issue16795

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16795 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 21 - 1446 جمادى األولى 19 الخميس London - Thursday - 21 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16795 دلفين وحيد في بحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه أفــــاد بــاحــثــون بــــأن «الــحــديــث مـــع الــنــفــس» ربــمــا يـكـون نتيجة للحاجة العميقة إلـى التفاعل االجتماعي. وأشــارت دراســــة جــديــدة نقلتها «إنــدبــنــدنــت» إلـــى أن دلفينًا منعزال من نوعية الدلفني قـاروري األنـف، يعيش في بحر البلطيق، أصبح وحيدًا جدًا ومُفتقدًا للرفقة، حد أنه ربما بدأ «يتحدَّث» مع نفسه. كـان الدلفني الـذكـر، الــذي أطلق عليه السكان املحلّيون اســـم «ديــــل»، يقضي وقـتـ داخـــل قـنـاة سفينبورغسوند في الدنمارك، بعيدًا عن النطاق املعتاد للدالفني. وتُعد الدالفني قارورية األنف من الحيوانات االجتماعية جدًا واملعروفة بالتعاون في سلوكيات مختلفة، مثل الصيد والتزاوج. وتشير ممارسات االتصال املعقَّدة لديها إلى أنها تزدهر داخل مجموعات. وكـشـفـت دراســــة سـابـقـة هـــذا الــعــام أن «ديــــل» قــد يكون مرتبطًا بنزوح الخنازير البحرية في بحر البلطيق. وسعى العلماء إلى التحقيق في سلوكه بشكل أكبر، لفَهْم كيف قد يؤثر وجوده في سكان القناة من الكائنات البحريّة األخرى. وفــي أحـدث دراســـة، استعان العلماء بأجهزة تسجيل تحت املاء اللتقاط أصـوات «ديـل». بالفعل، التقطت األجهزة أصواتًا مختلفة يصدرها الدلفني املنفرد، بما فيها الصفارات واألصــــوات النغمية منخفضة الــتــردُّد واألصــــوات اإليقاعية والنبضات املتقطِّعة. وسـعـى الباحثون إلــى تحديد مـا إذا كانت نداءات «ديل» تَظهر «قصدًا»، بمعنى أنها كانت تهدف إلى إثارة استجابات محدّدة لدى آخرين من نوعه. يُــذكــر أن الــحــيــوانــات تـسـتـخـدم اإلشــــــارات ذات القصد لتغيير الـحـاالت العقلية لـدى اآلخـريـن، مثل نـــداءات اإلنــذار للتحذير من الحيوانات املفترسة. ومن املعروف أن الحيوانات الـتـي تتميّز بمستويات مرتفعة مــن الــذكــاء واالجـتـمـاعـيـة، بما فيها الــقــردة والــدالفــ قــاروريــة األنـــف، تُنتج مثل هذه اإلشـارات. وإنما الباحثون اكتشفوا أن نـداءات «ديل» تفتقر إلى القصد، فلم يكن ثمة مُستَقبلون لإلشارات داخـل القناة املـائـيـة. والحـظـوا أن الدلفني املنعزل استخدم صوته كثيرًا بشكل مدهش، إذ تَنتُج أصوات تُستخدم عادة للحفاظ على االتصال وتنسيق األنشطة مع الدالفني األخرى. وكتبوا: «لو كانت حالة الدلفني املنعزلة غير معروفة، 3 فـاملـرء قـد يستنتج أن التسجيالت التقطت ملجموعة مـن دالفني مختلفة. وليس معتادًا إطالقًا أن يُصدر الدلفني هذه األصوات من دون وجود أي من أقرانه حوله». وقال العلماء إن األصوات التي يصدرها «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية»، أو تؤدّي وظائف ال عالقة لها بالتواصل. وخلصوا إلى أن هذا الشكل من «الحديث إلى الذات» قد يكون نتيجة لحاجة جوهرية إلى التفاعل االجتماعي. ومع ذلك، اعترفوا بأنهم يفتقرون إلى «تفسير واضح» لهذه الظاهرة. يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك) كوبنهاغن: «الشرق األوسط» في فندق «فور سيزونز» بلوس أنجليس (أ.ف.ب) 2024 الممثلة األميركية سامانثا هانراتي خالل حفل مجلة «نساء في هوليوود» لعام صوت الذهب... وعقود األدب عن تكريم األستاذ الغُنيم خواطر أخرى اليوم تُسعُونها، نهاد حداد، امللقبة «فيروز». حـكـايـة كــل حـــب، مغنية مــكــة، شـجـيـة الـــقـــدس، صـداحـة الشام. تسعُونها، اليوم. تسعة عقود، من كل قصيدة لحن. صــوت لكل األلــحــان. أحـيـانـ تـبـدو وكـأنـهـا تغني مـن القمر، وأحيانًا من أعالي البحر، وأحيانًا من عشيّات القرى، وفجأة، يرتفع الصوت فوق أمواج الحنني، ونداء املدن: يا قدس... يا زهرة املدائن. كنا نعتقد أنها مغنية لبنانية لـن تبتعد كثيرًا خـارج الـحـدود، فـإذا بها ترفرف به في الصحارى، والقفار، وبـواد دونها بيد. أحبها العرب في جميع األصقاع، في كل الفصول، في شتى املشاعر. ثالثي عبقري التقى فـي مصادفة مـن عـطـاءات الـزمـان، وتـحـول إلــى عصر نـــادر فـي عـصـور الـفـن والـشـعـر واملـسـرح: الشرطي البلدي عاصي الرحباني، والشرطي البلدي منصور الـرحـبـانـي، ونــهــاد حــــداد، الـبـنـت الـتـي لـيـس فــي بـيـت أهلها مذياع، فتسمع األغاني من منزل الجيران. فإذا بالثالثة هؤالء يشكلون معًا ينبوعًا ينبع في سفوح الجبال، نقيًا صافيًا مغردًا مثل أسراب البالبل. لـو لـم يلتق الثالثة ذلــك اللقاء الــقــدري، ملـا كــان لنا هذا العصر بألف لون. شرطيان تعلما عزف الكمان، ويقتحمان دار اإلذاعــــــة الــبــدائــيــة. وهـــنـــاك يـلـتـقـيـان فــتــاة فــقــيــرة مقبلة مشيًا من بيتها القريب، لكي تبحث عن دور في (الـكـورس) (املجموعة)، أو الفرقة. مجهولون ثالثة، يكدّون، يجتهدون، يكرّسون، ويلمعون معًا. ثالثة نجوم في سماء الفن العربي. عاشوا في طبقات لبنان البسيطة، ثم امليسورة، وظلوا فوق رغبات وشهوات وصغارات اللبنانيني. ال طائفية، وال طوائف، وال انعزالية. بل ضحك جميل، ساخر من كل ما هو كـذلـك. ونجمة الثالثة فـي أرفـــع مراتبها، كيفما أدّت: سحر الغناء، أو سحر التمثيل املسرحي، أو هيبة اإلنشاد الوطني. وفــي حياتها الـخـاصـة، كـانـت نـهـاد حـــداد أيـضـ سيدة البيوت. أم متكرسة، وسيدة ال يغريها في الخارج أي ضوء من األضواء. ال في حياة عاصي، وال بعد غيابه. وثمة مسحة من الحزن لم تفارق الــدار التي صنعت الكثير من الفرح في حياة اآلخـريـن. لكن هـذه أيضًا أبقتها لنفسها ولكبريائها. ولم تدخل يومًا صخب «الوسط الفني» وأجداثه وإشاعاته، وما خفي وما شاع. تُــــســــعــــون ســـنـــة بــســيــطــة مــــبــــاركــــة، صـــوتـــهـــا أعــــلــــى مـن املوسيقى، وغناؤها أجمل من الشعر. في معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي انطلق أمس األربعاء، أعلن املجلس الـوطـنـي للثقافة والـفـنـون واآلداب اخـتـيـار الـعـالـم الـجـغـرافـي واملـحـقـق اللغوي واملترجم الكويتي عبد الله الغنيم ليكون «شخصية املعرض». الدكتور الغنيم، مـن رمــوز العمل الثقافي التاريخي فـي الكويت والخليج أيضًا، ومـن املعلوم أن مركز البحوث والـدراسـات الكويتية الـذي يديره الغنيم، .1992 نشأ بمرسوم أميري عام شخصيتنا الكويتية املُــكـرّمـة ذات تـاريـخ إداري وأكـاديـمـي وعلمي حافل، فهو شغل منصب وزير التربية بالكويت وهو رئيس مركز البحوث والدراسات حتى اآلن، كما عمل أستاذًا ورئيس قسم الجغرافيا في جامعة 1992 الكويتية من ، وهـو عضو مجمع اللغة العربية في سوريا ومصر، 1985 و 1976 الكويت بني وعضو املجلس األكاديمي الدولي ملركز الدراسات اإلسالمية في جامعة أكسفورد. جمهرة الباحثني في الخليج، الذين يعنيهم أمر التاريخ والوثائق، يثنون على عمل املركز ورئيسه الدكتور الغنيم، وهو قد قال في لقاء سابق مع وكالة إن املــركــز مـرجـع أصـيـل عن 30 «كــونــا» الكويتية الـرسـمـيـة بمناسبة الــذكــرى الـــــ التاريخ الكويتي، لكن لفتتني إشـارتـه إلـى موضوع الوثائق وقيمتها الغالية علميًا بل وقانونيًا، حيث وثّق املركز جملة من متعلقات الغزو العراقي للكويت ، وربما نشأ املركز بعد الغزو استشعارًا لقيمة الوثائق والتاريخ املخدوم 1990 علميًا، خارج اإلطار األكاديمي أو اهتمام ثلّة من عشّاق التاريخ. وقال الغنيم لـ«كونا» إن املركز يملك عشرين مليون وثيقة (حكومية وأهلية) أصبحت في مجموعها مادة ثرية للباحثني في الشأن الكويتي، إضافة للمكتبات ألف 20 الخاصة املُهداة إلى املركز من بعض الشخصيات الكويتية عددها نحو كتاب. نخرج مـن الكويت ونـدلـف للمجال األوســـع فـي الخليج، وفــي مقدّمة دولـه الـسـعـوديـة، حـيـث األجـــيـــال الــجــديــدة، ربـمـا تفتقد لــلــقــدوات الـعـلـمـيـة، ونـمـوذج «البطل» الثقافي االجتماعي، أو «النجم»، ولذلك شواهد، تشي بافتقاد هذا الجيل لهذه األمثلة، وبحثهم عن أي مثال متاح، نجد مثال شخصية الوزير والشاعر والروائي واألديب واإلداري، والدبلوماسي غازي القصيبي، مصدر إلهام لكثير عن 2010 ) من الشباب والشابّات في السعودية، والرجل غادر عاملنا أغسطس (آب عامًا... تحظى بتفاعل واسع. 70 لست أعلم عن الصيغة املناسبة لتقديم رموزنا الثقافية وبخاصة العصامية الـــجـــادّة املـكـافـحـة مـنـهـا، مـثـل حـمـد الــجــاســر، وعــبــد الـــقـــدوس األنـــصـــاري، وابــن خميس، والعبودي، والعقيلي، وابن جنيدل، والرفاعي، وزيـدان، وضياء عزيز، وأمني مدني... الخ. هؤالء يختزل كل واحد منهم عشرات القصص املُلهمة، وخلّف إثره إرثًا علميًا عظيمًا يخدم التاريخ والحاضر واملستقبل السعودي، اإلنـسـان والحجر، وكم يحتاج جيل السرعة وثقافة «التيك توك» ووجبات الذكاء االصطناعي الباردة، لهذه الشخصيات الحيّة بعظمتها الحقيقية من عرق وكفاح على صهوات الزمن التي أُتيح لهم ركوبها على جياد الزمن العابر. تلميذ... رائعة أيتها الموسيقى 200 إد شيران يُفاجئ ظهر املغنّي وكاتب األغنيات البريطاني إد شـيـران، بشكل مفاجئ، فـي فعالية مهنية 200 عن صناعة املوسيقى، حضرها أكثر من تلميذ مـن املـــدارس الثانوية مـن إيبسويتش؛ املدينة الساحلية في سوفولك بإنجلترا، وذلك في قاعة «ذي باث» بالبلدة. وقــد استضافته مـؤسّــسـة «إيبسويتش» التعليمية املـــروِّجـــة للموسيقى، «بــرايــن ذي كورنرز»، التي تدير مهرجانًا موسيقيًا سنويًا متعدّد املحطّات في املدينة. ووفـــق «بــي بـي ســـي»، استمتع الجمهور عـــــروض مـــن فــنــانــي ســـوفـــولـــك املــبــتــدئــ ، 3 بـــــ قبل ظهور شيران املفاجئ. فقدَّم مغنّي الراب ريسكي، وفرقة الــروك «أفتر درايـــف»، وثنائي اإلنــــــــدي بــــــوب إيـــســـمـــي إيــــمــــرســــون، عـــروضـــ وأجابوا عن أسئلة الجمهور. فـــي هــــذا الـــســـيـــاق، قــــال الــثــنــائــي إيـسـمـي إيـمـرسـون الــلــذان بـــدآ مسيرتهما املهنية في مــــــدارس الــــــروك الـــتـــي يـــديـــرهـــا فـــريـــق «بـــرايـــن ذي كـــورنـــرز»: «رائــــع أن نــكــون جــــزءًا مــن هـذه الــفــعــالــيــة. مــهــم جــــدًا أن يــتــمــكّــن الـــشـــبـــاب من الـوصـول إلـى املوسيقى والـفـنـون. نحن نحب إد أيضًا». بــدورهــا، قـالـت «بــرايــن ذي كــورنــرز» إنه لـــــدى الــــطــــ ب فـــرصـــة لـــلـــتـــعـــرُّف إلـــــى املَـــهـــمّـــات املتعلّقة بصناعة املوسيقى والفعاليات الحيّة، بما فيها هندسة الصوت واإلدارة والتسويق. أمــــا املـــديـــر الــتــنــفــيــذي جـــو بــيــلــي، فـعـلَّــق: «نعمل في واحــدة من أكثر الصناعات إبداعًا وديناميكية فـي بريطانيا، ونـأمـل أن تشكِّل هذه الفعالية حافزًا للمهن في املستقبل». عــــــامــــــ) املـــــتـــــحـــــدِّر مــن 33( بـــــــدأ شــــــيــــــران فــــرامــــلــــيــــنــــغــــهــــام، فــــــي ســــــوفــــــولــــــك، مـــســـيـــرتـــه املـــوســـيـــقـــيـــة، بــــالــــعــــزف، غــــالــــبــــ ، فـــــي شــــــوارع إيبسويتش، وفـي الحانات املحلّية مثل «ذي ســـــوان»، و«سـتـيـمـبـوت تـــافـــرن» أمــــام جمهور صغير. لندن: «الشرق األوسط» إد شيران يُغنّي... ويُفاجئ (فيسبوك)

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==