issue16801

3 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16801 - العدد Wednesday - 2024/11/27 الأربعاء عائلات هربت سيراً على الأقدام... وزحمة في الطرقات ليلة الرعب البيروتية... الغارات الإسرائيلية تزنّر العاصمة اللبنانية تــحــوّلــت الــعــاصــمــة بـــيـــروت إلــــى هــدف أساسي للجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بعد تـحـذيـرات أطلقها المتحدث باسمه أفيخاي أدرعـــي، إلـى مناطق وأحـيـاء بيروتية للمرة الأولى، ما أثار حالة من الرعب والخوف في أوسـاط المواطنين الـذي خرجوا من منازلهم قبل تنفيذ الـتـهـديـدات، لا سيما أن المناطق المُحددة مكتظة بالسكان، ومعظمها لا يُعدّ محسوباً على «حزب الله». » الإسرائيلية 12 وفيما أفـــادت «القناة بـــأن تــل أبــيــب جــهّــزت خـطـة عـسـكـريـة كاملة لــلــســاعــات الأربــــــع والـــعـــشـــريـــن الأخــــيــــرة من الحرب مع لبنان، بدأ استهداف بيروت ظهر الثلاثاء بغارة على منطقة النويري، القريبة 7 مـــن وســــط الــعــاصــمــة، مـــا أدى إلــــى مـقـتـل أشخاص وإصابة آخرين. وأفـــــــادت «الـــوكـــالـــة الــوطــنــيــة لـــإعـــ م» اللبنانية بأن غارة «نفذها الطيران الحربي المـــــعـــــادي» اســـتـــهـــدفـــت مــبــنــى «فـــــي المـنـطـقـة الواقعة بين النويري والبسطة في بيروت». طـوابـق 4 ودمّــــرت الــغــارة «مـبـنـى مـؤلـفـ مــن يؤوي نازحين»، وفق الوكالة. ومـن موقع الـغـارة فـي الـنـويـري، وقفت رولا إلــى جـانـب زوجـهـا وســـام جعفر باكية تحتضن ابنها الذي فقد لوقت قصير: «كنا فـــي الــبــيــت، وفـــجـــأة وقــعــت الــضــربــة، طــرنــا، والـجـدران كلها تناثرت علينا (...) الصدمة كانت صعبة جداً». وبــعــد الـــنـــويـــري الــتــي اســتُــهــدفــت دون إنذار، توالت التحذيرات الإسرائيلية لمناطق فـــي الــعــاصــمــة بــــيــــروت، بـحـيـث قــــال أدرعــــي إنـهـا تستهدف فــروعــ لـــ«الــقــرض الـحـسـن». وقـــــال فـــي مــنــشــور لـــه عــلــى مـنـصـة «إكـــــس»: «يـــواصـــل الـجـيـش الإســرائــيــلــي الـعـمـل بقوة لتفكيك بنى (حـزب الله). على المـدى الزمني القريب سنقوم بمهاجمة فروع عدة لجميعة (القرض الحسن)؛ حيث تحتوي هذه الفروع على أموال تمويل إيرانية وأخرى من مصادر الدخل لـ(حزب الله) التي تُستخدم في الواقع لإدارة وتـخـزيـن مـصـالـح الـــحـــزب»، مضيفاً: «هـــــــذه الـــــغـــــارات ســـتُـــشـــكـــل ضــــربــــة إضـــافـــيـــة لسلسلة التمويل الإيرانية لـ(حزب الله) الذي يستخدم هذه الجمعية لأغراضه العسكرية». وفـي منشورات متلاحقة، حــذّر أدرعـي الـسـكـان المــوجــوديــن فــي مــبــانٍ مــحــددة على الـخـرائـط فـي مناطق رأس بـيـروت والمـزرعـة والمصيطبة وزقـاق البلاط لإخلائها، إضافة إلــى مـبـانٍ فـي مدينتي صـيـدا وصـــور، علماً بأنها المرة الأولى أيضاً التي يستهدف فيها وسط مدينة صيدا. وخــ ل أقــل مـن ساعة على التحذيرات التي جعلت العائلات تخرج من منازلها على وجه السرعة من دون أن تعرف الوجهة التي ستذهب إلـيـهـا، بـــدأت الــغــارات الإسرائيلية باستهداف منطقة النويري مرة ثانية، ومن ثم مارالياس (كانت قد استُهدفت قبل نحو أســبــوع)، وبـربـور والمــزرعــة وشـــارع الحمرا، ومناطق أخرى للمرة الأولى. وفيما أدى هذا الخوف إلى زحمة سير خــانــقــة فـــي كـــل أحـــيـــاء وشــــــوارع الـعـاصـمـة، اضـــطـــرت عـــائـــ ت مـــن بــعــض المـــنـــاطـــق، ولا ســيــمــا الـــفـــقـــيـــرة مـــنـــهـــا، عـــلـــى غــــــرار مـنـطـقـة الجناح، للخروج سيراً على الأقدام. وفـــي تعليق مـنـه عـلـى الـتـصـعـيـد، قـال عضو كتلة «حــزب الله» النائب أمـ شري، بينما كــان يتفقد مـوقـع الــغــارة فـي بـيـروت، إن «العدو الإسرائيلي» قبل «التسوية يريد أن ينتقم مــن كــل جـمـهـور المــقــاومــة ومـــن كل اللبنانيين» مشيراً إلـى «عـشـرات الإنـــذارات» الــــتــــي وجـــهـــهـــا الـــجـــيـــش الإســــرائــــيــــلــــي قـبـل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب. بيروت: «الشرق الأوسط» يوماً تبدأ من القطاع الغربي... وآلية المراقبة لا تلغي اللجنة الثلاثية 20 مراحل مدة كل منها 3 وقف النار بين لبنان وإسرائيل يحظى بموافقة ترمب بين 60 حظيت مفاوضات هدنة الأيام الـ لبنان وإسرائيل التي أعلنت أمس (الثلاثاء) ويــــتــــوقــــع بــــــدء تـــنـــفـــيـــذهـــا الـــــيـــــوم، بـــمـــوافـــقـــة الـرئـيـس الأمــيــركــي المـنـتـخـب دونـــالـــد تـرمـب، وكــذلــك عـلـى الــخــطــوات الـتـي تـتـخـذهـا إدارة الـرئـيـس جــو بــايــدن لإخــــراج مـقـاتـلـي «حــزب الـلـه» وأسلحتهم مـن منطقة عمليات القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» مقابل انسحاب الـقـوات الإسرائيلية إلــى ما وراء الـخـط الأزرق، على أن يـتـرافـق ذلــك مع مفاوضات إضافية عبر الوسطاء الأميركيين. وأفــــــــــــادت مـــــصـــــادر خــــاصــــة لـــــ«الــــشــــرق الأوسط» بأن «مباركة» ترمب لجهود بايدن حصلت خلال لقائهما في البيت الأبيض قبل أسبوعين. وبينما ســـادت حـالـة الـتـرقـب للمواقف الــــتــــي ســتــعــلــنــهــا الـــحـــكـــومـــة الإســـرائـــيـــلـــيـــة برئاسة بنيامين نتنياهو والبيان المشترك «الـــوشـــيـــك» مـــن بـــايـــدن والـــرئـــيـــس الـفـرنـسـي إيمانويل مـاكـرون، علمت «الـشـرق الأوسـط» أن اللجنة الخماسية التي تقودها الولايات المتحدة، وتضم أيضاً فرنسا بالإضافة إلى لـبـنـان وإســرائــيــل و«الـيـونـيـفـيـل»، سـتُـشـرف على تنفيذ عمليات إخـــ ء «حـــزب الـلـه» من مــراحــل تـتـألـف كل 3 مـنـاطـق الـجـنـوب «عـلـى يــومــ ، عـلـى أن تـبـدأ الأولــــى من 20 منها مــن القطاع الغربي»، بما يشمل أيضاً انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها في هذه المنطقة بموازاة انتشار معزز لقوات من الجيش اللبناني و«اليونيفيل». وتشمل الـتـالـيـة بـدء 20 المـرحـلـة الـثـانـيـة فــي الأيــــام الـــــ عــمــلــيــات الإخــــــ ء والانـــســـحـــاب مـــن مـنـاطـق 20 الـــقـــطـــاع الأوســــــــط، وتُـــخـــصـــص الأيـــــــام الــــــ الأخــــيــــرة لـتـطـبـيـق المـــبـــدأ نـفـسـه فـــي الـقـطـاع الغربي. وسُـربـت معلومات إضافية عـن أنه «لن يُسمح لسكان القرى الأمامية في جنوب لبنان بالعودة على الـفـور إلـى هـذه المناطق بانتظار اتـخـاذ إجــــراءات تحفظ سلامتهم، بالإضافة إلى التأكد من خلو هذه المناطق من أي مسلحين أو أسلحة تابعة لـ(حزب الله)». ولكن سيسمح بعودة السكان المدنيين الذين نزحوا مما يسمى بلدات وقرى الخط الثاني والثالث جنوب نهر الليطاني. بقاء اللجنة الثلاثية وتوقع مصدر أن تضطلع الولايات المتحدة بــــ«دور فاعل» في آلية المراقبة والتحقق من دون أن يوضح ما إذا كانت أي قوات أميركية ستشارك في هذه الجهود. ولكن يتوقع أن تقوم بريطانيا ودول أخــــرى بـــ«جــهــود خــاصــة مـــوازيـــة للتحقق مـــــن وقــــــف تــــدفــــق الأســــلــــحــــة غـــيـــر المــــشــــروعــــة فـي اتجاه لبنان». ولـن تكون الآلية الخماسية بديلاً مـــن الـلـجـنـة الـثـ ثـيـة الــتــي تـشـمـل كـــً مـــن لبنان وإسرائيل و«اليونيفيل». وتعامل المسؤولون الأميركيون بحذر شديد مع «موجة التفاؤل» التي ســادت خـ ل الساعات القليلة الماضية، آملين في «عدم الخروج عن المسار الإيـــجـــابـــي لــلــمــفــاوضــات بـسـبـب الـتـصـعـيـد على الأرض». ومــن شــأن اقــتــراح وقــف الــنــار، الـــذي توسط فيه دبلوماسيون أميركيون وفرنسيون أن يؤدي إلى إحلال الاستقرار في جنوب لبنان «إذا وفت كل الأطراف بالتزاماتها». غير أن العديد من الأسئلة حول الاقتراح لا تزال من دون إجابة، بما في ذلك كـيـفـيـة مــمــارســة الـجـيـش الـلـبـنـانـي سـلـطـتـه على «حزب الله». ونــقــلــت صـحـيـفـة «واشـــنـــطـــن بــــوســــت»، عن دبـــلـــومـــاســـي غـــربـــي مــطــلــع عـــلـــى المــــحــــادثــــات، أن الـــجـــانـــبـــ مـــســـتـــعـــدان لـــلـــمـــوافـــقـــة عـــلـــى الاتــــفــــاق. لكنه «حـــض عـلـى تـوخـي الـــحـــذر» بـعـدمـا «عشنا بـالـفـعـل لـحـظـات كـــان فـيـهـا الاتـــفـــاق وشـيـكـ قبل اتــــخــــاذ خــــطــــوات تــصــعــيــديــة كــــبــــيــــرة»، كـــمـــا قـــال مـنـسـق الاتــــصــــالات الاســتــراتــيــجــيــة لــــدى مجلس الأمــن القومي الأميركي جـون كيربي، مضيفاً أن المسؤولين الأميركيين «يعتقدون أن المسار يسير في اتجاه إيجابي للغاية». قرار أمميجديد وكـــــانـــــت «الــــــشــــــرق الأوســـــــــــط» أول مـــن نــقــل، الاثـــنـــ ، عـــن مـــصـــادر واسـعـة الاطـــــــــــــ ع أن الـــــرئـــــيـــــســـــ الأمـــــيـــــركـــــي والـــفـــرنـــســـي يــســتــعــدان لإعـــــ ن الــهــدنــة بعد ظهور مؤشرات إلى «تفاؤل حذر» بــــإمــــكــــان نــــجــــاح الـــصـــيـــغـــة الأمـــيـــركـــيـــة لـــــــ«وقــــــف الـــعـــمـــلـــيـــات الــــعــــدائــــيــــة» بــ لـبـنـان وإســرائــيــل عـلـى أســـاس الإخـــ ء والانـسـحـاب المتبادلين لمصلحة إعــادة انتشار «اليونيفيل» والجيش اللبناني فــــي المـــنـــطـــقـــة بـــــإشـــــراف «آلــــيــــة مـــراقـــبـــة وتــحــقــق» جـــديـــدة «تـــحـــدد بــدقــة كيفية الذي أصدره مجلس 1701 تنفيذ القرار .»2006 الأمن عام ويــتــوقــع أن يـــصـــدر مـجـلـس الأمـــن «قـــــراراً جــديــداً يـضـع خـتـمـ أمـمـيـ على الاتفاق الجديد» ويتضمن «لغة حازمة» حول الالتزامات الواردة في الاتفاق، من دون أن يشير إلى أنه سيكون بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الـــــذي يـــخـــوّل المــجــتــمــع الــــدولــــي اتــخــاذ «إجــــــراءات قـهـريـة» لتنفيذ مــا ورد في .1701 القرار دمار فيضاحية بيروت الجنوبية حيث اغتيل الأمين العام لـ«حزبالله» حسن نصرالله(أ.ف.ب) واشنطن: علي بردى تنشر النصالكامل للاتفاق بين إسرائيل ولبنان حــصــلــت «الــــشــــرق الأوســـــــط» عــلــى الـــنـــص الـــكـــامـــل لاتـــفـــاق وقــف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذي سيعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته في وقت لاحق من، مساء اليوم (الثلاثاء)، بنداً، هي التالية: 13 متضمناً - «حزب الله» وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في الأراضي 1 اللبنانية لن تقوم بأي عمل هجومي ضد إسرائيل. - إسرائيل، بدورها، لن تنفذ أي عملية عسكرية هجومية ضد 2 أهداف في لبنان، بما في ذلك من البر والجو والبحر. - تعترف إسـرائـيـل ولـبـنـان بأهمية قـــرار مجلس الأمـــن التابع 3 .1701 للأمم المتحدة رقم - يـحـتـفـظ الــطــرفــان بـحـق الـــدفـــاع الـــذاتـــي ضـمـن أطـــر المـواثـيـق 4 الدولية. - الـقـوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان ستكون الجهة 5 المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوات في جنوب لبنان. - كل بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المتعلقة بالأسلحة 6 إلى لبنان سيكون تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية. - سيتم تفكيك جميع المنشآت غير القانونية المعنية بإنتاج 7 الأسلحة والمواد المتعلقة بها. - سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، وستتم 8 مصادرة أي أسلحة غير قانونية لا تتماشى مع هذه الالتزامات. - سيتم تشكيل لجنة مقبولة على إسرائيل ولبنان للشراف 9 والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات. - ستقوم إسرائيل ولبنان بالإبلاغ عن أي انتهاك محتمل لهذه 10 الالتزامات إلى اللجنة وقوة «اليونيفيل» (القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان). - ستنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقـوات الجيش على 11 طـــول جـمـيـع الـــحـــدود، ونــقــاط الــعــبــور، والــخــط الــــذي يــحــدد المنطقة الجنوبية وفقاً لخطة الانتشار. - ستقوم إسرائيل بسحب قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه 12 يوماً. 60 الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى - ستدفع الولايات المتحدة لمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل 13 ولبنان من أجل التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود البرية. بيروت: «الشرق الأوسط» دخان الغارات الإسرائيلية يغطيسماء بيروت أمس(إ.ب.أ)

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky