issue16793

[email protected] aawsat.com aawsat.com @asharqalawsat.a @aawsat_News @a aws a t ثمن النسخة أوقيــة 35 موريتانيــا > درهــم 200 ليبيــا > جنيهــا 230 الســودان > الجزائــر دينــاران > دراهــم 5 المغــرب > مليــم 900 تونــس > مصــر جنيهــان > ليــرة 2000 لبنــان > ليــرة 25 ســورية > ريــاال 50 الجمهوريــة اليمنيــة > فلــس 400 االردن > فلــس 300 البحريــن > ريــال 3000 ايــران > دينــار 500 العــراق > ريــاالت 3 قطــر > بيــزة 300 عمــان > دراهــم 3 االمــارات > فلــس 200 الكويــت > ريــاالت 3 الســعودية سمير عطالله مشاري الذايدي 16793 - السنة السابعة واألربعون - العدد 2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 19 - 1446 جمادى األولى 17 الثالثاء London - Tuesday - 19 November 2024 - Front Page No. 2 Vol 47 No. 16793 استرليني ثمنا لها ليتضح أنها أصلية 4200 دفع إيطالي «يكتشف» بالصدفة أنه جزء من سرقة صورة قيّمة لتشرشل اشــــتــــرى مــــحــــام صــــــورة لــلــســيــر ويــنــســتــون جنيه إسترليني معتقدًا 4200 تـشـرشـل مـقـابـل أنها نسخة رخيصة، ليجد نفسه أمــام فضيحة بعد أن اكتشف أن الصورة كانت النسخة األصلية املسروقة، حسب صحيفة «تلغراف» البريطانية. وكـــان نـيـكـوال كاسينيللي، املـحـامـي البالغ عـامـا، قـد اشـتـرى صـــورة لتشرشل 34 مـن العمر ، بينما كان 1941 باألبيض واألسود التُقطت عام يــبــدو عـابـسـا بــوجــه الــكــامــيــرا، واملــعــروفــة باسم «األســد الـهـادر»، ليضمها إلـى مجموعته الفنية .2022 الصغيرة عام وانـــتـــابـــت كـاسـيـنـيـلـلـي حـــالـــة مـــن الــســعــادة الـغـامـرة، عندما علم بقبول عــرض السعر الـذي جـنـيـه إسـتـرلـيـنـي، وبـعـد 4200 تــقــدم بـــه الــبــالــغ جنيه إسترليني 2000 أسـبـوعـن - بعد أن دفــع الستكمال اإلجــراءات الجمركية وشحن الصورة إلى جنوة في إيطاليا - أصبحت الصورة ملكا له. وكـان املحامي الشاب يعرض الـصـورة على ضيوفه بـزهـو، وكـــان «سعيدًا للغاية» بالعثور عـلـيـهـا، خـاصـة أن الـــصـــورة يـجـري استخدامها جنيهات اإلسترلينية الصادرة عن 5 على ورقة الـ .2013 بنك إنجلترا، منذ عام ولـم يكن املحامي وال دار املـــزادات الشهيرة «سـوذبـيـز» يـدركـان أن الـصـورة كانت فـي الواقع النسخة األصلية، والتي قد تقدر قيمتها بماليي الجنيهات. وبـعـد ثـ ثـة أشـهـر مـن الـبـيـع، اتصلت الــدار بكاسينيللي وطالبته باالحتفاظ بها في مكان آمن في حيازته بعد أن بدأت تحقيقات حولها. وأصابت الدهشة كاسينيللي، وعلى الفور بــحــث عــبــر اإلنـــتـــرنـــت، واكـــتـــشـــف أنــــه كــــان جـــزءًا مـــن لــغــز ســـرقـــة فـنـيـة أدهـــشـــت الـــنـــاس لــســنــوات، فـقـد تـعـرضـت الـــصـــورة لـلـسـرقـة مــن ردهــــة فندق فيرمونت شاتو لورييه في يناير (كانون الثاني) ، قـبـل أن يــجــري تـهـريـبـهـا إلـــى أوروبـــــا في 2022 سرية تامة. وقــال إن األمــر تحول إلــى نكتة مـتـداولـة مع أصدقائه الذين زاروا منزله، حيث كانوا يقارنون األمر بامتالك «لوحة املوناليزا». وفـــي حـديـثـه لصحيفة «تــلــغــراف»، قـــال إنـه شعر وكأنه في فيلم، وأضاف أن الشرطة الكندية سألته بلطف إذا كان بإمكانه إعادة الصورة، بعد أن أخـــبـــروه بتفاصيل الـقـصـة. وقـــال إنـــه بـمـا أن الصورة لم يكن هناك بالغ عن سرقتها في الوقت الـــذي اشـتـراهـا فـيـه، فــإن شـــراءه لـلـصـورة يعتبر عملية قانونية. (دار سوذبيز) 1941 صورة لتشرشل باألبيض واألسود التُقطت عام لندن: «الشرق األوسط» الممثلة البريطانية كيت وينسلت لدى وصولها إلى حفل توزيع جوائز «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» في لوس أنجليس (أ.ف.ب) مالال ابنة مدغشقر تعرض عملها الفريد في باريس مترا تعكس تحوالت البشرية نحو العولمة 60 جدارية بعرض فـــي أكـــبـــر صـــــاالت «قـــصـــر طـــوكـــيـــو» في يناير (كانون 5 باريس، تعرض حاليا وحتى الـثـانـي) املـقـبـل، جــداريــة استثنائية للفنانة مـ ال أندرياالفيدرازانا. نعم، هـذا هو لقبها الــــذي يــبــدو أطــــول مـــن لـوحـتـهـا الــتــي تحتل مـــتـــرًا. عـــنـــوان الـعـمـل: 60 جـــــدارًا مـمـتـدًا عـلـى «أشــكــال». وهـو مزيج مـن الـرسـم والتصوير الــــفــــوتــــوغــــرافــــي مــــشــــغــــول رقــــمــــيــــا بـــطـــريـــقـــة «الــــــكــــــوالج» أي تــجــمــيــع األجـــــــــزاء بــالــلــصــق وزجها في بعضها بعضا. إن «قصر طوكيو» هــو االســــم الــــذي يـطـلـق عـلـى مـتـحـف الـفـنـون املعاصرة. ورغم أنها تقيم في العاصمة الفرنسية، فـــــإن هـــــذا هــــو املــــعــــرض األول فــــي مــؤســســة بـــاريـــســـيـــة لــلــفــنــانــة املـــــولـــــودة فــــي مـدغـشـقـر سنوات 10 . وقــد بـــدأت مــ ال منذ 1971 عــام بتجميع أجزاء من هذا العمل وعرضها على الــعــالــم، بــهــدف تـقـديـم اقـــتـــراح غـيـر مسبوق يمكن تكراره على صعيد الهندسة املعمارية الــتــي درسـتـهـا فــي الـجـامـعـة، قـبـل أن تتفرغ لـــلـــتـــصـــويـــر. ولـــتـــحـــقـــيـــق هــــــذا الـــعـــمـــل عــــادت املــــصــــورة إلـــــى الـــوثـــائـــق الـــبـــصـــريـــة لـلـقـرنـن الــتــاســع عــشــر والـــعـــشـــريـــن، واخــــتــــارت منها تلك األشـكـال واللقطات التي تعكس انتشار الرأسمالية الصناعية ووالدة العوملة، وكذلك عـ قـة هـذيـن املـفـهـومـن بـالـكـولـونـيـالـيـة، أي االستعمار. فــــــي الــــــجــــــداريــــــة وجــــــــــوه لـــشـــخـــصـــيـــات طــبــعــت بـصـمـتـهـا عـــلـــى إنـــــجـــــازات الــبــشــريــة خـ ل القرني املاضيي. إنها تشبه بطاقات جــغــرافــيــة تـــتـــجـــاور فـيـهـا طـــوابـــع الــــــدول مع أوراق العملة واألخـتـام الرسمية وامللصقات الـدعـائـيـة وتـــذاكـــر الـسـفـر، وكـــل مــا مــن شأنه أن يجمع اتساع العالم ليخلص إلـى نتيجة مفادها أننا نعيش في قرية واحدة كبرى. ولـــتـــصـــويـــر تـــقـــدم املـــــبـــــادالت الــتــجــاريــة واسـتـغـ ل مــــوارد الطبيعة والـحـركـة الـحـرة لـــلـــبـــضـــائـــع بــــن الــــــقــــــارات، صـــــــورت الــفــنــانــة وســـائـــط الــنــقــل املـــتـــعـــددة، مـــن الـتـحـيـل على ظـــهـــور الــحــمــيــر والـــجـــمـــال، مــــــرورًا بــاملــراكــب والقطارات البخارية والشاحنات، ووصـوال إلـــى الــطــائــرات الـحـديـثـة. إن هـــذا الــتــبــادل لم يقتصر على البضائع والثروات بل كان هناك جـانــب أكـثـر عمقا يتمثل فــي شـيــوع انتقال الصور والتسجيالت واألفالم. في العام املاضي، شاركت هذه الجدارية في معرض «العالم بالعموم» الـذي أقيم في «تــيــت غـــالـــيـــري» فـــي الــعــاصــمــة الـبـريـطـانـيـة لـــــنـــــدن. كـــمـــا عــــرضــــت فـــــي بــــرلــــن بـــأملـــانـــيـــا، وشيكاغو في الواليات املتحدة، وفي بينالي الشارقة للفنون. والحقيقة أن مـ ال دارت على تجمعات فنية كثيرة في أرجاء العالم، من أوروبـا إلى أفـريـقـيـا وحـتـى الــصــن، قـبـل أن تـنـال فرصة عرضها في باريس. إنه عمل ال يغفل أبعادًا سياسية إذ إنــه يـطـرح ســـؤاال أسـاسـيـا: «مَــن املتحدث في عصرنا الحديث ومِن أي وجهة نظر يتحدث؟». باريس: «الشرق األوسط» ثقافة العالم وإنجازاته في جدارية (دليل باريس للمعارض) قرن البولندي العظيم: البحر للراحة والخلود لألرض دفـعـت روايـــة «تـحـت أعــن الــغــرب» جـوزيـف كــونــراد إلــى حـافـة االنـهـيـار: ، أصيب بانهيار كامل جعله عاجزًا عن 1910 فبعد االنتهاء من كتابتها في عام الكتابة لشهور، وعلى حد تعبيره، «في حالة من االنهيار التام». وكما الحظ كاتب سيرته الذاتية جون ستيب: «كان كونراد يتشاجر مع العالم، وكان في حاجة إلى الهروب من الضغوط املتراكمة. وكان انهياره وسيلة للعثور على هذا». تفاقم بؤس كونراد بسبب الكوارث األخــرى. فلم يعد بوسعه أن يتدبر أموره، وكان يقترض املال باستمرار لدفع كل شيء، بدءًا من الرسوم املدرسية البنه، وفواتير العالج لزوجته، وإيجار املسكن، وشراء الفحم واألثـاث. وكان يتشاجر مع شخص لم يكن بوسعه أن يتحمل الخالف معه وهو ج. ب. بينكر، ناشره، ومصدر أمنه املالي. وكـان يرفضه. وكـان متأثرًا بشدة بالحزن الذي ال ينتهي والذي أطلقته الحرب العظمى، إلى الحد الذي منعه من العمل. في أوقات الركود الشديد، كان كونراد يعاني من الدوافع االنتحارية مرة أخرى. كانت بعض رسائله تبدو وكأنها صرخات استغاثة. : «فــي الــواقــع، كـل هــذه املـخـاوف تدفعني إلى 1902 قــال لبينكر فـي عــام حافة الجنون، لكن املـوت سيكون أفضل شـيء»، «إذا لم يكن لدى املـرء زوجة وطفل ال أعرف» – وفي رسائل يائسة أخرى، تحدث عن قوى خارجية تقضي ، ال يزال يعاني من مراجعة سلبية ملجموعته القصصية 1908 عليه. في عام «مجموعة مـن سـتـة»، أخبر أحـد أطبائه: «قـد يكون عقلي على مـا يـــرام، لكن بما أن لدي انطباعا ال يمكن التغلب عليه بأنه ينهار، فإن النظرة إلى الخارج ليست مبتهجة». «لقد سيطر علي نوع من خيبة األمل الرهيبة في كل شيء، أو كل شيء تقريبا. ما زلت أكافح بشكل ضعيف، ولكنني أشعر بأن الشبكة قد تجاوزتني، وأن الرمح لم يعد بعيدًا جـدًا». بعد عام واحد كتب إلى جون جالسوورثي – لم يطلب قرضا، كما كانت العادة. ولكن للتعبير عن إحباطه من انسداد الكاتب. هناك حجة يمكن أن نسوقها مفادها أنه كان في أسعد حاالته وأكثرها سالما مع نفسه وهو في عرض البحر. في سعادة غامرة، بعيدًا عن الشاطئ وعن السجن، واملسؤولي الذين يواجههم هناك. وال شك فهناك مشهد في قصة «املـشـارك الـسـري»، حيث يصعد البطل، وهو قبطان، إلى سطح السفينة ليال وهي تتجه نحو أرخبيل املاليو. في تلك اللحظة يقول: «لقد ابتهجت باألمان العظيم الذي يوفره البحر مقارنة باالضطرابات التي تسود األرض، وباختياري لتلك الحياة التي ال تغريني، وال تـقـدم لـي مشاكل مقلقة، والـتـي تكتسب جـمـاال أخالقيا بدائيا بفضل البساطة املطلقة في جاذبيتها وبساط هدفها». وقد وجد مبتكر تلك الشخصية «األمان» أيضا في عرض البحر. ولكنه حقق الخلود على اليابسة. نعم... نحتاج ألهل الفكر في هذا العصر حـضـر شــبــاب وشـــابـــات إلـــى مــقــر الــقــمّــة الـفـكـريـة الــتــي عـقـدهـا «معهد العالم العربي» في باريس، بل لم تتسع القاعة الكبرى في الطابق التاسع ملعهد العالم العربي الستيعابهم جلوسا، فكان أن افترش جيل الشباب من الجنسي األرض لالستماع للمداخالت واملناقشات، كما وصف ذلك الزميل ميشال أبو نجم مراسل جريدة «الشرق األوسط» في فرنسا. نـوفـمـبـر (تــشــريــن الــثــانــي) الـحـالـي، 15 و 14 الــقــمّــة الــتــي عُــقــدت خـــ ل وشهدها «معهد العالم العربي» في باريس بمناسبة استضافته النسخة األولــى من «القمة الدولية للفكر العربي» املنعقدة بالتشارك ما بي املعهد من جهة، وبي «املركز العربي لألبحاث والدراسات السياسية» برعاية املفكر والباحث متعدد االختصاصات أدغار موران، الذي ما زال ناشطا في الحقول الفكرية واالجتماعية بل السياسية أيضا. جـاء في التقرير املُــشـار له أنـه في الكتيّب الــذي أعـد لهذه الغاية، كتب موران أن «القمّة تفتح نافذة على غِنى وتشابك وعمق الفكر العربي، بعيدًا عن الفكر األحادي التبسيطي واملختزل، الذي قاومته طيلة حياتي». القمة تشكّل، حسب املفكّر الفرنسي الذي جاوز عمره املائة عام، «فرصة الكتشاف هـذا الفكر ومناقشته ومشاركته من خـ ل لقاءات متميزة تجمع كبار املثقفي من العالم العربي». هذه فرصة نادرة في هذا الزمن العجول الخفيف االستعراضي، للتفكير والتأمل واإلعالء من وظيفة التفكّر، في إيقاع ال يحفل اليوم بالفكر واملفكرين والتفكير، بل ينظر البعض لهذه املصطلحات نظرة ساخرة، في صورة من صور استعالء الجُهّال على أهل العلم! فــي تـقـديـري أنــنــا الــيــوم فــي عـاملـنـا الـعـربـي أحــــوج مــا نــكــون إلـــى إثـــراء وظيفة التفكير، أمام تحدّيات هذا العصر، عصر السوشيال ميديا، والذكاء االصطناعي، واالنفجار القِيمي، فنحن مْن نحنُ؟ هـــذا الـــســـؤال األخـــيـــر، هــو ســــؤال األســئــلــة، خــاصــة مــع تـشـابـك خطوط وخـــيـــوط الــهــويــة، بـــن الـــديـــن اإلســـ مـــي، والــهــويــة الــعــربــيــة، وتــحــت هـذيـن العنواني، يتفرع سؤال: أي إسالم وأي عروبة نتحدث عنها؟! هـذه ليست أسئلة جـديـدة، بـل عالجها وعاناها رواد املفكرين العرب منذ فجر القرن العشرين، حتى اليوم، ولكن جَدّت مستجدَّات وأمور جديدة، بسبب مــا نـوّهـنـا عـنـه قـبـل قـلـيـل، عــن تـحـديـات الـعـصـر الـرقـمـي واالنـفـجـار التواصلي... الخ. حي أقول تعزيز وتوسيع وظيفة التفكير والتجديد فيه، فإن هذا يعني إيالء األمر ألهله، وليس تقديم فقاعات السوشيال ميديا، تحت قبّعة الفكر، ومــن املهم الـذهـاب إلــى أهــل الفكر واالسـتـفـادة منهم، وليس إجـبـارهـم على التماهي مع شروط وبيئة الفالشات العابرة.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==