issue16802

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16802 - العدد Thursday - 2024/11/28 الخميس لوحات المعرض استراحة ثقافية في زمن الحرب «كولكتيفريبيرث»... حان وقت العودة يـلـتـزم بـعـض أصــحــاب الـغـالـيـريـهـات بتنظيم معارض رسـم ونحت وتجهيزات فنيّة رغم أوضاع صعبة يعيشها لبنان... فالحرب أصابت معظم هـذا القطاع بشلل تــــام، ولــكــن هــــذا الــتــوقــف الــقــســري يقابله أحـــيـــانـــا الــــخــــروج عـــن المــــألــــوف. ومــــن بــاب إعـــطـــاء الــلــبــنــانــي فــســحــة أمــــل فـــي خـضـمّ هـذه الأجـــواء القاتمة، قـرر مركز «ريبيرث بـــيـــروت» الـثـقـافـي إقــامــة مـعـرضـه للفنون التشكيلية. فقلب الجميزة عاد ينبض من جديد بفضل «كولكتيف ريبيرث» (ولادة جديدة جماعية)، وشهد افتتاحه حضوراً مـلـحـوظـا. «ســمــر»، المـشـرفـة عـلـى المـعـرض تؤكد لـ«الشرق الأوسـط» أنه كان لا بد من الـــعـــودة إلـــى الــنــشــاطــات الـفـنـيـة. وتـتـابـع: «جــمــيــعــنــا مُــتــعــبــون ونــشــعــر بـــالإحـــبـــاط. ولكننا رغبنا فـي كسر الجمود بمعرضٍ يزوّدنا بمساحة ضوء، ويسهم في تبديل 12 حالتنا النفسية. وقد لبّى دعوتنا نحو فنانا تشكيليا». لـــــوحـــــات زيــــتــــيــــة، وأخـــــــــرى أكـــلـــيـــريـــك وزيتية، وتجهيزات فنية، حضرت في هذا المـعـرض. ومـن المشاركين لاريـسـا شــاوول، وجــــوي فــيــاض، وكــــارلا جــبــور، وإبـراهـيـم ســمــاحــة، ومــهــا حـــمـــادة، ودانـــيـــا خـطـيـب، وغـــيـــرهـــم... كـــلٌ مـنـهـم عــبّــر عــن رغـبـتـه في التجديد والانكباب على الحياة. نــدى بـــارودي تـعـرض أكـثـر مـن لوحة تحت عنوان «الطبيعة». وتقول لـ«الشرق الأوســــــــــط»: «تـــربـــطـــنـــي بــالــطــبــيــعــة عــاقــة وطيدة، لا سيما بالأشجار وأوراقها. فهي تـذكـرنـي بــــالأرض وجـــذورنـــا. أمـــا الأوراق فتؤكد لنا أننا في حالة تجدّد دائم. وبين كل فصل وآخر نراها تموت لتعود وتولد مرة جديدة. وهو الأمل الذي نحتاجه اليوم في ظـروف صعبة نعيشها». وترسم ندى لوحاتها بريشة دافئة تترجم فيها فصول الـسـنـة، بــألــوان الــزهــر؛ الأصــفــر والأخـضـر والبرتقالي. رسمت ندى بارودي لوحاتها فــــي أثــــنــــاء الـــــحـــــرب. وتــــوضــــح لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــــط»: «عــــنــــدمــــا تـــكـــثـــر الـــضـــغـــوطـــات حـــولـــي أفـــرّغـــهـــا بـــالـــرســـم. وخـــــال الــحــرب شـــعـــرت بــحــاجــة إلــــى الإمــــســــاك بـريـشـتـي، فمعها أخــرج عـن صمتي، وتحت أصـوات الانــــفــــجــــارات والـــقـــصـــف كـــنـــت أهــــــرب إلـــى عالمي، فأنفصل تماما عمّا يجري حولي، لألتقط أنفاسي على طريقتي». فــــي جـــولـــتـــك بـــالمـــعـــرض تــكــتــشــف فـي أعماله أساليب فنية مختلفة، منها لوحات فوتوغرافية