issue16797

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية 16797 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 23 - 1446 جمادى األولى 21 السبت London - Saturday - 23 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16797 » من إنتاج «ديزني» في مدينة كابولي بهاواي (رويترز) 2 الممثلة أولي كرافاليو خالل العرض األول لفيلم «موانا سمير عطالله مشاري الذايدي عاش ماليين األعوام... ويمر بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل االنفجار ألف سنة ضوئية من األرض 160 صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد أظــــهــــرت أول صـــــــورة مـــقـــرَّبـــة لـنـجـم » إحـــاطـــتـــه WOH G64« يُـــــعـــــرَف بــــاســــم بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضًا، اللحظات األخـيـرة من حياته، حيث سيموت قريبًا فـي انفجار ضخم يُــعـرف بـاسـم «النجوم املستعرة». وهــــــذه لــيــســت الـــــصـــــورة األولـــــــى مـن نـــوعـــهـــا لــنــجــم خــــــارج مـــجـــرّتـــنـــا فـحـسـب، وإنما تُعد املــرّة األولــى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية األحداث الفارقة في موت نجم كهذا. يقع النجم املُحتضَر على بُعد نحو ألـــــف ســـنـــة ضـــوئـــيـــة مــــن األرض فـي 160 مـجـرّة مــجــاورة تُــسـمَّــى «سـحـابـة ماجالن الكبيرة». وتُعد أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج فـــي مـــجـــرّة أخـــــرى، رغــــم أن نـجـمـ حـديـث الــــــوالدة فـــي «ســحــابــة مـــاجـــ ن الـكـبـيـرة» جــــــرى اكـــتـــشـــافـــه فـــــي بـــحـــث نُــــشــــر الـــعـــام املـــاضـــي. وكـلـمـة «مُـــقـــرَّبـــة» هـنـا تـعـنـي أن الصورة تلتقط النجم ومحيطه املباشر. الـــتُـــقـــطـــت الـــــصـــــورة، الـــغـــامـــضـــة إلـــى حـد مــا، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جـدًا باملرصد األوروبـــي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطًا بـشـرنـقـة بــيــضــاويــة مــتــوهّــجــة مـــن الــغــاز والــغــبــار، كـمـا شــوهــدت حـلـقـة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار. ونـــقـــلـــت «إنــــدبــــنــــدنــــت» عـــــن املــــؤلِّــــف الـــرئـــيـــس لـــلـــدراســـة املـــنـــشـــورة فــــي مـجـلـة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونـــكـــا، مـــن جـامـعـة «أنـــدريـــس بـيـلـو» في تــشــيــلــي، أن «الـــنـــجـــم اآلن يـــمـــر بـاملـرحـلـة األخـيـرة مـن حياته قبل مـوتـه». وأضــاف: «الـسـبـب فــي أنــنــا نـــرى هـــذه األشـــكـــال هو أنـــــه يــــطــــرد مــــزيــــدًا مــــن املــــــــواد فــــي بـعـض االتــجــاهــات أكـثـر مــن غـيـرهـا؛ وإال لكانت الهياكل ستبدو كروية». تفسير آخر مُحتمل لهذه األشكال هو التأثير الـجـاذب لنجم مُــرافـق لـم يُكتشف بعدُ، وفق أونكا. قـبـل أن يــبــدأ فــي طـــرد املـــــواد، اعـتُــقـد إلى 25 » يـزن نحو WOH G64« أن النجم مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي 40 املُـــشـــارك فــي الـــدراســـة جـاكـو فـــان لـــون من جــامــعــة «كـــيـــل» بــإنــجــلــتــرا. إنــــه نــــوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العمالق األحمر العظيم». وأضـــــاف: «كـتـلـتـه، وفـــق الـتـقـديـرات، مليون 20 إلـــى 10 تـعـنـي أنـــه عـــاش نـحـو سنة، وسيموت قريبًا. هـذه الـصـورة هي األولى لنجم في هذه املرحلة املتأخّرة الذي ربما يمر بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل االنـفـجـار. للمرّة األولـــى، تمكنّا مـن رؤيـة الـهـيـاكـل الـتـي تحيط بــه فــي آخـــر مـراحـل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه». المرحلة األخيرة قبل الموت (إكس) لندن: «الشرق األوسط» صوتها رنّان بدرجة ال تُصدَّق 18 أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة األولى منذ القرن الـ خــضــعــت آلــــة تـشـيـلـلـو يُــعــتــقــد أنـهـا األقـــدم مـن نوعها فـي أسكوتلندا إلعــادة ترميم، وعاودت العزف في عرض خاص، الجمعة. ووفـــق «بـــي بــي ســـي»، يـعـود تـاريـخ عامًا، 268 ، أي قبل 1756 صنعها إلى عام على يد الحرفي روبرت دنكان في أبردين، وجرى التبرُّع بها لتنضم إلى املجموعات الخاصة بجامعة أبردين، تنفيذًا لوصية الــــطــــالــــب الــــســــابــــق جـــيـــمـــس بـــيـــتـــي الــــذي أصبح أستاذًا للفلسفة، من لورانسكيرك بـمـقـاطـعـة أبــرديــنــشــايــر األسـكـوتـلـنـديـة، .1803 وذلك بعد وفاته عام وبـــعـــد تــرمــيــمــهــا، عـــزفـــت الـتـشـيـلـلـو ،18 علنًا، ربما املـــرّة األولـــى منذ الـقـرن الـــ وذلــك على يـد الـعـازفـة لوسيا كابيالرو، فـي محيط كـاتـدرائـيـة «كينغز كوليدج» املهيب التابع للجامعة. ،1803 بعد وفـــاة جيمس بيتي عــام جــــرى الـــتـــبـــرُّع بـمـخـطـوطـاتـه وخـطـابـاتـه وآلــــــة الــتــشــيــلــلــو ملــصــلــحــة الـــجـــامـــعـــة، إذ ظــلّــت مـــوجـــودة مـنـذ ذلـــك الـــحـــن. وعـــزف عليها هذا العام املرمِّم والحرفي وصانع اآلالت الــــوتــــريــــة، ديـــفـــيـــد راتـــــــــراي، الــــذي قــال: «الحرفية التي تظهر فـي هــذه اآللـة اســتــثــنــائــيــة. وقـــــد تـــكـــون أقــــــدم تـشـيـلـلـو أسكوتلندية باقية على قيد الحياة، وال تـــــزال فـــي حـــالـــة بـــاروكـــيـــة نــقــيــة، وتُــظـهـر بـــراعـــة أحــــد أفـــضـــل صــانــعــي الــكــمــان في أبردين». أما العازفة لوسيا، فعلَّقت: «العزف عليها مثير جدًا، لم يكن األمر كما توقّعت على اإلطالق. قد تكون لديك فكرة مسبقة عــــن صـــــوت اآلالت وفـــــق مــــا تــســمــعــه مـن كـثـيـرهـا الـــيـــوم. أحــيــانــ ، كــنــت أتـــوقّـــع أن يكون صوتها أكثر اختناقًا، لكنها رنّانة بـدرجـة ال تُــصــدَّق. تشعر كـأنـه لـم يُعبَث بها». وأوضحت: «لتلك اآللـة صوت فريد، فـهـي نـقـيـة ومـبـهـجـة، وفـــي الـــوقـــت عينه هادئة ودافئة. إنها متعة للعزف؛ تُشعرك كأنها أكثر تميّزًا مما توقَّعت». مبهجة ودافئة (جامعة أبردين) لندن: «الشرق األوسط» ماذا تفعلون في هذي الديار؟ ظهرت في الشرق األوسط، ما بعد القديم وما قبل الجديد، طبقة متكاثرة من الناس، تسمى «املبعوثي». هؤالء، في املبدأ، يمثلون القواني الدولية، ويسعون ملصالحة الشعوب وإعادة الوحدة املفقودة ضمن الدول املفككة، أو املتناثرة، أو املتحللة. هل سمعتم مرة عن نجاح أي منهم؟ يتغير هؤالء املساكي، ويتبدلون، على القضايا اليائسة، حتى لـم يعد يـعـرف أحــد بتعيينهم، أو انـتـهـاء مهماتهم، أو تكاليفها وتكاليف الصور التذكارية. ومع ذلك ما زالوا يجربون حظوظهم، أما حظوظنا، فقد اهترأت من كثرة التجارب. هناك مبعوث دولـي في سوريا، وواحـد في ليبيا، ونحو ألفي في لبنان (بي دولي، وعربي، وإقليمي، ودائم، ومؤقت، وسابق، والحق) وال يزال كل شيء في مكانه. شرق ليبيا في شرقها، وغربها في غربها، وال يلتقيان. وال عجب. ملاذا ال تريد شعوبنا سوى الحاكم الفرد، وال تقبل الدولة إال في ظله؟ وملـاذا موجات الحني إلى القذافي، وصــدام، وبن علي، وعلي عبد الله صالح، وسوى ذلكم؟ ألن الناس بطبيعتها تفضل األمان على الحرية، والسالمة على االزدهار. عامًا من حكم القذافي كانت شوارع ليبيا مليئة 42 طوال «باللجان» وعدالتها. اآلن مليئة باملهاجرين والفقراء وتزايد الفرقة والهوة. وبدل العودة إلى حكم القانون، ال نسمع إال عن فرار مسؤول آخر محمال حقائب. وبعده مباشرة يطل مبعوث يحمل وصـايـا وتـوصـيـات الحكم الـرشـيـد، وتـوصـيـات األمـن غوتيريش. ملــــاذا ال يـطـيـق الـــعـــرب بــدهــيــات األمـــــم: الـــوحـــدة والـــوفـــاق والتطور والنظام؟ ملاذا هذه االستحالة الرهيبة في تقبل حياة بسيطة واضــحــة مـثـل جـمـيـع األمــــم؟ يـفـهـم املــــرء، إذا شــــاء، أن يتقاتل اللبنانيون إلى األبد ألنَّهم عشرة آالف طائفة، وحزب، وقبيلة، على عشرة آالف كيلومتر مربع. أمَّــا دولـة مثل ليبيا، كيلومترًا 1.770 فـي حجم نصف أوروبــــا، ولـهـا شـاطـئ طـولـه مربعًا، وتنبت في أرضها كل خيرات األرض بما فيها البترول، فعلى ماذا يتقاتل الليبيون؟ وماذا يفعل املبعوث الدولي خلف اآلخر؟ وهل هم حقًا جديّون في البحث عن حل؟ هل يعرفون ما املشكلة في بلد من طائفة واحـدة، ودين واحد، وتاريخ واحد، كي يبحثوا لها عن حل؟ بالد العرب أوطاني، من الشام لبغدان - قال فخري البارودي - رحمه الله... ورحمنا أيضًا. رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب! املطربة والفنانة اللبنانية الشهيرة ماجدة الـرومـي، كانت نجمة األيــام القليلة الـفـارطـة، ليس بسبب إبـداعـهـا وجـمـال صوتها «الكريستالي»، وال بـروائـع أعمالها الغنائية، وهي تستحق هذا كله، بل بسبب تعليق وجيز قالته في حفلة خيرية لجمع التبرعات لصالح اللبنانيي، أقيمت في دولـة اإلمــارات، تحت عنوان: «كرمال عيونك يا لبنان». وقفت هذه الفنانة الكبيرة على منصة املسرح، وهي تستذكر عذابات اللبنانيي بسبب الحرب الحالية، بي «حزب الله» وإسرائيل، وقالت وهي تغالب دموعها: «أي لبناني سعيد يشوف بلده يتدمر؟! ما هي األغالط املتراكمة التي حوّلتنا إلى ساحة إلى اليوم، كأننا منذورون للموت!». 1975 لتصفية الحسابات... من وقـالـت أيضًا فـي استنهاض «وطـنـي» للهوية اللبنانية التي يشبِّهونها دومـ بطائر الفينيق، العَصي على املوت؛ قالت إن «لبنان سيقوم وينبعث من الدمار سيدًا حـرًا مستقالً، بعيدًا عـن إمـــ ءات الـــدول الـخـارجـيـة». ودعــت إلـى اإليـمـان بفجر لبنان الجديد، بعيدًا عن الحروب. هل في كالم السيدة ماجدة ما يزعج أي لبناني أو عربي أو إنسان محب للخير؟! مواطنة لبنانية، قبل أن تكون فنانة عربية، تريد السالم والنماء لبالدها، وتبحث عن فجر تكوين جديد، تبحث عن وطن لجبينها، كما شدا كاظم الساهر في رائعته من كلمات نزار قبّاني، الذي غنّت له ماجدة أيضًا رائعتها عن «بيروت ست الدنيا». ملاذا انزعج بعض اللبنانيي، ومَن يشبههم، خارج لبنان؟! تقاطر على حلبات «السوشيال ميديا»، الشاتمون الغاضبون، وأجابتهم بعض املنابر اإلعـ مـيـة، عـازفـة على نفس املـقـام؛ مـقـام املغالطة والــوهــم؛ فوجدنا صحيفة «األخـبـار» اللبنانية املناصرة لـ«حزب الله»، تصف ماجدة بـ«مغنّية الـبـ ط»، وأنها تحدّثت على املسرح بصوت «هـش وأحبال صوتية متقطعة»، وأنها - حسب جريدة «األخبار»: «مغنية الحكّام العرب». غني عن القول إن هذا الكالم من لغو القول، والسفه في الخصومة، لكن ملاذا هذا الغليان والغضب الفوّار؟! ثـمّــة مـثـل لبناني يــقــول: «الـقـصـة مـــوش رُمّـــانـــة... قـلـوب مـلـيـانـة»؛ ولــذلــك فليس املقصود هنا غضب جماعة الحزب اإللهي من كالم فنانة لبنانية على خشبة مسرح خارج لبنان، بل الحيرة والدهشة من حجم الخسارة التي مُني بها الحزب ومن يدور في فلكه، ثم الخسارة التي لحقت بلبنان كله، حتى مَن هم خارج دائرة األنصار لـ«حزب الله». هذا الحال، ال يمكن تغطيته أو تجاهله؛ ألنه ظاهر للعيان، وينزف منه الناس، كل يوم، في لبنان وخارجه. هناك أسئلة بال أجوبة، وطيور بال أجنحة، وآمــال بال مصداقية، وكـ م بال فعل، وأفـق مسدود، وسـواد ممدود... هذا هو الحصاد؛ لذلك يحنق ويغضب مِن ذلك مَن كان يبشِّر بإلهية الجماعة وإعجازية الحزب، هذا هو سبب الحنق «موش» رُمّانة ماجدة!

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==