issue16794
تمثّل القطع العاجية تقليداً فنياً شاع كما يبدو فيشمالشرقيشبه الجزيرة العربية الثقافة CULTURE 18 Issue 16794 - العدد Wednesday - 2024/11/20 الأربعاء ماريو فارغاسيوسا المسرح المــــســــرح، عــلــى غـــــرار مـــصـــارعـــة الـــثـــيـــران، فـــن لا يــخــضــع لمـبـدأ الــوســطــيــة، فـالمـسـرحـيـة تــكــون مــمــتــازة أو رديـــئـــة، ولا مَــرتــبــة بين الاثنتين. منذ فترة أتيح لي في مدريد أن أشاهد عرضاً مسرحياً استثنائياً لمخرج عبقري هو الآيرلندي - الإنجليزي دكلان دونيلان حول تراجيكوميديا «حكاية شتاء» لشكسبير. انـقـضـت ســنــوات كـثـيـرة لــم أشــاهــد خـ لـهـا مـثـل هـــذا العمل سـاعـات، 3 المـسـرحـي الـــذي وضعني فـي حــال مـن الانـخـطـاف طيلة غمرني خلالها شعور عـارم بالجمال، والـفـرادة، والـدربـة والكمال، ولا شك عندي في أن الذين عاشوها مثلي ذلـك اليوم لن ينسوها أبداً. وكم كانت سعادتي كبيرة أيضاً عندما لاحظت في تلك الأمسية أعداداً كبيرة من الشباب والمراهقين بين جمهور المشاهدين. رغـم أن دونـيـ ن يتصرف بحرية واسـعـة فـي النص الأصلي، فإنه لا يساورني شك في أن شكسبير نفسه كان سيشعر بالسعادة نفسها الـتـي شـعـرنـا بـهـا نـحـن المـشـاهـديـن، لــو رأى مـــاذا فـعـل هـذا الآيرلندي - الإنجليزي بنصمسرحيته؛ لأن ما فعله دونيلان بالنص يكشف الطاقات الهائلة في أبيات هذه الميلودراما، ومدى عالميتها وتماهيها مع الواقع الحالي. وما إن انتهيت من مشاهدتها موشحة بهذا الإبداع، حتى هُرعت إلى قراءتها من جديد ليتبّ لي كيف أن «حكاية شتاء» التي أعاد دونيلان صوغها بخيال جامح وعبقرية مسرحية نادرة، ليست سوى مرآة لعصرنا هذا، ولأزماتنا، وعبثية حياتنا الـسـيـاسـيـة الـغــارقــة فــي المـكـائـد والــفــســاد، ولاضـطـرابـاتـنـا الاجتماعية التي تتولّد من المظالم التي يقترفها الأقوياء، لكن رغم كـل ذلــك كـم هـي جميلة الـحـيـاة! مـن حـ لآخــر، لنا جميعاً، أغنياء وفـــقـــراء، ضـحـايـا وجـــ ديـــن، تـحـت سـمـاء الـحـب والــرقــص والـغـنـاء والمرح، بعيداً عن رتابة الحياة اليومية ومقتضياتها. كـل الممثلين فـي هــذه المسرحية على درجـــة فائقة مـن الإبـــداع فـي الأداء، يجسدون شخصياتهم بحرفية لافتة وفاعلية مذهلة، بحيث تبدو المفاضلة بينهم مجحفة ومضللة، لكن لا بد من التوقف قـلـيـً عـنـد المـمـثـل الـــذي يـــؤدي دورَ ليونتس مـلـك صقلية المـذعـور الذي تدور حوله معظم أحداث المسرحية، فهو ينتقل من الكوميدي إلى المأساوي، ومن العاطفي إلى البطولي، بالرشاقة نفسها التي ينتقل بها من البكاء والأنين إلى الضحك والقهقهة الصاخبة، بما يــقــارب الإعــجــاز مــن حـيـث الــقــدرة عـلـى الـتـحـول بـهـذا الـشـكـل وهــذه الكثرة في عمل مسرحي واحــد. الغيرة الجارفة التي يعاني منها هـذا الملك المجنون، هي التي تنطلق منها تلك الحكاية في جزيرة صقلية، لتجوب أوروبـــا، وتتسبب في كــوارث وأزمـــات كثيرة، تمرّ على الـرعـيـان والـنـبـ ء والمـهـرجـ والـخـدم والـشـعـراء الـذيـن يحمل معظمهم أسماء أبطال الأساطير الإغريقية. ولشدة الانبهار، يتخيل المشاهد أن العالم بأسره يمرّ أمام ناظره، وأن الكون مصغّراً، كما في «ألِف» بورخيس، أصبح على حبل ذراعه. هـــذا الــثــنــاء نـفـسـه تـسـتـحـقـه أيــضــ الإضــــــاءة والمـوسـيـقـى والمــ بــس. تكفي المـخـرج بعض المكعبات الخشبية ليقلب المشهد على خشبة المسرح رأســ على عقب، وينقلنا من القصور العامرة إلى المراعي التي تسرح فيها القطعان، والأرياف الصاخبة بأعيادها الشعبية. قرون على وفاة شكسبير 5 منذ سنوات قليلة احتفلنا بمرور وثرفانتيس. ليت صـاحـب الكيخوتي، رمــز ثقافتنا ولغتنا، ذلك الـرجـل الـطـيّـب والمـــأســـاوي الـــذي تجاهله مـعـاصـروه، وأمـعـنـوا في الإســاءة إليه، يحظى بمثل التكريم الـذي خصصه دكـ ن دونيلان لواضع هاملت وماكبث وروميو وجولييت... وغيرها من الروائع؛ لأن الـــعـــرض الــــذي شــاهــدنــاه لمـسـرحـيـة «حــكــايــة شـــتـــاء»، يـسـتـدرج أحاسيسنا وخيالنا بشكل حي ومباشر، ويكشف لنا التنوع المذهل والخيال الخصب اللذين كان يتمتع بهما ذلك المؤلف «الذي نكاد لا نعرف شيئاً عنه سوى أنه كتب عـدداً كبيراً من الـروائـع، وانسحب مـــن عــالــم المـــســـرح والأدب عـنـدمـا جـمـع ثــــروة تـكـفـيـه لـيـعـيـش بقية حياته بورجوازياً». لقد أبدع عالماً غنيّاً ومتنوعاً كالذي نعيش فيه اليوم، مع فارق كبير هو أنه جميل دائماً رغم العنف الذي يعصف به والمآسي التي يعانيها، وذلـك بفضل الموسيقى وسحر الكلمات التي تـولّـد الـفـرح مـن الـحـزن، والمتعة مـن الحقد، وتـحـوّل التوحش والظلم إلى عظمة وعطاء. جمع شكسبير فنياً بين عصره والحقبة التي نعيشها اليوم، وما يتطابق بينهما وما يتباين، وفيه عظمة الأدب والمـعـجـزات الـتـي يصنعها الـفـن فـي حـيـاة الــنــاس، وكـيـف أن حياة البشر يمكن أن تنضح في آن معاً بالسعادة والبؤس، وبالفرح والألـم، والشغف والخيانة واللؤم والبطولة. كل الغنى اللامحدود الــذي يزخر به عالم شكسبير تلوح أنـــواره بكثافة شديدة ورائعة أمام أعيننا في هذا العمل الذي أخرجه دكلان دونيلان. يـبـقـى الـــقـــول إن هـــذا الـعـمـل الــــذي أشــــرف عـلـيـه دونـــيـــ ن، »، شاركت فيه مسارح أوروبية Cheek by Jowl« وقامت بأدائه فرقة عــدة مـن فرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ وإسـبـانـيـا، وعُـــرض في مـدريـد باللغة الإنجليزية، مـع ترجمة إلــى الإسبانية لمـن تتعذر عليه المـتـابـعـة باللغة الأصـلـيـة، لـكـن هـــذا لــم يـكـن حــائــً دون أن يتمتع الـجـمـهـور بـمـا كـــان يـشـاهـد عـلـى خشبة المــســرح، ويـــدوّي تصفيقه تكريماً للممثلين وروعـة الإخــراج. ما العبرة التي يمكن استخلاصها مـن كـل ذلـــك؟ هـي أن الاعـتـقـاد الـــذي ســاد دائـمـ بأن اختلاف اللغات الـذي كـان يشكّل العقبة الكبرى التي تحول دون تنقل الفرق المسرحية من بلد لآخر، لم يعد موجوداً، ليس لأن تعلّم اللغات بات من ضروريات الحياة المعاصرة، بل لأن التكنولوجيا الحديثة تسمح اليوم بمتابعة العروض المسرحية عبر الترجمة المباشرة تماماً كما لو كانت باللغة الأصلية. حبذا لو أصبحت هذه التجربة مثالاً يحتذى به، رغم صعوبة ارتقاء الترجمة إلى مصاف الأصل في الأداء المسرحي. قطع عاجية مزينة بنقوش تصويرية أسود منمنمة من موقع الدُور في أمّ القيوين خـــرجـــت مـــن مـــوقـــع الــــــدُور فـــي إمـــــارة أم الـقـيـويـن مجموعة كـبـيـرة مــن الـلـقـى الأثـريـة المـتـنـوّعـة، تـعـود إلـــى حقبة تمتد مــن الـقـرن الأول مــــا قـــبـــل المــــيــــ د إلــــــى الــــقــــرن الـــثـــانـــي لـلـمـيـ د. كـشـفـت أعــمــال الـتـصـنـيـف العلمي الخاصة بهذه اللقى عن مجموعة من القطع الـعـاجـيـة المـزيـنـة بـنـقـوش تـصـويـريـة، منها عدد كبير على شكل أسود تحضر في قالب واحـد جامع. كذلك، كشفت هـذه الأعمال عن مــجــمــوعــة مــــن الــقــطــع المــعــدنــيــة الـنـحـاسـيـة قطع 4 المــتــعــدّدة الأحـــجـــام والأنـــســـاق، منها على شكل أســود منمنمة، تحضر كذلك في قالب ثابت. تمثّل القطع العاجية تقليداً فنياً شاع كـمـا يــبــدو فـــي شــمــال شــرقــي شـبـه الـجـزيـرة العربية، وتنقسم حسب نقوشها التصويرية مــجــمــوعــات، فـمـنـهـا مـــا يـمـثّـل قـامـات 3 إلـــى أنثوية، ومنها ما يمثّل قامات آدمية مجرّدة يصعب تحديد هويتها الجندرية، ومنها ما يمثّل بهائم مـن الفصيلة الـسـنـوريـة. تزين 3 هــــذه الــبــهــائــم قــطــع يـــتـــراوح حـجـمـهـا بـــ سنتيمترات عـرضـ ، حيث تحضر في 4.5 و تـألـيـف تشكيلي ثــابــت، مــع اخــتــ ف بسيط فــي الـتـفـاصـيـل الـجـزئـيـة الـثـانـويـة، ويـوحـي هــذا التأليف بشكل لا لبس فيه بـأنـه يمثّل أسـداً يحضر في وضعية جانبية، طـوراً في اتجاه اليمين، وطوراً في اتجاه اليسار. يغلب على هذا الأسد الطابع التحويري الهندسي في تصوير سائر خصائصه الجسدية، من الــجــســم الــعــضــلــي، إلــــى الـــــرأس الــكــبــيــر، إلــى الأرجـل الصغيرة. نـراه فاتحاً شدقيه، رافعاً قائمتيه الأمـامـيـتـ ، وكــأنــه يستعدّ للقفز، ويظهر ذيله من خلفه وهو يلتف ويمتد إلى أعلى ظهره. مــ مــح الـــوجـــه ثــابــتــة لا تــتــغــيّــر. الـعـ دائرة كبيرة محدّدة بنقش غائر، يتوسّطها ثقب يمثّل البؤبؤ. الأذنان كتلتان مرتفعتان عموديتان، والأنف كتلة دائرية موازية. فكّا الـفـم مفتوحان، ويكشفان فـي بعض القطع عـن أسـنـان حـــادة مـرصـوفـة بشكل هندسي. تـحـدّ الـــرأس سلسلة مـن الـنـقـوش العمودية المـــتـــوازيـــة تـمـثـل الـــلـــبـــدة، وهــــي كـتـلـة الـشـعـر الكثيف الـــذي يغطي الـرقـبـة. يتكون الصدر من كتلة واحدة مجرّدة، تعلوها سلسلة من النقوش الغائرة تمثل الفراء. يتبنى تصوير القائمتين الخلفيتين نسقين متباينين؛ حيث يـظـهـر الأســــد جـاثـيـ عـلـى هــاتــ القائمتين فــــي بـــعـــض الـــقـــطـــع، ومــنــتــصــبــ عــلــيــهــا فـي البعض الآخــر. في المقابل، تظهر القائمتان الأمـــامـــيـــتـــان مـــمـــدّدتـــ أفــقــيــ بــشــكــل ثــابــت. أرجــل هـذه القوائم مـحـدّدة، وهـي على شكل كـف مبسوطة تعلوها سلسلة مـن الأصابع المـــرصـــوفـــة. الـــذيـــل عـــريـــض لــلــغــايــة، وتـعـلـو طرفه خصلة شعر كثيفة تماثل في تكوينها تكوين أرجله. عُــثـــر عــلــى ســائـــر هــــذه الــقــطــع الـعـاجـيـة فـــي قــبــور حـــوت مـجـمـوعـة كـبـيـرة مـــن اللقى شكّلت في الأصل أثاثها الجنائزي. للأسف، تبعثر هذا الأثاث، وبات من الصعب تحديد موقعه الأصلي. كانت القطع العاجية مثبّتة فــي أركــــان مـــحـــدّدة، كـمـا تـؤكـد الـثـقـوب التي تـخـتـرقـهـا، غـيـر أن تـحـديـد وظـيـفـتـهـا يـبـدو مستحيلاً في غياب السند الأدبــي الــذي من شأنه أن يكشف عن هذه الوظيفة الغامضة. تحضر الأســود إلـى جانب القامات الآدمية، والأرجـــح أنها تشكّل معاً عـ مـات طوطمية خاصة بهذه المدافن المحلية. إلى جانب هذه القطع العاجية، يحضر قطع معدنية عُـثـر عليها كذلك 4 الأســـد فـي ضــمــن أثـــــاث جــنــائــزي مـبـعـثـر. تـعـتـمـد هــذه الـقـطـع بشكل أســاســي عـلـى الـنـحـاس، وهـي قطع منمنمة، تبدو أشبه بالقطع الخاصة بـــالـــحـــلـــى، والــــ فــــت أنـــهـــا مــتــشــابــهــة بـشـكـل كبير، ويمكن الـقـول إنها متماثلة. حافظت قـطـعـتـان منها عـلـى مـ مـحـهـا بشكل جلي، وتـــظـــهـــر دراســـــــة هـــــذه المــــ مــــح أنـــهـــا تـعـتـمـد نسقاً مميزاً يختلف عـن النسق المعتمد في القطع العاجية، بالرغم من التشابه الظاهر فـــي الـتـكـويـن الــخــارجــي الـــعـــام. يـحـضـر هـذا الأســــد فـــي كـتـلـة نـاتـئـة تــبــدو أشــبــه بالقطع المنحوتة، لا المنقوشة، ويظهر فـي وضعية ، رافعاً رأسه 4 جانبية، جاثياً على قوائمه الـ إلــى الأمــــام، ويـبـدو ذيـلـه الـعـريـض فـي أعلى طــــرف مــؤخـــرتــه، مـلـتـفـ نــحــو الأعـــلـــى بشكل حـلـزونـي. الـعـ كتلة دائــريــة نـاتـئـة، والأذن كتلة بيضاوية مشابهة. الفكان مفتوحان، مـمّـا يـوحـي بــأن صاحبهما يـــزأر فـي سكون عقود 3 مـوقـعـه. الـلـبـدة كثيفة، وتـتـكـون مـن متلاصقة، تحوي كل منها سلسلة من الكتل الــدائــريــة المــرصــوفــة. مـثـل الأســــود العاجية، تتبنى هذه الأسود المعدنية طابعاً تحويرياً يعتمد التجريد والاخــتــزال، غير أنها تبدو أقرب من المثال الواقعي في تفاصيلها. يــظــهــر هــــذا المـــثـــال الـــواقـــعـــي فـــي قطعة معدنية من البرونز، مصدرها موقع سمهرم، التابع لمحافظة ظفار، جنوب سلطنة عُمان. عُثر على هذه القطعة فيضريحصغير يعود إلـــى الــقــرن الأول قـبـل المـــيـــ د، والـــ فـــت أنها وصـلـت بشكلها الــكــامــل، وتـتـمـيـز بأسلوب يوناني كلاسيكي يتجلّى في تجسيم كتلة الجسم وسائر أعضائها. يظهر الأسد واقفاً ، مــع حـركـة بسيطة تتمثل 4 عـلـى قـوائـمـه الـــــ فــي تــقــدم قـائـمـة مــن الـقـائـمـتـ الأمـامـيـتـ ، وقـــائـــمـــة مــــن الـــقــائــمــتـــ الــخــلــفــيــتــ ، وفــقــ للتقليد الكلاسيكي المكرّس. يحاكي النحات في منحوتته المثال الواقعي، وتتجلّى هذه المحاكاة في تجسيم مفاصل البدن، كما في تجسيم ملامح الـــرأس، وتبرز بشكل خاص فـــي تـصـويـر خــصــ ت الــلــبــدة الـكـثـيـفـة الـتـي تعلو كتفيه. يــبــدو هـــذا الأســــد تـقـلـيـديـ فـــي تكوينه الكلاسيكي، غير أنـه يمثّل حالة استثنائية في محيطه، تعكس وصـول هـذا التقليد في حــــالات نــــادرة إلـــى عـمـق شــمــال شــرقــي شبه الجزيرة العربية. أسود عاجية ونحاسية من موقع الدُور في إمارة أم القيوين يقابلها أسد برونزي من موقع سمهرم فيسلطنة عُمان محمود الزيباوي مجلة «الفيصل»: صناعة النخب في الوطن العربي صدر العدد الجديد من مجلة «الفيصل»، وتـضـمـن مـواضــيــع مـتـنـوعـة، وخــصــص الملف لصناعة النخب في الوطن العربي، شارك فيه عــدد مـن الباحثين الـعـرب وهـــم: محمد شوقي الــزيــن: صُـــــورَةُ الـنّـخَـب وجَــــدَل الأدْوَار. محمد الرميحي: المجتمع الخليجي وصناعة النخب: الـــوســـائـــل والـــصـــعـــوبـــات! مـــولـــيـــم الـــعـــروســـي: صـــنـــاعـــة الـــنـــخـــب وآلــــيــــاتــــهــــا. عـــلـــي الــــشــــدوي: مـــواد أولــيــة عــن النخبة الـسـعـوديـة المـؤسّـسـة. ثـــائـــر ديــــــب: روســــيــــا مــطــلــع الــــقــــرن الــعــشــريــن وسوريا مطلع الواحد والعشرين: إنتلجنسيا ومثقفون. أما حوار العدد فكان مع المـؤرخ اللبناني مسعود ضاهر (أجراه أحمد فرحات) الذي يرى أن مشروع الشرق الأوســط الجديد يحل محل نظيره سايكس بيكو القديم، مطالباً بالانتقال من التاريخ العبء إلـى التاريخ الحافز. المفكر فهمي جدعان كتب عن محنة التقدم بين شرط الإلحاد ولاهـوت التحرير. وفي مقال بعنوان: «أيــــن المـشـكـلـة؟» يـــرى المـفـكـر عـلـي حـــرب أن ما تشهده المجتمعات الغربية اليوم تحت مسمى «الصحوة» هو الوجه الآخر لمنظمة «القاعدة» أو لـــحـــركـــة «طــــالــــبــــان» فــــي الإســــــــ م. ويـحـكـي الـنـاقـد الفلسطيني فـيـصـل دراج حـكـايـتـه مع روايـة «موبي ديـك». ويستعيد الناقد العراقي حـاتـم الصكر الألـفـة الأولـــى فـي فـضـاء البيوت وأعـــمـــاقـــهـــا، مـــتـــجـــولاً بـــنـــا فــــي بــيــتــه الأول ثـم البيوت الأخرى التي سكنها. ويـــطـــالـــع الــــقــــارئ عـــــدداً مـــن المــــــواد المـهـمـة فـــي مـخـتـلـف أبــــــواب الــــعــــدد. قـــضـــايـــا: «تـلـويـن الـــــتـــــرجـــــمـــــة... الـــخـــلـــفـــيـــة الــــعــــرقــــيــــة لــلــمــتــرجــم وســيــاســات الـتـرجـمـة الأدبــــيــــة». (عــبــد الـفـتـاح عـادل). جاك دريـدا قارئاً أنطونان أرتو (جمال شحيّد). عمارة: العمارة العربية من التقليدية إلــى مـا بعد الـحـداثـة (عـبـد العزيز الـزهـرانـي). رسائل: أحلام من آبائنا: فيث أدييلي (ترجمة: عــز الــديــن طـجـيـو). ثــقــافــات: خـولـيـو كـورتـاثـر كـــمـــا عـــرفـــتـــه: عـــمـــر بـــريـــغـــو (تــــرجــــمــــة: مـحـمـد الـــفـــحـــايـــم). عــــن قـــتـــل تـــشـــارلـــز ديـــكـــنـــز: زيــــدي سميث (ترجمة أماني لا زار). سيرة: أم كلثوم ونـــجـــيـــب مـــحـــفـــوظ نــســيــج مـــتـــداخـــل وروابــــــط مــتــعــددة (ســيــد مــحــمــود). الـيـوتـوبـيـا ونـهـايـة العالم: القرن العشرون صحبة برتراند راسل: خاومي نافارو (ترجمة: نجيب مبارك). رحلة أدب الأطفال الروسي من جامع الفلكلور حتى حكايات اليوم (عبادة تقلا). الأدب والفلسفة: جان لويس فييار بارون (ترجمة حورية الظل). بواكير الحداثة العربية: الريادة والحداثة: عن السيّاب والبيّاتي (محمّد مظلوم). بروتريه: بعد سنوات من رحيله زيارة جديدة لإبراهيم أصـــــــ ن (مـــحـــمـــود الـــــــوردانـــــــي). تــــــــراث: كــتــاب الموسيقى للفارابي: من خلال مخطوط بالمكتبة الوطنية بمدريد (أحمد السعيدي). فيلسوفيا: فيليب ماينلاندر: فيلسوف الخلاص (ياسين عـــاشـــور). فـــضـــاءات: «غــرافــيــتــي» عـلـى جـــدران الفناء (هاني نديم). قـراءات: قراءة في تجربة العماني عوض اللويهي (أسامة الحداد). «القبيلة التي تضحك لــيــ ً»: تشظي الــــذات بــ المــواجــهــات النسقية (شهلا العجيلي). مختارات من الشعر الإيراني المـــعـــاصـــر (ســـعـــد الـــــقـــــرش). نـــــور الــــديــــن أفـــايـــة ومـقـدمـات نقد عـوائـق الفكر الفلسفي العربي الـــراهـــن (الــصــديــق الـــدهـــبـــي). تـشـكـيـل: تجربة التشكيلي حلمي التوني (شـريـف الشافعي). تــشــكــيــل: غـــــادة الـــحـــســـن: تــجــربــتــي بمجملها نسيج واحد والعمل الفني كائن حي وله دوره في الحياة (حوار هدى الدغفق). سينما: سعيد ولد خليفة: ما يثير اهتمامي دائماً هو المصاير الـفـرديـة لـ بـطـال الـيـومـيـ (سـمـيـر قسيمي). الفلسفة فناً للموت: كوستيكا براداتان (ترجمة أزدشير سليمان). ماذا يعني ألا تُصنف كاتب حـــــواشٍ لأفــــ طــــون؟ (كـــمـــال ســلــمــان الــعــنــزي). «الومضة» عند الشاعر الأردني «هزّاع البراري» (عبد الحكيم أبو جاموس). ونقرأ مراجعات لعدد من الكتب: «جوامع الـــكـــمـــد» لــعــيــد الــحــجــيــلــي (أحــــمــــد الــصــغــيــر). «حقائق الحياة الصغيرة» للؤي حمزة عباس (حسين عماد صـــادق). «أنــا رســول بصيرتي» لـسـيـد الــجــزايــرلــي (صـبـحـي مـــوســـى). «طـبـول الـــــوادي» لمـحـمـود الـرحـبـي (مـحـمـد الـــراشـــدي). «عــقــ ن» لمحمد الـشـجـاع (محمد عبد الوكيل جازم) وكــذلــك نـطـالـع نـصـوصـ لـشـعـراء وكـتـاب قصة: برايتون (عبد الكريم بن محمد النملة). في طريق السفر تخاطبك النجوم: أورهان ولي (ترجمة: نوزاد جعدان). بين صحوي وسُكْرها (ســـــعـــــود بـــــن ســـلـــيـــمـــان الـــــيـــــوســـــف). خــــرائــــطُ النّقصان (عصام عيسى). الغفران (حسن عبد الموجود). أنتِ أمي التي وأبي (عزت الطيرى). الرياض: «الشرق الأوسط» علىالمحك
Made with FlippingBook
RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky