issue16804
الوتر السادس THE SIXTH CHORD 21 Issue 16804 - العدد Saturday - 2024/11/30 ًالسبت الموسيقار المصري قال لـ إن التكنولوجيا أفادت في توظيف الألحان دراميا خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُـنّـاع الـدرامـا على الاسـتـفـادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامـيـا بصورة أكــبــر مـــن أي وقـــت مــضــى، مـشـيـراً إلـــى أن عقود كانت 3 التعقيدات التقنية قبل نحو تــعــوق تـحـقـيـق هــــذا الأمـــــر، الــــذي انـعـكـس بــشــكــل إيـــجـــابـــي عـــلـــى جــــــودة المــوســيــقــى ودورها في الأحداث. وقــــــال الـــكـــمـــار لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــط»: «رغــم أن شـــارات الأعـمـال الـدرامـيـة لـم تعد تــحــظــى بـــفـــرص الاســـتـــمـــاع والــــعــــرض مع العمل بالشكل الأفـضـل، فـإن هـذا لـم يقلل من أهميتها». وأضــــــــــــــاف أن «مــــــنــــــصــــــات الـــــعـــــرض الـحـديـثـة قــد تــــؤدي لتخطي المـقـدمـة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عــدم إذاعـتـهـا كاملة؛ بسبب الإعـانـات عند العرضعلى شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه». وعــــدّ الــكــمــار أن «عــقــد مــقــارنــات بين جـــيـــل الـــشـــبـــاب والـــكـــبـــار أمـــــر ظــــالــــم؛ لأنـــه لا تـصـح مــقــارنــة مـــا يــقــدّمــه المـوسـيـقـيـون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدّمه موسيقيون عظماء على غـرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيّ وظّفه في أعماله». ولفت إلـى أن «الفنان يمرّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفـكـار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحيانا ويخطئ في أحيان أخرى». وأضــــــاف أن «تـــعـــدد الـــخـــيـــارات أمـــام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لـــذوقـــه شــديــد الــخــصــوصــيــة، مـــع الـتـنـوع الـــكـــبـــيـــر المــــتــــاح الـــــيـــــوم، أمــــــور تــجــعــل مـن الصعب إيـجـاد عمل فني يحظى بتوافق كــــمــــا كـــــــان يــــحــــدث حــــتــــى مـــطـــلـــع الألـــفـــيـــة الحالية»، مؤكداً أن «الأمـر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون». وأوضـــــــــــــــح أن فــــيــــلــــمــــا عـــــلـــــى غــــــــرار «إســمــاعــيــلــيــة رايـــــح جــــــاي»، الـــــذي عُـــرض في نهاية التسعينات وكـان الأعلى إيـراداً فـــي شــبــاك الــتــذاكــر «أحـــــدث تــأثــيــراً كبيراً فـــي المــجــتــمــع المــــصــــري، لــكــن بــالــنــظــر إلــى الفيلم الأعــلــى إيــــراداً خـــال الــعــام الحالي ) فإن تأثيره لم 3 بالصالات وهو (ولاد رزق يكن مماثلً، لوجود تفضيلت أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحا من قبل». لا يـــخـــفـــي الــــكــــمــــار دور المــــخــــرج فـي حــمــاســه لـتـقـديـم المــوســيــقــى الـتـصـويـريـة لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المــخــرج والــكــاتــب يــكــون لــه دور كـبـيـر في حماسه للتجارب الفنية، خصوصا بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لــثــقــتــه بـــــأن المـــوســـيـــقـــى الــــتــــي سـيـقـدمـهـا سيكون لها دور في الأحداث. وذكــــــــر الــــكــــمــــار أنــــــه «يــــفــــضّــــل قــــــراءة المـسـلـسـات ولــيــس مــجــرد الاســتــمــاع إلـى قـصـتـهـا مـــن صُـــنّـــاعـــهـــا، لــكــن فـــي الـنـهـايـة يـــبـــدأ الـــعـــمـــل وفـــــق المــــتــــاح الاطـــــــاع عـلـيـه ســواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بــالــشــخــصــيــات»، مــشــيــراً إلــــى أنــــه «يــكــون حــريــصــا عــلــى الـــنـــقـــاش مـــع المـــخـــرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل». ورغــــــم أن أحــــــــداث مــســلــســل «مــطــعــم الــحــبــايــب» الــــذي عُــــرض أخـــيـــراً دارت في مـنـطـقـة شـعـبـيـة؛ فــــإن مــخــرج الـعـمــل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لـهـا عـاقـة بـإيـقـاع الـعـمـل، وهـــو مــا جـرى تـنـفـيـذه بــالــفــعــل، وفــــق الــكــمــار الـــــذي أكــد أنــــه «يـــلـــتـــزم بـــرؤيـــة المـــخـــرج فـــي الـتـنـفـيـذ لكونه أكثر شخص على درايـة بتفاصيل المسلسل أو الفيلم». لا يـنـكـر خــالــد الــكــمــار وجــــود بعض الأعـــمـــال الــتــي لـــم يـجـد لــديــه الـــقـــدرة على تـــقـــديـــم المـــوســـيـــقـــى الـــخـــاصـــة بـــهـــا؛ الأمــــر الــذي جعله يعتذر عن عـدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدّمها لأعمال لـم تكن مناسبة لصُنّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدّمها فـي أعـمـال أخـرى وتحقق نجاحا مـع الجمهور، مـؤكـداً أنه يــقــرّر الاعـــتـــذار عــن عـــدم تـقـديـم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب. وعن الاختلف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعـمـال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قـال الموسيقار المــصــري الـــذي قـــدّم تــجــارب عـــدة بالمملكة مـــن بـيـنـهـا المـوسـيـقـى الـتـصـويـريـة لفيلم «حـــــوجـــــن»: «صُـــــنّـــــاع الـــــدرامـــــا والـسـيـنـمـا السعوديون يفضّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر فـي الأحـــداث أكثر مما يحدث في مصر». ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر مـن خــال متابعتها عـن قـــرب، الأمـــر الـذي انعكس على إعـجـاب صُــنّــاع الأعــمــال بما يقدّمه من أعمال معهم دون ملحظات. وحــــول تــجــربــة الــحــفــات المـوسـيـقـيـة بعد الحفل الــذي قدّمه في أغسطس (آب) المـاضـي بمكتبة الإسـكـنـدريـة، قــال الكمار إنــه يسعى لإقـامـة حفل كبير فـي القاهرة «مــن خــال قـيـادة أوركـسـتـرا كامل لتقديم المــــوســــيــــقــــى الــــتــــصــــويــــريــــة عــــلــــى المــــســــرح مــــع الـــجـــمـــهـــور بــشــكــل يـــمـــزج بــــ الـحـفـل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كـل لحن قبل عـزفـه، بـصـورة يستطيع من خللها المستمع فهم فلسفة الألحان». وأوضــــح أن «هـــذه الـفـكـرة مستوحاة مـن تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدّمه على مــدار سـنـوات، وكــان إحــدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلـى أنـه فكّر فـي تقديم فكرته عبر «يـــوتـــيـــوب» لـكـنـه وجـــد أن تـنـفـيـذهـا على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل. القاهرة: أحمد عدلي لا يخفي الكمار دور المخرج فيحماسه لتقديم الموسيقى التصويريةلأعمال دون غيرها (حسابه على «إنستغرام») «الفنان يمرّ فيحياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات وتتراكم لديه مواقفحياتية» تشارك في العمل الكوريغرافي العالمي «إحسان» فاديا طنب الحاج لـ : حزينة أنا على بلدي لبنان عــــنــــدمــــا طــــلــــب رعـــــــــاة دار الأوبـــــــــرا السويسرية مـن السوبرانو فـاديـا طنب الـــحـــاج إلـــقـــاء كـلـمـة وإنـــشـــاد أغــنــيــة عن بــلــدهــا، تـمـلّـكـتـهـا مــشــاعــر مـــؤثـــرة جـــداً. كانت تلبي دعوة إلى العشاء من قبلهم فــــي جـــنـــيـــف؛ حـــيـــث شــــاركــــت فــــي الـعـمـل الـــفـــنـــي «إحــــــســــــان». وتــــقــــول لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــط»: «لـتـلـك المـنـاسـبـة اخــتــرت أداء أغـــنـــيـــة (لـــــبـــــيـــــروت). وســـبـــقـــتـــهـــا بـكـلـمـة مـخـتـصـرة تــوجّــهــتُ بـهـا إلـــى الـحـضـور عــن لـبـنـان. كـنـت مـتـأثـرة جـــداً، وخـرجـت الكلمات مـن أعماقي تلقائيا. فـا أبالغ إذا قلت إنها من أكثر المــرات التي أحزن بـهـا عـلـى وطـنـي لـبـنـان. وبـعـد تقديمي الأغنية راح الحضور يصفّق تأثراً، كما خـرج منهم مَـن يشكرني على اختياري لهذه الأغنية». فــــاديــــا طـــنـــب الــــحــــاج وُجــــــــدت عـلـى مـسـرح دار أوبــــرا جنيف للمشاركة في الـعـمـل الـفـنـي الــكــوريــغــرافــي «إحـــســـان». وهــــــو مـــــن تـــصـــمـــيـــم الــــعــــالمــــي، المـــغـــربـــي الأصــل سيدي العربي الشرقاوي. تـــــعـــــاونـــــهـــــا مـــــعـــــه يــــــعــــــود إلـــــى سنوات طويلة. وطلب منها مــشــاركــتــه الـــعـــرض الـفـنـي الذي ألّفه تكريما لوالده 6 الـــــراحـــــل عـــلـــى مــــــدى حـــــــفـــــــات مـــتـــتـــالـــيـــة أُقيمت هناك. وتــــــــــــــــوضّــــــــــــــــح لــــــــــــــــــــ«الـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــرق الأوســـط»: «سبق وتـــعـــاونـــت معه فــــي عـــمـــل بـــعـــنـــوان (أوريــــــجــــــ ). وقـمـنـا حفلة. 90 بجولة فنية تألفت مـن نحو اسـتـمـتـعـت بـالـعـمـل مــع ســيــدي الـعـربـي كانت 2008 الشرقاوي. فالتجربة في عام جديدة عليّ. حتى إني ترددت في القيام بها بداية. ولكنني ما لبثت أن أُعجبت بــنــصــوص عــمــلــه وبـــرقـــصـــات تـعـبـيـريـة يـقـدمـهـا فــريــقــه. وهـــو مـــا حـضّـنـي على تكرار التجربة أكثر من مرة». يشتهر سـيـدي الـعـربـي الـشـرقـاوي بفرقته لـرقـص الـبـالـيـه الأوبـــرالـــي. وقـد نـــال لـقـب «بـــــارون» لـلـنـجـاحـات الكثيرة التي حققها. وقد أقام واحدة من حفلته فــــي مـــهـــرجـــانـــات بــعــلــبــك. كـــــان ذلـــــك فـي وتعاون فيها مع فاديا طنب 2012 عـام الحاج. يــــحــــكــــي الــــــعــــــرض الــــكــــوريــــغــــرافــــي «إحــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــان» قــــــصــــــة حـــــزيـــــنـــــة، اســــــــتــــــــوحــــــــاهــــــــا الـشـرقـاوي من واقــــــــع عــــاشــــه. فـــــــوالـــــــده رحــــل مـــــــــن دون أن يـــــــــــــــودّعـــــــــــــــه، لا ســــــيــــــمــــــا أن قــــطــــيــــعــــة كــــــــــانــــــــــت حــاصــلــة بـيـنـهـمـا لـــســـنـــوات، فـــرغـــب في التصالح مع ذكراه من خلل هذا العمل. كما يهدي العمل لشاب مغربي قُتل في بلجيكا ويُدعى إحسان. فالحفل برمّته يدور في أجواء المعاناة. وتـــتـــابـــع فـــاديـــا طــنــب الــــحــــاج: «فــي كــلــمــتــي عــــن لـــبـــنـــان ذكــــــرت المـــــــرات الــتــي هـدمـت بـهـا بــيــروت. وفــي كــل مــرة كانت تـقـوم وتنفض عنها غـبـار الــــردم. وهـذه المرة التاسعة التي تتعرّض فيها للدمار. وجمعتُ كل هذه الأحاسيس عن مدينة أحـبـهـا فـــي كـلـمـتـي. وشـــرحـــتُ لـهـم أنـهـا أغـــنـــيـــة اســـتـــعـــار الـــرحـــابـــنـــة لــحــنــهــا مـن يــواخــ رودريــغــيــز. وكـامـهـا يـكّـرم بـــيـــروت بــوصــفــهــا أرضـــــا لـلـسـام والصلبة». الـــــــجـــــــمـــــــيـــــــل فــــــــــــي أعــــــــمــــــــال الشرقاوي اتّسامها بالعمق. فهو يختار ألحانا من موسيقيين عالميين كي يرقص فـــريـــقـــه عـــلـــى أنـــغـــامـــهـــا. فــــي «إحــــســــان» اخـتـار ملحنا تونسيا لغالبية لوحاته الـراقـصـة. وكـذلـك تلون العمل موسيقى مغربية وأخـــرى إسبانية. تشرح طنب: «مـــرات أغـنـي بالبيزنطية والسريانية. فــــهــــذا الـــخـــلـــيـــط مـــــن المــــوســــيــــقــــى ضــمــن لـوحـات راقـصـة تعبيرية رائـعـة ينعكس إيجابا على المغني». 50 فريق «إحسان» يتألف من نحو شـخـصـا، وتـسـيـر الـسـوبـرانـو اللبنانية بــ راقــصــي الـبـالـيـه مـــرات وهـــي تغني، ومـــــرات أخــــرى تـقـف عـلـى مـنـصـة عالية كي تؤلف مشهدية غنائية فردية يرقص الفريق على أنغامها. اعـــتـــادت فـــاديـــا الـــحـــاج عــلــى إحــيــاء حــفــات الـغـنـاء بـوصـفـهـا نـجـمـةً مطلقةً تـــقـــف وحــــدهــــا عـــلـــى المــــســــرح. ولـــكـــن فـي «إحــــــســــــان» تــــبــــدّلــــت المـــشـــهـــديـــة تـــمـــامـــا. وتــــعــــلّــــق: «بـــوصـــفـــنـــا مـــغـــنـــ تــتــمــلّــكــنــا الأنانية إلى حدّ ما عندما نعتلي المسرح. وهذا الأمر سائد عند الفنانين في الشرق العربي. وأعـدّ (الإيغو) عندي متواضعا جداً نسبة إلى غيري. ولــــكــــن فــــي أعــــمــــال مـــثـــل (إحــــســــان) نتعلّم كثيراً، وأهمها الانضباط، فنلمس مــــدى الــجــهــد الـــــذي يــتــكــبــدّه الــراقــصــون لـــلـــقـــيـــام بـــمـــهـــمـــتـــهـــم عــــلــــى أكــــمــــل وجـــــه. تمارينهم تطول من الصباح حتى بعد الظهر. يكررون اللوحة الراقصة أكثر من مرة. أما نحن المغنين فنعدّ مدللين نسبة إليهم، ورغـم كل هذا التعب فإننا نراهم مـتـحـمـسـ وفـــرحـــ ولا يـــتـــذمـــرون. كل هــذه المشهدية زودتــنــي بـــدروس تتعلق بالصبر والانضباط والتنظيم». تروي قصصا عدة لامستها من هذه الزاوية: «أذكر إحدى الراقصات أُصيبت بجروح في أثناء الرقص. ولـــكـــنـــهـــا بـــقـــيـــت تـــكـــمـــل لـــوحـــتـــهـــا مــــع زمـــائـــهـــا حـــتـــى الـــنـــهـــايـــة مـــتـــجـــاوزة أوجـــاعـــهـــا. إنــهــم يــرقــصــون عـلـى آلامـهـم وهذا الأمر علّمني كثيراً». فاديا طنب الحاج وقفت على أشهَر المـسـارح العالمية، وكـانـت نجمةً متألقةً لحفلت فـي أوروبـــا وأمـيـركـا. فـمـاذا عن تجربتها مـع «إحـــســـان»؟ تــرد لــ«الـشـرق الأوســـــط»: «هــنــاك انـصـهـار يحصل بين طـاقـتـي وطـاقـتـهـم. أحـيـانـا يتطلّب مني الأمر الإبطاء في الغناء. وهــــــو مـــــا جــــــرى مـــعـــي فـــــي مـــوشـــح أؤديــــه فــي الـحـفـل. فـالـتـفـاعـل والمـشـاركـة يـحـضـران بــقــوة بـيـنـي وبـيـنـهـم. كـمـا أن أي انـتـقـاد سلبي أو إيـجـابـي يُـكـتَـب عن العمل يطالني معهم. وهـو ما يحمّلني مسؤولية أكبر، لا سيما أن فريق كورال يواكبني مرات في أغانيّ». قـريـبـا تستكمل فــاديــا طـنـب الـحـاج جـولـتـهـا مـــع الـــشـــرقـــاوي لـتـشـمـل بـلـدانـا عــــــــدة. ومـــــــن بـــيـــنـــهـــا ألمــــانــــيــــا والـــنـــمـــســـا وباريس (مسرح شاتليه) وروما وكندا. وتـــتـــابـــع: «الــعــمــل ضــخــم جــــداً ويـتـطـلّـب مــيــزانــيــة مــالــيــة كـــبـــيـــرة. وهــــو مـــا يـدفـع بالشرقاوي لتنظيم أكثر من جولة فنية. وكـــمـــا أوروبــــــا ســنــمــرّ عــلــى تــركــيــا، وقــد تشمل بلدان الخليج». لن تشارك السوبرانو اللبنانية هذا العام في حفلت «بيروت ترنم» وتوضح: «في هذه الفترة أحضّر لأعمالي المقبلة. ومـــن بينها حـفـلـة أقـدمـهـا فــي بلجيكا. ولـلـقـيـام بـهـذه الـتـدريـبـات أتـبـع أسـلـوب حياة خاصا يشمل حتى طريقة غذائي. ولذلك في موسم الأعياد هذا العام أرتاح كي أكون جاهزة لحفلتي المقبلة». بيروت: فيفيان حداد تكمل جولتها الغنائية مع فريق «إحسان» في يناير المقبل (فاديا طنب الحاج) تقول إنها تعلّمت الانضباط من فريق «إحسان» (فاديا طنب الحاج)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky