issue16800

زلــــزال سـيـاسـي، عـــار عـلـى نـظـام الـعـدالـة الـدولـيـة، احـــتـــرام اسـتـقـالـيـة المـحـكـمـة الـجـنـائـيـة واجــــب عـلـى كل الـــــدول، قــــرار مـشـن يـسـتـحـق الــعــقــاب عـلـى مَـــن أصـــدره ومَــــن يـتـعـاون فــي تطبيقه، تـــذكّـــروا قــانــون لاهــــاي فقد يـطـبّـق قـريـبـا، قــــرار جـــرئ يـبـشـر بتحقيق الــعــدالــة رغـم صعوبات التنفيذ... ما سبق مجرد عينة مما قيل في شأن صـدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال كـلٍ من رئيس وزراء إسرائيل بنيامي نتنياهو ووزيـر الحرب الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، ومحمد ضيف، القائد العسكري فـي حركة «حـمـاس»، رغـم عـدم اليقي بوجوده حيا. تلك العينة المجملة تعكس ثلثة تيارات كبرى في مواقف الدول، سواء المنضمة إلى المحكمة والتي ترحب بـصـدور المـذكـرة، وتعتبرها بشرى طيبة بشأن تفعيل نظام العدالة الدولية، والأبـرز هنا ما صدر عن هولندا وجـــوزيـــب بـــوريـــل، المـمـثـل الأعــلــى للسياسة الـخـارجـيـة الأوروبية، وبالقطع يُعد موقف جنوب أفريقيا بارزاً في هذا الصدد. وتلك التي ترفضها من حيث المبدأ وتعادي كل ما يصدر عنها، اللهم إذا جـاء بعضها متوافقا مع مصالحها، ولـو دعائيا وسياسيا، وتمثلها الـولايـات المتحدة وإسرائيل خير تمثيل. وثالثا تيار يميل نسبيا إلـــى احـــتـــرام قـــــرارات المـحـكـمـة الـجـنـائـيـة، لكنه جـــزء من تحالف تقوده واشنطن، ومن ثم يواجه مشكلة أخلقية فـي التأييد الكامل لــقــرارات المحكمة، ويفضّل المـراوغـة والـــصـــمـــت. وتـــبـــرز هــنــا مـــواقـــف إيــطــالــيــا وبــريــطــانــيــا وفرنسا، وغيرها الكثير. وعـــلـــى الــــرغــــم مــــن الـــتـــفـــاوت الـــهـــائـــل فــــي مـــبـــررات صـدور المـذكـرة لكل من المتهمَيْ الإسرائيليَيْ، والمتهم الفلسطيني الـحـمـسـاوي، فمجرد صـــدور المــذكــرة، رغم المـــســـاعـــي والمـــــحـــــاولات الــحــثــيــثــة لـلـضـغـط عــلــى قـضـاة المحكمة الجنائية لتجاهل الأمـــر، يمثل بالفعل نقطة فاصلة فـي نظام الـعـدالـة الـدولـيـة، مـع اليقي أن تنفيذ الـــــقـــــرار لـــيـــس بـــــالأمـــــر الـــيـــســـيـــر، خـــصـــوصـــا بــالــنــســبــة لـــلـــمـــســـؤولَـــنْ الإســـرائـــيـــلـــيَـــنْ، الـــلـــذيْـــن يــحــظــيــان بـدعـم الـولايـات المتحدة الهائل، وتــردد دول كبرى، في اتخاذ مــوقــف واضــــح لـتـأيـيـد مـــذكـــرة الاعـــتـــقـــال، والــعــمــل على تنفيذها إن أتاحت الظروف لذلك. بصدور مذكرة الاعتقال باتت الـدول الموقّعة على نظام المحكمة الجنائية مُلزَمة سياسيا بعدم التعامل مع الأشخاص المطلوبي للعدالة، أو استقبالهم، أو حتى التصوير معهم، وتقديم كل الدعم للمحكمة لاعتقالهم وخـضـوعـهـم لـلـمـحـاكـمـة الـعـلـنـيـة. الـــتـــزامـــات سياسية وقـانـونـيـة ومـعـنـويـة، تــــؤدي عمليا إلـــى حــصــار وعــزل الأشخاص المستهدفي، وهنا تتبلور الإشكالية الكبرى لـرئـيـس الـــــوزراء الإسـرائـيـلـي، الـــذي اعــتــاد عـلـى رحــات للولايات المتحدة ولقاء كبار المسؤولي فيها والحصول منهم على كل أنواع الدعم السياسي والعسكري. صحيح أن رئيس المجر، وهو عضو في الاتحاد الأوروبي، انتقد القرار وعبّر عن رغبته في استضافة نتنياهو، كخطوة عملية لازدراء قرار المحكمة، فإن إمكانية الزيارة في حد ذاتها تظل محل شك كبير، لا سيما أن خط سير الطائرة التي ستقل الضيف المعزول دوليا، ستمر من أجواء دول أوروبـيـة أخـرى قد ترفض مـرور طائرة الضيف المتهم، وقد تُجبر الطائرة على تغيير مسارها، أو الهبوط ومن ثـم اعـتـقـال المتهم الــدولــي. وإن حـدثـت الــزيــارة بالفعل، يظل الـسـؤال: ما هو العائد الـذي ستحصل عليه المجر وضـيـفـهـا المـتـهـم دولـــيـــا بـأبـشـع الــجــرائــم وهـــي الإبــــادة والتجويع والقتل المتعمد لمجموعات من البشر ومنع الوقود واستهداف المستشفيات، وغير ذلك من الأفعال المشينة والمجرّمة دوليا؟ العائد المـشـوش الـــذي قـد تحصل عليه المـجـر، في حال استقبلت المتهم المذكور، سيكون أضعافا مضاعفة إن حدث أمر مماثل في الولايات المتحدة في بداية عهد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، فالدور الأخلقي الذي تـدعـيـه واشـنـطـن أمـــام الـعـالـم كـلـه، بـــات فــي مـــأزق كبير بفعل المشاركة الفعلية في الحرب في قطاع غزة في العام الأخير لإدارة بايدن الراحلة، ومرشح لمزيد من التآكل المعنوي والسياسي. صحيح أن الرئيس ترمب وغالبية الأعــضــاء المـرشـحـن فـي إدارتــــه المقبلة لا يهمهم الــدور الأخلقي ولا القانون الدولي ولا النظام المتعدد الأطراف، ولا المؤسسات الدولية الجماعية، ولديهم مواقف مسبقة ومؤكدة تؤكد رفضهم هذه المؤسسات وما تستند إليه مـن مـبـادئ وقـيـم، والـسـخـريـة منها، وتـهـديـد مـن يعلن انحيازه لها، بيد أن حدوث هذه الزيارة، سيجسد مأزقا سياسيا غير مسبوق للولايات المتحدة ككل، وسيضع عـامـات استفهام لا حـد لها بـشـأن مـا يمكن أن تقدمه لأمن إسرائيل ذاتها وتماسكها الداخلي في ضوء رفض نتنياهو ووزراء الـيـمـن الـصـهـيـونـي المـتـطـرف صفقة تنهي معاناة الأسرى لدى «حماس»، ناهيك عن التأثير العكسي على أمن المنطقة ككل وما تحتويه من مصالح أميركية كبرى، فما الذي يمكن تقديمه لمسؤول معزول دوليا ومرشح للعتقال الدولي؟ حـن يتأمل المــرء عـبـارة «زلـــزال سياسي» المقترنة بـمـذكـرة اعـتـقـال نتنياهو وغــالانــت الـــــواردة فــي بعض ردود الفعل الدولية، يتجه التفكير مباشرة إلى أمرين رئيسيَيْ ومتشابكَيْ معا. فالمذكرة صادرة عن مؤسسة دولية تجسد النظام الدولي المتعدد الأطراف ويفترض أنها تقوم بدور رئيسي في حماية النظام الدولي القائم ، الـــذي تــقــوده الـــولايـــات المـتـحـدة ذاتـهـا، 1948 مـنـذ عـــام وحــــن يــتــم المـــســـاس بــمــثــل هــــذه المـــؤســـســـات المــتــعــددة الأطراف، فالنتيجة المباشرة هي تقويض النظام الدولي ككل، وهنا يبرز الموقف الأوروبي، الذي عبّر عنه بوريل، والداعي إلى احترام قرارات المحكمة الجنائية باعتبارها احتراما وحماية للنظام الدولي المتعدد الأطـــراف، وإلا فالبديل هو تراجعه ثم انهياره مع فوضى غير قابلة للسيطرة. يلحق بذلك التصور، تصور خيالي آخر، لكنه أكثر تعقيداً يتعلق بما يعرف بقانون لاهاي الأميركي، والذي يتيح تدخلً عسكريا أميركيا ضد المحكمة الجنائية إن اعتقلت وحاكمت أحـد الجنود الأميركيي أو مسؤولاً لــدولــة حليفة، فـهـل يُـتـصـور أن تـغـزو أمـيـركـا دولـــة في «الناتو»؟ وإن حدث فكيف يكون مصير «الناتو» نفسه؟ «زلزال» المحكمة الجنائية الدولية عندما انضم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلـــى الــرئــيــس الـفـرنـسـي إيـمـانـويـل مـــاكـــرون فــي بـاريـس مؤخراً للحتفال بيوم الهدنة - وهو أول زعيم بريطاني - كــان ذلك 1944 يفعل ذلــك منذ ونـسـتـون تشرشل عــام مثالاً لافتا على رغبة حكومته العمالية في إعادة ضبط العلقات مع أوروبـــا. لكن برغم الرمزية الثرية والـدفء الملموس بي زعيمي من قـادة الوسط، فـإن فـوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد طغى على الزيارة. مع تاريخه من العداء تجاه الاتحاد الأوروبـي، تُــعــقــد عـــــودة تـــرمـــب مـــن عــــزم ســتــارمــر «الالـــتـــفـــاف حــول بريكست» والسعي إلـى ما سماه «فرصة المـرة الواحدة في كل جيل» لإعادة بناء العلقات مع بقية أوروبا. ما كان يمكن أن يكون ممارسة مربحة اقتصاديا، وإن كـانـت حـسـاسـة سـيـاسـيـا، لـبـنـاء جـسـر مــع حكومة العمال البريطانية، بات الآن يهدد بأن يصبح أكثر من خيار ثنائي بي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. حــــــذر الـــدبـــلـــومـــاســـيـــون والـــشـــخـــصـــيـــات الـــنـــافـــذة فــي فـلـك تــرمــب مــن أن الــعــاقــات الـتـجـاريـة البريطانية الأوثـــق مـع أوروبــــا، قـد تـأتـي على حـسـاب الـعـاقـات مع الرئيس الأميركي القادم، الذي كان من مؤيدي الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبـي، وابتهج عندما اختار نظيره البريطاني الأخير، بوريسجونسون، الصدام مع الاتحاد الأوروبي. قــــــــال ســـتـــيـــفـــن مــــــــــور، أحــــــــد كـــــبـــــار المــــســــتــــشــــاريــــن الاقتصاديي لحملة ترمب: «إذا انخرطت المملكة المتحدة مـجـدداً فـي هــذه الـعـاقـات السياسية والاقـتـصـاديـة مع الاتحاد الأوروبـــي، فـإن ذلـك يقلل من احتمال أن يتوجه ترمب إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع المملكة المتحدة». في الوقت الراهن، يرفض المسؤولون البريطانيون الأمـــر بـاعـتـبـاره اخـتـيـاراً زائــفــا. وقـــد وازن سـتـارمـر بي تــواصــلــه الــدبــلــومــاســي مـــع أوروبــــــا وجـــهـــوده الـــدؤوبـــة للتقرب إلى ترمب. التقى الاثنان لتناول العشاء في برج ترمب فـي سبتمبر (أيــلــول)، حيث قـال ترمب لستارمر: «نحن أصدقاء»، وفقا لشخص كان في الغرفة. قـال بيتر ماندلسون، وهـو مـن كبار أعـضـاء حزب العمال، الذي يُنظر إليه ليكون السفير البريطاني المقبل في واشنطن، على موقع «تايمز أوف لندن بودكاست»، إنه في العلقة الثلثية بي بريطانيا وأوروبا والولايات المـتـحـدة «يـجـب أن نجد طريقة للحصول على كعكتنا وتناولها». يـــقـــول خــــبــــراء الاقــــتــــصــــاد إن مـــثـــل هـــــذه الـنـتـيـجـة يمكن أن تحقق تقدما على مـسـاريـن: مـع أوروبـــا يمكن لـبـريـطـانـيـا أن تـتـخـذ خـــطـــوات أكـــثـــر صـــرامـــة لتخفيف الـــخـــافـــات الـــتـــجـــاريـــة، مــثــل تــوحــيــد الـــقـــواعـــد الـخـاصـة بالزراعة، والربط بي أنظمة ضريبة الكربون، والسماح بحركة أكبر للشباب عبر الحدود. ومع الولايات المتحدة، يمكنها أن تسعى، إن لـم يكن إلـى إبـــرام اتفاقية تجارة حرة كاملة، إلى عقد اتفاق جزئي يغطي مجالات مهمة استراتيجيا مثل الاقتصاد الرقمي. قـــــال مــــارلــــي مــــوريــــس، المــــديــــر المـــســـاعـــد فــــي مـعـهـد أبـحـاث السياسة العامة فـي لـنـدن، إن توثيق العلقات الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبـي لا يجب أن يكون على حساب العلقات الجيدة مع الولايات المتحدة. مـــــع ذلــــــــك، حـــتـــى عـــنـــدمـــا كــــانــــت بـــريـــطـــانـــيـــا أكـــثـــر انسجاما آيديولوجيا مع الولايات المتحدة خلل رئاسة جونسون للوزراء وولايـة ترمب الأولــى، فشل الجانبان في التفاوض على اتفاق تـجـاري. وفـي هـذه المــرة، تبدو سياسة ترمب التجارية أكثر تركيزاً على خطته لفرض فـي المـائـة على 20 تعريفات جمركية شاملة تصل إلــى الـــشـــركـــاء الـــتـــجـــاريـــن، بــمــا فـــي ذلــــك الاتـــحـــاد الأوروبـــــي وبريطانيا. فـي هــذا السيناريو، قــال دبلوماسيون إن أفضل أمـل للسيد ستارمر قد لا يكون اتفاقية تجارية، وإنما إعفاءات مستهدفة من الرسوم الجمركية. على أحـد المستويات، قـال أبـراهـام نيومان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جــورج تــاون، إن التعريفات الجمركية بعيدة المـدى التي تفرضها الـولايـات المتحدة على الاتــحــاد الأوروبــــي «قــد تـكـون هـديـة غير مقصودة للمملكة المتحدة». وأضــاف أن هـذا من شأنه أن يفرض «الكثير مـن الضغوط على الاتـحـاد الأوروبــــي لتوسيع سوقه، والمملكة المتحدة تمثل فرصة واضحة بالنسبة لــــهــــم». قـــــال بــيــتــر ريـــكـــيـــتـــس، مــســتــشــار الأمــــــن الــقــومــي الــبــريــطــانــي الـــســـابـــق: «إذا فـعـلـت المـمـلـكـة المــتــحــدة ذلــك بـمـفـردهـا، فـسـيـكـون هـنـاك ثـمـن لا بــد مــن دفـــعـــه». وقــال مارك بليث: «إذا اندمجت مع ترمب، فلن تتمكن أبداً من الوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي». قــد تتفاقم هـــذه الـضـغـوط إذا أثـــار تـرمـب تـوتـرات تجارية جديدة مع الصي. ففي قمة مجموعة العشرين الـتـي استضافتها الــبــرازيــل، الـتـقـى سـتـارمـر بالرئيس الصيني شي جينبينغ، وأعلن بعد ذلك أنه يريد علقات «ثابتة ودائمة ومحترمة» بي بريطانيا والصي. إذا اضـطـرت بريطانيا إلـى الاخـتـيـار، فـإن البعض يـــزعـــم أنــهـــا لا بـــد أن تـــشـــارك أوروبــــــا فـــي الأمـــــر. فحجم مـــرة من 2.5 الــتــجــارة عـبـر الـقـنـاة الإنـجـلـيـزيـة أكــثــر مــن حجم الـتـجـارة بـن بريطانيا والــولايــات المـتـحـدة. وبلغ إجـمـالـي الـــصـــادرات البريطانية إلــى الاتــحــاد الأوروبـــي مليار 433( مليار جنيه إسترليني 342 الـعـام المـاضـي في المائة من إجمالي صادراتها. 42 دولار)، أي ما يعادل مليار جنيه 466 وبلغت الــواردات من الاتحاد الأوروبـي في المائة من 52 مليار دولار) أي بنسبة 590( إسترليني إجمالي الواردات. مــن شـــأن إعــــادة بـنـاء هـــذه الــعــاقــات المــســاعــدة في اسـتـعـادة بعض النمو المفقود إثــر الـخـروج البريطاني مـــن الاتـــحـــاد الأوروبــــــــي. والآن أصــبــحــت الـــتـــجـــارة عبر القنوات محاطة بسلسلة من البيروقراطية والتأخيرات على الـحـدود والتكاليف الإضـافـيـة. ويشكو المُـصـدّرون البريطانيون من أنهم مضطرون لمراقبة استخدام الغاز للمتثال لضريبة حدود الكربون في الاتحاد الأوروبي. ويــاحــظ مــصــدرو الأســـمـــاك الـصـدفـيّـة (الــقــشــريــات) أنـه يجب على الأطـبـاء البيطريي التصديق على شحنات السلطعون والكركند المتجهة إلى فرنسا وإسبانيا. قــــال الــرئــيــس الــفــرنــســي الــســابــق فــرنــســوا هــولانــد مــؤخــراً إن سـتـارمـر «يـحـتـاج إلـــى اتــخــاذ مـوقـف الزعيم الأوروبي». * خدمة «نيويورك تايمز» بريطانيا بين ترمب وأوروبا؟ OPINION الرأي 13 Issue 16800 - العدد Tuesday - 2024/11/26 الثلاثاء حسن أبو طالب ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A istants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani ماركلاندلر * وباتريشيا كوهين

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky