issue16799
8 أخبار NEWS Issue 16799 - العدد Monday - 2024/11/25 الاثنين ASHARQ AL-AWSAT بحث في دمشق استئناف أعمال «اللجنة الدستورية» بعد عامين من توقفها بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع في المنطقة اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الـــخـــارجـــيـــة الــــســــوري بـــســـام الـــصـــبـــاغ فـي دمـشـق، الأحـــد، أنــه «مــن الــضــروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقـف فــوري لإطـاق الــــنــــار فــــي غــــــزة ولــــبــــنــــان وأن نـــجـــنـــب جـر سوريا» إلى النزاع في المنطقة. مــــن جـــانـــبـــهـــا، لــــم تـــصـــدر الــخــارجــيــة الـــســـوريـــة أي تــفــاصــيــل حــــول نــتــائــج لـقـاء بيدرسن والصباغ، واكتفت ببيان مختزل أعلنت فيه عن اللقاء دون تفاصيل. وكـــانـــت تـــقـــاريـــر إعـــامـــيـــة مـحـلـيـة قد أفـــادت فـي وقـت سابق بـأن زيـــارة بيدرسن الثانية إلـى دمشق خـال هـذا العام تهدف إلــــــى بـــحـــث إمـــكـــانـــيـــة اســـتـــئـــنـــاف الــلــجــنــة الـــدســـتـــوريـــة اجــتــمــاعــاتــهــا المـــتـــعـــثـــرة مـنـذ أكثر من عامين، بسبب الخلف على مكان عقد الاجتماع، وذلك بعد الرفض الروسي الـــقـــاطـــع لــعــقــدهــا فـــي جــنــيــف عــلــى خلفية مـــوقـــف ســـويـــســـرا مــــن الــــحــــرب الـــروســـيـــة - الأوكـــــرانـــــيـــــة. ونـــقـــلـــت صــحــيــفــة «الــــوطــــن» السورية، المقربة من الحكومة، عن مصادر قولها إن بـيـدرسـن «بـــات على قناعة بأنه لا بد من انعقاد هـذه اللجنة في العواصم الـــعـــربـــيـــة المـــرشـــحـــة لاســـتـــضـــافـــتـــهـــا، وهـــي بـغـداد والــريــاض والـقـاهـرة، لكون الجانب الروسي يرفض رفضاً قاطعاً انعقادها في جنيف». جلسات 8 وعقدت اللجنة الدستورية وتــــم تــأجــيــل الـجـلـسـة الــتــاســعــة بــعــد طلب روســـيـــا تـغـيـيـر مــكــان انــعــقــاد المـــحـــادثـــات، ولــم يتم الـتـوافـق على مـكـان آخـــر. وحسب صـــحـــيـــفـــة «الـــــــــوطـــــــــن»، يـــــجـــــري بــــيــــدرســــن مــبــاحــثــات مـــع المـــســـؤولـــ الـــســـوريـــ في دمــشــق الــتــي وصـلـهـا يـــوم الأربـــعـــاء، حـول إمـــكـــانـــيـــة اســـتـــئـــنـــاف اجـــتـــمـــاعـــات الـلـجـنـة الدستورية. وكـــــــــان المــــبــــعــــوث الـــــخـــــاص لــلـــرئـــيــس الـروسـي إلـى سـوريـا، ألكسندر لافرنتيف، صـــــــرّح فــــي وقــــــت ســــابــــق لــــوكــــالــــة «تــــــاس» الــروســيــة بـــأن جـنـيـف هـــي المـــكـــان الـوحـيـد المــرفــوض مـن قبل الـجـانـب الــروســي، لافتاً إلى قبول موسكو بأي من الأماكن الأخرى المـــقـــتـــرحـــة. وفـــيـــمـــا يــتــعــلــق بـــمـــقـــتـــرح عـقـد الاجـــتـــمـــاع فـــي بــــغــــداد، قــــال لافــرنــتــيــف إن المــعــارضــة الــســوريــة رفــضــت هـــذا الاقــتــراح باعتبار بغداد مكاناً غير محايد لها؛ لأن الحكومة العراقية داعمة لدمشق. وأضاف: «لا تــــزال المــعــارضــة تـصـر عـلـى رفـــض هـذا الخيار، رغم أنه لا يمكن أن يؤثر على سير المفاوضات الدستورية». وحسب المسؤول الــــروســــي، فــقــد أكـــــدت مــوســكــو لـبـيـدرسـن ضـــــــــرورة مــــواصــــلــــة الــــجــــهــــود لاســـتـــئـــنـــاف اجتماعات اللجنة الـدسـتـوريـة، كما دعته لبذل الجهود بدلاً من الدعوة إلى ممارسة النفوذ على هذا الجانب أو ذاك. ومــنــذ بـــدء الـــنـــزاع فـــي ســـوريـــا، شـنّـت إســــــرائــــــيــــــل مـــــئـــــات الــــــضــــــربــــــات الــــجــــويــــة، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهــــدافــــ إيـــرانـــيـــة وأخـــــرى تــابــعــة لــــ«حـــزب الــلــه» الـلـبـنـانـي. وازدادت وتــيــرة الــغــارات على وقع المواجهة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل مع «حزب الله» في لبنان المجاور. وأفـــاد «المـرصـد الـسـوري لحقوق الإنـسـان» أشــخــاص، معظمهم مقاتلون 105 بمقتل موالون لإيران، في حصيلة جديدة لغارات مواقع 3 ، إسرائيلية اسـتـهـدفـت، الأربـــعـــاء فـــي مــديــنــة تـــدمـــر بـــريـــف حــمــص الــشــرقــي، ضــمّ أحـدهـا اجتماعاً «لمجموعات سورية مـــوالـــيـــة لـــطـــهـــران مــــع قـــيـــاديـــ مــــن حــركــة (النجباء) العراقية و(حزب الله) اللبناني». شخصاً 92 وكـــــان المـــرصـــد أحـــصـــى مـقـتـل فـي حصيلة سابقة لـهـذه الــغــارات. ونـــادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيـران لترسيخ وجــودهــا الـعـسـكـري فــي سـوريـا. وتقول في الفترة الأخيرة إنها تعمل على منع «حـزب الله» من «نقل وسائل قتالية» من سوريا إلى لبنان. دمشق: «الشرق الأوسط» لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية أمس(حساب الوزارة على فيسبوك) أعلنت تدمير طائرات ومسيّرات حربية شمال أم درمان «الدعم السريع» تتهم الجيشالسوداني بالاستعانة بخبراء أجانب بـــعـــد ســـــاعـــــات قـــلـــيـــلـــة مـــــن إعـــــان الــجــيــش الـــســـودانـــي اســــتــــرداد مـديـنـة سـنـجـة، حــاضــرة ولايـــة ســنــار، أعلنت «قـــــــــوات الـــــدعـــــم الــــســــريــــع» تـــنـــفـــيـــذ مـا أسـمـتـهـا «عـمـلـيـة نــوعــيــة» فـــي منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمـــان، ودمّـــرت عـــدداً مـن الطائرات الـــــحـــــربـــــيـــــة والمـــــــســـــــيّـــــــرات والآلــــــــيــــــــات، «واســـتـــهـــدفـــت خـــبـــراء أجـــانـــب تـابـعـ لـلـحـرس الـــثـــوري الإيــــرانــــي»، يعملون في المنطقة العسكرية المهمة، وذلك من دون تعليق من الجيش على ذلك. وقال الناطق الرسمي باسم «قوات الـــدعـــم الـــســـريـــع»، فـــي نــشــرة صحافية (الأحـــــــــد)، إنـــهـــا نــــفّــــذت فـــجـــراً «عـمـلـيـة نوعية ناجحة، استهدفت منطقة وادي سيدنا العسكرية بـأم درمـــان، ودمّــرت خـالـهـا عــــدداً مـــن الـــطـــائـــرات الـحـربـيـة مـــن طـــــراز (أنــــتــــنــــوف)، ومـــقـــاتـــات من ) صـيـنـيـة الـــصـــنـــع، وعــــدداً K8( طـــــراز مـن المـسـيّـرات والمــعــدات العسكرية في قـاعـدة وادي سيدنا الجوية بالمنطقة العسكرية». ولم يصدر أي تعليق من الجيش عــلــى مـــزاعـــم «قــــــوات الـــدعـــم الــســريــع»، وســـــط تـــرحـــيـــبـــه الـــكـــبـــيـــر بــــاســــتــــرداده مـديـنـة سـنـجـة، حــاضــرة ولايـــة سـنـار، الــــتــــي كــــانــــت قــــد فـــقـــدتـــهـــا فــــي يــونــيــو (حزيران) الماضي... وعادة لا يشير كل الطرفين، إلى خسائرهما في المعارك. وتـــــضـــــم مـــنـــطـــقـــة وادي ســـيـــدنـــا الـعـسـكـريـة الـتـي تـقـع شـمـال مـديـنـة أم درمـــــان، أكــبــر قـــاعـــدة جــويــة عـسـكـريـة، وفــيــهــا المـــطـــار الــحــربــي الـــرئـــيـــس، إلــى جـــانـــب الــكــلــيــة الــحــربــيــة الـــســـودانـــيـــة، وبعد اندلاع الحرب تحوّلت إلى المركز الــعــســكــري الـــرئـــيـــس الـــــذي يـسـتـخـدمـه الجيشضد «قوات الدعم السريع». وقال البيان: «إن العملية النوعية التي نفّذتها الـقـوات الخاصة التابعة لـلـدعـم الــســريــع، تــأتــي تـنـفـيـذاً للخطة (ب)، الـــتـــي أعـــلـــن عــنــهــا قـــائـــد الـــقـــوات مـحـمـد حـــمـــدان دقـــلـــو (حــمــيــدتــي) في آخر خطاباته الجماهيرية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، عقب خسارة قواته منطقة جبل موية الاستراتيجية بـــ ولايـــــات ســنــار والـــجـــزيـــرة والـنـيـل الأبيض. وتـــــــــوعـــــــــدت «الـــــــــدعـــــــــم الـــــســـــريـــــع» بـــــمـــــواصـــــلـــــة «الـــــعـــــمـــــلـــــيـــــات الــــخــــاصــــة الـــنـــوعـــيـــة»، لــتــشــمــل «جـــمـــيـــع المـــقـــرات والمواقع العسكرية لميليشيات البرهان والـــــحـــــركـــــة الإســـــامـــــيـــــة الإرهـــــابـــــيـــــة»، واعتبارها أهدافاً في متناولها. ووعدت بحسب البيان، بأن تكون الـــحـــرب الــحــالــيــة «آخـــــر الــــحــــروب» في الــبــاد، وبـإنـهـاء مـا أسمتها «سيطرة الـــحـــركـــة الإســــامــــيــــة الإرهــــابــــيــــة عـلـى بلدنا»، و«إعادة بناء وتأسيس الدولة الـسـودانـيـة على أســس جـديـدة عـادلـة، تـحـقـق الـــســـام والاســـتـــقـــرار والــعــدالــة لجميع الفئات السودانية، التي عانت من ظلم واستبداد الدولة القديمة». وعـلـى صفحته بمنصة «إكـــس»، قــــــال مـــســـتـــشـــار قــــائــــد «قـــــــــوات الـــدعـــم الــســريــع»، الـبـاشـا طـبـيـق، إن «خــبــراء أجانب يعملون مع الجيش في قاعدة وادي سـيـدنـا الــجــويــة، وإن معظمهم تـــابـــعـــون لــلــحــرس الــــثــــوري الإيــــرانــــي، استهدفتهم الـعـمـلـيـة»، وإن مــا أُطـلـق عليه «دك وتجفيف مـنـابـع الإرهــــاب» يعدّ من أولويات الخطة (ب) التي أعلن عنها حميدتي أخيراً. وفــــــي الـــنـــيـــل الأبـــــيـــــض، اقــتــحــمــت «قــــــــــــوات الــــــدعــــــم الـــــســـــريـــــع» المــــنــــاطــــق الشمالية لمدينة الـدويـم، بولاية النيل الأبـــيـــض، وعــنــد مــحــور الأعــــوج وقــرى المــجــمــع، والـــســـيـــال، والــلــقــيــد، وشــمــال الأعــوج، التي لجأ إليها عـددٌ كبيرٌ من الفارين من القتال، وأطلقت الرصاص؛ ما أدى لمقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة آخرين. واستنكر الناشط المتابع للأحداث مــحــمــد خـــلـــيـــفـــة، وفـــقـــ لـــحـــســـابـــه عـلـى «فيسبوك»، الذي يتابعه مئات الآلاف، «عــدم تصدي الـقـوات المسلحة للقوات المهاجمة؛ دفاعاً عن المواطنين». وقال: «إن الــقــرى والــبــلــدات الـتـي اقتحمتها (قوات الدعم السريع)، تبعد عن منطقة تمركز بنحو كيلومترين فقط...قوات الجيش لم تتحرك من مكانها، وقوات المــيــلــيــشــيــا لا تــــــزال فــــي تـــلـــك المــنــاطــق المنتهكة». وكــــان الـجـيـش قــد أعــلــن (الـسـبـت) استرداد مدينة سنجة، حاضرة ولاية ســـنـــار، مـــن قـبـضـة «الــــدعــــم الـــســـريـــع»، أسوة باسترداد المدن والبلدات الأخرى جنوب الولاية مثل الدندر، والسوكي. وقــــال الــقــائــد الـــعـــام، الــفــريــق أول عبد الفتاح البرهان الذي وصل إلى المدينة غــــــداة اســــتــــردادهــــا، إن قــــواتــــه عـــازمـــة عـلـى «تـحـريـر كــل شـبـر دنـسـه العملء والـخـونـة، ودحـــر الميليشيا الإرهـابـيـة التي تستهدف وحدة السودان». كمبالا: أحمد يونس نوفمبر الحالي (أ.ف.ب) 2 جندي من الجيشالسوداني يقوم بدورية خارج مستشفى في مدينة أم درمان يوم : انتشار سوء التغذية الحاد وفقر الدم أكبر من قدرتنا كريستوس كريستو قال لـ رئيس«أطباء بلاحدود»: حرب السودان تخلفصدمات نفسية سيئة قــــــال رئــــيــــس مـــنـــظـــمـــة «أطـــــبـــــاء بـا حــدود»، كريستوس كريستو، إن كثيراً مـــــن الــــنــــســــاء وأطــــفــــالــــهــــن يــــعــــانــــون مـن صـــدمـــات نـفـسـيـة ســيــئــة جـــــراء الــحــرب الدائرة في السودان، مشيراً إلى أن بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم بضعة أشـــهـــر تـــعـــرضـــوا لإصــــابــــات بــالــذخــيــرة الـــحـــيـــة فــــي مـــنـــاطـــق الــــــــرأس والــــصــــدر. وأضــــاف فــي تـصـريـح خـــاص لــ«الـشـرق الأوســط»، أننا إزاء أسـوأ أزمـة إنسانية شهدتها المنظمة على الإطــــاق... آلاف الأســــر تــفــرقــت، خـــرج أفـــرادهـــا مـــن دون أن يحملوا شـيـئـ ، أحـيـانـ كــانــوا حفاة ويسيرون على أقدامهم، ومن الصعوبة أن يتم توفير المساعدات لهم من الغذاء والمــــــيــــــاه والأدويــــــــــــــة، يــــبــــدو هــــــذا الأمـــــر مستحيلً في بعض أجزاء البلد. ورأى أن «الــــــحــــــرب تـــعـــد مـشـكـلـة حـقـيـقـيـة لـلـنـسـاء والأطـــفـــال تــحــديــداً... أجـريـنـا فــي أحـــد المستشفيات العاملة بالعاصمة الـخـرطـوم فحوصات لنحو امــــرأة وطــفــل، ووجــدنــا أن ثلثهم 4200 يعاني مـن ســوء التغذية الــحــاد، وهـذا القياسيدل على أن كل الذين أجريت لهم فـحـوصـات، يـعـانـون مــن ســـوء التغذية المـتـوسـط والـــحـــاد بـــدرجـــات مـتـفـاوتـة». جـرحـى 6 وأوضــــــح أن «واحـــــــداً مـــن كـــل يـعـالـجـون فــي المستشفى ذاتــــه، يعاني مـــن أمـــــراض مــصــاحــبــة... لـديـنـا أطـفـال لا تــتــعــدى أعـــمـــارهـــم شـــهـــوراً تـعـرضـوا لإصـــــابـــــات بــــالــــرصــــاص فــــي الــــــــرأس أو الـصـدر، وللأسف في بعض الأحـيـان لا تتوفر المـــواد الطبية الـازمـة لعلجهم، في ظل حالة الحصار على المستشفى، ومنع وصول المعونات الطبية إليه». الوضع في دارفور وكـــشـــف الـــرئـــيـــس الــــدولــــي لمـنـظـمـة «أطــــــــبــــــــاء بـــــــا حـــــــــــــــدود»، كــــريــــســــتــــوس كـــريـــســـتـــو، عــــن ارتـــــفـــــاع نـــســـبـــة حــــالات الإصــابــة بـسـوء الـتـغـذيـة وســـط النساء الحوامل والمرضعات والأطـفـال الرضع فـي إقليم دارفــــور (غـــرب الــبــاد)، «وهـو ما يتسبب في الوفيات لأسباب بسيطة يــمــكــن عـــاجـــهـــا لــــو تــــوفــــرت الإمــــــــدادات الطبية». وقـــــال إن «نــســبــة انـــتـــشـــار أمــــراض سوء التغذية وفقر الدم أعلى بكثير من قدرة فرقنا على علجها». وأضـــــاف كـريـسـتـو: «فـــي أغسطس (آب) الماضي، أجرينا فحوصات لنحو ألف طفل في عمر سنتين وأقل، حيث 30 أثبتت أن ثلث هذا العدد يعاني من سوء تغذية حاد». وكشف تقرير سابق لمنظمة «أطباء بل حـدود» في فبراير (شباط) الماضي عــن وفـــاة طـفـل كــل سـاعـتـ فــي «مخيم زمزم» للنازحين في ولاية شمال دارفور. ووفــقــ للمنظمة، فـــإن الــصــراع في إقليم دارفور «أخذ طابعاً عرقياً، وعلى وجــــه الــخــصــوص أحـــــداث الــعــنــف الـتـي جرت في ولايـة غرب دارفــور، وأدت إلى ألف 500 مقتل الآلاف ولـجـوء أكـثـر مـن شخص إلى تشاد». وتـــجـــاوزت نـسـبـة وفــيــات الأمــهــات فــــي جـــنـــوب دارفــــــــور مـــنـــذ مــطــلــع الـــعـــام الحالي التي سجلتها مرافق «أطباء بل في المائة، وبينت الفحوصات 7 ،» حدود الـتـي أُجــريــت لـرصـد ســوء التغذية بين الأطفال، معدلات هائلة تتجاوز عتبات الطوارئ. وحـــض كـريـسـتـو المـجـتـمـع الــدولــي «عــلــى بـــذل مــزيــد مــن الـجـهـود للضغط على الأطـراف المتحاربة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية العاجلة؛ لتوفير الـغـذاء والــــدواء لـــآلاف مـن المدنيين في السودان». وعـالـجـت فـــرق «أطــبــاء بــا حـــدود» إصابة ناجمة عن العنف، 4214 أكثر من بما في ذلك الأعيرة النارية وانفجارات القنابل، وشكلت نسبة الأطفال دون سن في المائة منهم. 16 ، الخامسة عشرة بورتسودان: وجدانطلحة تعهدت «الدعم السريع» مواصلة العمليات النوعية ضد كل مراكز الجيش
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky