issue16797

يوميات الشرق ASHARQ DAILY 22 Issue 16797 - العدد Saturday - 2024/11/23 السبت فيلمه «ثقوب» عُرض في «القاهرة السينمائي» المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت» أبـــــــدى املــــخــــرج الــــســــعــــودي عـبـد املــحــســن الــضــبــعــان ســعــادتــه بــــردود الفعل الـتـي ملسها لــدى عــرض فيلمه الجديد «ثـقـوب» فـي افتتاح مسابقة «آفـاق عربية» ضمن فعاليات الـدورة من مهرجان «القاهرة السينمائي 45 الدولي»، مؤكدًا أنه لم يتوقَّع اختياره لالفتتاح. وأكـــــــد لـــــ«الــــشــــرق األوســـــــــط» أنـــه حـــــــــــاول خـــــــــ ل األحـــــــــــــــداث الـــتـــعـــبـــيـــر عــــن فــــكــــرة «الـــعـــنـــف املــــكــــبــــوت» الــتــي تُــرعـبـه، بكونها األســـاس الــذي يُنتج اإلرهــابــيــن، مـشـيـرًا إلـــى قناعته بــأن اإلرهـــــاب لـيـس مــجــرّد خـيـار أو فعل، وإنما حالة داخلية متأصّلة تنبع من أعماق الفرد. تدور األحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بـالـتـطـرُّف الـديـنـي، ليحاول بـــــدء حـــيـــاة جــــديــــدة بـــعـــدمـــا تــغــيَّــرت أفــــكــــاره. لــكــن حــيــاتــه عــلــى املــســتــوى املادي لم تكن األفضل في ظل معاناته الـــضـــيـــق، وعــمــلــه فـــي ورشـــــة إصـــ ح سـيـارات بجانب إشـرافـه على بعض أعمال املقاوالت. ورأى الـــضـــبـــعـــان أن املـــشـــاركـــة فـــي املــهــرجــانــات الـسـيـنـمـائـيـة تمنح الـــفـــيـــلـــم فــــرصــــة أكــــبــــر لـــلـــوصـــول إلـــى جــمــهــور أوســـــع قـــد ال يـــشـــاهـــده حي يُــــطــــرح فــــي دُور الــــعــــرض املـــحـــلّـــيـــة، بـــاإلضـــافـــة إلــــى أنـــهـــا تــســاعــد الـعـمـل على تحقيق «سمعة أفضل»، مشيرًا إلى أن تجاربه السابقة التي عُرضت فــي مـهـرجـانـات كــانــت إيـجـابـيـة رغـم اختالف املهرجانات التي شارك فيها كل عمل. وعــــن أبـــطـــال الــفــيــلــم، أوضـــــح أن «اختيار مشعل املطيري لـدور البطل جــــاء مــنــاســبــا مـــع طـبـيـعـتـه بـوصـفـه فــنــانــا مــثــقّــفــا، يــتــمــتّــع بـــوعـــي عميق حيال الفن ورسالته، وقد فرض نفسه على الدور منذ كتابته». ووصـــــــــــــف الـــــــتـــــــعـــــــاون بـــيـــنـــهـــمـــا بـ«املمتع»، فاملطيري «يقدّم الدور كما يـريـد املــخــرج عـنـدمـا يـثـق فــي رؤيـتـه الفنّية؛ األمـــر الـــذي سـهَّــل عـلـي كثيرًا خالل التحضيرات، في ظل مناقشات مستفيضة بـيـنـنـا حـــول الشخصية والتفاصيل قبل التصوير». وأضــــــــــاف: «الـــفـــيـــلـــم كــــــان مـلـيـئـا بـــــالـــــصـــــعـــــوبـــــات خـــــــــ ل الـــتـــحـــضـــيـــر والــــتــــصــــويــــر. لـــكـــن األصــــعــــب ارتـــبـــط ســنــوات 3 بـمـيـزانـيـتـه املُــــحــــدَّدة قــبــل مــن بـــدء املـــشـــروع، أي قـبـل الجائحة. وبعد انتهائها واستئناف التصوير، واجـــهـــنـــا صـــعـــوبـــات أخـــــرى مـرتـبـطـة بارتفاع األسعار وتغيُّر تكلفة جوانب ضرورية لخروج الفيلم إلى النور». وردًّا عـــلـــى انـــــتـــــقـــــادات واجـــهـــت الفيلم الستخدامه الرمزية في بعض املَـــشـــاهـــد، ثـــم إعــادتــهــا بــالــحــوار بي األبــطــال ضمن األحــــداث، أكــد املخرج الـسـعـودي أن «السينما تُــوفّــر أدوات عــــدّة لـتـقـديـم املــضــمــون الــــذي يُــريــده املـــبـــدع، وال يــروقــنــي شـــرح الــفــكــرة»، مـــشـــيـــرًا إلــــــى أن املــــونــــتــــاج يــمــنــحــه، بــــوصــــفــــه مــــخــــرجــــا، فـــــرصـــــة إلعـــــــادة اكتشاف الفيلم والـثـغـرات واملَشاهد غير املفهومة. وأوضـــــــــح أنــــــه بــــمــــجــــرّد شـــعـــوره بتكرار يتعلّق بـالـرسـالـة، سيتراجع عــــلــــى الــــــفــــــور، مـــــؤكـــــدًا حــــرصــــه عــلــى اإلخـــــــــ ص لـــلـــفـــكـــرة الــــتــــي يـــقـــدّمـــهـــا، وقــــنــــاعــــتــــه بــــأنــــه يـــنـــبـــغـــي تــقــديــمــهــا بصورة يعتقد أنها األفضل. وعـــن اخـتـيـار األفـــكـــار، أكـــد بحثه عـــن أفـــــ م تــحــتــوي أفــــكــــارًا وعـنـاصـر غــيــر مــألــوفــة لـتـقـديـمـهـا فـــي تـجـاربـه الـــجـــديـــدة. فـهـو ال يـتـعـجَّــل بخطوته الـسـيـنـمـائـيـة الــتــالــيــة بــعــد «ثـــقـــوب»، ويـقـول: «سـأتـابـع عـــروض الفيلم في الـفـتـرة املقبلة واالنـطـبـاعـات حـولـه»، الفــــتــــا إلــــــى أنــــــه ســـيـــرغـــب الحــــقــــا فـي الــحــصــول عــلــى «فـــتـــرة مـــن الــتــأمــل»، والــبــحــث عـــن مــشــروعــات سينمائية تتناسب والــتــطــوّرات، بجانب عمله على مشروعات ألعمال درامية. فيلم «ثقوب» يتناول ظاهرة العنف المكبوت (القاهرة السينمائي) القاهرة: أحمد عدلي أكد بحثه عن أفالم تحتوي أفكارا وعناصر غير مألوفة لتقديمها في تجاربه الجديدة مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي) المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان يتطلّع ألفكار مختلفة (القاهرة السينمائي) سهرات في العالم 10 «فوربس» صنَّفت الحدث الباريسي من بين أفخم حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تطِل في «حفل المبتدئات» يـسـتـضـيـف أحــــد أفـــخـــم فــنــادق بـــــــاريـــــــس، آخـــــــر الــــشــــهــــر الــــحــــالــــي، املناسبة السنوية الدورية املعروفة بـــ«حــفــل املـــبـــتـــدئـــات». وهــــي سـهـرة راقــــصــــة وبـــــاذخـــــة لـــتـــقـــديـــم فــتــيــات مـــا يُــســمَّــى بـالـطـبـقـة املـخـمـلـيـة إلـى املــــجــــتــــمــــع. بــــعــــد ذلـــــــك تـــصـــبـــح كــل واحـــــــدة مـــنـــهـــن وجـــهـــا حــــاضــــرًا فـي حفالت املشاهير وهدفا للمصوّرين وللصحافة الشعبية. تـــشـــارك فـــي الــحــفــل هــــذا الــعــام 16 شــابــة تــــراوح أعــمــارهــن بــن 17 عـــامـــا، وفــــق الـــشـــرط الــخــاص 21 و دولة. 12 بهذا التقليد؛ ينتمي إلى وتــــراوح صـفـات املــشــاركــات مــا بي بــــنــــات األمــــــــــراء واألمـــــــيـــــــرات، وبـــن كــبــار الـصـنـاعـيـن وأثـــريـــاء الـعـالـم، مع مالحظة حضور عـدد من بنات وحفيدات نجوم السينما، أبرزهن لــوتــشــيــا صــوفــيــا بـــونـــتـــي، حـفـيـدة الـنـجـمـة اإليـطـالـيـة صـوفـيـا لـوريـن وزوجها املنتج كارلو بونتي. جــــــرت الـــــعـــــادة أن تـــحـــضُـــر كـل مُـــشـــاركـــة بـصـحـبـة فــتــى مـــن أبــنــاء املــشــاهــيــر واألثـــــريـــــاء، وأن تـرقـص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حـــفـــ ت الــقــصــور فـــي عـــهـــود مـلـوك أوروبـــــا. كـمـا تقتضي املـنـاسـبـة أن ترتدي املُشاركات فساتي للسهرة من توقيع كبار املصمّمي العامليي. وأن تـكـون مـجـوهـراتـهـن مــن إبـــداع مـــشـــاهـــيـــر الـــــصـــــاغـــــة. وبـــــهـــــذا فـــــإن الحفل تحوَّل في السنوات األخيرة إلـــى مـــبـــاراة فـــي األنـــاقـــة واملـنـافـسـة بــن األســمــاء الـــبـــارزة فــي الخياطة الـــراقـــيـــة، عــلــى غــــرار مـــا يـــحـــدُث في حفالت جوائز «األوسكار» وافتتاح مـــهـــرجـــانـــات الـــســـيـــنـــمـــا. ورغـــــــم أن رائـــحـــة الـــنـــقـــود تـــفـــوح مـــن الــحــفــل، فإن الفتيات ال يشترين مشاركتهن بمبالغ مدفوعة، وإنما يُختَرن وفق ترتيبات خاصة. تـــعـــود أصـــــول هــــذا الــحــفــل إلــى ،18 الـبـ ط البريطاني فـي الـقـرن الـــ إذ كـــان مــن الـطـقـوس الـتـي سمحت لـلـشـابـات الـــصـــغـــيـــرات بـــاالنـــدمـــاج فـــــي مـــحـــيـــطـــهـــن. والـــــهـــــدف طــمــأنــة الــخــاطــبــن الــشــبــاب إلــــى أن هـــؤالء الـفـتـيـات مــن «الـــوســـط عـيـنـه». فقد كـانـت بـنـات األرسـتـقـراطـيـة يتلقّي تـــربـــيـــتـــهـــن فـــــي األديـــــــــــــرة، ويــــجــــدن صــعــوبــة فـــي الـــعـــثـــور عــلــى عـريـس مناسب عند الخروج من الدير. لذا؛ جـــرت الـــعـــادة أن يُــقــدَّمــن إلـــى امللكة مرتديات فساتي وقـفـازات بيضاء طـويـلـة وعــلــى رؤوســـهـــن الـتـيـجـان. بــــــهــــــذا؛ فــــــــــإن الــــحــــفــــل كــــــــان يــعــنــي الـدخـول إلـى عالم الكبار، وبمثابة بـدايـة املـوسـم الـــذي يسمح للنُّخب اإلنجليزية بااللتقاء في مناسبات خاصة بها. ، نُـــظِّـــم أول حفل 1780 وعـــــام راقــــــص مــــن هـــــذا الــــنــــوع بـــمـــبـــادرة مــــن املــــلــــك جـــــــورج الــــثــــالــــث، وذلــــك بـــمـــنـــاســـبـــة عــــيــــد مـــــيـــــ د زوجــــتــــه املــــلــــكــــة شـــــــارلـــــــوت. وســـــاعـــــد ريــــع الـحـفـل فــي تـمـويـل جــنــاح الــــوالدة فـــي املـسـتـشـفـى الـــــذي يـحـمـل اســم املــــلــــكــــة. كـــمـــا دُعــــــــم هــــــذا الــتــقــلــيــد الــبــريــطــانــي مـــن األرســتــقــراطــيــن الفرنسيي املنفيي إلى بريطانيا خــــ ل الــــثــــورة، ألنــــه كــــان يــذكّــرهــم بــــحــــفــــ ت بـــــــ ط قــــصــــر فـــــرســـــاي. واستمر الحفل سنويا حتى عام ، عندما ألغته امللكة إليزابيث 1958 ، أعادت فرنسا 1957 الثانية. وعام االتصال بالتقاليد البريطانية، إذ تـولّــى الــراقــص جــاك شـــازو تقديم املبتدئات ذوات الفساتي البيضاء والقفازات والتيجان إلى كونتيسة باريس، وذلك على مسرح األوبرا. وكــــانــــت مـــجـــلـــة «فـــــوربـــــس» قـد صــنــفــت «حـــفـــل املـــبـــتـــدئـــات» املُـــقـــام سنويا في العاصمة الفرنسية من ســـهـــرات فـــي الــعــالــم. 10 بـــن أفــخــم وبــفــضــل دوراتــــــه الــســابــقــة، تــعــرَّف العالم على سليلة أحـد ماهراجات الـــهـــنـــد، وعـــلـــى كـــيـــرا ابـــنـــة روبـــــرت كـــيـــنـــدي جــــونــــيــــور، وابــــنــــة رئــيــس وزراء إيــطــالــيــا الـــســـابـــق سيلفيو بـيـرلـسـكـونـي، وابــنــة املـنـتـج ورجــل األعمال التونسي الطارق بن عمار، وبــــنــــات كــــل مــــن املـــمـــثـــلَـــن كـلـيـنـت إيستوود وسيلفستر ستالون. أما ، فمن املقرَّر مشاركة 2024 في حفل أونــــا ابــنــة املـمـثـل الـبـريـطـانـي بيتر فينش، ومـن هونغ كونغ إيـ م يام ابــنــة املـمـثـل سـيـمـون يــــام، وإنـجـيـل ابنة املخرج الصيني زيانغ ييمو؛ إذ لـــوحـــظ فــــي الـــســـنـــوات األخـــيـــرة ارتـــفـــاع نـسـبـة املُـــشـــاركـــات سليالت أثرياء القارة اآلسيوية. جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل) باريس: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==