issue16794
وسّـــــــــع الــــجــــيــــش الإســـــرائـــــيـــــلـــــي نـــطـــاق عملياته في محاولة لقطع الطريق الساحلي جــنــوب مـديـنـة صـــور عـنـد نـقـطـة الـبـيـاضـة، 9 وعـــزل منطقة الـنـاقـورة ومحيطها بـطـول كيلومترات في أقصى الساحل الجنوبي، عن العمق اللبناني، بــمــوازاة مـحـاولات التقدم عـلـى جبهة مـديـنـة الــخــيــام، والـتـحـشـيـد في القطاع الأوسط استعداداً لتوغل إلى العمق في محيط مدينة بنت جبيل. وشنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً جديداً انطلاقاً من بلدتي طيرحرفا وشمع الواقعتين جـنـوب مدينة صـــور، إلــى الغرب في محاولة للوصول إلـى الشاطئ البحري عـــنـــد نـــقـــطـــة الـــبـــيـــاضـــة، وهــــــو مــــســــار يـصـل كيلومترات. وقـالـت مـصـادر لبنانية 5 إلــى مــواكــبــة لـلـعـمـلـيـات الـعـسـكـريـة الــــدائــــرة في الــجــنــوب، إن الــهــجــوم لــم يـنـجـح بـالـوصـول إلــــى الــتــلــة المــطــلــة عــلــى الـــطـــريـــق الـسـاحـلـي المـعـروف بطريق صــور – الـنـاقـورة، مضيفاً أن الــقــوات الإسـرائـيـلـيـة تـعـرضـت لــوابــل من نـيـران الـصـواريـخ المـضـادة لــلــدروع، أسفرت دبابات، إحداها كانت بمحيط 3 عن إحـراق موقع الكتيبة الإيطالية التابعة لـ«يونيفيل» في بلدة شمع. وقـالـت المـصـادر إن الـوصـول إلـى نقطة البحر «سيعني إحكام الجيش الإسرائيلي الطوق على مقاتلي الحزب الذين لا يزالون في الاحراش الداخلية الواقعة شرق الناقورة بين حامول واللبونة». ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي «يمشط الجبهة على الجهتين انـطـ قـ مــن مــواقــع تـقـدمـه»، فــي إشــــارة إلـى تمشيط الجهة الجنوبية الواقعة في حامول والـوديـان الممتدة إلى الحدود، والثانية من جـهـة زبـقـ والـقـلـيـلـة ومــجــدل زون وبـيـوت السياد، وصولاً شرقاً باتجاه أحراش ياطر وجبال البطم. وقالت المصادر إن المدفعية الإسرائيلية «لـــــم تـــتـــوقـــف عــــن قـــصـــف الـــعـــمـــق الــلــبــنــانــي بالقذائف الحارقة، واستهدفت جبال البطم ومجدل زون وزبقين وصــولاً إلـى البازورية داخــــل الأراضـــــي الـلـبـنـانـيـة»، وهـــو مــا أكــدت «الــوكــالــة الـوطـنـيـة لــإعــ م» الـرسـمـيـة التي تحدثت عن قصف بالفوسفور أطراف زبقين والقليلة ومـجـدل زون، فـي مـحـاولـة للتقدّم باتجاه البياضة. وأعــــلــــن «حــــــزب الــــلــــه»، مــــن جـــهـــتـــه، عـن أن مقاتلين قـصـفـوا تجمعاً لــقــوّات الجيش الإسـرائـيـلـي عـنـد الأطــــراف الجنوبية لبلدة شمع، بقذائف المدفعيّة. كما أعلن عن قصف تـجـمـع آخـــر عـنـد الأطـــــراف الـجـنـوبـيـة لبلدة البياضة، بصليةٍ صاروخيّة. وفـــي الـقـطـاع الــشــرقــي، جــــددت الــقــوات الإســـرائـــيـــلـــيـــة مــــحــــاولات الـــتـــوغـــل إلــــى بـلـدة الــخــيــام الـــحـــدوديـــة، مـــن الـجـهـتـ الـشـرقـيـة والجنوبية، وأفــــادت قـنـاة «المــنــار» الناطقة بـــاســـم «حــــــزب الـــــلـــــه»، بــــ«تـــكـــثـــيـــف الــــغــــارات الـــجـــويـــة وتــــواصــــل الـــقـــصـــف المـــدفـــعـــي عـلـى وسط وتخوم الأطــراف الجنوبية والشرقية فــي مـديـنـة الــخــيــام»، لافـتـة إلـــى أن «أصـــوات الأسـلـحـة الـرشـاشـة فــي الأطــــراف الجنوبية والــشــرقــيــة، يــؤكــد عـــدم تحقيق اخـــتـــراق في سـاعـة»، مضيفاً 72 الـوسـط المستهدف منذ أن المــقــاتــلــ يـــواجـــهـــون مــــحــــاولات الـتـوغـل إلـى داخـل المدينة، فضلاً عن «الاستهدافات الـــصـــاروخـــيـــة مـــن خـــــارج المــديــنــة لـتـحـركـات الـــدعـــم والــتــعــزيــز الإســرائــيــلــيــة الـــقـــادمـــة من الوزاني وعين عرب ومزرعة سردا». وبينما تعرضت الخيام لقصف مدفعي فوسفوري ولغارات جوية، أعلن «حزب الله» عن استهداف تجمعات إسرائيلية في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام، وعلى أطرافها الشرقية بصليات صاروخية. وبعد السيطرة على الشريط الحدودي على قرى الحافة، ظهر الناطق باسم الجيش الإســــرائــــيــــلــــي أفــــيــــخــــاي أدرعـــــــــي فـــــي جـــولـــة إعـ مـيـة بـالـجـنـوب، وقـــال إنـــه الـتـقـط صــوراً لـه فـي بلدتي العديسة وكفركلا فـي جنوب لــبــنــان. وبـــالـــتـــزامـــن، أعــلــن «حــــزب الـــلـــه» عن استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين عن الأطــراف الجنوبية والشمالية لبلدة مارون مرات خلال يوم الثلاثاء. 3 ، الراس قصفصاروخي إضــافــة إلـــى ذلــــك، تــواصــلــت الــغــارات الإســرائــيــلــيـــة فـــي الــعــمــق الــلــبــنــانــي، كما واصــــــل «حــــــزب الــــلــــه» إطــــــ ق الـــصـــواريـــخ باتجاه العمق الإسرائيلي. وقـــــــــال الـــــحـــــزب إن مـــقـــاتـــلـــيـــه شـــنـــوا «هــــجــــومــــ جــــويــــ بـــــســـــربٍ مـــــن المُــــســــيّــــرات الانـقـضـاضـيّـة عـلـى قـــاعـــدة رامـــــات ديفيد (قاعدة جويّة رئيسية في الشمال وتضُم أسـرابـ قتالية حربية) تبعد عـن الحدود كــلــم، جــنــوب شــرقــي مدينة 50 الـلـبـنـانـيـة حـيـفـا»، كـمـا أشـــار إلـــى أن مقاتليه شنوا «هــــجــــومــــ جــــويــــ بـــــســـــربٍ مـــــن المُــــســــيّــــرات الانقضاضيّة على قاعدة بيت ليد (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواءي الـــنـــاحـــل والمـــظـــلـــيـــ ) تــبــعــد عــــن الـــحـــدود كلم، شرق مدينة نتانيا». 90 اللبنانية كما قال إن مقاتليه استهدفوا قاعدة «غـــلـــيـــلـــوت» (مـــقـــر وحــــــدة الاســـتـــخـــبـــارات ) تـــبـــعـــد عـــــن الــــحــــدود 8200 الـــعـــســـكـــريـــة كلم، فيضواحي مدينة «تل 110 اللبنانية أبــيــب»، بصليةٍ مــن الــصــواريــخ النوعية. مـــســـتـــعـــمـــرات 5 وأعـــــلـــــن عـــــن اســـــتـــــهـــــداف حـدوديـة في الشمال، وعـن إسقاط طائرة » ومحلقة 450 استطلاع من طراز «هيرمز أخرى. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي فـي بـيـان، أنــه «قـضـى على قـائـد منظومة الــقــذائــف الـــصـــاروخـــيـــة، مـتـوسـطـة المـــدى، التابعة لمنظمة (حزب الله)». وذكــــر فـــي بــيــان أن «طـــائـــرات حربية تابعة لسلاح الجوّ، نفّذت هجوماً، الاثنين، فـي كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيه من هـيـئـة الاســتــخــبــارات الـعـسـكـريّـة، وقــيــادة المـــنـــطـــقـــة الـــشـــمـــالـــيـــة، وقـــضـــت عـــلـــى قــائــد منظومة الـقـذائـف الـصـاروخـيـة متوسطة المـــدى التابعة لــ(حـزب الـلـه)، علي توفيق دويك». وأضاف البيان أن دويك «كان يتولّى قــــيــــادة مــنــظــومــة الـــقـــذائـــف الـــصـــاروخـــيـــة متوسطة المدى منذ شهر (أيلول) سبتمبر ، خلفاً لقائد المنظومة السابق الذي 2024 تمت تصفيته، وكـــان مــســؤولاً عـن إطـ ق قـذيـفـة صــاروخــيــة بـاتـجـاه 300 أكــثــر مـــن أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا، ووسط البلاد». 4 حربمتعددةالخرائط NEWS لفتت مصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي «يمشط الجبهة على الجهتين انطلاقاً من مواقع تقدمه» ASHARQ AL-AWSAT Issue 16794 - العدد Wednesday - 2024/11/20 الأربعاء إزاحة لواحدة من العراقيل أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار مصدر دبلوماسي: ألمانيا لم تُسأل عن المشاركة بلجنة تنفيذ اتفاق بين لبنان وإسرائيل اســــتــــبــــق مـــــصـــــدر دبــــلــــومــــاســــي غـــربـــي اســـتـــئـــنـــاف المــــفــــاوضــــات غـــيـــر المــــبــــاشــــرة بـ لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية، بالتأكيد لــ«الـشـرق الأوســـط» على أن ألمانيا لـم تُفاتح بمسألة مشاركتها في لجنة مقترحة لمراقبة ، فـــي حـــال الــتــوصــل إلـى 1701 تـنـفـيـذ الـــقـــرار اتـــفـــاق لــوقــف إطــــ ق الـــنـــار بـــ «حــــزب الـلـه» وإسرائيل. ويُنظر إلـى هـذا التأكيد على أنـه إزاحـة لواحدة من العراقيل التي تحول دون بلورة اتــفــاق لـوقـف إطـــ ق الـــنـــار، تضمنته الـورقـة الأميركية التي تسلمت واشنطن الملاحظات اللبنانية عليها الاثــنــ ، مـا أتـــاح للمبعوث الـرئـاسـي الأمـيـركـي آمـــوس هوكستين زيــارة بــــــيــــــروت، الــــــثــــــ ثــــــاء، لمـــنـــاقـــشـــة المــــ حــــظــــات اللبنانية مباشرة مع المسؤولين اللبنانيين. وكان المفاوض اللبناني قد تحفّظ على مقترح تضمنته مـسـودة الــورقــة الأميركية، عاماً، 18 يستبدل آلـيـة المـراقـبـة القائمة منذ المـؤلـفـة مـن لجنة عسكرية تضم ممثلين عن الجيشين الإسـرائـيـلـي والـلـبـنـانـي، ويرأسها قائد «يونيفيل»، بلجنة خماسية تتألف من ممثلين للولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبــريــطــانــيــا وألمـــانـــيـــا ودولــــــة عـــربـــيـــة، وذلـــك استناداً إلى رفض«حزب الله» مشاركة ألمانيا وبريطانيا. غـــيـــر أن مـــــصـــــدراً دبـــلـــومـــاســـيـــ غــربــيــ أكـــد لـــ«الــشــرق الأوســــط» أن بـرلـ «لـــم تُـسـأل للمشاركة فــي تـلـك اللجنة المـقـتـرحـة»، وقــال إن لجنة مـراقـبـة تنفيذ أي اتـفـاق «لــم يُعرف بــعــد مـــا إذا كـــانـــت مــدنــيــة أم عــســكــريــة، ومــا هـي طبيعتها»، مشيراً إلــى أن ذلــك «يتوقف على الاتـفـاق النهائي الــذي يجري التفاوض بشأنه». وأكد المصدر أنه «لا تواصل مباشر مـــع (حـــــزب الـــلـــه) الـــــذي تـــدرجـــه ألمـــانـــيـــا على قائمتها للمنظمات الإرهابية». ويـــقـــتـــرح المــــفــــاوض الــلــبــنــانــي تـوسـعـة الـلـجـنـة الـثـ ثـيـة الــتــي تـــراقـــب تـنـفـيـذ الــقــرار ، لـــتـــضـــم الـــــولايـــــات 2006 مــــنــــذ عـــــــام 1701 المتحدة الأميركية وفـرنـسـا، ويشير المصدر الـــدبـــلـــومـــاســـي الـــغـــربـــي نــفــســه إلـــــى أن هـــذه المـــقـــتـــرحـــات مـسـتـلـهـمـة مــــن تـــجـــربـــة «تــفــاهــم ». أمـــا عــن الأســبــاب الـتـي تدفع 1996 نـيـسـان «حـــــزب الـــلـــه» لـــوضـــع «فــيــتــو» عــلــى مـشـاركـة بريطانيا وألمـانـيـا مـثـ ً، فـي مقابل الموافقة على مشاركة الولايات المتحدة، التي يتهمها الحزب بدعم إسرائيل، فيحيلها المصدر إلى الـــحـــزب نـفـسـه، لـكـنـه يـعـبـر عـــن اعــتــقــاده بـأن الولايات المتحدة دولة مؤثرة على إسرائيل، وتـــضـــطـــلـــع بـــــــدور وســــاطــــة فــــي المـــفـــاوضـــات الــجــاريــة الآن، كـمـا أنــهــا كــانــت لـهـا مـشـاركـة في لجنة «مراقبة تفاهم نيسان»، إلى جانب فـرنـسـا وســوريــا ولـبـنـان وإســرائــيــل فــي ذلـك الوقت. «فيتو حزبالله» وضــــــــع «حــــــــــزب الــــــلــــــه» «فـــــيـــــتـــــو» عــلــى مشاركة ألمانيا وبريطانيا، وسربت قنواته للمسؤولين اللبنانيين أنه يتهم برلين بدعم إسـرائـيـل والـتـواطـؤ معها فـي حــرب لبنان، عبر إسقاط مسيرة كانت تتجه إلى إسرائيل، إضـافـة إلـى اتهامها بغضّ النظر عـن إنـزال بحري إسرائيلي في البترون (شمال لبنان)، تمكنت فيه وحـــدة «كــومــانــدوز» إسرائيلية مـــــن اخــــتــــطــــاف قــــبــــطــــان، تـــــقـــــول الـــســـلـــطـــان اللبنانية إنه مدني، بينما تقول إسرائيل إنه مرتبط بأنشطة الحزب. وأكد المصدر الدبلوماسي الغربي رواية «يونيفيل» ووزارة الدفاع الألمانية التي تفيد بأن إسقاط المسيرة جاء ضمن إجراء «الدفاع عـــن الـــنـــفـــس» عــنــدمــا اقـــتـــربـــت مـــن الـسـفـيـنـة الــعــائــدة للبحرية الألمــانــيــة المــشــاركــة ضمن «يونيفيل»، وشــدّد المصدر على أن المسيّرة الــتــي يُـعـتـقـد أنــهــا كــانــت تـحـمـل مـتـفـجـرات، «كـــانـــت تـحـلـق بـشـكـل دائــــــري فــــوق الـقـطـعـة الــبــحــريــة، واقــتــربــت مـنـهـا، مـــا فــعّــل أجـهـزة الدفاع للتصدي لخطر محتمل عليها»، قبل أن تسقط وتنفجر في المياه. أما في حادثة البترون، فقال المصدر إن السفينة الألمانية لم تكن في المياه الإقليمية عندما عبرت الزوارق، وجدد تأكيد ما قالته وزارة الدفاع الألمانية، حول أن «هيئة الرادار الـسـاحـلـيـة الـلـبـنـانـيـة، المــمــولــة مـــن ألمــانــيــا، يــديــرهــا جــنــود لــبــنــانــيــون»، وأن «الـجـيـش الــلــبــنــانــي هـــو الـــــذي يـــحـــدد ويــســيــطــر على مــا يــحــدث لـلـمـعـلـومـات الــتــي يـتـم الـحـصـول عليها من محطات الـرادار ومن يستقبلها»، نافياً الاتهامات الإعلامية أطلقها مؤيدون لـــــ«حــــزب الــــلــــه»، بـــــأن ألمـــانـــيـــا تــســهــل حــركــة الــجــيــش الإســـرائـــيـــلـــي، أو أنـــهـــا تـتـخـلـى عن مبدأ الحياد، وهو المبدأ الأساس في مشاركة جميع بعثات يونيفيل في لبنان. ولا يستبعد المصدر احتمالات أن تكون الاتـــهـــامـــات المـــتـــزايـــدة المــوجــهــة إلــــى ألمــانــيــا، بمثابة «رسائل من الحزب» الذي تعد علاقته المــبــاشــرة بـــالـــدوائـــر الـدبـلـومـاسـيـة الألمـانـيـة مقطوعة، و«لا تواصل بينهما إطلاقاً»، منذ حـظـرت ألمانيا نـشـاط الـحـزب على أراضيها وصنّفته «منظمة إرهـابـيـة»، رغم 2020 عـام تـــقـــاريـــر ســـابـــقـــة كـــانـــت تـــحـــدثـــت عــــن قـــنـــوات تــــواصــــل أمـــنـــيـــة بــــ الـــطـــرفـــ ، عـــبـــر جــهــات ّحكومية أخرى، نشر عنها الإعلام المحلي. توسيع المشاركة بـ«يونيفيل» إلى البر في خضم المباحثات للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإيجاد آلية لمراقبة القرار، ومــــن ضـمـنـهـا تــوســعــة مـــهـــام «يــونــيــفــيــل» أو زيــــادة عــددهــا أو تـعـديـل صـ حـيـاتـهـا، أبــدت ألمـــانـــيـــا انــفــتــاحــهــا عــلــى أي مــقــتــرح يتضمن توسعة مهام القوة الألمانية المشاركة بالبعثة 47 الأممية، إلى الانتشار في البر، إلى جانب دولــــة تنتشر فــي الـبـحـر وعــلــى أرض جنوب لبنان. وأوضـــح المـصـدر الدبلوماسي أن برلين «لم تطلب توسعة نشاطها إلى البر، بل أبدت انفتاحها على أي مقترح من هذا النوع»، علماً بأنها حين شاركت في المهمة البحرية ضمن «يــونــيــفــيــل» حـــــازت عــلــى مــوافــقــة الـــبـــرلمـــان... أمــا توسعة الانـتـشـار إلــى الـبـر، فيحتاج إلى «ولاية» من البرلمان الألماني أيضاً. دول أوروبــــيــــة، فـــي الــوقــت 4 وتــتــقــاســم الــــراهــــن، قـــيـــادة الـعـمـلـيـات فـــي لــبــنــان، ضمن بعثة «يونيفيل»، إذ تتولى ألمانيا قيادة القوة الــبــحــريــة، وتــتــولــى إســبــانــيــا قـــيـــادة الـقـطـاع الـــشـــرقـــي، وتـــتـــولـــى إيـــطـــالـــيـــا قــــيــــادة الــقــطــاع الغربي، وتتولى فرنسا قيادة الـدوريـات في منطقة العمليات. في «قوة العمل 2006 وتشارك ألمانيا منذ الــبــحــريــة» الــتــابــعــة لـــ«يــونــيــفــيــل» وتــقــودهــا، وتــــتــــولــــى مـــــهـــــام حــــمــــايــــة المـــــيـــــاه الإقـــلـــيـــمـــيـــة الــلــبــنــانــيــة، ومـــنـــع تـــهـــريـــب الأســـلـــحـــة وبـــنـــاء القدرات، وتدريب البحرية اللبنانية، وتعزيز قــدراتــهــا. واضـطـلـعـت بـهـذا الــــدور عـلـى ضـوء تـجـهـيـزاتـهـا وخــبــراتــهــا، وغــالــبــ مـــا تــرأســت القوة التي تشارك فيها دول أخرى، مثل تركيا واليونان. بيروت: نذيررضا مناورة مشتركة بين الجيشاللبناني والقوة البحرية في «يونيفيل» العام الماضي (موقع يونيفيل) جنود لبنانيون إلىجانب موقع استهدفته غارة إسرائيلية في الشياح بضاحية بيروت الجنوبية (أ.ف.ب) جدد محاولات التوغل باتجاه الخيام... و«إعلامه» في كفركلا والعديسة الجيشالإسرائيلي يتقدم علىساحل جنوب لبنان لقطع طريق الناقورة بيروت: «الشرق الأوسط»
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky