issue16805

كلمة الشَّيخ نعيم قاسم، األمني العام الجديد لــ«حـزب الله» اللبناني، بـاألمـس، كانت غاية في األهمية لجملة أسباب... سواء من حيث التوقيت أو املضمون. مـن حيث التوقيت كـانـت الكلمة هـي األولــى للشيخ نعيم بعد االتفاق على سريان وقف إطالق النار في لبنان برعاية أميركية - فرنسية، طبعًا الدور األكبر فيها لواشنطن. وكـــــــان مــــن الـــطـــبـــيـــعـــي، بــــل مــــن الـــــضـــــروري، مـــخـــاطـــبـــة الـــــحـــــزب كــــــ مـــــن بـــيـــئـــتــه «املـــذهـــبـــيـــة» الــحــاضــنــة، والــبــيــئــة «الــوطــنــيـــة» األكـــبـــر حـجـمـ ، نــاهــيــك مـــن الــبــيــئــة «اإلقــلــيــمــيــة» الـــتـــي اسـتـعـرت الـــحـــرب األخـــيـــرة لـشـهـور تـحـت إحــــدى ذرائــعــهــا: «وحدة الساحات»! في ضوء الخسائر الكبيرة، بشريًا وتنظيميًا واســتــراتــيــجــيــ ، الــتــي تـــعـــرّض لـهـا «حــــزب الــلــه»، كـان كثيرون من اللبنانيني حريصني على رصد مـعـالـم أي «مــقــاربــة» مختلفة مــن قــيــادتــه، أو أي تقييم جــدّي ملـا يمكن أن يكون دروســـ مستفادة للمستقبل. وهنا بــدا جليًّا تـوزيـع األمــ الـعـام الجديد مضمون فقرات كلمته بني هدفني: مخاطبة البيئة أو الحاضنة الشعبية، وإعالن املواقف وااللتزامات عــلــى املــســتــويــ الــوطــنــي والــــدولــــي. ولـــئـــن ظهر تــنــاقــض حــــاد فـــي املـــضـــمـــونـــ ، كـــل فـــي االتـــجـــاه املستهدَف، فهذا أمر متوقّع بعد مجازفة عسكرية مُكلفة أقر بها الشيخ نعيم ضمنيًا، بينما أقر بها علنًا معلقون سياسيون وعسكريون محسوبون على الحزب وبيئته. أولوية أساسية للكلمة، بال شك، كانت مهمة رفع املعنويات بعد كارثة حقيقية حلت بعشرات املــدن والـبـلـدات والـقـرى، مـن أقصى جنوب لبنان إلـــى أقـصـى شـمـالـه، مــن دون نـسـيـان «الضاحية الجنوبية» لـبـيـروت... حيث عصب «حـــزب الله» الحيوي ومركز قراره السياسي. كـذلـك، مـن األولـــويـــات الـكـبـرى، التأكيد على ثــوابــت سـبـق أن أكّــــدت «أدبـــيـــات» الــحــزب عليها لــعــقــود، وبُـــذلـــت فـــي سـبـيـلـهـا وتــحــت شـعـاراتـهـا الـتـضـحـيـات، ونُــســجــت دعــمــ لـهـا ســـرديّـــات دأب املـحـازبـون على تــردادهــا، أحيانًا، بـ تشكيك أو حتى بال تفكير. في إطار هاتني األولويتني، ركّز األمني العام على أن ما تحقّق «انتصار كبير يفوق االنتصار ». وتــابــع 2006 ) الــــذي حــصــل فـــي يــولــيــو (تـــمـــوز مـفـسّــرًا «انتصرنا ألنـنـا منعنا الـعـدو مـن تدمير (حــــزب الـــلـــه)، انـتـصـرنـا ألنــنــا مـنـعـنـاه مـــن إنـهـاء املقاومة أو إضعافها إلى درجة ال تستطيع معه أن تتحرك». وهذا، من دون أن يغفل أيضًا العناصر الـتـالـيـة: أوالً، طـــول مـــدة «الـــعـــدوان اإلسـرائـيـلـي» (بــمــعــنــى عـــجـــز إســـرائـــيـــل عــــن الـــحـــســـم الـــســـريـــع) والصمود في وجه شراسة املعركة. وثانيًا، الدعم األمـيـركـي والـغـربـي الــذي قُـــدّم إلسـرائـيـل. وثالثًا، الخسائر التي لحقت بإسرائيل خالل السنة تحت ضربات الحزب، بما فيها نـزوح مئات اآلالف من شـمـال إسـرائـيـل. وبسبب صـمـود املـقـاومـة انسد األفق لدى إسرائيل. أمـــا بـمـا يــخــص الــشــق الــثــانــي، أي الـثـوابـت السردية، فكان في مقدّمته: تكرار االلتزام بالعالقات الخاصة مع القيادة اإليرانية وحلفائها اإلقليميني. و«اسـتـمـرار الـدعـم لفلسطني» وإن «بأشكال مختلفة». والـتـشـديـد على أن اتـفـاق وقــف إطـــ ق النار ليس «مـعـاهـدة جــديــدة»، وال هـو «اتـفـاق يتطلب توقيع دول أجنبية»... بل هو برنامج «إجراءات» ، «الـذي وافق 1701 متصلة بتنفيذ القرار األممي عليه الحزب» أصـ ً، وأن «االتفاق تم تحت سقف الـــســـيـــادة الــلــبــنــانــيــة، ووافـــقـــنـــا عــلــيــه ورؤوســـنـــا مرفوعة بحقنا في الدفاع». كـــل مـــا سـبـق ذكــــره مـفـهـوم ويـــرضـــي الـحـزب وبـــيـــئـــتـــه، مــــع أن بـــاقـــي الــلــبــنــانــيــ لـــديـــهـــم آراء مـخـتـلـفـة. ولــعــل أطــــرف تـعـبـيـر عـــن ذلــــك جــــاء في شــريــط تسجيلي -تـنـاقـلـتـه مـحـطـات الـتـلـفـزيـون ووسـائـل التواصل االجتماعي- علّق فيه النائب «الــقــواتــي»، غـيـاث يـزبـك، بحركة الـوجـه واليدين مستغربًا مـا اعـتـبـره «عبثية» كــ م زميله نائب «حـــزب الـلــه»، حـسـن فـضـل الــلــه، (الـــواقـــف أمـامـه) عــن «انــتــصــار» الــحــزب بـفـضـل اســتــمــرار الـتـزامـه بـ«ثالثية الجيش والشعب واملقاومة». وفي هذا االتجاه، لم يفُت محطة تلفزيونية من بيئة النائب يزبك، ليل أول من أمس، أن تعمل عـلـى تـفـنـيـد كـــ م الــنــائــب فـضـل الــلــه عـبـر تقرير أعـدّتـه بــاألرقــام. ولقد تـنـاول التقرير حقائق عن السيطرة امليدانية للجانبني اإلسرائيلي و«حزب الــلــه»، وحـجـم الــخــراب والـتـدمـيـر، وأعــــداد القتلى والجرحى واألسرى واملهجّرين ومجهولي املصير بمن فيهم القادة السياسيون والعسكريون. على الرغم من هذا، أعتقد أن على اللبنانيني طي صفحة تجربة السنة املنصرمة بكل تجاربها وآالمها، والتطلع إلى األمام. الـــعـــودة إلــــى لــغــة الــتــخــويــن لـــن تــحـــل خـ فـ سـيـاسـيـ ، واملـــكـــابـــرة فـــي اإلنـــكـــار ال تـبـنـي وطـنـ ، ومــحــاولــة احـتـكـار الـحـلـول -تـمـامـ مـثـل محاولة احـتـكـار الـوطـنـيـة- هــي الـوسـيـلـة األفــعــل لتسريع االنـــــهـــــيـــــار الــــســــيــــاســــي واالقــــــتــــــصــــــادي واألمــــنــــي واملؤسساتي. مـــهـــلـــة «الــــســــتــــ يـــــومـــــ » الــــتــــي أنــــهــــت نـــــزف الـــدم وأوقــفــت «طــاحــونــة» الـتـدمـيـر قــد ال تجترح املـــعـــجـــزات، لـكـنـهـا تـشـكـل فــرصــة طـيـبـة للتوقف والتفكر... لدفن الضحايا وتعمير املهدّم والتقاط األنفاس. إن إضــــــاءة شــمــعــة خــيــر ألــــف مــــرة مـــن لعن الظلمة، وقـد تتمثّل البداية في احـتـرام نصوص يناير (كانون 9 اتفاق وقف إطالق النار حتى يوم الـــثـــانـــي)، املـــضـــروب مـــوعـــدًا لــــ«انـــتـــخـــاب» رئـيـس جمهورية وفاقي يحافظ -أقله- على رمزية وجود الدولة. فــــي مـــنـــطـــقـــة، مـــثـــل الــــشــــرق األوســـــــــط، حـيـث االنـــتـــصـــارات والـــهـــزائـــم مـثـل الــخــيــانــة، «وجــهــات نظر»،... صارت األخطاء مكلفة جدًا. عــــــاملــــــنــــــا يـــــعـــــيـــــش راهـــــــــنـــــــــ بـــــــــ بـــــوصـــــلـــــة. والـديـمـقـراطـيـات الـعـريـقـة تـتـرنّــح تـحـت ضـربـات «الـــشـــعـــبـــويـــة» الـــعـــنـــصـــريـــة والــــجــــشــــع الـــقـــاســـي. والــقــيــم اإلنــســانــيــة، حـتـى فـــي أرقــــى املـجـتـمـعـات، آيلة إلى التهميش والتالشي أمام زحف جبروت التكنولوجيا الجامح املخيف. بعيدا عن األوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء «درونز» ودبابات ومدرعات، وآالف املسلحني، وسقوط حلب ثانية كبرى املدن السورية في يومني، واالستيالء على أربعني بلدة وقطع الطرق السريعة، واحـتـ ل املطار واملـراكـز الحكومية، ونهب مخازن السالح. املنطقة نسيت حـرب غـزة ولبنان لتنشغل بحرب جديدة. تداعياتُها اإلقليمية والدولية ال تقل خطورةً، فالعراق أعلن االستنفار وإيـــران نــدَّدت باستهداف قـــواتِـــهـــا داخـــــل ســـوريـــا، وإدارة بـــايـــدن أعــلــنــت من واشــــنــــطــــن أنَّـــــهـــــا فــــوجــــئــــت، وروســـــيـــــا أعـــلـــنـــت عـن مشاركتِها العسكرية في قصف مواقع املسلحني. أهم العبني في «أزمة حلب» هما دمشق وأنقرة لم يتقدَّما بعد بخطوات لتطويق الـوضـع الطارئ حتى ال يخرج عن السيطرة. أنقرة املتَّهمة بأن لها إصـبـعـ فـيـمـا يــحــدث قــالــت لـــ«إنــدبــنــدنــت عـربـيـة»: «لـــم نـتـدخـل فــي الـعـمـلـيـات الـعـسـكـريـة الـتـي تجري فـــي حــلــب، وســـبـــق أن دعــونـــا حــكــومــة بــشــار األســـد إلى الجلوس إلى طاولة املفاوضات، للتوصُّل إلى تسوية سياسية تؤمّن عودة آمنة وطوعية للماليني مـــن إخــوتِــنــا الـــســـوريـــ ، والـــتـــعـــاون عـلـى مـواجـهـة اإلرهاب ومنع الكيانات االنفصالية من التَّحكم في مستقبل سوريا». الوضع يخرج عن السيطرة مع التَّدفق الكبير للجماعات املسلحة في منطقة املعارك شمال غربي ســــوريــــا، وإعــــــــادة تــمــوضــع الــــقــــوات واملــيــلــيــشــيــات اإليرانية جنوب حلب، والتَّحشيد العسكري العراقِي عـلـى الـــحـــدود. والـــ فـــت لــ نــتــبــاه الــتَّــهــديــد بـــالـــزَّج بـ«الحشد الشعبي» بحُجَّة الدّفاع عن العراق وسط تهويل ومبالغة بالخطر، مع أن حلب بعيدة جدًّا عن كيلومتر ًا. 470 البوكمال الحدودية العراقية بـ وفــــي حــــال أرســـــل الــــعــــراق «الــحــشــد الـشـعـبـي» فـــإَّن ذلــك سيفتح جـبـهـات أخـــرى جــديــدة. إسـرائـيـل قد تعتبره محاولة لتعويض خسائر «حـزب الله» وتهديدها. وسيكون املـرة األولـى التي يرسل فيها العراق قوات للقتال خارج أراضيه منذ سقوط نظام صدام حسني الذي سعَى ليكون قوة تغيير إقليمية. األمـــــــــر فـــتـــح الــــــبــــــاب لـــنـــظـــريـــات املــــــؤامــــــرة فـي تفسير الوضع الغامض واملتسارعة أحـداثُــه. كيف اسـتـطـاعـت «هــيــئــة تـحـريـر الـــشـــام» (ســابــقــ تُــعـرف بــ«جـبـهـة الـــنـــصـــرة»)، أن تـكـتـسـح وبـــهـــذه الـسـرعـة وفي نحو يومني وتسيطر على مناطق واسعة في إدلـب وحلب املدججة بالقوات الحكومية السورية واإليرانية. الحال يُشَابِه كثيرًا ما حدث في يونيو ، عـنـدمــا سـقـطــت املــــوصــــلُ، ثـانـيـة 2014 ) (حــــزيــــران كبرى املــدن العراقية، واتُّهم حينَها رئيس الــوزراء نـــوري املالكي بـالـتـخـاذل والـسَّــمـاح لتنظيم داعـش باحتاللِها. النَّظرية األخــرى تتَّهم تركيا بعد عجزِها عن التفاوض مع دمشق، باللجوء إلى تحريك الفصائل املسلحة في مناطق نفوذها فكان أن سيطروا على حلب وإدلـب؟ والثالثة أن إيـران و«حـزب الله»، بعد حرب لبنان، يريدان حماية وجودِهما في سوريا. عند وضـــع تخمني الــدوافــع جـانـبـ، والتركيز عــلــى تـــطـــويـــق األزمــــــة فـــــإن الــــعــــودة إلــــى مــخــرجــات مـؤتـمـر سـوتـشـي مـنـذ ســـت ســنــوات مـهـم لـلـتَّــوصُّــل إلــــى الـــحـــل. املـــبـــدأ األول هـــو الــتــأكــيــد عــلــى ســيــادة سوريا واستقاللها، ويعني ذلك أن على كل القوى األجنبية الخروجَ. حاليًا، توجد قوات إيران وتركيا والواليات املتحدة والعديد من التنظيمات املتطرفة من جنسيات متعددة. املـــبـــدأ الــثــانــي، مــ يــ املــهــجَّــريــن والــ جــئــ ، ســــواء فــي تـركـيـا أو لـبـنـان أو األردن، الــــذي يغذي وضعَهم البائس الـتَّــوتـرُ، ومـع أخبار سقوط حلب وإدلب تدفَّق عشرات اآلالف منهم أمس عائدين إلى بيوتِهم بعد سنوات من التهجير. مـــــن دون تـــــوافـــــق الــــــــــــدّول املَــــعــــنــــيــــة ســتــبــقَــى الـجـمـاعـات املسلحة املـتـطـرفـة نـشـطـةً، وهـــذا يعنِي أن القوات األجنبية أيضًا لن تخرجَ. تركيا تطالب بــوقــف نـشـاط االنـفـصـالـيـ األكـــــراد شــمــال سـوريـا كــونَــهــم تــهــديــدًا ألمــنِــهــا. األمــيــركــيــون لـــن يسحبوا قـواتِــهـم مـن شــرق الــفــرات لـوجـود تنظيمات خطرة مثل «داعـش». السلطات السورية، التي تستضيف ميليشيات إيــران و«حــزب الـلـه»، تريدهم، ما دامت هـــذه الــجــمــاعــات املــشــار إلـيـهـا تـعـيـش عـلـى ثـ ثـ فـي املـائـة مـن األراضــــي الـسـوريـة وتــهــدّد سلطتَها. وقد اتَّسعت مملكة الفصائل املسلحة مع االكتساح األخير ملحافظتي إدلـب وحلب. وفي حال استمرّت املـــعـــارك قـــد تــتــمــدَّد الــفــصــائــل وتــعــيــد الـــوضـــع إلـى ، عندما كـانـت تسيطر على نحو 2015 حـــدود عــام ستني في املائة من البالد. اكتساح حلب قَلب الطَّاولة OPINION الرأي 13 Issue 16805 - العدد Sunday - 2024/12/1 األحد على اللبنانيين طي صفحة تجربة السنة المنصرمة بكل تجاربها وآالمها والتطلع إلى األمام إياد أبو شقرا عبد الرحمن الراشد اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani من دون توافق الدّول المَعنية ًستبقَى الجماعات المسلحة المتطرفة نشطة

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==