في لبنانَ، وهي حالة نـادرة لدولة علمانيةٍ، يتنافس رجل الدين مع رجل السياسة في النفوذ والسلطة، بل األكثر من ذلك، أن أدوارهما متداخلة وال يعد املرء يعلم من السياسي ومن رجل الدين إال بمظهره من العمة أو العمامة أو ربطة العنق، لكنهما يشتركان سويًا، جنبًا إلى جنب في مقاعد كابينة الحكومة والبرملان. لبنان موعود من املوفد األميركي إلى لبنان آمـوس هوكستني باتفاقية تنهي الحرب القائمة املــوجــعــة، اتـفـاقـيـة بـضـمـانـات أمـيـركـيـة للجانب اإلســرائــيــلــي وبــمــراقــبــة أمـيـركـيـة فـرنـسـيـة أممية لجميع بنودها. االتـفـاق يضمن إلسرائيل غياب الـعـسـكـرة فـــي جــنــوب نـهـر الـلـيـطـانـي، مـمـا يتيح لــهــا إعـــــادة ســـكـــان شـــمـــال إســـرائـــيـــل إلــــى بـيـوتـهـم ومــــدارســــهــــم وأعـــمـــالـــهـــم بــــا قــــلــــق، ويــــزيــــد عـلـى ذلـــك تفكيك الـجـهـاز الـعـسـكـري لـــ«حــزب الــلــه» في شــمــال الـلـيـطـانـي، عـــبـــارة مـــرادفـــة ملـــا كـــان يـنـادي بـه خـصـوم «حـــزب الـلـه» «نـــزع ســاح امليليشيا». حينما يوقع كل األطــراف على االتفاقية وتنتهي الـــحـــرب، ســتــخــرج إســـرائـــيـــل تـــاركـــة وراءهــــــا أحــد أهـــم االخــتــبــارات الـتـي سيمر بـهـا لـبـنـان؛ الهوية الجامعة. لـبـنـان بـعـد الــحــرب لـيـس كـمـا كـــان قـبـلـهـا، من الــنــاحــيــة الـسـيـاسـيـة أعـــنـــي. بـخـاف حــــرب يـولـيـو لـم تنته الـحـرب باختلف جـوهـري، فقد ظل 2006 الـــخـــصـــوم واألصـــــدقـــــاء كــمــا هــــم. الـــيـــوم لــبــنــان بل ألـــف مـواطـن 500 «حــــزب الـــلـــه» املــســلــح، وأكـــثـــر مـــن لبناني نزحوا من جنوب لبنان معظمهم من بيئة «حـــزب الــلــه» أو املـؤيـديـن لــه تـفـرقـوا فــي كــل الـبـاد حتى في الشمال والجبال. هؤالء خرجوا من الحرب خـــاســـريـــن نـــفـــوذهـــم الــعــســكــري، لــكــنَّــهــم يـتـمـتـعـون بحقهم السياسي وقبل ذلك حق املواطنة. ال شك أن تاريخًا طويل من هيمنة «حــزب الله» وسياساته التفريقية زرعـــت الـكـثـيـر مــن املـشـاعـر الـسـالـبـة في نـفـوس غيرهم مـن الـطـوائـف اللبنانية، وبعضهم نـفّــس عنها صــراحــة بـــأن للبنان حـقـ عـلـى كــل من وقف يومًا إلى جانب «حزب الله». لكن اليوم لبنان الـــدولـــة هـــو حـاضـنـة لـلـجـمـيـع، ولــعــل مـــن الــــدروس القاسية التي تعلمها اللبنانيون اليوم أن الهوية الوطنية هي املرجع الحقيقي لإلنسان على أرضه، ال املــذهــب وال الـطـائـفـة. الـلـبـنـانـي مــن بيئة «حــزب الله» له اليوم على الدولة الحق بأن توفر له األمن واإلعاشة والتطبيب والتعليم، مهما كانت الصدور موغرة من ممارسات مضت، وهذا أمر ليس من أجل الطائفة فقط بل ملصلحة لبنان الدولة. الــــيــــوم أكــــثــــر مــــن أي وقــــــت مــــضــــى، املــــراجــــع الشيعية املعتدلة في لبنان عليها دور كبير، ربما لم تتخيل يومًا أن تحمل عبئه، وهـو أن تتصدر املـشـهـد؛ لـيـس بصفتها املـذهـبـيـة إنــمــا بصفتها الوطنية. دور املراجع في لم شمل هؤالء مع بقية اللبنانيني كمواطنني من درجـة واحـدة عليهم ما عليهم، ولهم ما لهم. ال يكفي أن يقوم نبيه بري رئيس حركة «أمــل»، الحركة الوحيدة األقــوى في الساحة، بالدفاع عن حقوق الطائفة الشيعية، ألن الـقـبـول االجتماعي لهم أمــر مهم ال يـأتـي بالقوة وال حــتــى مـــن قـــــرار بـــرملـــانـــي، فـــي حــــال فُـــتـــح بــاب الــبــرملــان، بــل مــن خـــال الـخـطـاب الـديـنـي املـعـتـدل واللغة الوطنية الجامعة. القلوب ليست صافية، وكثير مـن اللبنانيني فـقـدوا أحـبـة ومصالح لهم خلل أكثر من عقدين من هيمنة «حزب الله» على الـوضـع األمـنـي فـي الـدولـة وتبعاتها مـن مصالح اقـتـصـاديـة واجـتـمـاعـيـة، لـكـن الــظــرف حـــرج، وكـل عـقـاء لبنان مـن سياسيني وإعـامـيـ ومثقفني هـم بـيـادق املـرحـلـة، ومـسـؤولـون مسؤولية أدبية وتـاريـخـيـة عــن اســتــقــرار الــنــاس بـعـد فــتــرة حـرب مـرعـبـة لــم يـسـلـم مـنـهـا أحــــد، ولـــم تــــأت فـقـط على الـــشـــيـــعـــة وحـــــدهـــــم؛ صــحــيــح أن هـــــدف إســـرائـــيـــل كـــــان تــصــفــيــة قـــــيـــــادات الـــــحـــــزب وتـــدمـــيـــر هـيـكـلـه الـعـسـكـري، لـكـن العمليات العسكرية شملت كـل مـنـاطـق لـبـنـان، بـمـا فيها وســـط بــيــروت. املـراجـع الشيعية املعتدلة تحظى باحترام كبير لدى بقية املذاهب والطوائف، وبالتأكيد لها مكانتها داخل طائفتها، والــــدور األكــبــر عليها لتوحيد الصف اللبناني بكل أطيافه، وتذكير الناس بــأن الـروح االنتقامية والشماتة وبث الكراهية وبـال حقيقي على الدول واستقرارها. كثيرة هـي الــحــروب الـتـي شهدتها ساحة الـــشـــرق األوســــــط، وإذا مـــا قــوّمــنــاهــا بـمـقـيـاس املنتصر واملـــهـــزوم، فـلـن نـصـل إلـــى نتيجة، ما دامت مفردة النصر محل نزاع وادعاء من جانب الرابحني والخاسرين على حد سواء. إن لكل طرف من أطراف الحروب في بلدنا أدبـــيـــاتـــه فـــي وصــــف الـــخـــاصـــات، فــهــو انـتـصـر بفعل بقائه على قيد الحياة، أو تمكنه من رفع شــــارة الـنـصـر ولـــو مـــن فـــوق الـــركـــام أو فـــي ظل دبابة الخصم، وذلك أشبه بصدر بيت الشعر... أما عجزه فهو الوعد بانتصار ولو بعد حني! الـحـرب الـجـاريـة اآلن فـي منطقتنا أنتجت مقاييس خـاصـة للنصر والـهـزيـمـة، فإسرائيل مثل تــرى أنها حققت العديد مـن االنـتـصـارات التي ستقود إلى االنتصار املطلق، وشيء كهذا إلى 48 حدث مـرات عدة في السابق، منذ حرب ، وإلى الحروب 73 ) إلى أكتوبر (تشرين األول 67 الفلسطينية - اإلسـرائـيـلـيـة - الـلـبـنـانـيـة، التي نحن اآلن في واحدة منها. أمّـــا الــطــرف املـقـابـل إلسـرائـيـل فــي الـحـرب، ودعــــنــــا نــحــصــر الـــحـــديـــث فــــي املـــقـــاتـــلـــ مـنـهـم بالسلح، فأدبياتهم تعلن نصرًا مبينًا هانت مــن أجـلـه كــل الـتـضـحـيـات، ودلـيـلـهـم عـلـى ذلــك، إعـــادة القضية الفلسطينية إلـى الـتـداول وعـدم تمكني الــعــدو مــن تحقيق أهــدافــه الـتـي أعلنها حني بدأ حربه االنتقامية في الثامن من أكتوبر ، مع إلقاء ظـال كثيفة على ما لم يتحقق 2023 مــــن أهـــــــداف أعـــلـــنـــت جـــــــرّاء زلـــــــزال الـــســـابـــع مـن أكتوبر، كالوصول إلى القدس وتحرير األقصى وتبييض الـسـجـون اإلسـرائـيـلـيـة مـن املعتقلني الفلسطينيني، وأهداف استراتيجية عظمى، إن لم تتحقق خلل سنة من الحرب، فربما تتحقق في قادم السنوات. هــــنــــالــــك مــــــا هــــــو أكـــــثـــــر أهــــمــــيــــة بـــالـــنـــســـبـــة لــلــمــتــحــاربــ مــــن الـــنـــصـــر املـــطـــلـــق أو الــنــســبــي، التكتيكي أو االسـتـراتـيـجـي، هــو الــصــورة التي يتمكن بها الرابح والخاسر من تسويق صدقية ما فعل، وما أحرز من نتائج. وهـــــذا مـــا اصــطــلــح عــلــى تـسـمـيـتـه بــصــورة النصر وإذا مـا دققنا فـي مجريات الـحـرب على غـــزة ولــبــنــان، فــســوف نـجـد أن الــجــزء األكــبــر من الخسائر حدث بفعل الحاجة امللحة إلى الصورة. منطقيًا وباملقاييس الواقعية... كان يمكن لـلـحـرب عـلـى غـــزة أن تـتـوقـف أو أن تــعــود إلـى مساراتها القديمة التي كانت قبل السابع من أكـتـوبـر، أي أن تتوقف عملياتها بعد شهر أو شــهــريــن مـــن االنـــتـــقـــام الـــشـــرس الــــذي حــــدث وال يــزال، أو أن يصغي اإلسرائيليون إلـى نصائح وزيـر الدفاع األميركي الـذي حذَّرهم من مضار الكسب التكتيكي على املصالح االستراتيجية، إال أن صورة النصر الضرورية للقيادات التي لم يكتمل تظهيرها حتى اآلن، جعلت الحرب تطول والخسائر تتضاعف، أمّا حكاية النصر املطلق فلن يتحقق وفق أجندة نتنياهو، بل بدا خياليًا ومدعاة للتشكيك املتزايد داخل إسرائيل، وفي معسكر حلفائها وداعميها؛ ذلـك أن النصر ال يقاس بالقدرة على القتل والتدمير، بل بتحقيق النتائج السياسية النهائية للحرب. بصورة موضوعية وليس رغائبية، فما أن تتوقف الحرب العسكرية ومهما كانت نتائجها املـــيـــدانـــيـــة، سـيـكـتـشـف الـــبـــاحـــثـــون عــــن صــــورة نصر أنهم لن يجدوها، فل إسرائيل تستطيع الزعم بأنها تخلصت من خصومها، بل ستجد نفسها في مواجهة مع قضية كبرى هي مجمع قـضـايـا مـرهـقـة لـهـا مـــن داخــلــهــا ومـــن حـولـهـا، وهذه خلصة متكررة ملا وُصف «بانتصاراتها السابقة». األذى الــفــادح الـــذي تحمله مــعــارك صــورة الـــــنـــــصـــــر، أنـــــهـــــا تـــــذهـــــب مــــــن جـــــانـــــب طـــرفـــيـــهـــا املتحاربني بالسلح، إلى الحدود القصوى في استخدام القوة املتاحة، وهذا ما حدث وال يزال في غزة، وما حدث باألمس القريب في بيروت، بــ يـــدي اإلعــــداد للحل الـسـيـاسـي؛ ذلـــك أن كل ما حدث على األرض في غزة ولبنان، يظل بل خلصة كافية تمكّن أي طـرف مـن رسـم صـورة نصر مقنع، وهــذا سبب كــاف لتفسير شراسة القتال املتبادل بني الباحثني عن الصورة. ســــــوف تـــتـــوقـــف الـــــحـــــرب يــــومــــ مـــــا وحـــ يـبـدأ الـعـمـل عـلـى تـوظـيـف نتائجها سياسيًا، ســيــكــتــشــف الـــجـــمـــيـــع أن مــــا حـــــدث كـــــان جــولــة 67 وصفها فـريـد األطـــرش مثلما وصــف حــرب «إن للباطل جولة» ولن تكون الخلصات أكثر من أنها هدوء ما بني جولتني ما دام الذهاب إلى جذر الصراع لم يعمل به بعد. مقتلة صورة النصر الهُويَّة الوطنية اللبنانية OPINION الرأي 13 Issue 16793 - العدد Tuesday - 2024/11/19 الثالثاء النصر ال يقاس بالقدرة على القتل والتدمير، بل بالنتائج السياسية النهائية للحرب نبيل عمرو أمل عبد العزيز الهزاني اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ اﻷﻣﻴﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻫﺸﺎم وﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﻆ Ghassan Charbel رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪو رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻴﺪروس ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ زﻳﺪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻛﻤﻲ ﺳﻌﻮد اﻟﺮﻳﺲ Editor-in-Chief Assistants Editor-in-Chief Aidroos Abdulaziz Zaid Bin Kami Saud Al Rayes ١٩٨٧ أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ ١٩78 أﺳﺴﻬﺎ ﺳﻨﺔ الرئيس التنفيذي جمانا راشد الراشد CEO Jomana Rashid Alrashid نائبا رئيس التحرير زيد بن كمي Assistant Editor-in-Chief Deputy Editor-in-Chief Zaid Bin Kami مساعدا رئيس التحرير محمد هاني Mohamed Hani الروح االنتقامية والشماتة وبث الكراهية وبال حقيقي على الدول واستقرارها
RkJQdWJsaXNoZXIy MjA1OTI0OQ==