issue16794

7 أخبار NEWS Issue 16794 - العدد Wednesday - 2024/11/20 الأربعاء ASHARQ AL-AWSAT بهشلي انتقد دعم واشنطن لـ«العمال الكردستاني» حليف إردوغان يستبعد الخلافمعه... ويهاجم مَن يخدمون «أولاد بايدن» بالتبني أشـعـل رئـيـس حــزب «الـحـركـة القومية»، شريك حزب «العدالة والتنمية» في «تحالف الـــشـــعـــب»، جــــــدلاً جــــديــــداً حـــــول حـــــلّ المـشـكـلـة الكردية في تركيا، ونفى وجود أي خلاف مع الرئيس رجب طيب إردوغان في هذا الصدد. وانـــتـــقـــد دولــــــت بــهــشــلــي، بــــشــــدة، الـــدعـــم الأميركي المقدم لحزب «العمال» الكردستاني، المصنف «منظمةً إرهابيةً»، ووجّه اتهاماً لحزب «الــديــمــقــراطــيــة والمــــســــاواة لــلــشــعــوب»، المــؤيــد لــأكــراد، وثـالـث أكـبـر أحـــزاب الـبـرلمـان التركي، بخدمة أميركا بعد أن كان خادماً لزعيم حزب «الــعــمــال» الـكـردسـتـانـي عـبـد الـلـه أوجــــ ن، ما أثــار رد فعل مـن جانب الـحـزب. وبعدما سبق أن أقــدم بهشلي بشكل مفاجئ على مصافحة نـــواب الــحــزب بـالـبـرلمـان، خـــ ل افـتـتـاح دورتـــه الـــجـــديـــدة فـــي مـطـلـع أكـــتـــوبـــر (تـــشـــريـــن الأول) المـاضـي، قـال بهشلي، أمــام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه بالبرلمان (الثلاثاء)، إن حزب «العمال» الكردستاني لا يمكنه تمثيل الأكراد، وإن «أولئك الذين كانوا خدماً للزعيم الإرهابي (عــبــد الــلــه أوجــــــ ن)، بـــالأمـــس، أصــبــحــوا الآن خدماً لأميركا». وأضاف: «لا يمكننا التضحية بــأبــنــاء الأمــــة الــتــركــيــة الــنــبــ ء مـــن أجــــل أولاد بــايــدن (الــرئــيــس الأمــيــركــي) بـالـتـبـنـي، دعـونـا نتحد جميعاً شعباً تركياً واحداً». لاخلافمع إردوغان ونــفــى بـهـشـلـي، بـشـكـل قـــاطـــع، مـــا تـــردد في أروقـة السياسة التركية عن وجـود خلاف فــي الــــرأي مــع الـرئـيـس رجـــب طـيـب إردوغــــان، قــــائــــً إنــــــه «عـــنـــدمـــا يــتــعــلــق الأمـــــــر بـــالـــوطـــن والأمـــة والـعـلـم، فمن واجـبـي أن أذكّـــر القلوب التي عليها غـشـاوة، والـعـيـون العمياء، بأنه لــــن يـــكـــون هـــنـــاك انـــفـــصـــال أو انـــقـــســـام بـيـنـي وبـن رئيسنا إردوغــــان، وسيستمر (تحالف الـشـعـب) مــن أجـــل مستقبل تـركـيـا». وأضـــاف أن العلاقة بينه وبي إردوغــان «عميقة وغير قــائــمــة عــلــى انــتــظــار المـــقـــابـــل، ولــيــســت لـديـنـا مصلحة في مناصب أو كراسي». وانـــشـــغـــلـــت الأوســـــــــــاط الـــســـيـــاســـيـــة فـي تـركـيـا، فـي الأسـابـيـع الأخــيــرة، بالحديث عن خـ ف بي إردوغـــان وبهشلي حـول التعاطي مع المشكلة الكردية وحلها؛ بسبب عدم قبول إردوغــــان الـدعـوة الـتـي أطلقها بهشلي فجأة أكــتــوبــر، لـلـسـمـاح لأوجـــــ ن، المـحـكـوم 22 فــي بـالـسـجـن مـــدى الـحـيـاة فــي تـركـيـا، بالحديث أمـــام الـبـرلمـان، وإعـــ ن انتهاء الإرهــــاب، وحل حزب «العمال» الكردستاني وإلقاء سلاحه. وقــــــــال زعــــيــــم المـــــعـــــارضـــــة رئــــيــــس حــــزب «الشعب الجمهوري»، أوزغـور أوزال، إنه علم مـــن مــقــربــن لــلــرئــيــس رجــــب طــيــب إردوغــــــان بأنه لم يكن على درايـة مسبقة بالدعوة التي أطلقها بهشلي للسماح بحضور أوجلان من سـجـنـه فـــي إيــمــرالــي (غــــرب تــركــيــا) للحديث فـي الـبـرلمـان وإعـــ ن «انـتـهـاء الإرهــــاب»، وحل «منظمة حــزب الـعـمـال» الـكـردسـتـانـي وإلـقـاء أسلحتها، وأنه طلب تسجيلاً لما قاله بهشلي من أجل الاستماع إليه. وكــــان إردوغـــــــان أيّــــد مـصـافـحـة بهشلي نــــــــــواب حــــــــزب «الـــــديـــــمـــــقـــــراطـــــيـــــة والمـــــــســـــــاواة لــلــشــعــوب»، خـــ ل افــتــتــاح الـــــدورة الـبـرلمـانـيـة الـجـديـدة فــي الأول مــن أكـتـوبـر المــاضــي، بعد صمت استمرّ أسبوعاً، لكنه تجنب التعليق عـــلـــى دعـــــــوة بــهــشــلــي أوجــــــــ ن لـــلـــحـــديـــث فـي البرلمان. ورفض إردوغان ما يتردد عن وجود خلاف في الـرأي مع بهشلي، قائلاً: «لا يوجد مــجــال لـــإرهـــاب أو الـسـيـاسـات المــدعــومــة من الإرهاب في مستقبل تركيا، بوصفنا (تحالف الـــشـــعـــب)، نــحــن مــتــفــقــون تــمــامــ بـــشـــأن هــذه القضية». بـــدوره، قــال وزيــر الـدفـاع الـتـركـي، يشار غــولــر، فــي مـقـابـلـة تـلـفـزيـونـيـة، إنـــه «إذا كـان هـنـاك تـوجـه للسلام فـي الــبــ د، فـ يجب أن تـنـظـر (مـنـظـمـة حـــزب الــعــمــال الـكـردسـتـانـي) الإرهـابـيـة إلــى ذلــك عـلـى أنــه فـرصـة بالنسبة لـهـا، فـالمـنـظـمـات الإرهــابــيــة لا تـتـأسـس حتى تـلـقـي ســ حــهــا، ولـــيـــس لــديــنــا خـــيـــار لصنع السلام مع (العمال الكردستاني)». ورأى أوزال أن جوهر الأمــر هو أن يعترفوا أولاً (تحالف الشعب) بأن هناك مشكلة كردية في تركيا. ووســــط هـــذا الـــجـــدل، اسـتـقـبـل إردوغـــــان بهشلي بالقصر الرئاسي في أنقرة، الخميس المـــاضـــي، ولــــم يـكـشـف أي مـــن الــجــانــبــن عـمّـا دار خـــ ل الــلــقــاء. ورداً عـلـى مــا قـالـه بهشلي فـي اجتماع مجموعة حـزبـه بـالـبـرلمـان، قالت الـــرئـــيـــســـة المــــشــــاركــــة لــــحــــزب «الـــديـــمـــقـــراطـــيـــة والمساواة للشعوب»، تولاي حاتم أوغللاري: «يجب أن يعلم الجميع أننا (بصفتنا حزباً)، والأكــــراد لـم نـسـعَ للحصول على (تـأشـيـرات) لشنّ عملية عسكرية عبر الـحـدود، ولـم نعيّ أوصياء على البلديات رغماً عن إرادة الشعب، ولـم نتبع طريقاً مـسـدوداً، بـل نبحث عـن حل ديمقراطي داخلي، وسنواصل نضالنا، ولن نسمح لأحد بأن يلطخه بالوحل». أنقرة: سعيد عبد الرازق في مواجهة التصعيد الإسرائيلي والتهديد بقطع طريق طهران ـــ بيروت إيران تعزز ميليشياتها فيسوريا فـــــي مــــواجــــهــــة الـــتـــصـــعـــيـــد الإســـرائـــيـــلـــي والـــتـــهـــديـــد بــقــطــع شــــريــــان طــــهــــران - دمـــشـــق، تـــكـــثّـــف إيـــــــــران مـــــن حـــركـــتـــهـــا الـــدبـــلـــومـــاســـيـــة والعسكرية تجاه سوريا، بالتوازي مع تعزيز قـــــوة المــيــلــيــشــيــات الـــتـــابـــعـــة لـــلـــحـــرس الـــثـــوري الإيـرانـي، التي تواصل هجماتها على قواعد الــتــحــالــف الـــدولـــي بــقــيــادة الــــولايــــات المـتـحـدة و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة مـــن أمـــيـــركـــا، إلــــى جـــانـــب تــصــديــهــا لـهـجـمـات تنظيم «داعــــش» فــي الــبــاديــة الــســوريــة. وقــال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الثلاثاء إن مرة 89 المجموعات المدعومة من إيران هاجمت ،2024 القواعد الأميركية في سوريا خلال عام عبر الطائرات المسيّرة، والقذائف الصاروخية، أطـلـقـتـهـا مـــن داخـــــل الأراضــــــي الـــســـوريـــة ومــن الأراضي العراقية، وذلك فيما «عززت القواعد الـعـسـكـريـة بـأنـظـمـة دفـــــاع جـــــوي، ومـــضـــادات أرضـــيـــة، لاســـتـــهـــداف الـــطـــائـــرات المـــســـيّـــرة قبل وصولها إلى أجواء القواعد». فـــي المـــقـــابـــل، واصـــــل «الــــحــــرس الـــثـــوري» الإيـــــرانـــــي إقــــامــــة مـــعـــســـكـــرات تــــدريــــب مـكـثـفـة للميليشيات التابعة لـه فـي سـوريـا، لا سيما «حــركــة الـنـجـبـاء» الــعــراقــيــة، وذلــــك فــي بـاديـة السخنة الجنوبية شرق حمص، وقبل يومي تــم اسـتـقـدام تـعـزيـزات عسكرية مــن ميليشيا 225 «زيـــنـــبـــيـــون» و«فـــاطـــمـــيـــون» تــضــم نــحــو عنصراً من العراق إلى ريف دير الزور الشرقي، عـــبـــر مـــعـــبـــر الــــهــــري الــــــحــــــدودي. وتـــــم تـــوزيـــع العناصر على مواقع في البوكمال والميادين تحت إشراف «الحرس الثوري»، وفق ما ذكره موقع «ديـر الــزور الخط الغربي» الـذي قـال إن إيـــران تسعى «لتعزيز نـفـوذهـا العسكري في المنطقة». تأتي تلك الأنباء في ظل أنباء عن هجوم نـــفـــذه تـنـظـيـم «داعـــــــش»، مـــســـاء الاثـــنـــن، على ميليشيات تتبع لإيـران، في بادية تدمر شرق حمص، فيما قالت صحيفة «الوطن» السورية المـــقـــربـــة مـــن الـــحـــكـــومـــة، الـــثـــ ثـــاء، إن الـــقـــوات الحكومية والقوات «الرديفة» خاضتا الاثني «اشـــتـــبـــاكـــات ضــــاريــــة» مـــع خـــ يـــا مـــن تنظيم «داعش» في بادية حمص الشرقية. ونقلت عن مصدر ميداني القول إن الاشتباكات «أسفرت عــــن الـــقـــضـــاء عـــلـــى الـــعـــديـــد مــــن (الـــــدواعـــــش) وتدمير عربات لهم مــزودة برشاشات ثقيلة، كـــانـــوا حــــاولــــوا الــتــســلــل مـــن مـنـطـقـة سـيـطـرة كـم للهجوم على 55 الاحـتـ ل الأمـيـركـي فـي الــــ الـــنـــقـــاط الــعــســكــريــة فـــي مـحـيـط بـــلـــدة الـطـيـبـة ببادية حمص الشرقية». مــــن جـــانـــبـــه، نـــقـــل مـــوقـــع «نــــــوث بــــرس» عـن مصدر عسكري أن العشرات مـن مسلحي التنظيم هاجموا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مقرات عسكرية لميليشيا «فاطميون» الأفغانية والـحـرس الـثـوري الإيــرانــي، فـي بـاديـة حمص الشرقية بـن بلدتي تدمر والسخنة مـا أسفر عــن مقتل عـنـصـريـن مــن الميليشيا الإيــرانــيــة، وإصابة آخرين. وأضــاف أن عناصر التنظيم استهدفوا بعبوات ناسفة أكثر من ثلاث آليات عسكرية. وحـسـب مـصـادر محلية متقاطعة، تشهد مواقع تمركز الميليشيات الإيرانية في بادية السخنة في تدمر استنفاراً أمنياً وتأهباً عسكرياً مع استقدام معدات عسكرية جديدة، في مواجهة أي تصعيد محتمل. يـــشـــار إلــــى أن تــصــريــحــات المــســؤولــن الإيــرانــيــن الــذيــن زاروا دمـشـق ركــــزوا على أهـــمـــيـــة ســـــوريـــــا الاســـتـــراتـــيـــجـــيـــة لإيــــــــران، ومواصلة تقديم شتى أنواع الدعم لسوريا، ســـواء فـي الـسـيـاق الأمـنـي أو العسكري في رسالة يراد بها توضيح حجم وعمق الدور الإيراني في سوريا. وسبقت زيــارة وزيــر الخارجية السوري بسام صباغ إلى طهران، الثلاثاء، زيارة لعلي لاريــجــانــي كبير مـسـتـشـاري المــرشــد الإيــرانــي عــلــي خــامــنــئــي، إلــــى ســـوريـــا ولـــبـــنـــان، تلتها زيارة وزير الدفاع الإيراني العميد طيار عزيز نصير زاده إلى دمشق، التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وكبار القادة العسكريي والأمـــــنـــــيـــــن، فـــــي تــــحــــدٍ واضـــــــــحٍ لـــلـــتـــهـــديـــدات الإسرائيلية، حيث ترافقت زيارة لاريجاني مع ضربات إسرائيلية على مبنيي في حي المزة وآخر في ضاحية قدسيا أودت بحياة قياديي من حركة «الجهاد الإسلامي» وسبعة آخرين من عناصر الحركة ومدنيي سوريي. دمشق: «الشرق الأوسط» تحديات تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم فيشمال العراق 10 فرّ معاذ فاضل من قريته في شمال العراق إبّان سيطرة تنظيم «داعش»، وعاد بعد أعوام بتشجيع من الحكومة العراقية الساعية إلى إغلاق مخيمات النازحي، ليواجه تحدّي مخيماً في 20 إعـادة بناء بيته المدمّر. وتعمل الحكومة العراقية على تسريع إغـ ق نحو ألف نازح، وفق الأمم المتحدة، 115 إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، يقيم فيها أكثر من لكن قرى كثيرة لا تزال تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاستيعاب العائدين. عــامــ ) عـنـدمـا يـــروي كـيـف عـــاد إلـــى قـريـتـه «حـسـن شـامـي» 53( وتـلـمـع عينا فـاضـل بقضاء الحمدانية في أغسطس (آب) الماضي مع عائلته: «بكينا من الفرح... ونسينا الدمار وكـلّ شــيء». لكن الأب لثمانية أطفال يضيف: «لا شـيء متوفراً حتى الآن... المياه تأتينا بالصهاريج وليست لدينا كهرباء». وتسكن العائلة حالياً في منزل أعاره إياها صديق. على مقربة من المكان، منازل معظمها سُوّي بـالأرض، وأخرى في طور إعادة البناء. كذلك؛ بدأ تدريجاً تعبيد الطرق في محيط مسجد صغير جديد أبيض. 3 وفي حي لا يزال أبناء فاضل القصّر يرتادون مدرستهم في «مخيّم حسن شام يو )» الذي يبعد نحو كيلومتر واحد فقط، يشير الف ّح السابق إلى مدرسة بناته التي U3( دمّرها المتطرفون بالكامل، ويضيف الرجل العاطل عن العمل: «أنا ولدت هنا، وكذلك أبي وأمي، ولدينا ذكريات حلوة هنا». وتعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحي من آلاف دولار) لكلّ عائلة عائدة 3 ملايي ديـنـار (نحو 4 المخيمات، بعدما خصصت مبلغ إلى قريتها. غير أن هذه المنحة غير كافية عملياً لإعادة بناء منزل وتأمي القوت اليومي. أيام، 5 أو 4 وتتعيش عائلة فاضل بشكل أساسي من راتب أحد الأبناء الذي يتلقى كل دولارات لقاء عمله في قطاع البناء. 8 مبلغاً لا يتجاوز أعوام 3 الانتصار على تنظيم «داعش» الذي سيطر لمدّة 2017 وأعلن العراق في نهاية على ثلث مساحة أراضيه، ويسود منذ ذلك الحي استقرار نسبي في البلد الذي يضمّ أكثر من مليون نازح. ومن شروط العودة، حصول النازحي على الضوء الأخضر من الأجهزة الأمنية بعد التأكد من أنهم ليسوا مطلوبي في جرائم مرتبطة بالإرهاب. ألفاً وفق أرقام رسمية، 11 لكن بي سكان مخيمات شرق الموصل، البالغ عددهم نحو معتقل ســابــق، وفـــق وثـيـقـة لــأمــم المــتــحــدة اطّــلــعــت عليها «وكـــالـــة الصحافة 600 هــنــاك ومــع بــدء عمليات طــرد المتطرفي مـن قـضـاء الحويجة فـي شمال 2017 الفرنسية». ففي العراق، سلّم كثير من الأشخاص أنفسهم إلى سلطات إقليم كردستان، واعترفوا بانتمائهم إلى التنظيم المتطرّف وخضعوا لمحاكمات. وبعد استيفاء مدد عقوباتهم التي وصلت إلى سنوات والإفراج عنهم، نُقل البعض إلى مخيمات شرق الموصل في منطقة متنازع عليها 5 بي بغداد وأربيل؛ عاصمة الإقليم. وقد يتعرّض هـؤلاء حال عودتهم إلى أراضـي العراق الاتحادية لمحاكمات متكرّرة. عاماً)، الذي اختار اسماً مستعاراً لحساسية 32( »، يقول رشيد 3 في «حسن شام يو وضعه الأمني، إنه دخل السجن قبل سنوات بتهمة «الإرهاب» قبل خروجه إلى المخيم الذي «غيّر نفسيتي» ومنحه فرصة ثانية في الحياة. ويضيف عامل البناء، متجنّباً الخوضفي تفاصيل حياته السابقة بصفوف «داعش»: عاماً (...) ولن يكون لديّ مستقبل»، غير 20 «إذا خرجت من المخيم، فقد يُحكم عليّ بالسجن أن البقاء مصحوب أيضاً «بوصمة»، وفق قوله؛ إذ «حتى لو لم يكن لدى الشخص مشكلات أمنية، فسينظر إليه الجميع على أنه من (داعش) حي يرون أنه لا يزال في المخيم». أربيل: «الشرق الأوسط» فصائل مسلحة في رسالة إلى مجلس الأمن 6 اشتكت إسرائيل تحمّل الحكومة العراقية مسؤولية الهجماتضدها يبدو أن مصير المواجهة بي إسرائيل والفصائل العراقية المسلحة المنخرطة فيما يــعــرف بـــ«مــحــور المــقــاومــة» فــي طـريـقـه إلـى المـــزيـــد مـــن الـــحـــرب والـتـصـعـيـد، خــاصــة مع الهجمات التي تشنها الفصائل بشكل شبه يــومــي خـــ ل الأســابــيــع الأخـــيـــرة، وقــــرار تل أبيب نقل شكوى ضد الفصائل إلى مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي فسره البعض على أنـه عملية تمهيد إسرائيلية لشن هجمات جــويــة عــلــى الــــعــــراق؛ لــضــرب الــفــصــائــل في إطـار تنفيذها لتهديدات كانت قد أعلنتها سابقاً. وتشير بعض التقارير الإسرائيلية إلى هجمة صاروخية 120 شن الفصائل أكثر من بلغت ذروتها خلال الشهرين الأخيرين. وعـــــدّ رئـــيـــس الـــــــوزراء الـــعـــراقـــي محمد شــيــاع الــســودانــي ، فــي اجــتــمــاع لحكومته أمـــس ، رســالــة إســرائــيــل إلـــى مجلس الأمــن «ذريــــعــــة وحـــجـــة لـــإعـــتـــداء عـــلـــى الــــعــــراق». وشـــدد الــســودانــي عـلـى» أن الــعــراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق». وبـــعـــث وزيـــــر الــخــارجــيــة الإســرائــيــلــي جـــدعـــون ســـاعـــر رســـالـــة إلــــى مـجـلـس الأمـــن تــحــدث فـيـهـا عـمـا أســـمـــاه بــــ«حـــق إسـرائـيـل فــي الـــدفـــاع عــن نـفـسـهـا»، مـحـمـً الحكومة الــعــراقــيــة المــســؤولــيــة عـــن الــهــجــمــات، ودعـــا مـــجـــلـــس الأمـــــــن لـــلـــتـــحـــرك والــــتــــأكــــد مـــــن أن الحكومة العراقية تفي بالتزاماتها. )964( وطبقاً لترجمة نشرتها منصة الـــعـــراقـــيـــة، فـــــإن الــــرســــالــــة اتـــهـــمـــت وبــشــكــل فصائل مسلحة بشن 6 ، مباشر، ولأول مرة هجمات مميتة على إسرائيل تسببت بمقتل جنديي. واتــهــم جــدعــون ســاعــر «عــصــائــب أهـل الحق وكتائبحزب الله، وألوية بدر، وحركة الـنـجـبـاء، وأنـــصـــار الــلــه الأوفـــيـــاء، وكـتـائـب سيد الـشـهـداء»، بمهاجمة إسـرائـيـل، وقـال إنــهــا فـصـائـل تـابـعـة لـــ«الــحــشــد الـشـعـبـي»، متهماً تلك الهيئة العسكرية العراقية بتلقي الرعاية من الحكومة العراقية والتوجيهات من إيران. وطــالــب الــوزيــر الإسـرائـيـلـي الحكومةَ العراقية بالوفاء بالتزاماتها فـي منع تلك الهجمات، وقال إن «إسرائيل تحتفظ بحقها فـــي الــــــرد، واتــــخــــاذ كـــل الإجـــــــــراءات الـــ زمـــة لحماية مواطنيها». كما طلب نشر الرسالة بوصفها وثيقة رسمية في مجلس الأمن. وفــــي الــشــهــر المــــاضــــي، قـــالـــت مــصــادر قـــيـــاديـــة داخــــــل قـــــوى «الإطــــــــار الـتـنـسـيـقـي» لـــ«الــشــرق الأوســـــط»، إن «إســرائــيــل تخطط هدفاً داخل العراق». 35 لاستهداف وفيما لم يصدر أي تعليق عن الفصائل المسلحة حــول الشكوى الإسرائيلية، قالت مــــصــــادر مـــقـــربـــة مــــن الـــفـــصـــائـــل لــــ«الـــشـــرق الأوســـط»، إن «الشكوى ربما كانت تمهيداً أولـيـ مـن إسـرائـيـل؛ لتبرير هجمات لاحقاً على العراق». وتـــضـــيـــف أن «لــــــدى الـــفـــصـــائـــل قـنـاعـة راسخة تــزداد صلابة مع مـرور الوقت ومع التدمير الذي تحدثه إسرائيل بـ(حزب الله) و(حــــمــــاس)، أن مـعـركـتـهـا الــحــالــيــة مـعـركـة مصير، وهي بالتالي تتجاهل كل الدعوات المحلية ودعوات الحكومة لعدم الاشتراك في الحرب والتصعيد ضد إسرائيل». وتـــرجـــح المـــصـــادر أن «الــفــصــائــل تشن هجماتها الصاروخية مـن خــارج الأراضــي العراقية، ما يجعلها تتماهى مع الدعوات المــحــلــيــة بـــعـــدم اســـتـــخـــدام الــــعــــراق منطلقاً للمواجهة مع إسرائيل». وسبق أن قالت الحكومة العراقية مراراً وتكراراً إنها ضد استخدام أراضيها لضرب دول الجوار، أو في أي أعمال عدوانية ضد الدول الأخرى. تمرين عسكري لاثنين من فصائل «الحشد الشعبي» (أ.ب) بغداد: فاضل النشمي السوداني عدّ شكوى إسرائيل إلى مجلسالأمن ذريعة وحجة للاعتداء « » على العراق

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky