issue16806

اقتصاد 14 Issue 16806 - العدد Monday - 2024/12/2 الاثنين ECONOMY %0.86 %0.50 %0.28 %0.24 %0.04 %0.34 %0.84 %0.18 : الحدث يعزز الثقة الدولية ويشجع الاستثمارات الأجنبية مختصون لـ تحقق أهداف السعودية نحو اقتصاد متنوع ومستدام 2034 استضافة كأسالعالم مع اقتراب الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة لبطولة كـــأس الـعـالـم «فيفا» ديـسـمـبـر 11 ، الـــــذي ســيــجــري يــــوم 2034 (كانون الأول) الحالي، تتجه الأنظار نحو الــســعــوديــة الــتــي تـقـف عـلـى أعـــتـــاب حـدث ريـاضـي دولــي سيشكل تـحـولاً اقتصادياً كبيراً في البلاد، وهـو يحقق أهدافها في خلق اقتصاد متنوع ومستدام. ويُـــتـــوقـــع أن يـــكـــون لــلــبــطــولــة تـأثـيـر عميق على الاقـتـصـاد المـحـلـي، مـع تعزيز الاســـــتـــــثـــــمـــــارات الأجـــــنـــــبـــــيـــــة، وانــــتــــعــــاش الـقـطـاعـات الـسـيـاحـيـة، والـنـقـل، وغـيـرهـا، إضـــافـــة إلــــى تـحـفـيـز مــشــاريــع كــبــرى مثل «الـــقـــديـــة» و«نـــــيـــــوم»، كــمــا يـسـهـم الــحــدث فـي تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة »2030 عالمية، بما يتوافق مع أهداف «رؤية لتنويع الاقتصاد، وتعزيز القطاعات غير النفطية. وأعـــلـــن الاتـــحـــاد الـــدولـــي لــكــرة الــقــدم (فــــــيــــــفــــــا)، الـــــســـــبـــــت، عـــــــن حــــــصــــــول مـــلـــف ، على 2034 استضافة المملكة لكأس العالم ، والــــذي يـعـد أعلى 500 مــن 419.8 تقييم تقييم فـنّـي يمنحه الاتــحــاد عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة العالم، كــــإنــــجــــازٍ ســــعــــودي جـــديـــد يــجــســد الـــــدور الـــريـــادي والـنـقـلـة الـنـوعـيـة والاستثنائية التي تعيشها البلاد. وكانت السعودية سلّمت رسميّاً ملف الـتــرشّــح لاسـتـضـافـة بـطـولـة كـــأس العالم ، فــي يـولـيـو (تــمــوز) المــاضــي، وذلــك 2034 بــالــعــاصــمــة الــفــرنــســيــة بـــاريـــس فـــي حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم. زيادة الإيرادات وحسب مختصين تحدثوا لـ«الشرق الأوســـــط»، فـــإن الـبـطـولـة سـتـجـذب ملايين الـــــــــزوار مــــن مــخــتــلــف أنــــحــــاء الــــعــــالــــم، مـا يــســهــم فــــي تــنــشــيــط قـــطـــاعـــات الــضــيــافــة، والنقل، والترفيه، إلـى جانب فتح أبـواب الاســــتــــثــــمــــارات الأجـــنـــبـــيـــة الـــتـــي سـتـصـب فــي مـشـاريـع ضـخـمـة مـثـل تـطـويـر البنية التحتية، وتنظيم المنشآت الرياضية. ويــــــــرى المــــخــــتــــصــــون أن اســـتـــضـــافـــة »، التي 2030 البطولة تـتـوافـق مـع «رؤيـــة تهدف إلـى تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التركيز على القطاعات غير النفطية، مثل الرياضة والسياحة، وأن التحضيرات لهذا الحدث سيكون فرصة لتطوير المدن والمرافق، ما سيترك إرثاً طويل الأمد يعود بالفائدة على الأجيال المقبلة. المشاريع الكبرى قـــــــــــال المــــــخــــــتــــــص فــــــــي الـــــســـــيـــــاســـــات الاقـــتـــصـــاديـــة أحـــمـــد الـــشـــهـــري لــــ«الـــشـــرق الأوســـط»، إن استضافة السعودية لكأس ستعزز الاقتصاد السياحي 2034 العالم بشكل كـبـيـر، وسـتـجـذب الـبـطـولـة ملايين الـــــــــزوار مــــن مــخــتــلــف أنــــحــــاء الــــعــــالــــم، مـا يسهم في زيادة العوائد السياحية، وهذا سيشمل القطاعات المختلفة مثل الفنادق، والمطاعم، والنقل، والترفيه، حيث سيشهد كل منها زيادة ملحوظة في الإيرادات. وقــــــال الـــشـــهـــري إن الــــحــــدث سـيـدعـم المشاريع الكبرى بالمملكة مثل «القدية»، و«البحر الأحمر» من خلال تحسين البنية التحتية التي سيجري تطويرها استعداداً لـــلـــبـــطـــولـــة، مـــــا يــجــعــلــهــا واجـــــهـــــة عــالمــيــة للسياحة والاستثمار. وأضـــاف أن الـحـدث يسهم فـي تعزيز الـثـقـة الــدولــيــة فـــي الاقــتــصــاد الــســعــودي، ويــشــجــع رؤوس الأمــــــوال الأجــنــبــيــة على ضــــخ اســــتــــثــــمــــارات جــــديــــدة فــــي مـخـتـلـف القطاعات، بما في ذلك الرياضة، والترفيه، والتكنولوجيا. وأبـــــــــــان المــــخــــتــــص فــــــي الــــســــيــــاســــات الاقـتـصـاديـة أن الاســتــعــداد لـكـأس العالم سيؤدي إلى تطوير البنية التحتية بشكل كـــبـــيـــر، مــــن شـــبـــكـــات الـــنـــقـــل والمـــــواصـــــ ت إضـــافـــة إلــــى المـــنـــشـــآت الـــريـــاضـــيـــة، وهـــذه التحسينات ستترك أثراً طويل الأمد يدعم الاقتصاد المحلي، ويخدم المواطنين. وطـــبـــقـــ لـــلـــشـــهـــري، فــــــإن اســـتـــضـــافـــة » التي 2030 الـبـطـولـة تـتـوافـق مــع «رؤيــــة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز الــقــطــاعــات غـيـر الـنـفـطـيـة، مـثـل الـريـاضـة والترفيه، لدعم الاقتصاد الوطني. وأكـــمـــل أن الـــحـــدث الـــعـــالمـــي سيتيح أيـــضـــ فـــرصـــ كـــبـــيـــرة لـــلـــتـــرويـــج لـلـثـقـافـة الـسـعـوديـة الغنية والتقاليد المحلية، ما يـــعـــزز مـــن مــكــانــة المــمــلــكــة عــلــى الـخـريـطـة العالمية بوصفها دولة منفتحة ومتطورة. ويمكن القول إن انعكاسات استضافة الـسـعـوديـة كـــأس الـعـالـم سـيـكـون لـهـا أثـر كـبـيـر عــلــى الاقـــتـــصـــاد المــحــلــي والمـجـتـمـع السعودي، حسب الشهري. شراكات استثمارية بـــدورهـــا، أكـــدت المحللة الاقـتـصـاديـة روان بـن ربيعان، لــ«الـشـرق الأوســـط»، أن استضافة السعودية لكأس العالم تمثل فرصة تاريخية ذات انعكاسات إيجابية متعددة على الاقتصاد المحلي، فمثل هذه الأحــداث العالمية تسهم بشكل مباشر في تــعــزيــز صـــــورة المــمــلــكــة بــوصــفــهــا وجـهـة استثمارية وسياحية رائـدة، وتفتح آفاقاً جديدة أمام قطاعات متنوعة لتحقيق نمو كبير. وشــرحــت أن اسـتـضـافـة كـــأس العالم تــعــزز مـــن جــاذبــيــة المـمـلـكـة للمستثمرين الـــدولـــيـــ ، خــصــوصــ فـــي قـــطـــاعـــات مثل الـــضـــيـــافـــة، والـــتـــرفـــيـــه، والـــنـــقـــل، والــبــنــيــة التحتية. وأفــــادت بـــدور بـنـاء المــ عــب العالمية والمــــرافــــق الــحــديــثــة داخـــــل المــمــلــكــة، الـــذي يخلق فرصاً لشراكات استثمارية كبرى، ويــــضــــع الــــســــعــــوديــــة فـــــي مــــصــــاف الــــــدول الرائدة في تنظيم الأحداث الرياضية. وواصلت روان بن ربيعان أن الحدث » التي تركز على 2030 ينسجم مع «رؤيــة تنويع الاقتصاد، وتعزيز القطاعات غير النفطية. وتـــوقّـــعـــت بـــــأن تــســهــم الـــبـــطـــولـــة فـي تسريع تنفيذ مشاريع كبرى مثل «نيوم»، و«الــــــقــــــديــــــة»، و«الــــبــــحــــر الأحــــــمــــــر»، الـــتـــي ستصبح منصة لاستقبال ملايين الزوار، ما يعزز استدامتها على المدى الطويل. القطاع السياحي ذكـــرت روان بــن ربـيـعـان أن قطاعات مـــثـــل: الـــســـيـــاحـــة والـــضـــيـــافـــة كـــالـــفـــنـــادق، والمــــطــــاعــــم، والمـــتـــاجـــر المـــحـــلـــيـــة، سـتـشـهـد انتعاشاً كبيراً، وسوف تستفيد من الطلب المتنامي، ما يــؤدي إلـى تحفيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة. وتـابـعـت أن تـطـويـر الـبـنـيـة التحتية اســـتـــعـــداداً لاســتــضــافــة الــبــطــولــة سـيـتـرك إرثـــ طـويـل الأمـــد مـن طــرق مـتـطـورة، عبر أنظمة النقل الجماعي، والمرافق الرياضية المتخصصة التي تخدم الأجيال القادمة؛ ما يرفع جودة الحياة، ويزيد من تنافسية المملكة دولياً. وبـــيّـــنـــت أن اســتــضــافــة كــــأس الـعـالــم ليست مـجـرد حــدث ريــاضــي، بـل هـي أداة دبلوماسية تعزز مكانة السعودية عالمياً، وتـــبـــرز تــطــورهــا الــثــقــافــي والاجــتــمــاعــي، وهــذا يعزز مـن الثقة الـدولـيـة بالاقتصاد الــــــــوطــــــــنــــــــي، ويـــــــــدفـــــــــع نــــــحــــــو شــــــــراكــــــــات استراتيجية على المـدى الطويل. وختمت روان بـن ربـيـعـان الـقـول بــأن بطولة كأس الـعـالـم تـمـثـل حــافــزاً قــويــ لـتـسـريـع عجلة »؛ ما يجعل 2030 التنمية وتحقيق «رؤية الاقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. )2030 مشروع القدية (رؤية الرياض: آيات نور لاتفاقية الأمم المتحدة 30 الأول في منطقة الشرق الأوسط... ويتزامن مع الذكرى الـ » الرياضينطلق اليوم... نحو عالم خالٍ من التصحر 16 «كوب تتجه أنـظـار الـعـالـم إلــى العاصمة الـــســـعـــوديـــة الــــتــــي تــســتــضــيــف مــؤتــمــر الأطـــــــــراف فــــي اتـــفـــاقـــيـــة الأمـــــــم المـــتـــحـــدة ) وذلــــك 16 لمـــكـــافـــحـــة الـــتـــصـــحـــر (كـــــــوب لإيـــــــجـــــــاد حــــــلــــــول مـــــــن أجـــــــــل مــــواجــــهــــة الــتــحــديــات الـبـيـئـيـة الــتــي تــهــدد كـوكـب الأرض، ومـضـاعـفـة الــجــهــود لـلـحـد من تـدهـور الأراضـــي، وتقليل آثــار الجفاف عليها. فـــــبـــــدءاً مـــــن الـــــيـــــوم الاثـــــنـــــ ولمـــــدة ديسمبر (كانون 13 إلى 2 أسبوعين من »16 الأول)، تتهيأ الرياض لمؤتمر «كوب 197 للعمل من أجل تعزيز التعاون بين دولة موقِعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمـكـافـحـة الــتــصــحُــر، وحــشــد الإمــكــانــات لــلــبــحــث عــــن الـــحـــلـــول الـــفـــعـــالـــة لإعـــــادة تأهيل مـ يـ الـهـكـتـارات مـن الأراضـــي المـــتـــدهـــورة والـــحـــد مـــن الـــجـــفـــاف، دعـمـ لصنّاع القرار، وتشجيعاً لـدور القطاع الـخـاص ومنظمات المجتمع المـدنـي في حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية. » أكبر اجتماع على 16 ويُعدّ «كوب الإطـــ ق لأطـــراف اتفاقية الأمـــم المتحدة لمكافحة التصحر. وهو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطـــراف تستضيفه السعودية على الإطلاق. كـمـا يــصــادف هـــذا المـؤتـمـر الـذكـرى لاتــفــاقــيــة الأمــــم المــتــحــدة لمكافحة 30 الــــــ التصحر، وهي إحدى المعاهدات البيئية في 1992 الثلاث المعروفة باسم اتفاقية البرازيل، إلى جانب اتفاقية تغير المناخ واتفاقية التنوع البيولوجي. وتـوقـع الأمــ الـعـام للأمم المتحدة »16 أنطونيو غوتيريش أن يكون «كوب بمثابة نقطة تحول، حيث يمثل التزاماً عـــالمـــيـــ مـــتـــجـــدداً بـــتـــســـريـــع الاســـتـــثـــمـــار والعمل على استعادة الأراضي وتعزيز الــــــقــــــدرة عـــلـــى الــــصــــمــــود فـــــي مـــواجـــهـــة الجفاف لصالح الناس والكوكب. ولفت » سيكون أكبر مؤتمر 16 إلـى أن «كــوب للأمم المتحدة بشأن الأراضي حتى الآن، وأول مؤتمر للأطراف في اتفاقية الأمم المـــتـــحـــدة لمــكــافــحــة الــتــصــحــر يُــعــقــد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتُعدّ السعودية من أكبر الداعمين لــ تــفــاقــيــات الــبــيــئــيــة. وقــــد أعـــلـــن ولــي العهد عن مبادرة «السعودية الخضراء» فــي الــشــرق الأوســــط، والــتــي تـهـدف إلـى مليار متر مربع من الأراضي. 49 زراعة واتــفــقــت الــعــديــد مـــن الـــــدول مـــع المملكة وأيـــــدت هـــذه الاتــفــاقــيــة، بــالإضــافــة إلـى دول الـخـلـيـج الـتـي بـــدأت فــي التشجير والتأهيل وحماية السواحل. برنامج المؤتمر وكشفت رئاسة المؤتمر عن برنامج المــؤتــمــر، والـــتـــي قــالــت إنـــه يـتـبـع نهجاً مـزدوجـ غير مسبوق لمسار التفاوض وأجـــــنـــــدة الـــعـــمـــل، عـــبـــر الـــتـــركـــيـــز عـلـى تعزيز الحلول الدولية للأزمات العالمية العاجلة الناجمة عـن تـدهـور الأراضــي والتصحر والجفاف، للوصول بمسار الـتـفـاوض الــدولــي إلــى قــــرارات حاسمة وعــمــلــيــة مــــن الأطــــــــراف فــــي الاتـــفـــاقـــيـــة، بـحـيـث تــكــون قـابـلـة للتنفيذ فـــي وقـت قياسي. نــــدوة، 50 ويـتـضـمـن الـــيـــوم الأول متحدثاً، حيث تم تصميم 90 ويشارك الـــجـــلـــســـات لإلــــهــــام وتـــثـــقـــيـــف وتــمــكــ الـــقـــادة وصـــنـــاع الــســيــاســات والـعـلـمـاء 34 من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى موضوعاً حيوياً. وإلــــــى جـــانـــب مـــســـار المـــفـــاوضـــات، سـتـقـام أجــنــدة عـمـل طـــوال مـــدة انعقاد المؤتمر، والتي تتضمن أياماً للمحاور الـــخـــاصـــة لـصـقـل المــنــاقــشــات وتـسـريـع الـوصـول إلـى النتائج المـنـشـودة، حيث سيتناول كل يوم موضوعاً مختلفاً. كما يتم تنظيمها بصفة مشتركة فـي المنطقتين الـخـضـراء والــزرقــاء، بما ديسمبر)، ويوم 4( في ذلك يوم الأرض ديـسـمـبـر)، 5( نــظــم الأغـــذيـــة الـــزراعـــيـــة ديـــســـمـــبـــر)، ويـــوم 6( ويـــــوم الــحــوكــمــة ديــســمــبــر)، ويــــوم الـعـلـوم 7( الــشــعــوب ديسمبر)، 9( والتكنولوجيا والابتكار ديـسـمـبـر) 10( ويـــــوم تــعــزيــز الــــقــــدرات ديسمبر). 11( ويوم التمويل وقــــال وكــيــل وزارة الـبـيـئـة والمــيــاه والـــــزراعـــــة لـــشـــؤون الــبــيــئــة ومـسـتـشـار »، الـــدكـــتـــور أســـامـــة 16 رئــــاســــة «كــــــوب فــقــيــهــا: «إن هـــــذا المـــؤتـــمـــر يـــعـــد لـحـظـة مــحــوريــة للمجتمع الـــدولـــي للتصدي لـتـحـديـات تــدهــور الأراضـــــي والـجـفـاف والتصحر. ومما لا شك فيه أن الطريقة التي نتعامل بها مع أرضنا تترك تأثيراً عميقاً على حـيـاة وسـبـل عيش الناس فـــي جـمـيـع أنـــحـــاء الــعــالــم، وتـسـهـم في انـعـدام الأمــن الغذائي والمـائـي والتغير المـنـاخـي، فـضـً عـن نـشـوب الصراعات وتفشّي ظروف عدم الاستقرار والهجرة القسرية». منتدى «مبادرة السعودية الخضراء» وتــــــزامــــــنــــــ مـــــــع انـــــعـــــقـــــاد المـــــؤتـــــمـــــر، تستضيف الرياض النسخة الرابعة من منتدى «مــبــادرة السعودية الـخـضـراء»، ديسمبر، تحت شعار 4 و 3 خـ ل يومي «بـــطـــبـــيـــعـــتـــنـــا نـــــــبـــــــادر»، بــــهــــدف تـــعـــزيـــز التعاون وتسريع العمل لبناء مستقبل أكثر استدامة. ومـن المقرر أن يجمع المنتدى المئات منصنّاع السياسات وقادة قطاع الأعمال والـــخـــبـــراء مـــن جـمـيـع أنـــحـــاء الــعــالــم في الجناح المُخصص لــ«مـبـادرة السعودية الخضراء»، في المنطقة الخضراء. كما سيشهد المنتدى السنوي تنظيم عــــدد مـــن الــجــلــســات المـتـخـصـصـة بـهـدف استكشاف أفـضـل المـمـارسـات، والاطـــ ع عـــلـــى أحــــــدث الابــــتــــكــــارات، واســـتـــعـــراض التقدم المُحرز على صعيد تحقيق أهداف المبادرة، وذلك في إطار المساعي المستمرة لـتـعـزيـز آفـــاق الــتــعــاون، وتـسـريـع وتـيـرة الجهود الهادفة إلـى بناء مستقبل أكثر استدامة. يشار إلـى أن تدهور الأراضـــي يؤثر في المائة من مساحة 40 على ما يقرب من الأرض، وتـطـال تأثيراته حـيـاة أكـثـر من مليار شـخـص، وفـقـ لاتفاقية الأمـم 3.2 المتحدة لمكافحة التصحر. وتشير البيانات إلى أن هناك حاجة ملحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، خاصة فــــي ظــــل تـــفـــاقـــم الـــقـــضـــايـــا الـــنـــاجـــمـــة عـن تـدهـور الأراضــــي والتصحر والـجـفـاف. فـفـي كــل عـــام، تـتـدهـور مـسـاحـات تصل مــلــيــون هــكــتــار مـــن الأراضـــــي، 100 إلــــى استناداً إلى نتائج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. الرياض: «الشرق الأوسط» غوتيريشيأمل أن »16 يكون «كوب نقطة تحول

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky