issue16807

10 مغاربيات NEWS Issue 16807 - العدد Tuesday - 2024/12/3 الثلاثاء ASHARQ AL-AWSAT مسؤول رفيع يتهم «دوائر فرنسية» بـ«التدخل في شأن داخلي» الجزائر: «أزمة الكاتبصنصال» مرشحة لمزيد من التصعيد مع باريس رجح مراقبون في الجزائر حصول مزيد من التصعيد في «قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال» المـــســـجـــون مـــنـــذ أســــبــــوعــــن، عـــلـــى أثـــر تصريحات مسؤول جزائري كبير، فُهم مـنـهـا أن بــــ ده «لـــن تــرضــخ للضغوط الــســيــاســيــة والإعـــ مـــيـــة المـــتـــزايـــدة في فرنسا»، بشأن هـذا الملف الـذي زاد من حدة تدهور العلاقات بي البلدين. وصـــــــــــــــرّح إبـــــــراهـــــــيـــــــم بـــــوغـــــالـــــي، رئــيــس «المــجــلــس الـشـعـبـي الــوطــنــي»، (غـــــرفـــــة الــــتــــشــــريــــع)، خـــــــ ل اجـــتـــمـــاع لأعــــضــــاء مــكــتــب «المــــجــــلــــس»، الأحـــــد، بــــــأن «انــــــخــــــراط الــــبــــرلمــــان الأوروبــــــــــي، وبعض الدوائر السياسية والإعلامية الــفــرنــســيــة، فـــي مــحــاولــة لـلـتـدخـل في الــشــأن الـداخـلـي لـلـجـزائـر لـيـس سـوى ممارسة مفضوحة لصرف الأنظار عن الانتهاكات الحقيقية لحقوق الإنسان والقانون الدولي». وكــــــان بـــوغـــالـــي يــشــيــر إلـــــى نــقــاش نـــظّـــمـــه الـــبـــرلمـــان الأوروبــــــــــي، الـخـمـيـس المــــــاضــــــي، بـــخـــصـــوصســـجـــن الـــكـــاتـــب الـــســـبـــعـــيـــنـــي بـــــوعـــــ م صــــنــــصــــال. كـمـا جـرى بحث إصـــدار لائحة تُـديـن سجنه وتطالب السلطات الجزائرية بـالإفـراج عنه، أطلقتها البرلمانية الفرنسية سارة خنافو، من حزب «الاسترداد» الفرنسي اليميني، صاحب المـواقـف الـحـادة ضد المهاجرين الجزائريي في فرنسا. وقال بوغالي إنه «يتساءل عمّا بقي مــــن رصـــيـــد لـــهـــذه الأبـــــــــواق، فــيــمــا يـخـص الـــفـــصـــل بـــــن الـــســـلـــطـــات أو اســـتـــقـــ لـــيـــة القضاء»، ويستنتج من كلامه أن دعـوات إطـــ ق ســـراح صنصال فيها عــدم احـتـرام لمبدأ استقلال القضاء الجزائري، فيما لا تزال قضيته في مرحلة التحقيق. وحسب بـوغـالـي «يـسـهـر الـقـضـاء الــجــزائــري على حماية الحقوق والـحـريـات»، مشدداً على أن «يـد القانون ستطول كـل مَـن تـسـوّل له نفسه المس بأمن واستقرار الجزائر». ولأول مرة يخوض مسؤول جزائري رفــيــع فـــي «أزمـــــة صــنــصــال»، عـلـمـا أنـــه لم يذكره بالاسم. وفي الترتيب البروتوكولي لــــلــــمــــســــؤولــــن، يـــــأتـــــي رئـــــيـــــس «المـــجـــلـــس الشعبي الوطني» رابعا بعد رئيس الدولة ورئيس «مجلس الأمة» ورئيس «المحكمة الدستورية». واعــــتــــقــــل الأمــــــــن الـــــجـــــزائـــــري مـــؤلـــف ،)2008( ،» الرواية الشهيرة «قرية الألماني من الشهر 16 في مطار عاصمة البلاد في المــــاضــــي، فــيــمــا كـــــان عــــائــــداً مــــن بـــاريـــس. من 23 ووُضع في الحجز تحت النظر إلى الـشـهـر نـفـسـه، تــاريــخ تقديمه للنيابة ثم قـاضـي التحقيق بمحكمة فـي العاصمة، حيث أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي، من دون الإعــــ ن رسـمـيـا عــن ذلـــك، كـمـا رفـض محاميه بالجزائر، التعاطي مع الصحافة حول القضية. ورجـــــــــح مـــــحـــــامـــــون تــــحــــدثــــت مــعــهــم «الـــشـــرق الأوســـــط»، حـــول الـقـضـيـة، اتـهـام صنصال بمادتي قانونيتي، يشملهما قـــانـــون الـــعـــقـــوبـــات، إحـــداهـــمـــا تـفـيـد بـأنـه «يـــعـــاقَـــب بــالــحــبــس مـــن ســنــة إلــــى خمس ســــنــــوات، كــــلّ مـــن ارتـــكـــب فـــعـــً مـــن شـأنـه الإضرار بالمصلحة الوطنية أو أمن الدولة أو تــهــديــد ســـيـــادتـــهـــا». والأخـــــــرى تــقــول: «يـعـد عـمـً إرهـابـيـا أو تخريبيا كــلّ فعلٍ يستهدف أمــن الــدولــة والــوحــدة الوطنية والـسـ مـة الترابية واسـتـقـرار المؤسسات وسيرها العادي». وتـــــأخـــــذ الــــســــلــــطــــات عــــلــــى الـــــروائـــــي الشهير، تصريحات «مستفزة» أطلقها في منصة «فرونتيير» الإخـبـاريـة الفرنسية الـــيـــمـــيـــنـــيـــة، زعــــــم فـــيـــهـــا أن قــــــــادة «ثــــــورة التحرير» الـجـزائـريـة، طلبوا مـن سلطات المغرب «إيواء قواعدهم ومساعدتهم ماليا وعسكريا ودبلوماسيا مقابل وعد بإعادة الأراضـــــــي الـــتـــي اقـتـطـعـتـهـا فـــرنـــســـا، لـكـنّ هؤلاء القادة تنكروا للاتفاق بعد استقلال الجزائر». كـمـا ادّعــــى أن قــــادة فـرنـسـا «أحــدثــوا مشكلة عندما ألحقوا كـل الـجـزء الشرقي مــــن المــــغــــرب بـــالـــجـــزائـــر» عـــنـــد احــتــ لــهــم ، وأن محافظات وهران 1830 الجزائر عام وتلمسان ومعسكر، غرب الجزائر، «كانت تــابــعــة لــلــمــغــرب». وفــــي تــقــديــر صـنـصـال «نــــظــــام الـــجـــزائـــر نـــظـــام عـــســـكـــري اخـــتـــرع (بـولـيـسـاريـو) لـضـرب اســتــقــرار المــغــرب». كـمـا قــــال: «لـــم تـــمـــارس فـرنـسـا اسـتـعـمـاراً استيطانيا في المغرب، لأنه دولة كبيرة... ســـهـــل جـــــداً اســـتـــعـــمـــار أشــــيــــاء صـــغـــيـــرة لا تاريخ لها»، وكان يقصد ضمنا الجزائر. وعُـــرف صنصال بانتقاداته السلطة والمـجـتـمـع فـــي الـــجـــزائـــر، وشـمـلـت أعـمـالـه الأدبـيـة هــذه الانـتـقـادات، لكن لـم يتعرض لـــلـــمـــســـاءلـــة بــســبــبــهــا. عــلــمــا بـــأنـــه قـضـى سنوات طويلة في وزارة الصناعة مسؤولاً .2003 كبيراً، وأُحيل إلى التقاعد عام وخلّف سجنه موجه سخط كبيرة في فرنسا، التي منحته جنسيتها في يونيو (حـــــزيـــــران) المــــاضــــي، بــــقــــرار مــــن الــرئــيــس إيـــمـــانـــويـــل مـــــاكـــــرون. وطــــــرح مـــســـؤولـــون فـــرنـــســـيـــون احـــتـــمـــال تـــوظـــيـــف «الــحــمــايــة القنصلية»، لترحيله إلــى فـرنـسـا، وهـذه المسألة تثير حساسية بالغة لدى الحكومة الجزائرية، إذ تعدها «تجاوزاً بحق سيادة بلد طرد الاستعمار الفرنسي منذ أكثر من سنة». 62 وتـفـاعـل الـبـرلمـان الفرنسي الأسـبـوع الماضي مع القضية، باستجواب الوزيرة المـكـلـفـة بـــشـــؤون الـفـرنـسـيـن فـــي الـــخـــارج صوفي بريما، حـول الطريقة المثلى لحل «مــشــكــلــة صـــنـــصـــال»، فـــقـــالـــت: «مــصــالــح الــــدولــــة فـــي حـــالـــة تـعـبـئـة كــامــلــة لمـتـابـعـة قضية مواطننا، وتمكينه مـن الاستفادة من الحماية القنصلية التي ينص عليها القانون». الجزائر: «الشرق الأوسط» أرشيفية لجلسة في البرلمان الأوروبي (البرلمان الأوروبي) المبشّر يدعو لإدارة الملف من «محايدين» بعيداً عن «المنافع السياسية» ليبيا: مشروعان لـ«المصالحة الوطنية» لا يتصالحان قانونان لـ«المصالحة الوطنية» في ليبيا، الأول يُعده مجلس النواب برئاسة عــقــيــلــة صــــالــــح، وعـــلـــى وشـــــك إصـــــــداره، والـــثـــانـــي دفــــع بـــه «المـــجـــلـــس الـــرئـــاســـي» بـقـيـادة محمد المـنـفـي، إلـــى الــبــرلمــان من فبراير (شباط) الماضي، وينتظر الموافقة عليه. والــــطــــرفــــان الــــداعــــيــــان لـلـمـصـالـحـة تـــقـــطّـــعـــت بــيــنــهــمــا الـــســـبـــل، ودخـــــــ فـي مشاحنات على خلفيات تتعلق بالسلطة والصراع على «الصلاحيات القانونية»، وراهـــــنـــــا يـــتـــســـابـــقـــان عـــلـــى إدارة مـلـف المصالحة. وفــيــمــا بــــات يـمـكـن أن يـطـلـق عليه وجــــود كـتـلـة مــن «المـتـخـاصـمـن الـكـبـار» في ليبيا، يرى متابعون أن الأمر أضحى يـتـطـلـب «مــصــارحــة قـبـل المـصـالـحـة بي الساسة». ومــنــذ رحــيــل نــظــام الــرئــيــس معمر ، شـــــهـــــدت لــيــبــيــا 2011 الـــــقـــــذافـــــي عـــــــام اشتباكات وخـ فـات مناطقية، بعضها يــرتــبــط بـتـصـفـيـة حــســابــات مـــع الـنـظـام السابق، والبعض الآخر كرّسه الانقسام الـسـيـاسـي الـــذي عـرفـتـه ليبيا بــدايــة من .2014 عام وعــقــب تــســلّــم «المــجــلــس الــرئــاســي» الـــســـلـــطـــة، أطـــلـــق فــــي يـــونـــيـــو (حــــزيــــران) ، ما يسمى «الرؤية الاستراتيجية 2022 لمـــشـــروع المــصــالــحــة الـــوطـــنـــيـــة»، بقصد إنهاء الخلافات والعداوات المتراكمة منذ رحيل القذافي. وفي هذا الشأن، يقول محمد المبشر، رئيس«مجلس أعيان ليبيا للمصالحة»: «مــن الجيد أن تـدعـو تلك الأطــــراف، إلى المصالحة؛ لكن من غير الممكن أن يُعهد لأحد منها قيادة هذا الملف... المصالحة بحاجة إلـى هيئة مستقلة تحظى بثقة الجميع، وتستطيع الانطلاق بعيداً عن أي استقطاب سياسي». ويقول مجلس النواب بشرق ليبيا، إنه يعمل منذ أشهر على ملف المصالحة. وخـــ ل لقائه بـعـدد مـن مشايخ وأعـيـان نوفمبر 24 وحكماء بالمنطقة الغربية في (تــشــريــن الـــثـــانـــي) المـــاضـــي، قــــال صـالـح إن مجلسه «سـيـصـدر فــي الأيــــام المقبلة قـــانـــون الـــعـــدالـــة الانــتــقــالــيــة والمـصـالـحـة الوطنية». وخلال العامي الماضيي، احتضنت أكثر من مدينة ليبية اجتماعات اللجنة الــتــحــضــيــريــة لمــؤتــمــر المـــصـــالـــحـــة، الـتـي رعـــــاهـــــا «المــــجــــلــــس الـــــرئـــــاســـــي». وظـــلـــت المــســاعــي تُـــبـــذل عــلــى أمــــل عــقــد «مـؤتـمـر وطني جامع للمصالحة»، بمدينة سرت أبــريــل (نــيــســان) المـــاضـــي، لكنها 28 فــي تعثرت بعد تصاعد الأزمات. وكـــــــانـــــــت أطـــــــيـــــــاف لــــيــــبــــيــــة كـــثـــيـــرة شـــاركـــت فـــي الاجــتــمــاعــات التحضيرية لـــــ«المــــصــــالــــحــــة الــــوطــــنــــيــــة»، مـــــن بـيـنـهـا الـــفـــريـــق المـــمـــثـــل لــســيــف الإســـــــ م مـعـمـر القذافي، قبل أن تنسحب تباعا لأسباب مـن بينها عــدم الإفــــراج عـن بعض رمـوز النظام السابق من السجن، والدفاع عن «نــســبــة مــشــاركــتــهــم» فـــي الاجــتــمــاعــات التحضيرية للمؤتمر. غـيـر أن المــبــشــر، يـعـتـقـد فـــي حـديـث لـــ«الــشــرق الأوســـــط»، أن «المـشـكـلـة الـيـوم تكمن في أن كل من يملك سلطة في ليبيا هــو فــي الــوقــت ذاتــــه طـــرف سـيـاسـي، ما يـجـعـل مـــن الــصــعــب ضــمــان حــيــاديــة أو نزاهة عملية المصالحة». لـــــــــذا يـــــــقـــــــول: «يــــــجــــــب أن نـــــعـــــي أن المـصـالـحـة ليست مـجـرد دعـــوة للسلام؛ بـــل هـــي عـمـلـيـة مــعــقــدة تـتـطـلـب قــيــادات مـحـايـدة قــــادرة عـلـى تيسير حـــوار بناء وعـــادل بـن مختلف الأطــــراف بعيداً عن المنافع السياسية». ويـتـحـدث صـالـح عـن الـقـانـون الـذي يقول إن مجلسه «على وشـك إصـــداره»، وبـــيـــنـــمـــا يـــشـــيـــر إلـــــى أنـــــه «صــــيــــغ تـحـت مــبــادئ الـعـدالـة الـنـزيـهـة وإحــقــاق الحق وجـــبـــر الــــضــــرر بــتــعــويــض المــتــضــرريــن وإتــمــام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية»، نوّه بأن تطبيقه «سيُنهي كثيراً من القضايا العالقة، ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة». رغــــــــــم ذلـــــــــــــك، يــــــــواصــــــــل «المـــــجـــــلـــــس الـــرئـــاســـي» الـعـمـل عـلـى اسـتـئـنـاف عمل اللجنة التحضيرية لمؤتمر «المصالحة الــوطــنــيــة» الــــذي يـــرعـــاه، داعـــيـــا مجلس الـــنـــواب إلـــى الإســـــراع فــي إقــــرار مـشـروع قانون المصالحة المحال إلى البرلمان منذ فبراير الماضي «دون إجراء أي تعديلات، في جلسة شفافة صحيحة الانعقاد». مــع ذلــــك، يــقــول مـجـلـس الـــنـــواب إنـه يـــمـــضـــي فــــي طــــريــــق إنــــجــــاز المــصــالــحــة 16 المـــعـــطـــلـــة، وذلـــــــك بـــعـــدمـــا أطــــلــــق فــــي نــوفــمــبــر المــــاضــــي، «مــلــتــقــى المــصــالــحــة الــوطــنــيــة» الـــــذي نـظـمـتـه لـجـنـة «الـــعـــدل والمــصــالــحــة الــوطــنــيــة» بـالمـجـلـس تحت عنوان «المصالحة مسؤولية اجتماعية تاريخية». وسـبـق أن انـسـحـب ممثلو الـقـيـادة الـعـامـة لــ«الـجـيـش الـوطـنـي» الليبي من المــشــاركــة فــي مـلـف المـصـالـحـة، رداً على سحب رئـيـس «المـجـلـس الـرئـاسـي» قـرار ضم «قتلى وجرحى» قـوات الجيش إلى «هيئة الشهداء». وبـــــــشـــــــأن هـــــــــــؤلاء «المــــتــــخــــاصــــمــــن الـــكـــبـــار»، يـــرى سـيـاسـي لـيـبـي أنـــه أولـــى بهم إنهاء ما بينهم من خصومة وصراع عـلـى الـسـلـطـة، قـبـل الــبــدء فــي إدارة هـذه العملية، وقال لـ«الشرق الأوسط» رافضا ذكـــر اســمــه، إن «ســاســة ليبيا جميعهم في حاجة إلى مصارحة قبل المصالحة، الأمر لا يتوقف على المنفي وصالح فقط؛ لدينا المشري وتكالة، وحفتر والدبيبة، وآخــــرون»، فـي إِشـــارة إلــى خالد المشري ومحمد تكالة المتصارعي على رئاسة «المـــجـــلـــس الأعــــلــــى» لـــلـــدولـــة، بــالإضــافــة إلـــى المـشـيـر خـلـيـفـة حـفـتـر الــقــائــد الـعـام لــــ«الـــجـــيـــش الــــوطــــنــــي» وعــــبــــد الــحــمــيــد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة». ويــأتــي هـــذا الـتـنـاحـر بــن الأطـــراف الليبية بينما يسعى الاتحاد الأفريقي إلى إحداث اختراق في مسار «المصالحة الــــوطــــنــــيــــة» المـــتـــعـــثـــر. وســــبــــق أن لـعـب الاتــــحــــاد دوراً مــلــحــوظــا مـــع «المــجــلــس الـــرئـــاســـي» لــجــهــة تــحــريــك هــــذا المــســار مـــن خـــ ل المــســاعــي الــتــي بُـــذلـــت، بـدايـة مـن اجتماعات شهدتها المـــدن الليبية، وصـــــــولاً إلـــــى عـــقـــد لــــقــــاءات بـالـكـونـغـو بـرازافـيـل، قبل أن تتجمد هـذه الجهود لأسباب كثيرة. أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول) 13 وفـــــي المـــاضـــي، تـــرأس وفـــد الاتـــحـــاد، الـــذي زار طـــرابـــلـــس، الـــرئـــيـــس الـــحـــالـــي لـــ تـــحـــاد؛ الـرئـيـس المـوريـتـانـي محمد ولـــد الشيخ الغزواني، وضم رئيس مفوضية الاتحاد مـــوســـى فـــكـــي، ومــمــثــل رئـــيـــس الـكـونـغـو بــرازافــيــل، رئـيـس لجنة الاتـــحـــاد رفيعة المستوى المعنية بليبيا، وزير الخارجية جان كلود جاكوسو. وفـي ظل العثرات التي تواجه ملف المصالحة، يقول المبشّر إن «الطريق نحو الــســلــم والاســـتـــقـــرار فـــي لـيـبـيـا مـحـفـوف بــــتــــحــــديــــات؛ لــــكــــن الإرادة الـــســـيـــاســـيـــة الــصــادقــة والـــقـــدرة عـلـى الـتـنـفـيـذ يمكن أن تـصـنـعـا الــــفــــارق»، مـــذكـــراً بــأنــه «مـنـذ ، مـرّ ملف المصالحة في ليبيا 2011 عـام بـمـراحـل عـــدة شـهـدت خـ لـهـا مـحـاولات كـثـيـرة للبحث عــن حــلــول؛ لكنها كانت دائما محاطة بالتحديات». مـــن جــانــبــه، يـــقـــول الـــدكـــتـــور عقيلة دلــــــهــــــوم، رئــــيــــس «الــــلــــجــــنــــة الـــحـــقـــوقـــيـــة والإعــــ مــــيــــة لـــهـــانـــيـــبـــال الــــقــــذافــــي»، فـي حـوار لقناة «الجماهيرية العظمى»، إن المُصالحةُ التي يدعو إليها من سماهم «المغامرين، نحن قد وضعنا أُسسها منذ ســنــوات مـضـت، ولـــن نَـقـبـل بـــأيّ تسوية خـــــارج هــــذه الأُســـــــس، حــتــى لـــو انــشــقّــت الأرض من تحتِ أقدامنا». القاهرة: جمالجوهر نوفمبر (مجلسالنواب) 16 جانب من ملتقى نظمته «لجنة العدل والمصالحة الوطنية» بمجلسالنواب في يراوح ملف«المصالحة الوطنية» بليبيا مكانه منذ إسقاط نظام القذافي فيظل نزاع بين مجلسي «النواب» و«الرئاسي» على إدارة الملف

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky