issue16801

عالم الرياضة SPORTS 21 Issue 16801 - العدد Wednesday - 2024/11/27 الأربعاء الاتحاد الإنجليزي يوجّه بزيادة نسبة العرقيات المتنوعة بين مدربي المنتخبات يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلــى أن يشكّل الأفــــراد مـن خلفيات عرقية فــي المــائــة مــن طــواقــم تـدريـب 30 مـتـنـوعـة المنتخبات الوطنية للرجال، بحلول عام . وأخــطــرت رابـطـة لاعـبـي كــرة الـقـدم 2028 الــســود اتــحــاد الــكــرة الإنـجـلـيـزي فــي وقـت سابق من العام الحالي، بأنه بحاجة إلى «الـعـمـل بـجـديـة أكـــبـــر»، لإنــشــاء مجموعة متنوعة من المرشحين لمنصب المدير الفني لمنتخب إنجلترا. واســتــشــهــدت الـــرابـــطـــة بـــعـــدم وجـــود خـــــيـــــارات مــحــلــيــة واقــــعــــيــــة مــــن خــلــفــيــات مــتــنــوعــة، لـتـشـغـل مــنــصــب المـــديـــر الـفـنـي لمنتخب إنجلترا، خلفاً لغاريث ساوثغيت الــذي استقال فـي يوليو (تـمـوز) الماضي؛ حيث يخلفه الألماني توماس توخيل. وكـــشـــفـــت بـــيـــانـــات الـــرابـــطـــة الـــتـــي تـم فـي المـائـة من 43 نشرها الـعـام المـاضـي أن لاعـبـي الــــدوري الإنـجـلـيـزي المـمـتـاز كـانـوا من السود؛ لكن هذا لم يترجم إلى وظائف تدريبية. وحدد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لنفسه «هدفاً طموحاً» يتمثل في أن يكون فــي المـائـة مــن طـاقـم تـدريــب منتخبات 30 الرجال في إنجلترا -بدءاً من الفريق الأول عــامــ - 17 وحـــتـــى فـــريـــق الــنــاشــئــ تــحــت من ذوي البشرة الـسـوداء أو الآسيوية أو المختلطة، أو مــن خلفيات عـرقـيـة أخـــرى. وبـلـغ الـهـدف الأدنـــى الـــذي حـــدده الاتـحـاد 19 فـــي المـــائـــة، مــقــارنــة بـنـسـبـة 25 لـنـفـسـه فـــي المـــائـــة الــحــالــيــة. ويـــأمـــل اتـــحـــاد الــكــرة الإنجليزي أيضاً في زيادة التنوع العرقي داخــــل طــاقــم تـــدريـــب مـنـتـخـبـات الـسـيـدات عــامــ ، وحـــدد هـدفـ ممتداً 17 حـتـى تـحـت فـي المائة 4 فـي المـائـة مقارنة بـــ 15 بنسبة في المائة 60 حالياً، كما يرغب في أن يكون من طاقم تدريب فريق السيدات من الإناث .2028 بحلول عام وقـــــــال مـــــــارك بـــولـــيـــنـــغـــهـــام، الـــرئـــيـــس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم: «إن معالجة التمييز هـي مـن طموحاتنا الأساسية، لذا سنواصل توحيد الجهود لمــــواجــــهــــة هـــــــذه الـــقـــضـــيـــة المـــجـــتـــمـــعـــيـــة». وأضـــــــــــاف: «مـــــــن خـــــــ ل اســـتـــراتـــيـــجـــيـــتـــنـــا الجديدة، سنعمل مع شركائنا في مجال كرة القدم لتعزيز التمثيل، ودفع الإدماج، ومعالجة التمييز على جميع مستويات لعبتنا». واختتم بولينغهام: «لقد رأينا كيف يمكن لقوة كرة القدم أن تجمع المجتمعات معاً وتحتفل بالتنوع، ونـريـد أن نستمر فــــي اســـتـــخـــدام نـــفـــوذنـــا لــتــحــقــيــق تـغـيـيـر إيـجـابـي ودائــــم، يمكننا جميعاً أن نفخر به». 4.4 ويمثل المـديـرون الفنيون السود في المائة فقط من إجمالي المناصب التي يشغلها المــديــرون الفنيون فـي كــرة القدم الإنجليزية. ولا يوجد أي منهم في الدوري الممتاز حالياً. وتـــشـــيـــر الإحـــــــصـــــــاءات الــــــــــــواردة فـي الـتـقـريـر الـــذي أعـــده الـبـروفـسـور ستيفان زيمانسكي إلى أن هذه المشكلة تكون أكثر فقط من 3 : وضوحاً في الـدوريـات الأدنــى وظيفة جديدة في دوري الدرجة 68 أصل الـــثـــالـــثـــة ذهـــبـــت إلـــــى مـــديـــريـــن فــنــيــ مـن من 11 أصحاب البشرة السمراء، مقارنة بـ وظيفة جديدة في دوري الدرجة 165 أصل الأولى. ويـقـول نـويـل بليك الـــذي كــان يتولى 19 قـــــيـــــادة المـــنـــتـــخـــب الإنــــجــــلــــيــــزي تـــحـــت عاماً، عندما كان يضم بين صفوفه آنذاك هـــــــاري كــــ ونـــــاثـــــان ريــــدمــــونــــد، ويــعــمــل حالياً مستشاراً، ويقدم جلسات تدريبية للمدربين السود والآسيويين في الاتحاد الإنـــجـــلـــيـــزي لــــكــــرة الـــــقـــــدم: «هــــنــــاك شـــيء مـــا لــيــس صـحـيـحـ ؛ لــقــد فــقــدنــا جــيــً من المـــديـــريـــن الـــفـــنـــيـــ . لـــقـــد قـــضـــى كــثــيــر مـن اللاعبين الـسـود السابقين فـتـرات قصيرة فـــي الــتــدريــب ثـــم رحـــلـــوا أو اخـــتـــاروا عـدم الاتجاه للعمل في هذا المجال من الأساس، بغض النظر عن أسباب ذلك». ويضيف: «إذا كنت تشعر بـأن لديك فرصة للنجاح فستخوض التجربة؛ لكن يــبــدو أن الأمــــر لـــم يــكــن كـــذلـــك. فـــي بعض الأحـــــيـــــان أعـــتـــقـــد أن كـــثـــيـــراً مــــن المــــدربــــ الـسـود ومختلفي الأعـــراق يُـحـرَمـون حتى من فرصة التقدم للوظائف؛ لأن الوظائف تذهب إلى الوجوه القديمة نفسها». يــــقــــول ديــــنــــتــــون الـــــــذي يـــعـــمـــل أيــضــ مـــطـــوراً فـــي مـــجـــال الـــتـــدريـــب فـــي الاتـــحـــاد الإنـجـلـيـزي لـكـرة الـــقـــدم: «هــنــاك كثير من المـدربـ السود الموهوبين الذين يرغبون بشدة في العمل في كرة القدم؛ لكن كثيرين منهم خارج كرة القدم الآن أو يبحثون عن وظيفة أفضل مما لديهم. هؤلاء المديرون الـفـنـيـون الــســود يـعـمـلـون بـجـديـة كـبـيـرة، ولـديـهـم خــبــرات عـلـى أعـلـى مـسـتـوى، ولا يقلون بأي حال من الأحوال عن الأشخاص الآخرين الذين ينتقلون من نادٍ إلى آخر». وعلى الرغم من حدوث زيـادة طفيفة فـــــي الـــــعـــــدد الإجــــمــــالــــي لـــلـــمـــنـــاصـــب الــتـــي يـشـغـلـهـا المـــــديـــــرون الـــفــنـــيــون الــــســــود فـي مــجــال الــتــدريــب مــقــارنــة بــالــعــام المــاضــي، فــإن شـراكـة لاعـبـي كــرة الـقـدم الـسـود ترى أنـــه لــم يـكـن هـنــاك «تـغـيـيـر حـقـيـقـي»، وأن الـسـلّـم الـوظـيـفـي لـ عـبـ الــســود «يفتقد الــــدرجــــات» عــلــى الـــرغـــم مـــن قـــانـــون تـنـوع القيادات في كرة القدم الذي طبقه الاتحاد .2020 الإنجليزي لكرة القدم في عام باتريكفييرا كان آخر مدرب من أصحاب البشرة السمراء يقود فريقاً بالدوري الإنجليزي الممتاز (أ.ب) لندن: «الشرق الأوسط» ثانية لكنه عاد لارتكاب الأخطاء القديمة نفسها ليخرج متعادلاً مع إيبسويتش 81 سجل الفريق تحت قيادته هدفاً في غضون أموريملا يملكعصا سحرية ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة لـم يستغرق الأمـــر وقـتـ طـويـً حتى ردد مشجعو مانشستر يـونـايـتـد أغنية للمدير الـفـنـي الـبـرتـغـالـي الـجـديـد، روبــن أمــوريــم. وتـقـول كلمات الأغنية ببساطة: «روبــــن أمـــوريـــم، أمـــوريـــم، روبـــن أمــوريــم». وقــــــد اعـــــتـــــرف المـــــديـــــر الـــفـــنـــي الـــبـــرتـــغـــالـــي بـــأنـــه تـــأثـــر كــثــيــراً عــنــدمــا ســمــع جـمـاهـيـر مــانــشــســتــر يـــونـــايـــتـــد تــــــردد كـــلـــمـــات هـــذه الأغــنــيــة بـعـد نـهـايـة المـــبـــاراة الــتــي انتهت بـالـتـعـادل أمـــام إيـبـسـويـتـش تـــاون بهدف لـكـل فــريــق. وبـيـنـمـا كـــان أمـــوريـــم يتحدث لوسائل الإعلام عن مباراته الأولى بصفته مـديـراً فنياً للشياطين الحمر على ملعب «بورتمان رود» الأحــد، سرعان ما أصبح مـن الـواضـح أن هــذه الأغنية ستكون هي الشيء الوحيد الـذي سيحدث بسرعة في مانشستر يـونـايـتـد عـلـى مـــدار الأسـابـيـع القليلة المقبلة! مـــن المـــؤكـــد أن أي مـشـجـع لمانشستر يونايتد كــان يتوقع حــً سحرياً سريعاً للمشكلات التي عانى منها الفريق تحت قــــيــــادة إريــــــك تــــن هــــــاغ، وجـــعـــلـــت الــفــريــق يـــقـــبـــع فــــي الـــنـــصـــف الـــســـفـــلـــي مــــن جــــدول ترتيب الــدوري الإنجليزي الممتاز، سوف يشعر بخيبة أمـل كبيرة. ووفـقـ لأموريم نفسه، سيتعين على مانشستر يونايتد «المعاناة» لفترة من الوقت حتى يستطيع تـنـفـيـذ أفـــكـــاره الـــجـــديـــدة. وأضـــــاف المــديــر الـفـنـي الـبـرتـغـالـي: «أعــلــم أن الأمـــر محبط لــلــجــمــاهــيــر، لــكــنــنــا نــتــغــيــر بــشــكــل كـبـيـر فــــي هـــــذه الــلــحــظــة فــــي ظــــل خـــــوض كـثـيـر مـــن المـــبـــاريـــات. ســنــعــانــي لــفــتــرة طـويـلـة. ســـنـــحـــاول الــــفــــوز بــــالمــــبــــاريــــات، لـــكـــن هـــذا سـيـسـتـغـرق بــعــض الــــوقــــت. يــجــب علينا أن نــجــازف قـلـيـً الآن، وفـــي الــعــام المقبل سنكون أفضل، وإلا سنجد أنفسنا في هذا المكان نفسه، ونعاني من المشكلات نفسها ونشكو مجدداً!». وبـعـد رؤيـــة الـفـريـق وهـــو يلعب لمـدة دقـــيـــقـــة أخـــــــرى مــخــيــبــة لــــآمــــال أمــــام 90 إيــبــســويــتــش، فــمــن الــســهــل الـــقـــول إنــــه لم يتغير شيء عما كان يقدمه الفريق تحت قيادة المدير الفني السابق إريـك تن هاغ. وعلى الرغم من التقدم السريع لمانشستر يـونـايـتـد بـالـهـدف الـــذي أحــــرزه مـاركـوس ثـانـيـة فـقـط، فـإن 81 راشـــفـــورد بـعـد مـــرور الـــفـــريـــق ســــرعــــان مــــا عـــــاد إلـــــى المــشــكــ ت نفسها التي كان يعاني منها في السابق بـــالـــعـــودة لــلــخــلــف، وعــــــدم الـــضـــغـــط عـلـى المــنــافــس. لـقـد خـلـق الـفـريـق الـــزائـــر بعض الـفـرص الـتـي لـم ينجح فـي تحويلها إلى أهــــداف، لكنه لــم يتحكم فــي رتـــم المــبــاراة، ووجــــــد نــفــســه مــخــتــرقــ بــســهــولــة عـنـدمـا هاجمه إيبسويتش تاون. وبحلول نهاية المباراة، بلغ متوسط ،0.90 أهداف مانشستر يونايتد المتوقعة وهـــــو ثـــالـــث أدنــــــى مـــســـتـــوى لــلــفــريــق هـــذا المـــوســـم، فـــي حـــ كـــان مـتـوسـط الأهــــداف هــدف، 1.75 المـتـوقـعـة لإيبسويتش تـــاون وهــو أعـلـى مـسـتـوى للفريق هــذا المـوسـم. وعـ وة على ذلك، ركض لاعبو مانشستر 102 يـــونـــايـــتـــد مـــســـافـــة إجـــمـــالـــيـــة بـــلـــغـــت كيلومتر، ويعد ذلــك ثاني أدنــى مستوى لـــلـــفـــريـــق فـــــي المـــــوســـــم الــــحــــالــــي لــــلــــدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن. صـحـيـح أن الـــحـــظ لــعــب دوراً كـبـيـراً فــــي هــــــدف الــــتــــعــــادل الـــــــذي ســـجـــلـــه لاعـــب إيبسويتش المتميز أوماري هاتشينسون عندما ارتطمت الكرة برأس نصير مزراوي لتدخل المرمى من فوق رأس أندريه أونانا، لـكـن لــو لــم يـتـصـدّ الـــحـــارس الـكـامـيـرونـي لفرصتين محققتين من ليام ديلاب، لخسر مانشستر يونايتد في أول مباراة له تحت قـــيـــادة أمــــوريــــم، الـــــذي قـــــال: «لـــــولا أونـــانـــا لخسرنا المـــبـــاراة. لقد أنـقـذنـا مـرتـ على الأقل». وقـــال لاعـــب خــط الــوســط الإنـجـلـيـزي الــســابــق جـيـمـي ريـــدنـــاب لـشـبـكـة «سـكـاي سبورتس»: «هذا ما كنت أتوقعه. أموريم لا يـمـلـك عـصـا ســحــريــة. الــ عــبــون الـذيـن خذلوا الفريق على مـدار العام الماضي لن يـتـغـيـروا فــجــأة لأن أمـــوريـــم تــولــى قـيـادة الفريق! سيكون هناك كثير من التغييرات في الأشهر الستة المقبلة». لقد دخل أموريم إلى ملعب بورتمان رود مـــرتـــديـــ مــعــطــفــ كـــبـــيـــراً جــــــداً، وقــبــل انـــــطـــــ ق المـــــــبـــــــاراة، عــــانــــق المـــــديـــــر الــفــنــي لإيبسويتش تــاون، كيران ماكينا، بشكل ودي، ولـــم يـكـن هــنــاك أي شـــيء آخــــر. أمـا داخـــــل المــلــعــب، فــقــد كــــان هــــدف مـــاركـــوس راشفورد الافتتاحي في غضون دقيقتين فــقــط بــمــثــابــة بـــدايـــة مــثــالــيــة. ولــــم يمض وقـــــت طـــويـــل قــبــل أن يــســتــدعــي أمـــوريـــم كــً مـن ديـوغـو دالـــوت وأليخاندرو غـــارنـــاتـــشـــو خـــــ ل تـــوقـــف الـلـعـب لـفـتـرة قـصـيـرة لـكـي يــشــرح لهما ما يتعين عليهما القيام به. وبعد انتهاء هذه المحادثة، توجه إلى جـــونـــي إيـــفـــانـــز وكـاسـيـمـيـرو لـيـخـبـرهـمـا أيــضــ بـمـا يجب عليهما فعله. وتــــــــــــــســــــــــــــاءل كــــــريــــــس ســــاتــــون عـــلـــى راديـــــــو «بـــي بـي ســي» قـائـ ً: «هــل كنا نــتــوقــع حـــقـــ ، بــعــد الـــذي رأيــــنــــاه هــــذا المــــوســــم، أن يتحول فريق مانشستر يونايتد بشكل مفاجئ؟ يــــــريــــــد روبــــــــــــ أمــــــوريــــــم تغيير طريقة اللعب، لكنّ الــــ عــــبــــ كـــــانـــــوا غـــائـــبـــ عــــــــن الــــــتــــــدريــــــبــــــات بـــســـبـــب مـشـاركـتـهـم مـــع منتخبات بـــ دهـــم فـــي فــتــرة الـتـوقـف الـدولــي. إنــه لا يملك عصا سـحـريـة تمكنه مــن تغيير الأمور سريعاً». وكــمــا كــــان مــتــوقــعــ ، اعـتـمـد أمــــوريــــم عــلــى ثـــ ثـــة مـــدافـــعـــ فـــي الـخـط الخلفي، بـالإضـافـة إلــى ظهيرين لديهما مهام هجومية. ومن الواضح أن هذه هي «الـفـكـرة» التي قــال أمـوريـم للجميع إنهم سوف يرونها بمجرد توليه قيادة الفريق. وكانت المفاجأة الأكبر تتعلق بالمركز الذي لــعــب فــيــه كـــل مـــن نـصـيـر مــــــزراوي وأمــــاد ديـالـو. لقد لعب مـــزراوي فـي قلب الـدفـاع ناحية اليمين، وهـو ما يعني أن هـذا هو رابـــع مـركـز يلعب بــه الـنـجـم المـغـربـي هـذا الموسم. ومن المعروف أن المركز الأساسي لأمــــاد هــو الــجــنــاح، لـكـن أمـــوريـــم رأى أنـه أفضل من أليخاندرو غارناتشو في مركز الظهير، ومنح اللاعب الأرجنتيني الشاب أدواراً هجومية أكبر. لقد انطلق أماد بسرعة فائقة، ومرّر كـرة عرضية متقنة إلـى راشـفـورد ليحرز الهدف الأول في المباراة، وفي وقت متأخر من المـبـاراة كـان اللاعب الإيـفـواري الشاب يـــعـــود كــثــيـــراً لـلـخـلــف وحـــتـــى إلـــــى داخــــل منطقة جـــزاء مانشستر يـونـايـتـد للقيام بـواجـبـه الـدفـاعـي، قبل أن يحثه مـــزراوي على العودة إلـى الأمــام. وقـال أموريم عن أمـــــاد: «لــقــد تـحـسـن كـثـيـراً عـلـى المـسـتـوى الــــــــــدفــــــــــاعــــــــــي فــــي غــــضــــون ثــ ثــة أيــــام. لـقـد كـان فــــــــــــــــي كــــــــامــــــــل تــــــــــــركــــــــــــيــــــــــــزه، وقـــــام بعمل رائع». وفـــــي حـــديـــثـــه إلـــــى المــــدافــــع الــســابــق لمـانـشـسـتـر يــونــايــتــد غــــاري نـيـفـيـل على قناة «سكاي سبورتس»، أوضح أموريم استراتيجيته قائلاً: «إحـدى الأفكار هي أنـه عندما تكون الـكـرة معنا أو لا تكون مـعـنـا، فـــإن كــل لاعـــب تــكــون لــديــه الـفـكـرة نـفـسـهـا. تـخـيـل أن لاعــبــ اسـتـقـبـل الـكـرة بين الخطوط واستدار، وأن كل لاعب في الـفـريـق يـعـرف بالضبط مـا يتعين عليه الـقـيـام بـــه، وأن يفكر الجميع بالطريقة نــفــســهــا، لــــذا فــــإن الأمـــــر بــســيــط لـلـغـايـة. يـمـكـنـك أن تـــقـــول إن هــــذا الأمـــــر يتطلب عملاً شاقاً، أو أن يكون الجميع على أكبر قدر ممكن من الاحترافية، وما إلى ذلك، لـكـن لا بـــد أن تــكــون هــنــاك فــكــرة واحـــدة في ذهني، وأن تكون هناك هوية واحدة لـلـفـريـق، وأن يــعــرف الـجـمـيـع مـــا يتعين عليهم القيام به، وأن تكون الفكرة نفسها لـدى الجميع، ســواء كانت الكرة في هذا المكان أو ذاك». لـــكـــن فــــي الـــحـــقـــيـــقـــة، تــتــمــثــل مـشـكـلـة أمــوريــم ببساطة فــي أنـــه لـيـس لـديـه وقـت للعمل عـلـى أسـلـوبـه الـجـديـد مــع الـفـريـق كـكـل. وحـتـى الـفـتـرة الـتـي سيحصل فيها مانشستر يونايتد على ستة أيـــام راحـة بين مباراته في الدوري الإنجليزي الممتاز ديـسـمـبـر (كــانــون 30 أمــــام نـيـوكـاسـل فـــي الأول) ورحلته إلى ليفربول في الخامس مـن يناير (كـانـون الـثـانـي)، لـن يكون لدى مـانـشـسـتـر يـونـايـتـد أي وقـــت لـلـراحـة في مـنـتـصـف الأســـبـــوع. وإذا فـــاز مانشستر يــونــايــتــد عــلــى تــوتــنــهــام فـــي ربــــع نـهـائـي كـأس رابـطـة الأنـديـة الإنجليزية المحترفة الشهر المقبل، فإن فترة المباريات المتتالية في منتصف الأسبوع ستمتد إلى فبراير (شـــبـــاط)، وهـــو الأمــــر الــــذي سـيـزيـد من صــعـــوبـــة المـــهــمـــة فــــي بـــطـــولـــة الــــــدوري الأوروبـــي الموسعة أيضاً التي يحتل فيها الفريق حالياً المـركـز الخامس عشر، ويسعى للصعود إلى المراكز الثمانية الأولى. وقــــــــــــال أمـــــــــوريـــــــــم عـــــــن ضـــغـــط المــــبــــاريــــات: «يــتــعــ عـلـيـنـا إيــجــاد الـــوقـــت. الـطـريـقـة الــوحــيــدة للقيام بذلك هي تدريب اللاعبين الذين لا يشاركون في المباريات. الأشخاص المـــــــوجـــــــودون عـــلـــى مـــقـــاعـــد الــــبــــدلاء لديهم الإحـسـاس بـالمـبـاريـات، لكنهم بحاجة إلى التدريب. وفي ظل ضغط المـبـاريـات بـهـذا الشكل، يتعين علينا تـــــدويـــــر الــــ عــــبــــ . ســـيـــلـــعـــب بـعـض الــ عــبــ ، وسـيـعـمـل بـعـض اللاعبين فـــي الـــيـــوم الــتــالــي لــلــمــبــاراة عــلــى كيفية تطبيق أفكارنا، ثم نعكس الأمر». أموريم عمل على توجيهلاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتشلكن الأخطاء تكررت (رويترز) لندن: «الشرق الأوسط» أموريم خرج غير راضٍ عن تجربته الأولى في قيادة يونايتد (إ.ب.أ) أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال ًأول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزا

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky