issue16794
6 حربمتعددةالخرائط NEWS ASHARQ AL-AWSAT Issue 16794 - العدد Wednesday - 2024/11/20 الأربعاء عراقجي: نقف دائماً إلى جانب دمشق... و«محور المقاومة» اتفاق إيراني ــ سوري على تعزيز «مكافحة الإرهاب» دون إشــــــــارة صـــريـــحـــة إلـــــى وضـــع المـــســـتـــشـــاريـــن الإيــــرانــــيــــن فــــي ســـوريـــا، أعلنت طهران ودمشق أنهما ماضيتان إلى تقوية جهودهما المشتركة «لمكافحة الإرهاب». واستقبل وزيـر الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمـس الـثـاثـاء، نظيره الـــــــســـــــوري الـــــجـــــديـــــد بـــــســـــام الــــصــــبــــاغ، فــــي طــــهــــران، فــــي أحــــــدث لـــقـــاء لـسـلـسـلـة اجتماعات بـن كبار مسؤولي البلدين الحليفي. والتقى الصباغ خلل زيارته الأولى لطهران منذ توليه منصبه في سبتمبر (أيـــــلـــــول)، مـــســـؤولـــن إيـــرانـــيـــن، حسب وسائل إعلم محلية لم تكشف عن مزيد من التفاصيل. وأكد عراقجي -في مؤتمر صحافي مشترك- دعم بلده لسوريا والمجموعات المتحالفة مع طهران في المنطقة. وقــــال إن «إيـــــران سـتـقـف دائــمــا إلـى جانب سـوريـا ومـحـور المـقـاومـة»، و«لـن تتردد في تقديم كل الدعم اللزم». وتــــحــــدث الـــصـــبـــاغ مــــن جـــانـــبـــه عـن «مباحثات إيجابية، وتبادل مثمر وبناء للآراء، بشأن تعزيز التعاون بي البلدين بكافة المجالات». وأضـــــــــــــــــــاف: «لـــــــقـــــــد اســــتــــعــــرضــــنــــا الـــــتـــــطـــــورات الـــخـــطـــيـــرة فـــــي مــنــطــقــتــنــا، الــــنــــاجــــمــــة عـــــن الـــــــعـــــــدوان الإســــرائــــيــــلــــي الوحشي المتصاعد على دول المنطقة». وأكد أن «وجهات نظرنا متفقة إزاء ضـــرورة الـوقـف الـفـوري وغـيـر المـشـروط لـــهـــذا الـــــعـــــدوان الإســــرائــــيــــلــــي، وضـــمـــان إيـــــصـــــال المـــــســـــاعـــــدات الإنــــســــانــــيــــة إلــــى محتاجيها». ونقلت وكـالـة «نـــور نـيـوز» التابعة لــــــ«الـــــحـــــرس الــــــثــــــوري» الإيـــــــرانـــــــي، عـن الـــصـــبـــاغ قـــولـــه إن بـــــاده «تـــشـــدد على إنهاء احتلل الجولان»، لذا «أكدنا على أهمية التعاون الثنائي لمواجهة الإرهاب وتجفيف جميع أدواته». وتـأتـي زيـــارة الــوزيــر الــســوري بعد أقــل مـن أسـبـوع مـن زيـــارة قــام بها علي لاريـــجـــانـــي، مـسـتـشـار المـــرشـــد الإيـــرانـــي علي خامنئي، إلـى سـوريـا، التقى فيها الرئيس بشار الأسد. وأفــــادت صحيفة «جــــوان» التابعة لــــــ«الـــــحـــــرس الـــــــثـــــــوري»، أن «الــــرســــالــــة الــــخــــاصــــة» الـــتـــي وُجــــهــــت إلـــــى «مـــحـــور المــــقــــاومــــة» ونـــقـــلـــهـــا لاريــــجــــانــــي، تــؤكــد عـــلـــى اســـتـــمـــرار الـــفـــاعـــلـــيـــة فــــي المــــيــــدان، وتتطرق إلـى كيفية التعامل مع مقترح وقـــــف إطـــــــاق الـــــنـــــار. ومـــــن بــــن الأمـــــور التي نوقشت كـان دعـم المـوقـف الرسمي للحكومة والمقاومة اللبنانية، الرافض الــــذي 1701 لأي تـــعـــديـــل عـــلـــى الـــــقـــــرار اقـــتـــرحـــه الأمـــيـــركـــيـــون تــحــت اســــم خطة «ليطاني بلس». وجـــــــاءت الـــــزيـــــارة أيـــضـــا بـــعـــد أيــــام قليلة مـن تـأكـيـدات أطلقها علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيــــــرانــــــي، لــــوكــــالــــة «ريـــــــا نـــوفـــوســـتـــي» للأنباء، أن «إيــران لم تتخذ قــراراً بشأن تــغــيــيــر عـــــدد قـــواتـــهـــا الاســـتـــشـــاريـــة فـي ســـوريـــا بـسـبـب تــصــاعــد الـــتـــوتـــرات في الشرق الأوسط». طهران: «الشرق الأوسط» إيران تستنكر عقوبات أوروبية وإسرائيل تعدّها «ضرورية» قالت إيران إن العقوبات الأوروبية الــــتــــي اســـتـــهـــدفـــت شـــركـــاتـــهـــا لـلـشـحـن الــبــحــري تــضــر بـمـصـالـح مـواطـنـيـهـا، بـــيـــنـــمـــا رأت إســـــرائـــــيـــــل أنــــهــــا خـــطـــوة ضــــروريــــة لــــ«تـــقـــويـــض الــتــهــديــد الـــذي تمثله طهران للمجتمع الدولي». واســـــــتـــــــنـــــــدت الــــــعــــــقــــــوبــــــات الــــتــــي فرضتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلـــى مــزاعــم بـــأن طــهــران زودت روسـيـا بــصــواريــخ بـالـيـسـتـيـة لمـسـاعـدتـهـا في الحرب على أوكرانيا. وقـــــال الـــنـــاطـــق بـــاســـم الــخــارجــيــة الإيـــــرانـــــيـــــة إســـمـــاعـــيـــل بــــقــــائــــي، أمـــس الــثــاثــاء، إن «الــرئــيــس الأوكـــرانـــي أقـر بــــأن أي صـــواريـــخ بـالـيـسـتـيـة إيــرانــيــة لــــم تـــصـــدر إلـــــى روســــيــــا، لـــــذا لا يـمـكـن تبرير التدابير الـتـي اتخذها الاتـحـاد الأوروبـــــــــي والمـــمـــلـــكـــة المـــتـــحـــدة بــفــرض عقوبات على إيران». «إجراء غير مبرر» ونـقـلـت وكــالــة «تـسـنـيـم» الـتـابـعـة لـــــ«الــــحــــرس الـــــثـــــوري الإيـــــــرانـــــــي»، عـن بـــــقـــــائـــــي، أن «طـــــــهـــــــران تـــــديـــــن بـــشـــدة الــــعــــقــــوبــــات الــــجــــديــــدة الــــتــــي فــرضــهــا الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ضد عدد مــن الأشـــخـــاص والــكــيــانــات الإيــرانــيــة، بــمــا فـــي ذلــــك شـــركـــة الــشــحــن الـبـحـري التابعة لإيران». ووصـــــــــف بــــقــــائــــي الإجــــــــــــراء بـــأنـــه غـيـر مــبــرر، ومـخـالـف لـقـواعـد الـقـانـون الــــدولــــي، ويــمــثــل انــتــهــاكــا لالـــتـــزامـــات الاتحاد الأوروبــي وبريطانيا بموجب الاتفاق النووي. وأضـــــــــاف أن «فـــــــرض الـــعـــقـــوبـــات عــلــى إيــــــران اســـتـــنـــاداً إلــــى ادعــــــاء غير مبرر يفتقر إلى أي شرعية قانونية أو منطقية». وأوضح بقائي أن «العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عـــلـــى إيـــــــــران، وخــــاصــــة تـــلـــك المـتـعـلـقـة بـالمـاحـة الـجـويـة والـعـقـوبـات الأخـيـرة ضـــد شـــركـــة الــشــحــن الإيــــرانــــيــــة، تـؤثـر بـشـكـل مـبـاشـر عـلـى حــقــوق ومـصـالـح الـــشـــعـــب الإيـــــــرانـــــــي، وتـــمـــثـــل انـــتـــهـــاكـــا منهجيا لحقوق الإنــســان، مما يجعل الأطــــراف الـتـي تـفـرض هـــذه العقوبات مسؤولة دوليا». وأشــــــــــار بــــقــــائــــي إلـــــــى أن «حــــريــــة الملحة والتجارة البحرية من المبادئ الأساسية في القانون الدولي للبحار، وأن انـــتـــهـــاك هــــــذه الـــحـــقـــوق مــــن قـبـل الأطـراف الأوروبية يستوجب المساءلة الدولية». وانتقد بقائي سياسات الاتـحـاد الأوروبــــــــي وبــريــطــانــيــا فـــي الــعــاقــات المــشــروعــة والــقــانــونــيــة بـــن الـــــدول في المجالات الدفاعية والعسكرية، مؤكداً أن إيــــران «سـتـواصـل اسـتـخـدام جميع إمـــكـــانـــاتـــهـــا بـــالـــتـــعـــاون مــــع شــركــائــهــا لضمان مصالحها وأمنها القومي». إسرائيل: عقوباتضرورية من جانبه، رحب وزيـر الخارجية الإسرائيلي، جدعونساعر، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتـحـاد الأوروبــي فرضها على طـهـران، ووصفها بأنها «خــــطــــوات ضـــــروريـــــة» ضــــد «الــتــهــديــد الإيراني». ووصـــف سـاعـر عبر حسابه على «إكـــــــس» الـــعـــقـــوبـــات بـــأنـــهـــا «خـــطـــوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيــرانــي الـــذي يشكل الخطر الأكــــبــــر عـــلـــى أمــــــن واســــتــــقــــرار الـــشـــرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع». وقـــال سـاعـر: «أرحـــب بـقـرار وزراء خــــارجــــيــــة الاتــــــحــــــاد الأوروبــــــــــــي أمـــس بـفـرض عـقـوبـات صــارمــة عـلـى النظام الإيراني». وأضــــــاف الــــوزيــــر: «ســتــضــر هــذه العقوبات بعمليات إنـتـاج الصواريخ والــطــائــرات المـسـيـرة الإيـرانـيـة وتجعل مـن الصعب تـوزيـع الأسلحة الإيرانية عــن طــريــق الـسـفـن إلـــى مـنـاطـق الـقـتـال وتزيد الضغط» على النظام الإيراني. وكــــان الاتـــحـــاد الأوروبـــــــي قـــد أكــد أنــــه اتـــفـــق عــلــى حــظــر أي مــعــامــلــة مع المواني «التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا». كــذلــك، تحظر الـعـقـوبـات تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران. وتـــــنـــــص الـــــعـــــقـــــوبـــــات عــــلــــى مــنــع اســــتــــخــــدام المــــــوانــــــي الإيـــــرانـــــيـــــة، مـثـل أمير آبــاد أو أنـزالـي على بحر قزوين، المـــــســـــتـــــخـــــدمـــــة لــــنــــقــــل المـــــــســـــــيـــــــرات أو الـــصـــواريـــخ أو الــتــقــنــيــات المـخـصـصـة في 27 لتصنيعها، كما ذكـرت الـدول الــ بيان. وحـــظـــر الاتـــحـــاد الأوروبـــــــي كـذلـك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنــــســــانــــيــــة أو بـــســـبـــب خــــطــــر يـــهـــدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار. لندن: «الشرق الأوسط» قوى أوروبية تدرس قراراً «حساساً» ضد «النووي» الإيراني طهران تعرضتجميد مخزون اليورانيوم عالي التخصيب تـــتـــجـــه الأنـــــظـــــار إلــــــى اجــــتــــمــــاع فـصـلـي لمـجـلـس مـحـافـظـي الــوكــالــة الــدولــيــة للطاقة الذرية، إذ من المنتظر أن تدرس قوى أوروبية استصدار قـرار «حساس» يدين إيــران، التي وافقت بدورها على تجميد إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. ومـــــن شـــــأن الـــــقـــــرار أن يـــكـــلـــف الـــوكـــالـــة الـــدولـــيـــة بــالــعــمــل عــلــى «تـــقـــريـــر شـــامـــل» عن الأنشطة النووية الإيرانية، مع وصف مفصل لــ«فـشـل طـهـران فـي تفسير آثـــار الـيـورانـيـوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة»، وفقا لوكالة «رويترز». ومــن المـقـرر أن يلتئم مجلس محافظي الـوكـالـة الـدولـيـة للطاقة الــذريــة الـــذي يتخذ مقراً في فيينا من اليوم الأربعاء إلى الجمعة، بينما يتصدر نشاط إيران النووي الأجندة. ونــــقــــلــــت وســـــائـــــل إعــــــــام عـــــن مـــتـــحـــدث باسم الخارجية الألمانية، الثلثاء، أن برلي وبــاريــس ولـنـدن ستقدم مـشـروع الــقــرار إلى الاجتماع، دون أن يقدم تفاصيل عن مضمون القرار. وقال المتحدث، إن إيران «تقوض النظام الــعــالمــي الـــخـــاص بــمــعــاهــدة حــظــر الانــتــشــار النووي لعدم التزامها بتعهداتها». وأضاف: «رفض طهران المستمر للوفاء بــالــتــزامــاتــهــا بــمــوجــب اتــفــاقــيــة الـضـمـانـات الـشـامـلـة يُـلـزمـنـا بــاتــخــاذ خـــطـــوات لحماية النظام الدولي لمنع الانتشار». وقــبــل بـــدء الاجـــتـــمـــاع، أرســـلـــت الـوكـالـة الـدولـيـة تقريرين فصليي بـشـأن إيـــران إلى الدول الأعضاء. وقالت الوكالة، وفقا لما نقلته «رويترز»، إن «مــخــزون إيـــران مـن الـيـورانـيـوم المخصب 17.6 فــــي المــــائــــة زاد 60 حـــتـــى درجــــــة نـــقـــاء كـــيـــلـــوغـــرام»، لـكـنـهـا 182.3 كـــيـــلـــوغـــرام إلـــــى أشـــــارت إلــــى أن طـــهـــران وافـــقـــت عــلــى إيــقــاف إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب. لـــكـــن دبـــلـــومـــاســـيـــا كـــبـــيـــراً قـــــال لـــوكـــالـــة «رويترز» إن العرض الإيراني الذي يضع حداً كيلوغراما 185 أقـصـى للمخزون عند نحو مـشـروط بإلغاء الـقـوى الغربية قـــراراً مزمعا ضد طهران خلل اجتماع مجلس المحافظي. وتقول كيلسي دافنبورت، وهي خبيرة في رابطة مراقبة الأسلحة، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن إيــران «أضاعت فرصة لإظهار أنها جادة بشأن خفض التصعيد». إجبار إيران على العودة للمفاوضات ونـــقـــلـــت «رويــــــتــــــرز» عــــن دبــلــومــاســيــن غربيي، الأسـبـوع المـاضـي، أن الـقـرار يهدف إلى إنشاء تقرير شامل عن الأنشطة النووية سيوفر قاعدة للتعامل مع السلوك الإيراني. ووفقا للدبلوماسيَي، فـإن القرار سيجبر إيـران على العودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية مقابل تخفيف الـعـقـوبـات، وكـاهـمـا أقـــل شــمــولاً مما 2015 ورد فـــي الاتـــفـــاق الـــنـــووي لــعــام مع القوى الكبرى، الــذي سحب ترمب ، مما أدى إلى 2018 بلده منه في عام انهياره. وقـــــال الــدبــلــومــاســيــون إن واشــنــطــن ليست وراء الــقــرار، لكنها قـد تـقـدم الدعم على غـرار ما حدث مع القرار السابق ضد إيران في يونيو (حزيران). وزار رئـيـس الـوكـالـة الـدولـيـة للطاقة الذرية رافاييل غروسي، الجمعة الماضية، موقعي نـوويـن مهمي فـي إيـــران، بينما كـــان الـرئـيـس الإيـــرانـــي مـسـعـود بزشكيان يـــؤكـــد أنـــــه يـــريـــد إزالـــــــة «الــــشــــكــــوك» بــشــأن برنامج طهران. لـــكـــن لـــيـــس مـــــن المـــــرجـــــح أن تــســاهــم الـتـصـريـحـات الإيـــرانـــيـــة المـــرنـــة فـــي تغيير المـسـار السياسي الــذي تعمل عليه القوى الأوروبية داخـل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. لــــذا، فـــإن وزيــــر الــخــارجــيــة الإيـــرانـــي، عـــبـــاس عــــراقــــجــــي، حــــــذّر مــــن أنـــــه «إذا تـم تبني قـــرار ضــدنــا، ستتّخذ إيــــران تدابير بـــالمـــقـــابـــل، كـــمـــا ســنــتّــخــذ تـــدابـــيـــر جـــديـــدة تـتـصـل بـبـرنـامـجـنـا الـــنـــووي بـالـتـأكـيـد لن تروق لهم». وتأمل إيـران في أن تجري المحادثات بــــشــــأن بـــرنـــامـــجـــهـــا الـــــنـــــووي «بـــعـــيـــداً عـن الـضـغـوط والاعـــتـــبـــارات الـسـيـاسـيـة»، قبل اجــتــمــاع لـلـوكـالـة الــدولــيــة لـلـطـاقـة الــذريــة فــــي فــيــيــنــا. وقــــــال المـــتـــحـــدث بـــاســـم وزارة الـــخـــارجـــيـــة الإيــــرانــــيــــة إســـمـــاعـــيـــل بــقــائــي إن إيــــــران «أفــســحــت المـــجـــال أمـــــام الــوكــالــة الدولية للقيام بعملها الفني دون التعرض لــــضــــغــــوط مـــــدمـــــرة ومـــســـيـــئـــة مـــــن بــعــض الأطراف». لـــكـــن نــــائــــب المــــتــــحــــدث بــــاســــم وزارة الـخـارجـيـة الأمـيـركـيـة فـدانـت بـاتـيـل، شدد عــلــى «تــغــيــيــر الـــســـلـــوك الإيــــرانــــي واتـــخـــاذ خــــــطــــــوات مـــــلـــــمـــــوســـــة»، وأكــــــــــد أن بــــــاده «ستستخدم كل الأدوات المتاحة لمنع إيران من الحصول على سلح نووي». سقف الاتفاق النووي وأبرم الاتفاق النووي بي طهران وست فــي عـهـد الرئيس 2015 قـــوى كـبـرى فــي عـــام الأمـيـركـي الأسـبـق بـــاراك أوبــامــا، وأتـــاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها. وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلك برنامج نـــــــــووي لأغـــــــــــراض مــــدنــــيــــة، ولا ســـيـــمـــا فــي مجال الـطـاقـة. ورداً على انسحاب الـولايـات المـتـحـدة مــن الاتـــفـــاق، بـــدأت طــهــران الـتـراجـع تــدريــجــيــا عـــن غـالـبـيـة الــتــزامــاتــهــا بـمـوجـب الاتـــفـــاق، واتـــخـــذت سلسلة خــطــوات أتـاحـت نـمـو بـرنـامـجـهـا الـــنـــووي وتــوسّــعــه إلـــى حد كبير. ومـن أبـرز تلك الخطوات رفـع مستوى في المائة، وهو 3.67 تخصيب اليورانيوم من 60 السقف الـذي حــدّده الاتفاق الـنـووي، إلـى في المائة 90 في المائة، وهو مستوى قريب من المـطـلـوب لتطوير ســـاح ذري. وأخـــيـــراً، هـذا الأســبــوع، انتقد محمد جـــواد ظـريـف، نائب الرئيس الإيراني، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو لـدوره في تعطيل الاتفاق الـــــدولـــــي بــــشــــأن بـــرنـــامـــج طــــهــــران الــــنــــووي، وانسحاب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد .2018 ترمب من الاتفاق في وأشــار ظريف، في رسالة عبر الفيديو تخاطب «الـيـهـود فـي الـعـالـم»، إلــى أن إيــران «كــانــت قــد أسـهـمـت فــي الـتـوصـل إلـــى اتـفـاق نـــووي متعدد الأطـــراف لحل الأزمـــة النووية بشكل سلمي، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامي نتنياهو عارض هذا الاتفاق ونجح في تعطيله». لندن: «الشرق الأوسط» وزير الخارجية الإيراني عباسعراقجي ونظيره السوري بسام الصباغ فيطهران أمس(أ.ف.ب) (أ.ف.ب) 2024 نوفمبر 14 بزشكيان يستقبل غروسي فيطهران يوم العرضالإيراني مشروط بإلغاء القوى الغربية قراراً مزمعاً ضد طهران خلال اجتماع وكالة الطاقة الذرية إيران أبلغت «محور المقاومة» رغبتها بـ«زيادة الفاعلية» في الميدان ورؤيتها لـ«وقف النار»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky