issue16802
أعـلـن الـقـائـد الـعـام لـلـقـوات المسلحة الأوكـرانـيـة السابق فاليري زالوجني أن «الحرب العالمية الثالثة قد بـدأت»، مستشهداً بالجنود الكوريين الشماليين، والطائرات من دون طيار التي تدعم روسيا بنشاط فـــي حـربـهـا ضـــد أوكـــرانـــيـــا. فـــي حـفـل تـــوزيـــع جـوائـز «يوكرينسكا برافدا» يوم الأربعاء قبل الماضي، صرح زالوجني: «لـم تعد أوكرانيا تواجه روسيا وحدها، فــطــائــرات مــن دون طــيــار تـقـتـل المــدنــيــ ، والأسـلـحـة الـــكـــوريـــة الـــشـــمـــالـــيـــة والـــصـــيـــنـــيـــة تـــضـــرب الأراضــــــي الأوكرانية». وانتقد زالوجني التردد الغربي. وشدّد على اعـتـمـاد أوكـرانـيـا على التكنولوجيا المتقدمة، لكنه تـسـاءل عما إذا كــان يمكن أن تـواجـه بمفردها تحالفاً زائداً من الخصوم. أقـال الرئيس الأوكـرانـي فولوديمير زيلينسكي زالوجني في فبراير (شباط) الماضي وسط خلافات استراتيجية وسياسية، بعد تصاعد التوترات بين الاثـــنـــ حــــول كـيـفـيـة خــــوض الـــحـــرب فـــي أوكـــرانـــيـــا، بالإضافة إلـى شعبية زالوجني الكبيرة، مما جعله تهديداً سياسياً محتملاً. يرجع الفضل إلى زالوجني في نجاحه في وقف فبراير 24 وصد الهجوم الأولي الروسي الذي شن في ، والذي شُوه لاحقاً بسبب فشل الهجوم المضاد 2022 فـــي الـــعـــام المـــاضـــي. تـــولـــى دوره الـــجـــنـــرال ألـكـسـنـدر سيرسكي، الذي يُنظر إليه على أنه أقرب إلى الرئيس. وكـان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قـال إن حرب أوكرانيا صارت عالمية. وأعلن في خطاب وطني يوم الخميس الماضي أن حرب الكرملين على أوكرانيا «اكتسبت عناصر ذات طابع عالمي». وقال إن روسيا «يحق لها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية لتلك البلدان التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا». بــــعــــد الـــــضـــــربـــــات الأوكــــــرانــــــيــــــة داخـــــــــل روســــيــــا الأميركية الصنع، ATACMS باستخدام صــواريــخ الـــبـــريـــطـــانـــيـــة، انــتــقــم Storm Shadow وصـــــواريـــــخ الكرملين بصاروخه الجديد المتوسط المـدى الأسـرع مـــن الــــصــــوت، أوريـــشـــنـــيـــك، الـــــذي اســـتـــهـــدف مصنع صواريخ دنيبرو الأوكراني. وشـــــجـــــب الـــــرئـــــيـــــس الأوكـــــــــرانـــــــــي زيـــلـــيـــنـــســـكـــي الـتـصـعـيـد، واصــفــ تـصـرفـات روســيــا بـأنـهـا «زيــــادة خطيرة في حجم ووحشية هذه الحرب»، وحث على رد فعل دولي قوي. فــــي سـبـتـمـبـر (أيـــــلـــــول) المــــاضــــي، قـــــال الــرئــيــس بوتين إن استخدام الصواريخ ضد روسيا من شأنه أن «يـغـيـر جــوهــر وطـبـيـعـة الـــصـــراع»، وحــــذّر مــن أن روسيا سترد. كما أعلن بوتين عن تنقيحات للعقيدة الـــنـــوويـــة الــــروســــيــــة، وقـــــد أضـــفـــى الـــطـــابـــع الــرســمــي عليها يوم الثلاثاء الماضي، وهـذا تحذير آخر مقنع على ATACMS لـلـغـرب: «إطــــ ق الـعـنـان لــصــواريــخ مسؤوليتك». هناك من وصف قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بتزويد أوكرانيا بالصواريخ البعيدة المـدى، بأنه متأخر جداً ولكنه لا يـزال موضع ترحيب، لأنه يمكن أن يساعد في إعطاء الرئيس المنتخب دونالد ترمب «كـل النفوذ في العالم» في أي مفاوضات مع موسكو. مــن جـهـة أخــــرى، أشــــار مـسـتـشـار ســابــق للأمن الـقـومـي فــي بـريـطـانـيـا، إلـــى خـــداع بـوتـ فــي اتـخـاذ موقف مفاده أنه «من الجيد أن تمطر روسيا الطائرات مـن دون طـيـار والــصــواريــخ الـكـوريـة الشمالية على أوكـــرانـــيـــا، وتــصــفــه بـالـتـصـعـيـد المــتــهــور لأوكــرانــيــا لاستخدام الأسلحة التي يوفرها الغرب على أهداف مشروعة في روسيا». لـــكـــن تـــوجـــد أصـــــــوات أمـــنـــيـــة أمـــيـــركـــيـــة وجــهــت مـــ حـــظـــات إلـــــى الـــرئـــيـــس تـــرمـــب بـــــأن قـــســـوة بــوتــ ومـــرونـــتـــه ودوره، بــوصــفــه مــعــطــً واسـتـراتـيـجـيـ ، واضح الآن لمعظم الناس، وهذا معروف جيداً لترمب. مــــا هــــو أقـــــل وضــــوحــــ هــــو أن بــــوتــــ ، الــــــذي يـفـضـل الاستقرار والسياسات التي يمكن التنبؤ بها، لا يزال حذراً من ترمب، بينما يقدّر - على حد تعبير الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف - أن ترمب «رجل أعمال حتى النخاع». ويضيف أهل الأمن لترمب: «لا شك أنك سمعت بوتين يحاول أن يناشدك في رسالة التهنئة، مشيداً بصفتي (الـشـجـاعـة) و(الـرجـولـيـة) لــديــك، وربــمــا يــــراك هــو وروســـيـــا شـخـصـ يمكنهما التعامل معه». ويقولون أيضاً: «قدرة ترمب الشهيرة على عدم الوضوح في قراراته، هي أيضاً رصيد كبير محتمل له، ولأميركا، ولحلفائنا في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبـي وأوكرانيا». وفي حين أن ترمب أظهر سابقاً ميلاً أقل لدعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي، يقولون له: «يجب أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار من الروس في أوكرانيا، ويجب أن تستفيد مــن موقفنا الـتـفـاوضـي وأصــولــنــا، مع السماح لبوتين بمعرفة أنه إذا لم يتفاوض بحُسن نية، فـإن جميع الأصـــول الدبلوماسية والعسكرية والاسـتـخـبـاراتـيـة والاقــتــصــاديــة لـنـا وحـلـف شمال الأطـلـسـي (الــتــي نـشـرهـا الـرئـيـس جــو بــايــدن بحذر شديد على مــدار العامين ونصف الـعـام الماضيين) جـــاهـــزة لـلـتـنـشـيـط، لــدعــم أوكـــرانـــيـــا». ويـضـيـفـون: «يـــمـــكـــن أن يـــقـــتـــرن مـــثـــل هـــــذا المــــوقــــف الـــتـــفـــاوضـــي بـتـخـفـيـف الـــعـــقـــوبـــات المـــتـــدرجـــة لـــروســـيـــا، ومــســار دبـلـومـاسـي فــي نـهـايـة المــطــاف لـروسـيـا للانضمام مـرة أخــرى، بصفتها دولـة عظيمة وتاريخية وقوة عظمى وعضوة دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى عائلة الأمـم، بدلاً من أن تظل جزءاً من محور المنبوذين». على عكس الـــرأي الـعـام الكبير، لا تـــزال أميركا أفــضــل وســيــط مـمـكـن لــلــســ م الـــدائـــم فـــي أوكـــرانـــيـــا. ويـشـيـر الأمــنــيــون إلـــى «أن الاســـتـــفـــادة مـــن أصـولـنـا لأوكرانيا من شأنها أن توجّه رسالة ردع قوية إلى روسـيـا، ولكن أيضاً بشكل غير مباشر، إلـى الصين وكوريا الشمالية وإيران». مع هذا تُحذر الولايات المتحدة شركات الدفاع الأمـــيـــركـــيـــة بــــشــــأن تــصــعــيــد مــحــتــمــل فــــي عــمــلــيــات الـتـخـريـب الــروســيــة الـتـي تـسـتـهـدف هـــذه الـشـركـات، وهــــــــذا جـــــــزء مـــــن جــــهــــود أوســــــــع لـــتـــقـــويـــض الــــدعــــم لأوكـرانـيـا. وحـــذّر المـركـز الوطني لمكافحة التجسس والأمـن، المديرين التنفيذيين، يوم الخميس الماضي، من أن أجهزة الاستخبارات التابعة للكرملين شاركت في أنشطة تخريبية ضد شركات الدفاع الأوروبية، وقد توسع هذه العمليات لتشمل الولايات المتحدة. كان التحذير مدفوعاً جزئياً بالمخاوف بشأن مــــؤامــــرة روســـيـــة لاغـــتـــيـــال رئـــيـــس شـــركـــة تصنيع أسـلـحـة بـألمـانـيـا؛ كـمـا ذكــــرت صحيفة «نــيــويــورك تايمز». والـسـؤال المـطـروح: أي روسيا سيروضها الرئيس ترمب؟ السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم! هل سيبقى اعتقال رئيس الـــوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضرباً من الخيال، أم سيتحول إلى واقـع بعد صـدور مذكرة «طلب امتثال» أمـام محكمة الـجـنـايـات الـدولـيـة بحقه هــو وتـابـعـه الـسـابـق وزيــر دفاع جيش حرب إسرائيل يوآف غالانت، وكل منهما متهم بجرائم انتهاك للقانون الدولي وارتكاب جرائم حرب وإبادة في غزة؟ نتنياهو استخدم التجويع سلاحاً في الحرب، فجاء قــرار المحكمة ليتهمه بجرائم ضـد الإنسانية، مـتـمـثـلـة فـــي الـــقـــتـــل، والاضـــطـــهـــاد، مـــع تـقـيـيـد ومـنـع وصول الإمدادات الطبية والأدوية للمدنيين. يــقــول بــيــان المـحـكـمـة: «وجـــــدت الـــدائـــرة أسـبـابـ معقولة لـ عـتـقـاد بـــأن نتنياهو وغــالانــت يتحملان المسؤولية الجنائية» عن توجيه هجوم متعمد ضد الــســكــان المـــدنـــيـــ ، وإن الـشـخـصـ كـلـيـهـمـا «حــرمــا السكان المدنيين فـي غـزة عمداً وعـن علم مـن الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك أكتوبر (تشرين الأول) 8 الوقود والكهرباء، وذلك من .»2024 ) مايو (أيار 20 ، على الأقل إلى 2023 بـــعـــد قــــــرار المــحــكــمــة لـــيـــس مــــن المـــســـتـــغـــرب فـقـط صـدور المذكرة والإشـــارات الحمراء، بل الأغــرب أيضاً تــصــريــحــات الــــــدول الـــتـــي تـــعـــدّ دائـــمـــ الــــداعــــم لــقــادة إسرائيل، ومنها دول أوروبـيـة عــدة، برغم أن فرنسا تحدثت عن حصانة يتمتع بها نتنياهو. في المقابل، تركت بريطانيا الباب موارباً، لكنها تعهدت بالتزام قــــرار المـحـكـمـة واعــتــقــال نـتـنـيـاهـو وغـــالانـــت فــي حـال دخول أراضيها أو المرور بها. والغريب كذلك أن القرار صــدر مـن محكمة لطالما اتّـهـمـت بـالانـحـيـاز لقضايا دون أخرى، بل وصفها البعض بأنها «محكمة العالم الثالث». لعل مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت تعدّ خطوة أولــــى نـحـو تـحـقـيـق الــعــدالــة لـلـضـحـايـا ولـــو شكلياً، فـصـدور المــذكــرة فـي حـد ذاتـــه نقلة نوعية فـي مجال مـ حـقـة مـجـرمـي الــحــرب وصـانـعـي الــحــروب وإبـــادة الشعوب، وقد حركت المياه الراكدة في ملف إدانة قادة إسرائيل، بل وجعلتهم في شبه عزلة دولية. نـتـنـيـاهـو مــســرف فـــي الـقـتـل والـــدمـــار بـــ غـزة ولـبـنـان مــن دون رادع حقيقي لمــا يفعل فــي الـحـرب وإطـــالـــة عــمــرهــا، لـيـتـمـكـن مـــن الـــفـــرار مـــن مـ حـقـات بقضايا فساد في إسرائيل، ولكن اليوم أصبح الأمر أكثر شدة عليه؛ لأنه ملاحق محلياً ودولياً، مما قد ينعكس على حالة الهياج والسعار المصاب بها من الحرب والقتل والدمار والاختباء خلف أشلاء القتلى ودماء الأبرياء وركام دمار البيوت في غزة ولبنان. أعـــلـــن رئـــيـــس الــــــــــوزراء الإســــرائــــيــــلــــي، بـنـيـامـ نـتـنـيـاهـو، أنـــه لـــن يـعـتـرف بـــقـــرار المـحـكـمـة الجنائية الـدولـيـة، وأنــه يــدرس خـيـارات الــرد عليها، حيث قال في مؤتمر صحافي: «اليوم هو يوم أسود في تاريخ الشعوب»، متناسياً أن الشعوب فرحة بالقرار ولا تراه يوماً أســـود. فنتنياهو المنفصل عـن الـواقـع يـرى في القرار «إفلاساً أخلاقياً ويمس بالدول الديمقراطية»، بينما الــواقــع يثبت الـعـكـس، وأن الإفـــ س الأخـ قـي مــنــبــعــه ســيــاســتــه الـــتـــي أصـــبـــحـــت أداة إبـــــــادة حـتـى لـلـرهـائـن فــي مـخـبـئـهـم، حـيـث قـتـل عــشــرات الـرهـائـن الإســـرائـــيـــلـــيـــ بــســبــب تــســويــفــه ومـــكـــابـــرتـــه بـــقـــراره استمرار حرب الإبادة والتجويع والدمار. عــنــجــهــيــة نـــتـــنـــيـــاهـــو مـــــا كــــــان لـــهـــا أن تـسـتـمـر وتتمادى لولا «صك الغفران» الممنوح له من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن الذي وصف قرار «المحكمة» بــ«الـشـائـن»، مما يعكس اسـتـمـرار بايدن وإدارتـه في دعم جرائم نتنياهو، وكذلك يعدّه مكتب نتنياهو قـــراراً «مـعـاديـ » للسامية؛ التهمة الجاهزة لكل مـن لا يـوافـق على حــرب الإبــــادة الـتـي يخوضها جيش نتنياهو مدججاً بـأحـدث الأسـلـحـة والقنابل ضد شعب لا يمتلك ما يسد جوعه. بـــعـــيـــداً عـــــن رفــــــض نـــتـــنـــيـــاهـــو وأنــــــصــــــاره قـــــرار «المــــحــــكــــمــــة»، فــــــإن صـــحـــيـــفـــة «هــــــآرتــــــس» نـــقـــلـــت عـن مـسـؤولـ عـسـكـريـ إسـرائـيـلـيـ تـخـوفـ وقـلـقـ من أنه سابقة قد تـؤدي إلى إصـدار مذكرات اعتقال ضد شخصيات عسكرية أخـــرى رفيعة المستوى شاركت في الحرب. ولعل هذا التخوف حالة صحية قد تدفع بكثير مـن جـنـرالات نتنياهو إلــى التخلي عـنـه، وإلا أصبحوا معه في زنزانة واحـدة؛ حتى ولو في الحلم أو الخيال. ولكن مجرد صدور القرار، وعزم دول كبرى بحجم بريطانيا وإيطاليا وفرنسا تنفيذه، سيكون لهما أثر مهم في كبح جماح كثير من جنرالات حرب نتنياهو وعطشهم لدماء الفلسطينيين، بعد أن كانوا في مأمن من العقاب، الأمر الذي أصبح غير متوفر لهم مستقبلاً بعد سابقة إصدار مذكرات اعتقال لأول مرة في حق قادة إسرائيليين بحجم نتنياهو. اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع OPINION الرأي 13 Issue 16802 - العدد Thursday - 2024/11/28 الخميس هدى الحسيني جبريل العبيدي ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky