issue16800

عــلــمــت «الــــشــــرق الأوســـــــط» مـــن مــصــادر واسعة الاطــاع أن الـولايـات المتحدة وفرنسا تـــســـتـــعـــدان لإعـــــــان وقــــــف لـــلـــنـــار بـــــن لــبــنــان يـومـ يتضمن بـــدءاً فورياً 60 وإسـرائـيـل لمــدة لإخـــــــاء عـــنـــاصـــر «حـــــــزب الــــلــــه» وأســلــحــتــهــم مــن المـنـطـقـة الــواقــعــة بــن الـخـط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انـــســـحـــاب الــــقــــوات الإســرائــيــلــيــة مـــن المـنـاطـق التي احتلتها منذ بـدء الغزو البري المحدود .1701 للأراضي اللبنانية على أساس القرار ويـأتـي هــذا الـتـطـور المـهـم بعدما ظهرت فـــي واشـــنـــطـــن مــــؤشــــرات إلــــى «تــــفــــاؤل حـــذر» بـــإمـــكـــان نـــجـــاح الــصــيــغــة الأمــيــركــيــة لــــ«وقـــف العمليات العدائية» بي لبنان وإسرائيل على أساس الإخلء والانسحاب المتبادلي لمصلحة إعـادة انتشار القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان، «اليونيفيل» وقوات معززة من الجيش الـلـبـنـانـي فـــي المــنــطــقــة، «بـــعـــد تــذلــيــل الـعـقـبـة الأخــيــرة» الـتـي وضعها الـجـانـب الإسرائيلي 3 لجهة مشاركة فرنسا مع الولايات المتحدة و دول أخـــرى فـي «آلـيـة مـراقـبـة» جـديـدة تشرف على التحقق من تنفيذ الاتـفـاق الــذي «يحدد الــذي أصــدره 1701 بدقة كيفية تنفيذ الـقـرار .»2006 مجلس الأمن عام بيان مشترك علمت «الشرق الأوسط» من مصدر وثيق الصلة بالمفاوضات أن العمل جارٍ لإصدار بيان مـشـتـرك بــن الـرئـيـسـن الأمــيــركــي جــو بـايـدن والفرنسي إيمانويل ماكرون يتوقع أن يصدر الثلثاء (مـع احتمال تأخره إلـى الأربـعـاء إذا طــــرأت عـراقـيـل فــي الـلـحـظـات الأخـــيـــرة)، على أن يتضمن الـبـيـان إعـانـ لـوقـف الـنـار ينص على إنـشـاء «آلـيـة المــراقــبــة». وأوضـــح المصدر أن «النقطة الأخـيـرة التي كانت عالقة تتصل بـاعـتـراض إسـرائـيـل على مشاركة فرنسا في آلية المراقبة والتحقق بسبب موقف ماكرون مــــن مـــذكـــرتـــي الـــتـــوقـــيـــف الـــلـــتـــن أصــدرتــهــمــا المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي) نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت». وكان الرئيسان بايدن وماكرون تحادثا، الـجـمـعـة، لمــحــاولــة حــل المـشـكـلـة. ونــقــل موقع «أكـسـيـوس» عـن مـسـؤول أمـيـركـي أن «بـايـدن أبلغ ماكرون أن نتنياهو على حق في غضبه، وأنــــه لا يـمـكـن الــتــوســط لـلـتـوصـل إلـــى اتـفـاق مــع تـعـهـده أيــضــ بـاعـتـقـال رئــيــس دولــــة أحـد الطرفي». وأضاف أن ماكرون قال لبايدن إنه «يريد المساعدة لكن وزارة خارجيته توضح فــقــط الــتـــزامـــاتـــهـــا الــقــانــونــيــة تـــجـــاه المـحـكـمـة الجنائية الدولية». ولم يتضح على الفور ما إذا كان الرئيس الأمـــيـــركـــي المــنــتــخــب دونــــالــــد تـــرمـــب «أعـــطـــى مـوافـقـتـه» عـلـى الـجـهـود الـدبـلـومـاسـيـة التي تقوم بها إدارة بـايـدن فـي شـأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار بي لبنان وإسرائيل. وقف انتهاكات الطرفين يـتـضـمـن الاتــــفــــاق الـــــذي جــــرى الـتـوصـل إلــــيــــه انــــســــحــــاب الـــــقـــــوات الإســــرائــــيــــلــــيــــة إلـــى الــــحــــدود الـــدولـــيـــة طــبــقــ لمــــا ورد فــــي الـــقـــرار ، أي إلـى حـدود اتفاق الهدنة بي لبنان 1701 ، على 1948 ) مــــارس (آذار 23 وإســرائــيــل فــي أن «تجري عملية إجـاء مقاتلي «حـزب الله» وأسلحتهم من منطقة عمليات «اليونيفيل» طـبـقـ لـــلـــقـــرار نـفـسـه الـــــذي يــنــص أيـــضـــ على وجـــوب عــدم وجـــود مسلحي أو أسلحة غير تـابـعـن لــلــدولــة الـلـبـنـانـيـة أو الـــقـــوة الـدولـيـة على امتداد المنطقة بي الخط الأزرق وجنوب نـهـر الـلـيـطـانـي. وكــذلــك يكفل الاتــفــاق «عـــودة السكان الإسرائيليي واللبنانيي إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم خلل فترة الهدنة». وبـــــالإضـــــافـــــة إلــــــى الـــتـــحـــقـــق مـــــن تـنـفـيـذ الاتـــــفـــــاق، ســـتـــبـــدأ مــــحــــادثــــات لـــلـــتـــوصـــل إلـــى تــفــاهــمــات إضـــافـــيـــة عــلــى الـــنـــقـــاط الـــحـــدوديـــة التي لا تزال عالقة بي لبنان وإسرائيل، 13 الـ بما فيها الانـسـحـاب الإسـرائـيـلـي مـن الشطر الشمالي لبلدة الغجر والمنطقة المحاذية لها شمالاً. وينص الاتفاق على «وقف الانتهاكات من الطرفي» مع إعطاء كل منها «حق الدفاع عن النفس». ووصلت المفاوضي الأميركيي تأكيداتٌ من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن «حزب الله» «حصل على نسخة من الاتفاق المـــكـــتـــوب» و«مــــوافــــق بـشـكـل تــــام عــلــى صيغة الاتفاق وما يتضمنه». وربـــــط مــطــلــعــون الـــتـــقـــدم المـــحـــرز بسير العمليات العسكرية على الأرض، لكن أحدهم استخدم المثل اللبناني الشائع: «لا تقول فول حـتـى يصير فــي المـكـيـول» عـلـى رغـــم «تـفـاؤلـه الحذر» بإمكان إعلن الاتفاق «خلل الساعات الـقـلـيـلـة المــقــبــلــة»، مـسـتـشـهـداً بــــ«الإخـــفـــاقـــات الثلثة للهدنة في حرب غزة رغم إعلنها على أرفع المستويات في واشنطن، ورغم موافقات نتنياهو». ونـقـل مـوقـع «أكـسـيـوس» على الإنترنت عن مصادر مطلعة من أن «أي خطأ يمكن أن يقلب المحادثات رأساً على عقب». «إيجابية نسبية» أشيعت هذه «الأجواء الإيجابية نسبياً» رغـــم اســتــمــرار الـعـمـلـيـات الـعـسـكـريـة واسـعـة النطاق بي القوات الإسرائيلية ومجموعات «حزب الله» في جنوب لبنان والغارات الجوية في عمق الأراضــي اللبنانية، بما في ذلـك في بــــيــــروت وضـــاحـــيـــتـــهـــا الـــجـــنـــوبـــيـــة والــقــصــف الـــصـــاروخـــي الـبـعـيـد المــــدى فـــي اتـــجـــاه وسـط إسرائيل، ومنه تل أبيب. ونـــقـــلـــت صــحــيــفــة «نــــيــــويــــورك تـــايـــمـــز» الأمـيـركـيـة عــن محللي أن الـهـجـمـات المكثفة تشير إلـى أن «إسرائيل وحـزب الله يحاولان تعظيم نفوذهما بينما يجري الدبلوماسيون مـــا يـــأمـــلـــون فـــي أن يـــكـــون جـــولـــة أخـــيـــرة من محادثات وقف النار». وأوضحت أن «الشروط يوماً تنسحب خللها 60 تشمل هدنة مدتها القوات الإسرائيلية ومقاتلو (حـزب الله) من المناطق الحدودية، ويعزز الجيش اللبناني والــــقــــوة الأمـــمـــيـــة فــــي لـــبـــنـــان وجـــودهـــمـــا فـي المنطقة العازلة». غير أن بعض المعنيي بهذا الملف قالوا لــــ«الـــشـــرق الأوســــــط» إن «كـــل الـقـضـايـا جـرى حلّها فيما يتعلق بالجانب اللبناني، وظلّت هناك مسائل عالقة عند الجانب الإسرائيلي». وأفاد «أكسيوس» بأن «إسرائيل لا تزال لديها تحفظات على بعض تفاصيل الاتفاق التي يتوقع أن تنقل إلى الحكومة اللبنانية، الاثني»، مضيفاً أن «هذه التفاصيل وغيرها لا تـــــزال قــيــد الـــتـــفـــاوض». ونـــقـــل عـــن مــصــادر متعددة أن «الاتفاق لن يكون نهائياً حتى حل كل القضايا». ويـــتـــوقـــع أن يــجــتــمــع مـــجـــلـــس الــــــــوزراء الإسرائيلي المصغر، الثلثاء، للموافقة رسمياً على اتفاق وقف النار. وكذلك حذر المراقبون أيـــضـــ مـــن أن الــجــانــبــن قـــد لا يــتــمــكــنــان من وضـع اللمسات الأخيرة على الاتـفـاق، بسبب مـــا يـــواجـــهـــه نــتــنــيــاهــو مـــن ضـــغـــوط حـلـفـائـه اليمينيي. وكـتـب وزيـــر الأمـــن الـقـومـي الإسـرائـيـلـي المتشدد إيتمار بن غفير منشوراً على منصة «إكــــــس» لــلــتــواصــل الاجـــتـــمـــاعـــي، الاثـــنـــن، أن الصفقة المـقـتـرحـة سـتـكـون «فــرصــة تاريخية ضائعة للقضاء على (حـزب الـلـه)». وأضـاف: «كما حذرت من قبل في غزة، أحذر الآن أيضاً: سيدي رئيس الوزراء، لم يفت الأوان بعد لمنع هذا الاتفاق! (...) يجب أن نستمر حتى النصر المطلق!». ضمانات أميركية نُقل عن مصدر أن «هوكستي أبلغ السفير الإســـرائـــيـــلـــي فــــي واشـــنـــطـــن مـــايـــك هـــرتـــســـوغ، السبت المــاضــي، أنــه إذا لـم تستجب إسرائيل بشكل إيجابي في الأيــام المقبلة لاقـتـراح وقف الـــــنـــــار، فــســيــنــســحــب مــــن جـــهـــود الــــوســــاطــــة». وأكـد أن «الـولايـات المتحدة وافقت على إعطاء إسرائيل رسالة ضمانات تتضمن دعـم العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة مـن الأراضــــي اللبنانية، والـعـمـل على تعطيل أمور مثل إعادة الوجود العسكري لـ(حزب الله) قـــرب الـــحـــدود، أو تـهـريـب الأسـلـحـة الـثـقـيـلـة»، على أن «تتخذ إسرائيل مثل هذا الإجــراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد». وفي محاولة لتذليل ما تبقى من عقبات، اتـــصـــل وزيـــــر الــــدفــــاع الأمـــيـــركـــي لـــويـــد أوســـن بنظيره الإسـرائـيـلـي يسرائيل كـاتـس، الأحــد. وكـــذلـــك تـــوجـــه كـبـيـر مــســؤولــي وزارة الـــدفـــاع الأمـــيـــركـــيـــة «الــــبــــنــــتــــاغــــون» لـــســـيـــاســـة الـــشـــرق الأوســـط دان شابيرو إلـى إسرائيل للجتماع مــــع كـــاتـــس ومـــســـؤولـــن إســـرائـــيـــلـــيـــن آخـــريـــن لــ«الـضـغـط مـن أجــل الـتـوصـل إلــى قـــرار يسمح للسكان الإسرائيليي واللبنانيي قرب الحدود بالعودة إلى منازلهم التي فروا منها». 3 حربمتعددةالخرائط NEWS محادثات متوقعة للتوصل إلى تفاهمات إضافية على 13 النقاط الحدودية الـ التيلا تزال عالقة بين لبنان وإسرائيل ASHARQ AL-AWSAT Issue 16800 - العدد Tuesday - 2024/11/26 الثلاثاء استمرار التصعيد بين إسرائيل و«حزبالله» مجازر في البقاع وجنوب لبنان تسابق الهدنة نفّذ الجيش الإسرائيلي، الاثني، مجازر فـي جـنـوب لبنان والـبـقـاع (شـــرق لـبـنـان) على وقـــع مـعـلـومـات تـشـيـر إلـــى قـــرب الـتـوصـل إلـى وقف لإطـاق النار، إذ استمر تواصل تصعيد المـــواجـــهـــات بـــن «حــــزب الـــلـــه» وإســـرائـــيـــل بعد اشتدادها بشكل غير مسبوق يوم الأحد، حيث وصلت صواريخ الحزب إلى تل أبيب. ومــنــذ صــبــاح الاثـــنـــن، تـــجـــدّدت الــغــارات الإسـرائـيـلـيـة عـلـى ضـاحـيـة بــيــروت الجنوبية التي تعرضت لزنار نار ليلً، عبر استهدافها غــــارة تــركــزت فــي مـنـاطـق حــارة 11 بـأكـثـر مــن حــــريــــك والــــغــــبــــيــــري ومـــــعـــــوض والــــشــــويــــفــــات- العمروسية والطيونة، مما أدى إلى دمار هائل في المباني. كـــان الـنـاطـق بــاســم الـجـيـش الإسـرائـيـلـي 3 للغة العربية، أفيخاي أدرعـــي، قـد حــدّد فـي تحذيرات، عبر منصة «إكس»، مباني في حارة حريك، والحدث والغبيري، طالباً من السكان إخــــاءهــــا. وضـــمـــن الـــتـــحـــذيـــرات الـــتـــي أطـلـقـهـا أدرعي بعد الظهر، كان لافتاً إدراج موقع بلدية الـحـدث فـي خريطة المباني التي ستُستهدف، وهو ما أدى إلى زحمة سير خانقة عند مداخل المـــنـــطـــقـــة، قـــبـــل أن تــســتــهــدف الـــــغـــــارات ســاحــة الغبيري والطيونة والسانت تريز- الحدث. وفـــــي بــــيــــان إثـــــر الـــقـــصـــف، قـــــال الــجــيــش الإسرائيلي ظهراً، إنه شنّ ضربات على «مراكز قيادة عـدّة» تابعة للحزب في ضاحية بيروت الجنوبية. ومـــــــــن دون تــــــحــــــذيــــــر، وسّـــــــــــع الـــجـــيـــش الإســرائــيــلــي مــن اســتــهــدافــاتــه، لتشمل مدينة الـشـويـفـات، فـي قـضـاء عـالـيـه، بمحافظة جبل لبنان. وأفــــــــادت وســــائــــل إعــــــام فــــي لـــبـــنـــان بـــأن «مُـسـيـرة إسرائيلية استهدفت مبنى فـي حي المــيــدان فـي مدينة الـشـويـفـات، على مقربة من مستشفى كمال جنبلط»، من دون أن يفيد عن سقوط إصابات. جـــــاءت الـــضـــربـــات، الاثــــنــــن، بــعــد عطلة نــــهــــايــــة أســـــبـــــوع تـــخـــلـــلـــتـــهـــا ســـلـــســـلـــة غـــــــارات إســـرائـــيـــلـــيـــة طــــالــــت أبـــنـــيـــة عـــــدة فــــي ضــاحــيــة بيروت الجنوبية وأطرافها، وغارة دامية، فجر السبت، استهدفت منطقة البسطة الفوقا في قلب بيروت. وقالت إسرائيل، الاثني، إنها استهدفت مركز قيادة لـ«حزب الله» في غارتها، السبت، على منطقة البسطة في قلب بيروت. وأســفــرت تلك الــغــارة الـتـي أحـدثـت دمــاراً كبيراً وتــردد صداها إلـى مناطق خـارج نطاق شـخـصـ عــلــى الأقـــل 29 الــعــاصــمــة، عـــن مـقـتـل آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة 67 وإصابة لوزارة الصحة. وعلّقت وزارة التربية، الاثـنـن، الــدروس حــضــوريــ فـــي بـــيـــروت وعــــدد مـــن المــنــاطــق في محيطها، وقــررت الاستعاضة عنها بالتعليم عـن بُـعـد، بسبب «الأوضــــاع الـخـطـرة الـراهـنـة» الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة. مجازر في الجنوب والبقاع ونـــفّـــذ الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي مـــجـــازر في الجنوب والبقاع حيث تَـواصـل القصف طوال ســاعــات الــنــهــار، وأطــلــق الـجـيـش الإسـرائـيـلـي تـــحـــذيـــرات إلـــــى عـــــدد مــــن الـــبـــلـــدات طـــالـــبـــ مـن سكانها الإخلء، في وقت سجّل فيه تراجع في عمليات «حـــزب الـلـه» الـتـي وصـلـت يــوم الأحـد عملية ووصلتصواريخه إلى تل أبيب، 51 إلى بحيث وصـل عـدد العمليات حتى بعد الظهر إلى ثماني عمليات فقط. 6 وقـــــال «حـــــزب الـــلـــه»، الاثـــنـــن، إنــــه دمــــر 350 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان وأطلق صاروخاً على إسرائيل في يوم واحد، الأحد. وبـعـد تـحـذيـراتـه، الاثـــنـــن، قـــال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعـي، إنه «هــاجــم مــقــرات قــيــادة ومـــراكـــز سـيـطـرة تابعة للمجلس التنفيذي في (حــزب الله) الــذي يعد الـجـهـة الإداريـــــة الـعـلـيـا فــي الـتـنـظـيـم»، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية أغارت خلل الساعة المــــاضــــيــــة وبـــتـــوجـــيـــه اســـتـــخـــبـــاري مــــن هـيـئـة هــدفــ للمجلس 25 الاســـتـــخـــبـــارات عـلـى نـحـو التنفيذي لـ(حزب الله) في عدة مناطق ومنها الـنـبـطـيـة وبـعـلـبـك والــبــقــاع ومـــشـــارف بـيـروت وضاحية بيروت الجنوبية». وأفاد رئيس طبابة قضاء صور، الدكتور جريحاً جراء 17 قتلى و 10 وسام غزال، بسقوط ثلث غارات شنّتها المُسيرات الإسرائيلية على مـديـنـة صـــور ومـــدخـــل الـــبـــص، وأعــلــنــت وزارة الـصـحـة سـقـوط شهيدين فــي غـــارة عـلـى بلدة الغازية. كذلك أفادت الوكالة الوطنية للإعلم بأن غـــارة إسـرائـيـلـيـة عـلـى بـلـدة مـعـركـة فــي قضاء شـهـداء وإصـابـة عدد 9 صـور أدّت إلـى سقوط من الأشخاص. كذلك، أغـار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزلي عند مـدخـل بـلـدة يحمر الشقيف ودمــــرهــــمــــا، كــمــا ســقــط قــتــيــل جــــــراء غــــــارة مـن مُــســيــرة صــبــاحــ عــلــى وســــط الـــبـــلـــدة، ودمّــــرت منزلاً في بلدة 15 الغارات الحربية الإسرائيلية يحمر الشقيف. وكما فـي الجنوب كذلك فـي البقاع، تَــواصــل القصف مخلّفاً مـجـازر فـي عدد مــن الــبــلــدات. وأفــــادت «الــوكــالــة الوطنية لـــ عـــام» بـشـن غــارتــن عـلـى بـلـدة النبي شــيــت، حــيــث دُمــــر مــنــزل كــــان تـــــوزّع فيه المــســاعــدات عـلـى الأهــالــي الـصـامـديـن في شهداء». 8 البلدة، مما أدى إلى سقوط وفــــــي مـــديـــنـــة الــــهــــرمــــل، ســـقـــط عــــــدد مـن الـقـتـلـى والــجــرحــى فــي غـــارة اسـتـهـدفـت مـنـزلاً من طبقتي، فيما لا تـزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة بحثاً عن مفقودين. كـذلـك، شـنّ الطيران الحربي الإسرائيلي أربـع غـارات على مدينة بعلبك، دمـرت إحداها مـبـنـى فـــي مـحـلـة الــعــســيــرة، والــــغــــارة الـثـانـيـة استهدفت مـنـزلاً على تــال رأس الـعـن المطلة على المدينة، مما أدى إلى سقوط أكثر من ثلثة قتلى. فـي المقابل، سُـجّـل تـراجـع لافـت لعمليات «حــــزب الــلــه» وعــــدد الــصــواريــخ الــتــي أطلقها، الاثـــنـــن، بـاتـجـاه شـمـا إســرائــيــل، حـيـث كشف الإســـــعـــــاف الإســــرائــــيــــلــــي عــــن ســــقــــوط مــصــاب فــــي نـــهـــاريـــا جــــــراء ســـقـــوط شـــظـــايـــا صــــــاروخ، كــمــا أعــلــنــت الــجــبــهــة الـــداخـــلـــيـــة الإســرائــيــلــيــة أن صــافــرات الإنــــذار دوّت فــي نـهـاريـا وبـلـدات بالجليل الغربي. وأعـلـن «حــزب الـلـه» عـن استهداف قاعدة شـــراغـــا (المـــقـــر الإداري لــقــيــادة لـــــواء غـــولانـــي) شــمــالــي مــديــنــة عــكــا وتــجــمــع لـــقـــوّات الـجـيـش الإسرائيلي فـي مستوطنات مـيـرون والمالكية وأفيفيم برشقات صاروخية. اشتباكات الخيام وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة في جنوب لبنان، أبرزها بــلــدة الــخــيــام، حـيـث تــخــوض اشـتـبـاكـات «شرسة» مع مقاتلي «حزب الله». وفـــــــي ظـــــل تــــأكــــيــــد «حــــــــزب الـــــلـــــه» أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من احتلل البلدة، يرى رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل الـعـسـكـري- أنيجما»، ريـــــاض قـــهـــوجـــي، أن تـــل أبـــيـــب لا تسعى إلــــى احـــتـــال الـــخـــيـــام عــلــى غـــــرار الــبــلــدات الأخرى التي كانت تدخل إليها لتفخيخها وتفجيرها، معتبراً أنها حقّقت أهدافها. وقـال قهوجي لـ«الشرق الأوســـط» إن أولوية إسرائيل هي إبقاء عدد الإصابات في صفوف جنودها منخفضة، وبالتالي يتجنب الـجـنـود الالـتـحـام المـبـاشـر إذا ما وجـــدوا مقاتلي الـحـزب متحصني جيداً ويتحركون ضمن الأنفاق الكبيرة، بحيث يعمدون للشتباك السريع لكشف مواقع مقاتلي الحزب ومن ثم يلجأون إلى الدعم الــجــوي والمــدفــعــي لـتـدمـيـر مــواقــع الـحـزب إفساحاً لتقدمهم». من هنا يؤكد: «ليس هـدف الإسرائيلي احتلل الخيام والبقاء فيها، بل تدمير أنفاق الحزب هناك ونسف الــبــلــدة كــامــلــةً كـغـيـرهـا مـــن الــبــلــدات الـتـي دخـلـتـهـا الـــقـــوات الإســرائــيــلــيــة»، مضيفاً: «إسرائيل تنشئ منطقة عازلة خالية من الـسـكـان وقـــد لا يُـسـمـح لـ هـالـي بـالـعـودة لفترة طويلة بعد وقف إطلق النار». وأفـــادت «الـوكـالـة الوطنية لـ عـام»، بـــاســـتـــمـــرار الـــتـــحـــركـــات الإســـرائـــيـــلـــيـــة في ديرميماس، حيث ينتشر العدو بالدبابات بــن كـــروم الــزيــتــون وقـــرب ديـرمـيـمـا غـرب ديـرمـيـمـاس بـعـدمـا كــانــت قــد تـوغـلـت في البلدة قبل ثلثة أيام وتقدمت منها نحو مــثــلــث تـــل الـــنـــحـــاس - كــفــركــا - الـقـلـيـعـة واستهدفها «حزب الله» بالصواريخ. ولفت مواطنون مـن ديرميماس إلى «أن قــــوات الـــعـــدو نـــفّـــذت عـمـلـيـات تفجير فــي الـبـلـدة بـالـقـرب مــن ديـرمـيـمـا وصـــولاً حـــتـــى مــــجــــرى الـــلـــيـــطـــانـــي وهــــــي تـقـصـف قلعة الشقيف بـاسـتـمـرار وإن كــان بشكل متقطع. وأغـــار الـطـيـران الـحـربـي المـعـادي 15 عـــلـــى بــــلــــدة يـــحـــمـــر الـــشـــقـــيـــف مـــــدمـــــراً مــنــزلاً». وفــي الـخـيـام «تـــدور الاشتباكات بـــــن المــــقــــاومــــة وقـــــــــوات الاحـــــتـــــال بـشـكـل شــــرس فـــي مـحـيـط بــلــديــة الــخــيــام بـعـدمـا تقدمت قــوات الاحـتـال مدعومةً بدبابات الميركافا من جهة الشاليهات والمعتقل في الأطراف الجنوبية تحت غطاء من الغارات والقصف المدفعي والفسفوري على وسط البلدة وعلى أطرافها لناحية إبـل السقي وجـديـدة مرجعيون»، حسب «الوطنية»، مـشـيـرةً إلـــى «تــقــدم دوريــــة مـؤلـلـة معادية عند الخامسة صباحاً مـن شمع باتجاه الـــبـــيـــاضـــة غـــربـــ وبـــعـــد اجـــتـــيـــازهـــا مــئــات الأمــــتــــار اسـتـهـدفـتـهـا المـــقـــاومـــة وأصـــابـــت دبابتي ميركافا». كـــــذلـــــك، «انـــــدلـــــعـــــت اشــــتــــبــــاكــــات بــن المقاومة وقوات الاحتلل الإسرائيلي عند مثلث مارون الراس - عيناتا - بنت جبيل، وتستهدف المقاومة الإسلمية تموضعات لجيش العدو عند أطراف شمع والبياضة، حيث انسحبت دبابات العدو من المنطقة إلى الوراء»، حسب «الوطنية». وأعـــــلـــــن «حــــــــزب الـــــلـــــه» فـــــي بـــيـــانـــات متفرقة استهدافه «تجمعاً لـقـوّات جيش العدو الإسرائيلي عند مثلّث ديرميماس - كفركل، بصليةٍ صاروخية»، مشيراً كذلك إلــى أنــه «فــي أثـنـاء انـسـحـاب قـــوّات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة الـتـي تكبدتها، الأحــد، وبـعـد رصـــد مـجـمـوعـة تحصنت فــي أحـد المـــنـــازل عـنـد الأطـــــراف الـجـنـوبـيـة للبلدة، استهدفها مـجـاهـدو المُــقــاومــة بالأسلحة المباشرة، مما أدى إلى تدمير المنزل»، كما استهدف مقاتلو الحزب «دبـابـة ميركافا بــصــاروخٍ مــوجّــه، غـربـي بـلـدة شـمـع، مما أدى إلى تدميرها». بيروت: كارولين عاكوم الولايات المتحدة وفرنسا تعملان لإصدار بيان مشترك يتضمن إنشاء آلية المراقبة توقع إعلان وشيك لوقف النار بين لبنان وإسرائيل الرئيسان ماكرون وبايدن لدى لقائهما على هامشأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويوركسبتمبر الماضي (أ.ف.ب) واشنطن: علي بردى

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky