issue16807
OPINION الرأي 13 Issue 16807 - العدد Tuesday - 2024/12/3 الثلاثاء ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed H ni ما بعد وقف إطلاق النار؟ ساعة مـن وقــف إطـاق 24 أكتب المـقـال بعد النار علي الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، ومعه كانت التعليقات... أولاً عـلـى مــصــدر الـــقـــرار الــــذي ســـوف يجد المراقب معضلة في تحديد من الذي اتخذه، فهو لم يصدر عن الأمم المتحدة، ولا عن مجلس الأمن، ولا بصورة مشتركة بين الطرفين المتحاربين. ما نعرفه أن الطرفين «حزب الله» وإسرائيل قد وافقا على وقف القتال في ساعة بعينها؛ ولكن القرار يــأتــي عـلـى شـكـل إعــــان مـــن الــرئــيــس الأمـيـركـي جوزيف بايدن الــذي ربطه بدعوة كل من مصر وقـــطـــر وتــركــيــا وإســـرائـــيـــل لــكــي تـــبـــذل الـجـهـود لـــوقـــف إطـــــاق الـــنـــار فـــي غــــزة أيـــضـــا. الأمـــــر في النهاية أن واشنطن حاولت ونجحت عن طريق الدبلوماسية الأميركية التي كانت حريصة على وجــود طـرف لـم يكن مشاركا فـي القتال؛ الدولة اللبنانية والجيش اللبناني. وثـــانـــيـــا عـــنـــد الــتــقــيــيــم لـــلـــقـــرار، فـــمـــن الــــذي انتصر؟! حيث إن طرفي القتال أصرّا على أنهما حقّقا انـتـصـاراً كبيراً، وكـــان الـهـدف مـن الإعــان مـواجـهـة أطـــراف داخـلـيـة فـي إسـرائـيـل أرادت أن تقلل مما فعله نتنياهو، لأنـه لـم يحقق أهـداف إســرائــيــل مــن الـــحـــرب. وفـــي داخـــل «حـــزب الـلـه»، لأن موافقته تجبّ صموده المنتصر من قبل في مـواجـهـة إســرائــيــل، وتـخـرجـه بـعـيـداً عــن وحــدة الساحات. وثــالــثــا أن خــطــوة وقـــف إطــــاق الــنــار جـرى اعــتــبــارهــا كـمـا لـــو كــانــت تـعـنـي نـهـايـة الــحــرب، ولـــيـــس مـــجـــرد هـــدنـــة مــؤقــتــة قـــد تــتـلــوهــا عـــودة الـــقـــتـــال مــــرة أخــــــرى، وهــــو غــيــر المــســتــبــعــد، لأن الحرب بوسائل أخـرى لا تـزال جارية، والأرجـح أن كل الطرفين يعدّونها فرصة لالتقاط الأنفاس وتعبئة القدرات استعداداً لجولة أخرى. ما جري فـي الساحة كــان طبيعيا فـي مثل هــذه الحالات حيث أعلنت إسرائيل عن اختراق من «حزب الله» تـعـرضـت لـــه، كــاســراً لـبـنـود الاتـــفـــاق، مـعـبـراً عن نوايا عدوانية. الحقيقة الكلية هـي أنــه رغــم تـوقـف القتال ولو في ساعات القرار الأولي، فإن الحرب لا تزال قائمة، وإيـران أعلنت أنها لم تنس ضـرورة الرد عـلـى الــغــارة الـتـي قـامـت بـهـا إسـرائـيـل مــن قبل. الداخل الإسرائيلي مشتعل بأن وقف إطلق النار لـم ينتهِ إلــي تدمير «حـــزب الـلـه»، ولــم يستخدم سياسيا نتائج الحرب التي قلّمت أظافر الحزب باغتيال قـادتـه وقـائـده الأعـلـى، مـع تدمير كثير من قدراته؛ ولا يقل أهمية عما أوقعته إسرائيل على لبنان من تدمير دخل إلى العاصمة بيروت، ومدمراً «ضاحية حـزب الله» فيها، مضافة إلى عـــدد مــن المــــدن الـلـبـنـانـيـة مـعـهـا. ومـــع ذلــــك، فـإن إسـرائـيـل أرادت بعضا مـن الـتـفـرغ لجبهة غـزة، حيث لا تــزال «حـمـاس» هـي المسؤولة عـن بداية الــحــرب بعملية «طــوفــان الأقـــصـــى»، وهـــي التي لـديـهـا الــرهــائــن الإسـرائـيـلـيـ ، كـمـا أنــهــا أيضا المطمع الذي تسيل له لعاب الجماعات اليمينية الإسرائيلية، التي تريد عودة الاستيطان إلى غزة مرة أخـرى، فضلً عن مخلفات اليمين الأميركي الذي يرغب في الاستغلل الاقتصادي لشواطئ القطاع. أيا ما كانت النتائج وردود الفعل، فإن أمــر الـحـرب ســوف يتقرر مـن خــال الـــتـــوازن، ما بـــ مـنـطـق أن الـــحـــرب لـــم تـحـقـق أهـــدافـــهـــا بعد لـدى الطرفين، فل سحقت إسرائيل الميليشيات المعادية، ولا تمكنت الميليشيات من فكّ أوصال إسرائيل. الأمــــر يـحـتـاج طــرفــا آخـــر بـعـد وقـــف إطـــاق الـــنـــار المـــؤقـــت لـيـجـعـلـه دائــــمــــا، وأن يـــأخـــذ منه إمكانية تحقيق هذا الهدف في غزة، حيث يكون كـاهـمـا طـريـقـا إلـــى عملية ســـام شـامـلـة تحقق الأمــــن الإقـلـيـمـي لـلـجـمـيـع، والـــرخـــاء والازدهــــــار للشعوب. مثل ذلك لن يتحقق ما لم تكن دول المنطقة دولاً بـحـقّ أولاً، وتــكــون سلطتها مسئولة عن إقليمها، وهــي الـتـي تحتكر اسـتـخـدام الـسـاح، وبـيـدهـا قــــرارات الـحـرب والــســام. ببساطة، في نفس الوقت نزع الشرعية عن جميع الجماعات المسلحة الواقعة خارج نطاق الدولة الشرعية. وثانيا أن حلّ الدولتين للقضية الفلسطينية لن يتحقق ما لم توجد الدولة الفلسطينية، وما لم تكن هناك دولة إسرائيلية تتصرف باعتبارها جــزءاً من المنطقة ومستقبلها ورخائها؛ وليس زائـــراً ممثلً لـقـوى دولــيــة، عرفها الـيـهـود دائما معادية للسامية. وثالثا أن مصير المنطقة معلق باعتناقها المــســئــولــيــة الـــتـــاريـــخـــيـــة عــــن مـــصـــيـــرهـــا، ولــيــس القوى الأجنبية التي تتسارع نحو المنطقة في أوقــــات أزمــــات تنتهي دائــمــا ببقائها كـمـا هـي، تقطعها الحروب من وقت لآخر، وتتغلغل فيها الــكــراهــيــة فـــي كـــل الأوقـــــــات. هــــذا الـــطـــرف الآخـــر موجود ويتشكل ويوجد من الدول العربية التي تخلصت من آيديولوجيات وأفـكـار منعزلة عن الـعـالـم المــعــاصــر، وبــــدأت تـغـيـيـرات هيكلية في أنـمـاط تنميتها وإقـبـالـهـا على الـحـيـاة. الشرق الأوســـــــط لـــيـــس حـــالـــة اســتــثــنــائــيــة عـــلـــى تـــاريـــخ الـتـطـور الـعـالمـي، وإنــمــا هــي قــــادرة عـلـى تـجـاوز الــتــخــلــف والـــخـــرافـــة والـــجـــهـــل، لأن الـــعـــالـــم بــات صغيراً يستحيل الزوغان عنه. عبد المنعمسعيد أزمة ليبيا باقية وتتمدد الأزمة الليبية لا تزال في حالة انتظار طويل لصعود الدخان الأبيض دليلً للتفاق، وأظنه ما زال بعيداً، وهي التي أصبحت بين مد وجزر ومــــبــــادرات وحـــــــوارات، والإعــــــان عـــن تـسـويـات قـريـبـة، تـكـاد تـرجـم بالغيب أن الأزمــــة الليبية المعتقة، والـقـديـمـة المـتـجـددة والمستعصية في ظـــل تــســويــات وتــفــاهــمــات واتـــفـــاقـــات هــشــة، ثم يقابلها إعلن متبادل عن التنكر لها. رغــم مـراحـل الاتـفـاق على تقاسم المناصب الــســيــاديــة ومــكــانــهــا بـــ الأقـــالـــيـــم الـتـاريـخـيـة الثلثة لليبيا (بـرقـة وطـرابـلـس وفـــزان) محور الأزمـــــة الـلـيـبـيـة (أزمـــــة تـهـمـيـش المـــنـــاطـــق)، فـإن إنتاج حل للأزمة قابل للتطبيق دون انتكاسة لا يزال بعيد المنال. أزمــــة لـيـبـيـا فـــي الـحـقـيـقـة هـــي أزمــــة أمـنـيـة وفــــوضــــى ســــــاح، ولـــيـــســـت أزمــــــة شـــخـــوص أو تسمية مـنـاصـب، وبـالـتـالـي أي حـــــوارات حـول تسميات شـخـوص والاخـــتـــاف عـلـى الأســمــاء، دون مناقشة صلب الأزمة الأمني، لا يخرج عن محاولة كسب الوقت بتشكيل مجلس رئاسي، وحكومة لا تختلف عـن سابقتها تنال القبول من الدول المتدخلة في الشأن الليبي، وهو عبث جديد بالأزمة الليبية لإطالة عمرها، وستكون حكومة عملء وبيادق لمن جاء بها. الاتفاقات المبرمة باتت في «مهب الريح»، لــــكــــون المـــعـــلـــنـــ والــــداعــــمــــ لـــهـــا هــــم أول مـن يتنكر لـهـا، بـل ويعملون على إجهاضها قبل ولادتــهــا، فـا يمكن حـل أزمـــة الميليشيات على غـرار نسخة «حـزب الله» اللبناني عقب الحرب الأهـلـيـة، فالنتيجة واضـحـة، كــون «حــزب الله» كان أنموذجا سيئا لوجود سلح ميليشياوي خارج سلطة الدولة. فــــــالأزمــــــة الـــلـــيـــبـــيـــة لا تــــحــــل إلا بــتــفــكــيــك الميليشيات - وإن كان هناك دمج لبعض أفرادها فليكن أفـــراداً وليس جماعات - وجمع السلح واحتكاره لدى الدولة وإخــراج المرتزقة، ولا بد مــن معالجة مـلـف الـهـجـرة، بـــدل رمـــي الأخـطـاء عـلـى لـيـبـيـا وهـــي دولــــة عــبــور ولـيـسـت إنـتـاجـا للهجرة، والتوقف عن استخدام ليبيا معسكراً لتفريخ الإرهابيين للعالم، وغير ذلك هو إطالة لعمر الأزمـة وتدوير للنفايات السياسية، وإلا فلن نشهد تصاعد الدخان الأبيض. بينما موقف دول الـجـوار الليبي مختلف ومــــتــــنــــوع تـــــنـــــوع رؤيــــتــــهــــا لـــــ زمـــــة الـــلـــيـــبـــيـــة، فالحكومة الـجـزائـريـة رؤيـتـهـا للحل فـي ليبيا لا تتناغم كثيراً مع الرؤية المصرية، وكثيراً ما ظــهــرت فــي حــالــة تـنـافـس مــع الـجـانـب المـصـري بخصوص الملف الليبي، فالجزائر ترى أنه لا بد من مشاركة أنصار النظام السابق في أي تسوية بليبيا، كما أنها لم تكن متحمسة كثيراً لاتفاق الصخيرات المغربية بشأن الأزمــة الليبية، ولم تلعب فيه دوراً فاعلً، بينما الحكومة المصرية تتعاطى بتوازن مع الطرفين دون انحياز، وهذا ما دأبت عليه القاهرة في رؤيتها للحل بليبيا، فـي حـ الحكومة التونسية فـي زمــن الباجي قـــائـــد الــســبــســي كـــانـــت تــتــأخــر عـــن غــيــرهــا في موقفها من الأزمـــة، خصوصا في تسلل بعض المقاتلين إلى ليبيا، الأمر الذي تسبب لها فيما بعد بعودتهم وعـــودة نشاطهم الإرهـابـي على الأراضي التونسية، مما شكل خطراً لاحقا على الأمـــن الـقـومـي الـتـونـسـي نـفـسـه، الـــذي تتشارك فـيـه مــع ليبيا جـغـرافـيـا حــدوديــة ومجتمعية، وسوقا اقتصادية مهمة تؤثر في سـوق العمل والاقـــتـــصـــاد الــتــونــســي، مـــا دفـــع الـحـكـومـة إلـى تــغــيــيــر مــوقــفــهــا الـــســـابـــق الــــــذي كـــــان يـنـحـصـر فــي الــنــأي بالنفس عــن مـشـاكـل الــجــار الليبي، وبدأت أخيراً تتعاطى بشكل مختلف تتقدم فيه خطوات نحو الجار الليبي والمساهمة في الحل. صـــحـــيـــح أن جـــــــزءاً كـــبـــيـــراً مــــن الأزمــــــــة فـي لـيـبـيـا سـبـبـه الــنــخــب الـلـيـبـيـة، الــتــي وصفتها المـبـعـوثـة الــدولــيــة الـسـابـقـة سـتـيـفـانـي ولـيـامـز بــــالــــقــــول: «الـــفـــشـــل الــحــقــيــقــي هــــو فـــشـــل لـيـبـي بـامـتـيـاز ويــخــص الـنـخـبـة الـسـيـاسـيـة، الــتــي لا تريد الانتخابات لسبب رئيس واحــد هو أنها سـتـخـسـر امـــتـــيـــازاتـــهـــا»، لــكــن هــــذا لا يـعـنـي أن الـفـشـل الـسـيـاسـي هــو لـيـبـي بـامـتـيـاز أو ليبي خـــالـــص، فـالـحـقـيـقـة أن المــتــدخــلــ فـــي الــشــأن الليبي يتحملون الـجـزء الأكـبـر، بالمشاركة مع تأرجح دول الجوار الليبي بين مُسهم في الحل وآخر معرقل أو متقوقع على نفسه، متناسيا أن الأزمة في ليبيا لها انعكاسها على دول الجوار التي ستكتوي بنيرانها في حالة اشتعالها. لـــيـــبـــيـــا الـــــيـــــوم بـــحـــكـــومـــتـــ وبــــرلمــــانــــيــــ ، وبالتالي هـي مهيأة للنقسام الجغرافي بعد الانقسام السياسي، وهــذا مـا يسعى لـه بعض الــدول (المنتفعة)، حتى ينفرد بليبيا منقسمة لسهولة السيطرة على ثـرواتـهـا، خصوصا أن ليبيا محاطة بمحيط جغرافي كبير، سيكون متأهبا لترسيم الـحـدود واجـتـزاء أراضٍ ليبية خـــصـــبـــة غـــنـــيـــة بـــــالمـــــاء والــــنــــفــــط لمــــجــــرد إعـــــان انـقـسـام ليبيا رسميا لـدولـتـ أو ثـــاث، وهنا مكمن الكارثة التي لا يـدرك كنهها وكواليسها مــن يـسـعـون إلـــى تقسيم ليبيا مـنـذ زمـــن بيفن ســـفـــورزا، مـــــروراً بــمــشــروع غـــوركـــا، وجميعهم أصـــحـــاب مـــشـــروعـــات لـتـقـسـيـم لـيـبـيـا، أفـشـلـهـا الــوطــنــيــون فـــي لـيـبـيـا، ولـكـنـهـا مـــشـــروعـــات ما تــلــبــث أن تــنــتــهــي، حــتــى يـــعـــاد نــفــث الـــنـــار في رمادها لإشعال نيران تقسيم ليبيا، كأن ليبيا تــزعــجــهــم فـــي وجــــودهــــا دولـــــة مـــوحـــدة بسبب العرق واللون والدين والجغرافيا، وهي عوامل توحيد لا تجدها في بلدان موحدة بـالإكـراه لا تجمعها لغة أو دين أو عرق أو جغرافيا، ولكن لا أحد يسعى إلى تقسيمها. رغــم أن الأزمـــة الليبية باقية وتـتـمـدد فإن هناك تفاؤلاً بانفراجها وإن طال الزمن. جبريل العبيدي
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky