التحديث التقني أو اإلداري ال يعنِي التَّقدم الــــحــــضــــاريَّ، هـــــذه حــقــيــقــة مــــن الـــســـهـــل الـــوصـــول إليها عبر تـأمـل الـواقـع املعيش، ال أقـــل وال أكثر، فـــفـــي عـــاملـــنـــا الــــيــــوم دول مـــتـــعـــددة ومــجــتــمــعــات متباينة تمتلك كل املنتجات الحديثة، من وسائل وأدوات ومخترعات مـاديـة وغير مـاديـةٍ، ففي كل مــنــزل جــهــاز تـلـفـاز، يستقبل قــنــوات الـعـالـم عبر األقـمـار االصطناعية، وبداخله منصات متعددة لـــلـــبـــرامـــج والــــــدرامــــــا، وفـــــي كــــل يـــــد هــــاتــــف جــــوال متصل باإلنترنت، ومواقع التواصل االجتماعي، وعــــــشــــــرات املـــنـــتـــجـــات واملــــخــــتــــرعــــات الـــحـــديـــثـــة، والحديثة جدًا، فهل هذه تعني الحضارة؟ بــالــتــأكــيــد ال، ألن وجــــودهــــا فــــي كــــل مـــنـــزلٍ، ولــــدى كـــل شـــخـــصٍ، دلـــيـــل عــلــى نــمــط اسـتـهـاكـي عـالٍ، ومنتجات تلبي الطلب حسب املـاءة املالية لكل فـردٍ، ويصح هذا في تطور الفكر اإلداري ألي مـؤسـسـة عـامـة أم خــاصــةٍ، فثمة شــركــات ناجحة نـــجـــاحـــا مـــبـــهـــرًا خـــرجـــت مــــن رحـــــم مــجــتــمــعــات ال تنتمي للعالم األول حضاريا، واألمثلة كثيرة، فما الـذي يصنع الحضارة؟ وكيف يمكن الحكم على مجتمع أو دولة ما بأنَّه متحضرٌ، أو أنَّها متقدمة؟ مـــع االعــــتــــراف بـحـجـم ضــخــامــة الــــســــؤال، إال أن تلمّس اإلجــابــة عنه ممكن، أقـلـه فـي الخطوط العريضة والزوايا البارزة للنظر، واإلجابة تكمن فـــي الـعـلـم واملـــعـــرفـــة، وفـــي الـفـكـر والـفـلـسـفـة، ومـا يتفرع عنها وهو كثيرٌ، فالعلوم ال تُحصى تشعبا وتــوســعــا وتــنــظــيــرًا، وهـــي تـعـتـمـد عـلـى اكـتـشـاف الحقائق والـبـنـاء عليها، واكـتـشـاف املجهول من املــعــلــوم، والــخــلــوص مــن املــقــدمــات إلـــى الـنـتـائـج، وتـــحـــويـــل الـــتـــجـــربـــة إلـــــى خــــبــــرةٍ، ونـــشـــر املــعــرفــة عبر التعليم واملــهــارات عبر الـتـدريـب، وهـكـذا في تفاصيل ال تنتهي. أمَّـــــــا فــــي الـــفـــكـــر والـــفـــلـــســـفـــة فـــاملـــجـــال أرحــــب وأوســــع، وأكـثـر إثــــارة لـلـجـدل، وتـدخـل فيه أنـــواع مــــن الـــعـــلـــوم الـــحـــديـــثـــة، مـــثـــل الـــعـــلـــوم اإلنــســانــيــة كــاألنــثــروبــولــوجــيــا، والــعــلــوم االجـتـمـاعـيـة كعلم االجتماع وعلم النفس وغير ذلك من العلوم، أمَّا الفلسفات الكبرى ومدارسها القديمة والحديثة فهي مجال مفتوح دائما على التطور ما دام البشر يـتـطـورون، وبـقـدر مـا تـكـون املجتمعات منفتحة عـلـى الـعـلـم والـفـلـسـفـة وطــــرح األسـئـلـة املستحقة والتفتيش عن اإلجابات املقنعة، تنال نصيبها من الحضارة والتقدم. مَــن يعتقد، مـن فـــرد أو مجتمع أو دولــــةٍ، أن الحضارة مجرد منتجات مادية يمكن اقتناؤها فهو قابع في ظلم الجهل، وغارق في وهاد التخلف مــهـمــا امــتــلــك مــنــهــا، ومــــن يــحــســب أن األســالــيــب اإلداريـــــة وحــدهــا قــــادرة عـلـى الــرقــي باملجتمعات والــــدول دون فلسفة وفــكــر وتـنـظـيـر فـإنـمـا يرسم طريقا منظما للجهل والتقهقر الحضاري، وإنما بالعلم والفلسفة تبنى الحضارات. مَـــــن يــــقــــرأ الــــتــــاريــــخ يـــعـــلـــم جــــيــــدًا أن انـــتـــقـــال الـــحـــضـــارات مـــن ثـقـافـة إلـــى ثــقــافــةٍ، ومـــن أمــــة إلـى أخرى، ال يسير سيرًا حثيثا، بل يأخذ وقته قرونا من الزمن، والحضارة الحديثة اليوم خير مثالٍ، فهي إنما أصبحت كذلك في أوروبا والغرب، ألنها اكـتـنـزت مـعـارف وفلسفات الـحـضـارات السابقة، وكانت لها في التاريخ مسيرة ممتدة على مدى ثلثة قرونٍ، من عصر النهضة إلى عصر األنوار، إلى العصر الحديث. يخلد الـتـاريـخ أفــــرادًا امـتـلـكـوا الـعـلـم والفكر حسب لحظاتهم التاريخية التي يعيشونها، ففي أوج الحضارة العربية أو اإلسلمية كانت األسماء كـــثـــيـــرةً، مــثــل ابــــن سـيـنـا والـــبـــيـــرونـــي فـــي املــشــرق وعـــشـــرات غـيـرهـمـا، وحـــن بــــدأت هـــذه الـحـضـارة األفول كان ابن رشد في املغرب ينشر العلم والفكر، اللذين رفضهما مجتمعه وتلقاهما تلميذه في حضارة أخرى كانت في بداية تشكلها في أوروبا. كــــان تــامــيــذ ابــــن رشــــد يـــأتـــون لـتـلـقّــي الـعـلـم والفكر في األندلس من ممالك أوروبــا، ومن علية الـــقـــوم فــيــهــا، وقــــد حــمــلــوا عـلـمـهـم وفــكــرهــم لتلك البلدان، وواجهوا رفضا قويا داخل مجتمعاتهم، وبــــالــــذات مـــن الـكـنـيـسـة الـــتـــي كـــانـــت تـمـثـل الـفـكـر الـديـنـي، ولــم تــن الكنيسة فـي حربها لـهـم، ولكن العلم قـــوي بنفسه، والـفـكـر يـفـرض شـروطـه على املــجــتــمــعــات املــقــبــلــة عــلــى الـــنـــهـــوض الـــحـــضـــاري، وانتصر العلم هناك، وهزمت الكنيسة عبر رموز لـلـعـلـم الـــديـــنـــي والــفــلــســفــي، وعـــبـــر مـــلـــوك وفَّـــــروا الحماية لهؤالء العلماء واملفكرين، حتى استوت هذه الحضارة على سوقها، وما زالت حتى اليوم تقود العالم. الـــفـــرد ال يستطيع مـنـافـسـة املــؤســســة ألنَّــهـا أقــوى منه مـا لـم تدعمه مؤسسة أخــرى أو أقـوى، ولــوال األمـيـر فريدريك الثالث ملـا استطاع مارتن لــوثــر تــرجــمــة اإلنــجــيــل مـــن الــلــغــة الـاتـيـنـيـة إلــى األملـانـيـة الـــدارجـــة فــي وقــتــه، ولـكـن حـمـايـة األمـيـر لـه مكَّنت فكره مـن االنـتـشـار، ومواجهة املؤسسة الكنسية املتسلطة، واألمثلة كثيرةٌ. أخـــــيـــــرًا، فــــالــــذي يــــاحــــق تـــــطـــــورات األحـــــــداث الـــيـــومـــيـــة ســيــاســيــا واجـــتـــمـــاعـــيـــا وإعـــامـــيـــا دون تــأســيــس عـلـمـي وفـلـسـفـي يـصـبـح فـريـسـة سهلة لـ«التفاهة املمنهجة». الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية واإلدارة ال يختلف اثــنــان عـلـى أن اســتــقــرار لـبـنـان، كمَا يفهمه اللبنانيون ويـريـدونَــه، ليس ضمن أولـويـات إسرائيلَ. وهذا الواقع تأكَّد في املاضي مرارًا، وهَا هو ملء السمع والبصر اليوم. أمَّا األسوأ، فهو أنَّه إذا كان «االستقرارُ» الوحيد الـــذي تــريــده الــقــيــادة اإلسـرائـيـلـيـة لـلـكـيـان اللبناني هـــو االســـتـــســـام الــكــامــل ملـعـايـيـر بـنـيـامـن نتنياهو لـ«التَّعايش» و«حسن الـجـوار»، فالرَّاعِي االحتكاري األمـيـركـي لـــ«الــســام» فــي منطقة الــشــرق األوســــط... ليس بعيدًا أبدًا عن تلك املعايير. إن «الفيتو» األمـيـركـي األحـــدث فـي شــأن غــزة – وهو األول منذ انتخابات الرئاسة األميركية – أثبت، حيث ال حاجة لإلثبات، أن واشنطن ال تجادل القيادة الليكودية فيما تـراه «حقا في الدفاع عن النفس»... ولـــو اقـتـضـى هـــذا «الــــدفــــاع» املـــزعـــوم فــظــائــع إبــــادة، وتهجير مليي، وتغيير الخرائط الدولية، وتدمير آخر بقية باقية من ثقة جدية بتعايش إقليمي. طــــبــــعــــا، مـــســـلـــســـل املـــــآســـــي فـــــي غـــــــزة مــســتــمــر، وهـــو مـرشـح لـلـتـوسّــع شـرقـا إلـــى الـضـفـة الـغـربـيـة ال للنحسار، على الرغم من املناشدات اللفظية الفارغة من مسؤولي إدارة جو بايدن... التي ال تغيّر في واقع الحال شيئا. وفـــــــي لـــــبـــــنـــــانَ، يــــبــــدو أن األمــــــــــور تـــســـيـــر وفــــق «ســـيـــنـــاريـــو» غـــــــزةَ، عـــلـــى الــــرغــــم مــــن جـــهـــود املـــوفـــد األميركي آمــوس هوكستي، الــذي يلعب - مثله مثل بعض الـسـاسـة اللبنانيي - «لـعـبـة» مـــرور الــوقــت... وخـلـق وقــائــع عـلـى األرض يستحيل تجاهلها كما يصعب تقبّلها. وفــي حـن يطغى االرتــبــاك على عاملنا العربي، املـــوزّعـــة هــواجــســه فـــي مـخـتـلـف االتـــجـــاهـــات، تـدخـل الواليات املتحدة بضعة أسابيع أزعم أنَّها قد تكون األخطر بالنسبة ملنطقتنا. نحن، وسـط ارتباكِنا وعجزِنا ومآسينا، نأمل اليوم بـ«شبه معجزة» مع انتقال الحكم في واشنطن من حزب ديمقراطي فشل في تحقيق أي إنجاز يُذكر فـي كـل ملفات املـنـطـقـة... إلــى قـيـادة جمهورية يشك كثيرون في نيّاتها وأهليتها العتماد مقاربات جدية بنّاءة لتلك امللفات. كــــثــــيــــرون مـــــنَّـــــا بـــوصـــفـــهـــم مـــــراقـــــبـــــن، وأيــــضــــا مــــن األمـــيـــركـــيـــن املــــتــــحــــدّريــــن مــــن الــــشــــرق األوســــــط واملهتمي بشؤونه، عدّوا من املنطقي جدًا «معاقبة» الديمقراطيي على تواطئهم مع ليكوديي إسرائيل في كارثة غزة. وفي املقابل، ارتـأى آخـرون أنَّنا لسنا في موقع «مـعـاقـبـة» بـل مـوقـع «الـحـد مـن الـخـسـائـر»، ال سيما أن الــبــديــل الـحـقـيـقـي الــوحــيــد لـــــ دارة الـديـمـقـراطـيـة - بــــجــــذورهــــا األوبـــــامـــــيـــــة املــــشــــكــــوك فـــــي مــثــالــيــتــهــا االنتقائية - قـيـادة جمهورية تلعب السياسة وفق أهـواء ومصالح شخصية خارج ضوابط املؤسسات وكوابح املحاسبة. والــحــال، أنــه بينما كــان «الـلـوبـي اإلسـرائـيـلـي» يقطف ثمار عقود من «االستثمار الذكي» والصبور فـــــي كـــســـب والء شـــخـــصـــيـــات الـــســـلـــطـــة وتـــجـــمّـــعـــات املتمولي واملجموعات اإلعلمية والشركات الناشطة في مفاصل الـقـرار، وجـد العرب واملسلمون أنفسهم في الربع الساعة األخير - كالعادة - على الهامش ... أمام ثلثة خيارات: األول، دعم املرشح والرئيس الجمهوري دونالد ترمب ألسباب شخصية وخاصة متعددة. وبالفعل، كـــــان بــــن املـــقـــتـــرعـــن لـــتـــرمـــب مــــن أقـــنـــع نــفــســه بــأنــه يستحيل أن تكون هناك إدارة أكثر عــداء للعرب من إدارة بايدن ... وقبلها إدارة باراك أوباما. والـــثـــانـــي، الــســكــوت عــلــى مــضــض والـتـصـويـت لــلــمــرشــحــة ونـــائـــبـــة الـــرئـــيـــس الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة كـــامـــاال هـاريـس مـن منطلق عـدّهـا «أهـــون الـشـرّيـن» مقارنة بـتـرمـب... واألقـــل عــداء للجماعات املـهـاجـرة واألكـثـر تسامحا مع األقليات. وهــذا، على الرغم من اعتراف متّخذي هذا القرار بسوء موقف اإلدارة الديمقراطية منذ «عملية طوفان األقصى» وعدائيته وال إنسانيته. والـــثـــالـــث، كـــان الـــذهـــاب الـــســـاذج نـحـو «الـخـيـار الـــثـــالـــث» كـتـسـجـيـل وقـــفـــة ضـــد الـــحـــزبـــن الـكـبـيـريـن املتسابقَي إلى استجداء رضا «اللوبي اإلسرائيلي». ومعظم أصـحـاب هــذا الـخـيـار صـوتـوا ملرشحة حزب «الخضر» اليسارية جيل شتاين، وبذا «أحرقوا قواربهم» مجانا مع الحزبي... وخسروا أي تعاطف معهم بي محازبيهما. هـــنـــا ال بــــد مــــن املـــصـــارحـــة بــــــأن لـــــدى «الـــلـــوبـــي اإلسرائيلي» غاية واحدة في حي ال وجود لـ«لوبي» مقابل... بل ثمة جماعات متناثرة متعددة األهـداف واألجندات «القاسم املشترك» بينها هو أن جذورها إما تعود للعالم العربي أو للعالم اإلسلمي. ومن ثم، ال وجود ملشروع عربي واحد في أميركا... تماما كما هو عليه الحال في بلداننا العربية. وفيما يخص لبنان خاصة، االنقسام اللبناني داخل الوطن موجود أيضا في أميركا وأروقـة القرار فـيـهـا. وإذا كـــان بـعـض الـلـبـنـانـيـن مـتـحـمّــسـن جـدًا اآلن لصعود نجم مسعد بولس، والد صهر الرئيس ترمب، وتوقّعهم منه «عجائب» على صعيد «إنقاذ لبنان»، فحبذا لو يـدرك هـؤالء أن ثمة مصالح عليا أكـــبـــر بـكـثـيـر مـــن الــتــســويــق الـــعـــابـــر إبـــــان الــحــمــات االنتخابية. وإذا كانت «وحدة الساحات» التي انخرط فيها «حزب الله» بقراره الذاتي واملرجعي قد هزّت الوحدة الـوطـنـيـة وهــــدّدت االســتــقــرار الــداخــلــي، فـــإن تحمّس بعض اللبنانيي للستقواء بـــإدارة ترمب الجديدة في تصفية حسابات داخلية سيشكل بـدوره تهديدًا خطيرًا للوحدة الوطنية الهشة. وأقول هذا الكلم لسببي: األول: هو إمعان نتنياهو، عبر سياسة «األرض املـــحـــروقـــة»، فـــي جـــرائـــم الـتـهـجـيـر الــداخــلــي املـحـرّكـة للتوتر واملخاوف الطائفية. والـــثـــانـــي: كــــام دونــــالــــد تـــرمـــب نــفــســه، عـــن أن «مساحة إسرائيل أصغر مما يجب أن تكون». وفي هـــذا تلميح واضـــح إلـــى تغيير الـخـرائـط واالحــتــال الـدائـم الـذي من شأنه ليس فقط القضاء على فرص السلم ... بل أيضا على صدقية واشنطن بوصفها وسيطا وراعيا نزيها وموثوقا. استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار OPINION الرأي 13 Issue 16798 - العدد Sunday - 2024/11/24 األحد عبد هللا بن بجاد العتيبي إياد أبو شقرا اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani [email protected]
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==