issue16796

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16796 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 22 - 1446 جمادى األولى 20 الجمعة London - Friday - 22 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16796 شاي «وأمور مشتركة» جمعت أطول وأقصر امرأتين في العالم التقت أطول النساء في العالم، وأقصرهن، الحتساء شاي الظهيرة احتفاال بيوم موسوعة «غينيس» لألرقام القياسية. عامًا)، 27( وذكرت «إندبندنت» أن روميسا جيلجي وهي مطوِّرة مواقع إلكترونية تركية، واملمثلة الهندية عامًا)، تبادلتا القصص والتجارب 30( جيوتي آمجي الحياتية خالل اجتماعهما في فندق «سافوي» بلندن. وتـــحـــمـــل جــيــلــجــي الــــرقــــم الـــقـــيـــاســـي الـــعـــاملـــي فـي 215.16 «غينيس» لكونها أطول امرأة في العالم بطول سنتيمتر، في حني أن آمجي تُعد األقصر عامليًا بطول سنتيمتر. علَّقت جيلجي: «لـقـاء جيوتي للمرة 62.8 األولـى كان رائعًا جدًا. صعُب علينا التواصل بالعيون أحيانًا بسبب فــارق الـطـول بيننا، ولكنه كــان مميزًا». وتابعت: «جمعتنا أمور مشتركة؛ فكالنا يحب املكياج، والعناية بالذات، وطالء أظافرنا». بـــدورهـــا قــالــت آمـــجـــي: «اعــــتــــدت الــنــظــر إلــــى أعـلـى ورؤيــــــة أنـــــاس أطـــــول مـــنـــي، لـكـنـنـي كـــنـــت ســعــيــدة جــدًا اليوم برؤية أطول امرأة في العالم». وأضافت: «التقيت رومـيـسـا وهـــي طـيّــبـة جـــدًا، فـشـعـرت بـالـراحـة الـشـديـدة خالل التحدُّث معها». وتــابــعــت جـيـلـجـي أن لــديــهــا حــالــة نـــــادرة تُــسـمَّــى متالزمة «ويــفــر»، تُسبِّب النمو املُــتـسـارع والتشوّهات فقط التي شُخِّصت على 27 الهيكلية. فحالتها كانت الـ اإلطــــــ ق، واألولــــــى فـــي تــركــيــا. وهـــي تـسـتـخـدم كرسيًا متحركًا، وال تستطيع الـوقـوف إال باستخدام املشّاية لفترات قصيرة من الوقت، لكنها ترفض أن تسمح لهذه التحدّيات البدنية بإعاقتها. أمـا آمجي التي أدَّت دور «مـا بيتيت» في املسلسل التلفزيوني األميركي «قصة الــرعــب األمــيــركــيــة»، فـتـعـانـي شــكــ مــن أشــكــال الـتـقـزُّم يُسمَّى «القزامة التكوينية». وكُــــــــرِّم الـثـنـائـي بــوصــفــهــمــا مــــن رمــــــوز مــوســوعــة ، وظهرتا 70 «غينيس» في طبعتها لذكراها السنوية الـ جـنـبـ إلـــى جـنـب مــع رمــــوز، مـثـل صـاحـبـة أطــــول أظـافـر ديـــانـــا أرمـــســـتـــرونـــغ، وأطـــــول رجــــل فـــي الــعــالــم سـلـطـان كوسن، والرجل القوي من ذوي الحاجات الخاصة ديف .2025 والش في املوسوعة لعام مــن جـهـتـه، قـــال رئـيـس تـحـريـر املــوســوعــة، كريغ غــلــيــنــداي: «إن (غــيــنــيــس) تـتـمــحــور حــــول االحــتــفــاء بـاالخـتـ فـات، ومـــن خـــ ل الـجـمـع بــ هـاتـ املـرأتـ الـــرائـــعـــتـــ ، يــمــكــن أن تـــتـــشـــاركـــا وجــــهــــات نـظـرهـمـا حـول الحياة معًا، وكـذلـك معنا»، وأضـــاف: «رمـوزهـا هــــم أصــــحــــاب األرقـــــــــام الـــقـــيـــاســـيـــة الــــذيــــن يـــجـــسِّـــدون روحـــهـــا. إنــهــم يـــأتـــون مـــن جـمـيـع املــــجــــاالت؛ الــعــلــوم، والتكنولوجيا، والرياضة، والفنون، واإلعــ م... وهم أيضًا حاملو األرقام القياسية املخلصون الذين نراهم عامًا بعد عام». تجمعهما اإلنسانية (مواقع التواصل) لندن: «الشرق األوسط» الممثلة األميركية زوي تشاو خالل العرض األول لفيلم «نايتبيتش» على مسرح «لينوود دان» في لوس أنجليس (أ.ف.ب) «آخر الكالم» تنقّل الـزمـيـل نجم عبد الـكـريـم فـي الــديــار شرقًا وغربًا، كما تنقل في الصحافة كتابة وإذاعــة وملعانًا تلفزيونيًا. ولد في العراق، ونشأ في الكويت، ودرس املسرح في القاهرة، ونال شهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا. وبــ هــذه وتـلـك، أدّى دور النجم األول في فيلم مصري لم يلق النجاح الذي لقيه في األعمال األخرى. بعد سنوات الكويت والقاهرة ولـوس أنجليس، جــــاءت ســنــوات لـــنـــدن... وفـيـهـا أنــشــأ إذاعــــة خـاصـة، كانت مزيجًا من «الصخب والصوت»، كما في العنوان الشكسبيري الشهير. وصــادفــت تلك مـرحـلـة املحنة الـكـويـتـيـة. فــكــان أن كـــرس بـــرامـــج اإلذاعـــــة فـــي سبيل السيادة والحرية. مــنــذ ذلــــك الــــوقــــت، اســـتـــوطـــن ســـنـــدبـــاد الـــبـــلـــدان العاصمة البريطانية؛ ينطلق منها في حياة التجوال واألسفار. الثابت الذي ال يتغير في كل هذا التَّرَحُّل، كــــان الــقــلــم الـــــذي شــهــد عــلــى حــيــاتــه وعـــلـــى مـشـاهـد الحياة. لم يتكاسل مـرة عن جمع تلك التجارب في كتب، كي ال تذهب سـدى. هكذا عوّدنا إصــدار كتاب كل عام. هذا العام صادف صدور كتابه «آخر الكالم»، مـع افـتـتـاح مـعـرض الـكـويـت للكتاب، فـكـان مـن أبـرز نتاج الكتّاب الكويتيني. وقـد اطلع القارئ الكويتي على بعض ما في الكتاب من أعمدة ظهرت في جريدة «الـجـريـدة»، حيث يكتب الزميل زاويـتـه األسبوعية املرموقة. ثــمــة ظـــاهـــرة طــيــبــة تــنــعــش الـــحـــيـــاة األدبــــيــــة كل عـــــام، هـــي مـــعـــارض الــكــتــاب فـــي دول الــخــلــيــج، الـتـي تتنافس في صمت لدعم صناعة النشر. على سبيل املــثــال، أعـفـت الـشـارقـة املـشـاركـ فـي املـعـرض مـن كل الرسوم والتكاليف، من أجل أن يعودوا إلى بلدانهم شاعرين بأنهم يعملون في حقل مُجزِ. وقد أصبحت املـعـارض السنوية جـــزءًا أساسيًا مـن تـوزيـع الكتاب العربي، بعدما أقفلت املكتبات، وتقلصت سبل البيع التقليدية. كان هناك سؤال، أو تساؤل دائم: هل تُقبِل الناس على شراء الكتب التي تضم مجموعة مقاالت منشورة سابقًا؟ فـي املـاضـي كـان الـجـواب نفيًا. اآلن أصبحت مـخـتـارات الـكـتّــاب نـوعـ أدبـيـ رائـجـ أكـثـر مـن ســواه، ويـتـمـاشـى مـــع إيـــقـــاع الـعـصـر والــرغــبــة فـــي الــتــنــوع، والبحث في سائر قضايا الحياة. «آخر الكالم» هو أحد أمتع األدلة على ذلك. 1766 للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام من املتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آالف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا. ،1766 تعود تذكرة دخول العروض املسرحية إلى عام تذكرة أُهديت في األصل للمساهمني 50 وتُعد واحدة من األوائــل في مسرح «بريستول أولـد فيك»، الذين ساعدوا .1766 و 1764 في تمويل بنائه بني عامَي وسمحت هذه التذكرة «النادرة جدًا» ملالكها بحضور عـدد غير محدود من الـعـروض، وتُــعـرَض في بريستول، ضمن دار مزادات «أوكتشنيوم». في هذا السياق، نقلت «بي بي سي» عن القائم على مــن هـذه 20 ّ املــــزاد، أنــــدرو سـتـو، قــولــه: «مـــن املــعــروف أن التذاكر الفضّية ال تزال موجودة. بني حني وآخر، تُكتَشف تذكرة جديدة؛ وهذه واحدة منها». 5 وقـــــدّر الـقـائـمـون عـلـى املـــــزاد سـعـر الـبـيـع بـمـا بـ آالف جنيه إسترليني للتذكرة الواحدة. وكانت 10 آالف و جنيه إسترليني في 9200 تذكرة أخـرى قد بيعت بمبلغ دار مزادات في ويلتشير العام املاضي. آنذاك، قال مسرح «بريستول أولــد فيك» إنها ربما ال تــزال صالحة ملالكها الجديد. يــقــول الـنـقــش عـلـيـهـا: «يـــحـــق ملــالــك هــــذه الـتـذكــرة حضور جميع العروض املسرحية في هذا املسرح». أما جانبها اآلخر، فيتابع: «مسرح شارع كينغ، .»1766 ) مايو (أيار 30 ، بريستول كـانـت ملكًا للمساهم 31 الــتــذكــرة رقـــم 1816 دانــيــال هـــارســـون، ولـكـن بـحـلـول عـــام أصبحت في حيازة مساهم آخر يُدعى جون باملر. انتقالها 1925 تُظهر السجالت من عـام إلــى «إيـــه إيــه ليفي-النغفيلد»، وبقيت بحوزة .2009 عائلته حتى اشتراها مالكها الحالي عام لندن: «الشرق األوسط» صورة للتذكرة النادرة (مواقع التواصل) سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي العراق اليوم، وهو مقبل على انتخابات جديدة في العام الذي سيطل عـلـيـنـا بـعـد قـلـيـل، يـجـلـس فـــي نـقـطـة تـعـاكـس الــــريــــاح، بـــ مـصـالـح الــــذات والداخل، وحسابات الغير والخارج. مـن يغلب؟ إجـابـة هـذا الـسـؤال تُــحـدّد مستقبل الـعـراق لسنوات وربما لعقود طويلة. لـم تصل سفينة الـعـراق، التي الطمت األمـــواج العاتية والطمتها منذ زهاء العشرين عامًا، إلى «جـوديّ» النجاة وبر األمـان حتى اليوم، السفينة باقية وتبحر، لكنها تعاني، ولُب املعاناة يكمن في االختالف حول: أي عراق يُراد ألهله وجيرانه والعالم؟! هل هو عـراق امليليشيات العقائدية الوالئية، عـراق الشبكات النفعية املالية؟ عراق العروبة أم اإلسالمية؟ وأي إسالمية هي؟ الشيعية بالنسخة الخمينية، أم السنية باملذاق اإلخواني، أم يكون تطرف امليليشيات العقائدية الشيعية مدعاة لنشاط نظيرتها السنّية، ويضيع العراق بني تطرفني، على حـسـب وصـــف املــــؤرخ الـعـراقـي الــراحــل الـكـبـيـر، عــبّــاس الـــعـــزّاوي، فــي كتابه العظيم «العراق بني احتاللني»؟ قبل أيـــام عقد معهد «تـشـاتـام هـــاوس» البريطاني، نـــدوة شـــارك فيها بعض النخب العراقية في لندن، حول «خطوط الصدع السياسية واألمنية .»2025 التي تهدد استقرار العراق قبيل االنتخابات البرملانية املقبلة في عام من ضمن املشاركني في الندوة، رئيس الـوزراء العراقي األسبق، حيدر العبادي، وهو أيضًا عضو في التحالف اإلسالمي الشيعي الحاكم، املعروف باسم «اإلطـــار التنسيقي»، وقــال مـن بـغـداد، فـي مشاركة عبر الفيديو، إنه «متشائم ومتفائل في هذه اللحظة». واقترح العبادي، كما في تقرير عن الندوة نُشر بهذه الجريدة «خلق نواة صلبة للحكم، تفرض مصالح الدولة بقوة القانون، وتحول بحزم دون التبعية ألي استراتيجية أجنبية». لكن املسألة املهمة في مداخلة العبادي هو ذكره أنه «من الخطأ التعامل مع العراق بوصفه بلدًا هامشيًا، ومن الخطيئة ربطه بنيويًا بملفات شائكة، كامللف اإليراني أو الصراع الفلسطيني - اإلسرائيلي». الرجل ليس مجرد منظّر ومحلّل سياسي، بل كـان على رأس السلطة في العراق، وهو اليوم شريك في تحالف حاكم، فماذا يعني بقوله عدم ربط العراق بامللف اإليراني أو الصراع الفلسطيني - اإلسرائيلي؟! هل يمكن ترجمة هذا الكالم على األرض، بطريقة عملية تنفيذية؟! ماذا عن املجموعات املسلحة التي تنتمي للمحور اإليراني «الخارجي» وتريد زج الـعـراق في الحرب الـعـوان باملنطقة، من دون أي مـراعـاة ملصالح العراقيني والعراقيات؟! الواقع العراقي اليوم، ربمّا لخّصته األستاذة مينا العريبي زميلتنا في هذه الجريدة سابقًا، واليوم هي رئيسة تحرير صحيفة «ناشيونال» حني قالت في هذه الندوة: «كل هذا قد يفشل بسبب استمرار النزاعات املحلية، وطغيان سالح الالعبني». الـــداء فـي الـعـراق واضـــح، وكـذلـك الـــدواء، بقي أن يقوم الطبيب بعمله، ويترك اآلخرون التطفل على عمله.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==