issue16800

اقتصاد 16 Issue 16800 - العدد Tuesday - 2024/11/26 الثلاثاء ECONOMY وليد خدوري «اختيار ترمب وزيرَ الخزانة عزّز المعنويات الإيجابية للمستثمرين» «توتال إنرجيز» تعلّق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشى قــالــت شــركــة الـنـفـط الـفـرنـسـيـة الـكـبـرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي. فــي المـائـة 20 وتـمـتـلـك «تـــوتـــال» حـصـة Adani Green( » في «أداني للطاقة الخضراء ) ولــديــهــا مـقـعـد فـــي مـجـلـس إدارة Energy الشركة الهندية. وقــالــت الـشـركـة فــي بـيـان لـهـا: «إلـــى أن يـــتـــم تـــوضـــيـــح الاتــــهــــامــــات المـــوجـــهـــة لأفـــــراد مجموعة أدانـي وعواقبها، لن تقدم (توتال إنرجيز) أي مساهمة مالية جديدة في إطار استثماراتها في مجموعة شركات أداني». وأضــــافــــت: «لــــم تــكــن (تـــوتـــال إنــرجــيــز) على علم بوجود تحقيق في مخطط الفساد المزعوم». واتــهــم المــدعــون الـعـامـون الأمـيـركـيـون، أشخاص -بمن فيهم قطب 8 ، يوم الخميس الأعــمــال الـهـنـدي غــوتــام أدانــــي، وابـــن أخيه سـاغـار أدانـــي، والرئيس التنفيذي السابق لشركة «أدانــــي للطاقة الــخــضــراء»- بتقديم وعـــود ثـم مـدفـوعـات غير سليمة لمسؤولين 2021 ) هنود في الفترة ما بين يوليو (تموز للحصول على مزايا تجارية. 2024 و واشترت الشركة الفرنسية حصتها في «أدانـي للطاقة الخضراء» في يناير (كانون - بعد أن فازت الشركة الهندية 2021 ) الثاني بـمـا كـــان آنــــذاك أكــبــر طلبية طــاقــة شمسية في العالم، وقبل أشهر فقط من مزاعم بدء المدفوعات للمسؤولين. 37.4 وتــمــتــلــك «تــــوتــــال» أيـــضـــا حــصــة فـــي المـــائـــة فـــي شـــركـــة «أدانــــــي تـــوتـــال لـلـغـاز في المائة 50 المحدودة»، بالإضافة إلى حصة في ثلاثة مشاريع مشتركة للطاقة المتجددة مع شركة «أداني للطاقة الخضراء». وقـــــد تــــم الـــــدخـــــول فــــي اثـــنـــ مــــن هـــذه المــــشــــاريــــع المـــشـــتـــركـــة بـــعـــد أن قــــــدم مـكـتـب التحقيقات الفيدرالي مذكرات تفتيش على ســاغــار أدانــــي وصــــادر أدلــــة تتعلق بشركة «أداني للطاقة الخضراء». المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال «لا ديفونس» غربي باريس(أ.ف.ب) باريس: «الشرق الأوسط» أوروبا تواجه قراراتطاقة صعبة 2024 في نهاية عام تـواجـه أقـطـار الـسـوق الأوروبـــيـــة المشتركة مجموعة قــــرارات صعبة ، وقد تبينت هذه الصعوبات أثناء 2024 في مجال الطاقة عند نهاية عام »، حيث هيمن التخوف من السياسات السلبية للرئيس 29 مؤتمر «كوب لمكافحة 2015 الأمــيــركــي المـنـتـخـب دونـــالـــد تــرمــب حـــول «اتـــفـــاق بـــاريـــس تغير المناخ»، أكان ذلك بتغيير ترمب سياسات الطاقة الأميركية بإهمال الاستمرار في دعم سياسات الطاقات المستدامة، أو احتمال سحب عضوية بلاده مرة ثانية من «اتفاقية باريس». كما بدأ برلمان السوق الأوروبية يواجه معارضة قوية وزائدة من قِبل حركات الخضر المناوئة لجماعات «اللوبي» الممثلة لشركات الطاقة التي تحاول الضغط على المسؤولين الأوروبيين. وتواجه أوروبا الآن مأزقا نتيجة قرارات اللحظة الأخيرة في مؤتمر مليار دولار سنويا للدول 300 »، حيث تقرر زيـــادة الـدعـم إلـى 29 «كــوب لأجل مكافحة التغير المناخي. والأموال مخصصة 2035 النامية حتى عام لمساعدة الدول النامية أيضا على التكيف مع الفيضانات، وموجات الحر والجفاف، بالإضافة إلى الاستثمار في الطاقات منخفضة الكربون. وأصبحت الأقطار الأوروبية في موقف لا تحسد عليه، فإنها قد قادت حركة مكافحة التغير المناخي من جهة، ولكن من جهة أخرى، تواجه ثلاثة تحديات: كيفية التعامل مع الرئيس ترمب في القريب العاجل، والتجربة المرة في تعامله مع أوروبا خلال عهده الأول، والتوقعات بشأن السياسات الأوروبـــيـــة فــي عــهــده الــثــانــي، خـصـوصـا فـيـمـا يـخـصسـيـاسـات الـطـاقـة التي تختلف كليا عن سياسات ترمب المرتقبة، ومـدى الالتزام الأوروبـي لأوكرانيا في الحرب مع روسيا إما في مجال المساعدات المالية الضخمة، وإما في المسؤوليات العسكرية والدفاعية إثر إطلاق أوكرانيا للصواريخ الباليستية الأميركية على الأراضي الروسية، وما يشكله هذا من تصعيد نـوعـي فــي الــحــرب، مـمـا قــد يـتـرك الــتــزامــات مـالـيـة إضـافـيـة عـلـى الأقـطـار الأوروبية. كما يُتوقع أن تضيف قرارات مؤتمر «باكو» التزامات جديدة، 300 إذ إن المبلغ المقرر الآن يُشكّل زيادة كبرى في الالتزامات العالمية وهو مليار دولار سنويا لمكافحة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بدلاً من التغير المناخي للدول النامية. ويكمن موقف أوروبــا الصعب اليوم، في عدم القيام بدراسة شاملة للآثار المالية الناتجة عن سياسة «تصفير الانبعاثات» في الفترة القصيرة لتحول الطاقة التاريخي، والأكـثـر مـن ذلــك التزامها 2035 - 2015 خــ ل بتوفير دعم أساسي لتعويض دول الجنوب نسبة كبيرة من تريليونات الدولارات لمساعدتها في تحول الطاقة. وقــــادت الأقــطــار الأوروبـــيـــة حـركـة مكافحة تغير المــنــاخ مـنـذ يومها الأول، والأهـــــم أنــهــا قـــد بـــــادرت بتغيير قـوانـيـنـهـا الــداخــلــيــة فـــي مجالي الـزراعـة والصناعة، مما أخـذ يُشكل لها مصاعب اقتصادية داخلية؛ إذ تــدل إضــرابــات المــزارعــ الأوروبــيــ قُبيل الانـتـخـابـات الأخـيـرة للبرلمان الأوروبــي ومؤخراً في فرنسا، على احتجاج المزارعين على أسعار السلع الزراعية المستوردة من الخارج، خصوصا من دول أميركا الجنوبية، حيث يـؤكـدون أنها لا تطابق التشريعات البيئية التي يتبعونها في أوروبــا، ومن شأن ذلك أن يجعل البضاعة الزراعية المحلية الأوروبية عالية السعر، ومـن الصعب عليها منافسة أسعار السلع المستوردة. كما أخـذ الساسة الأوروبـــيـــون يـتـخـوفـون مــن اسـتـغـ ل الـيـمـ المـتـزمـت لـهـذه الإضـــرابـــات، خشية زيــادة نفوذه في بعض البرلمانات الأوروبـيـة، ولكن أصبح يُشكل اليمين الآن الأغلبية في البرلمان الأوروبي. ومن المعروف عن أحزاب اليمين، خصوصا المتطرف منها، معارضتها لكل السياسات المتعلقة بالبيئة، وزيادة الضرائب. ومما زاد الطين بلة مؤخراً فوز ترمب الذي يؤيد علنا برامج اليمين الأوروبي، الأمر الذي يزعج الساسة الأوروبيين التقليديين. وتواجه أوروبا كذلك مشكلة زيادة التعريفات الجمركية على أدوات وسلع الطاقات المستدامة الصينية مثل: السيارات الكهربائية، وألــواح الطاقة الشمسية، وبطاريات الليثيوم، وذلك لحماية منتجاتها المحلية. لكن ردت الصين بزيادة التعريفة الجمركية على بعض المنتجات الأوروبية المستوردة. ومــع زيـــادة الــكــوارث الطبيعية مـن أعاصير وفـيـضـانـات، والارتـفـاع درجــــة مـئـويـة عـنـد ابـــتـــداء الــثــورة 1.50 الــســنــوي لـــدرجـــات الـــحـــرارة عـــن الصناعية، تزداد مطالب الدول الجنوبية بتنفيذ ما تم الالتزام به وهو: الإسراع في التنفيذ، وزيادة المبالغ المخصصة لدعم مكافحة تغير المناخ. لقد أصبح من الـواضـح أنـه من الصعب جـداً تنفيذ أجندة «تصفير » دون تنفيذ المطالب أعلاه للأجندة الطموحة. وسيزيد 2050 الانبعاثات الأمـــــور تـعـقـيـداً مــوقــف الــرئــيــس تــرمــب المـــعـــادي لـتـعـزيـز حـمـلـة مكافحة تغير المـنـاخ، مما سيجعل الأمــور أكثر صعوبة للحصول على القروض والمساعدات من الــدول الصناعية، وصناديق التنمية المتعددة الأطــراف. وهنا، وفـي ظل سياسات ترمب المعلنة، يبقى التحدي الأكبر في تنفيذ الـتـعـهـدات المـالـيـة الـجـديـدة الـتـي تــم الاتــفــاق عليها؛ إذ مــن الـصـعـب جـداً تحقيق هذه التعهدات من دون المشاركة الأميركية المالية. كما تـواجـه الأقــطــار الأوروبـــيـــة مسؤولية وإمـكـانـيـة اسـتـبـدال الغاز الــروســي الـــذي أعـلـنـت مقاطعتها لــه بسبب حـــرب أوكــرانــيــا. وقـــد نُـشـرت تقارير إعلامية عدة حول قيام عمليات تهريب بعض الشحنات إلى بعض الدول الأوروبية. وفي حال صحة هذه الأخبار، فإن أوروبا بحاجة ماسة إلى إمدادات مستقرة وضخمة لتعويض الغاز الروسي، ناهيك عن توقيع عـقـود طويلة المـــدى تـوافـق عليها الـــدول المنتجة. وهـنـا تختلف مصالح الدول المنتجة عن الدول المستهلكة، فعقود الغاز المسال تمتد عادة لنحو سنة، وذلـك لكي تضمن الدولة المنتجة أنها ستحصل على ريع 30 - 25 واف يعوض التكاليف الباهظة لتشييد المواني والناقلات المتخصصة، هـذا بينما حاولت الــدول الأوروبـيـة عند مفاوضاتها مع الــدول المنتجة، بعد مقاطعة الغاز الروسي، الحصول على عقود قصيرة المدى، إلى حين تطوير مشاريع طاقات مستدامة، ومن ثم تحسين موقعها التنافسي. عرضاستحواذ مفاجئ من «يونيكريدت» مليار دولار 11 على «بي بي إم» بـ أطـــــلـــــقـــــت مــــجــــمــــوعــــة «يـــــونـــــيـــــكـــــريـــــدت» الإيــــطــــالــــيــــة، يــــــوم الاثـــــنـــــ ، عــــرضــــا مــفــاجــئــا لـ سـتـحـواذ عـلـى مـنـافـسـهـا المـحـلـي الأصـغـر بــنــك «بــــي بـــي إم»، مـــن خــــ ل عــــرض بـأسـهـم مليار 11 مليارات يورو (نحو 10 فقط بقيمة دولار). جاء هذا العرض في وقت تسعى فيه «يونيكريدت» أيضا لإتمام صفقة محتملة مع بنك «كوميرتس» الألماني. وتــــحــــت قـــــيـــــادة الـــخـــبـــيـــر المــــخــــضــــرم فـي صفقات الدمج والاستحواذ، أندريا أورسيل، ، كانت «يونيكريدت» قد أعدت 2021 منذ عام فـي وقـت سابق عرضا للاستحواذ على بنك «بـــي بــي إم»، قـبـل أن يـتـحـول تـركـيـزهـا نحو ألمـــانـــيـــا، حــيــث أثــــــارت تــحــركــاتــهــا ردود فعل معاكسة، وفق «رويترز». وأعــلـــنـــت «يـــونـــيـــكـــريـــدت»، يــــوم الاثـــنـــ ، أن عـــرض الاســتــحــواذ عـلـى بـنـك «بـــي بــي إم» مستقل تماما عن استثمارها المقترح في بنك «كوميرتس». ويأتي هـذا العرض بعد أن اشترى بنك 5 «بـي بي إم» في وقـت سابق من هـذا الشهر في المائة من بنك «مونتي دي باشي» (إم بي إس) الــذي تـم إنــقــاذه، وهــو تحرك يُعتقد أنه قـد يمهد الطريق لدمج محتمل بينهما، في ظل سعي الدولة للخروج بالكامل من بنك «إم بي إس». كـمـا يـأتـي بـعـد عـــرض الاســتــحــواذ الــذي مليار يورو 1.6 قدمه بنك «بي بي إم» بقيمة مليار دولار) هذا الشهر للاستحواذ 1.7 (نحو الـــكـــامـــل عـــلـــى شـــركـــة إدارة الأصـــــــول «أنــيــمــا هولدينغ»، فـي مسعى لتعزيز الإيــــرادات من الرسوم في ظل تراجع أسعار الفائدة. وأشــــــــارت «يـــونـــيـــكـــريـــدت» إلـــــى أنـــهـــا قـد أخـــذت فـي اعـتـبـارهـا عــرض بنك «بــي بـي إم» لـشـراء «أنـيـمـا». ويعمل أورسـيـل على تعزيز دخـــــل الــــرســــوم فــــي «يـــونـــيـــكـــريـــدت» وتـقـلـيـل الاعتماد على إيرادات الإقراض. وقــــدمــــت «يــــونــــيــــكــــريــــدت» عــــرضــــا يــقــدر مـن أسهمها العادية مقابل كـل سهم 0.175 بــــ مـن أسهم بنك «بـي بـي إم»، مما يـعـادل سعر يــورو لكل سهم، مـع عــ وة تقدر بنحو 6.67 فـــي المـــائـــة عـــن ســعــر إغـــــ ق الــســهــم يــوم 0.5 الـجـمـعـة. وقــــال أورســـيـــل فـــي بـــيـــان: «أوروبـــــا بحاجة إلــى بـنـوك أقـــوى وأكـبـر لـدعـم تطوير اقـــتـــصـــادهـــا وتــمــكــيــنــهــا مــــن مــنــافــســة الـكـتـل الاقتصادية الكبرى الأخرى». وأوضحت «يونيكريدت» أن صفقة بنك «بــي بـي إم» مـن المتوقع أن تساهم فـي زيــادة ربحية السهم بنسبة مرتفعة ضمن نطاق رقم أحادي في غضون عامين بعد إتمام الصفقة. وقد ارتفعت أسهم بنك «بي بي إم» بنحو نـوفـمـبـر 6 فـــي المـــائـــة مــنــذ إغــ قــهــا يــــوم 5.3 (تــشــريــن الـــثـــانـــي)، قــبــل أن يـعـلـن عـــن عـرضـه لشراء «أنيما». روما: «الشرق الأوسط» آمال بتخفيف التوجهات الاقتصادية المتطرفة ماذا يعني اختيار بيسنت إلى الأسواق العالمية؟ رحّــبــت الأســــواق المـالـيـة، أمـــس (الاثــنــ )، بـــاخـــتـــيـــار الـــرئـــيـــس المــنــتــخــب دونــــالــــد تـــرمـــب، لـــســـكـــوت بــيــســنــت، مـــديـــر صــــنــــدوق الـــتـــحـــوط، لتولي منصب وزيـر الخزانة الأميركية، حيث شـــهـــدت الـــعـــمـــ ت الــعــالمــيــة ارتـــفـــاعـــا مـلـحـوظـا وسط آمال بأن يتمكن بيسنت من تخفيف حدة بعض التوجهات الاقتصادية المتطرفة لترمب. وانخفض مؤشر الـدولار الأميركي، الذي عملات 6 يقيس أداء العملة الأميركية مقابل فــــي المــــائــــة لــيــصــل إلـــى 0.5 رئـــيـــســـيـــة، بــنــســبــة ، أمس، مقلّصا بعض مكاسبه الأخيرة 107.01 بـعـد صــعــود اسـتـثـنـائـي مـنـذ أواخــــر سبتمبر (أيــلــول)، وفـق شبكة «سـي إن بـي ســي». وكـان اليورو من أبـرز الرابحين، حيث ارتفع بنسبة دولار. كما سجل 1.049 في المائة ليصل إلى 0.7 الين الياباني والجنيه الإسترليني والعملات الأوقيانوسية مكاسب كبيرة مقابل الدولار. تــأتــي هـــذه الــتــحـركـات فــي أعــقــاب تفاعل المستثمرين العالميين مـع الأخــبــار الـتـي جرى تداولها يوم الجمعة الماضي، والتي أفادت بأن ترمب أبــدى نيته ترشيح بيسنت لتولي أحد المناصب الحكومية الأكثر تأثيراً في الولايات المـــتـــحـــدة. وتــتــمــتــع وزارة الـــخـــزانـــة بـسـلـطـات واسـعـة تشمل الـسـيـاسـات الضريبية، وإدارة الدين العام، والتمويل الدولي. ويــنــظــر الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــون إلــــى بـيـسـنـت، مؤسس شركة الاستثمار «كي سكوير غروب» في ولايـة كونيتيكت، بوصفه شخصية «آمنة ومـــوثـــوقـــة»، وهـــو خــيــار أكــثــر اعـــتـــدالاً مـقـارنـةً ببعض منافسيه الذين قد يكونون أكثر تشدداً في آرائهم الاقتصادية. ومـــن المـتـوقـع أن يـسـعـى بـيـسـنـت، الـبـالـغ عاما، إلـى دفـع ترمب نحو تبني 62 من العمر نهج أكثر مرونة في فرض الرسوم الجمركية، وتقليص الـلـوائـح التنظيمية مـن أجــل تعزيز النمو الاقــتــصــادي، مـع التركيز على تقليص الإنفاق الحكومي والعجز المالي. وقـــالـــت رئــيــســة قــســم الأمــــــوال والأســــــواق فـــي شـــركـــة «هـــارغـــريـــفـــز لانـــــســـــداون»، ســـوزانـــا سـتـريـتـر، فــي مــذكــرة بـحـثـيـة: «اخــتــيــار ترمب لــــوزيــــر الـــخـــزانـــة عـــــزز المـــعـــنـــويـــات الإيــجــابــيــة لــلــمــســتــثــمــريــن، مـــمـــا يــبــشــر بـــمـــوجـــة جـــديـــدة مــــن المـــكـــاســـب فــــي وول ســـتـــريـــت». وأضــــافــــت: «لـقـد عـــززت المـسـيـرة المهنية الطويلة لسكوت بيسنت، في التنقل بين تقلبات الأســـواق، ثقة المـسـتـثـمـريـن فــي الـسـيـاسـات المـــؤيـــدة لـ عـمـال الـــتـــجـــاريـــة، وزادت الآمــــــــال فــــي أن تـــكـــون أي تــعــريــفــات جــمــركــيــة مــســتــهــدَفــةً بــعــنــايــة وأقـــل تضخما». نهج «تدريجي» في فرضالرسوم الجمركية أثار فوز ترمب التاريخي في الانتخابات فـــــي وقـــــــت ســـــابـــــق مـــــن هـــــــذا الــــشــــهــــر مــــخــــاوف بــــشــــأن ارتـــــفـــــاع الأســـــعـــــار المـــحـــتـــمـــل، مـــمـــا دفـــع الاسـتــراتــيـجــيــ إلــــى إعـــــادة تـقـيـيـم الـتـوقـعـات المـتـعـلـقـة بــعــوائــد الـــســـنـــدات الــعــالمــيــة وأســـــواق العملات. ويُعتقد على نطاق واسـع أن تعهد ترمب بـتـقـديـم تـخـفـيـضـات ضـريـبـيـة وفـــــرض رســـوم جـمـركـيـة مـرتـفـعـة قــد يـعـزز الـنـمـو الاقـتـصـادي الأميركي، لكنه قد يؤدي أيضا إلى زيادة العجز المالي وإعادة إشعال التضخم. وفي إطار محاولته زيادة الإيرادات، اقترح تــرمــب إمـكـانـيـة فـــرض تـعـريـفـة شـامـلـة بنسبة في المائة على جميع السلع المستوردة إلى 20 60 الولايات المتحدة، مع فرض رسوم تصل إلى في المائة على المنتجات الصينية، ورفع الرسوم في المائة على السيارات المصنعة في 2000 إلى المكسيك. ورغم أن كثيراً من الاقتصاديين يشككون فــــي فـــاعـــلـــيـــة فـــــرض الـــــرســـــوم الـــجـــمـــركـــيـــة، فـــإن بــيــســنــت دافــــــع عــنــهــا بــوصــفــهــا «أداة مــفــيــدة لتحقيق أهداف السياسة الخارجية للرئيس». ومع ذلك، دعا إلى تطبيق هذه الرسوم «بشكل تدريجي» لتقليل الأثر الاقتصادي. سكوت بيسنت يتحدثخلال فعالية انتخابية في آشيفيل بولاية نورث كارولاينا (رويترز) عواصم: «الشرق الأوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky