issue16801
اخـتـارت إسرائيل وقـت ذروة الحركة في منطقة القصير عند الحدود مع لبنان، لتعيد قصف المعابر التي دمرتها بغارات ســابــقــة، بـيـنـمـا أكــــدت مـــصـــادر أهــلــيــة في المنطقة لــ«الـشـرق الأوســــط» أن الضربات الإســـرائـــيـــلـــيـــة تـــفـــاقـــم المـــعـــانـــاة المـعـيـشـيـة لسكان المنطقة على جانبي الحدود؛ لأنها تــغــلــق المــتــنــفــس المـــتـــاح لــحــصــولــهــم على المواد المعيشية الأساسية. واســــتــــهــــدفــــت غــــــــــارات إســـرائـــيـــلـــيـــة، مـــســـاء الاثــــنــــن، جـــســـور الـــحـــوز ومــطــربــة والجوبانية وجوسيه في منطقة القصير جـــــنـــــوب غـــــربـــــي حـــــمـــــص، وقــــــــــال مـــصـــدر عسكري سوري إن إسرائيل شنت «عدواناً جــــويــــ » مــــن اتــــجــــاه الأراضـــــــــي الــلــبــنــانــيــة مـــســـتـــهـــدفـــة نــــقــــاط عــــبــــور عـــلـــى الــــحــــدود بـــن ســـوريـــا ولـــبـــنـــان، وهــــي نـفـسـهـا الـتـي استهدفتها إسرائيل سابقاً على الحدود الـسـوريـة - اللبنانية فـي منطقة القصير بــــريــــف حــــمــــص. وحـــســـبـــمـــا نـــقـــلـــت وكـــالـــة الأنـبـاء الرسمية (سـانـا) أسـفـرت الضربة عن إصابة مدنيي اثني بجروح، ووقوع خسائر مادية. قطع طرق إمداد قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإســرائــيــلــي، أفـيـخـاي أدرعــــي، إن الـغـارة استهدفت طــرق استخدمها «حــزب الله» اللبناني لنقل وسائل قتالية من سوريا إلـــى لـبـنـان، وقـــال إن «حـــزب الــلــه» وبـدعـم من السلطات السورية، يواصل استغلال بنى تحتية مدنية لـــ«أغــراض إرهـابـيـة»، مؤكداً أن الضربات الأخيرة تمت في إطار الــجــهــود المـسـتـمـرة الــهــادفــة إلـــى «عـرقـلـة القدرات العملياتية لـ(حزب الله)، وضمان أمن إسرائيل». ورأى أدرعي أن الغارات الإسرائيلية فـي الأسابيع الأخـيـرة ركــزت على إحباط » التابعة لــ«حـزب 4400 قـــدرات «الــوحــدة الــــــلــــــه» والمــــــســــــؤولــــــة عــــــن نــــقــــل الأســـلـــحـــة المستخدمة في شن عملياتضد إسرائيل. المـــصـــادر الأهــلــيــة فـــي الـقـصـيـر قـالـت إن الجسور والبنى التحتية سبق أن تم تــدمــيــرهــا بـــالـــكـــامـــل، ولا يــمــكــن لــآلــيــات والسيارات عبورها، وتكرار ضربها يؤذي المدنيي الـذيـن يستخدمونها مضطرين لـلـحـصـول عــلــى أســـاســـيـــات الــعــيــش على جـــانـــبـــي الــــــحــــــدود. وأكــــــــدت المـــــصـــــادر أن الـــــــغـــــــارات، مــــســــاء الاثـــــنـــــن، حـــصـــلـــت فـي وقــت ذروة الـحـركـة للحصول على المــواد الأساسية للمعيشة، حيث يتوجه الأهالي على الجانبي قبل مغيب الشمس لتأمي حاجتهم من الوقود اللازم للتدفئة والغاز المنزلي اللبناني، بسبب أزمة المحروقات على الـجـانـب الــســوري، وازديــــاد الحاجة إليها مـع تدني حـــرارة الطقس والـبـرودة الـــشـــديـــدة. وفــــي المـــقـــابـــل، يـحـصـل سـكـان الـــجـــانـــب الـــلـــبـــنـــانـــي عـــلـــى مـــــــواد غــذائــيــة أرخــص ثمناً كـالألـبـان والأجــبــان وبعض الأصناف الأخرى. وأشـــــــارت المــــصــــادر إلــــى أنــــه فـــي ظل الــــــتــــــأزم المـــعـــيـــشـــي جــــــــراء الـــــحـــــرب تــمــثــل الــحــدود متنفساً لـسـكـان المـنـطـقـة، وقطع تلك الطرقات وتدميرها بشكل كامل يزيد معاناتهم، ويعرضهم للخطر الدائم حيث يقومون ببناء جسور مؤقتة خطيرة، أو يـضـطـرون لعبور مـيـاه نهر الـعـاصـي في أجواء شديدة البرودة. القصير معقل لـ«حزبالله» تـــقـــع مــنــطــقــة الــقــصــيــر عـــلـــى الـــحـــدود قــريــة وبــلــدة، 80 مـــع لــبــنــان، وتــضــم نــحــو يعيش فيها خليط ديني غالبية من السنة وأقليات من الشيعة والمرشديي والعلويي والمسيحيي، ومعظم سـكـان تلك المناطق من المزارعي الفقراء، حيث ترتبط القصير بــمـــنـــاطـــق الـــهـــرمـــل ـ بــعــلــبــك بـــعـــدة مــعــابــر منها جوسية ومطربا كمعبرين شرعيي والكثير مـن المعابر غير الشرعية كحوش السيد علي وجرماش والقصر وغيرها. ســــيــــطــــر «حـــــــزب 2013 ومــــــنــــــذ عـــــــــام الـــلـــه «عـــلـــى الــقــصــيــر بــعــد تـهـجـيـر أهــلــهــا، وأصــبــحــت أحـــد أبــــرز مـعـاقـلـه فــي ســوريــا، ثــــم اســـتـــغـــل فـــقـــر أهــــالــــي الــــقــــرى الـشـيـعـيـة لتجنيدهم في صفوفه، ومنحهم امتيازات مالية وسلطوية. وحسب مصادر محلية، تكتسب منطقة القصير أهمية استراتيجية كبيرة لدى «حزب الله»، وإن حركة الامداد فـــيـــهـــا شــــهــــدت تــــراجــــعــــ جـــــــراء الــتــصــعــيــد الإسرائيلي، مع الإشــارة إلـى عـدم إمكانية قــطــعــهــا تـــمـــامـــ لــــوجــــود طـــــرق بـــديـــلـــة فـي جغرافية ممتدة على طول الحدود. ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي على لبنان، استهدفت إسرائيل المعابر الحدودية مـرة، بحسب تقرير 36 بي سوريا ولبنان «المـرصـد الـسـوري لحقوق الإنــســان»، الـذي أفـــاد، الـثـ ثـاء، بـأن الضربات الإسرائيلية على المـنـاطـق الـحـدوديـة جـــاءت فـي سياق تعطيل عـــودة الــنــازحــن إلـــى لـبـنـان ومنع وصـول الإمـــدادات والمساعدات إلـى الداخل اللبناني، وقطع طــرق إمـــداد «حــزب الله»، ومنعه من نقل سلاحه من داخـل الأراضـي السورية باتجاه لبنان. وتركز القصف على المعابر الرسمية وغير الرسمية، بالإضافة إلـــى الــطــرق الـتـرابـيـة والـفـرعـيـة فــي منطقة الحدود السورية - اللبنانية، مع استمرار المراقبة المكثفة للمنطقة الحدودية. وحـــســـب تــوثــيــقــات المــــرصــــد، بـــدأت سبتمبر (أيــلــول) 26 أولـــى الـــغـــارات فــي الماضي، وأسفرت عن تدمير مواقع عدة، وخروج معابر رسمية وغير رسمية عن الخدمة، ما أعـاق حركة عبور النازحي مــن لـبـنـان إلـــى ســوريــا والــعــكــس. كذلك 30 تـــســـبـــبـــت هـــــــذه الـــــضـــــربـــــات بـــمـــقـــتـــل مـــن عــنــاصــر «حـــزب 4 شــخــصــ ، بـيـنـهـم 6 الـــلـــه»، وشـخـص لـبـنـانـي الـجـنـسـيـة، و من السوريي العاملي مع «حزب الله»، 22 مدنيي، إلـى جانب ذلــك، أصيب 8 و من قوات النظام وأجهزته 8 : آخرون، هم مــن الـعـامـلـن مــع الـحـزب، 12 الأمـنـيـة، و بالإضافة إلى إصابة مدنيي اثني. 8 أخبار NEWS Issue 16801 - العدد Wednesday - 2024/11/27 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT منظمة شعبية تدعو «بوتين» إلى زيارة السودان لتكريمه على «الفيتو» أفورقي يبلغ البرهان بوقوف بلاده مع استقرار ووحدة السودان أعلن الرئيس الإريتري آسياس أفورقي وقـوف حكومته مع السودان لتحقيق الأمن والاســــتــــقــــرار، فـــي أعـــقـــاب جـــولـــة مـبـاحـثـات أجــــراهــــا فــــي الـــعـــاصـــمـــة أســــمــــرة مــــع رئــيــس مــجــلــس الـــســـيـــادة الـــســـودانـــي الـــفـــريـــق عبد الـفـتـاح الـبـرهـان، الـــذي وصــل إلــى بـــ ده في زيارة رسمية. وتـــأتـــي زيــــــارة الـــبـــرهـــان إلــــى إريـــتـــريـــا، بـعـد وقـــت قـصـيـر مـــن إعــــ ن أفـــورقـــي دعـمـه المـبـاشـر للجيش الــســودانــي فــي حـربـه ضد قـوات «الدعم السريع»، وعـدّ أفورقي الحرب الدائرة بأنها حرب إقليمية تهدد أمن بلاده، وهدد بالتدخل بجيشه وإمكانياته لنصرة الجيش الـسـودانـي، حـال اقـتـراب الـحـرب من ولايات «البحر الأحمر، وكسلا، والقضارف، والنيل الأزرق»، كونها امتداداً للأمن القومي لبلاده. وأجــــرى الــبــرهــان جــولــة مـبـاحـثـات مع أفــورقــي، تـنـاولـت عــ قــات الـبـلـديـن، وتـطـور الأوضـاع في السودان، وجهود إحلال الأمن والاستقرار، واستمعخلالها المضيف لتنوير مــــن الـــبـــرهـــان بـــشـــأن مـــســـتـــجـــدات الأوضــــــاع فـي الــســودان، والانتهاكات التي «ارتكبتها الميليشيا الإرهابية المتمردة ضد المواطني، والــــتــــدمــــيــــر المـــمـــنـــهـــج لــــلــــدولــــة الـــســـودانـــيـــة ومـؤسـسـاتـهـا»، وعـزمـه على «الـقـضـاء على الميليشيا ودحرها وهزيمتها»، وذلـك وفقاً لنص إعلام مجلس السيادة. ونــــقــــل إعــــــــ م الــــســــيــــادة عـــــن الـــرئـــيـــس أفـــــورقـــــي، أن بــــــ ده تـــقـــف بـــثـــبـــات ورســـــوخ إلــى جـانـب الــســودان مـن أجــل تحقيق الأمـن والاسـتـقـرار، وهـو ما يعد امـتـداداً للعلاقات الأزلــيــة بـن شعبي الـبـلـديـن: «سنعمل على تــعــزيــز آفـــــاق الـــتـــعـــاون المـــشـــتـــرك بــمــا يـخـدم مصالح البلدين والشعبي». إريتريا لن تقفعلى الحياد وكـان الرئيس آسياس أفورقي قد هدد قبل أيام، بأن بلاده ستتدخل لصالح الجيش السوداني إذا اقتربت الحرب من أربع ولايات حــــدوديــــة، هــــي: الـــقـــضـــارف وكـــســـ والـبـحـر الأحمر والنيل الأزرق، وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «الــتــيــار» الــســودانــيــة: «إذا وصلت الحرب إلى هذه الولايات، فإن إريتريا لن تقف مكتوفة الأيدي، وستصبح طرفاً في الحرب بكل ما تملك من جيوش وإمكانيات، لأن أمنها القومي سيصبح في المحك». ووفــــق عـثـمـان مـيـرغـنـي رئــيــس تحرير صــحــيــفــة «الــــتــــيــــار» الــــســــودانــــيــــة، الــــــذي زار أسمرة، ضمن وفد صحافي سوداني، الشهر المــاضــي، فــإن الـرئـيـس الإريــتــري أبلغهم بأن بـــ ده «تـنـظـر إلـــى الــحــرب الـــدائـــرة بوصفها حــربــ إقـلـيـمـيـة تـسـتـهـدف الــــســــودان»، داعـيـ للتعامل معها بالجدية الكافية، وقال أيضاً: «مــــا كــــان يــجــب الــســمــاح بـقـيـامـهـا (الـــحـــرب) ابـتـداءً، سـواء كان ذلك سلماً أو حرباً، وعدم السماح باستمرارها لأكثر من عـام ونصف الــعــام، وكـــان يجب توجيه ضـربـة استباقية لـــ(الــدعــم الــســريــع)». وأوضــــح ميرغني على «فيسبوك»، أن أفورقي أبلغهم بأهمية بلوغ الدولة السودانية ما سماه «بر الأمان»، عادّاً ذلك «أولوية الأولويات»، وقال أفورقي أيضاً: «الــدولــة الـسـودانـيـة تـواجـه تـحـدي البقاء أو الـــفـــنـــاء، وإنـــقـــاذهـــا مـــن هــــذا المــصــيــر يتطلب اتحاد كلمة الشعب السوداني مع الجيش». دعوة بوتين لزيارة بورتسودان منجهة أخرى، سير مئات السودانيي في العاصمة الإدارية «بورتسودان» موكباً إلـــــى الـــســـفـــارة الــــروســــيــــة، تـــأيـــيـــداً وشـــكـــراً على «الفيتو» الـروسـي فـي مجلس الأمــن، وإســـقـــاط مـــشـــروع الـــقـــرار الــــذي تـقـدمـت به بـــريـــطـــانـــيـــا وســــيــــرالــــيــــون، لــــوقــــف الـــحـــرب وإيـــصـــال المــســاعــدات الإنــســانــيــة، وحـمـلـوا لافتات كتب عليها: «شكراً روسيا، روسيا تدعم السلام والاستقرار في السودان». وقال السفير الروسي في بورتسودان، أندريه تشيرنوفول، لدى استقباله المسيرة، إن حـــكـــومـــتـــه صـــديـــقـــة وســـتـــظـــل صــديــقــة للشعب الـسـودانـي، وأضـــاف: «الـكـل يعرف الوضع الداخلي في السودان، وأن الشعب يقف مـع الجيش ومـع الحكومة الشرعية، وهذا واقع معروف في كل العالم». وأوضح أن اســتــخــدام بــــ ده لـحـق الـنـقـض «فـيـتـو» يـأتـي احــتــرامــ لـخـيـار الـشـعـب الــســودانــي، وأضاف: «نحترم خيار الشعب السوداني، ومـــن أجـــل ذلـــك رفـعـنـا صـوتـنـا فــي مجلس الأمـــن ضــد الــوجــود الأجـنـبـي عـلـى أراضـــي الـــســـودان». ووجــهــت «المـــبـــادرة الـسـودانـيـة الشعبية»، وهي الجهة التي نظمت الموكب الـــــدعـــــوة لـــلـــرئـــيـــس الـــــروســـــي «فـــ ديـــمـــيـــر بــــوتــــن»، لــــزيــــارة الـــــســـــودان لــتــكــريــمــه مـن قـــبـــل الـــشـــعـــب، وكـــــرّمـــــت ســـفـــيـــر بـــــــ ده فـي بورتسودان. بورتسودان: وجدانطلحة تركيا تستبعد عملية عسكرية جديدة ضد «قسد» شمالسوريا اســتــبــعــد وزيـــــر الــــدفــــاع الـــتـــركـــي يـشـار غولر شن عملية عسكرية موسعة تستهدف مواقع قـوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا سبق أن لوّح بها الرئيس رجب طـيـب إردوغــــــان أكــثــر مـــن مـــرة فـــي الأسـابـيـع القليلة المـاضـيـة. فـي الـوقـت ذاتـــه، تصاعدت الاشــتــبــاكــات والاســـتـــهـــدافـــات المــتــبــادلــة بي الـــقـــوات الـتـركـيـة وفـصـائـل الـجـيـش الـوطـنـي السوري، الموالي لأنقرة، و«قسد» على محاور في محافظة حلب شمال غربي سوريا. وقــــــــال غـــــولـــــر: «لــــقــــد اتــــخــــذنــــا ونــتــخــذ خـطـوات تاريخية فـي حربنا ضـد الإرهـــاب؛ للقضاء التام على هذه المشكلة، وضمان أمن بلدنا وأمتنا، وبـدلاً من العمليات المحدودة المستهدفة ومحددة التوقيت التي نُفذت في الماضي، فإننا ننفذ اليوم عمليات مستمرة ومـتـواصـلـة وشـامـلـة فــي إطـــار استراتيجية القضاء على التهديد الإرهابي من مصدره». وأضاف غولر، في كلمة، الثلاثاء، خلال في 2025 مناقشة موازنة وزارة الدفاع لعام لـجـنـة الــخــطــة والمــــوازنــــة بــالــبــرلمــان الــتــركــي: «قــواتــنــا تــواصــل هـــذه الـعـمـلـيـات ضــد حـزب (الـــعـــمـــال) الــكــردســتــانــي و(مـنـظـمـة المجتمع الـــكـــردســـتـــانـــي) فــــي شـــمـــال الـــــعـــــراق، وحــــزب (الاتـــــحـــــاد الـــديـــمـــقـــراطـــي) ووحــــــــدات حـمـايـة الـــشـــعـــب الــــكــــرديــــة فــــي شـــمـــال ســــوريــــا، وتـــم إرهابياً منذ بداية 564 القضاء على ألفي و العام الحالي». وأدلــــــــى الـــرئـــيـــس الـــتـــركـــي رجـــــب طـيـب إردوغـــــان، خــ ل الأسـابـيـع القليلة الماضية، بأكثر من تصريح أكـد فيه أن تركيا ستقوم بـعـمـلـيـة لاســتــكــمــال الــحــلــقــات الــنــاقــصــة في الحزام الأمني بطول الحدود السورية بعمق كيلومتراً، ولن يكون هناك تنازل 40 إلى 30 عـــن هــــذه المــســافــة فـــي عــمــق أراضــــــي ســوريــا بمنع التهديدات الإرهابية القادمة من هناك. وأعــلــنــت روســـيـــا صـــراحـــة مـعـارضـتـهـا لأي عملية عسكرية قد تفكر تركيا بتنفيذها في شمال سـوريـا؛ لأن ذلـك من شأنه زعزعة الاســــــتــــــقــــــرار، كــــمــــا ســـتـــســـتـــفـــيـــد مــــنــــه بــعــض المــجــمــوعــات المـــتـــشـــددة مــثــل «هــيــئــة تـحـريـر الشام». وذكــر غولر أن تنفيذ الإجـــراءات الأكثر فاعلية على الحدود يتم من أجل حماية أمن الـــبـــ د وإغـــــ ق المـــمـــرات الإرهـــابـــيـــة والمـعـابـر غـــيـــر الــــقــــانــــونــــيــــة، مـــضـــيـــفـــ : «وفـــــقـــــ لــحــالــة التهديد الناشئة والتطورات، فإن الإجراءات عــلــى حــــدودنــــا يــتــم تــحــديــثــهــا وتـحـسـيـنـهـا باستمرار، سـواء من حيث تعزيزات القوات أو من الناحية التكنولوجية، وبالتالي منع المهربي من المرور عبر حدودنا». بالتوازي، شهد محور مارع بريف حلب الشمالي قصفاً متبادلاً بي «قسد» والقوات التركية، وسقط عدد من القذائف بالقرب من الـقـاعـدة التركية فـي قـريـة «تــل مـالـد» بريف مـارع ضمن منطقة «درع الفرات» الخاضعة لسيطرة الــقــوات الـتـركـيـة وفـصـائـل الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة. في السياق ذاته، أفاد «المرصد السوري 3 مدنيي وإصابة 4 لحقوق الإنسان» بمقتل آخرين بتفجير مقر عسكري في قرية عريشة في ريف رأس العي بمنطقة «نبع السلام» في شـمـال غـربـي الحسكة، تستخدمه الفصائل المــوالــيــة لـتـركـيـا فــي عـمـلـيـات تـهـريـب البشر إليها. مـــــن عــــنــــاصــــر الــــفــــصــــائــــل فــي 7 وقُـــــتـــــل الــتــفــجــيــر ذاتــــــه، والــــــذي نــفــذتــه عــنــاصــر من القوات الخاصة في «قسد» في عملية تسلل إلى نقطة عسكرية تابعة لفرقة «الحمزات»، أحد فصائل الجيش الوطني السوري. وأسـقـطـت «قـسـد» مسيرتي مسلحتي أطــلــقــتــهــمــا الــــقــــوات الـــتـــركـــيـــة بـــاتـــجـــاه قــريــة مـرعـنـاز التابعة لناحية شــرا بـريـف عفرين شمال حلب، قبل الوصول إلى أهدافهما. وأوقــــفــــت قــــــوات مــكــافــحــة الإرهــــــــاب فـي مشتبهاً بـالانـتـمـاء إلـــى «وحـــدات 14 تـركـيـا حـــمـــايـــة الـــشـــعـــب الــــكــــرديــــة»، أكـــبـــر مــكــونــات «قسد»، في عملية بمدينة إسطنبول، ضمن تـحـقـيـقـات يُــجــريــهــا مـكـتـب جـــرائـــم الإرهــــاب التابع للنيابة العامة بالمدينة. عــــلــــى صـــعـــيـــد آخـــــــــر، هـــــاجـــــم الـــرئـــيـــس رجــــــب طـــيـــب إردوغـــــــــــان أحــــــــزاب المـــعـــارضـــة، وبخاصة حـزب «الشعب الجمهوري»، أكبر هــذه الأحــــزاب، بسبب موقفها مـن اللاجئي الــســوريــن. وقـــال إردوغــــــان، فــي تصريحات عقب ترؤسه اجتماع حكومته في أنقرة ليل الاثني - الثلاثاء، إن «أولئك الذين يشوهوننا وحـــزبـــنـــا وحــكــومــتــنــا يــنــبــغــي مـحـاسـبـتـهـم عـــلـــى الـــخـــطـــاب الـــعـــنـــصـــري ضــــد الـــســـوريـــن المضطهدين خلال فترة الانتخابات الرئاسية إلى 14 والبرلمانية التي أجريت في الفترة من .»2023 ) مايو (أيار 28 وتــبــنــى حــــزب «الـــشـــعـــب الـــجـــمـــهـــوري»، وأحــــــــــــزاب قــــومــــيــــة فـــــي صـــــفـــــوف المــــعــــارضــــة كـــــ«الــــنــــصــــر» و«الـــــجـــــيـــــد»، خـــطـــابـــ مـــتـــشـــدداً خـ ل الحملات الانتخابية، بُني على إعـادة اللاجئي السوريي إلى بلادهم، وتحميلهم المسؤولية عـن الأزمـــة الاقتصادية التي تمر بها تركيا، مع وعــود بالتخلص من مشكلة اللاجئي خلال عامي من تسلم الحكم. وتـــــــوســـــــع الـــــتـــــيـــــار الــــــــرافــــــــض لـــــوجـــــود الـــســـوريـــن فـــي تــركــيــا بـسـبـب هــــذا الـخـطـاب مـــن جـــانـــب المـــعـــارضـــة، وانــتــقــل إلــــى أوســــاط المــــحــــافــــظــــن مـــــن مـــــؤيـــــدي حـــــــزب «الــــعــــدالــــة والــــتــــنــــمــــيــــة» الـــــحـــــاكـــــم مــــــع تــــعــــمــــق الأزمــــــــة الاقتصادية. أنقرة: سعيد عبد الرازق استهدافاً مباشراً خلال شهرين 36 تدمير كامل للبنى التحتية... و إسرائيل تقصفطرق إمداد لـ«حزبالله» في القصير السورية ضربات إسرائيلية تستهدفجسوراً في منطقة القصير قرب الحدود السورية - اللبنانية (المرصد السوري) دمشق: «الشرق الأوسط» اختارت إسرائيل وقت الذروة في منطقة القصير عند الحدود مع لبنان لتعيد قصف المعابر التيسبق أن دمرتها بغارات أفورقي والبرهان لدى لقائهما أمس(موقع مجلسالسيادة السوداني على إكس)
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky