9 NEWS ASHARQ AL-AWSAT العالم على توقيت ترمب Issue 16793 - العدد Tuesday - 2024/11/19 الثالثاء « » خشية من أن تؤدي سياساته إلى إعادة تشكيل النظام العالمي تحالفات دولية في مهب والية ترمب الثانية مــــع عـــــدم الــــقــــدرة عـــلـــى الــتــنــبــؤ بـخـطـط الرئيس املنتخب، دونالد ترمب، واستعداده لقلب املعايير الراسخة، فإن واليته الثانية قد تقود إلى موجة من التغييرات الجذرية، ما سيؤدي إلى إعادة تشكيل النظام العاملي كما نعرفه. فـالـتـسـاؤالت كثيرة حــول موقفه من منظمة التجارة العاملية ومن حلف «الناتو»، واتـفـاقـيـة بــاريــس ملكافحة التغير املـنـاخـي، ناهيك بالتحالفات التي أبرمتها إدارة جو بــايــدن، مثل «إيــكــوس» و«الـــكـــواد»، وأفـكـاره لتنفيذ وعـــوده االنتخابية بـإنـهـاء الـحـروب في العالم. حلف «الناتو» تـبـاهـى تـرمـب بـأنـه أصـــر خـــال إدارتـــه السابقة على إلزام الدول األعضاء في «حلف شـمـال األطــلــســي» (الــنــاتــو) بـــزيـــادة اإلنـفـاق في املائة من الناتج املحلي 2 الدفاعي بنسبة اإلجمالي. وخـال حملته االنتخابية، هـدد ترمب بـــزيـــادة الــضــغــوط عــلــى الــحــلــف، وتـقـلـيـص الــــــدعــــــم األمـــــيـــــركـــــي وملــــــــح إلــــــــى احــــتــــمــــاالت االنـــســـحـــاب قـــائـــاً: «إذا لـــم يـــدفـــع الـحـلـفـاء، فهل نظل نحميهم؟ بالتأكيد ال»، وقــال إنه سيشجع روسيا على فعل ما تريد «مـا دام حــلــفــاء (الـــنـــاتـــو) ال يـنـفـقـون مـــا يـكـفـي على الدفاع». ولــــــم يـــقـــل تــــرمــــب صـــــراحـــــة إنــــــه يـــنـــوي االنــــســــحــــاب مـــــن «الـــــنـــــاتـــــو»، لــــكــــن مــقــربــن مــنــه أوضــــحــــوا أنــــه نـــاقـــش األمـــــر كــثــيــرًا مع مستشاريه. ويشير محللون إلى أن ترمب ال يمكنه االنسحاب من الحلف من دون موافقة الـــكـــونـــغـــرس، حـــيـــث يــتــطــلــب األمــــــر مــوافــقــة ثلثي مجلس الشيوخ على أي قــرار رئاسي لــــلــــخــــروج، لـــكـــن مــحــلــلــن آخــــريــــن يــخــشــون مــــن قــــــدرة تـــرمـــب عـــلـــى االلـــتـــفـــاف عـــلـــى هـــذا التشريع باستخدام السلطات الرئاسية على السياسة الخارجية، ألنه إذا أعلن انسحاب بلده من «الناتو»، فإنه من غير الواضح ما إذا كــان الـكـونـغـرس يتمتع بـوضـع قانوني ملقاضاة ترمب، أم ال، خصوصًا أن املحكمة العليا أقـــرت بــأن الـصـراعـات املؤسسية بي أفــــرع الـحـكـومـة فــي مـسـائـل سـيـاسـيـة يجب حلها مـن خــال العملية السياسية، وليس من خلل التدخل القضائي. ونــيــة االنــســحــاب مـــن «الـــنـــاتـــو» ليست ولـــيـــدة الـلـحـظـة لــــدى تـــرمـــب، فــقــد أعـــلـــن في عـن تلك الـرغـبـة، وأصــدر 2020 ) مـايـو (أيــــار املـــســـتـــشـــار الــــقــــانــــونــــي لــــــــــوزارة الـــــعـــــدل فـي ذلـــك الـــوقـــت، سـتـيـفـن إنـــجـــل، تـفـسـيـرًا يمنح الـرئـيـس سلطة تقديرية فـي إدارة الـشـؤون الـخـارجـيـة، وتنفيذ أو إنـهـاء مـعـاهـدات من دون قيود يفرضها الكونغرس على القرارات الدبلوماسية. ويحذر الديمقراطيون من قـدرة ترمب عــلــى تــقــويــض الــحــلــف مـــن دون االنــســحــاب رسميًا منه، من خلل حجب السفراء أو منع القوات األميركية من املشاركة في التدريبات العسكرية للحلف. ويـــقـــول بـــــاري بـــوســـن، أســـتـــاذ الــعــلــوم الـــســـيـــاســـيـــة فـــــي مـــعـــهـــد مـــاســـاتـــشـــوســـتـــس للتكنولوجيا، إن الـــدول األعــضــاء بالحلف ستحتاج إلى االنخراط في دبلوماسية ذكية لتغيير رأي ترمب، وفي الوقت نفسه إعادة ترتيب ميزانيتها الوطنية بسرعة إليجاد موارد عسكرية إضافية إذا كانوا يأملون في إنقاذ الحلف. ويرجح خبراء آخرون أن يطالب ترمب في املائة من 3 الدول بزيادة مساهمتهم إلى الـنـاتـج املحلي اإلجـمـالـي خــال قمة الحلف املقبلة بلهاي في يونيو (حـزيـران) املقبل، مقابل عدم االنسحاب األميركي من الحلف. ويتشكك آخــــرون فــي نـيـة تـرمـب االنـسـحـاب من «الناتو»، ويقولون إنه ال يريد أن يذكره الـتـاريـخ بـأنـه الـرئـيـس األمـيـركـي الـــذي فكك التحالف الغربي. االنسحاب من اتفاقية المناخ ومـــن شـبـه املــؤكــد أن ينسحب الرئيس تـــرمـــب مــــن اتـــفـــاقـــيـــة بــــاريــــس لـــلـــمـــنـــاخ. وقـــد أوضـــحـــت حـمـلـتـه الــرئــاســيــة خــــال الـصـيـف املاضي، أنه سينسحب مرة أخرى ويتراجع عـن كثير مـن الــقــرارات الـتـي أصـدرتـهـا إدارة بايدن بشأن سياسات املناخ. وتــــعــــهــــد تـــــرمـــــب بــــمــــزيــــد مــــــن الـــحـــفـــر الستخراج النفط والـغـاز، وتعهد بخفض في 50 تكاليف الـطـاقـة والـكـهـربـاء بنسبة املــائــة خـــال عـامـه األول بـالـبـيـت األبـيـض، مـــن خــــال إطـــــاق الـــعـــنـــان لــقــطــاع الــطــاقــة، وتـــعـــزيـــز ســـيـــاســـات دعــــم شـــركـــات الــنــفــط، واختيار شخصيات ملناصب حكومية في إدارته مثل لي زيلدين، لقيادة وكالة حماية الـبـيـئـة، وكــريــس رايـــت الـرئـيـس التنفيذي لشركة «ليبرتي إنرجي»، في منصب وزير الـطـاقـة، وهـمـا مـن أبـــرز األصــــوات املعادية للتغير املـنـاخـي واملـــؤيـــدة لـانـسـحـاب من اتـفـاقـيـة بـــاريـــس. ولــــدى الـرئـيـس املنتخب شــــكــــوك راســـــخـــــة حــــــول الـــتـــأثـــيـــر الــســلــبــي لــهــذه االتـفـاقـيـة عـلـى الــشــركــات األمـيـركـيـة والــنــمــو االقـــتـــصـــادي، وقـــد سـبـق لـــه خـال أن أعـلـن انسحاب 2017 رئاسيته فـي عــام بــــــاده مــــن االتـــفـــاقـــيـــة، مــــبــــررًا ذلـــــك بــأنــهــا تـــضـــر بــالــعــمــل والـــصـــنـــاعـــات األمـــيـــركـــيـــة، وحينما جــاء الـرئـيـس بـايـدن إلــى السلطة أعــلــن إعــــادة االنــضــمــام لـاتـفـاقـيـة فــي أول يــــوم لـــه بـمـنـصـبـه، وأكـــــد الــــتــــزام الـــواليـــات املتحدة بخفض انبعاثات الغازات املسببة للنحباس الحراري العاملي. هــــــذه املــــــخــــــاوف والـــــتـــــســـــاؤالت حـــول توجهات إدارة ترمب املقبلة كانت واضحة خـــــــال انــــعــــقــــاد مــــؤتــــمــــر املــــــنــــــاخ الـــتـــاســـع والــعــشــريــن فـــي بـــاكـــو بـــأذربـــيـــجـــان، فبعد أن نجحت مـؤتـمـرات سابقة فـي الحصول على تعهدات للحد مـن انبعاثات الـغـازات والـتـحـول لبدائل طاقة مـتـجـددة، انخفض الحماس لهذه القمة بعد اعـتـذار كثير من قــــادة الـــــدول عـــن الـــحـــضـــور، وســحــب كثير مـــن الـــــدول مــفــاوضــيــه، وتـشـكـك الـكـثـيـرون فـي فاعلية هـذه القمم املناخية مـع مجيء الرئيس دونالد ترمب إلى السلطة. منظمة التجارة الدولية بـــدأت منظمة الـتـجـارة العاملية بالفعل تتحسب لوالية ترمب املقبلة، حيث تخطط لعقد اجتماع نهاية الشهر الحالي ملناقشة إعادة تعيي مديرة املنظمة نجوزي اوكونجو ايوياال، خوفًا من معارضة ترمب لتعيينها، ألنه اتهمها بأنها حليفة الصي في املنظمة وداعمة للدول النامية، وقد سعى ترمب عام إلـى منع واليتها األولــى، ومنع تعيي 2020 الـقـادة فـي محكمة التحكيم العليا بمنظمة التجارة. واملسألة هنا تتعدى معارضة الترشيح، فــــاملــــنــــظــــمــــة تـــتـــحـــضـــر أيـــــضـــــ لـــلـــتـــعـــريـــفـــات الجمركية الـتـي يـنـوي تـرمـب فرضها سـواء عـلـى الـصـن أو عـلـى الـسـلـع األوروبـــيـــة. وقـد أعــلــن تــرمــب نـيـتـه فـــرض تـعـريـفـات جمركية فـــي املـائـة 60 عـلـى الـسـلـع الـصـيـنـيـة بـنـسـبـة فــي املــائــة عـلـى جميع الــــواردات 10 وبنسبة األخـرى، وقال إن خططه ستعيد بناء قاعدة التصنيع األميركية وتزيد من فـرص العمل وتجني تريليونات الدوالرات الفيدرالية. وتـــــاريـــــخ تـــرمـــب مــــع مــنــظــمــة الـــتـــجـــارة الدولية مليء باملطبات والخلفات؛ فقد هدد باالنسحاب من املنظمة خلل واليته األولى، واتــهــم نــظــام تـسـويـة املــنــازعــات فــي املنظمة بـأنـه يـتـدخـل فــي سـيـاسـة الـــواليـــات املـتـحـدة، خـــصـــوصـــ فـــــي قـــضـــايـــا مـــكـــافـــحـــة اإلغـــــــــراق، واتهمها بالعجز عـن التعامل مـع انتهاكات الصي التجارية. األمم المتحدة وتستعد األمم املتحدة واملنظمات الدولية األخـــرى ألربـــع سـنـوات أخـــرى مـن حكم ترمب، بعدما قــام فـي واليـتـه األولـــى بتعليق تمويل وكـاالت الصحة وتنظيم األسـرة التابعة لألمم املـتـحـدة، وانـسـحـب مـن منظمة «اليونيسكو» ومــــجــــلــــس حــــقــــوق اإلنـــــــســـــــان، مــــدعــــيــــ أنـــهـــمـــا مـتـحـيـزان ضـــد إســـرائـــيــل، كـمـا هـــدد بتقليص األموال األميركية للمنظمة، حيث تعد الواليات فـــي املـــائـــة من 22 املــتــحــدة أكــبــر مــانــح وتـــدفـــع مـيـزانـيـتـهـا. ويـــقـــول الــخــبــراء إن اخــتــيــار إلـيـز ستيفانيك ملنصب سـفـيـرة الـــواليـــات املتحدة لـدى األمــم املتحدة، يعني مزيدًا من الضغوط على املنظمة، حيث دعت ستيفانيك إلى إعادة تقييم التمويل األميركي لألمم املتحدة، وحثت على وقف الدعم لوكالة «األونروا». «إيكوس» و«الكواد» وحمل فوز ترمب باالنتخابات مخاوف فــــي مــنــطــقــة املـــحـــيـــطـــن الـــهـــنـــدي والـــــهـــــادئ، حيث عمل بـايـدن على بـنـاء تحالفات قوية واتفاقات ثنائية وثلثية ورباعية تركز على معالجة الـتـحـديـات األمـنـيـة والتكنولوجيا اإلقـــلـــيـــمـــيـــة. وقــــــد تـــحـــولـــت تـــرتـــيـــبـــات مـثـل «الـــكـــواد» و«إيـــكـــوس» مــن جـهـد دبـلـومـاسـي إلــى شــراكــات تـركـز بـصـورة أكـبـر على األمـن الـــســـيـــبـــرانـــي واألمـــــــــن الــــبــــحــــري والــــتــــعــــاون االقتصادي. فقد تطور تحالف «الكواد» إلى شكل أكثر قدرة على مقاومة النفوذ الصيني املـــــزداد، وزاد تـحـالـف «إيـــكـــوس» مستويات الـــتـــعـــاون بــــن أســـتـــرالـــيـــا والـــهـــنـــد والـــيـــابـــان والـــواليـــات املـتـحـدة، خـصـوصـ فــي التعامل مع اإلجـــراءات العدوانية البحرية من جانب الصي، وفي إنشاء مبادرات للتعاون بمجال الذكاء االصطناعي. ويقول املحللون إن هـذه التحالفات قد تـــواجـــه تــهــديــدات كـبـيـرة خـــال واليــــة تـرمـب الثانية، ألنه غالبًا ما يرفض التعددية، كما تختلف أولـويـات ترمب عـن أولـويـات بايدن الــذي عمل على بناء بنية أمنية قـــادرة على الصمود في مواجهة صعود الصي. واشنطن: هبة القدسي أنصار ترمب بمسيرة النصر في وست بالم بيتش بفلوريدا أول من أمس (أ.ف.ب) يحذر الديمقراطيون من قدرة ترمب على تقويض الحلف من دون االنسحاب رسميا منه ًتعيين كار لالتصاالت الفيدرالية ينذر بمعركة مع شركات التواصل الكبرى ترمب في يومه األول ينشر الجيش لترحيل المهاجرين جماعيا أكــــــــد الـــــرئـــــيـــــس األمـــــيـــــركـــــي املـــنـــتـــخـــب، دونـــالـــد تــرمــب، أمــــس، أنـــه سـيـبـدأ مــن الـيـوم األول فـــي عـــهـــده الـــجـــديـــد بــالــبــيــت األبــيــض عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير املـسـجـلـن، بــإعــان حـالـة الـــطـــوارئ الوطنية واســـتـــخـــدام الــجــيــش، بـيـنـمـا واصــــل إضــافــة شـــخـــصـــيـــات مــــثــــيــــرة لــــلــــجــــدل إلـــــــى إدارتــــــــــه، وأحدثهم اختيار بريندان كار رئيسًا للجنة االتـــصـــاالت الــفــيــدرالــيــة، مـمـا يــنــذر بمعركة ضد شركات التواصل االجتماعي واملحطات الـتـلـفـزيـونـيـة الــتــي يـعـتـبـرهـا الـجـمـهـوريـون ليبرالية. وكــان ترمب يعلق عبر منصته «تـروث سوشال» للتواصل االجتماعي على منشور بشأن الترحيل الجماعي لطوم فيتون، وهو حليف له يقود مجموعة «جوديشال واتش» الـقـانـونـيـة املـحـافـظـة، بـعـبـارة «صــحــيــح!!!». وكتب فيتون: «أخـبـار جيدة: تفيد التقارير بـــأن إدارة (تـــرمـــب) املـقـبـلـة مـسـتـعـدة إلعــان حالة الطوارئ الوطنية وستستخدم األصول العسكرية لعكس غـزو (الرئيس جـو) بايدن من خلل برنامج الترحيل الجماعي». وكــــــــان اقــــــتــــــراح الـــتـــرحـــيـــل الـــجـــمـــاعـــي أحـــد أهـــم وعـــود حملة تـرمـب وانـعـكـس في التعيينات األولــى التي أعلن عنها إلدارتـه املـقـبـلـة. فـهـو اخــتــار الــقــائــم بــأعــمــال املـديـر الـسـابـق إلنــفــاذ قــوانــن الـهـجـرة والـجـمـارك األمـــيـــركـــيـــة تـــــوم هــــومــــان لـــيـــكـــون «قــيــصــر الــــــــحــــــــدود» الـــــــــذي يــــســــاعــــد فــــــي اإلشـــــــــراف عــلــى عـمـلـيـات الــتــرحــيــل. وقــــال هـــومـــان إن «الـــتـــهـــديـــدات املــتــعــلــقــة بـــالـــســـامـــة الــعــامــة واألمـــن الـقـومـي» ستكون لها األولــويــة في عمليات الترحيل. االتصاالت الفيدرالية في غضون ذلك، أعلن الرئيس املنتخب أنــه سيعي الجمهوري بـريـنـدان كــار رئيسًا للجنة االتـــصـــاالت الــفــيــدرالــيــة، وهـــي وكـالـة مستقلة مـسـؤولـة عــن تنظيم عـمـل شـركـات وســــائــــل الــــتــــواصــــل االجـــتـــمـــاعـــي ومــحــطــات الـبـث التلفزيوني واإلذاعـــــي، بـاإلضـافـة إلـى مـقـدمـي خــدمــات الـهـاتـف واإلنــتــرنــت وكـذلـك األقمار االصطناعية. وكـان كـار تعهد، وهو أحد املفوضي الخمسة في لجنة االتصاالت الـــفـــيـــدرالـــيـــة، مـــحـــاربـــة مــــا ســـمـــاه «كـــارتـــيـــل الـــرقـــابـــة»، بـمـا فــي ذلـــك شــركــات «فـيـسـبـوك» و«غـــوغـــل» و«أبــــل» و«مــايــكــروســوفــت». وفـي وقـــــت ســـابـــق مــــن هـــــذا الــــعــــام، وضـــــع أجـــنـــدة عــدوانــيــة للجنة االتـــصـــاالت الـفـيـدرالـيـة في »، الـــــــذي أعـــــدتـــــه مــؤســســة 2025 «مـــــشـــــروع «هـيـريـتـيـج» املـحـافـظـة لعهد تـرمـب الـثـانـي. ويعبر كـار عـن تأييده الصريح للملياردير إيلون ماسك الذي عينه ترمب مع امللياردير اآلخـــر فيفيك مــاراســوامــي على رأس «دائـــرة الكفاءة الحكومية» املستحدثة. وقـــــال تـــرمـــب فـــي بـــيـــان: «املــــفــــوض كــار محارب من أجل حرية التعبير، وواجه الحرب الـقـانـونـيـة التنظيمية الــتــي خـنـقـت حـريـات األمـــيـــركـــيـــن، وأعــــاقــــت اقـــتـــصـــادنـــا»، مــؤكــدًا أن كـــار «سـيـنـهـي الــهــجــوم الـتـنـظـيـمـي الـــذي كـــان يـشـل املـبـدعـن واملـبـتـكـريـن فــي أمـيـركـا، ويضمن أن لجنة االتصاالت الفيدرالية تقدم خدماتها ألميركا الريفية». ورد كار على منصة «إكس» أنه سيسعى إلى «تفكيك كارتيل الرقابة واستعادة حقوق حرية التعبير لألميركيي العاديي». رسالة تحذيرية وبـــــــــدأ كـــــــار فــــــي الــــتــــحــــرك حــــتــــى قــبــل تـعـيـيـنـه لــتــولــي املـــســـؤولـــيـــة فـــي ظـــل إدارة ترمب. ووجـه األربعاء رسالة إلى الرؤساء التنفيذيي لـ«أبل» تيم كوك و«ميتا» مارك زوكـربـرغ و«مايكروسوفت» ساتيا ناديل و«ألفابيت» سـونـدار بيتشاي، مشيرًا إلى أنهم كانوا يراقبون بعض وجهات النظر. وكــــتــــب: «عـــــــاش األمــــيــــركــــيــــون زيــــــــادة غـيـر مسبوقة فـي الـرقـابـة (...) لعبت شركاتكم أدوارًا مهمة في هـذا السلوك غير اللئق». كــمــا أشـــــار إلــــى أنــــه سـيـنـظـر فـــي «الــتــحــيّــز السياسي» لشبكات التلفزيون، مـن خلل السلطة القانونية الضيقة التي تتمتع بها لجنة االتصاالت الفيدرالية بشأن مثل هذه القضايا، بما في ذلك ظهور نائبة الرئيس كاماال هاريس في برنامج «ساترداي نايت اليف» قبل أيام من االنتخابات. ويــــبــــشــــر تـــعـــيـــن كـــــــار بـــالـــكـــثـــيـــر آلفـــــاق األعــــمــــال الـــتـــجـــاريـــة ملـــاســـك، أغـــنـــى رجــــل في العالم، حيث قـام االثـنـان بتوثيق علقتهما في األشهر األخيرة. وأشاد ماسك بخطط كار ملواجهة «كارتيل الرقابة». وتتضمن الـــقـــرارات املعلقة أمـــام لجنة االتـصـاالت الفيدرالية ما إذا كانت ستسمح ألقمار «ستارلينك» التابعة ملاسك بالدوران فـــي مـــــدار أقـــــرب إلــــى األرض، مــمــا سيجعل خــــدمــــة اإلنــــتــــرنــــت أســـــــرع ومـــنـــافـــســـ شــرســ للمقدمي التقليديي لهذه الخدمة. ووصــــــف كــــــار، وهـــــو صـــقـــر صـــريـــح فـي الــــصــــن، مــنــصــة «تـــيـــك تــــــوك» مــــــــرارًا بــأنــهــا «خطرة» على األمـن القومي األميركي ودعم حظرها في الواليات املتحدة. صقور ترمب وبذلك ينضم كار إلى مجموعة صقور آخــريــن مــوالــن بـشـدة لـتـرمـب، وبينهم مـات غايتز لوزارة العدل، وتولسي غابارد لـ«وكالة االســتــخــبــارات الــوطــنــيــة»، وبــيــت هيغسيث لـوزارة الدفاع (البنتاغون)، وروبـرت كيندي لـــوزارة الصحة العامة والـخـدمـات البشرية، الـــــذيـــــن ســــيــــواجــــهــــون مــــقــــاومــــة فـــــي مـجـلـس الشيوخ للمصادقة على تعيينهم. ويــنــظــر تــرمــب حــالــيــ فـــي تـعـيـن وزيـــر للخزانة بي مجموعة من املرشحي، وأبرزهم رئيس للحتياط الفيدرالي األميركي السابق كيفن وارش وامللياردير مارك روان والرئيس الــتــنــفــيــذي لـــشـــركـــة «وول ســـتـــريـــت كــانــتــور فيتزجيرالد» هوارد لوتنيك ومؤسس شركة «كــــي ســكــويــر كــابــيــتــال مـانـجـمـنـت» سـكـوت بـــيـــســـنـــت. وســـيـــتـــم تــكــلــيــف وزيـــــــر الـــخـــزانـــة الجديد باإلشراف على العديد من السياسات االقتصادية الشعبوية لترمب. وبــشــكــل مــنــفـصــل، أخـــبـــر تـــرمـــب فـريـقـه االنتقالي بأنه سيقف إلـى جانب هيغسيث ملـنـصـب وزيـــــر الــــدفــــاع، رغــــم األنـــبـــاء عـــن أنــه . واعترف 2017 اعتدى جنسيًا على امرأة عام مـحـامـي هـيـغـسـيـث بـــأن مـوكـلـه دفـــع لـلـمـرأة التي اتهمته بـاالعـتـداء عليها على أنـه جزء من اتفاق تسوية مع بند السرية. واشنطن: علي بردى الرئيس المنتخب دونالد ترمب يحيي المصارع جون جونز بعد فوزه على ستيب ميوسيتش في ماديسون سكوير غاردن بنيويورك (أ.ب)
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==