issue16806
OPINION الرأي 13 Issue 16806 - العدد Monday - 2024/12/2 الاثنين ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة هلستتحقّق الأسواق من قوة ترمب؟ كــأنّــمــا كُـــتـــب عــلــى هــــذا الـــجـــزءِ الــصــعــب مـــن الـعـالـم أن يتعايشَ مـع شــالات الـــدّم. دول تـتـصـدّع. وحـــروب لا تـكـتـمـل. وســـــام مـــن قــمــاشــة الـــهـــدنـــات. شــاهــدنــا أهــــوال غـزة. وبعدها أهــوال لبنان. وأظـهـرت وحشية الهجمات الإسرائيلية أن «طوفان الأقصى» كان أكبرَ من قدرة غزة على احتمال نتائجه. وأن «جبهة الإسناد» كانت أكبرَ من قدرة لبنان على احتمال عواقبها. ثم جاءت مفاجأة حلب لتنذرَ بـعـودة شـــالاتِ الـــدّم الـسـوري إلـى التدفق. وقـد لا تكون كلمة مفاجأة دقيقة في ضوء ما كان يتردد من «أن القوى المسيطرة على إدلــب تفضل المـبـادرة على انتظار هجوم الجيش السوري». لم يكن مقدراً للهدوء النسبي الـذي عاشته سوريا في ضوء مهدئات آستانة وسوتشي أن يستمر إلى الأبد. كان من الصعب على دمشقَ أن تقرّ بأنّ خطوط التماس القائمة بين الدويلت والمكونات هي قدرٌ لا يمكن تغييره. وكــان واضـحـا أن سـوريـا أسـيـرة حــروب أكبر منها. وأن تغييرَ خـطـوط الـتـمـاس يـصـطـدم أيـضـا بـكـبـار اللعبين على الساحة السورية. في بداية النصف الثاني من العقد الماضي تصدّعت الـدولـة الـسـوريـة. تحوّلت الـدولـة سـاحـةً شـهـدت أوهـامـا وأحـامـا وتـدخـات إقليمية ودولــيــة. وإذا تركنا جانبا الأطــــمــــاعَ الإســرائــيــلــيــة المـــعـــروفـــة والــســيــاســة الأمـيـركـيـة المتقلبة والمتبدلة يمكن الالتفات إلى أدوار كل من روسيا وإيران وتركيا. وبـــعـــدمـــا أخـــفـــى نـــيّـــاتـــه طـــويـــاً اســتــعــاد 2014 فـــي فـاديـمـيـر بــوتــ شـبـه جــزيــرة الــقــرم مــؤكــداً أنّــهــا كانت مجرد هديةٍ سوفياتية غير مبررة لأوكرانيا. محدودية ردود الفعل الـدولـيـة أغـرتـه بـالمـزيـد. بعد سنةٍ استيقظ الـــعـــالـــمُ عــلــى الــتــدخــل الــعــســكــري الـــروســـي فـــي ســـوريـــا، الــذي قِيل يومها إنّــه حصل بعدما أقنع الـجـنـرال قاسم سليماني، الرئيس الروسي، بخطورةِ سقوط سوريا في يد الأصوليين والمنطقة في يد الأميركيين. قلب التعاون الروسي - الإيراني مسارَ الأحداث على الساحة السورية، وتحوّل بقاء النظام السوري أمراً واقعا لا يمكن تجاهله في الحديث عن الحلول. لكن الرهان على قيام «سوريا الروسية» على حساب «سوريا الإيرانية» خابَ بعد سنوات قليلة. لم تُظهر روسيا قدرة على قيادة حل سياسي كبير يفتح الباب أمام مصالحة واسعة تمهد لعودة المهجرين وإعـادة الإعمار. كان التدخل العسكري الروسي في سوريا مجرد خطوة، ذلك أن بوتين سيحاول تنفيذَ الانقلب الكبير في العقد التالي عبر التوغل في أوكرانيا وعلى الأرض الأوروبية. يتكوّن المثلث الروسي - الإيراني - التركي من دول مجروحة ذات ذاكـــرة إمـبـراطـوريـة أعـــاد انتحار الاتـحـاد الـسـوفـيـاتـي إيـــقـــاظَ تـبـرّمِـهـا بــحــدود خـرائـطـهـا الحالية وحــدود أدوارهـــا. ولـم يكن سـراً أن أنقرة وطهران حلمتا بالفوز بجزء من الإرث الذي تركه الانهيار السوفياتي. فــي الـعـقـد المــاضــي حــاولــت تـركـيـا قــيــادة انـقـاب كــبــيــر فـــي المــنــطــقــة عــلــى حـــصـــان «الـــربـــيـــع الـــعـــربـــي». اعــــتــــبــــرت أن لـــديـــهـــا نــــمــــوذجــــا صـــالـــحـــا لـــلـــنـــســـخ أو الاستيحاء أو التصدير. انتقلت من الصداقة الدافئة مـع نظام الرئيس بشار الأســد إلــى محاولة اقتلعه. ولــــم يــكــن الأمــــر ســــراً. قــابــلــت قــبــل ســـنـــوات فـــي سجن عراقي مجموعةً من محاربي «داعش» حكوا ببساطة كيف دخلوا إلى «دولة الخلفة» عبر الحدود التركية - السورية. اصطدمت الطموحات التركية بالتعاون الــــروســــي - الإيــــرانــــي فـــي ســــوريــــا، وانـــتـــهـــى «الــربــيــع الـــعـــربـــي» إلــــى مـــا انــتــهــى إلـــيـــه. بــعــدهــا صــــار عــنــوان السياسة التركية في سوريا تفكيك «الخطر الكردي»، وهـا هي قواتها ترابط على أرض سورية، فضلً عن بعض النقاط في العراق. إيـــــران تــبــرمــتْ هـــي الأخـــــرى بـــحـــدودهـــا وحــــدود دورهـــــا. نــفــذت انــقــابــا كـبـيـراً فــي المـنـطـقـة مـكّـنـهـا من الحضور الحاسم في مراكز صناعة القرار في بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء. كانت سوريا بالنسبة إلى إيران مقراً مهما وممراً حيويا، خصوصا بعدما فتحت الطريق من طهران إلى بيروت عبر بغداد ودمشق بعد اقـتـاع نظام صــدام حسين. احتلت الساحة السورية موقعا بـالـغَ الأهـمـيـة فـي بـرنـامـج إيــــرانَ الكبير، وفي مـا تـــردّدَ عـن «الـضـربـة الـكـبـرى» الـتـي يمكن أن توجه إلى إسرائيل «بمطر من الصواريخ من خرائط عدة». ولعلّ يحيى السنوار زعيم «حماس» الراحل راهن على انطلق هذه الضربة حين أطلق «طوفان الأقصى». نـــحـــن الآن أمــــــام واقـــــــعٍ جــــديــــدٍ فــــي غــــــزةَ ولــبــنــان وسوريا. أدّت الحرب الإسرائيلية في لبنان والغارات الإســرائــيــلــيــة فـــي ســـوريـــا إلــــى إضـــعـــاف «حــــزب الــلــه» والميليشيات الموالية لإيران في سوريا. وقد يكون هذا الواقع بين العوامل التي دفعت «هيئة تحرير الشام» إلـــى إطــــاق هـجـومـهـا فـــي اتـــجـــاه حـلـب وأبـــعـــد منها. لا تـسـتـطـيـع الـسـلـطـات الــســوريــة قــبــول الأمــــر الــواقــع الـجـديـد، ولا روسـيـا تستطيع قبوله. تركيا أيـضـا لا تستطيع الـذهـاب بعيداً في لعبة التحريك والتعديل والتذكير. سـوريـا ليست جـزيـرة. إنها تقيم فـي قلب المنطقة. اسـتـقـرارهـا يعني كــلّ جيرانها بـا استثناء. الاستقرار الـــســـوري مــطــلــبٌ عـــربـــيّ جـــامـــع. مـطـلـب عـــراقـــيّ وأردنـــــيّ ولبنانيّ ومـصـريّ وخليجيّ. لا مصلحة لأي عربي في عودة سوريا التي شهدنا أهوالَها. سوريا الخطرة على نفسها وعلى جيرانها. لا تستطيع سوريا احتمالَ الغرق مجدداً في حروبها وحروب الآخرين على أدوارها. حروب الأدوار والأوراق استعداداً للدخول في «توقيت ترمب». تـوزيـع الأرض السورية على الـقـوى الإقليمية والدولية ووكلئها صيغة لا بـدّ أن تعيد إطــاق شــالات الـــدّم. لم تعد سوريا الإيرانية ممكنة. وسوريا التركية غير ممكنة أيضا. سوريا الروسية لا تبدو البند الأول لدى الكرملين المنشغل بالحريق الأوكراني واستقبال دونالد ترمب. لا خيار غير سوريا السورية. سوريا الدولة الطبيعية. ولا بدّ من حلّ سياسي يعزل «المجموعات الإرهابية» ويعيد الجسور بين المكونات والمناطق. حـلّ يفتح نافذة الأمل لــعــودة الـاجـئـ المــوزعــ عـلـى أطــــراف بــادهــم ويطلق عمليةَ إعادةِ الإعمار مستفيداً من الاحتضان العربي. يـتـابـع الـرئـيـس الأمــيــركــي المـنـتـخـب دونـــالـــد ترمب الأسواق من كثب، وقد تفاخر مراراً وتكراراً بالأداء الجيد للأسهم خلل فترة ولايته الأولى، وقال إنها ازدهرت هذا العام في انتظار عودته إلى البيت الأبيض. ومنذ يوم الانتخابات، ركز جزء كبير من التحليلت المالية على السؤال الأساسي التالي: كيف ستؤثر إدارة تـرمـب الـجـديـدة عـلـى الأســـــواق؟ ولــكــنّ هـنـاك ســــؤالاً آخـر مهما لا يتم طرحه كثيراً وهو: إلى أي مدى يمكن للأسواق أن تعمل آلية رقـابـة على سُلطة الرئيس المنتخب؟ فمع سـيـطـرة الـجـمـهـوريـ عـلـى مجلسي الــنــواب والـشـيـوخ، ووجــــود أغلبية محافظة فــي المحكمة الـعـلـيـا، سيواجه ترمب قيوداً أقل من قِبَل المؤسسات السياسية الأميركية مقارنةً بما واجهه في فترة ولايته الأولى، ولذا، فإنه من المنطقي أن نتساءل عما إذا كانت الأسواق ستلعب دوراً أكبر من المعتاد خلل الفترة المقبلة. لكن الأدلـــة فـي هــذه المـرحـلـة مـن الانـتـقـال الرئاسي تبدو مختلطة، فصحيح أنه من المحتمل أن تؤثر الأسواق بشكل غير مستقر وغير قابل للتنبؤ على عملية صنع الـقـرار فـي الإدارة المقبلة، كما أنها قـد تعمل، فـي بعض الأحـيـان، آلية رقابة على بعض سلوكيات ترمب الأكثر تطرفا، لكنني لا أعتقد أن الأمور ستصل إلى ما هو أبعد من ذلك. فمن ناحية، أصبحت الأســواق المالية تتجاهل، أو ربما يمكن أن نقول «تعتاد»، الأفعال والتصريحات التي قد تثير ردود فعلسلبية قوية إذا صدرت عن الشخصيات العامة الأخـــرى، كما أنـه غالبا مـا يُنظَر إلـى تصريحات ترمب بوصفها مواقف تمهيدية يمكن استخدامها في المفاوضات، ومع ذلك، فإن الرئيس المنتخب ربما يتمكن، مـن منظور الأســــواق، أن يـذهـب بعيداً فـي تنفيذ وعـود حملته الانتخابية، طالما أن أرباح الشركات الأميركية في ازدياد والنمو الاقتصادي مستمر. وتــشــكــل أحــــــداث الأســـبـــوع المـــاضـــي مـــثـــالاً واضــحــا على ذلــك، إذ سعى ترمب إلـى تهدئة الأســـواق مـن خلل تـعـيـ خـــبـــراء مـتـمـرسـ ومــعــروفــ بـتـوجـهـاتـهـم غير الآيديولوجية في عالم المـال، ولكنه أطلق أيضا عاصفة عـالمـيـة بــإعــانــه عـــن اعــتــزامــه فــــرضَ تـعـريـفـات جمركية في المائة على كندا والمكسيك، وإضافة 25 جديدة بنسبة في المائة على الصين. 10 تعريفات أخرى بنسبة ويــبــدو أن تـرمـب عـــازم عـلـى تـهـدئـة الأســـــواق، لكنه فـي الـوقـت نفسه سيتجاهل رسائلها عندما تكون غير ملئمة، وهــو التكتيك الـــذي نجح حتى الآن، فقد رشّـح سـكـوت بيسنت، وهــو شخصية مـألـوفـة فـي عـالـم المــال، لمنصب وزيـر الخزانة، وهو الخبر الـذي أدّى إلى ارتفاع الأسهم والسندات يوم الاثنين. ولـــكـــن فــــي وقـــــت لاحـــــق أعـــلـــن تـــرمـــب عـــلـــى وســـائـــل التواصل الاجتماعي أنه سيفرض التعريفات الجمركية الجديدة بمجرد عودته إلى البيت الأبيض، وتشكل هذه التدابير، بـالإضـافـة إلــى التعريفات الأوســـع التي تعهد بفرضها خــال حملته، خطوة سلبية فـي تقدير معظم خبراء الاقتصاد؛ لأن هذه التعريفات الجمركية عادةً ما تميل إلى رفع الأسعار، والإضــرار بالمستهلكين، وإعاقة النمو الاقــتــصــادي، وتعطيل الـتـجـارة العالمية وأســـواق العملت الأجنبية. لـكـن الأســــــواق لـــم تـتـأثـر بــهــذه الـتـصـريـحـات حيث » رقما قياسيا آخر 500 سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز يوم الثلثاء الماضي، وصحيح أن الوضع هادئ الآن في «وول ستريت»، لكن المستثمرين يحتاجون إلى التحوط في رهاناتهم. ويـــعـــد بــيــســنــت أحـــــد المــســتــثــمــريــن فــــي صــنــاديــق التحوط، وهو خريج جامعة ييل، ويتبنى نهجا عمليا غير آيديولوجي عندما يتعلق الأمر بالأسواق، حتى أنه أدار أموالاً لجورج سوروس، عدو الجمهوريين اللدود. ويـشـدد بيسنت على أنـه يدعم سياسات ترمب، وهــو الـــولاء الـــذي يعد شـرطـا أساسيا للحصول على منصب رفيع المستوى في الإدارة. وعـادةً ما تتم مقارنة بيسنت بستيفن منوشين، وزير الخزانة في إدارة ترمب الأولى، إذ إنه على الرغم من الظروف الفوضوية التي كانت موجودة في أماكن أخرى من السُلطة التنفيذية وتعرضه للنتقادات من اليسار واليمين، فإن منوشين، وهو مصرفي مخضرم، ومـنـتـج أفـــــام، كـــان يـحـظـى بـالـتـقـديـر بـشـكـل عـــام في الأسواق المالية. وقــــد اسـتـقـبـلـت الأســــــواق خــبــر تــرشــيــح بيسنت بـــتـــقـــديـــر واضـــــــح بـــشـــكـــل مــــمــــاثــــل، إذ أشـــــــــادت شـــركـــة «يـــارديـــنـــي» المـسـتـقـلـة لأبــحــاث الأســـــواق المــالــيــة، التي يرأسها الخبير الاقتصادي المخضرم إدوارد يارديني، بتركيز بيسنت على خطط ترمب لخفض الضرائب، والتي قالت الشركة إنها قد تؤدي إلى «نمو أفضل من المتوقع» و«تساعد في تقليل العجز الفيدرالي من خلل توليد المزيد من العائدات الضريبية». لكنني أرى أن هذه نظرة متفائلة لمقترحات ترمب الاقــتــصــاديــة، الــتــي أعـتـقـد أنــهــا مــن المــرجــح أن تــؤدي إلـى زيــادة العجز في الميزانية وتعطيل الاقتصاد إذا تـم بالفعل فــرض تعريفات جمركية أعـلـى أو ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين. ولـكـن إذا ركــزنــا عـلـى الـجـانـب الإيــجــابــي لـوعـود ترمب بخفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية على الشركات، فقد يستمر الاتجاه الصاعد الحالي في الأسواق، الذي بدأ في عهد الرئيس جو بايدن. ولا شــك أن كـيـفـن هــاســيــت، الــــذي اخـــتـــاره ترمب لرئاسة المجلس الاقتصادي الوطني، سيفعل كل ما في وسعه لضمان ارتـفـاع سـوق الأسـهـم، فهاسيت خبير اقـتـصـادي ذو مـؤهـات عالية، وخـــدم فـي إدارة ترمب الأولــــى، ومـــع ذلـــك، فـقـد قـــال إن الـتـعـريـفـات الجمركية يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على النمو الاقتصادي، وأن الهجرة تميل إلى دعم الاقتصاد من خلل توسيع المعروض من العمالة. أتـــوقـــع أن تـــحـــاول الإدارة الــجــديــدة مـسـاعـدة الأسـواق على الصعود، وإن كانت سياسات ترمب تتعارض مـع قــدرة الـشـركـات على تحقيق الأربـــاح وقدرة المستثمرين على الازدهار. * خدمة «نيويورك تايمز» غسانشربل * جيفسومر
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky