issue16794

بـــدأ مــشــوار فــيــروز فــي عـالـم الـغـنـاء مع دخولها الإذاعـة اللبنانية رسمياً في فبراير ، حـيـث تــــردّد صـوتـهـا بشكل 1950 ) (شـــبـــاط مـتـواصـل ثــم انـتـشـر بتعاونها مــع الأخـويـن رحــبــانــي، ودخــولــهــا مـعـهـمـا مـحـطـة الـشـرق الأدنـى ثم الإذاعـة السورية. حصدت النجمة الــنــاشــئــة الـــشـــهـــرة بــــاكــــراً، غــيــر أن هـويّـتـهـا الـشـخـصـيـة ظــلّــت مـحـتـجـبـة، كـمـا أن صـــورة وجهها ظلّت مجهولة، إلى أن قدّمتها مجلة ديـسـمـبـر (كـــانـــون الأول) 13 «الـــصـــيـــاد» فـــي ضــمــن ركــــن أســـبـــوعـــي يــحــمــل عــنــوان 1951 «أرشيف الفن». جــــــاء فـــــي هــــــذا الــــتــــعــــريــــف: «هــــــــذه أول صــورة تُنشر للمطربة فـيـروز فـي الصحف، و(الصياد) هي أول صحيفة تثير مشكلة هذه المطربة التي يملأ صوتها المخملي عشرات الـــتـــســـجـــيـــات فــــي جــمــيــع مـــحـــطـــات الإذاعـــــــة العربية، ومــع ذلــك فهي لا تكسب فـي لبنان أكثر من مرتب فتاة كــورس، أي أقـل من ثمن فستان مـن الـدرجـة (الـتـرسـو). وعيب فيروز أنها دخلت قصر المجد الفني من باب الإذاعة، وهو أضيق أبوابه، وهي لا تزال طالبة ومن أشـخـاص ينامون 9 أســـرة فقيرة مؤلفة مـن جميعهم فـي منزل متواضع جـداً مؤلف من غـرفـتـن، ولـيـس لـهـذه الـعـائـلـة ثـــروة ومـــورد غــيــر صــــوت فـتـاتـهـا الــصــغــيــرة الـــــذي يـتـألـق دائماً في جميع البرامج الموسيقية بمحطة الإذاعـــة، ولكن بالسخرة ومجاناً لوجه الفن الـربـيـع. وقــد ذهـبـت جميع المــحــاولات، حتى الـــتـــي بـــذلـــهـــا الأخـــــــــوان رحــــبــــانــــي، فــــي حـمـل فيروز على الظهور أمـام الجماهير، فالفتاة خـــجـــولـــة يـــحـــمـــرّ خــــداهــــا ويــتــلــعــثــم لـسـانـهـا إذا قـــال لـهـا أحـــد زمـائـهـا أحـسـنـتِ يــا سـت، وعندما تتكامل قوى فيروز النفسيّة وتظهر على المسرح ستكون النجمة التي رشّحتها وترشّحها (الصياد) لاحتلل مكان الصدارة بي المغنيات اللبنانيات. وكل ما نرجوه من حضرة مدير الأنباء والإذاعة هو أن يشملها بعطفه لأنه الوحيد الذي يستطيع أن يُنصف هذه الفنانة الضعيفة». نُـشـر هـــذا التعليق فــي وقـــت سـطـع فيه اســـم فـــيـــروز فـــي مـحـطـة الـــشـــرق الأدنـــــى عند اشـــتـــراكـــهـــا فــــي الـــعـــمـــل مــــع «مـــلـــك الــتــانــغــو» الــشــهــيــر إدواردو بـــيـــانـــكـــو. وفـــــق مــــا نـقـلـت مجلة «الإذاعة»، قام صبري الشريف، مراقب البرامج الموسيقية فـي هـذه المحطة، بدعوة بيانكو ليسجل بعضاً من أعماله مع فرقته المـوسـيـقـيـة، ورأى أن يـجـري تـجـربـة جـديـدة تجمع بي هذه الفرقة وبي الغناء الشرقي، فقام الموسيقار بإجراء تجربة لصوت فيروز فأعجب به، ثم شرع في العمل معها بمشاركة الأخوين رحباني. حكاية الحوار الصحافي الأول بـــثّـــت مــحــطــة الــــشــــرق الأدنـــــــى فــــي هـــذه المناسبة حديثاً للآنسة إنـعـام الصغير مع «المطربة الجديدة فيروز»، ونشرت نص هذه المـقـابـلـة فـــي المـجـلـة الــخــاصــة بـهـا فـــي مطلع ، ويُـشـكّـل هـــذا الــحــوار أول حديث 1952 عـــام مـعـروف لـفـيـروز كما يـبـدو. سـألـت المـحـاورة ضـيـفـتـهـا «المـــطـــربـــة الــــجــــديــــدة» عــــن اسـمـهـا وعـــن سـبـب اخــتــيــار فـــيـــروز اســمــ فـنـيـ لـهـا، فــأجــابــت: «اســمــي نــهــاد حــــداد. ولـــم أكـــن أنـا التي اختارت اسم فيروز، ولكن عندما ابتدأت الـغـنـاء اقـتـرحـوا عـلـيّ هـــذا الاســـم ولـــم أمـانـع لأنـه اسـم جميل». ثـمّ تحدّثت عـن بداياتها، وقـــالـــت: «وصــلــت فــي دراســـتـــي إلـــى الــدراســة الابــتــدائــيــة، ولـكـن الـفـن أرغـمـنـي عـلـى تلبية دعوته فاضطررت إلى ترك المدرسة ومتابعة الدروس الخاصة». وسألتها المحاورة: «كيف تعلّمت المـوسـيـقـى؟ ومــن اكتشف هــذا الكنز المـــخـــبّـــأ فـــي حـــنـــجـــرتـــك؟». فـــأجـــابـــت: «كــانــت مديرة المدرسة تعرف أن ليصوتاً لا بأس به، وفي زيارة للملزم فليفل، الأستاذ أبو سليم، أتـت بي لأغني أمامه فأُعجب على ما يظهر بصوتي وطلب مني أن أذهــب لتعلم الغناء في المعهد الموسيقي اللبناني. فذهبت، وأخذ يقدمني في الإذاعة اللبنانية». وكان السؤال التالي: «ومن أوّل من طلب منكِ أن تغني في الإذاعة؟». جاء الجواب ملتبساً: «لا أدري في الحقيقة. فكانوا كُــثْــراً. كــلّ يعتبر نفسه أنه هو من خلقني وأوجـدنـي، والحقيقة أن أول أغنية غنيتها، غير الأناشيد الوطنية، كانت أغنية للأستاذ حليم الرومي، وهي أول أغنية أذعتها باسمي الجديد الخاص فيروز». واصـــلـــت فـــيـــروز الـــكـــام، وتــطــرّقــت إلـى الأمـور العائلية التي واجهتها في مهنتها، فــقــالــت: «اعـــتـــرض والــــــدي فـــي الـــبـــدء، ولـكـن عندما وجــد أنني مـصـرّة على الغناء وأنـي أمــــيــــل إلـــــى الــــفــــن بــطــبــيــعــتــي، وافـــــــق وصــــار مـــن أنــــصــــاري». انـتـقـل الــحــديــث إلـــى «الــلــون الموسيقي» الـذي عُرفت بـه، وهـو «مزيج من الموسيقى الغربية والـشـرقـيـة»، فأوضحت: «الحقيقة أنني أغنّي في بعض الأحيان لوناً شرقياً خالصاً، وفي أحيان أخرى لوناً غربياً معرّباً، وأنـنـي فـي الأوبـريـت مثلً والبرامج الخاصة، أغني غناءً تمثيلياً ذا طابع شرقي مفطور، ينسبه بعض الناس إلى الموسيقى الــــغــــربــــيــــة». فــــي الــــخــــتــــام، ســــألــــت المــــحــــاورة ضيفتها: «ماذا تنوين عمله في المستقبل؟». فـأجـابـت: «أود أن أتــابــع دراســــة الموسيقى، وليس في نيّتي الآن الظهور لا على المسرح ولا على الشاشة». من مسرح المدرسة إلى الإذاعة اللبنانية تــــعــــدّدت الـــــروايـــــات الـــتـــي تـــحـــدّثـــت عـن انطلقة فيروز، وتبدّلت تفاصيلها مع مرور الــزمــن، وأولاهــــا عـلـى الأرجــــح هــي تـلـك التي سـجّـلـهـا الـصـحـافـي المـــصـــري مـحـمـد السيد ، ونقلها في كتابه «فيروز 1956 شوشة في المطربة الخجول». في مقدّمة هذا التحقيق، ذكــر شوشه والــد فـيـروز، وديــع حـــداد، وقـال إنـه عامل يرتدي الثياب الـزرقـاء في مطبعة صحيفة «لـــوجـــور» فــي بــيــروت، اسـتـمـرّ في هـــــذا الـــعـــمـــل بـــعـــد بــــــروز ابـــنـــتـــه ونــجــاحــهــا. تـطـرّق الصحافي إلـى سيرة نهاد حــداد في أشقاء، 4 طفولتها بإيجاز، وقال: «هي إحدى بنات وهن نهاد وهدى وآمال، وولد يُدعى 3 جـــوزيـــف»، والــغــريــب أنـــه لا يــأتــي عـلـى ذكـر والـــدتـــهـــا. ثـــم يــضــيــف: «كـــانـــت أســــرة فـقـيـرة تعيش على الكفاح، ولكن الأب أخذ يقتصد من دخله القليل ليعلّم أبناءه، فألحق نهاد بــــإحــــدى المـــــــــدارس الابــــتــــدائــــيــــة، حـــيـــث ظـهـر نـــبـــوغـــهـــا فــــي إلــــقــــاء الأنــــاشــــيــــد، وأصــبــحــت مــوضــع إعـــجـــاب مــدرّســاتــهــا، يُـظـهـرنـهـا في الحفلت المدرسية كصاحبة أجمل صوت في المدرسة». وسمعها محمد فليفل فـي إحـــدى هذه الـــحـــفـــات المــوســيــقــيــة، «فـــأعـــجـــب بـصـوتـهـا، ونــــصــــح والــــــدهــــــا بـــــــأن يـــوجـــهـــهـــا تــوجــيــهــ موسيقياً، وبــأن يلحقها بمعهد الموسيقى، فــوافــق الأب عـلـى ذلــــك، ومــنــذ ذلـــك الــتــاريــخ، بدأ الرجل يتعهّدها بالتعليم، فحفظت عنه الأناشيد، وبعد ذلك ضمّها إلى فرقته التي كـانـت تـذيـع بـرامـج مـدرسـيـة مـن دار الإذاعـــة اللبنانية باسم فرقة الأخوين سليم ومحمد فليفل. من هنا لفتت المطربة الصغيرة نظر حــافــظ تــقــي الـــديـــن سـكـرتـيـر بـــرامـــج الإذاعــــة في ذلك الحي؛ فقد وجد في صوتها معدناً نــــادراً، مـا جعله يـسـرع بـالـذهـاب إلــى مكتب رئيس الموسيقى ويقول له: (تعالَ معي إلى الاستديو، فهناك مفاجأة)». دعا مدير القسم الموسيقي حليم الرومي للستماع إلى هذه الـــصـــبـــيـــة، فـــفـــعـــل، وتـــحـــمّـــس لـــهـــا، وألــحــقــهــا بالكورس النسائي الخاص بالإذاعة. حليم الرومي يروي قصة اللقاء الأول قبل أن ينشر محمد السيد شوشة هذه الرواية، استعاد حليم الرومي قصة اكتشافه لـفـيـروز فــي مـقـالـة نـشـرهـا بمجلة «الإذاعــــة» ، وذكر فيها 1954 ) في أكتوبر (تشرين الأول أن حافظ تقي الدين دلّـه في الاستوديو إلى الصبية التي أعجب بصوتها، فنظر إليها، ولم يبدُ له «أن شيئاً مهمّاً يكمن فيصدر هذه الفتاة وحنجرتها»، فطلب منها أن توافيه إلــــى المـــكـــتـــب، فــفــعــلــت، فــســألــهــا عـــن اسـمـهـا، «فقالت بخجل ظاهر جداً نهاد حداد». واصل حليم الرومي روايته: «طلبت إليها أن تغنّي، فاحمرّ وجهها احمراراً شديداً، فما كان منّي إّ أن شجّعتها، ووعـدتـهـا بإعطائها عملً شهرياً منظّماً إذا نجحت في التجربة، فما كان منها إّ أن بدأت الغناء بموال (يا ديرتي مــالــك عـلـيـنـا الـــلـــوم) لأســمــهــان، فـلـمـسـت في صوتها أشياء جديدة غير موجودة في بقية الأصـــــوات، فـقـد شـعـرت إلـــى رخــامــة الـصـوت وعذوبته بأن قلبها هو الذي يغنّي، وشعرت بـــأن هـــذا الـــصـــوت قـــوة نـحـن بـحـاجـة إلـيـهـا. وبعد أسبوع، كانت نهاد موظّفة في محطة الإذاعة اللبنانية، وقدّمتها في أولى حفلتها باسم فيروز وهو الاسم الفني الذي اتخذته لها بموافقتها، وغـنّـت مـن ألـحـانـي وألـحـان مـخـتـارة أخـــرى لأنـجـح الملحني اللبنانيي والمـــصـــريـــن، وتـفـتـح ذهـنـهـا والــتــهــب حبها لــهــذا الــفــن، وكــانــت تـتـفـوّق عـلـى نفسها في كل مرة تحفظ فيها الألحان؛ ذلك أنها فنانة بطبعها وروحها وعروقها». تلميذة «حوضالولاية للبنات» بـعـد عـقـود طـويـلـة، روى محمد فليفل قصة اكتشافه لفيروز بعد أن بلغ الثماني مــن عــمــره، وذلــــك فــي حــــوار صـحـافـي أجـرتـه مـعـه هـــدى المـــر، ونـشـرتـه مجلة «المـجـلـة» في . تــقــول هــــذه الــقــصــة إن الأخــويــن 1980 عــــام محمد وأحـمـد فليفل كانا يحضران لتقديم عمل بـعـنـوان «نشيد الـشـجـرة» عبر الإذاعـــة اللبنانية، وكانا بحاجة إلى أصوات جميلة لتنفيذ هذه المهمة، فبدآ رحلة التفتيش عبر المــــدارس، وكـانـت إحـــدى محطاتهما مدرسة «حـــوض الــولايــة للبنات» حيث قـدمـت لهما مديرة المدرسة سلمى قربان فرقة المنشدات التي راحت تنشد أمامهما. لفت سمع محمد فليفل صـــوت الـطـالـبـة الصبية نـهـاد حـــداد، فــتــبــنّــاهــا فــنــيــ ، وأدخـــلـــهـــا الــكــونــســرفــاتــوار لــــتــــدرس أصــــــول المـــوســـيـــقـــى تـــحـــت إشــــرافــــه، فصارت تحضر يومي الثلثاء والخميس من كل أسبوع لتتعلم أصول النوتة الموسيقية. تابعت الصبية هــذه الــدراســة بشغف، فكانت «الطالبة التي تقضي كل أوقاتها في الـتـمـاريـن المـوسـيـقـيـة، وتــبــلــورت موهبتها، وزادهــــا تـوهّـجـ درســهــا المـوسـيـقـى الغربية والــشــرقــيــة، والإنـــشـــاد الــصــوتــي والـغـنـائـي، وكذلك التمارين التي كانت تقوم بها من أجل تهذيب لفظها العربي وإلقائها التمثيلي». وسـأل أستاذها مدير الكونسرفاتوار وديع صـــبـــرا عـــن رأيـــــه فــيــهــا، فـــــرأى أنـــهـــا مــمــتــازة، «وبعد أن أجرت الامتحانات النهائية، كانت نتائجها بـاهـرة، واستحقت إعجاب اللجنة الفاحصة». واصــــــــل فـــلـــيـــفـــل الــــــكــــــام، وتـــــحـــــدث عــن الـــتـــحـــاق نـــهـــاد حــــــداد بـعـمـلـهـا فــــي الإذاعـــــــة، وتختلف روايـتـه عـن تلك التي قدّمها حليم الرومي. فحسب هذه الـروايـة، حضرت نهاد حــــداد أمــــام لـجـنـة امــتــحــان الأصـــــــوات، الـتـي ضـــمّـــت حــلــيــم الــــرومــــي وخــــالــــد أبـــــو الـنـصـر ونـقـولا المـنـي، وأدّت مـــوال أسـمـهـان الشهير «يـــا ديـــرتـــي مـــا لـــك عـلـيـنـا لـــــوم»، بمصاحبة الـــرومـــي الـــذي ذهـــل بـصـوتـهـا، فـتـرك الـعـود، وراح يـحـدّق فيها. جــرى تقييم نـهـاد حـداد بوصفها تلميذة أكملت دروسها الموسيقية، ولــيــســت مــبــتــدئــة، «واســـتـــقـــرّ الـــــرأي عــلــى أن تدخل ضمن ملك الإذاعة براتب شهري قدره لـيـرة لا غــيــر». نـقـع عـلـى روايــــات أخــرى 100 تـتـضـارب كـذلـك فــي الـتـفـاصـيـل، والـثـابـت أن نـهـاد حـــداد تتلمذت فـي مطلع صباها على يد محمد فليفل، ودخلت معه الإذاعـــة حيث قدّمها حليم الرومي باسم فيروز. ولمـع هذا الاسم منذ بداية انطلقه، وتوهّج حي ارتبط عضوياً بالأخوين رحباني. «كوكب البرامج الرحبانية» ، كتبت مجلة «الفن» 1952 في مطلع عام المـصـريـة: «أصـبـح إنـتـاج الأسـتـاذيـن عاصي ومـــنـــصـــور رحـــبـــانـــي يـــمـــ بــــرامــــج مـحـطـات الإذاعــــة فـي لبنان ودمـشـق والــشــرق الأدنـــى، وقد فاوضتهما أخيراً محطة بغداد لتسجيل اسكتشات عــدة وأغـنـيـات بأجر ممتاز، وقد تـلـقّـت المــطــربــة الــشــابــة فـــيـــروز، وهـــي كـوكـب الــبــرامــج الــرحــبــانــيــة، رســـالـــة مـــن المـوسـيـقـي العالمي إدواردو بيانكو يعرض فيها عليها إقــــامــــة حـــفـــات عــــــدّة فــــي مــــســــارح نـــيـــويـــورك وباريس، وذلك بعدما سجّلت أثناء وجوده فــي لـبـنـان بـعـض أغــانــيــه الـعـالمـيـة بصوتها الساحر، ووُفّقت في غنائها كل التوفيق». تـــابـــعـــت فــــيــــروز مـــســـيـــرتـــهـــا الإذاعـــــيـــــة، وشـكّـلـت مـع الأخــويــن رحـبـانـي ظـاهـرة فنية حصدت مجدها الأول خلل عامي من العمل المتواصل، وتكشف مراجعة هـذا النتاج عن الكثير من الأحداث المثيرة والمجهولة. يوميات الشرق «اسمي نهاد حداد. ولم أكن أنا التي اختارت اسم فيروز، ولكن عندما ابتدأت الغناء اقترحوا عليّ هذا الاسم ولم أمانع لأنه اسم جميل» ASHARQ DAILY 22 Issue 16794 - العدد Wednesday - 2024/11/20 الأربعاء )3 ــ 2( 1951 صورتها الأولى نُشرت في مجلة «الصياد» عام فيروز... من فتاةٍ خجولة وابنة عامل مطبعة إلى نجمة الإذاعة اللبنانية (أرشيفمحمود الزيباوي) 1951 فيروز تتحدّث إلى إنعام الصغير في محطة الشرق الأدنى نهاية بيروت: محمود الزيباوي 13 أولصورة لفيروز تُنشر في الصحافة اللبنانية (أرشيفمحمود الزيباوي) 1951 ديسمبر (أرشيفمحمود الزيباوي) 1950 نهاد حداد تغنّي فيحفل أقيم علىشرفمحمد فليفل في الكونسرفاتوار فيروز مع ملك التانغو إدواردو بيانكو في محطة الشرق الأدنى (أرشيفمحمود الزيباوي) (أرشيفمحمود الزيباوي) 1950 مايو 5 نهاد حداد (يسار الصورة) مع مكتشفها محمد فليفل غداً حلقة أخيرة

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky