issue16801
صعود دونالد ترمب كان إيذاناً بتاريخ سياسي جديد للدولة، حتى بعد أن خـرج من البيت الأبيض ، لأن «الترمبية» بقيت راسخة في المجتمع 2021 عام الأمـــيـــركـــي. لـــم تــكــن هــزيــمــة تـــرمـــب الــســابــقــة حسماً لقضية، وإنما معالجة وقتية لقضايا مركبة يصعب تجاوزها. لم يعد النظام السياسي الأميركي قائماً على حزبين سياسيين يفترقان في مسائل اجتماعية واقـــتـــصـــاديـــة، ولـكـنـهـمـا يـجـتـمـعـان فـــي تـــوافـــق حــول الهوية، والرسالة الأميركية في العالم وفي التاريخ. هـذا التوافق وصـل إلـى نهايته. العديد مـن منتقدي 6 تـرمـب المحافظين بعد هزيمته، وفــي أعـقـاب تـمـرد ، كانوا يأملون في عودة 2021 ) يناير (كانون الثاني الـــحـــزب إلــــى شــكــلــه الـــســـابـــق؛ وتـــكـــون رئـــاســـة تـرمـب جـمـلـة عـــابـــرة. الـــحـــزب الــجــمــهــوري يـــنـــأى عـــن تـرمـب و«الترمبية»، ويصبح حزباً بينه وبين الديمقراطيين مساحات من التوافق غير قليلة. هـذا الحلم سرعان مـا انتهى؛ وكـانـت رئـاسـة ترمب أول فصل فـي درامـا ســـيـــاســـيـــة أطـــــــول وأكـــــثـــــر ســــــــــواداً، وأصـــــبـــــح الـــحـــزب الجمهوري أكثر تطرفاً. استمرت شعبية ترمب بين الجمهوريين، وشــنّ المـوالـون له هجمات شرسة ضد المـــشـــرعـــ الـــجـــمـــهـــوريـــ الــــذيــــن صــــوّتــــوا لمـحـاكـمـتـه لـــدوره فـي الـتـمـرد. أظـهـرت وسـائـل الإعـــام اليمينية تعصباً متزايداً، وأظهرت استطلعات الرأي العام أن ناخبي الـحـزب الجمهوري يتبّنون كذبة ترمب بأن الانتخابات سُرقت منه. لـم تكن إقـامـة دونـالـد ترمب فـي البيت الأبيض لأربـع سنوات ضائعة بالنسبة لحزمة من التيارات الـسـيـاسـيـة الأمــيــركــيــة، والــتــي كــانــت مـــوجـــودة على هامش الحياة السياسية الأميركية ومعه أصبحت فـي قلبها. خـارجـيـ ، فـإنـه خــال سنواته الأربـــع كان حــريــصــ عــلــى تــأكــيــد أن الــــولايــــات المـــتـــحـــدة عليها الـتـراجـع عـن الـتـورط فـي الـعـالـم، وأن تكون حريصة على نفسها مـن حلفائها الـذيـن يستغلون «كرمها» ويطالبونها بحمايتهم بينما يبخلون في الإنفاق على الدفاع والقوة العسكرية. ترمب لم يكن حريصاً عـلـى فـكـرة «الــقــيــادة» الأمـيـركـيـة لـلـعـالـم، خـاصـة من الناحية القيمية للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنـسـان، التي رآهــا تعمي عيون أميركا عـن أخطار الاختلط بالعالم غير المتقدم، والمـعـادي بالضرورة لـلـدولـة الأمــيــركــيــة. جـــاء تــرمــب فــي وقـــت تـبـلـور فيه تــيــار «ضـــد الــعــولمــة» ورمـــــوزه مــن أول هــجــرة البشر إلى حركة التجارة إلى المؤسسات التي عبرت عنها. بـشـكـل مـــا لـــم يــعــد مـمـكـنـ تـــاقـــي الأفــــكــــار الـيـمـيـنـيـة المعروفة حول دور الدولة في الاقتصاد والمجتمع مع أفكار العولمة. وعلى العكس فـإن توجهات «اليمين» أصبحت تميل نحو الانعزال، والتقوقع داخل شرنقة الــدولــة الـقـومـيـة، مــع درجـــة كـبـيـرة مــن الـتـوجـس في الـــدول، بما فيها تلك التي اجتمعت داخــل تحالفات عـابـرة للحدود الوطنية. لـم يمضِ وقـت حتى بـدأت هذه الاتجاهات الجديدة تأخذ أشكالاً عملية، ظهرت في الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبـــي، فيما )، وجاء انتخاب ترمب Brexist( » عرف بـ«البريكسيت لـكـي يُـشـكـل مـــا هـــو أكــثــر مـــن انــتــخــاب رئــيــس جـديـد تحت راية اليمين، وإنما ظاهرة متكاملة يمكن نعتها .)Amerexit( » بـ«الأمريكسيت الــرئــيــس الــخــامــس والأربــــعــــون دونـــالـــد تــرمــب، وخـــال فـتـرة رئـاسـتـه، وضــع الأســـس لمـا بــات يُسمى بـ«الترمبية»، التي تقوم على آيديولوجية القوميين البيض المختلطة بأفكار الكنائس الإنجيلية، وكثيراً مـــا تــســتــخــدم شـــعـــاراتـــهـــا ورمــــوزهــــا لـلـتـمـيـيـز ليس فـقـط بــ الـبـيـض والـــســـود، أو الـبـيـض والآسـيـويـ والـاتـيـنـيـ ، وإنـمـا أيـضـ بـ الـطـوائـف المسيحية. مفصحاً 2021 وربــمــا كـــان يـــوم الـــســـادس مــن يـنـايـر عــن الـعـنـاصـر الـنـقـيـة لــ«الـتـرمـبـيـة» بـوصـفـهـا حركة سياسية، تشمل أكثر مؤيدي الرئيس السابق دونالد تـرمـب حماسة وعنفاً، بما فـي ذلــك مجموعات مثل »Percenters 3« » و Keepers QAnon« » و Proud Boys« »، يغطون أنفسهم بلغة الكتاب America Firsters« و المقدس. قال المراقبون إن الصلبان والأعلم وغيرهما من المعروضات كانت الأمثلة على كيفية استشهاد الإرهابيين البيض عبر التاريخ، بما في ذلـك «الكو )، والاســـتـــعـــانـــة بـالمـسـيـحـيـة KKK( » كــلــوكــس كـــــان لـتـبـريـر حـقـهـم الإلــهــي فــي الـسـيـطـرة عـلـى الأجــنــاس والمجموعات العرقية! ، نجد 2024 خلل المرحلة التمهيدية لانتخابات ظـــواهـــر، أولاهــــــا أن جـمـيـع المــرشــحــ الـجـمـهـوريـ عــــاجــــزون عـــن تــخــطــي نــســبــة الــتــأيــيــد الـــتـــي يحصل عليها ترمب بين الجمهوريين. وثانيها أنه لا يوجد اتهاماً للرئيس ترمب تتراوح ما بين 87 أثر لتوجيه الأخـــاقـــي، والـقـانـونـي، والــدســتــوري المتعلق بـــدوره فـــي الــضــغــط عــلــى الــــولايــــات مـــن أجــــل تـغـيـيـر نتيجة الانــتــخــابــات (ولايــــة جــورجــيــا)، والإهـــمـــال الوظيفي باحتجاز الوثائق الرئاسية فـي «مـــارا لاجــا» بولاية فــــلــــوريــــدا، ولـــيـــس تـسـلـيـمـهـا لــلــســلــطــات المــخــتــصــة. وثالثها أن تأكيد ترمب أن الانتخابات السابقة جرى تزييف نتائجها، ولم تتغير تبعية تكتل سكاني كبير وراء ذلـك. ورابعها أن سلوكيات ترمب عند الخروج من السلطة، فضلً عن مساندة حــادث الاعـتـداء على الــكـونـغــرس، فــإنــه خـــرج تـمـامـ عـلـى جـمـيـع التقاليد المعروفة في حالة انتقال السلطة الأميركية، من أول تـسـلـيـم الــبــيــت الأبـــيـــض إلــــى حـــضـــور قــســم الـرئـيـس الجديد. الفكرة «الترمبية» فــــي ظــــل الأجــــــــواء الــجــيــوســيــاســيــة المــحــتــدمــة فــي عـالمـنـا المــعــاصــر، أمــســى أفــضــل مــا تنتهي إليه المــؤتــمــرات الــدولــيــة هــو وصـفـهـا بـأنـهـا «أفــضــل من المتوقع وأقـل من المـأمـول»، وقمة المناخ التي انفّضّ جمعها منذ أيام في باكو، عاصمة أذربيجان، خير مــثــل لـــهـــذا الـــوصـــف. فـالـقـمـة الــتــاســعــة والــعــشــرون عُــقــدت عليها آمــــال كــبــار لـتـحـديـد الالـــتـــزام الــدولــي الجديد لتمويل العمل المناخي في البلدان النامية، مليار دولار من 300 وانتهت إلـى اتفاق على مبلغ . ووصف الأمين 2035 التعهدات السنوية حتى عام العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اتفاق باكو بأنه «يمكن البناء عليه»، مؤكداً ضـرورة أن تُحوّل هذه الالتزامات إلى تمويل متدفق في توقيتاته دون نقصان. الأرقـــام المطلقة للتمويل الـدولـي، لا ينبغي أن تدهش أحداً، وإن ارتفعت في مجملها. فالرقم تبرز أهميته بمقارنته بما كان عليه، والأهم ما جرى من تطور في الاحتياجات الفعلية الراهنة والمستقبلية إلـيـه للعمل المـنـاخـي. والــرقــم الـجـديـد هـو مـا سيتم العمل به بعد نهاية العمل برقم المائة مليار دولار . ثم 2009 سنوياً، المــوروث من قمة كوبنهاغن لعام مع 2015 جُدد التعهد بذات الرقم في قمة باريس في التزام مشدّد بأن يتدفق التمويل من البلدان المتقدمة ، لكن جاء 2025 حتى 2020 كاملً دون نقصان من الـتـمـويـل المـسـتـهـدف مــتــأخــراً عــامــ ، وفــقــ لتقرير صــــدر فـــي شــهــر مـــايـــو (أيـــــــار) المـــاضـــي عـــن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وتـتــحــدى مــراكــز بحثية ومـنـظـمـات مستقلة، مثل «أوكسفام»، منهجية حساب المبالغ المتدفقة لما فيها من ازدواج وتكرار محاسبي، وخلط بين العمل المناخي ومجالات أخــرى. كما عانى هـذا الرقم منذ بدايته من غموض لمحتواه. فقد ظن الكثيرون من البلدان النامية عند بداية الإعلن عن هذا الرقم أنه مكون من منح وتمويل ميسر طويل المـدى؛ فـإذا به خليط من تدفقات متنوعة يغلب عليها القروض. كما أن رقــم المـائـة مليار ظهر فـي وقــت الإعـــان عنه بـوصـفـه مبلغاً ضـخـمـ . ولـــم يـكـن المـجـتـمـع الـدولـي على علم بعد بحجم الفجوات المطلوب تجسيرها لتخفيض الانبعاثات الـضـارة بالمناخ، أو للتكيف مــع آثـــــاره المـــدمـــرة لـلـحـيـاة وأســـبـــاب المـعـيـشـة، على النحو الـذي عرضته في المقال السابق عن «رسائل باكو». وقد شاركت مؤخراً في تقارير عدة عن تمويل الـعـمـل المــنــاخــي، جعلتني أصــفــه بــأنــه «غــيــر كـــافٍ، وغير كــفءٍ، وغير عـــادلٍ». أمـا أنـه غير كـافٍ فهو ما أكـدتـه تقارير متوالية للمجموعة المستقلة رفيعة المستوى للخبراء في تمويل المناخ. أصدر رؤساؤها المــشــاركــون: عـمـار بـتـاتـشـاريـا، وفــيــرا سـونـجـويـي، ونيكولاس ستيرن، بياناً أكــدوا فيه أن الهدف هو تـريـلـيـون 1.3 الـــوصـــول إلـــى تـمـويـل خــارجــي يـبـلـغ ، عـلـى أن يــوجّــه هـذا 2035 دولار سـنـويـ حـتـى عـــام التمويل إلــى الـبـلـدان النامية بـخـاف الـصـ . وأن الرقم المتفق عليه في باكو يقل كثيراً عن الحد الأدنى للتمويل العام الميسر الـذي قدرته المجموعة بمبلغ مـلـيـار دولار سـنـويـ ، بـمـا يتطلب حـشـداً أكبر 390 وأســـرع للتمويل، وتيسير الحصول عليه وزيـــادة نوعية التمويل، وتخفيض تكلفته. ويؤكد الـنـداء الأخير ما ذكرته من قبل عن أن الأمــر لا يقتصر على معضلة عـدم كفاية التمويل، ولكن يمتد إلى البعد الثاني المتعلق بكفاءة التمويل بمعنى مدى يُسر الحصول عليه في فترات مناسبة منذ طلبه مـن مــصــادره، وهــو مـا يستغرق شهوراً ممتدة قد تصل إلى سنوات. أمــا البعد الـثـالـث، فهو عــدم الـعـدالـة، فتمويل العمل المناخي مركّز في بلدان معينة دون غيرها، كما أنـه منحاز إلـى مـجـالات التخفيف مثل الطاقة الــجــديــدة والمـــتـــجـــددة، ولا يلتفت بـالـقـدر ذاتــــه إلـى مـجـالات التكيف مثل حماية الـشـواطـئ والتصدي للتصحر وانحسار الغابات، ونظم المياه والزراعة الــتــي تــهــدرهــا آثــــار الــتــداعــيــات المــنــاخــيــة. أمـــا أبـــرز مظاهر انتهاك قواعد العدالة فيتجلى في اضطرار الـبـلـدان النامية إلــى الاســتــدانــة، بتكاليف باهظة، لعلج أزمات لم تتسبب فيها. ما العمل إذن؟ - عدم الاعتماد على سماوات لا تُمطر ذهباً أو فضة أو على وعـود بتمويل سخيّ ميسّر، وتفعيل آليات المحاسبة والمكاشفة والمتابعة. - عـــدم الإفــــــراط فـــي افـــتـــراض أن الاســتــثــمــارات الـخـاصـة سـتـأتـي لـكـل أوجــــه الـعـمـل المــنــاخــي، فهي ستتوجه حيث ميزان العائد مع المخاطر المحسوبة فــي مــجــالات الـطـاقـة الـجـديـدة والمــتــجــددة، ومـــا زال فـــي المـــائـــة فـــي مــجــالات 3 إســهــامــهــا لا يـــزيـــد عــلــى التكيف. - مــراجــعــة حــســابــات حـشـد الـتـمـويـل الـخـاص لمشروعات المناخ من خلل التمويل العام، فالأرقام التي نشرتها مؤخراً صحيفة «الفاينانشيال تايمز» مليار دولار 14 تذكر أن التمويل الخاصزاد فقط من .2022 مليار دولار في عام 22 إلى 2021 في عام - التعجيل بـجـهـود تـطـويـر أســــواق الـكـربـون، خصوصاً بعد تعديلت باكو فيما يتعلق بالمادة السادسة، التي يقدّر أنها ستطور سوقاً للئتمان مليار دولار مع حلول 250 الكربوني قد يصل إلـى .2030 عام - الاســتــعــداد للقمة الـثـاثـ فــي الــبــرازيــل من خـال برامج عمل تنفيذية لجذب الاستثمارات من خـــال خـطـة «الإســـهـــامـــات المـــحـــددة وطــنــيــ » للعمل المناخي؛ فالخطط القائمة في نماذجها القديمة لا تصلح أصلً لهذا الغرض. - تطوير قـدرات التعامل مع مستجدات العالم الجديد، بعد انعزال فرق التفاوض الوطنية بعضها عـــن بـــعـــض. وهـــنـــاك مــنــاســبــتــان مـهـمـتـان لاخـتـبـار القدرة على التآلف بين ملفات العمل الدولي: الأولى في الرياض التي ستستضيف الشهر القادم المؤتمر السادس عشر للتفاقية الأممية لمكافحة التصحر، ثــم فــي إسـبـانـيـا فــي يـونـيـو (حـــزيـــران) حـيـث يُعقد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الـذي يُعقد كل عشر سنوات. رسالة ختام «باكو» إلى منلا يهمهم الأمر! OPINION الرأي 13 Issue 16801 - العدد Wednesday - 2024/11/27 الأربعاء عبد المنعمسعيد ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ا ر ن و ر ا ا روس ز د ا Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ أ ١٩78 ª« ¬ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani محمود محيي الدين
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky