issue16796

اقتصاد 15 Issue 16796 - العدد Friday - 2024/11/22 اجلمعة ECONOMY ارتفع سعر «البتكوين» % خالل 40 بنسبة األسبوعين الماضيين واقترب من حاجز ألف دوالر 100 هل تراجع إدارة ترمب دور الواليات المتحدة في تمويل «وكالة الطاقة الدولية»؟ يـــضـــع الــــرئــــيــــس األمــــيــــركــــي املــنــتــخــب دونالد ترمب والجمهوريون في الكونغرس «وكالة الطاقة الدولية» في مرمى نيرانهم، حـــيـــث يــخــطــطــون ملـــراجـــعـــة دور الــــواليــــات املتحدة من كثب وتمويلها املنظمة؛ بسبب الخالفات مع نزعتها الخضراء املتصورة، وفـــــق مــــا ذكــــــره لـــــ«ســــتــــانــــدرد آنـــــد بـــــورزس مصادر 3 » غلوبال كوموديتيز إنسايتس مطلعني على املداوالت. وقـــــــال مــــصــــدر وثــــيــــق الـــصـــلـــة بــفــريــق ترمب إن «(وكالة الطاقة الدولية) بالتأكيد عـلـى شـاشـة الـــــرادار الـخـاصـة بــهــم»، بينما قال مصدر ثان إن اإلدارة املقبلة تشعر بأن الوكالة «تحتاج إلـى كبح جماحها». وقال املصدر الثاني: «إنهم يريدون رؤية التغيير. هــــنــــاك شــــعــــور فــــي إدارتـــــــــه (تـــــرمـــــب) ولــــدى األشخاص الذين سيلعبون أدوارًا بارزة في مـجـال الـطـاقـة بـــــاإلدارة، بــأن (وكــالــة الطاقة الدولية) تجاوزت تفويضها». وتـحـدثـت املــصــادر شــرط عــدم الكشف عن هويتها بسبب مناقشة مسائل سياسية ال تزال قيد التطوير. وأنـــــشـــــأت الــــــــدول الـــصـــنـــاعـــيـــة «وكـــالـــة الــطــاقــة الـــدولـــيـــة»، الــتــي تـتـخـذ مـــن بـاريـس مقرًا لها، بعد صدمات النفط في سبعينات القرن العشرين؛ لضمان أمن الطاقة، بما في ذلك تنسيق إدارة مخزونات النفط الطارئة لـدى األعـضـاء. وقـد تعرضت الـوكـالـة، التي يمكن لتوقعاتها تحريك األسـواق والتأثير عــلــى صـــنـــاع الـــســـيـــاســـات، النـــتـــقـــادات منذ أن أصـــدرت تقريرها «خـريـطـة الـطـريـق إلى ، وخلصت 2021 الصفر الـصـافـي» فـي عــام إلـــى أن خـفـض انـبـعـاثـات الـكـربـون العاملية لن 2050 الصافية إلــى الصفر بحلول عــام يـتـطـلـب تـطـويـر مــشــروعــات جـــديـــدة للنفط والغاز. مــــن جـــانـــبـــهـــا، قــــالــــت «وكـــــالـــــة الـــطـــاقـــة الــــدولــــيــــة» إنـــهـــا أدارت فـــتـــرة واليــــــة تــرمــب الـــرئـــاســـيـــة األولـــــــــى، وإنــــهــــا ســتــتــطــلــع إلـــى التعاون مـع فريقه املقبل. وقـالـت املتحدثة باسم «الـوكـالـة»، ميرفي إرديـــل، فـي رسالة بــالــبــريــد اإللـــكـــتـــرونـــي إلــــى «ســـتـــانـــدرد آنــد بــــورزس غـلـوبـال كـومـوديـتـيـز إنـسـايـتـس»: «لقد عملت (وكالة الطاقة الدولية) لسنوات طويلة بشكل بناء مع جميع حكومات الدول ؛ بما في ذلك خالل 31 األعضاء البالغ عددها اإلدارة األولـــــى لـلـرئـيـس تـــرمـــب بـــ عـامـي . نتطلع إلـى مواصلة هـذا مع 2021 و 2017 اإلدارة الجديدة للرئيس ترمب». تمويل «وكالة الطاقة الدولية» تقول مصادر مقربة من فريق ترمب إن اإلدارة املقبلة قد تتطلع إلى خفض التمويل األميركي لـ«وكالة الطاقة الدولية» أو تعيني مـبـعـوث إلـــى «الـــوكـــالـــة» يـسـعـى إلـــى تغيير منهجيتها في التنبؤ واتجاهها الفلسفي نـــحـــو الـــــوقـــــود األحـــــــفـــــــوري. واســـتـــشـــهـــدوا بـــاعـــتـــمـــاد إدارة الـــرئـــيـــس األمــــيــــركــــي، جـو بـــــايـــــدن، الـــحـــالـــيـــة عـــلـــى تــــوقــــعــــات «وكــــالــــة الطاقة الدولية» للطلب األقصى في الدفاع عـن قـرارهـا إيـقـاف تراخيص تصدير الغاز الطبيعي املـسـال األميركية الـجـديـدة. وقـال أحــد املــصــادر: «أعـتـقـد أن جميع الـخـيـارات ســـتـــكـــون عـــلـــى الـــطـــاولـــة مــــن أجـــــل مــحــاولــة إحـداث تأثير حقيقي على ما تفعله (وكالة الطاقة الدولية)». وقــدمــت الـــواليـــات املــتــحــدة، الــتــي تعد أكــبــر مـنـتـج ومـسـتـهـلـك لـلـنـفـط فـــي الــعــالــم، مـلـيـون دوالر إلـــى «املـيـزانـيـة الـعـاديـة» 5.8 ، وهو 2024 لـ«وكالة الطاقة الدولية» في عام املبلغ نفسه الـذي قدمته في العام السابق، كما ساهمت أيضًا بمبالغ طوعية إضافية مليون دوالر سنويًا على مدى 1.1 قـدرهـا في املائة من 14 العقد املاضي. وبلغ التمويل امليزانية السنوية لـ«وكالة الطاقة الدولية» فــــي تـــلـــك الـــفـــتـــرة، وفـــقـــ لـــرســـالـــة بـــعـــث بـهـا املـديـر التنفيذي لــ«الـوكـالـة»، فاتح بيرول، فـي أبـريـل (نـيـسـان) املــاضــي، إلــى املشرعني الجمهوريني في الكونغرس األميركي الذين انتقدوا بشدة أنشطة «الوكالة». وقــــــد تـــعـــهـــد تــــرمــــب بــــــزيــــــادة اإلنــــتــــاج األمـــيـــركـــي مـــن الــطــاقــة بـشـكـل أكـــبـــر، وأعــلــن نـوفـمـبـر (تــشــريــن الـــثـــانـــي) الـحـالـي 16 فـــي عن اختيار كريس رايت، الرئيس التنفيذي لــــ«شـــركـــة خـــدمـــات الـــنـــفـــط»، لـــقـــيـــادة وزارة الــطــاقــة األمـــيـــركـــيـــة. ووصـــــف رايـــــت أهــــداف صــافــي الـطـاقـة الـصـفـريـة بـأنـهـا «شـــريـــرة»، وكـتـب أن تحليل «وكـــالـــة الـطـاقـة الـدولـيـة» يـــســـتـــنـــد إلـــــــى «مـــــزيـــــج مـــــن الــــجــــهــــل الــــتــــام، و(بعضها) شرير». وقـــــــــــال مـــــتـــــحـــــدث بــــــاســــــم الــــســــنــــاتــــور األميركي، جون باراسو، كبير الجمهوريني في لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وحليف تــــرمــــب، إن الـــنـــائـــب عــــن واليــــــة وايـــومـــيـــنـــغ ســـيـــكـــشـــف عـــــن خـــطـــطـــه لــــــ«وكـــــالـــــة الـــطـــاقـــة الدولية» في «األسابيع املقبلة». سيطرة الجمهوريين وكان باراسو، إلى جانب رئيسة لجنة الطاقة والتجارة في مجلس الـنـواب، كاثي مـاكـمـوريـس رودجــــرز، وهــي جمهورية من ميشيغان، كتبا إلى «وكالة الطاقة الدولية»، متهمني إياها بأنها «مشجعة على التحول فــي مـجـال الـطـاقـة» و«تــقــوض أمـــن الـطـاقـة» بـتـوقـعـاتـهـا لـــــذروة الــطــلــب الــتــي ال تشجع االستثمار في الوقود األحفوري. كما طلبت الرسالة أيضًا معلومات عن كيفية استخدام «وكالة الطاقة الدولية» التمويل األميركي. وكـــان الـجـمـهـوريـون هــم حـــزب األقلية في مجلس الشيوخ األميركي عندما أُرسلت الـرسـالـة، ولـكـن انتخابات نوفمبر الحالي قـلـبـت الــســيــطــرة عــلــى املــجــلــس، مــمــا جعل بـــاراســـو يـتـجـه بـخـطـى ثـابـتـة لـيـكـون زعيم األغـــلـــبـــيـــة فــــي مــجــلــس الـــشـــيـــوخ (املــــســــؤول عـــن حــشــد الـــحـــزب حــــول أجـــنـــدة تـشـريـعـيـة مشتركة) عندما ينعقد الكونغرس الجديد في يناير (كانون الثاني) املقبل. ويــســيــطــر الـــجـــمـــهـــوريـــون أيـــضـــ عـلـى مــجــلــس الــــنــــواب، ومــــع تـــولـــي تـــرمـــب مـهـام مـــنـــصـــبـــه فــــــي الــــبــــيــــت األبـــــــيـــــــض، ســـيـــكـــون املـدافـعـون عـن الــوقــود األحــفــوري فـي مقعد القيادة في السياسة األميركية. ودافــــــع بـــيـــرول فـــي رده عــلــى بـــاراســـو ومـاكـمـوريـس رودجــــرز، فـي أبـريـل املـاضـي، عــن عـمـل «وكــالــة الـطـاقـة الــدولــيــة» بوصفه «نــــتــــاج جـــهـــد تــحــلــيــلــي مــســتــقــل ومــفــصــل، مـسـتـنـيـرًا بـــأحـــدث الــبــيــانــات عـــن األســـــواق والسياسات وتكاليف التكنولوجيا». وقـــــال أيـــضـــ إن أمــــن الـــطـــاقـــة «ال يـــزال فــي صـمـيـم عـمـلـنـا»، لـكـنـه أضــــاف أن مهمة «الـــــوكـــــالـــــة» قــــد تــــوســــعــــت. وقــــــــال: «تــشــمــل مهمتنا اآلن قـضـايـا أمـــن الـطـاقـة الـجـديـدة والناشئة، بما فيها عملنا الرائد في مجال تـهـديـدات أمــن الـطـاقـة الـتـي تـلـوح فـي األفـق واملرتبطة باملعادن املهمة وسالسل إمدادات الطاقة النظيفة». مدخل مقر «وكالة الطاقة الدولية» (موقع الوكالة الرسمي) واشنطن: «الشرق األوسط» بوتين والسوداني يبحثان استقرار أسعار النفط اســتــعــرض الــرئــيــس الـــروســـي فـ ديـمـيـر بـــوتـــ ، مع رئـيـس الـــــوزراء الـعـراقـي محمد شـيـاع الــســودانــي، أهمية التنسيق املـشـتـرك ضـمـن تـحـالـف «أوبــــك بـلـس» لتحقيق استقرار في سوق النفط العاملية. جـــــاء ذلـــــك خـــــ ل اتــــصــــال هـــاتـــفـــي أجـــــــراه بـــوتـــ مـع السوداني، وفق بيان للكرملني. يــأتــي هـــذا االتـــصـــال قـبـل أيــــام عـلـى اجـتـمـاع تحالف «أوبــك بلس» املقرر مطلع ديسمبر (كـانـون األول) املقبل. وذكرت «رويترز» أن «أوبك بلس» قد يُرجئ زيادات اإلنتاج مــصــادر في 3 مـــرة أخـــرى عـنـد اجـتـمـاعـه، وذلـــك نـقـ عــن «أوبك بلس» مطَّلعة على املناقشات. وقـال الكرملني إن الرئيس الروسي فالديمير بوتني أجـــرى اتـصـاال هاتفيًا مـع رئـيـس الــــوزراء الـعـراقـي محمد شـيـاع الـسـودانـي، أمــس (الـخـمـيـس)، ناقشا خـ لـه اتفاق «أوبـــك بلس» الـخـاص بإنتاج النفط والـوضـع فـي الشرق األوسط. وقال بيان الكرملني في هذا اإلطار: «تطرق فالديمير بوتني ومحمد شياع السوداني إلـى جوانب مختلفة من التنسيق في إطار (أوبك بلس)، وهو الشكل الذي يساعد على الحفاظ على االستقرار في سوق النفط العاملية، وأكدا أهمية االستمرار في تنسيق الخطوات بهذا الشكل». والحقًا، صدر بيان من مكتب رئيس الوزراء العراقي جـــــاء فـــيـــه أن «االتـــــصـــــال الـــهـــاتـــفـــي تـــطـــرق إلـــــى مـــوضـــوع الطاقة وأهمية التنسيق بني جميع الـدول املعنية، ضمن منظمة (أوبــــك) وتـحـالـف (أوبـــك بـلـس)، مـن أجــل استقرار أســعــار الـنـفـط والــغــاز ضـمـن مـعـادلـة تضمن للمصدِّرين واملستهلكني أسعارًا عادلة». موسكو - بغداد: «الشرق األوسط» عصر ذهبي جديد للعمالت المشفرة تريليونات دوالر 3 مع تجاوز قيمتها السوقية وسط موجة من التفاؤل والتوقعات بتحوالت جـذريـة، حافظت سـوق العمالت املشفرة على زخم صـعـودي قـوي عقب فـوز الرئيس املنتخب دونالد نوفمبر (تشرين الثاني). هذا 5 ترمب في انتخابات الـحـدث لـم يكن مـجـرد منعطف سـيـاسـي، بـل شكل لحظة فارقة في تاريخ العمالت املشفرة؛ إذ ارتفعت قيمة «البتكوين» بشكل هائل حيث وصلت إلى ما ألف دوالر. 100 يقرب من ولــــم تـقـتـصـر هــــذه الــطــفــرة عــلــى «الـبـتـكـويـن» فقط، بل امتدت إلى العمالت املشفرة البديلة، مما أدى إلى تجاوز القيمة السوقية اإلجمالية للعمالت تــريــلــيــونــات دوالر، وهــــو إنـــجـــاز غير 3 املـــشـــفـــرة مسبوق يعكس عمق التحوالت في سـوق األصـول املشفرة. وفي ظل هذه األجـواء، يراهن املستثمرون على أن دعــم اإلدارة الـجـديـدة للعمالت املشفرة قد يمهد الطريق لعصر ذهبي لهذه األصول، مدعومًا بـــمـــؤشـــرات قــويــة عــلــى زيـــــادة االهـــتـــمـــام املـؤسـسـي واملشاركة املالية على نطاق واسع. ويـوم الخميس، تسارعت وتيرة ارتفاع سعر ألـــف دوالر، حيث 100 «الـبـتـكـويـن» نـحـو حـاجـز الـــــ ألـــــف دوالر ألول مـــــرة خـــ ل 98 تــــجــــاوزت قــيــمــتــه في 4 الـتـداوالت األوروبــيــة، مسجال ارتفاعًا بنحو املائة وفق «رويترز». وقد شهدت العملة قفزة هائلة 40 هــذا الــعــام؛ إذ تضاعف سعرها وارتــفــع بنحو في املائة خالل األسبوعني األخيرين، عقب انتخاب تـــرمـــب رئـــيـــســـ ، إلــــى جـــانـــب فــــوز عــــدد مـــن الـــنـــواب املؤيدين للعمالت املشفرة بمقاعد في الكونغرس. وفــــي هــــذا الـــســـيـــاق، صــــرّح تــونــي سـيـكـامـور، املحلل لدى شركة «آي جي ماركتس»، قائالً: «رغم أن السعر الحالي يبدو في منطقة مبالغ فيها، فإن االتجاه العام يشير بوضوح إلى استهداف مستوى ألف دوالر بثبات». 100 مـــلـــيـــارات دوالر إلـــى 4 كـــمـــا تـــدفـــق أكـــثـــر مــــن صناديق تـــداول «البتكوين» املـدرجـة فـي الـواليـات املــتــحــدة مــنــذ االنـــتـــخـــابـــات. وشـــهـــد هــــذا األســـبـــوع نشاطًا قويًا في الخيارات املرتبطة بصندوق «بالك روك» املـــــدرج، حـيـث هـيـمـنـت الـــخـــيـــارات الـشـرائـيـة التي تتوقع ارتـفـاع السعر على الخيارات البيعية الـتـي تـتـوقـع انـخـفـاضـه. وفـــي مــــوازاة ارتــفــاع سعر «الـــبـــتـــكـــويـــن»، قــــفــــزت أســــهــــم الــــشــــركــــات املــرتــبــطــة بــالــعــمــ ت املــشــفــرة بـشـكـل مــلــحــوظ. فــقــد ارتـفـعـت أســهــم شــركــة «مــــارا هـولـديـنـغـز»، املـتـخـصـصـة في فــي املـائـة، 14 تـعـديـن «الـبـتـكـويـن»، بنسبة تــقــارب بينما سجلت أسهم شركة «مايكروستراتيجي»، املعروفة باقتنائها كميات كبيرة من «البتكوين»، في املائة لتصل قيمتها السوقية 10 زيـادة بنسبة مليار دوالر. 100 إلى أكثر من مـــن جــانــبــه، عـــلّـــق ويــــل بـــيـــك، رئـــيـــس األصــــول الرقمية فـي شركة «ويـــزدم تــري»، قـائـ ً: «يتساءل الكثير من املتابعني عن قـدرة اإلدارة الحالية على تقديم الــوضــوح التنظيمي الـــذي ينتظره مجتمع العمالت املـشـفـرة. ومــع ذلـــك، قـد يـكـون مـن السابق ألوانه تحديد مدى تحقق ذلك بدقة». وقـد عــززت السوق تفاؤلها بعد تقارير تفيد بتفاوض مجموعة «ترمب ميديا» لالستحواذ على منصة «باكت» للعمالت املشفرة، مما أضاف زخمًا إيجابيًا. كما أن االجتماع الخاص الذي عقده ترمب مع الرئيس التنفيذي لشركة «كوين بيس»، براين أرمـــســـتـــرونـــغ، أثــــار تـكـهـنـات حـــول احــتــمــال تعيني شخصية مــؤيــدة للعمالت املـشـفـرة لـرئـاسـة هيئة األوراق املالية والـبـورصـات األميركية قريبًا. مثل هذا التوجه قد يعزز الثقة بالسوق، ويعطي دفعة إضافية لهذه العمالت على الساحة االقتصادية. وفـــــــي خــــطــــوة تـــعـــكـــس االهـــــتـــــمـــــام املـــؤســـســـي املــــتــــزايــــد، بــــــدأ، الــــثــــ ثــــاء، الـــــتـــــداول فــــي صــنــاديــق )Bitcoin ETFs( » االستثمار املتداولة بـ«البتكوين على منصة «نـــاســـداك»، مسجلة حجم تـــداول بلغ مـلـيـار دوالر فـــي الـــيـــوم األول. ويُـــبـــرز هـذا 2 نـحـو اإلقبال الكبير الدعم املتزايد من املؤسسات املالية، خــاصــة بـعـد اعـتـمـاد صـنـاديـق الـبـتـكـويـن الـفـوريـة ) الـــتـــي ســـاهـــمـــت فــــي جـــذب Spot Bitcoin ETFs( مستثمرين مؤسسيني إلى هذا القطاع. عـــلـــى صـــعـــيـــد مــــــــــوازٍ، أظــــهــــر مــــؤشــــر مــشــاعــر املـسـتـثـمـريـن حــالــة مــن الــتــفــاؤل املـــفـــرط، حـيـث بلغ مؤشر الـخـوف والطمع للعمالت املشفرة مستوى ، الثالثاء، مشيرًا إلى «الجشع الشديد». 100 من 90 وتُعد هذه النتيجة دليال على التفاؤل الكبير الذي يسود بني املستثمرين، ما يعزز التوقعات بمواصلة «البتكوين» مسيرتها التصاعدية في الفترة املقبلة. تمثيالت عمالت الريبل والبتكوين واإليثيريوم والاليتكوين الرقمية (رويترز) لندن - نيويورك: «الشرق األوسط»

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==