issue16794

صفحة جديدة تفتحها أميركا مع العالم بعودة الرئيس السابق دونـالـد ترمب إلـى الحكم، بعد فـوزه الـسـاحـق فــي الانـتـخـابـات وحـصـولـه عـلـى انـــتـــداب من الشعب الأمـيـركـي، لتغيير وجهة أميركا داخلياً وفي علاقتها مع العالم. يعود ترمب وهو مقتنع بأن القدر أعـاده إلى قيادة أميركا والعالم صانعاً للسلام، وهو عـــدّ نـفـسـه مــرشــح الـــســـ م خـــ ل الـحـمـلـة الانـتـخـابـيـة، ولـــكـــن لــيــس أي ســـــ م، إنــــه الـــســـ م عــبــر الــــقــــوة. وهــو بهذا يسير في خطى الإمبراطور الروماني هادريان، والرئيس جــورج واشنطن، والرئيس تيدي روزفـلـت، الشهير بقوله: «تكلم بنعومة واحـمـل عصا كبيرة»، كـمـا كـتـب مـسـتـشـاره الــســابــق لـــشـــؤون الأمــــن الـقـومـي روبرت أوبراين في مجلة «فورين أفيرز». ومع أن ترمب في ولايته الأولــى لم يقدم في السياسة الخارجية ما يمكن وصـفـه بـمـبـدأ تــرمــب، إلا أن عــبــارة روزفــلــت في عالم ترمب تصبح: «تكلم بلهجة عالية واحمل عصا كبيرة». ترمب يعود حاملاً العصا نفسها ولكنها عصا لـتـقـود إلـــى الــســ م. أعـلـن أكـثـر مــن مـــرة خـــ ل الحملة أنه سينهي النزاعات والحروب، خصوصاً في الشرق الأوســــط وأوكـــرانـــيـــا، وأنــــه سـيـبـدأ بــذلــك حـتـى قـبـل أن يتسلم الحكم رسمياً. فهل يفي ترمب بوعوده مع فريق الأمــن القومي الــذي شكله لتنفيذ أجـنـدة الـسـ م التي وعد بها؟ إذا تـذكـرنـا ولايـتـه الأولـــى نــرى أنــه عندما وضع خطاً أحمر عاقب من تعدّاه، وكانت سياسته واضحة، حلفاؤه كـانـوا واثـقـن مـن دعمه وخصومه خـافـوا من عـقـابـه، كـمـا يـذكـرنـا مـسـتـشـاروه. صـراحـتـه وقــولــه ما يفكر بـه صدما الدبلوماسية الـدولـيـة، ولكن الجميع كان يعلم أين يقف. كانت كلمة أميركا تُهاب. لا أذكر أن وزير خارجيته زار المنطقة لمدة سنة ولم يخرج بنتيجة كما نرى اليوم. فأي ولاية جديدة نتوقع من ترمب؟ مـن الـواضـح مـن تعيينات ترمب أن فريقه المقبل يـــأتـــي مــــن جـــنـــاحـــن فــــي الــــحــــزب الـــجـــمـــهـــوري: بـقـايـا المـحـافـظـن الـــجـــدد الـــذيـــن غـــيـــروا تـوجـهـهـم ليتماشى مـــع ســيــاســة تـــرمـــب، وهــــم مـــن الــصــقــور فـــي الـسـيـاسـة تجاه الصي وإيـــران ومــؤيــدون لإسـرائـيـل، وأصبحوا مـن مناوئي التدخل الـخـارجـي إذا كـانـت تكلفته على الخزينة والمــواطــن الأمـيـركـي، وجماعة «أمـيـركـا أولاً» وهـم المقربي لترمب ويلعبون دوراً مهماً في تشكيل إدارته والسياسة المستقبلية، وهؤلاء يريدون التركيز على أميركا. ومع أنه يتم وصفهم بمؤيدي العزلة في السياسة الخارجية إلا أنهم مؤيدو أميركا أولاً، ولكن لـيـس أمـيـركـا لـوحـدهـا. هــم يـؤمـنـون بــالــدور الـقـيـادي لأميركا فـي العالم ويثمنون الحلفاء؛ ولكن أن يدفع الــحــلــفــاء فــاتــورتــهــم لا أن تــدفــعــهــا واشـــنـــطـــن. هـــؤلاء يرحبون باستمرار الدعم لأوكرانيا مثلاً، لكن أن تكون أوروبا هي من تدفع وليس أميركا. يــعــارض هـــؤلاء تغيير الأنـظـمـة بــالــقــوة. تالسي غــــابــــارد مـــثـــً الـــتـــي اخـــتـــارهـــا تـــرمـــب لـــتـــكـــون مـــديـــرة 2019 الاســـتـــخـــبـــارات الــوطــنــيــة المــقــبــلــة، انـــتـــقـــدت فـــي «شــــن أمــيــركــا حــــرب تـغـيـيـر الــنــظــام فـــي ســــوريــــا». أمــا مستشار الأمــن القومي المقبل مايكل والـتـز، فهو يعدّ مــن الـجـمـهـوريـن الـتـقـلـيـديـن، عـــارض الانــســحــاب من أفـغـانـسـتـان وصــــوّت عـنـدمـا كـــان فــي الـكـونـغـرس ضد إنـهـاء الـدعـم الأمـيـركـي للسعودية فـي اليمن. وعندما ضربت إسرائيل أهدافاً عسكرية في إيران تحسّر لأنها لم تستهدف النفط الإيراني والمنشآت النووية. وزير الخارجية المقبل، السيناتور ماركو روبيو، مثل تـرمـب، ينتقد الحلفاء فـي حلف «الـنـاتـو» لأنهم لا يــدفــعــون الــكــافــي لــلــدفــاع. ولـكـنـه دعّــــم تـشـريـعـ في الـكـونـغـرس الـسـنـة المـاضـيـة يمنع أي رئـيـس أميركي من الانسحاب من «الناتو». وصّوت روبيو أيضاً ضد صفقة المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل قائلاً في حالة أوكـرانـيـا: «إنـنـا نمول حرباً تـواجـه طريقاً مـسـدودة»، داعياً إلى إنهاء الحرب. وهو يعتقد أن مستقبل القرن الحادي والعشرين سيتحدد بما سيحدث في المحيط الهندي - الباسفيكي، أي في مواجهة الصي. وروبيو من أشـد الداعمي لإسرائيل وضـد وقف إطـــ ق الـنـار فـي غـــزة، ودعـــم اسـتـمـرار الـحـرب وتدمير «كـل عناصر (حـمـاس)» الـذيـن وصفهم بـ«الحيوانات الشريرة». وسابقاً قـال إن الظروف غير مناسبة لحل الدولتي. وزير الدفاع الذي اختاره ترمب، بييت هيغسيث، مـن اليمي المسيحي المتطرف الـداعـم لإسـرائـيـل، الـذي يزين جسده بوشم مسيحي مستوحى من الصليبيي واحـتـ لـهـم لـلــقــدس، يسميه «صـلـيـب الـــقـــدس». وهـو يعارضحل الدولتي، ويعدّ أن بناء معبد يهودي فوق مسجد قبة الصخرة بالقدس سيكون «أعجوبة»، مما يعني تدمير المسجد الأقصى. سفيرا ترمب المعينان لدى كل من إسرائيل والأمم المتحدة من الداعمي لإسرائيل أيضاً. مايك هاكابي، حاكم ولاية أركنساس المسيحي اليميني المتطرف الذي يــقــول: «لا يـوجـد شـــيء اسـمـه فلسطيني»، هــو أيضاً يدعم المستوطنات الإسرائيلية. السفيرة المقبلة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانك، التي وصفها ترمب بأنها مقاتلة في صفوف «أميركا أولاً»، من أشـد الداعمي لإسرائيل والـداعـن إلـى وقف المساعدات الأميركية لوكالة غوث اللاجئي (الأونروا)، وإعادة التقييم الكامل لتمويل الأمم المتحدة إذا عاقبت إسرائيل. ربما يرى المراقب أن هذا ليس فريقاً مثالياً لجلب الـــســـ م! ولـكـن تـجـب الإشـــــارة إلـــى أن هـــؤلاء يجمعهم شيء واحد؛ هو ولاؤهم لترمب، وسيكون المقرر الأول والأخــــيــــر فـــي الــســيــاســة الـــخـــارجـــيـــة. وتـــرمـــب سيتبع سياسة واقـعـيـة كما يـقـول أوبــرايــن، وهـــذا يـقـوده إلى النظر للمصالح الأميركية الحيوية أولاً. وفــــيــــمــــا يــــخــــص الـــــشـــــرق الأوســـــــــــط؛ تــــرمــــب غــيــر آيديولوجي مثل بايدن الذي كان يقول إنه صهيوني. فــــعــــ قــــة تـــــرمـــــب بـــنـــتـــنـــيـــاهـــو ســـتـــحـــكـــمـــهـــا المـــصـــالـــح والواقعية، وستختلف وجهتا نظرهما حـول السلام فــــي المـــنـــطـــقـــة، وربــــمــــا يـــكـــون المــــوقــــف مــــن ضــــم الـضـفـة الغربية أول الاخـتـبـارات لسياسة تـرمـب. ولـكـن يبدو أن التوجه سيكون ترك الحل حول النزاع الفلسطيني - الإسـرائـيـلـي لــدول المنطقة الفاعلة، وعــدم فــرض حل من قبل واشنطن. لذلك ستلعب هـذه الــدول دوراً غير مـسـبـوق فـــي تـــاريـــخ الـــنـــزاع لـلـتـوصـل إلـــى هـــذا الـحـل، وتــتــرتــب عليها مـسـؤولـيـة تـاريـخـيـة كـبـيـرة فــي ذلــك. والقمة العربية - الإسـ مـيـة الـتـي عـقـدت فـي الـريـاض مــــؤخــــراً، ربـــمـــا تـــحـــدد مـــع نـتـائـجـهـا بــوصــلــة الـتـحـرك المستقبلي. ولكن إذا تركت واشنطن الأمر لدول المنطقة، فإن إسرائيل ستستخدم فائض القوة الذي لديها اليوم لإمـ ء شروطها لفرض الحل الـذي تريد. وفيما خص إيران، يبدو أن إدارة ترمب ستعود إلى سياسة «أقصى الضغط» على إيـــران، بما فـي ذلــك تفليسها كما نشر مـؤخـراً، لأنها تعدّ أن شـرط التسوية هـو إعـــادة إيـران إلى حجمها داخل أراضيها. ولكن ترمب يرسل رسائل متناقضة. فاجتماع إيلون ماسك مع السفير الإيراني في نيويورك، وقـول ترمب إنـه يمكن إدخـال إيـران إلى اتفاقات إبراهام، يعنيان أنه مهتم بصفقة مع طهران. تـرمـب الجديد ربـمـا يفاجئ، لنأمل فـي أن تكون مفاجأة سارة وتحمل السلام كما يعد! ترمب الجديد والمفاجآت المنتظرة رئيساً منذ إعـ ن 46 عـرفـت الــولايــات المـتـحـدة ، وخـ صـهـا 1776 ) يـولـيـو (تـــمـــوز 4 اسـتـقـ لـهـا فــي وانتهائها من 1783 مـن الاستعمار البريطاني فـي ) ووضع الدستور 1787 - 1781( التجربة الكونفدرالية )1789( ) وبـــدء تطبيقه 1787( الـفـيـدرالـي الأمـيـركـي 1789( مــع انـتـخـاب الـرئـيـس الأول جـــورج واشـنـطـن كانت 47 ). ما بي الرئيس الأول والرئيس الـــ 1797 - هـنـاك مـسـافـات كبيرة فـي التفكير والـعـصـر والـزمـن وكانت الحزمة الأولى من الرؤساء الأميركيي جميعاً )، توماس 1801 - 1797( من أبناء الثورة: جون آدامز 1809( ) وجيمس ماديسون 1809 - 1801( جيفرسون ). الملاحظ هنا 1825 - 1817( ) وجيمس مونرو 1817 - أن الرؤساء الستة، ما عدا جون آدامز قد حصلوا على فترتي رئاسيتي نتيجة السّنة التي سنّها الرئيس الأول واسـتـمـرت حتى جــرى كسرها مــرة واحـــدة في ) نظراً لظروف 1945 - 1933( عهد فرانكلي روزفلت الحرب العالمية الثانية، وجرى تثبيتها في التعديل ). كانت الحزمة الأولى لتثبيت 1951( 22 الدستوري أركــــــان الــــدولــــة دســـتـــوريـــ ، والــتــعــامــل مـــع قـضـيـتـن: العبودية؛ ومستقبل الحدود الغربية للولايات التي شاركت في الثورة والتي تقرر بشأنها أن تبقى على حـالـهـا بـيـنـمـا تـتـكـون ولايـــــات جـــديـــدة فـــي اتـجـاهَـي الــــغــــرب والــــجــــنــــوب. وفـــــي عـــهـــد مــــونــــرو جـــــرى إقـــــرار وضع الولايات المتحدة على رأس العالم الغربي في الأميركتي باعتبارهما مجالاً حيوياً للدولة. طوال القرن التاسع عشر حكمت قضية العبودية والتخلص منها والدوران حولها السياسة الأميركية بـيـنـمـا أخــــذهــــا الاقـــتـــصـــاد والـــتـــطـــور الـتـكـنـولـوجـي صــعــودهــا المـسـتـمـر حـتـى تـجـمـع مـــا بـــن الاســتــقــرار والـــخـــروج إلـــى الـعـالـم خـــ ل الــقــرن الـعـشـريـن فتكون من ورثــة الإمـبـراطـوريـات التي سقطت خـ ل الحرب العالمية الأولـــى؛ ثم تتقاسم مع الاتـحـاد السوفياتي الــقــيــادة الـعـالمـيـة بـعـد الـــحـــرب الـعـالمـيـة الــثــانــيــة؛ ثم تـنـفـرد بــقــيــادة الــعــالــم والــعــولمــة بـعـد ســقــوط حـائـط ) وانـهـيـار الاتــحــاد الـسـوفـيـاتـي. ضمن 1989( بـرلـن هذا الإطار العالمي ودخول القرن الحادي والعشرين بـات على الـولايـات المتحدة أن تخوض خـ ل ثماني سنوات ثلاثة انتخابات كان أحد طرفيها الجمهوري دونالد ترمب أما الأطراف الأخرى فكانت ديمقراطية، ) وخــســرهــا 2016( كــســبــهــا مــــن هــــيــــ ري كــلــيــنــتــون ) ثــم كسبها مــؤخــراً من 2020( أمـــام جــوزيــف بــايــدن ). هذه المعارك الثلاث حكمتها 2024( كامالا هاريس حقيقتان: الأولـى، أن الانتخابات الأميركية كانت عاكسة أوضــاعــ اقـتـصـاديـة واجـتـمـاعـيـة عميقة لــم يـكـن أيّ منها متوقعاً، وبات لها انعكاسات سياسية لا يمكن تجاهلها. فالثورة التكنولوجية الصناعية الثالثة القائمة على المـعـرفـة، والـرابـعـة القائمة على الـذكـاء الاصطناعي قد باتتا حاضرتي في الواقع السياسي. فرغم ما شاع في نهاية القرن العشرين من أن الثورة التكنولوجية لن تولد مزيداً من الرخاء فقط، وإنما هي سوف تولد الكثير من الوظائف عالية الدخل ومن ثم تتحسن أوضاع العمال والعاملي. لكن الواقع لم يكن كذلك، فالثورة التي ولّــدت الكثير من المنتجات مـــثـــل آلــــــة بـــحـــث «غــــــوغــــــل»، وأصــــــدقــــــاء «فـــيـــســـبـــوك» وتـطـبـيـقـات الـتـلـيـفـون الــــجــــوال، تــغــريـــدات «تــويــتــر» (إكـس)، والتسوق من «أمـــازون»؛ فإنها لم تفض إلى الكثير من الوظائف. النتيجة الاقتصادية هي فقدان العلاقة ما بي المزيد من التطور التكنولوجي وعدد الـعـامـلـن، أمــا النتيجة السياسية فهي أشــد عمقاً. فالثابت أنه في الانتخابات الأميركية لم تعد قائمة على التقسيم بي الناخبي ديموقراطياً أو جمهورياً، وإنما على البعد والقرب من الثورات التكنولوجية. الحقيقة الأخـــرى، أن العامل الديمغرافي صار عـــامـــً لــ نــقــســام الأمـــيـــركـــي بـــن هـــــؤلاء المـشـجـعـن «للتنوع» في الأعــراق والأديـــان والجنسيات والنظر إليها باعتبارها جوهر الحقيقة الأميركية؛ وهؤلاء الــــذيــــن يـــــــرون حــقــيــقــة أخـــــــرى فــــي ضــــــــرورة هـيـمـنـة الأوروبــــيــــن الأصـــــل الــبــيــض عــلــى الــحــيــاة والــهــويــة الأميركية. السبب المباشر كان تنامي ظاهرة الهجرة غـيـر الـشـرعـيـة إلـــى الـــولايـــات المــتــحــدة، وبـــالـــذات من أصـحـاب الأصـــول الإسـبـانـيـة فـي أمـيـركـا الجنوبية؛ والــــذيــــن مـــع الأمــيــركــيــن مـــن أصـــــول أفــريــقــيــة بــاتــوا يـــشـــكّـــلـــون أقـــلـــيـــة كـــبـــيـــرة لا يـــحـــتـــاج بـــعـــدهـــا الـــحـــزب الديمقراطي الذي يؤيدانه إلا إلى شريحة صغيرة من البيض فيكسبون كل الانتخابات الأميركية. المرشح الجمهوري دونـالـد تـرمـب لا يـفـرّق مـا بـن بـايـدن أو هــاريــس أو أوبـــامـــا، وإنــمــا اسـتـغـل حــالــة الـتـحـولات الديمغرافية من أجل تعبئة اليمي ضد ما رآه نوعاً مـن «الـغـزو» للولايات المتحدة ســواء بالتواجد غير الشرعي أو حتى بالقيام بعمليات إرهابية. الحقيقتان، الأولى والثانية، على الأرجح سوف تعيشان مع الولايات المتحدة خلال المرحلة التاريخية المقبلة لأن كلتيهما تعبّر عـن اتـجـاهـات أكـثـر عمقاً فـي الحياة الأميركية. وعندما يشير المـؤرخـون إلى فربما 2024 و 2016 انـتـخـابـات الــرئــاســة الأمـيـركـيـة يشيرون إلـى دلالــة تسمية امـــرأة ـ هـيـ ري كلينتون أو كــــامــــالا هــــاريــــس - لـــكـــي تـــكـــون مـــرشّـــحـــة الـــحـــزب الديمقراطي، أو الدور الذي لعبه ملياردير مغامر مثل دونالد ترمب؛ لكن التطورات التكنولوجية وأثرها، والتغيرات الديمغرافية ونتاجها فربما تكون الأكثر عمقاً في التحليل التاريخي للانتخابات. الرئيسترمب؟! OPINION الرأي 13 Issue 16794 - العدد Wednesday - 2024/11/20 الأربعاء آمال مدللي عبد المنعمسعيد ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-i -Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١ ٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghas an Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidro s Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Ghassan Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ ƒ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief Assistants Editor-i -Chief Aidroos Abdulaziz Zai Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ ا ن أ ا م و Gha san Charbel ‚ ا ƒ „ ر † ‡ ن ˆ‰ „ و ر ˆ ‚ ا ا روس ‹ †Œ ز ƒ د ا ’ Editor-in-Chief A sistants Editor-in-Chief Aidr os Abdula iz Zaid Bin Kami S ud Al Rayes ١٩٨٧ ª« ¬ˆ أ ١٩78 ª« ¬ˆ أ الرئيس التنفيذي جماناراشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي ssistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا ئي التحرير محمد هاني Mohamed Hani

RkJQdWJsaXNoZXIy MTI5OTky