اقتصاد 16 Issue 16793 - العدد Tuesday - 2024/11/19 الثالثاء ECONOMY وليد خدوري حذر األمين التنفيذي التفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغيّر المناخ من إضاعة الوقت في «الخداع والمناورة» الصين تخطط لتخصيص حصة من سندات للبنية التحتية 2025 الحكومات المحلية لعام ذكــــــــرت صـــحـــيـــفـــة «ســـيـــكـــيـــوريـــتـــيـــز تـــايـــمـــز» الـصـيـنـيـة املــدعــومــة مـــن الـــدولـــة، يـــوم االثـــنـــن، أن وزارة املـالـيـة الصينية تخطط لتخصيص جـزء مـــن حـصـة ســـنـــدات الــحــكــومــات املـحـلـيـة الـخـاصـة لتلبية احتياجات التمويل ملشروعات 2025 لعام البنية التحتية الكبرى. وقال التقرير إن «مجلس الدولة (مجلس الــوزراء الصيني)» يحدد ويصدر عادة تخصيصًا مقدمًا لحصص ديون الحكومات املحلية الـجـديـدة لـلـعـام الـتـالـي فــي الــربــع الــرابــع، اعتمادًا على الظروف االقتصادية. وقال التقرير، دون ذكر تفاصيل: «في الوقت الـحـاضـر، تعمل وزارة املـالـيـة على صياغة خطة عمل مسبقة لضمان احتياجات تمويل املشروعات الـــكـــبـــرى فـــي املــــجــــاالت الــرئــيــســيــة بــشــكــل أفــضــل، واالســتــفــادة مــن الــــدور املـهـم لـصـنـاديـق الـسـنـدات الـحـكـومـيـة فـــي الــتــعــافــي االقـــتـــصـــادي». وأضــــاف التقرير أنـه بحلول نهاية أكتوبر (تشرين األول) تريليون 3.9 املاضي، أصـدرت الحكومات املحلية مليار دوالر) في سندات خاصة جديدة، 539( يوان .2024 لتكمل تقريبًا إصدار الديون بموجب حصة وأظــــهــــرت الــبــيــانــات الــــصــــادرة األســــبــــوع املــاضــي تباطؤ نمو الناتج الصناعي في أكتوبر املاضي، وأنه ما زال من املبكر للغاية إطالق إشارة تحول في قطاع العقارات املتضرر من األزمة، على الرغم من انتعاش «املستهلكي»، مما أبقى على دعوات بكي إلى تكثيف حملتها األخيرة من التحفيز لتنشيط االقتصاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت تـريـلـيـونـات 10 الـــصـــن عـــن حـــزمـــة ديـــــون بـقـيـمـة يوان لتخفيف ضغوط تمويل الحكومات املحلية واستقرار النمو االقتصادي املتعثر، حيث تواجه ضغوطًا جديدة في أعقاب إعـادة انتخاب دونالد ترمب رئيسًا للواليات املتحدة. كما عزز البنك املركزي دعم السياسات منذ أواخــر سبتمبر (أيـلـول) املـاضـي، وخفض أسعار الـفـائـدة، وضــخ مـزيـدًا مـن األمـــوال فـي االقتصاد، للمساعدة في تلبية هـدف النمو الحكومي لعام في املائة. 5 بنحو 2024 وفـي سياق منفصل، أظـهـرت بيانات وزارة املـالـيـة، يــوم االثــنــن، أن اإليـــــرادات املـالـيـة للصي انخفضت 2024 في األشهر العشرة األولى من عام في املائة مقارنة بالعام السابق، بعد 1.3 بنسبة في املائة خالل املدة من يناير 2.2 انخفاض بنسبة (كانون الثاني) إلى سبتمبر (أيلول). وزاد اإلنفاق في املائة خالل األشهر العشرة 2.7 املالي بنسبة األولــــى مــن الـــعـــام، بـعـد ارتـــفـــاع بنسبة اثــنــن في .2024 املائة خالل األشهر التسعة األولى من عام ورســـمـــت بــيــانــات أكــتــوبــر صــــورة مختلطة للتعافي االقـتـصـادي فـي الـصـن، على الـرغـم من الدعم السياسي الذي طُرح منذ أواخر سبتمبر. كـــمـــا أظــــهــــرت بـــيـــانـــات وزارة املــــالــــيــــة، يـــوم االثـنـن، أن الحكومة الصينية سجلت انخفاضًا في املائة بإيرادات مبيعات األراضي 22.9 بنسبة ، بينما 2024 لــأشــهــر الـــعـــشـــرة األولــــــى مـــن عــــام انخفضت إيــــرادات مبيعات األراضــــي الحكومية في املائة خالل األشهر التسعة األولى 24.6 بنسبة من العام. مـــن جــهــة أخــــــرى، أظـــهـــرت بـــيـــانـــات «مـكـتـب اإلحــــصــــاء»، يـــوم االثـــنـــن، أن مــعــدل الـبـطـالـة بي عامًا 24 إلـــى 16 الـشـبـاب فــي الـفـئـة الـعـمـريـة مــن بـالـصـن، باستثناء طـــ ب الـجـامـعـات، انخفض في املائة 17.6 في املائة خالل أكتوبر، من 17.1 إلى أثناء سبتمبر. ومع ذلك، فقد أظهرت البيانات أن مـعـدل البطالة فـي أكـتـوبـر بـن الـشـبـاب فـي الفئة عــامــ ، بـاسـتـثـنـاء طـ ب 29 إلـــى 25 الـعـمـريـة مــن 6.7 في املائة من 6.8 الجامعات، ارتفع قليال إلى في املائة خالل الشهر السابق. بكين: «الشرق األوسط» »29 صعوبات تواجه مؤتمر «كوب لمكافحة التغير المناخي تستمر أغلبية دول العالم والعشرات من املنظمات غير الحكومية املهتمة بمكافحة تغير املناخ في النقاش املستمر ألكثر من ربع قرن في » فـي بـاكـو. وال يتوقع أن يحالف النجاح هـذا املؤتمر 29 مؤتمر «كــوب أيـــضـــ ، مـثـل بـقـيـة املـــؤتـــمـــرات الــســابــقــة، حـيـث يـكـمـن الـسـبـب فـــي وجـــود تحديات مرحلية، وأخــرى مزمنة تجد صعوبة في الـوصـول إلـى اتفاق حولها. » تحديًا مرحليًا صعبًا، خصوصًا بانتخاب 29 وقــد واجــه «كــوب دونـــالـــد تـرمـب رئـيـسـ لــلــواليــات املــتــحــدة. فـمـواقـف تـرمـب واضـــحـــة، من خــ ل تجربته خــ ل عـهـده األول فـي البيت األبـيـض قبل أربـــع سـنـوات، حـيـث سـحـب عـضـويـة الـــواليـــات املـتـحـدة مــن «اتـفـاقـيـة بــاريــس» الـراعـيـة لهذه املؤتمرات. ومن تصريحاته املتكررة أن الطاقات املستدامة تضعف االقـتـصـاد األمـيـركـي؛ ألنـهـا تـزيـد مـن تكاليف اإلنــتــاج للسلع األميركية أمام السلع العاملية األخرى، وألنها أيضًا تقلص من فرص العمل لليدي العاملة األميركية، ودعـمـه إلعـطـاء الـشـركـات النفطية حـق التنقيب عن النفط في األراضــي واملحميات الفيدرالية األميركية، التي كانت مغلقة حتى اليوم على الشركات. وللواليات املتحدة أدوار مهمة عدة في مجال مكافحة تغير املناخ، في املائة من االنبعاثات العاملية، ناهيك 10 منها كونها مسؤولة عن نحو عن إمكانياتها باملساهمة في تمويل مشاريع بيئية في عدة دول نامية. ومــن ثـم يـأتـي انـتـخـاب تـرمـب فـي وقــت حـــرج، حيث تــدل املـؤشـرات املتوفرة على أن «معدالت درجـات الحرارة العاملية هذا العام قد سجلت 1.5 أرقـامـ قياسية، حيث إنها سجلت للمرة األولـــى مـعـدالت أعلى مـن درجة مئوية أكثر من املعدل املسجل قبل الثورة الصناعية». وأدت مـواقـف ترمب إلــى إضـعـاف نفوذ الـوفـد األمـيـركـي فـي «كـوب »، كما بــدأت تثير مخاوف جديدة من إمكانية انسحاب دول أخـرى. 29 وبالفعل، أعلن رئيس جمهورية األرجنتي، الذي يتبنى سياسات تشابه سياسات ترمب، إمكانية انسحاب بــ ده من مؤتمرات مكافحة التغير املناخي. وأشارت األخبار الـواردة من باكو إلى أن موسكو قد طلبت من ترمب عدم سحب عضوية الواليات املتحدة من «اتفاقية باريس» ملكافحة التغير املناخي. شــكّــل فـــوز تــرمــب الــرئــاســي عـرقـلـة «مــرحــلــيــة» ملــؤتــمــرات «كــــوب»، باإلضافة إلى العرقلة «املزمنة»، بمعنى كيفية الحصول على تريليونات الـدوالرات التي من املفروض أن تقدمها الدول الغنية إلى الدول النامية؛ لــتــمــويــل تـــحـــول الـــطـــاقـــة الـــتـــاريـــخـــي مـــن الـــهـــيـــدروكـــربـــون إلــــى الــطــاقــات املستدامة. تتباحث دول الـعـالـم حــول تمويل تريليونات الــــدوالرات لتمويل تحول الطاقة في الـدول النامية، األمر الذي شكّل عرقلة «مزمنة» ألكثر من ربع قرن في التوصل إلى تفاهم لتعريف «الــدول الغنية». فهل هي الدول الصناعية الغربية في شمال أميركا وأوروبا فقط، بمعنى الدول التي كانت مسؤولة أكثر من غيرها عن االنبعاثات؛ نظرًا لدورها الكبير فـي الــثــورة الصناعية، وحـــرق الفحم فـي املـصـانـع ومـحـطـات الكهرباء والــقــطــارات، واالسـتـهـ ك الـعـالـي لـلـوقـود فـي الــســيــارات. أم يتوجب أن يشمل تعريف «الدول الغنية» تلك النامية املتقدمة صناعيًا خالل العقود األخـــيـــرة، مـثـل الـصـن والـسـعـوديـة والـهـنـد؟ ومـــا دور الــــدول الصغيرة الحجم نسبيًا، لكن ذات اقتصادات ناجحة، مثل سنغافورة واإلمارات؟ هناك العشرات من األسئلة األخــرى املرتبطة بهذه التعاريف لـ«الدولة الـغـنـيـة» لــم يـتـم االتــفــاق عليها، مـمـا يُــشـكّــل عـرقـلـة «مـزمـنـة» ملـؤتـمـرات «كوب». في الوقت نفسه، أصدرت بنوك التنمية املتعددة األطراف في باكو » بشأن تغير املناخ، حددت 29 بيانًا مشتركًا ضمن فعاليات مؤتمر «كوب فيه حجم مسانداتها املالية والتدابير األخـــرى للمساعدات املناخية. 2030 وتشير تقديرات بنوك التنمية متعددة األطراف إلى أنه بحلول عام سيصل تمويلها الجماعي السنوي املخصص للنشطة املناخية في مليارًا 42 مليار دوالر، منها 120 البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إلى مليار 65 ألنشطة التكيف مـع تغير املـنـاخ، كما أنـهـا تستهدف تعبئة دوالر من القطاع الخاص. وبالنسبة للبلدان مرتفعة الدخل، من املتوقع مليار 50 أن يصل هذا التمويل الجماعي السنوي للنشطة املناخية إلى مليارات ألنشطة التكيف، باإلضافة إلى استهداف تعبئة 7 دوالر، منها مليار دوالر مـن الـقـطـاع الــخــاص، بحسب بـيـان صحافي صــدر عن 65 .2024 ) نوفمبر (تشرين الثاني 12 » «مجموعة البنك الدولي وهــــذه االلـــتـــزامـــات، مـلـيـونـيـة الــــــدوالرات لـبـنـوك الـتـنـمـيـة املـتـعـددة األطـــــراف، يـفـتـرض أن تـكـون مكملة لـتـريـلـيـونـات الــــــدوالرات مــن الـــدول األعضاء. مــن الــواضــح أن مــشــروع «تــحــول الـطـاقـة» الـتـاريـخـي مستمر، لكن بصعوبات متعددة، وهـذا أمر طبيعي ومتوقع في املشاريع التاريخية الكبرى، كما هي الحال في «تحول الطاقة». لكن، هذا يعني بدوره أيضًا، وفـي حـال عـدم توفر التريليونات من الـــدوالرات التي كانت متوقعة، أن «تــحــوّل الـطـاقـة» سيختلف عما كــان متوقعًا لـه مـن ضخامة الستبدال الطاقة الهيدروكربونية بواسطة الطاقات املستدامة، أو تحقيق األهداف األولية حول درجـات الحرارة املبتغاة، وكذلك املغاالة في االستغناء عن الطاقة الهيدروكربونية لصالح الطاقات املستدامة. لقد أصبح األمــر الـواضـح اآلن أن دول العالم، بإمكانياتها املالية املـتـوفـرة، وتباين مصالحها وسياساتها، ســوف تصل فـي حـد أقصى إلـــى «تـهـجـن» طــاقــة املـسـتـقـبـل، حـيـث تــوفــر املـــصـــادر الـهـيـدروكـربـونـيـة واالستهالك الزائد سنويًا على منتجاتها، مع التقدم العلمي الحاصل واملتوقع في الطاقات املستدامة، دعم سلة الطاقة املستقبلية الهجينة، واالنــطــ ق لتحقيق أهـــداف جـديـدة وواقـعـيـة يمكن تحقيقها، بـــدال من ضياع العقود في حلول ال يمكن تحقيقها في وضـع املعطيات العاملية الحالية. حثّت المفاوضين على البدء في العمل مع دخول محادثات المناخ في باكو أسبوعها الثاني » لن ينجح من دون دعم «العشرين» 29 أذربيجان: «كوب اسـتـؤنـفـت مــحــادثــات املـــنـــاخ الـتـابـعـة لـأمـم )، يوم االثني، مع حث املفاوضي 29 املتحدة (كوب عـلـى إحــــراز تـقـدم بـشـأن االتــفــاق املتعثر الـــذي قد يـتـيـح لـــلـــدول الــنــامــيــة الــحــصــول عــلــى املـــزيـــد من األموال إلنفاقها على الطاقة النظيفة والتكيف مع الـظـروف الجوية املتطرفة املرتبطة باملناخ. وفي وقـت دعـا األمـن التنفيذي التفاقية األمـم املتحدة لتغير املـنـاخ سيمون ستيل الـــدول إلــى «التوقف عن التمثيل والعودة إلى العمل الحقيقي»، قالت أذربيجان إن زعماء أكبر اقتصادات العالم يتعي عليهم تبني رســالــة واضــحــة بـشـأن الـحـاجـة إلـى معالجة االحتباس الحراري. وجـــاءت دعـــوة أذربـيـجـان مستضيفة «كـوب »، بينما يجتمع زعـمـاء «مجموعة العشرين» 29 في البرازيل ملناقشة قضية املناخ باعتبارها أحد الـبـنـود املــدرجــة على جـــدول األعــمــال الـــذي يشمل الــحــرب فــي أوكــرانــيــا وتـــوابـــع فـــوز دونـــالـــد ترمب فـــي انـــتـــخـــابـــات الـــرئـــاســـة فـــي الــــواليــــات املــتــحــدة. دولـــة، يعد الهدف 200 وفــي بـاكـو؛ حيث تجتمع الرئيسي هو االتفاق على كيفية توفير تريليونات الـــدوالرات لتمويل مشروعات املـنـاخ، وسـط تعثر املـــحـــادثـــات بـــشـــأن هــــدف تــمــويــل جـــديـــد وخـفـض االنـــبـــعـــاثـــات. وقــــال رئــيــس مـؤتـمـر املـــنـــاخ مختار باباييف: «ال يمكننا النجاح من دونهم، والعالم في 85 يترقب سماعهم»، مضيفًا أنهم «يمثلون في 80 املائة من الناتج املحلي اإلجمالي العاملي و املائة من االنبعاثات». وأضــــــــاف، فــــي مـــؤتـــمـــر صـــحـــافـــي فــــي بـــاكـــو: «نـحـثـهـم عـلـى اسـتـغـ ل قـمـة مـجـمـوعـة العشرين إلرســال إشــارة إيجابية بشأن التزامهم بمعالجة أزمـة املـنـاخ. نريد منهم تقديم توصيات واضحة )». وحذر األمي التنفيذي 29 لتنفيذها في (كوب التفاقية األمم املتحدة اإلطارية بشأن تغير املناخ، سـيـمـون سـتـيـل، الــزعــمــاء مـــن إضـــاعـــة الـــوقـــت في «الـخـداع واملــنــاورة». وقــال: «لـن نتمكن من إنجاز املهمة إال إذا كانت األطـــراف مستعدة للتقدم إلى األمـــــام بـــصـــورة مـــتـــوازيـــة، مـــا يـقـرّبـنـا مـــن أرضـيـة مشتركة»، مضيفًا: «لذا دعونا نتوقف عن االدعاء وننتقل إلى العمل الحقيقي». وأضــــــــــاف فـــــي غـــــرفـــــة املـــــنـــــدوبـــــن فـــــي بـــاكـــو بـأذربـيـجـان: «لــن نتمكن مـن إنـجـاز املهمة إال إذا كـــانـــت األطــــــراف مـسـتـعـدة لـلـتـقـدم بـــالـــتـــوازي، ما يقربنا من أرضية مشتركة. أنا أعلم أننا قـادرون على إنجاز هذا». ال تزال األموال املخصصة للمناخ تشكل نقطة خالفية، تركز املحادثات في باكو على الحصول على املزيد من األمـوال املخصصة للمناخ لتمكي الـــبـــلـــدان الــنــامــيــة مـــن الــتــحــول بــعــيــدًا عـــن الــوقــود األحـــفـــوري، والـتـكـيـف مــع تغير املــنــاخ ودفـــع ثمن األضرار الناجمة عن الطقس املتطرف. لكن البلدان متباعدة بشأن مقدار األموال التي ستتطلبها هذه العملية. وقـد حــددت مجموعة من الــدول النامية تريليون دوالر، 1.3 األسبوع املاضي املبلغ بنحو في حي لم تحدد الدول الغنية رقمًا بعد. وقــدر الكثير مـن الخبراء أن األمـــوال الالزمة لتمويل املــنــاخ تبلغ نـحـو تـريـلـيـون دوالر. وقــال فـــوبـــكـــي هــــوكــــســــتــــرا، مــــفــــوض املـــــنـــــاخ بـــاالتـــحـــاد األوروبي، في مؤتمر صحافي: «نحن جميعًا نعلم أنه ليس من السهل أبدًا في السياسة وفي السياسة الـــدولـــيـــة الـــتـــحـــدث عــــن املـــــــال، لـــكـــن تــكــلــفــة الـعـمـل الـيـوم، فـي الـواقـع، أقـل بكثير مـن تكلفة التقاعس عــــن الـــعـــمـــل». وأضــــــــاف: «ســنــســتــمــر فــــي الـــقـــيـــادة للقيام بنصيبنا العادل وحتى أكثر من نصيبنا الـعـادل، كما فعلنا دائـمـ». لكن هوكسترا أوضح أن «اآلخرين لديهم مسؤولية املساهمة بناء على انبعاثاتهم وبناء على نموهم االقتصادي أيضًا». وعبّرت تيريزا أنـدرسـون، املسؤولة العاملية عــــن الـــعـــدالـــة املـــنـــاخـــيـــة فــــي مــنــظــمــة «أكــــشــــن إيــــد» الـــدولـــيـــة، عـــن تـشـكـكـهـا فـــي نــيــات الـــــدول الـغـنـيـة. وقـالـت إن «الـقـلـق يكمن فـي أن الـضـغـوط الرامية إلى إضافة البلدان النامية إلى قائمة املساهمي ال تهدف في الواقع إلى جمع املزيد من األموال للدول الــتــي تـقـع عـلـى خـــط املـــواجـــهـــة. إن الـــــدول الغنية تحاول فقط توجيه أصابع االتهام ولديها ذريعة لتوفير تمويل أقل. وهذه ليست الطريقة املناسبة ملعالجة االنهيار املناخي، وهي تشتت االنتباه عن القضايا الحقيقية املطروحة». أشخاص يقومون بتعديل الفتة خارج مكان انعقاد قمة المناخ التابعة لألمم المتحدة (أ.ب) باكو: «الشرق األوسط» امرأة على دراجة نارية تمر أمام موقع إنشاءات بمدينة تيانجين الصينية (رويترز)
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==