ولكنها منفذة بتقنية جديدة؛ فـــيـــدخـــل عــلــيــهــا الـــــطـــــاء. دانــــيــــا مـــجـــذوب اختارت هذا الأسلوب ليشكّل هوية خاصة بها. وتضيف: «أجول في مختلف المناطق اللبنانية وألتقط مشاهد تسرق انتباهي». لـوحـاتـهـا المــعــروضــة تـجـسّـد مناطق بيروتية. تشرح: «جذبتني هذه الأبنية في وسط بيروت، وبالتحديد في شارع فوش. وكذلك انتقيت أخرى مصنوعة من الحجر القديم في زقاق البلط والسوديكو. أطبع الــــصــــور عـــلـــى قــــمــــاش الـــكـــانـــفـــاس لأعــــــدّل مشهديتها بالطلء». كـــي تُـــبـــرز دانـــيـــا أســلــوبــهــا تـسـتـخـدم الــطــاء بـــالألـــوان الـــبـــرّاقـــة... «هـــذه الألــــوان، ومـــنـــهـــا الـــذهـــبـــي، تــطــبــع الـــلـــوحـــة بــضــوء يــنــعــكــس مــــن أرض الــــــواقــــــع». عـــمـــل دانــــا بتفاصيله الـدقـيـقـة تــوثّــق عــبــره بــيــروت؛ مدينة الأجـيـال... «الصورة تبقى الطريقة الفضلى لنتذكّر مشهداً أحببناه. ويمكننا عـــدّ الــفــن الــفــوتــوغــرافــي تـخـلـيـداً لمــوقــع أو مكان وحتى لمجموعة أشخاص». وكــمــا نــوافــذ بــيــوت المـديـنـة العتيقة، كذلك تتوقف دانا عند أبوابها وشرفاتها، فهي مغرمة بالأبنية القديمة، وفق قولها. وتــســتــطــرد: «أهـــــوى الـــرســـم مـنـذ صـغـري؛ ولـــــذلـــــك حـــــاولـــــت إدخـــــالـــــه عـــلـــى الــــصــــورة الفوتوغرافية». من اللوحات المعروضة في «كولكتيف ريبيرث» مجموعة الفنان إبراهيم سماحة، فــهــو يـنـفـذهـا بـالـطـريـقـة ثــاثــيــة الأبـــعـــاد. يـــقـــول لـــــ«الــــشــــرق الأوســـــــــط»: «أعـــتـــمـــد فـي تقنيتي التقنيةَ نفسها المتبعة في تنفيذ الأيقونات. أرسـم المدينة على ورق الفضة لينعكس الضوء عليها. من ناحيتي أهتم بـإبـراز الظل، وتأتي هـذه التّقنية لتضفي عليه الـنـور. وكما يتغير انعكاس الضوء فــي حـيـاتـنـا، كــذلــك بـاسـتـطـاعـتـه أن يـبـدّل في مشهدية لوحة معينة». إحدى لوحات ســـمـــاحـــة صــــورّهــــا مــــن مــبــنــى «الــبــيــضــة» وســط العاصمة، ونـفـذّهـا لتبدو متدرّجة بين قسمين، فيُخيّل إلـى الناظر إليها أنه يشاهد مدينتين أو «بـيـروتـ » كما يذكر ســمــاحــة لــــ«الـــشـــرق الأوســــــــط». ويـــوضـــح: «أبـــدأ بتلقف الـفـكـرة، ومــن ثـم أنقلها على الــخــشــب. وفــــي لـــوحـــاتـــي، رســـمـــت بــيــروت في أثناء الجائحة. وكذلك درج مار نقولا وشارع مار مخايل والجميزة قبل انفجار المرفأ وبعده». تكمل جولتك في المعرض، فتستوقفك تــــجــــهــــيــــزات فــــنــــيــــة ومـــــنـــــحـــــوتـــــات لـــجـــوي فـيـاض. جميعها ترتبط ارتـبـاطـا مباشراً بالموسيقى. كما يطبعها الخيال والحلم، فـيـشـعـر الـــنـــاظـــر إلــيــهــا بــأنــهــا تــحــلّــق في الفضاء. وتقول جوي لـ«الشرق الأوسـط»: «كـــل لـوحـاتـي تحكي لـغـة الــحــب، فـهـو في رأيــــي أهـــم مــا يـجـب الاعــتــنــاء بــه وتكثيفه في حياتنا. ولأني أعمل في مجال الغناء؛ فإنني أربطه بالموسيقى». فــي لوحتها «الــرجــل المــشــع»، تـصـوّر جـوي شخصا يمسك بقلبه الحديدي كي ينثر جرعات الحب فيه على من يمرّ أمامه، وقـــد صنعته مــن مـــواد الــريــزيــن والـحـديـد وطـــــاء الأكـــريـــلـــيـــك. وتـــضـــيـــف: «بـالـنـسـبـة إلـــيّ، فـإن الحب هـو الأســـاس فـي أي علقة نقيمها... مع شريك الحياة والأب والابـن والصديق والأم. وفي لوحة (الرجل المشع) نراه يُخرج قلبه من جسده كي يوزّع الحب ويـنـثـره. وهـــو أســلــوب تـتـداخـل فـيـه فنون عدة ليؤلف مشهدية تشبه ثلثية الأبعاد». ومـــــن أعــــمــــال فـــيـــاض المـــعـــروضـــة «تــركــنــي أحلم»، وهو منحوتة مصنوعة من الريزين أيضا، ونرى رجل فضاء يسبح بين السماء والأرض التي يخرج منها الضوء. وفي منحوتة «أنحني لتاجك» تترجم رؤيــــة فلسفية عــن الـــحـــب... «هــنــاك علقة وطــيــدة بــ الـعـقـل والــقــلــب، وهــــذا الأخـيـر أَعُــدّه تاج الإنسان. ولذلك علينا الانحناء أمــامــه مــن أجـــل إبــــراز قيمته المـعـنـويـة في حياة الإنسان». الفنان إبراهيمسماحة أمام لوحته «بيروت» (الشرق الأوسط) لوحة من المعرض(الشرق الأوسط) بيروت: فيفيان حداد دانيا مجذوببينالرسموالفوتوغرافيا (الشرقالأوسط) قال لـ إنه حريصعلى وجوده في السينما العربية إلى جانب البريطانية أمير المصري : خضت تدريباتشاقة من أجل «العملاق» أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين ، هـمـا الـفـيـلـم المـصـري 2025 لــه خـــال عـــام » الـذي يلعب دور البطولة فيه 67 «صيف أمام نيللي كريم، وإخراج أبو بكر شوقي؛ والفيلم البريطاني «العملق» الذي يجسّد فـيـه شخصية المــاكــم الـيـمـنـي الأســطــورة نسيم حميد الملقب بـ«البرنس»، ويشاركه الـــبـــطـــولـــة بــــيــــرس بــــروســــنــــان نـــجـــم أفــــام «جيمس بوند». وقـــــال المـــصـــري فـــي حـــــوار لــــ«الـــشـــرق الأوســـــط» إنـــه يـهـتـم بـتـقـديـم أعـــمـــال فنية مـــصـــريـــة وعـــربـــيـــة إلـــــى جـــانـــب عــمــلــه فـي السينما والدراما البريطانية، مشيراً إلى أن الفنان لا بدّ أن يخطّط لما يريده، وعبّر »In Camera« عن سعادته بالمشاركة بفيلم الـــــــــذي عُـــــــــرض فــــــي «مـــــهـــــرجـــــان الــــقــــاهــــرة .45 السينمائي» الـ وشـــــــــــارك أمـــــيـــــر المــــــصــــــري فــــــي فــيــلــم بـ«مهرجان الـقـاهـرة» للمرة الثالثة، بعد مـشـاركـتـه بفيلمي «دانــــيــــال» و«لـيـمـبـو»، جوائز، كما حصل 3 وقد حاز عن الأخير لأفضل ممثل 2021 » على جائزة «البافتا عن دوره في الفيلم نفسه. ويكشف الـفـنـان المـصـري البريطاني » منذ In Camera« أنـــه قـــدم أحـــدث أفــامــه الـعـام المـاضـي للمهرجان، حسبما يقول: «كــنــت حـريـصـا عـلـى المــشــاركــة فــي الفيلم خلل العام الماضي، وقد اختير ليكون أحد أفلم المسابقة الدّولية ومع تأجيل الدورة الماضية، شارك الفيلم بمهرجانات أخرى مـــن بـيـنـهـا (كــــارلــــو فـــي فــــــاري) و(لــــنــــدن)، ورفــضــنــا مــهــرجــانــات أخــــرى كـــي يُـعـرض في القاهرة حتى لو كـان خـارج المسابقة، فالمهم أن يُـعـرض وسـط أصحابي وأهلي وناسي». وحرص المصري على حضور العرض الـخـاص وســط الجمهور الـــذي تفاعل مع مواقف كوميدية عدة في الفيلم، ويوضح أنـــه «عــلــى الــرغــم مــن اخــتــاف ثـقـافـات كل مجتمع، فـإن الفيلم أثـار ضحك الجمهور فـــي جـمـيـع عـــروضـــه، وأنــــا مـمــن لمـخـرجـه نـــقّـــاش خـــالـــد، وقــــد تـحـمـسـت لـــه أكــثــر من الفكرة نفسها، فهو أستاذ جامعي مثقف للغاية، وهناك ما يجمعنا، فهو بريطاني مـــن أصـــل بـاكـسـتـانـي، وقــــدم لـــي معالجة صـفـحـة تـضـمّـنـت صـــوراً 200 لـلـفـيـلـم فـــي ولوحات، وأعجبني اهتمامه بالبروفات، فقد طلب أن نُذاكر المَشاهد معا لمدة أسبوع قــبــل الـــتـــصـــويـــر، كــمــا أعــجــبــنــي أن هـنـاك مخرجين يفكرون بالفن أكثر من المكاسب المادية، وبصفتي ممثلً يهمني أن أخوض تجارب فنية متباينة». كــــــان المـــــصـــــري قـــــد شـــــــارك فـــــي لـجـنـة تحكيم الأفلم القصيرة بمهرجان «الجونة السينمائي» خلل دورتـه المنقضية، التي يـصـفـهـا بـأنـهـا «تــجــربــة مـمـتـعـة»، قــائــاً: «استمتعت بمشاركتي في لجنة التحكيم برفقة الفنانات أمينة خليل وركــ سعد ولينا سويلم، وأنـا أحب الأفـام القصيرة الـتـي كشفت لنا عـن مـواهـب واعـــدة تشقّ طــريــقــهــا بــثــقــة عـــبـــر تــــجــــارب سـيـنـمـائـيـة مميزة». يــبــدو الــفــنــان كــأنــه يـــــوازن بــدقــة بين أعــمــالــه فـــي كـــلّ مـــن مـصـر والــــخــــارج، فقد انـــتـــهـــى مـــــن تـــصـــويـــر فـــيـــلـــمـــ جـــديـــديـــن يُعوّل عليهما كثيراً لتميّز تجربته بهما، ، وهـو يشدّد 2025 ويترقب عرضهما فـي عـــلـــى أهـــمـــيـــة أن يــــكــــون لــــه حــــضــــوره فـي السينما المصرية والعربية إلـى جانب أعماله الفنية في أوروبـــا، لـذا يتنقل كثيراً بين القاهرة ولندن. ويـــتـــحـــدث بـــســـعـــادة عــــن فـيـلـم » الذي انتهى أخيراً من 67 «صيف تصويره في مصر، موضحا: «هو فيلم اجـتـمـاعـي تـــدور أحــداثــه عـبـر عائلة مـصـريـة تـعـيـش فـــي الــقــاهــرة خـــال فـتـرة الستينات وتشاركني بطولته الفنانة نيللي كريم ومن إخراج أبو بكر شوقي الذي يُعدّ من أهم المخرجين في السينما الـــعـــربـــيـــة حـــالـــيـــا، وقـــــد أعــجــبــنــي فـيـلـمـاه (يــوم الـديـن) و(هــجــان)، فهو مخرج ذكي ومـوهـوب وكنت محظوظا باختياره لي في هذا الفيلم». ويترقب المصري أيـــــــــــــــضـــــــــــــــا عــــــــــــرض الفيلم البريطاني «الـــعـــمـــاق» الـــذي يـــــتـــــنـــــاول ســـيـــرة ذاتـــــيـــــة لــلــمــاكــم اليمني العالمي نسيم حميد ومـدربـه بريندان إنجل، ويــــــــؤدي المــــصــــري شــخــصــيــة المـــاكـــم المــلــقــب بــــ«الـــبـــرنـــس»، فـــي حـــ يـــؤدي شــــخــــصــــيــــة مـــــــدربـــــــه الـــــنـــــجـــــم بــــيــــرس بـــروســـنـــان، وعــــن هــــذا الــفــيــلــم يــقــول: ســـاعـــة يـومـيـا 12 «خــضــعــت لــتــدريــب على ريـاضـة المـاكـمـة قبل وفــي أثناء التصوير، كما خضعت لنظام غذائي يعتمد عـلـى تــنــاول وجــبــات صغيرة مـــــــرات فــــي الــــيــــوم لـتـخـفـيـض 5 جــــــداً كـــيـــلـــوغـــرامـــات، كــمــا تـــدرّبـــت 8 وزنـــــي عـلـى الـلـهـجـة الـتـي كـــان يـتـحـدث بها، وكـــان معي فـريـق عمل بقيادة مدربة The( عملت معي من قبل في مسلسل ) لتدريبي على الحركة، كانت Crawn تجربة صعبة لكنني أحببتها كثيراً، وقضيت شهراً بعد التصوير أواصل الــــتــــدريــــب بـــعـــدمـــا راقـــــــت لــــي ريـــاضـــة المـــاكـــمـــة. وأتــــوقــــع أن نـــشـــارك بـــه في مهرجانات خلل العام المقبل». وشارك المصري في مسلسل «مليحة» خـال رمـضـان المـاضـي، الــذي تـنـاول قصة عـائـلـة فلسطينية تـنـزح لـغـزة عـبـر مصر بعد وقـوع الحرب في ليبيا، وعنه يقول: «شـــعـــرت أنـــنـــي لا بـــد أن أشـــــارك بـــه لأجــل الــقــضــيــة الـفـلـسـطـيـنـيـة، كــــان هــــذا هـدفـي وقــــراري فـي المـقـام الأول، كما كنت أجــرّب شــيــئــا جـــديـــداً بــالــنــســبــة لــــي، وشـخـصـيـة قـريـبـة مـــن الـــنـــاس، ولــــم أكــــن أعــلــم بحجم الدور، ففي أثناء التنفيذ أشياء عديدة قد تتغير». ســــنــــوات قــطــعــهــا أمـــيـــر المــــصــــري فـي مشواره الفني قـدم خللها أعمالاً كثيرة، ويكشف عـمّـا تغيّر فيه قــائــاً: «أصبحت صــبــوراً بشكل أكــبــر، وواقــعــيــا فــي أشـيـاء كـــثـــيـــرة، وعـــلـــى المـــســـتـــوى الـــفـــنـــي أحـــــاول اخـتـيـار أعــمــال جـيـدة وأعــــرف مـــاذا أريـــده وأخطط له، وأسعى لتنفيذ ما أستطيعه، فأحيانا نخطط لشيء وتذهب بنا الحياة إلــــــى اتــــجــــاه آخـــــــر، والــــفــــن عـــمـــل جــمــاعــي تــشــاركــنــي فــيــه أطــــــراف أخـــــرى مـــن إنــتــاج وفريق عمل ومخرج، وعلى الرغم من ذلك حققت نسبة كـبـيـرة مـمـا خططت لـــه، لـذا أشعر بتفاؤل وأراه مفتاح الوصول إلى ما أطمح إليه». خلال تدريبات الملاكمة قبل تصوير «العملاق» (إنستغرام أمير المصري) القاهرة: انتصار دردير يترقب المصري عرضالفيلم البريطاني «العملاق» الذي يتناولسيرة الملاكم اليمني - البريطاني العالمي نسيم حميد ولعب فيه شخصية الملاكم الملقب بـ«البرنس» الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على إنستغرام)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky