issue16804

12 حــصــاد الأســبـوع ANALYSIS قالوا ASHARQ AL-AWSAT Issue 16804 - العدد Saturday - 2024/11/30 السبت موسكو تترقّب إدارة ترمب... وتركيزها علىسوريا والعلاقة مع إيران بـمـجـرد اتـــضـــاح نـتـائـج الانـتـخـابـات الـــرئـــاســـيـــة فــــي الــــــولايــــــات المــــتــــحــــدة، بـــدأ محللون روس في وضع «سيناريوهات» للتقارب مـع الإدارة الجمهورية الجديدة فـــــي واشــــنــــطــــن. ولــــطــــالمــــا كــــــان يـــنـــظـــر فـي موسكو للرئيس المنتخب دونــالــد ترمب على أنه «قادر على إعادة تشغيل العلاقات مـع موسكو»، والتوصل إلـى تسويات أو «صفقات» حول القضايا الأكثر خلافية. بيد أن الكرملين كان قد خاض تجربة مـــريـــرة مـــع ولايـــــة تـــرمـــب الأولـــــــى، عـنـدمـا بـــدا الــرئــيــس - المـتـهـم بــالــتــعــاون ســــرّاً مع روسـيـا - عـاجـزاً عـن مـواجـهـة تـركـة بــاراك أوبـــامـــا الثقيلة فــي الـعـ قـة مــع موسكو. لذلك لم ينجح التفاؤل الروسي في حينه، ولا الـــخـــطـــوات المــــحــــدودة الــتــي انتهجها ترمب في تحسين العلاقات جدياً، ووضع «سيناريوهات» للتعاون في ملفات دولية أو إقــلــيــمــيــة. بـــل بــالــعــكــس مـــن ذلـــــك، فقد واجـهـت روسـيـا فـي ولايـــة تـرمـب السابقة أضـخـم رُزم عـقـوبـات فرضتها واشـنـطـن. ومـــن نـاحـيـة ثـانـيـة، فـشـل الــطــرفــان أيضاً في تحسين شـروط التعاون حيال ملفات إقليمية مهمة، فتدهور الوضع حول إيران بعد انسحاب ترمب من الاتفاقية النووية، وتراجع الأخير عن تنفيذ تعهد الانسحاب من سوريا. ثلاثة أفخاخ بناءً عليه، بـدت موسكو أكثر حذراً هذه المـرة وهي تستقبل أنباء فوز ترمب الـــســـاحـــق. وحـــقـــ ، تــجــنّــبــت تـعـلـيـق آمـــال جـديـة، بانتظار مـا ستقدم عليه الإدارة الــجــديــدة مــن خــطــوات عملية فـــور تسلم الرئيس منصبه رسمياً في يناير (كانون الثاني) المقبل. لـــــكـــــن هـــــــــذا لـــــــم يــــمــــنــــع الـــــتـــــوقّـــــعـــــات المتشائمة، التي غلبت على العلاقة، من الــــبــــروز بـشـكـل مــبــاشــر أو غــيــر مـبـاشـر. والـحـال أن موسكو تبدو حالياً ضعيفة الثقة بقدرة «ترمب الجديد» على تجاوز التغيّرات الكبرى التي شهدتها الأوضاع الإقـــلـــيـــمـــيـــة والـــــدولـــــيـــــة خــــــ ل الـــســـنـــوات الأخيرة. وفي هذا الإطـار، أجمل أليكسي بـــــوشـــــكـــــوف، عــــضــــو مــــجــــلــــس الــــشــــيــــوخ الـروسـي وأحــد خـبـراء السياسة المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، المأزق الذي يــواجــه تــرمــب بــأنــه يشتمل عـلـى «ثـ ثـة أفخاخ صعبة». الــــفــــخ الأول، بــطــبــيــعــة الـــــحـــــال، هـو ملف أوكـرانـيـا: فلقد استثمرت الـولايـات المتحدة بالفعل الكثير في أوكرانيا لدرجة أنها مـا عــادت تعرف كيفية الـخـروج من هـــــذه الأزمــــــــة. وهـــنـــا لا تـــتـــوقـــف مـوسـكـو كــثــيــراً عــنــد الـــوعـــود الانــتــخــابــيــة لـتـرمـب ســاعــة. ويـتـسـاءل 24 بـإنـهـاء الــحــرب فــي بوشكوف: «هل ستتخلى واشنطن عنها مثل أفغانستان؟ لـم يعد يمكنها ذلــك». أو تكمل مـا بـدأتـه الإدارة الديمقراطية؟ عندها... وكما حذّر ترمب بحق، فإن هذا قــد يـــؤدي إلـــى صـــراع نـــووي مــع روسـيـا. تـــــدرك مــوســكــو حــجــم الـــصـــعـــوبـــات الـتـي تواجه ترمب في هذا الملف. أما الفخ الثاني، فهو شرق أوسطي. وهــــنــــا - حـــســـب بــــوشــــكــــوف - «لا يـمـكـن لترمب التراجع عـن دعـم إسرائيل بسبب وجــــود لــوبــي قـــوي جــــدّاً مــؤيــد لإسـرائـيـل فـــي الـــولايـــات المــتــحــدة. لـكـنـه لا يستطيع دعــم رئـيـس الــــوزراء الإسـرائـيـلـي بنيامين نتنياهو علناً فـي كـل مـا يفعله، لأن هذا يضرّ بمكانة الولايات المتحدة في العالم الـــعـــربـــي (...) ولأن المـــخـــطـــط الأمـــيـــركـــي لمـصـالـحـة إســـرائـــيـــل مـــع جــيــرانــهــا مـــا زال موضع شك. لقد حاولت الولايات المتحدة إخـراج إسرائيل من عزلتها في المنطقة... لكن هذا المدخل لم يعد يعمل. وعلاوة على ذلك: يُصرّ العالم العربي على إقامة الدولة الفلسطينية، وهـــو مــا تـرفـضـه إسـرائـيـل بشكل قاطع. إذن فهذا أيضًاً فخ». وأما الفخ الثالث فهو تايوان. ووفقاً لبوشكوف: «مـن الممكن أن تصبح قضية تــــايــــوان فـــخـــ كـــبـــيـــراً لـــلـــولايـــات المـــتـــحـــدة. والـــــســـــؤال الـــــــذي يــــطــــرح نــفــســه هــــنــــا: هـل ســـتـــدعـــم أوروبــــــــا الأمـــيـــركـــيـــ إذا دخــلــت الـــولايـــات المـتـحـدة فــي صـــراع مــع الـصـ ؟ لــقــد قـــوّضـــت أوروبـــــــا نـفـسـهـا اقــتــصــاديــ بشدة بالفعل بسبب انفصالها عن روسيا. وإذا فتحت أيضاً معركة مع الصين، التي يبلغ حجم تجارة الاتحاد الأوروبي معها تـريـلـيـون دولار أمـيـركـي، فـمـن المــرجــح أن ينهار الاقتصاد الأوروبي ببساطة». قنابل موقوتة السياسي الروسي يرى أن «الأفخاخ الــثــ ثــة» تـمـثـل قـنـابـل مــوقــوتــة بالنسبة إلــى دونــالــد تــرمــب... مهما كـانـت طبيعة الـتـركـيـبـة الـنـهـائـيـة لـفـريـقـه الــرئــاســي، أو خـــطـــواتـــه الأولــــــى عــلــى صــعــيــد الـسـيـاسـة الخارجية. فــضــً عـــن ذلــــك، يـــرى بــوشــكــوف، أن ترمب الــذي تعهد بـإيـ ء الـقـدر الأكـبـر من الاهـــتـــمـــام لـــإصـــ ح الـــداخـــلـــي، ســيــواجــه صـــعـــوبـــة كــــبــــرى فـــــي إيـــــجـــــاد تـــــــــوازن بـ الانكفاء إلى الداخل من أجل تحسين الأداء الاقــتــصــادي ومــواجــهــة الــهــجــرة و«إعــــادة أمــيــركــا عـظـيـمـة» بــقــدراتــهــا واقــتــصــادهــا ومـسـتـوى المعيشة لشعبها، وبــ العمل بـسـرعـة لتنفيذ وعــــود انـتـخـابـيـة بـإنـهـاء حـــــــــروب وتـــقـــلـــيـــص الــــتــــوتــــر فــــــي أزمـــــــات خارجية. ويضيف متسائلاً: «كيف يمكن أن تـكـون أمـيـركـا عظيمة مـــجـــدّداً... وهـي تنكفئ في السياسة الدولية؟». تباين حيال التسوية في الشرق الأوسط لا يبدو أن موسكو تثق كثيراً بقدرة ترمب على لعب دور نشط لإنهاء الحرب على غزة ولبنان، ودفع الإسرائيليين إلى التوصّل لحلول سياسية تعيد الهدوء - ولو نسبياً - إلى الشرق الأوسط. وهــــــنــــــا، يـــــذكـــــر خــــــبــــــراء أن المــــدخــــل الأميركي السابق قام على أسـاس تعزيز اتـــفـــاقـــات تـطـبـيـع وفــــرضســــ م مـــن نــوع خـــــاص، لا يـــــؤدي إلــــى تــســويــة سـيـاسـيـة حقيقية تنهي العنف في المنطقة وتنزع ذرائعه. وتـــــرمـــــب نـــفـــســـه أعـــــــرب خــــــ ل فـــتـــرة ولايته الرئاسية الأولى عن نيته التوسط في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنه أظـهـر لاحـقـ الــتــقــارب مــع إسـرائـيـل مـن أجــل كسب دعــم المـانـحـ الرئيسيين والــــــنــــــاخــــــبــــــ الـــــرئـــــيـــــســـــيـــــ ، وخـــــاصـــــة الصهاينة المسيحيين الإيفانجيليين. بحسب خـبـراء، هـذا المـوقـف يتوافق مع النهج القائل: «أميركا تفعل ما تريد، وبــالــتــالــي أصــــدقــــاء أمـــيـــركـــا يــفــعــلــون ما يــــريــــدون». مـــع الإشـــــارة هـنـا إلـــى أن هـذا الـنـهـج المــائــل إلـــى عـقـد «صــفــقــات» ينصّ عـلـى «امــتــيــازات خـاصـة للحلفاء كدفعة مــقــابــل الأمـــــــن». غــيــر أن مــوســكــو ليست مقتنعة بـــأن هـــذا المــدخــل سـيـعـزّز طريق الحلول النهائية للمنطقة. ومـقـابـل الـقـنـاعـة الـروسـيـة بـالـعـودة إلـــى الآلــيــات الـتـي تــوافــر عليها نـــوعٌ من الإجـــــمـــــاع الـــــدولـــــي، كـــإحـــيـــاء «الـــربـــاعـــيـــة الــــــدولــــــيــــــة» وتــــوســــيــــعــــهــــا بــــضــــم بــعــض الأطــــــــــــراف الإقـــلـــيـــمـــيـــة المــــهــــمــــة (المـــمـــلـــكـــة العربية السعودية ومصر وجامعة الدول الـــعـــربـــيـــة)، وأيـــضـــ الــــعــــودة إلــــى مــبــادئ الـــتـــســـويـــة الـــقـــائـــمـــة عـــلـــى أســـــــاس رفـــض الـــتـــوسّـــع الـــجـــغـــرافـــي لـــ حـــتـــ ل، وإعــــ ء «مــــبــــدأ حــــل الــــدولــــتــــ » ووضــــــع خـــرائـــط طــريــق جــديــدة بينها «المـــبـــادرة العربية للسلام»، فإن مدخل ترمب يقوم على عقد صفقات سريعة للتهدئة، وتــرك المناطق أمــــــام «بـــرمـــيـــل بــــــــارود» قـــابـــل لــ نــفــجــار مجدداً في أي وقت. في هذا الإطار لا يتوقّع خبراء روس أن تـــكـــون الــتــســويــة فـــي الـــشـــرق الأوســــط بـ أولــويــات الــحــوار المنتظر مـع الإدارة الأمـيـركـيـة الـجـديـدة، بالنظر إلــى أن هذا المــوضــوع فـيـه تـبـاعـد واســـع فــي وجـهـات الـــنـــظـــر، ولا يـــدخـــل ضـــمـــن المـــلـــفـــات الــتــي قـــد يــكــون بــوســع الــطــرفــ الــتــوصــل إلـى صفقات حولها. وفي الوقت ذاته، ترى موسكو - وفقاً لتحركات محدّدة برزت في سوريا، ومن خلال حـوارات مكثفة أجريت غالباً خلف أبــــواب مغلقة مــع الـجـانـب الإسـرائـيـلـي - أن بوسعها لعب دور أساسي في تأكيد دورهـــــا بـضـمـان أمـــن إســرائــيــل مـــن جهة سوريا وإيران مستقبلاً. وهو ما يعني أن هذا الموضوع قد يكون جزئياً على طاولة حوار روسي - أميركي في وقت لاحق. تأهب للحوار حولسوريا فــــــي هــــــــذه الأثــــــــنــــــــاء، لــــــــدى الأوســـــــــاط الروسية نظرة إيجابية، ولكن حذرة، بشأن احـتـمـالات سحب تـرمـب الـقـوات الأميركية من سوريا إبان ولاية ترمب الجديدة. مـــوســـكـــو تـــتـــذكـــر الإرادة الأمــيــركــيــة فــــي الانــــســــحــــاب مــــن ســــوريــــا إبــــــان ولايــــة ترمب السابقة، لكن يومذاك كان التهديد الإرهابي ما زال نشطاً، والخطوط الفاصلة ومناطق النفوذ لم تكن قد تبلورت بشكل شبه نهائي. لذا يرى خبراء روس أن ترمب عندما يتكلّم عن سحب القوات حالياً فهو ينطلق من واقع ميداني وسياسي جديد. وبـــالـــتـــالـــي، ســـيـــكـــون حــــــذراً لــلــغــايــة عـنـد مناقشة هذه المشكلة مجدداً. أيـــــــــضـــــــــ ، ونـــــــــظـــــــــراً لـــــــــوعـــــــــود تـــــرمـــــب الانـــتـــخــابــيـــة المــــتــــكــــررة، يُــــرجــــح أن تــرغــب واشـنـطـن فــي سـحـب قـواتـهـا مــن ســوريــا، لـــكـــن لا يـــبـــدو لمـــوســـكـــو أن هـــــذه الـقـضـيـة ستكون مُدرجة على جدول الأعمال ضمن أولويات التحرك الأميركي حالياً. لــقــد قــوبــلــت خــطــط تـــرمـــب لسحب الــقــوات فـي الـسـابـق بمقاومة مفتوحة، خاصة من «القيادة الوسطى» الأميركية وشخصيات، مثل بريت ماكغورك، الذي عـمـل مبعوثاً خـاصـ لمكافحة «داعـــش» ، واســتــقــال قبل 2018 حـتـى أواخــــر عـــام شهرين من انتهاء فترة ولايته، مباشرة بعد قـرار إدارة ترمب سحب القوات من ديسمبر (كــانــون الأول) 19 ســوريــا فــي . بعدها عــّ جـو بـايـدن، الرئيس 2018 ، ماكغورك 2020 الأميركي المنتخب، عام منسقاً لمجلس الأمــن القومي الأميركي لمنطقة الشرق الأوسـط وشمال أفريقيا، واكتسبت سياسة واشنطن في سوريا لدعم حزب العمال الكردستاني «وحدات حماية الشعب» زخماً. حــــالــــيــــ يـــــعـــــود المـــــلـــــف إلـــــــى دائـــــــرة الـنـقـاش، ولـقـد بــرز بشكل واضـــح خلال اجـــتـــمـــاعـــات «جــــولــــة آســـتـــانـــة لـــلـــحـــوار» الـــتـــي انـــعـــقـــدت أخـــــيـــــراً. وأكــــــد المــبــعــوث الرئاسي الـروسـي ألكسندر لافرنتييف إلـــى ســـوريـــا فـــي خــتــام الاجــتــمــاعــات أن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمـــيـــركـــيـــة الــــجــــديــــدة فــــــور تـشـكـيـلـهـا، لبحث المـلـفـات المتعلقة بــســوريــا. وقــال الدبلوماسي الـروسـي: «إذا كانت هناك مقترحات، فإن الجانب الروسي منفتح، ونحن على استعداد لمواصلة الاتصالات مع الأميركيين». وفي هذا المجال، تنطلق موسكو من قناعة بأنه لا يمكن التوصل إلى بعض الحلول الوسط إلا من خلال المفاوضات المباشرة. وهي هنا مستعدة للاستماع إلى وجهات النظر الأخرى، وربما تقديم بــعــض الــضــمــانــات الــتــي تــحــتــاج إلـيـهـا واشـــنـــطـــن لــتــســريــع عـمـلـيـة الانــســحــاب ودعـــــــم الـــتـــســـويـــة فــــي ســــوريــــا بـــرعـــايـــة روسية تضمن مصالح الأخيرة. (أ.ف.ب) 2017 لقاء ترمب وبوتين على هامش«قمة العشرين» عام لـم تُـخـفِ موسكو ارتياحها للهزيمة القاسية التي مُنيت بها الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة. إذ في عهد الرئيس جو بايدن تدهورت العلاقات بين البلدين إلــى أســـوأ مستوياتها منذ تفكّك الاتــحـاد السوفياتي السابق، وجرى تقويض كل قنوات الاتصال السياسية والدبلوماسية والأمـنـيـة. وحتى «الـخـط الساخن» الـذي طالما عوّل عليه البلدان لمواجهة الظروف الطارئة وتجنّب الانــــزلاق إلـــى احـتـكـاكـات مـقـصـودة أو غـيـر مـقـصـودة، جـرى تجميده كلياً. كانت تلك، وفقاً لمسؤولين روس، أســــوأ أربــــع ســنــوات فــي الــعــ قــات، ولــقــد تـحـوّلـت فيها الــولايــات المتحدة إلــى خصم مباشر، و«شـريـك رئيس في الحرب الهجينة ضد روسيا». ولم ينعكس التدهور فقط في ملفات أوكرانيا والأمن الاستراتيجي والوضع فـي أوروبــــا - وهــي القضايا المـركـزيـة الـتـي تشغل بال الكرملين - بل أيضاً امتد في تأثيره بعيداً عن الجغرافيا الحيوية لروسيا... ليصل إلى الملفات الإقليمية الساخنة في الشرق الأوسط التي شهدت تصعيداً متواصلاً فاقم تأجيج الأزمة في العلاقات. الكرملين يسعى لإعادة ترتيب علاقاته مع واشنطن في الملفات الإقليمية موسكو:رائد جبر «حــــريــــتــــنــــا وســــيــــادتــــنــــا تـــعـــتـــمـــدان أكــــثــــر مــــن أي وقــــــت مـــضـــى عـــلـــى قــوتــنــا الاقـــتـــصـــاديـــة، وســتــتــمــحــور (مـــبـــادرتـــي الكبرى الأولــى على القدرة التنافسية... في المائة من إجمالي 9 تنفق روسيا نحو ناتجها المحلي على الدفاع، بينما تنفق في المائة. ثمة خلل ما 1.9 أوروبا وسطياً في هذه المعادلة)». رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لاين «أدعــــــوكــــــم لـــلـــعـــودة إلـــى مسقط رؤوسـكـم الشامخة... عـــــــــــودوا إلـــــــى أرضــــــكــــــم الـــتـــي لا يــمــكــن أن تـــــــزداد شـمـوخـ ومــــــنــــــعــــــة إلا بـــــحـــــضـــــوركـــــم وعــــودتــــكــــم إلــــيــــهــــا... وأدعــــــو كذلك إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية». نبيه برّي - رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة «أمل» «الرئيس (جو) بايدن ينوي اليوم البدء بــهــذا الــعــمــل (إطـــــ ق تــحــرك بــاتــجــاه اتــفــاق لـــوقـــف إطـــــ ق الـــنـــار فـــي غــــزة والإفــــــــراج عن الـرهـائــن) عبر تـواصـل مبعوثيه مـع تركيا وقطر ومصر وأفـرقـاء آخرين في المنطقة... نعتقد أن هـــذه بــدايــة فــرصــة لــشــرق أوســط أكثر استقراراً، حيث أمن إسرائيل مضمون ومصالح الولايات المتحدة مؤمّنة». جيك سوليفان - مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي «هــــنــــاك تــــعــــاون كـــامـــل مــــع الـــدولـــة اللبنانية لتعزيز انـتـشـار الـجـيـش في الــــجــــنــــوب... المـــقـــاومـــة فــــي عــمــلــهــا هـي مـــقـــاومـــة ســــرّيــــة ولـــيـــســـت مـــقـــاومـــة لـهـا مظاهر عسكرية أو قواعد منتشرة... لا توجد أي قواعد للمقاومة أو أي سلاح ظاهر؛ لأن طبيعة المقاومة أنها ليست جيشاً نظامياً». حسن فضلالله- أحد نواب «حزبالله» في البرلمان اللبناني تبدو موسكو حالياً ضعيفة الثقة بقدرة «ترمب الجديد» على تجاوز التغيّرات الكبرى التيشهدتها الأوضاع الإقليمية والدولية خلال السنوات الأخيرة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky