issue16797

5 حرب متعددة الخرائط NEWS انتشرت تقديرات عن شروط إسرائيلية لتأخير عودة النازحين إلى قراهم، وضغوط على المفاوض اللبناني لعرقلة هذا الملف ASHARQ AL-AWSAT Issue 16797 - العدد Saturday - 2024/11/23 السبت ماذا يعني إعالن «حزب هللا» العودة تحت سقف «الطائف»؟ كان الفتًا أن يخرج أمني عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أخيرًا، للحديث عن مرحلة ما بعد وقف النار وانتهاء الحرب اإلسرائيلية، ليعلن أن خطوات الحزب السياسيّة وشؤون الدولة ستكون «تحت سقف الطائف»، ويتحدث عن «مساهمة فـعـالـة» النـتـخـاب رئــيــس لـلـجـمـهـوريـة، مــع إشــــارة واضــحــة إلـــى ثـاثـيـة «الـجـيـش والشعب واملقاومة»، التي عدّها «الرصيد املتبقّي الذي نستطيع من خلله أن نبني وطننا». وهذه الثلثية هي عبارة ترد في البيان الوزاري للحكومات اللبنانية منذ أعوام، وفيها تشريع مبطن لعمل الـحـزب العسكري. واختلفت قـــراءة مـواقـف الـحـزب تلك. ففيما عد البعض أنه يمهّد من خللها لتنازالت في املرحلة املقبلة مرتبطة بسلحه، رأى آخـرون أنها تنحصر بـ«املشروع السياسي»، إذ إن آخر ما قد يُقدم عليه «حزب الله» اليوم طاملا الحرب مستمرة وفي أوجها الحديث عن سلحه ومصيره. ال شيء مضمون أما رئيس مؤسسة «جوستيسيا» الحقوقية املحامي بول مرقص، فعد أن الشيخ قاسم، وبحديثه في هذا التوقيت عن «الطائف»، إنما «غمز باتجاه أن الحزب سيكون من اآلن وصاعدًا حزبًا سياسيًا يعمل وفق أطر اللعبة السياسية التي أرسى قواعدها (اتـفـاق الطائف) ال ميليشيا مسلحة»، الفتًا فـي تصريح لــ«الـشـرق األوســـط» إلـى أنه «قصد أيضًا أن الحزب لن يذهب باتجاه (الـعـد)، أي اعتبار أن أكثرية طائفية معينة يمكنها أن تحتل مركز طائفة أخرى. لكن األمرين أشار إليهما من باب الغمز، ال من باب الضمانة أو التأكيد، ألن ال شيء يمنع أن يستمر الحزب بحمل سلحه طاملا العبارة لم تأت واضحة وصريحة». وأضـــاف مـرقـص: «(الـطـائـف) نـص على حـل جميع امليليشيات إال أنـه أبقى على مفهوم املقاومة لتحرير األراضـي اللبنانية، لذلك يفسره (حزب الله) على النحو الذي يريده، بحيث يبقي على سلحه تحت هذا الشعار، من هنا ال يمكن اعتبار عبارة (تحت سقف الطائف) عبارة ضامنة إنما تحتمل الكثير من االلتباس والتأويل». األمين العام لـ«حزب هللا» نعيم قاسم يتحدث عبر شاشة (رويترز) ًبيروت: بوال أسطيح إسرائيل تقف خلفها إلثارة القلق وتأليب الناس ضد بعضهم بعضا كابوس اإلنذارات الكاذبة يرعب اللبنانيين ال يكفي اللبنانيني قلق اإلنـــــذارات التي تصدر عن الناطق باسم الجيش اإلسرائيلي أفيخاي أدرعـــي إلخــاء أحـيـاء ومـبـان سكنيّة مدرجة ضمن «بنك األهداف العسكرية»، سواء في الضاحية الجنوبية لبيروت أو في مدينتَي صور والنبطيّة وبلدات واسعة في الجنوب أو البقاع؛ بل باتوا ينامون على كابوس اإلنذارات الـكـاذبـة التي يتلقاها عـشـرات املـواطـنـ عبر هواتفهم الجوالة أو الثابتة، في مناطق بعيدة عن النقاط الساخنة، وتعد آمنة أو أقل خطرًا من غيرها. وتلقّى عشرات اللبنانيني اتصاالت خارجية ومجهولة املصدر، تطلب منهم إخلء املـبـانـي الـتـي يقيمون فيها، وآخــرهــا مـا ورد لسكان فندق فـي منطقة الـروشـة فـي بيروت، ومنازل في مناطق ذات غالبية مسيحية مثل بعبدا، ومـار تقل، ومـار روكــز، وبلدات أخرى في املنت (جبل لبنان)، ولم تستثن االتصاالت املشبوهة مكاتب فـي وزارة الـدفـاع اللبنانية وهواتف ضبّاط في الجيش اللبناني، تطلب مــن املـتـلـقـ إخــــاء املــكــان فــــورًا؛ ألنـــه مـعـرّض للستهداف. ووصــــــــف مــــصــــدر أمــــنــــي هــــــذا الـــــكـــــم مـن االتصاالت بأنه عبارة عن «هجمات مبرمجة تحصل بتوجيه من اإلسرائيليني، وكلّها آتية مـــن الــــخــــارج». وأكــــد لــــ«الـــشـــرق األوســـــــط»، أن «التحقيقات التي أجرتها مديرية املخابرات فــي الـجـيـش اللبناني وشـعـبـة املـعـلـومـات في قـوى األمـن الداخلي، بيّنت أن الجهة املتصلة تـــقـــف خــلــفــهــا أجــــهــــزة إســـرائـــيـــلـــيـــة تـسـتـخـدم شركات اتصال دولية، وتمرر عبرها الرسائل من خلل منافذ أو ثغرات في شركة (أوجيرو) للتصاالت اللبنانية». وقال املصدر: «تعاونّا مـــــرات عـــــدّة مـــع شـــركـــة (أوجـــــيـــــروا) ونـجـحـنـا فــي إقــفــال الـنـوافـذ والـــرمـــوز الـتـي استخدمها مــرســلــو الـــرســـائـــل الـــســـابـــقـــة، لـكـنـهـم لـأسـف سـرعـان مـا يـلـجـأون إلــى رمـــوز أخـــرى لتمرير رسـائـل جــديــدة». وشـــدد املـصـدر األمـنـي على أن هذه املشكلة «ال يمكن حلّها بشكل نهائي». وأضاف: «صحيح أنها ال تشكل خطرًا، لكنها بـالـتـأكـيـد تثير الــرعــب والـقـلـق واإلربـــــاك لـدى الناس الذين يأخذونها على محمل الجدّ، ومن حق الناس عدم تجاهل مثل هذه التحذيرات، خصوصًا في حالة الحرب التي نعيشها». نَص الرسائل ونــشــر عـــدد مـــن املــواطــنــ عـبـر وسـائـل الـــتـــواصـــل االجــتــمــاعــي، نَــــص الـــرســـائـــل الـتـي وردت إلـيـهـم، وقـــال «مـحـمـد. ش»، إنــه «تبلّغ من أقـارب وأصدقاء له بأنهم تلقوا اتصاالت تطالبهم بـإخـاء املباني التي يقطنون فيها بمناطق فــي بــيــروت هـــي: رأس الـنـبـع، وبــرج أبــو حـيـدر، والبسطة والــروشــة (ذات غالبية سنيّة)، واألشرفية ذات الغالبية املسيحية». ولفت إلـى أن املتصل طلب منهم الـنـزوح إلى شـمـال نهر الليطاني، علمًا أن بـيـروت أصـا تقع شمال «الليطاني». كــمــا أفـــــاد «مــــالــــك. أ» بــــــورود اتـــصـــاالت ألشخاص يعرفهم من سكان: صور، وصيدا، وبـــيـــروت، وبـعـلـبـك، والــهــرمــل، فــي حــ أعلن نــاشــطــون أن عـــشـــرات االتـــصـــاالت والــرســائــل املـــمـــاثـــلـــة تـــلـــقـــاهـــا أشـــــخـــــاص فـــــي مــخــيــمــات الــاجــئــ الـفـلـسـطـيـنـيـ فـــي بــــرج الـبـراجـنـة وصــــبــــرا وشـــاتـــيـــا (بـــــيـــــروت)، وتـــزامـــنـــت مـع الغارات التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية فجر الجمعة. إنذارات مفتعلة من جهته، اعتبر خبير االتصاالت عامر الــطــبــش، أن هـــذه اإلنـــــــذارات «مـفـتـعـلـة ويـقـف وراءها اإلسرائيليون، وهي تأتي من الخارج، وهـــو مــا يـصـعّــب مـهـمّــة مـواجـهـتـهـا ومنعها من الدخول إلى الهواتف اللبنانية». وأوضح لـ«الشرق األوسط»، أن «الجهة التي تطلق هذه اإلنذارات تختار شريحة من األرقام وتربطها بــالــحــاســوب مـــــزودة بـتـسـجـيـل صــوتــي يـنـذر الناس باإلخلء الفوري». وعن سبب اختيار مــنــاطــق بــعــيــدة عـــن املـــواجـــهـــة وذات غـالـبـيـة مسيحية، وليس فيها أي وجود لـ«حزب الله» ومسؤوليه، يلفت الطبش إلـى أنـه «قـد يكون أحد النازحني من الجنوب لجأ إلى منطقة من هذه املناطق، فيقوم اإلسرائيلي بإرسال هذه التحذيرات ليتثبّت مما إذا كـان الشخص ال يزال في الجنوب أو انتقل إلى منطقة أخرى». بلبلة وذعر وكـانـت شعبة املعلومات فـي قـوى األمـن الداخلي أوقفت عددًا من املواطنني الذين بعثوا برسائل تحذيرية ألشخاص محددين من أرقام مـجـهـولـة، وذلـــك عـلـى سبيل املــــزاح، وأسـفـرت هــــذه الــتــوقــيــفــات عـــن مــنــع تـــكـــرارهـــا نـهـائـيـ . وشـــــدد الــطــبــش عــلــى أن «مـــوجـــة االتـــصـــاالت املـــشـــار إلــيــهــا بــعــيــدة كــــل الــبــعــد عـــن الـــحـــاالت الـــتـــي قـــــام بـــهـــا مـــواطـــنـــون لــبــنــانــيــون وجــــرى تعقبهم وكشف هوياتهم على الفور». وقال إن «الرسائل التي تقف خلفها جهات إسرائيلية متعددة األهـــداف؛ أولها إثــارة البلبلة والذعر لدى الناس، والثاني تأليب املجتمع املضيف ضــــد بــعــض الـــنـــازحـــ وإرغـــامـــهـــم عــلــى تــرك املــنــطــقــة ومـــغـــادرتـــهـــا فـــــــورًا، خـــصـــوصـــ ضـــد املواطنني الشيعة املوجودين في مناطق ذات غالبية سنية أو درزية أو مسيحية». جندي في الجيش اللبناني يقف إلى جانب موقع استهداف إسرائيلي شرق لبنان (أ.ف.ب) بيروت: يوسف دياب مناقشات الورقة األميركية تزيل العراقيل أمام عودة النازحين إلى قرى الجنوب مساهمة بريطانية في استحداث مراكز للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية تصدرت عـودة النازحني إلى بلداتهم فـــي جـــنـــوب لـــبـــنـــان، خــصــوصــ إلــــى الــقــرى الـــحـــدوديـــة، أولــــويــــات املـــفـــاوض الـلـبـنـانـي الـــــذي ســعــى إلزالــــــة جــمــيــع الـــعـــوائـــق أمـــام عودتهم بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف النار، على وقع استعدادات ميدانية توالها الجيش اللبناني، وضمانات أمنية تشرف عــلــيــهــا الـــــواليـــــات املــــتــــحــــدة، تـــتـــيـــح عــــودة النازحني من دون عراقيل. وانــــــتــــــشــــــرت تــــــقــــــديــــــرات عــــــن شــــــروط إســرائــيــلــيــة لـتـأخـيـر عـــــودة الـــنـــازحـــ إلــى قــراهــم، وضــغــوط عـلـى املــفــاوض اللبناني لعرقلة هذا امللف الذي يعد حيويًا بالنسبة لعشرات اآلالف الذين خرجوا على دفعتني أكتوبر (تشرين األول) 8 من منازلهم، منذ سـبـتـمـبـر (أيـــلـــول) 23 ، والحـــقـــ فـــي 2023 ، كما روجت وسائل إعلم إسرائيلية 2024 لذلك، بذرائع أمنية. وقــــالــــت مــــصــــادر نـــيـــابـــيـــة مـــقـــربـــة مـن «حركة أمل» التي يترأسها رئيس البرملان نـبـيـه بــــري، لـــ«الــشــرق األوســـــط» إنـــه يصر على عــودة النازحني بمجرد دخــول اتفاق وقف إطلق النار حيز التنفيذ، الفتة إلى أن هذا امللف «في صدارة األولويات»، وأشارت املـصـادر إلـى أنـه «لـن يكون هناك أي مانع سياسي من العودة». ويسعى لبنان إلــى إدخـــال تعديلت عـــلـــى املـــقـــتـــرح مــــن أجـــــل ضـــمـــان انــســحــاب الــــقــــوات اإلســـرائـــيـــلـــيـــة بـــوتـــيـــرة أســــــرع مـن جنوب لبنان، ومنح كل الطرفني الحق في الـــدفـــاع عــن الـنـفـس. ونـقـلـت «رويـــتـــرز» عن مسؤول لبناني قوله إن «الطرف اللبناني يــشــدد عـلـى ضــــرورة االنــســحــاب فــــورًا فـور إعـــــــان وقــــــف إطـــــــاق الــــنــــار لـــكـــي يـتـسـنـى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل املناطق، ولكي يسمح للنازحني بالعودة فـورًا (إلى ديــــــارهــــــم)». وأضـــــــاف املــــســــؤول أن مـوقـف يومًا 60 إسرائيل هو االنسحاب في غضون من إعـان الهدنة. وقـال إن مسودة االتفاق الحالية تشير إلــى االنـسـحـاب مـن «حــدود لبنانية»، في حني يريد لبنان اإلشارة إلى «الـــحـــدود الـلـبـنـانـيـة» عـلـى وجـــه التحديد لضمان انـسـحـاب الــقــوات اإلسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية. ال عوائق سياسية تبدد الضمانات األمنية التي جرت مـنـاقـشـتـهـا خــــال املـــفـــاوضـــات مـــع املــوفــد الـــرئـــاســـي األمـــيـــركـــي آمــــــوس هــوكــســتــ ، أي عــائــق سـيـاسـي يـمـكـن أن يــحــول دون عـــودتـــهـــم، بــاســتــثــنــاء أن تـــكـــون املــنــاطــق «آمــنــة مــن األلــغــام والـــذخـــائـــر»، كـمـا تقول مـــــصـــــادر أمــــنــــيــــة لـــبـــنـــانـــيـــة. كــــمــــا تــســهــم اإلجــــــــــــراءات واالســـــتـــــعـــــدادات الــعــســكــريــة عـــبـــر الـــجـــيـــش الــلــبــنــانــي و«الــيــونــيــفــيـــل» واللجنة الخماسية لإلشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطـاق النار، في إزالـة عراقيل عودتهم. وتـتـضـمـن مـــســـودة االتـــفـــاق تـعـهـدات بانسحاب مقاتلي «حـــزب الـلـه»، وتفكيك مــســتــودعــات األســـلـــحـــة، إن وُجِــــــــدَت، كما ينص على انـتـشـار الجيش اللبناني في املراكز التي يجري إخـاؤهـا، واستحداث مــــراكــــز جــــديــــدة تـــكـــون مـــجـــهـــزة بــمــعــدات تقنية متطورة، وهو ما سيتواله الجيش الــبــريــطــانــي الـــــذي سـيـعـمـل عــلــى تجهيز مـراكـز جـديـدة للجيش، أســوة بتجهيزات عــــلــــى الــــــحــــــدود مـــــع ســــــوريــــــا، ويــســلــمــهــا للجيش اللبناني بغرض تمكينه، حسبما قالت مصادر مواكبة للمفاوضات، الفتة إلــى تحديد نـقـاط للمراكز الـجـديـدة، غير أن مــصــادر عـسـكـريـة أوضــحــت لــ«الـشــرق األوســـط» أن خطة االنتشار فـي الجنوب، ليست جديدة بل جرى إعدادها في العام املـاضـي بــمــوازاة الـحـديـث عـن مفاوضات لـــوقـــف إطــــــاق الــــنــــار، وتـــوســـعـــة انــتــشــار الـجـيـش فـــي جــنــوب الـلـيـطـانـي. وشـــددت املصادر على أن املراكز املستحدثة للجيش «لـن تكون أبـــراج مـراقـبـة»، كما يُــشـاع، بل ســتــكــون «مـــركـــز ًا عـسـكـريــ مـحـصـنـ مثل أي مـــركـــز عـــســـكـــري آخـــــر عـــلـــى األراضــــــي اللبنانية». وشرحت املصادر أن املراكز الجديدة فــي الـجـنـوب هــي «مـــن ضـمـن خـطـة قـيـادة الجيش التي رفعتها بتكلفة مليار دوالر الســتــكــمــال االنـــتـــشـــار جـــنـــوب الـلـيـطـانـي، وتشمل بناء وتجهيز املـراكـز الـجـديـدة». وقـالـت إن حصة بريطانيا مـن املساهمة بالخطة ستكون في بناء وتجهيز مراكز محصنة تلبي كل املتطلبات للعسكريني. وعن آليات التطبيق، شددت املصادر بـحـذافـيـره، 1701 عـلـى أن «تـنـفـيـذ الـــقـــرار يحتاج إلــى قـــرار سياسي يـحـدد للجيش ، كــــون الــجــيــش لن 1701 مـهـمـتـه ضــمــن الـــــــــ يـصـطـدم بــأحــد»، مـشـيـرة إلـــى ضــــرورة أن تعطي السلطة السياسية الجيش الغطاء وتحديد مهمته، وهو سينفذها. شروط إسرائيلية وتصطدم عـــودة الـنـازحـ ، بعاملني، أولـهـمـا املـسـتـوى غير املـسـبـوق مـن الـدمـار ألــف وحــدة سكنية في 30 الــذي يتخطى الــــ الجنوب وحده، على ضوء القصف الجوي املـــتـــواصـــل مـــنـــذ عــــــام، وتــفــخــيــخ وتـفـجـيـر عــــشــــرات املـــــنـــــازل واملــــنــــشــــآت فــــي املــنــطــقــة الحدودية، بذريعة وجـود أنفاق فيها. أما العامل الثاني فيتمثل في شروط سرَّبتها وسائل إعلم إسرائيلية حول طريقة البناء فـــي أي خــطــة جـــديـــدة إلعــــــادة اإلعــــمــــار في املنطقة الــحــدوديــة، بشكل أن تضمن عدم استخدامها في املستقبل لتخزين األسلحة. وتـقـول مـصـادر مـواكـبـة للمفاوضات األخيرة إن النقطة األخيرة يُفترض أال تشكل سيمنع 1701 أي عائق، كون تطبيق القرار أي وجـــــود مــســلــح فـــي جـــنـــوب الـلـيـطـانـي، بـضـمـانـات أمـيـركـيـة وأمــمــيــة، إثـــر مـراقـبـة اللجنة الخماسية (اليونيفيل والجيشان اللبناني واإلسرائيلي والـواليـات املتحدة وفرنسا) لتنفيذ االتـفـاق، بما يحول دون تجدد مسببات الصراع في املستقبل، وهي الـضـمـانـات وآلــيــات التنفيذ الـتـي وُضعت تفصيليًا بــديــا عــن املـطـالـب اإلسرائيلية بحرية الحركة، وبما يحفظ سيادة لبنان ضد االختراقات اإلسرائيلية. رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري خالل مناقشته بنود الورقة األميركية مع الموفد الرئاسي األميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب) بيروت: نذير رضا

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==