر بــالــتــجــارة الاقـــتـــصـــاديـــة الــدولــيــة وبـــنـــظـــامـــهـــا، ويـــعـــيـــق ســــ ســــل الإمــــــــداد الـــعـــالمـــيـــة. وأضـــــــاف فــــي إفـــــــادة صـحـافـيـة اعـــتـــيـــاديـــة، الاثــــنــــن، أن الـــصـــن ستتخذ كــل الإجــــــراءات لـحـمـايـة حـقـوق ومصالح شـركـاتـهـا. ولـــم تستجب وزارة الـتـجـارة الـــصـــيـــنـــيـــة بــــعــــدُ لـــطـــلـــب الــــحــــصــــول عـلـى تعليق. وكــثــفــت الـــصـــن جـــهـــودهـــا لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع أشباه الموصلات فــي الــســنــوات القليلة المــاضــيــة، إذ قيدت الـــــــولايـــــــات المــــتــــحــــدة وعــــــــدة دول أخـــــرى صـــــــــادرات الــــرقــــائــــق المـــتـــقـــدمـــة والأدوات الــ زمــة لتصنيعها... ومـــع ذلـــك، لا تــزال الصي متأخرة بسنوات عن شركات رائدة فـي صناعة الـرقـائـق، مثل «إنـفـيـديـا» في قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي، وشركة «إيه إس إم إل» الهولندية لصناعة معدات الرقائق. وفــي سـيـاق متصل، قــال نـائـب وزيـر التجارة الماليزي، الاثني، إن بـ ده حثت الـــشـــركـــات الــصــيــنــيــة عـــلـــى الامـــتـــنـــاع عـن استخدامها بوصفها قاعدة «لإعادة وضع العلامات التجارية» على المنتجات لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، وسط قيود زائــدة على التصدير، ومـخـاوف من حرب تـجـاريـة بــن الـــولايـــات المـتـحـدة والــصــن، خاصة في مجال الرقائق. وتــــعــــد مـــالـــيـــزيـــا لاعــــبــــا رئـــيـــســـا فـي 13 صناعة أشباه الموصلات، حيث تمثل في المائة من صناعة الاختبارات والتعبئة والتغليف العالمية، ويُنظر إليها على أنها في وضـع جيد لانـتـزاع مزيد من الأعمال فـــي الــقــطــاع مـــع تـنـويـع شـــركـــات الـرقـائـق الصينية فـي الــخــارج لتلبية احتياجات التجميع. وقــــال نــائــب وزيــــر الــتــجــارة المـالـيـزي ليو تشي تونغ في منتدى الاثني: «على مـــدى الــعــام المــاضــي أو نـحـو ذلـــــك... كنت أنصح كثيراً من الشركات من الصي بعدم الاستثمار في ماليزيا إذا كانت تفكر فقط فـــي إعــــــادة وضــــع عـــ مـــات تـــجـــاريـــة على منتجاتها عبر ماليزيا لتجنب الـرسـوم الجمركية الأميركية». وقـــــــال لـــيـــو إنــــــه بـــغـــض الـــنـــظـــر عـمـا إذا كـانـت الـــولايـــات المـتـحـدة لـديـهـا إدارة ديمقراطية أو جمهورية، فإن أكبر اقتصاد فـــي الـــعـــالـــم ســيــفــرض رســـومـــا جـمـركـيـة، كـمـا حـــدث فـــي قــطــاع الألـــــواح الشمسية. وفـرضـت واشنطن رسـومـا جمركية على صـــــــادرات الـــطـــاقـــة الـشـمـسـيـة مـــن فـيـتـنـام وتــايــ نــد ومــالــيــزيــا وكــمــبــوديــا - مـوطـن المصانع المملوكة لشركات صينية - العام المــاضــي، ووسـعـتـهـا فــي أكـتـوبـر (تشرين الأول) بعد شكاوى من الشركات المصنعة في الولايات المتحدة. عواصم: «الشرق الأوسط» تعافي الصين ينعشمصانع آسيا... و«مخاطر ترمب» تلبّد الأفق عـــززت اقـتـصـادات التصنيع الكبيرة فـــي آســيــا نـشـاطـهـا فـــي نـوفـمـبـر (تـشـريـن الثاني) الماضي، مع تمديد مصانع الصي لتعافيها مـدفـوعــا جـزئـيـا بتحفيز بكي واندفاعها نحو التصدير، رغم أن النتائج الـضـعـيـفـة فـــي أجــــــزاء أخـــــرى مـــن المـنـطـقـة أشارت إلى بعض التحديات. وخــــيــــمــــت المــــخــــاطــــر المــــتــــوقــــعــــة عــلــى الــتــجــارة الـعـالمـيـة خـــ ل الــرئــاســة الثانية لــدونــالــد تـــرمـــب، عـلـى المــصــانــع، مـــع نظر المــســتــثــمــريــن فــــي ســلــســلــة مــــن مـــؤشـــرات مـــــديـــــري المــــشــــتــــريــــات الــــتــــي نــــشــــرت يــــوم الاثـــنـــن، والـــتـــي رســمــت صــــورة مختلطة للاقتصادات المعتمدة على التصدير في آسيا. وأظــــهــــر مـــؤشـــر مــــديــــري المــشــتــريــات «كايكسي» أن نشاط المصانع في الصي توسع بأسرع وتيرة في خمسة أشهر في نوفمبر، حيث أدت الطلبات الجديدة، بما في ذلك تلك الواردة من الخارج، إلى ارتفاع قـــوي فـــي الإنـــتـــاج. وهــــذا يـعـكـس إلـــى حد كـبـيـرٍ الـتـوسـع فــي نـشـاط التصنيع الــذي شوهد في مسح رسمي صدر يوم السبت، مـــمـــا يــشــيــر إلـــــى أن مـــوجـــة مــــن الـتـحـفـيـز تتسرب أخيراً إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وســــاعــــد الــتــحــســن فــــي الـــصـــن قـــوى الـتـصـنـيـع الآســيــويــة الأخــــرى مـثـل كـوريـا الجنوبية وتايوان، حيث انتعش النشاط أيــــضــــا. وقـــــــال شـــيـــنـــغ زهــــاوبــــيــــنــــغ، كـبـيـر استراتيجيي الـصـن فـي «إيــه إن زد»، إن «تعافي الصي كان مدفوعا بالتصدير في الغالب. وتشير كل من الطلبات الجديدة لـلـتـصـديـر فــي مــؤشــر مــديــري المـشـتـريـات الــــرســــمــــي ومـــــؤشـــــر مـــــديـــــري المـــشـــتـــريـــات كايكسي إلى أن المشترين كانوا يسارعون إلـــى تـقـديـم الـطـلـبـات. لـكـن الـطـلـب المحلي الـصـيـنـي كـــان لا يــــزال ضـعـيـفـا حـيـث بلغ مـؤشـر مـديـري المشتريات غير الصناعي نقطة». 50 الرسمي ويــــســــعــــى الـــــعـــــديـــــد مــــــن المــــصــــدريــــن الـــصـــيـــنـــيـــن جــــاهــــديــــن لإيـــــصـــــال سـلـعـهـم إلـــى الأســـــواق الـرئـيـسـيـة قـبـل الـتـعـريـفـات الجمركية من الـولايـات المتحدة والاتحاد الأوروبــــي، والـتـي تعد مـن بـن العديد من المـخـاطـر الـتـي يـحـتـاج صـنـاع السياسات الآن إلى التعامل معها. وأطـــلـــقـــت بـــكـــن ســلــســلــة مــــن حـــزم التحفيز الرئيسية في النصف الثاني من هذا العام لوقف التباطؤ الحاد في الإنفاق والإنتاج. وفــــي حـــن يــقــول المــحــلــلــون إن هـنـاك حـــاجـــة إلــــى المـــزيـــد لـــدعـــم الــتــعــافــي الأكــثــر ثـبـاتـا، هـنـاك دلائـــل تشير إلـــى أن تدابير هــــذا الـــعـــام كــــان لــهــا بــعــض الــتــأثــيــر على الإنفاق في قطاع التجزئة واستقرار سوق العقارات. ومــع ذلـــك، فــإن التهديد الـــذي تشكله التعريفات الجمركية المقترحة من الرئيس الأمـيـركـي المنتخب تـرمـب، الـــذي سيدخل يـــنـــايـــر (كــــانــــون 20 الـــبـــيـــت الأبــــيــــض فــــي الثاني) مـن الـعـام المقبل، يخيم على هذه العلامات الإيجابية. ووعـــــــــــد تــــــرمــــــب بــــــفــــــرض تــــعــــريــــفــــات جمركية صارمة على الشركاء التجاريي الـرئـيـسـيـن لـــلـــولايـــات المـــتـــحــدة، وخــاصــة الــــصــــن، فــــي مـــحـــاولـــة لإحــــيــــاء الــصــنــاعــة الأمــــيــــركــــيــــة والــــعــــمــــالــــة. وفـــــــي الأســــبــــوع المـــــاضـــــي، قــــــال إنــــــه ســـيـــفـــرض تـــعـــريـــفـــات فـي المـائـة على السلع 10 جمركية بنسبة الـصـيـنـيـة حـتـى تـفـعـل بـكـن المــزيــد لوقف الاتجار بالمواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الفنتانيل، والتي أعقبت تهديداته السابقة بفرض تعريفات جمركية تتجاوز في المائة على السلع الصينية. 60 وفـــي أمــاكــن أخـــرى فــي آســيــا، ســاءت الــــــظــــــروف مـــــع تـــســـجـــيـــل مــــؤشــــر مــــديــــري المـشـتـريـات الـيـابـانـي أســـرع انـخـفـاض في النشاط في ثمانية أشهر مع قيام المصانع بتقليص الإنـــتـــاج بـسـبـب ضـعـف الـطـلـب. وعوضت البيانات الرسمية هذا التباطؤ بـشـكـل طـفـيـف، إذ أظـــهـــرت تـــســـارع إنـفـاق الشركات اليابانية على المصانع والمعدات في الربع الثالث. وظــل نمو نـشـاط المـصـانـع فـي الهند قــويــا، لـكـنـه تـبـاطـأ قـلـيـً بـسـبـب ضغوط الأســــعــــار المـــســـتـــمـــرة. وأظــــهــــرت الــبــيــانــات الرسمية الــصــادرة يــوم الجمعة أن ثالث أكـبـر اقـتـصـاد فـي آسـيـا، وهــو أحــد أفضل اقـــتـــصـــادات الــعــالــم أداء، تـــوســـع بـوتـيـرة أضــــعــــف كــــثــــيــــراً مـــــن المــــتــــوقــــع فـــــي الــــربــــع الـــثـــانـــي بــــن يـــولـــيـــو (تـــــمـــــوز) وسـبـتـمـبـر (أيــلــول)، متأثراً بنمو فاتر فـي التصنيع والاستهلاك. عامل في مصنع لمحركات الجرارات بمدينة ويفانغ شرق الصين (أ.ف.ب) بكين: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky